المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : آداب تلاوة القرآن الكريم



ام مريم العتيبي
18-03-2009, 01:58 AM
( آداب تلاوة القرآن الكريم )



عناصر الموضوع :

1. فضل تلاوة القرآن

2. من آداب التلاوة: الإخلاص

3. من آداب التلاوة: الطهارة

4. من آداب التلاوة: التسوك

5. من آداب التلاوة: الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم

6. من آداب التلاوة: البسملة

7. من آداب التلاوة: الترتيل

8. من آداب التلاوة: تفخيم التلاوة

9. من آداب التلاوة: الاجتماع لمدارسة القرآن

10. من آداب التلاوة: تحسين الصوت بالقراءة

11. من آداب التلاوة: عدم الجهر بالقراءة على الآخرين

12. من آداب التلاوة: قطع القراءة عند النعاس والتثاؤب

13. من آداب التلاوة: الاعتناء بالسور التي لها فضل

14. من آداب التلاوة: عدم القراءة في الركوع أو السجود

15. من آداب التلاوة: الصبر على الصعوبة في القراءة

16. من آداب التلاوة: ألا يقرأ القرآن في أقل من ثلاثة أيام

17. من آداب التلاوة: البكاء عند تلاوة القرآن الكريم

18. من آداب التلاوة: التلاوة بين الجهر والإسرار

19. من آداب التلاوة: القراءة من المصحف إذا لم يشغل عن التدبر

20. من آداب التلاوة: التوقف عن التلاوة إذا خرج منه ريح

21. من آداب التلاوة: السجود في موضع التلاوة

22. من آداب التلاوة: استقبال القبلة

23. من آداب التلاوة: التزام هيئة الأدب والتذلل

24. من آداب التلاوة: عدم إطالة العهد بالختمة

25. من آداب التلاوة: الوقوف عند رءوس الآيات

26. من آداب التلاوة: التدبر

27. من آداب التلاوة: السعي إلى الحفظ والتكرار

28. من آداب التلاوة: التلقي عن أهل العلم

29. من آداب التلاوة: التجويد

30. من آداب التلاوة: عدم قطع الآية

31. من آداب التلاوة: عدم القراءة بالقراءات الشاذة

32. من آداب التلاوة: عدم الجدال في القرآن بالباطل

33. أحكام سجود التلاوة

34. تنبيهات مهمة تتعلق بتلاوة القرآن



آداب تلاوة القرآن الكريم :

إن القرآن الكريم هو حبل الله الممدود، فمن تمسك به هُدي ومن اعتصم به فاز، ولقد أوصانا الله بتلاوته وتدبره والعمل بأحكامه والتمسك بآدابه في أكثر من موضع منه. وفي هذا الدرس يذكر الشيخ الكثير من آداب التلاوة التي لابد من التأدب بها والعمل بمقتضاها.



فضل تلاوة القرآن:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله.. أما بعد: أيها الإخوة: سنتكلم اليوم -إن شاء الله تعالى- في موضوع الآداب الشرعية عن آداب تلاوة القرآن الكريم، ولا شك أن هذا الكتاب هو حبل الله الممدود من ربنا إلينا، من تمسك به هُدي، ومن اعتصم به فاز.. والفوز هو الجنة: (ويجئ القرآن يوم القيامة، فيقول: يا ربِ! حله، فيلبس تاج الكرامة، ثم يقول: يا رب! زده، فيلبس حلة الكرامة، ثم يقول: يا رب! ارض عنه، فيرضى عنه، فيقول: اقرأ وارق، ويزاد له بكل آيةٍ حسنة) رواه الترمذي، وهو حديثٌ حسن. هذا شيءٌ من فضل تلاوة القرآن وما لقارئ القرآن من الأجر، وهو وصية النبي صلى الله عليه وسلم التي أوصانا، كما روى الإمام أحمد رحمه الله تعالى في مسنده، عن أبي سعيد، أن النبي عليه الصلاة والسلام قال: (أوصيك بتقوى الله تعالى فإنها رأس كل شيء، وعليك بالجهاد فإنه رهبانية الإسلام، وعليك بذكر الله تعالى وتلاوة القرآن فإنه روحك في السماء وذكرك في الأرض). والله عز وجل قد أوصانا بكتابه في كتابه بوصايا كثيرة، منها: الأمر بتلاوة القرآن وترتيله، قال تعالى: وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً [المزمل:4].. يَتْلُونَ آيَاتِ اللَّهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ [آل عمران:113].. الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَى جُنُوبِهِمْ [آل عمران:191].. أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِداً وَقَائِماً يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ [الزمر:9] فالذي يقرأ كتاب الله عز وجل لاشك أنه هو الفائز يوم القيامة. تلاوة الكتاب العزيز لها آداب، ومن آداب هذه التلاوة:



من آداب التلاوة: الإخلاص:

من آداب التلاوة: الإخلاص لله سبحانه وتعالى، فإن النبي صلى الله عليه وسلم قد أخبرنا يوم القيامة عمن تسعر بهم النار، وهم ثلاثة، فمنهم: قارئ للقرآن، والسبب -ولا شك- في تسعير النار به يوم القيامة هو أنه لم يكن من الذين أخلصوا لله سبحانه وتعالى في ذلك، ولذلك هؤلاء الثلاثة الذين تسعر بهم النار، قال النبي عليه الصلاة والسلام فيهم: (إن الله إذا كان يوم القيامة ينزل إلى العباد ليقضي بينهم، وكل أمةٍ جاثية، فأول من يُدعى به رجلٌ جمع القرآن، ورجلٌ قتل في سبيل الله، ورجلٌ كثير المال، فيقول الله للقارئ: ألم أعلمك ما أنزلتُ على رسولي؟ قال: بلى يا رب، قال: فماذا عملت بما علمت؟ قال: كنتُ أقوم به آناء الليل وآناء النهار، فيقول الله له: كذبت، وتقول له الملائكة: كذبت، ويقول الله له: بل أردت أن يقال: فلانٌ قارئ! فقد قيل ذلك، أخذت أجرك في الدنيا، ثم يسحب إلى النار) والعياذ بالله، فلابد من الإخلاص لله سبحانه وتعالى في التلاوة.



من آداب التلاوة: الطهارة:

من آداب تلاوة كتاب الله العزيز كذلك أن يتلوه على طهارة، ولا شك أن تلاوته على طهارة أفضل، وإن حصل الخلاف بين أهل العلم في حكم الطهارة لتلاوة القرآن ولمس المصحف، أما بالنسبة للتلاوة فلا شك أن مجرد التلاوة بدون مس المصحف لا يشترط لها الطهارة، بمعنى زوال الحدث الأصغر والأكبر معاً، وإنما إذا كان على جنابة لا يقرأ حتى يغتسل وعذره يزول، بخلاف عذر الحائض التي تمكث وقتاً لا تستطيع أن تزيل عذرها بيدها. ولما قال النبي صلى الله عليه وسلم: (إني كرهتُ أن أذكر الله عز وجل إلا على طهرٍ) لاشك أن أعلى ما يُتطهر له هو كلام الله تعالى. قال الجويني رحمه الله: "لكن تجوز القراءة للمحدث حدثاً أصغر؛ لأنه صح أن النبي صلى الله عليه وسلم: (كان يقرأ مع الحدث)" لكن هذا الحديث ليس بمعروف، والذي ورد أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يذكر الله على كل أحيانه، ومن هنا قال بعض العلماء: ما دام أنه كان يذكر الله على كل أحيانه، فقراءة القرآن من ذكر الله. ولذلك يرى بعضهم جواز قراءة القرآن للجنب، لكن الأحوط أن الجنب لا يقرأ القرآن، والأفضل أن يتطهر الإنسان لقراءة القرآن، والراجح للحائض أنه يجوز لها قراءة القرآن لكن دون مس المصحف، فإن احتاجت إلى مسه بخشبةٍ أو بقلمٍ أو بقفازٍ أو بخرقةٍ ونحو ذلك فلا مانع.



من آداب التلاوة: التسوك:

من آداب تلاوة القرآن التسوك، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال في الحديث الصحيح: (إن أفواهكم طرقٌ للقرآن، فطيبوها بالسواك)، وقد جاء عدد من الأحاديث في هذا الموضوع، فمن ذلك: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إذا تسوك أحدكم ثم قام يقرأ طاف به الملك يستمع القرآن حتى يجعل فاه على فيه، فلا تخرج آيةٌ من فيه إلا في فيّ الملك) وهذا الحديث صححه الشيخ ناصر الدين الألباني وغيره. فإن من فوائد السواك للقراءة: 1- أنه لا يخرج من فم قائم الليل المصلي الذي يقرأ القرآن آية إلا دخلت في فم الملك. 2- أن الملك يضع فاه على فم قارئ القرآن، القائم في الليل.



من آداب التلاوة: الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم:

كذلك من آداب تلاوة القرآن الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم؛ لأن الله تعالى قال: فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ [النحل:98]. ومعنى (إذا قرأت) أي: إذا أردت القراءة، قال بعض أهل العلم: يجب التعوذ عند قراءة القرآن لظاهر الأمر، وجمهور العلماء على استحباب ذلك، ومن أفضل الصيغ: (أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم، من همزه ونفخه ونفثه) كما ثبت ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم. والاستعاذة ليست آية من القرآن، ولذلك لا ترتل ترتيلاً، وإنما تقال: بصوتٍ عال، فإذا بدأ يقرأ رتل الترتيل المعروف، وميَّز صوته بالتلاوة، ومن فوائد الجهر بالتعوذ: إظهار شعار القراءة، وأن السامع ينصت للقراءة ويعلم ماذا سيقوله القارئ وأن بعده قرآن. قال ابن الجزري رحمه الله: المختار عند أئمة القراءة الجهر بها. وقال بعضهم: يُسر بها. وعلى أية حال، إذا تعوذ يُسمع نفسه. وهنا مسألة: إذا كان جماعة في مقام التعليم يقرءون، فتعوذ الأول وقرأ ثم توقف ليقرأ الثاني، فلا يجب إعادة الاستعاذة، لأن القراءة هنا في حكم المتصلة، فلا يجب إعادة الاستعاذة من القارئ والثاني والثالث.. وهكذا.



من آداب التلاوة: البسملة:

من آداب تلاوة القرآن كذلك البسملة؛ أن يحافظ على قراءة البسملة أول كل سورة غير براءة، فقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعرف انقضاء السورة وابتداء السورة التي تليها بالبسملة، إلا في موضعٍ واحد وهو ما بين الأنفال وبراءة، فإن الصحابة تركوهما بغير بسملةٍ بينهما، لأن النبي صلى الله عليه وسلم توفي ولم يبين لهم، هل براءة والأنفال سورة واحدة أم لا؟ فلو وضعوا البسملة صارت سورتين منفصلتين، وإذا لم يضعوا البسملة في بداية السورة توهم الناس أنهما سورة واحدة، فتركوهما بهذا الشكل الموجود الآن. وكذلك بما أن البسملة آية فالسنة ألا تُوصل بما بعدها، فيستعيذ بالله ثم يتوقف، ثم يقرأ البسملة ويتوقف، ثم يشرع في قراءة الآيات أو السورة، وبما أن البسملة هي في بداية كل سورة، فإذا بدأ من وسط سورة، فإنه يكتفي بالاستعاذة.

منقول

.ياتبع

انين مذنبة
08-04-2009, 11:02 PM
بارك الله فيك و رفع قدرك اخيتي

الاكس
03-04-2010, 01:50 PM
مشششششششششششششششكور

مهموزة
07-04-2010, 11:32 PM
الله يجزاك خيرا