المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سؤالين(أثابكم الله)



شدو قلم
15-10-2003, 12:04 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
لدي سؤالين حفظكم الله وهي:
1-يقام أحياناً في بعض المدارس أو المراكز مايسمى بالسوق الخيري بحيث يكون
ريعه عائداً على المحتاجين،فهل أثاب-إن شاءالله-على شرائي من هذا السوق أم
أن الأفضل دفع المال دون أخذ السلعة؟
2-هل تصح الصدقة عن الوالدين أو أي شخص آخر وهم أحياء؟
وجزاكم الله عني خيراً

همام
16-10-2003, 03:18 PM
الحمد لله رب العالمين ، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ، ويعد :
فبارك الله فيكم أختنا الفاضلة ، وأسأل الله تعالى لك الأجر والمثوبة ..

أما سؤالك الأول :
فإن العادات إذا احتسب الإنسان في فعلها أُجِرَ عليها ، بمعنى أنه لو نام واحتسب في نومه أن يتقوى على عبادة الله تعالى أجر على فعله ، وإذا سعى في العمل لأجل أن يكف نفسه ومن يعول أجر على فعله .

ومن هنا فإن الشراء بقصد النفع والمشاركة في ذلك مما يؤجر عليه المسلم من باب التعاون على البر والتقوى ، وإن كان التصدق أولى وأحرى .

وقد سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح المنجد سؤالاً قريباً من هذا ، وهو :
http://63.175.194.25/index.php?ln=ara&ds=qa&lv=browse&QR=37701&dgn=4
السؤال:
هل ممكن عمل طبق خيري على مائدة الإفطار في مسجد ما لإنفاق ريعه على المساكين المجاورين للمسجد ؟ .

الجواب:
الحمد لله
المراد بالطبق الخيري أن يقوم بعض الناس بإعداد طعامٍ ما في بيته ، ثم يبيعه ويجعل الأموال التي تحصل من ذلك في أحد المشاريع الخيرية وأوجه البر والصدقة .
وهذا العمل من الإحسان والصدقة ، والمتعاون فيه له أجر وثواب على عمله ، وكذا كل من ساهم فيه ، سواء كانت مساهمته فيه بالمال أو العمل أو غير ذلك ، فكل هذا مما يدخل في قول الله تعالى : ( وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى ) .
ويجب التنبه إلى أن يتم البيع خارج المسجد ، لأن البيع والشراء محرم في المسجد لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( إِذَا رَأَيْتُمْ مَنْ يَبِيعُ أَوْ يَبْتَاعُ فِي الْمَسْجِدِ فَقُولُوا لا أَرْبَحَ اللَّهُ تِجَارَتَكَ )
رواه الترمذي (1321) وصححه الألباني في صحيح الترمذي (1066) .
والله تعالى أعلم . انتهى .


وأما سؤالك الآخر عن الصدقة عن الأحياء ، فنعم ، الصدقة عن الحي تنفعه ويؤجر عليها ، والله تعالى أعلم .

شدو قلم
17-10-2003, 02:11 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
أسأل الله ان يجزل لك الثواب وأن يجزيك عني خير الجزاء