سعادتي طاعة ربي
05-05-2009, 09:14 PM
http://yarab.files.wordpress.com/2009/02/120px-d8a7d984d8add8b5d8b1d98a.jpg?w=120&h=156.
ولد الشيخ محمود خليل الحصری فی قرية”شبرا النملة” مركز “طنطا” محافظة الغربية عام1917م . كان أبوه قد نزح من قرية “سنورس” محافظة “الفيوم” إلى قرية شبرا النملة فألحقه بكتابها عند بلوغه الرابعة من عمره. فكان يحفظ القرآن سماعی ثم يكتب ما حفظه على اللوح بعد أن تعلم الحروف الأبجدية وقد أتم حفظ القرآن فی الثامنة من عمره . ولم تكن المعاهد الدينية فی ذلك الوقت تسمح بقبول الطلاب قبل أن يتم الثانية عشرة من عمره فظل مع شيخه ومحفظه بالكتاب فتعلم التجويد. فكان يذهب إلى مسجد القرية فی صلاة العصر ليقرأ ما يتيسر من آيات الذكر الحكيم فنال إستحسان مستمعيه و فی ذلك الوقت أيضاً بدأت الناس تتعرف عليه وتدعوه ليشاركهم أفراحهم وحفلاتهم حتى نضج صوته وعلى صيته فی القرية كلها. وعند بلوغه الثانية عشر من عمره إلتحق بالمعهد الدينی بمدينة طنطا وظل يدرس حتى مرحلة الثانوية العامة ثم إنقطع عن الدراسة بعد لك لتعلم القراءات العشر وفی تلك الفترة كان يذهب لإحياء الليالی والمآتم كلما دعی إلى ذلك. كان يقرأ القرآن فی مسجد قريته، و فی إجتماعات السكان هنالك، و فی عام 1944 تقدم إلى الإذاعة المصرية بطلب كقارئ للقرأن الكريم و بعد مسابقة حصل على العمل و كانت أول بث مباشر على الهواء له فی “16 نوفمبر 1944م”، إستمر البث الحصری له على أثير إذاعة القرآن المصرية لمدة عشرة سنوات.
بداياته
عين شيخ لمقرئة “سيدی عبدالمتعال” فی “طنطا”. فی “7 أغسطس 1948″ صدر قرار تعينه مؤذنا فی مسجد” سيدی حمزة”، ثم فی “10 أكتوبر 1948” عدل القرار إلى قارئ فی المسجد مع إحتفاظه بعمله فی مقرئة سيدی عبد المتعال. ليصدر بعد ذلك قرار وزاری لتكليفه بالإشراف الفنی على مقاریء محافظة الغربية. فی “17 إبريل 1949م” تم إنتدابه قارئا فی مسجد “سيدی أحمد البدوی” فی طنطا، ثم إنتقل إلى “المسجد الأحمدی”. فی عام 1955م إنتقل إلى مسجد “الإمام الحسين” فی القاهرة.
وفاته
كان حريصا فی أواخر أيامه على تشييد مسجد و معهد دينى و مدرسة تحفيظ بمسقط رأسه قرية شبرا النملة . وأوصى فی خاتمة حياته بثلث أمواله لخدمة القرآن الكريم و حُفَّاظه ، و الإنفاق فی كافة وجوه البر .توفى الشيخ الحصری مساء يوم الإثنين “16 المحرم سنة 1401″ و هو يوافق”1980/11/24″ بعد أن امتدت رحلته مع كتاب الله الكريم ما يقرب من خمسة وخمسين عامًا.
مولفاته
أحكام قراءة القرآن الكريم ، و هو هذا الكتاب/ القراءات العشر من الشاطبية و الدرة/ معالم الإهتداء إلى معرفة الوقف و الإبتداء/ الفتح الكبير فى الإستعاذة و التكبير/ أحسن الأثر فى تاريخ القراء الأربعة عشر/ مع القرآن الكريم/ قراءة ورش عن نافع المدنى/ قراءة الدورى عن أبى عمرو البصری/ نور القلوب فى قراءة الإمام يعقوب/ السبيل الميسر فى قراءة الإمام أبى جعفر/ حسن المسرة فى الجمع بين الشاطبية و الدرة/ النهج الجديد فى علم التجويد/ رحلاتی فی الاسلام.
ولد الشيخ محمود خليل الحصری فی قرية”شبرا النملة” مركز “طنطا” محافظة الغربية عام1917م . كان أبوه قد نزح من قرية “سنورس” محافظة “الفيوم” إلى قرية شبرا النملة فألحقه بكتابها عند بلوغه الرابعة من عمره. فكان يحفظ القرآن سماعی ثم يكتب ما حفظه على اللوح بعد أن تعلم الحروف الأبجدية وقد أتم حفظ القرآن فی الثامنة من عمره . ولم تكن المعاهد الدينية فی ذلك الوقت تسمح بقبول الطلاب قبل أن يتم الثانية عشرة من عمره فظل مع شيخه ومحفظه بالكتاب فتعلم التجويد. فكان يذهب إلى مسجد القرية فی صلاة العصر ليقرأ ما يتيسر من آيات الذكر الحكيم فنال إستحسان مستمعيه و فی ذلك الوقت أيضاً بدأت الناس تتعرف عليه وتدعوه ليشاركهم أفراحهم وحفلاتهم حتى نضج صوته وعلى صيته فی القرية كلها. وعند بلوغه الثانية عشر من عمره إلتحق بالمعهد الدينی بمدينة طنطا وظل يدرس حتى مرحلة الثانوية العامة ثم إنقطع عن الدراسة بعد لك لتعلم القراءات العشر وفی تلك الفترة كان يذهب لإحياء الليالی والمآتم كلما دعی إلى ذلك. كان يقرأ القرآن فی مسجد قريته، و فی إجتماعات السكان هنالك، و فی عام 1944 تقدم إلى الإذاعة المصرية بطلب كقارئ للقرأن الكريم و بعد مسابقة حصل على العمل و كانت أول بث مباشر على الهواء له فی “16 نوفمبر 1944م”، إستمر البث الحصری له على أثير إذاعة القرآن المصرية لمدة عشرة سنوات.
بداياته
عين شيخ لمقرئة “سيدی عبدالمتعال” فی “طنطا”. فی “7 أغسطس 1948″ صدر قرار تعينه مؤذنا فی مسجد” سيدی حمزة”، ثم فی “10 أكتوبر 1948” عدل القرار إلى قارئ فی المسجد مع إحتفاظه بعمله فی مقرئة سيدی عبد المتعال. ليصدر بعد ذلك قرار وزاری لتكليفه بالإشراف الفنی على مقاریء محافظة الغربية. فی “17 إبريل 1949م” تم إنتدابه قارئا فی مسجد “سيدی أحمد البدوی” فی طنطا، ثم إنتقل إلى “المسجد الأحمدی”. فی عام 1955م إنتقل إلى مسجد “الإمام الحسين” فی القاهرة.
وفاته
كان حريصا فی أواخر أيامه على تشييد مسجد و معهد دينى و مدرسة تحفيظ بمسقط رأسه قرية شبرا النملة . وأوصى فی خاتمة حياته بثلث أمواله لخدمة القرآن الكريم و حُفَّاظه ، و الإنفاق فی كافة وجوه البر .توفى الشيخ الحصری مساء يوم الإثنين “16 المحرم سنة 1401″ و هو يوافق”1980/11/24″ بعد أن امتدت رحلته مع كتاب الله الكريم ما يقرب من خمسة وخمسين عامًا.
مولفاته
أحكام قراءة القرآن الكريم ، و هو هذا الكتاب/ القراءات العشر من الشاطبية و الدرة/ معالم الإهتداء إلى معرفة الوقف و الإبتداء/ الفتح الكبير فى الإستعاذة و التكبير/ أحسن الأثر فى تاريخ القراء الأربعة عشر/ مع القرآن الكريم/ قراءة ورش عن نافع المدنى/ قراءة الدورى عن أبى عمرو البصری/ نور القلوب فى قراءة الإمام يعقوب/ السبيل الميسر فى قراءة الإمام أبى جعفر/ حسن المسرة فى الجمع بين الشاطبية و الدرة/ النهج الجديد فى علم التجويد/ رحلاتی فی الاسلام.