المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : دعوة !!!!! نرحب بانظمام الجميع في,,,,,,,,,,,



ام انس1
22-04-2005, 11:38 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هي دعوة للتامل...........

إن المتأمل في خلق جسم الإنسان يجد الكثير من الخلايا التي خلقها الله وابدعها
تقوم كل منها بوظيفتها على اتم وجه فسبحان باريها
وانها لتدعوا إلى حياء النفس من خالقها إذا أمرها بوظيفة واحدة وتقصر في ذلك
قال تعالى : وما خلقت الجن والانس إلا ليعبدون
وان التأمل في مخلوقات الله هي أحدى العبادات القلبية
قال تعالى :إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ
لآيَاتٍ لِّأُوْلِي الألْبَابِ {190} الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا
وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ
رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ
وقال تعالى : وفي انفسكم افلا تبصرون
******************************
من هنا اختي الحبيبة ادعوك الى ان تبحري في مظاهر الأعجاز في جسم الانسان
على ان يحوي الموضوع التالي:
1- آخر ماتوصل اليه العلم
2- ياريت تدعمي موضوعك بالصور الله الله بالصور لأنها فعلا توثر وتكون
في كثير من الأحيان ابلغ من الكلام والشرح
3- ذكر المصدر او المؤلف والمرجع
4- اختاري احد المواضيع التالية
القلب - الرئتين - الحنجرة - الدم -
الجلد - العين - المعدة - البكتيريا في الجسم
الكلية وملحقاتها - الجهاز الدفاعي في الجسم ( الاجسام المضادة )
5- متى تقترحون آخر موعد اسبوعين كفاية ارونا همتكم ياأخوات
قال تعالى : انما يخشى الله من عباده العلماء )
لا تنسي الاخلاص قولا وعملا اسأل الله ان لايحرمكم الاجر وان يتقبل منا انه سميع مجيب

مراحب
04-05-2005, 06:52 AM
بارك الله فيك ,,,,,,,,,,,,,,ذكرى طيبة

توفــي
05-05-2005, 04:03 AM
بارك الله فيك اختي علىالفكرة الجميلة المميزة..



×?°الخلايا الحمراء×?°


ووظيفتها هي حمل الغذاء من الجهاز الهضمي وحمل الأكسجين من الرئتين إلى خلايا الجسم.

ويتحرك الجسم بفعل المضخة القوية التي تبدأ عملها من وقت أن تدب الحياة في الجسم

إلى أن تنتهي منه الحياة وهى القلب.

فهي التي تتدفق في الشرايين وتتلقاه من الأوردة لتدفعه إلى الرئتين لتنقيه


ثم تسترده منها لتعيده إلى أجهزة الجسم وخلاياه.






وهى خلايا مجهرية لا ترى إلا بواسطة الميكروسكوب المجهر"

إذ يبلغ قطر الواحدة منها ( سبعة من الألف (007, ) من الملليمتر وسمكها (002,)2 من الألف من الملليمتر.

ومع هذه الأرقام المتناهية في الصغر فإن مجموع تلك الخلايا يؤلف مساحة إجمالية

تعادل تقريباً حجم شبكة الهدف لكرة القدم.

وهذه المساحة السطحية لها أهميتها الخاصة في حمل الأكسجين من الرئتين إلى

الأنسجة لأن تبادل الأكسجين يتم من خلال سطوح الخلايا ويجب إتمامه عاجلاً

في أثناء المرور بها. وهذا من تدبير العليم الخبير




 وفي أنفسكم أفلا تبصرون 



ويزيد عدد كريات الدم الحمراء في الأشخاص الذين يعيشون في الجبال

عن عددها في أولئك الذين يعيشون قريباً من البحر.

وسبب ذلك أن نقص الأكسجين في المرتفعات العالية يدفع الجسم إلى تكوين المزيد من تلك الكريات وذلك المزيد

يزيد من كفاية الدم في حمل الأكسجين وبذلك يعوض نقصه في الجو.

وكلما ارتفع الإنسان في الفضاء

قل الضغط الجوى تدريجياً حتى يبلغ 800 أو100,000 متر فوق سطح البحر

قل ضغط الهواء بحيث يصبح التنفس مستحيلاً.





ويحدث عند تسلق الجبال إلى ارتفاع 2200 متراً أن يقل ضغط الهواء وتقل نسبة الأكسجين في الجو تباعاً لذلك إلى 13%


(النسبة العادية 21%) أي خمس حجم الهواء تقريباً.

وينتج عن ذلك أعراض مزعجة مثل صعوبة التنفس والإحساس بالغثيان والقيء والهبوط العام.



وهنا يجب أن نقف خاشعين أمام قول الله عز وجل:


(فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام ومن يرد أن يضله يجعل صدره حرجاً كأنما يصعد في السماء) سورة الأنعام.



ولنسأل أنفسنا:


هل يتأتى لبشر عادى أن يحيط علماً بهذه الظواهر الفسيولوجية من غير دراسة لتركيب الدم أو صعود في الفضاء ؟ ا

اللهم لا ولكنه يتأتى لرسول عليه السلام لأن الذي علمه واحد هو مكون الأكوان ومنزل القرآن.



وإذا كان القرآن كتاباً مسطوراً فإن الكون كتاب منظور كلما تأملت فيه ازددت يقيناً أن

مكون الأكوان هو منزل القرآن.

(إلا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير) سورة الملك

تتكون هذه الكريات في النخاع العظمى الأحمر (Red Bone marrow)

بالضلوع وعظم الصدر الأوسط (عظمة القص) والجمجمة وعظام الحوض والفقرات ونهايات العظام

الطويلة في الأطراف الطويلة.



ولا تتكون هذه الكريات إعتباطاًَ ولكن الخالق الحكيم

زود الجسم بجهاز دقيق لضبط هذه العملية فإذا كان الجسم في حاجة إلى مزيد منها كما في حالات النزف والصدمات

أرسل ذلك الجهاز إشارة إلى نخاع العظم طالباً منه المدد.

وإذا كان هناك فائض كانت الإشارة: يكفي ذلك.

وهذا الجهاز موجود بالكلية

وفي مكان أمين من تركيبها الداخلي.

أما الإشارة التي يرسلها إلى نخاع العظم فهي عبارة عن هرمون الأريثروبوتين " Erythropotin.

الذي ينشط النخاع لتكوين المزيد من الكريات الحمراء.

وهكذا يعتبر نخاع العظام الأحمر


http://www.55a.net/images/new9%204/bonemarrow.jpg


هو المصنع الضخم الذي يزود الجسم بالكريات الحمراء

ولكي تدرك مدى طاقته الإنتاجية يكفي أن تعرف أن عدد الخلايا الحمراء

التي تتفسخ في الدم كل دقيقة يبلغ عشرين مليوناً (20,000,000)

ولابد أن يتكون مقابل ذلك عشرين مليوناً أخرى حتى يظل العدد ثابتاً لأداء الوظائف التي أرادها الله لها.

وهكذا نرى الله سبحانه وتعالى:) يخرج الحى من الميت ويخرج الميت من الحي ذلكم الله( (الأنعام : 95).

ويصل عمر الكرية الحمراء إلى 120 يوماً.

وعلى ذلك فإن الكريات الحمراء في الدم تتبدل كلها في مدى 120 يوماً.

أما عدد الكريات التي تتجدد في اليوم الواحد فهو يصل إلى 240 مليار كرية حمراء أي عدد ما يتجدد في فترة 120

يوماً يساوى 240 × 120 = 28800 مليار كرية حمراء في الدم الكامل !! أليس ذلك من أمر الله سبحانه.

وهذه الطاقة الإنتاجية الهائلة لنخاع العظام الأحمر هي الطاقة العادية في الظروف العادية ولكن الجسم يتعرض لظروف

غير عادية يحتاج معها إلى ضعف هذه الطاقة.

ولم يتركه الذي خلق كل شيء فقدَّره تقديراً للضياع في هذه الظروف غير العادية

بل وهب ذلك النخاع طاقة تصل إلى ستة أو سبعة أضعاف طاقته العادية قبل أن يصاب الجسم بالأنيميا ( فقر الدم )

الذي ينتج عن نقص في عدد كريات الدم الحمراء.



وعلى ذلك تكون طاقة النخاع القصوى في حالة الطوارئ هي: 240 مليار × 7= 1680 مليار كرة حمراء !!

ولابد أن نقف أمام هذه الأرقام - الفلكية - أيها القارئ متسائلين:

أيكون ذلك الإبداع والتقدير الرائع من صنع المصادفة العمياء التي يقول بها من عميت بصائرهم وأذنابهم ؟ كلا والله.









وتتغير أيضاً عدد الكريات الحمراء على مر اليوم.


ففي أول اليوم يكون منخفضاً نوعاً ما أما في آخره فإنه يزداد نوعاً ما، كما يزداد أثناء المجهود البدني العنيف.

وتختزن الكريات الزائدة في الطحال الذي يقوم بوظيفة " الخزان"

أو المستودع الذي يطلق الخلايا في تيار الدم حسب الحاجة كما أنه يتولى

أيضاً جمع طعام تلك الخلايا بعد موتها فهي مستودع ومقبرة في

وقت واحد !.

أما الهيموجلوبين المتخلف من الكريات المتحللة فإنه يتحلل أيضاً وينقل إلى الكبد حيث يختزن ما يحتويه من حديد

للانتفاع به.

أما الهيموجلوبين المتبقي منه فإنه يخضع لتفاعلات معينة تنتهي به إلى أن يخرج مع الصفراء والبول والبراز.



بقلم الدكتور محمد السقا عيد

جندية مجهولة
06-05-2005, 06:40 PM
جزاك الله خير

قـ 14ــمر جدة
31-07-2005, 08:16 PM
يعطيك العافية عالموضوع الزين..