المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ما الحل لمص الاصبع



ام افنان
23-04-2005, 11:42 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواتي العزيزات ارجو منكن الادلاء بتجاربكن او ممن سمعت عن حل لمص الاصبع
بنتي 24 ساعه تمص الاصابع وحاولت معها بكل طريقه ولكن كلها فاشله
جربت الصبر ووضعته لها دون جدوى وربطت اصابعها ولا فائده
ارررررررجوكم ساعدوني ولاتبخلوا
للعلم الان عمرها 3 سنوات وشكل اسنانها بدء يتغير
شاكرة لكل من يهتم بالموضوع:baby::confused:

الشهد
24-04-2005, 07:19 AM
بحثت لك عن ماكتب في هذا الموضوع واتمنى يفيدك


هل يمص طفلك اصبعه ؟؟؟؟؟

اعداد : عبير العموري
جريدة الوطن العدد (7732 )

نحن نرى الرضع منذ الايام الاولى لولادتهم يحاولون اكتشاف الكنز الذي يسليهم ويهدئهم ، ولكن المشكلة تبدأ في مرحلة مقبلة ، فرغم ان المص الاصبع حاجة غريزية درسها الخبراء الا ان لها مدة زمنية معينة يؤدي استمرارها بعد ذلك الى مشكلة لكن الام تستطيع تدارك الامر .
حوالي 45% من الاطفال الذين يمصون اصابعهم تحت عمر 4 سنوات وغالبا ما يتوقف الطفل عند عمر 3الى 6سنولت عن مص اصابعه وقليل جدا من يستمر في هذه العملية بعد بلوغ 6سنوات
ان عملية مص الاصابع لا تقتصر على مص الابهام بل هناك اطفال يقومون بمص اصبع اخرى مثل السبابة او يمسك قطعة من الملابس او يجذب اذنه اويلف شعره باصبعه اثناء ذلك او يمص اصابع القدم .
يقول الدكتور سعيد عبد العظيم استاذ الطب النفسي بطب قصر العيني جامعة القاهرة ان مص الطفل لاصابعه لايقف فقط عند مص اصابع اليد بل يمتد الى مص اصابع الاقدام وحتى الجنين في رحم امه حوالي الاسبواع ال18 يمص اصابعه
ثبت ان 80% من الاطفال تحت سن الرابعة يمصون اصابعهم وان ما يتراوح بين30% و45%من الاطفال تحت سن الخامسة والسادسة يعانون العادة ايضا وان نحو 3% من الاطفال فوق سن السادسة لديهم عادة مص الاصابع
اوضحت بعض الدراسات ان البنات اكثر اصابة بهذه العادة من البنين . كما يذكر ان هذه الحالة تظهر في الاطفال الذين يعيشون في مستويات الاجتماعية المرتفعة

اهم المشاكل التي تولدها هذه العادة
يؤدي الاستمرار في عملية مص الاصابع الى مشاكل عديدة منها :
•مشاكل في النطق والكلام مثل صعوبة نطق بعض الاحرف ( التاء ، الدال ونطق حرف السين ثين ) بسبب علو الاسنان
•التلعثم في الكلام
•دفع اللسان الى الامام عند النطق
•عدم انطباق الفك العلوي مع الفك السفلي
•تشوه اصابع واظافر الطفل .
تقليل ذكائه واستيعابه
اثبت ان مص الاصابع يؤدي الى الحد من نسبة الذكاء الطفل لان مادة الرصاص التي توجد في الجو الملوث تنتقل لتبقى في اظافر الطفل فيمصها وبهذه الطريقة تتركز مادة الرصاص في المخ ويتلف خلاياه مما يؤدي الى تقليل ذكاء الطفل .
ان الطفل الذي يشغل ذهنه وقواه العقلية باصبعه وفمه فقط لن ينتبه للامور الاخرى المحيطة به وعدم الانتباه هذا سيقلل من تفاعله مع الاخرين فاستخدامه ليديه سيقل لان احدهما في فمه ويقل ايضا استخدامه لفمه واسنانه مما قد يؤثر على لغته وتطور قدرته التعبيرية في التفاعل مع الاخرين .

الحالة النفسية :
ما الذي يدفع الطفل الى مص الاصابع؟
-تقول الدكتورة نهلة السيد استاذ الطب النفسي المساعد بكلية الطب جامعة عين شمس ان مص الاصابع اسلوب يتخذه الطفل للشعور بالراحة وتقليل التوتر وخاصة اذا كانت هناك ظروف وضغوط واقعة على هذا الطفل. فعادة ما يكون مجيئ طفل جديد للاسرة , واهتمامهم به يولد شعور الغيرة لدى الاخ الاكبر وياخذ من مص الاصابع اسلوبا لجذب انتباه الاسرة. ان النقص في العطف والحنان الابوي هو احد اهم الاسباب التي تدفع الاطفال الى ممارسة هذه العادة , وتعد حالة نفسية اذا استمرت بعد سن الست سنوات , حيث تنتج من محاولة الطفل التخفيف من حدة التوتر الذي يشعر به, وكثيرا ما تزيد هذه الحالة عند ذهابه الى النوم او في حالة شعوره بالملل والاحباط او الجوع او العطش.
العلاج:
يجب مراعاة تاجيل العلاج اذا كان الطفل يتعرض لضغوط عصبية , مثل وقوع حادث, انتقال الاسرة الى مكان جديد, او حين تكون الاسرة تعاني من المشاكل, وغالبا لا يحتاج الاطفال الى العلاج الا اذا لاحظ الاهل الامور التالية : عندما يقوم الطفل بمص اصبعه وفي نفس الوقت نجده يشد شعره , خاصة عند عمر (12-24 شهرا).
-يستمر الطفل في مص اصابعه بعد ان يبلغ عمره 4 سنوات.
-عندما يسال الطفل المساعدة من الاهل لوقف هذه العملية.
-عند حدوث تشوهات بالاسنان, مشاكل النطق والتخاطب.
-عندما يشعر الطفل بالخجل والاحراج من الاخرين.

ان علاج هذه العادة:
1-اعطاء الطفل مزيدا من الانتباه والاهتمام ومحاولة صرف انتباهه عن عمليه المص باشراكه في كثير من الانشطة.
2-وضع الاشياء الاتي تصاحب عملية المص بعيدا عن متناول الطفل.
3-ان تطلب الام من طفلها عدم مص اصبعه الا في غرفة النوم مثلا.
4-وضع قفاز على يد الطفل, لف ابهامه او اصبعه للمساعدة في الابيعاد عن عملية المص مع تذكيره بان هذه الاشياء ليست عقابا.

على الوالدين , خاصة الام اثناء العلاج اتباع الخطوات التالية:
1-لا تحاولي اخراج ابهام طفلك من فمه وهو مستيقظ.
2-لا تعاقبي طفلك لمص اصبعه , وابقي طبيعية وهادئة اثناء مناقشة الموضوع.

في حالة فشل الاساليب السابقة في العلاج , يجب اللجوء الى الطبيب المختص , لاستخدام الوسائل الاخرى للعلاج و التي تتمثل في:
1-العلاج السلوكي ويساعد الطفل في تجنب مص اصبعه, ويتم ذلك من خلال تقنيات مختلفة لتغيير سلوكياته.
2-جهاز الابهام وهو مصبوع من البلاستيك ويلبس في الابهام ويثبت بشريط لاصق, ليمن الطفب من مص اصبعه ويتم رفعه بعد مرور 24 ساعة ويوضع مرة ثانية عندما يحاول الطفل تكرار المص.
3-اجهزة للفم وتركب بواسطة طبيب الاسنان مثل قنطرة وتوضع في فم الطفل وتلصق في سقف الفم فتمنعه من الاستمتاع بعملية المص.


اخيرا نسطيع القول ان التعاون بين الوالدين والطفل احتضانه ومكافاته وعدم احراجه اما الاخرين ينجحان في توقفه عن تلك العاده.

الشهد
24-04-2005, 07:22 AM
مص الأصبع عادة تحدث في الطفولة المبكرة وقد تستمر لبعض السنوات الخمس التالية، ولكن استمرارها لهذا السن يعتبر نوعاً من بقايا هذا النشاط الذي يساعد الفرد على تفريغ شحنته الانفعالية في حالات التوتر والقلق. وعادة ما يكون هذا النشاط لاشعورياً. ومن الغريب أن تسألي عن كيفية التخلص من هذا السلوك بعد هذه السنوات، ولماذا ترك الأمر يستمر إلى هذا السن. ويتزايد تكرار هذا السلوك كلما تعرض الفرد لحالة من القلق مثله في ذلك مثل الذي يقضم أظافره أو يشد شعره دون وعي منه. وعلى أي الأحوال يمكن في حال رغبة اختك في التخلص من هذا السلوك أن تقوم بإحدى الوسائل التالية:-
1- الوقوف أمام المرآه وتكرار فعل المص بشكل إرادي مقصود، ومثل هذا النشاط يجعلها على وعي بما تفعل، ومن سبب يسبب لها الضيق لكونها في هذا السن وتفعل ذلك، ومن ثم تحاول هي السيطرة عليه بعد ذلك.
2- تنبيه المحيطين لها باستمرار كلما قامت بذلك دون توبيخ أو لوم، ولكن مجرد لفت الانتباه وجعلها تنتبه لما تقوم به.
3- ريط ضمادة على الإصبع الأيسر باستمرار بحيث تشعر بشيء غريب كلما قامت بالفعل، وفي ذلك تنبيه لها.

الشهد
24-04-2005, 07:25 AM
قد يرتبط طفلك بعادة من العادات العصبية مثل قضم الأظافر، إدخال إصبعه في أنفه، لف
خصلة من شعره على إصبعه، وضع شعره في فمه، أو التلعثم.
وقد يرجع ذلك لعدة أسباب، من الضروري ألا يتجاهل الأبوان
هذه العادات بل يجب أن يحاولا البحث عن سببها وكيفية التعامل معها.

* لماذا يصاب الأطفال بعادات عصبية؟

الضغط النفسي هو السبب الرئيسي وراء هذه العادات، فقد يصاب الأطفال
بهذه العادات العصبية لعدم استطاعتهم التعبير عن قلقهم ومخاوفهم
سواء لأنفسهم أو لأي شخص آخر، فالعادات العصبية تساعدهم في
التغلب على القلق والبقاء هادئين في المواقف الصعبة. إن لجوء الطفل
لهذه العادات هو أسلوبه في إخبار أبويه ومدرسيه أو أي شخص آخر
، انه يحتاج إلى الاهتمام والمساعدة وبالتالي فهذه العادات هامة جداً
لأنها تظهر للأبوين أن هناك مشكلة تزعج الطفل ويجب أن يحاولا
التعرف عليها.

* كيف يتم التعامل مع العادات العصبية؟

التخلص من عادة معينة ليس أمراً سهلاً. أحياناً يستسهل الأبوان
السكوت على عادة طفلهما ويتركاه يأخذ وقته لعله يتغلب عليها بدلاً من
اتخاذ خطوات لمساعدته ولكن بالوقت والصبر يمكن أن تساعدا
طفلكما في التغلب على عادته السيئة.

كونا هادئين

ينصح الأطباء الأبوين بأن يتعاملا بهدوء قدر الإمكان مع عادة طفلهما
العصبية دون إعطائها اهتماماً شديداً، كما ان الطفل الصغير لا يكون
على دراية بما يفعل ولذلك فيجب ألا يعاقب أو يلام على ذلك. العصبية
مع الطفل ستربكه فقط والضغط عليه للتوقف عن العادة السيئة سيزيد
فقط من ضغطه النفسي.

تعرفا على السبب

يجب أن يركز الأبوان على معرفة سبب العادة السيئة بدلاً من التركيز
على العادة نفسها. فالتغيرات التي قد لا تبدو ملحوظة أو قد تبدو غير
هامة في نظر الأبوين قد تمثل بالنسبة للطفل أمرا أساسيا، مولد طفل
جديد أو سفر أحد الوالدين أو الانتقال إلى مدرسة جديدة، كل هذه
الأمور قد تزعج الطفل كثيرا. الأمر يستحق أخذ رأي شخص من خارج
الأسرة يهتم بالطفل. فهذا الشخص غالبا ما يكون قادرا على رؤية
الأشياء بشكل أكثر وضوحاً.

عبّرا عن حبكما ومساندتكما لطفلكما

من المهم أن تتأكدا من أن طفلكما يشعر بأنه محبوب، بغض النظر
عن أي عادة عصبية لديه. يمكنكما مساعدته في التغلب على المشكلة
بالكلام عندما تطمئناه إلى أنكما ستكونان دائماً معه.

إذا احتاج الطفل للوم أو التأنيب على سوء سلوكه في موقف معين فيجب
أن يكون نقد الأبوين للسلوك السيئ فقط وليس للطفل لأن الإهانة
ستقلل من تقديره لذاته.

الشهد
24-04-2005, 07:31 AM
عادات فموية سيئة .. كيف يمكن معالجتها

*إعداد د/ محمد كمال سعدية
هناك عادات فموية سيئة يلجأ إليها الأطفال في مراحل مبكرة من العمر ( السنوات الأولى) إذا لم تعالج بشكل مناسب وفي وقت مناسب فإنها قد تتطور لتسبب تشوهات في توضع ورصف الأسنان أو في شكل وعلاقة الفكين مستقبلا لذلك أردنا أن نذكر أهمها حرصا على أن ننبه الوالدين لأهمية متابعة أطفالهم وإحضارهم إلى الطبيب في الوقت المناسب للعلاج: من هذه العادات:
1- مص الاصبع
2- عادات الشفة الشاذة
3- دفع اللسان .
4- عادة التنفس الفموي
5- البلع الطفلي
أولا : عادة مص الإصبع:
تعد عادة مص الإصبع من العادات الشائعة عند الأطفال وبخاصة خلال السنوات الأولى من العمر حيث تعتبر خلال هذه المرحلة من العمر حالة طبيعية ويقوم الطفل بالإقلاع عنها بشكل ذاتي بعمر (4- 5سنوات ) لكن عند البعض تستمر هذه العادة لفترة متأخرة وخلال بزوغ الأسنان الدائمة مما يؤدي إلى أشكال مختلفة من سوء الإطباق.
ان منعكس المص عند الطفل يكون متطورا منذ لحظة الولادة يفسده التقام الطفل لصدر أمه والبدء بالرضاعة منذ اللحظات الأولى ويشعر الطفل الرضيع بالاطمئنان والراحة والسعادة بهذه العملية حيث تمتلئ معدته ويزول إحساسه بالجوع في المعدة، إذا كان زمن الرضاعة الطبيعية أو الصناعية قصيرا وغير كافي وأيضا عند توسيع فتحة الزجاجة الصناعية لإعطاء الطفل وجبته بسرعة يؤدي بالطفل إلى عدم إشباع غريزته مما يؤدي إلى نشوء وتطور عادة مص الإصبع كتعويض عن حاجة فطرية لديه لم تكتمل وهناك عوامل نفسية أخرى منها افتقاد الطفل لشعور الطمأنينة أو السعادة والحب كأن يهمله والداه عند مجئ طفل آخر ويقل اهتمامهم به أو بسبب تعنيف أحد الوالدين كالأب مثلا للطفل خصوصا عندما يلجأ الأب لذلك بغية إرغام الطفل على ترك هذه العادة .
العلاج:
تكون المعالجة بداية نفسية حيث ننمي عند الطفل استعدادا نفسيا للإقلاع عن هذه العادة السيئة ويجب على الطبيب أن يكسب ثقة وصداقة الطفل ويبحث المشكلة معه بمفرده بدون استعمال التهديد أو الانتقاص ونوصي الوالدين بنفس الأمر ويجب أن نعزز ثقته بنفسه ولا بأس أن نريه أمثلة جبسية وصورا فوتوغرافية لأفواه أطفال يمارسون هذه العادة ومدى الضرر الذي تحدثه و التحسن الحاصل بعد المعالجة والإقلاع عن تلك العادة وممكن كخطوة ثانية أن نعطيه بطاقة يؤشر عليها بجدولين نعم / لا ، ويقوم الطفل فيها بوضع علامة نعم عندما يقوم بالمص ولا إذا لم يقم بذلك وكم مرة في اليوم ووجد أنها تساهم في إنقاص هذه العادة ذاتيا ويجب تشجيع الطفل عليها عند للطبيب وملاحظة التحسن ويراجع مرة كل أسبوعين وقد استطاع عدد كبير من الأطفال الإقلاع عن هذه العادة بهذه الطريقة البسيطة .
كما يمكن استعمال حزام خاص يوضع على الإصبع يذكر الطفل بضرورة إبعاد إصبعه .
إذا لم يستجيب الطفل نستعمل أجهزة سنية خاصة ويجب إفهام الطفل أن الغاية منها ليس العقاب له وإنما لمساعدته على التغلب على العادة السيئة مثل جهاز هولي البسيط عبارة عن صفيحة تغطي الحنك مع أسلاك ناتئة من ناحية خلف الأسنان العلوية والأمامية تمنع الطفل من وضع اصبعه وتجعل ممارسته للعادة غير ممكنة.
ثانيا : عادة الشفة الشاذة :
تتظاهر بوضع الشفة السفلى خلف السطح الحنكي للقواطع العلوية وتؤدي هذه العادة الشاذة الى انهيار مجاور القواطع السفلية للداخل بشدة وقد تكون ذات منشأ عصبي أو نفسي كما تنتج عن عادة البلع الطفلي .- من الشذوذات الأخرى التي تصيب الشفاه نقص التوتر العضلي ويكون ذو منشأ عصبي أو وظيفي حيث تبدو الشفاه واهنة يعكس هذين الشكلين فرط المقوية ونقص المقوية بالمظاهر التالية:
1- عادة المص السابقة تؤدي الى بروز القواطع العلوية وتباعد بين الأسنان العلوية مع القواطع السفلية نحو اللساني وتراكبها الشديد .
2- نقص التوتر العضلي أو ارتخاء الشفة يسبب زيادة بروز الأسنان الأمامية وزيادة البعد العمودي لثلث الوجه السفلي .
المعالجة:
توضع كوابح للشفة تصحح الوضع من خلال منع الجهاز العضلي للشفة أو الذقن من الضغط على الأسنان .
ثالثا : عادة دفع اللسان : يساهم في نشوء هذه العادة
1- التهاب البلعوم واللوزات المزمن
2- شكل اللسان( كبير وعريض)
3- الزوائد الأنفية .
4- قد تكون من رواسب عادة مص الإصبع
وإذا استمرت العادة بدون معالجة تؤدي الى تشوهات في العضة تتظاهر بعض مفتوحة أمامية - زيادة بروز القواطع - زيادة البعد العمودي للوجه الدفع اللساني الجانبي يؤدي الى نشوء عضة مفتوحة جانبية خلفية ، كما يمكن أن يحصل تباعد بين الأسنان
المعالجة :
تكون المعالجة تقويمية للعضة المفتوحة الناتجة عن دفع اللسان مترافقة مع تصحيح الوظيفة الشاذة مع معالجة فيزيائية لعضلات اللسان ، ويستعمل لتصحيح الوظيفة الشاذة ما يدعى المروض الوظيفي ( الصورة أعلاه)
رابعا : عادة التنفس الفموي:
يعد التنفس الفموي حالة مرضية ذات منشأ اعتيادي أو انسدادي أو تشريحي ويكون الأسباب المؤدية:
1- انسداد المجاري التنفسية بشكل ولأدى أو مكتسب.
2- كسور أو رضوض أو انحرافات الوتيرة الأنفية .
3- ضخامة القرنيات الأنفية أو تورمها الالتهابي .
4- الالتهابات المزمنة التحسسية للأنف( الربو) ..
5- وجود أورام عظمية أو ليفية في الحفرة الأنفية.
6- ضخامة اللوزات او الناميات الغدية في منطقة البلعوم الأنفي.
العلامات السريرية المرافقة:
تضيق فوهتي المنخرين شحوب الوجه والوهن الجسدي العام - ضيق التنفس الليلي والشخير - التهابات الجيوب الانفية المزمنة أو الزكام المتكرر .
التشوهات الفكية التي تنتج عن التنفس الفموي:
1- عضة مفتوحة هيكلية بسبب الوضع المنخفض للسان.
2- ضيق القوس السنية العلوية مع عضة معكوسة خلفية.
3- تراكب الأسنان العلوية وبزوغ شاذ أو انطمار لبعض الأسنان.
4- ميلان القواطع العلوية نحو الدهليزي بسبب وهن الشفاه وعدم انغلاقها.
المعالجة:
نبدأ غالبا بعلاج السبب المؤدي حيث تتم إحالة المريض الى اختصاصي أنف وأذن وحنجرة وبعد أن يتم تصحيح العائق للتنفس الأنفي يحدد طبيب الأسنان مدى الحاجة الى تصحيح العادة الفموية بناء لحالة الإطباق السني ويمكن استخدام جهاز الشاشة الفموية الواقية وهو صفيحة اكريلية تبقى على تماس سطوح الأسنان الدهليزية للفكين أثناء النوم ويزود ببضع ثقوب وهو يسمح بالتحول نحو التنفس الأنفي وتسد هذه الثقوب تدريجيا حتى يعتاد الطفل بالكامل على التنفس الأنفي ، كما يمكن إجراء تمارين فيزيائية يؤديها الطفل عدة مرات يوميا تهدف الى تأمين انفعالات الشفة بشكل طبيعي أثناء التنفس ، وهو نفس المروض الوظيفي السابق ذكره.
خامسا: عادة البلع الطفلي:
يعد البلع مع المص من أقدم المنعكسات عند الإنسان اذ تشير الدراسات السريرية الى أن الجنين البشري يبدأ بممارسة عملية البلع منذ الشهر الرابع قبل الولادة، إن الميزة الأساسية للبلع البالغ الطبيعي هي عدم توضع اللسان بين الأقواس السنية ، وعدم تقلص العضلات الوجهية أو حول الفموية ، بينما البلع الطفلي الذي يستمر حتى عمر السابعة هو عبارة عن عمل العضلات الوجهية والشفاه متزامنة مع اندفاع اللسان نحو الأمام وتوضعه بين الحواف اللثوية العلوية والسفلية بحيث تنضغط حلمة ثدي الأم بين ظهر اللسان وقبة الحنك لتفريغ دفعات متتالية من الحليب .
ان استمرار هذه الطريقة في البلع بعد بزوغ الأسنان وتجاوز سن السابعة من العمر يعد شذوذ في البلع.
أسباب استمرار البلع الطفلي :
1- تأخر النضج الوظيفي لفعل البلع.
2- عادات مص الإصبع أو دفع اللسان ونماذج الرضاعة الاصطناعية.
3- وجود ناميات ولوزات متضخمة تجبر اللسان على الاندفاع نحو الأمام
4- ضغط ذروة اللسان على السطح الحنكي للقواطع العلوية.
- تؤدي هذه العادة الى عضة مفتوحة أمامية أو جانبية وبروز الأسنان الأمامية العلوية وميلانها نحو الشفوي ووجود فراغات بين الأسنان الأمامية العلوية ، وكذلك تؤدي لعضة معكوسة خلفية بسبب تقلص العضلة المبوقة.
المعالجة:
المعالجة التقويمية للعضة المفتوحة الأمامية وإزالة تشابك الإطباق الشديد ، وكذلك صنع حاجز أمام اندفاع اللسان لإزالة الضغوط اللسانية على الأسنان .
أختي الأم:
أطفالنا أمانة في أيدينا وليس المشكلة وجود هذا العيب أو الشذوذ إنما المشكلة هي في استمرار هذه العادات دون معالجة لذلك من باب الحرص والوقوف على المشكلة يكون دورك بداية كأم في ملاحظة تلك العادات التي ذكرناها ومن ثم أخذ الطفل إلى طبيب الأسنان
ونختم بحديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ( كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته)
*المصدر : harkandental.com

الشهد
24-04-2005, 07:35 AM
مشكلة مص الأصابع عند الأطفال (2/2)

علل مص الإبهام وأسبابه

أشرنا خلال الحلقة السابقة (عدد 123) إلى بعض أسباب عادة مص لإبهام لكننا سنحدد الآن وضمن النقاط التالية بعض التفاصيل الأخرى:

1 ـ المص في الرضاعة: يلجأ الأطفال الذين لا يمصون ثدي الأم بما فيه الكفاية إلى هذه العادة. وعلى الأمهات أن يدركن بأن المدة الزمنية لكل فترة رضاعة عبارة عن 15 - 10 دقيقة.

وقد يلجأ الطفل إلى عادة مص الإبهام فيما لو كانت مدة الرضاعة قليلة.

ويتدفق الحليب أحيانا بكميات كبيرة من ثدي الأم فيشبع الطفل خلال فترة زمنية قليلة ويترك الثدي.

2 ـ المدة بين رضعتين: يجب أن تكون الفترة الزمنية بين رضعتين في الأشهر الأولى قليلة جدا وأن لا تتجاوز الثلاث ساعات كحد أعلى، وكشفت الدراسات أنه قلما يصاب الأطفال الذين يتناولون حليب الأم كل ثلاث ساعات بهذه العادة من الذين يتناولون الحليب كل أربع ساعات، وأن تغيير ساعات الرضاعة باستمرار وتقليل المدة الفاصلة بين رضعتين أو زيادتها يؤثر بهذا الخصوص أيضا.

3 ـ الجوع: يكون مص الإبهام بسبب الجوع أحيانا. فقد لا تملك الأم الحليب الكافي أو لا ينزل الحليب من ثدييها إلا بصعوبة بالغة بسبب ضيق الفتحة.

وعندما يكون الشعور بالجوع مستمرا يلجأ الطفل إلى اشباع نفسه بأية وسيلة كانت، حتى أنه يضع غطاءه في فمه أحيانا.

صحيح أنه لا يشبع من خلال هذه الأمور لكنه يخفف من حدة شعوره بالجوع.

4 ـ الفطام المبكر: ينبغي للأم أن ترضع طفلها بين 24 - 21 شهرا وهذا ما أكده الإسلام وتوصل إليه العلم في يمونا هذا، وكشفت الدراسات أن الأطفال الذين يفطمون قبل هذه الفترة يلجأون إلى ممارسة هذه العادة.

5 ـ الرضاعة بالزجاجة: أثبتت الدراسات العديدة التي أجريت في هذا المجال أن استخدام الزجاجة له دور كبير جدا في إيجاد هذه العادة حتى أنها بدأت تدرس تحت عنوان احدى أسباب مص الإبهام، خاصة لو كان الحليب يتدفق من الزجاجة بكميات كبيرة. حيث لا يبدي مثل هؤلاء الأطفال الرغبة فيما بعد في مص الثدي.

6 ـ الحسد: مهما كانت أسباب الحسد عند الأطفال فإنه يعد من عوامل عودة الطفل إلى مرحلة الطفولة، وقد يكون الحسد بسبب ولادة طفل آخر أو الاحساس بالتمييز.فالشعور بالحزن والألم يدفع الطفل لممارسة هذه العادة حتى ولو كان ابن اربع سنوات.

7 ـ الاضطراب العاطفي: يؤدي الاضطراب العاطفي والحرمان العاطفي أحيانا إلى ممارسة عادة مص الإبهام. فحرمان الطفل من حاجته الأساسية وحرمانه من الحب وعدم الاهتمام الكافي بالطفل بل وحتى حرمانه من ثدي الأم تمهد كلها الأرضية لمص الإبهام، وقد يحرم الطفل أحيانا من مص الرضاعة الزجاجية. فمثلا توضع على الوسادة بالقرب منه ثم تندرج حتى تبتعد عنه ويتعب الطفل وييأس من البحث عنها فيلجأ إلى مص الإبهام، وعلينا أن ننتبه إلى أن الإفراط في المص دليل على الرغبة والحاجة الشديدة واليأس أيضا.

أن تأنيب الطفل على سلوكه هذا قد يدفعه إلى أن يمارس عادته في الخفاء والشعور بالانقباض والحزن والاحساس بالذنب.

8 ـ حساسية اللثة: قد يشتد مص الإبهام في الشهر الثالث والرابع بسبب الإثارة الناجمة عن غدد الفم وحساسية الأنسجة، أو حساسية اللثة بسبب نمو الأسنان، ويشعر الطفل بالاستقرار من خلال وضع الأصبع في الفم ومصه.

9 ـ حالات التعب: يلجأ الطفل إلى مص إبهامه عندما يشعر بالوحدة عادة ولا يملك أية وسيلة للتسلي واللعب بها. ويشعر أنه مقيد ومطوق. فمص الاصبع يسد له فراغ الوحدة والتعب، وتشتد هذه العادة كلما اشتد الشعور بالتعب والوحدة.

10 ـ حالات القلق: تؤدي حالات القلق المختلفة كالقلق من نوع العلاقة مع الوالدين والكسل والضجر والفشل وغير ذلك إلى ممارسة هذه العادة، كما وأن الإكثار من الأوامر والنواهي والإحساس بالضغوط وترك التسلي بشيء أو بشخص معين يعد من عوامل بروز هذه العادة.

وثمة أسباب وعلل أخرى منها:

ـ البحث عن راحة البال والفكر في التعامل مع الظواهر المختلفة والإصابة بالقلق والكآبة.

ـ الإحساس بالضعف في تلبية طلبات الآخرين.

ـ التورط في مشاكل عديدة ووجود موانع مختلفة تقف في وجهه.

ـ الميل إلى ممارسة اللذة الفمية على أنها الأسلوب الوحيد لتحقيق اللذة والاستقرار.

ـ طلبات الوالدين المستمرة من الطفل، لا تتكلم، لا تعمل كذا وغير ذلك.

أما وقد علمنا أن الأسباب التي تدفع الطفل إلى أن يمتص أصابعه كثيرة وغامضة فإنه يتوجب على الأبوين أن يكتشفا السبب بنفسيهما ويعملا على إزالة آثاره ونتائجه وإذا أخفقت كل مساعيهما لمعرفة ذلك ومنعه من مص أصبعه فإن مقاومتهما إياه وتأنيبهما له على سلوكه قد يدفعه إلى أن يمارس عادته في الخفاء وإلى أن يستقر في نفسه شعور بالانقباض والحزن مع إحساس بالذنب.

أساليب في الإصلاح

لكي نقضي على هذه العادة ونصلح هذه الظاهرة عند الطفل نشير إلى النقاط التالية:

أولا: معرفة السبب:

إن أول خطوة في هذا المجال هي معرفة الجذور والعلل الحقيقية لهذا الأمر. وأن نعرف النقص الذي يواجهه الطفل في حياته؟ فهل مارس المص بكفاية في طفولته؟ وما هي المشاكل التي كانت تواجه حياته؟ وهل مارس الرضاعة وفق الحد المطلوب؟ إذ يمكن بعد تحديد العلة اتخاذ القرار المناسب.

ثانيا: إزالة الأعراض

بعد تشخيص العلة ينبغي معالجة المعلول وإزالة الأعراض الناتجة بسبب ذلك، وبما أن الأسباب والأعراض عديدة، فإن الإجراءات عديدة أيضا:

الاهتمام الغذائي:

ويمكن القيام بالخطوات التالية حسب الحاجة.

ـ لو كان الطفل رضيعا فأكثروا من دفعات الرضاعة واتركوه ليتسلى بأمه أكثر.

ـ لا تفطموه بسرعة. واتركوه يرضع حتى تمام السنتين.

ـ أمهلوه ليرضع بما فيه الكفاية وأيقظوه من النوم لو غلبه النعاس أثناء المص.

ـ قدموا له وجبات غذاء إضافية لو لم يكن الحليب كافيا له.

ـ انتخبوا زجاجات ذات فتحات ضيقة حتى يمص بما فيه الكفاية.

ـ قدموا له وجبات غذائية صلبة بعد السنة من عمره كالحليب الممزوج بالنشاء.

ـ يجب أن لا تقل كل فترة رضاعة سواء بالثدي أو بالزجاجــــــة عن 20 - 15 دقيقة.

الاهتمام العاطفي:

يجب الاهتمام بالطفل عاطفيا ضمن الحد الطبيعي حتى يتم إصلاحه، ولتحقيق ذلك ينبغي القيام بما يلي:

ـ احتضنوه عندما تقدمون له الطعام ولاعبوه ولاطفوه.

ـ كونوا معه حتى ينهي زجاجة الحليب.

ـ قللوا من الضغوط التي يتعرض لها والتوتر الذي يعاني منه وأبعدوا عنه الأوامر والنواهي والنظرات الغاضبة.

ـ خصصوا له وقتا أكثر حتى يستفيد أقصى ما يمكن من حبكم له.

استقبلوه ببشاشة وابتسامة.

ـ ليكن سحب الثدي من فمه تدريجيا وبهدوء.

الاهتمام الاجتماعي:

ينبغي بذل جهود عديدة في هذا المجال منها:

الإكثار من معاشرة الطفل والتحدث إليه ومرافقته.

ـ الفتوا نظره إلى الأشياء التي تحيطه حتى لا يتسلى بأصبعه.

ـ قدموا له وسائل اللعب لكي ينشغل بها وينسى عادة مص الإبهام.

ـ رغبوه في ترك هذه العادة من خلال التحذير الخفيف.

ـ حذروه أحيانا وقولوا له إنكم لا تحبونه بسبب ممارسته لهذه العادة السيئة.

ـ أقبلوا منه لو تعهد بترك هذه العادة ولا تلوموه لو كرر العمل.

الاهتمام النفسي:

قد تنشأ هذه العادة أحيانا لأسباب نفسية لذا يجب الاهتمام بالأمور التالية:

ـ إمنعوا الضوضاء والصراخ والفوضى في الوسط الذي يعيش فيه.

ـ أبعدوا الأشياء المخيفة الموجودة في غرفته.

ـ إجعلوه يثق بدعمكم له ودفاعكم عنه.

وبشكل عام فإنه ليس من السهل اكتشاف جميع المجاهيل التي تهدد حياة الطفل وعالمه الصغير. لكن الحاجة موجودة لاكتشاف هذه المجاهيل حتى يمكن القضاء على المشاكل النفسية وجعل الطفل يشعر بالأمن ويلمسه بكل وجوده.

أسلوب الاستبدال:

لو واصل الطفل هذه العادة مع ظهور أسنانه فإنها قد تخلق تشويها في اسنانه يبقى فترة طويلة في حياته. يمكنكم ومن أجل أن يترك الطفل هذه العادة توفير اللعب التي يتسلى بها البحث عن رفيق لعب يستأنس به أو إثارة ظاهرة حب الاستطلاع لديه أو سرد بعض القصص له في ساعات معينة.

وتلجأ بعض الأمهات إلى تعويد الطفل ليمتص رأس الزجاجة ليترك مص الإبهام لكن هذا الأسلوب خاطئ وغير صحي، إذ سيؤدي إلى دخول المكروبات والجراثيم والأوساخ إلى فم الطفل ثم جهازه الهضمي، وحتى أن بلع الهواء الإضافي له تأثيرات سلبية.

وفي الواقع إننا ـ والحال هذه ـ قد استبدلنا عادة سلبية معينة بعادة سلبية أخرى وسوف تواجهنا صعوبات أكثر للقضاء على هذه العادة السلبية الثانية.

اهتمامات أخرى:

أما لو لم تنفع الخطوات السابقة فيمكن اتباع الخطوات التالية:

ـ معالجة الأمراض العصبية للطفل فيما لو كان مصابا بهذه الأمراض.

ـ معالجة الطفل طبيا لو كان مريضا.

ـ استخدام أساليب خاصة يمكن أن تبتكرها كل أم.

ـ ترك الطفل وشأنه وعدم تعقيد الموضوع كثيرا خاصة لو كانت عادة مص الابهام غير دائمة.

أخيرا يجب أن لا ننسى أن كل طفل مسوق إلى أن يمتص أصبعه من وقت لآخر، فاذا وجدتموه يفعل ذلك في لحظات ما قبل النوم أو بعد أن يستيقظ بفترة قصيرة فلا تقلقوا لأن الأمر طبيعي. وفي الوقت نفسه إذا وجدتم طفلا يزيد عمره على السنة يضع أصبعه في فمه فإنكم تستطيعون أن تتأكدوا أن شيئا ما يسير بصورة سيئة في حياته. وقد يتفق أن الطفل يفرط كثيرا في مص أصبعه فتؤدي هذه العادة إلى الإضرار بالأصبع أو إلحاق الأذى بالفم. فإذا رافق هذه المساوئ ظهور الأسنان فإنها قد تخلق تشويها في أسنانه قد يظل فترة طويلة في حياته وخاصة إذا ظل الصغير يمص اصبعه إلى ما بعد ظهور أسنانه الدائمة وعند ذلك يتطلب الأمر تدخل طبيب الأسنان والاختصاصي بالتجميل.

بعض المحاذير

يرتكب الوالدان بعض الأخطاء وهما يحاولان إصلاح هذه الظاهرة والقضاء على عادة مص الإبهام، لذا فإننا نشير فيما يلي إلى بعض الأمور التي ينبغي الحذر منها والامتناع عنها:

1 ـ إياكم أن تلجأوا إلى وضع اليد في كفوف خاصة أو دهن الأصبع بمادة مرة.

2 ـ إحذروا من استخدام القوة والإكراه مع الطفل لأن ذلك سيدفعه إلى العناد والاستمرار في هذه العادة.

3 ـ إياكم أن تستخدموا التهديد والتخويف والتأنيب لأن لها تأثيرات سلبية أخرى.

4 ـ ليس صحيحا خداع الطفل وتقديم الوعود من أجل ترك هذه العادة. فلو عملتم بوعودكم لاستغل الطفل هذا الأمر استغلالا سيئا، أما إذا خالفتم وعودكم فسوف يترك ذلك تأثيرا سيئا على الطفل.

5 ـ لا تضطروا الطفل ليشعر بالخجل، ولا تصرخوا في وجهه أو تعاقبوه أو تضربوه على يديه الصغيرتين لأن ذلك يشكل صدمة نفسية بالنسبة له.

6 ـ أخيرا لا تستبدلوا مص الإبهام بمص شيء آخر لأن الطفل سوف يلجأ بدلا من ذلك إلى مص ملابسه أو غطائه وهذه عادات سيئة أيضا.

ام افنان
24-04-2005, 05:20 PM
الف شكر حبيبتي شهووووده على هذا الجهد وجعله الله في ميزان حسناتك وان شاء الله اطبق ما ذكر وينفع معها

توفــي
24-04-2005, 06:43 PM
ما شاء الله ما قصرت يالشهد الله يبارك فيك ..

اختي ام افنان اتمنى فيدك وربي يعينك وتتخلصي منها ..

ام افنان
27-04-2005, 07:44 PM
مشكورة اختي توفي على مرورك ودعائك بارك الله فيك

الشهد
27-04-2005, 10:40 PM
العفو حبيبتي واتمنى فعلا ان تفيدك

ام الريم
07-05-2005, 07:06 PM
واجهت مشكلة مص الاصبع مع ابنتاي الكبيرة وضهتها في فمها من اول لحظة والثانية تعلمتها في الشهرين من عمرها وكان منظرهما معا يمصان اصبعهما يصيبني بالكابة
الصغيرة اقلعت عن هذه العادة لوحدها ولا ادري لماذا او كيف اما الكبيرة وهي الان عمرها ثلاث سنوا قفد تفاوضت معها على ان احضر لها لعبة تحبها ان لم تمص اصبعها لمدة اسبوع
وفعلا مر الاسبوع بنجاح واحضرنا اللعبة
كنت اتجاهلها واسمح لها خلال السبوع ان تضعها ولو للحظات حتى لا احسسها ان بالامر شيء اجباري.
هذه تجربتي ارجوا ان تفيدك
علما اني سمعت عن عدة طرق طبية يمكن ان تستخدم كجبارة للاصبع او لليد او جهاز يمنع وصول اليد الى الفم.

ام افنان
08-05-2005, 03:02 PM
جزاك الله كل خير اختي ام الريم وهذا انا مازلت اواصل الجهود معها واتمنى اني لا اضطر للتجبير

**نجمة الليل**
17-05-2005, 04:50 PM
السلام عليكم اختي ام افنا
اولا احب اقولج تحلي بالصبر لان هالمشكله يبيلها صبر..انا اختي الصغير كانت تمص صبعها الابهام 24 ساعة وجربنا معاها كل الحلول ماااااااااااااافي فايده لين في يوم قلت لها تدرين لما انتي تمصين صبعج شنو يطلع منه ويروح في فمج قالت شو....... قلت لها دوووووووووووووووووووووووووود بس ولاعت كبدها ومن يومها ما حطت صبعها في فمها..وكل ما بغت تحطه تلوع كبدها وبس,,,انتهت المشكله....على فكرة كانت تقريبا في عمر بنتج

ام افنان
17-05-2005, 11:26 PM
مشكورة حبيبتي نجمة الليل والله ينور عليك بهذه الفكرة الحلوة وتصير الدنيا عندي نهار مشكوررررررة

المزروعية
02-01-2008, 08:39 PM
السلام عليكم أرجوكم ساعدوني مولودة صبع بدون ظفر

المزروعية
02-01-2008, 08:41 PM
أريد أسوي عملية تجميل بس ما عارفة وين أسويييي أرجوكم ساعدوني لو سمحتم بسرعة