المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : التباهي بالمظاهر دوامة أهلكت الكثيرين



حبيبة السعوديه
28-04-2005, 08:44 AM
انتشرت ظاهرة التباهي بالمظاهر لتشمل فئة كبيرة من الناس.. ولا أحصر
هذه الظاهرة في التباهي بالسيارات الباهظة الثمن أو البيوت الفخمة فحسب
بل أشملها لتتضمن العديد من الأشياء التي لا أجد لها متسعاً إذا درجت لعدها
وحصرها.. ولكن سأتطرق إلى الحديث بشكل عام عن شراء السيارات الباهظة
الثمن لمن ليست لهم القدرة على شرائها ولكنهم يرمون بأنفسهم في دوامة الديون.

كثير من الناس يعيشون تحت ضغط الديون والظروف المادية الصعبة.. وبالرغم
من ذلك فإنهم لا يقصرون على أنفسهم بشراء كل ما يجول في خاطرهم ولو
كان ذلك سيشكل قائمة جديدة لديون جديدة!


من الممكن جداً أن تؤثر البيئة التي نشأ فيها المرء على طريقته في توزيع
أولوياته المادية.. وقد يكون هذا التأثير إيجابياً إذا كان مبنياً على منطق وحسن
تقسيم المصروف الشهري.. وقد يكون سلبياُ إذا كان النمط السائد فيه هو
التبذير وإنفاق المصروف على أي شيء بغض النظر إن كان له فائدة أم أنه
مضيعة للمال فيما لا ينفع..

سبب آخر.. البيئة المحيطة بالفرد من أصدقاء وجيران وغيرهم.. ففي هذه الحالة
قد يلجأ إلى محاولة مساواة مستواه المعيشي بالآخرين من خلال الضغط على
نفسه وتحميلها ديوناً لا نهاية لها..

حب التباهي والتميز عن الآخرين بما هو غير منتشر أو صعب المنال بالنسبة
للكثيرين.. مما يلفت الأنظار إليه.. وللأسف هذا مرض اجتماعي انتشر في
مجتمعنا حتى صرنا نجد الغني والفقير يمتلك نفس السيارة الفخمة.. ولكن إذا
درجنا لذكر مقدار دخل كل منهما لوجدنا أن الفارق بينهما شاسع جداً..


من أخطر مشاكل هذه المظاهر الخداعة هو مشكلة تراكم الديون.. وهناك فئة
من الناس تعجز عن سداده مما يوقعها في دوامة من المشاكل القانونية والتي
قد تنتهي بهم وراء القضبان!

وأعجب لهذه الفئة التي تحمل نفسها ديوناً لا طاقة لها بها.. فمثلاً من يشتري
سيارة فخمة.. ألا يفكر بتكاليف إصلاحها في حال تعرضها لحادث مروري!

وفي مثل هذه المشاكل الفرعية وكمثال واقعي عليها.. شخص اشترى سيارة تفوق
تكاليف أقساطها مستواه المادي.. وقد تورط هذا الشخص بعدد كبير من المخالفات
المرورية وصلت إلى آلاف الدراهم.. وفي نهاية المطاف لم يتمكن هذا الشخص من
سداد قيمة المخالفات المرورية فاضطر إلى بيع سيارته ليتخلص من هذه المخالفات!
ومن المواقف المضحكة التي تصادفنا في واقع هؤلاء الناس.. والتي يتندر الكثير من
الناس بها.. يركن شخص سيارته الراقية في الشيشة –محطة الوقود- وقد وضع هذا
الاكسسوري وذاك لسيارته وبعد انصرافه تقف عند عداد الوقود أو تراه يخرج يده من
نافذة السيارة لتجد أنه قد دفع مبلغاً زهيداً لا يذكر!! ولا أبالغ حين أقول عشر دراهم أو
دينار!!

بالله عليكم أين السعادة في حياةٍ مثل هذه؟ََ!

والآن أترك لكم باب النقاش مفتوحاً..

ما سبب انتشار التباهي بالمظاهر بين كثير من الناس؟

من هو المسؤول عن انتشارها؟

وما هي أضرار المظاهر الزائفة؟


اعجبني الموضوع فنقلته لكم

سنا البرق
28-04-2005, 05:03 PM
نقل متميز نُقلتِ إلى الجنة

الحديث عن الديون أصبح شئ مألوف لكثرته بل لا تكاد تطرف عينكِ على منزل مشيد أو سيارة فاخرة أو غيرها إلا وصاحبه منهك بالديون

الله المستعان

أم علي
30-04-2005, 08:37 AM
مشكوووووورة
اختي الغالية
حبيبة

بنت عبدالعزيز
03-05-2005, 08:39 AM
اعتقد السبب استهزاء اصحاب الاموال بمن دونهم والضحك عليهم

وعدم الثقه بالنفس لمن هم اقل منهم ومجاراتهم

زهرة الحب
03-05-2005, 08:58 AM
مشكوووووورةاختي الغالية حبيبة على الموضوع.............

مراحب
04-05-2005, 06:30 AM
.. وللأسف هذا مرض اجتماعي انتشر في مجتمعنا


احسنت غاليتي في الأختيار ,,,,,,,,,,,,نقلا موفق

توفــي
05-05-2005, 04:15 AM
سبب آخر.. البيئة المحيطة بالفرد من أصدقاء وجيران وغيرهم.. ففي هذه الحالة
قد يلجأ إلى محاولة مساواة مستواه المعيشي بالآخرين من خلال الضغط على
نفسه وتحميلها ديوناً لا نهاية لها..

هذا صحيح..

لكن على الإنسان ان يقتنع بما قسم الله له ولا يجاري من هو فوقه فكلا يمد رجله على قد فراشه مثل ما يقولوا ..

وان يرحم نفسيته وتفكيره فيما لا فائدة منه غير الخسائر والتورطات فيما لاطاقة له به ..

الزمـ بديع ـان
05-05-2005, 06:05 PM
سبب آخر.. البيئة المحيطة بالفرد من أصدقاء وجيران وغيرهم.. ففي هذه الحالة
قد يلجأ إلى محاولة مساواة مستواه المعيشي بالآخرين من خلال الضغط على
نفسه وتحميلها ديوناً لا نهاية لها..


المظاهر الكذابه والتى أسميها انا هي إخفاؤء عيب موجود اصلا في الشخص


المتباهي اصلا ويريد ان يكمل هذا النقص بهذه الطريقه..............


جزاك الله كل خير على المجهود الطيب.....

#بسمة تفاؤل#
05-05-2005, 10:00 PM
التقليد
وحب التباهي

آفه من آفات هذا الزمان


مشكوره حبيبة السعوديه

نجووود
06-05-2005, 06:42 AM
مشكوره

جزاك الله خيرا