سارونة جدة
23-06-2009, 01:09 PM
الســــلام عليكم ورحمــــة اللهـ وبركــــــاته ...
رجعت لكم من جديــــد ... وبإطلالهـ مميـــزهـ >>هع
المرهـ ذي غير عن كل المرااااااااااااااااااااااااات ..
المرهـ ذي موضوع غير كل الموضوعااااااااااااااااااات ...
المرهـ ذي كاتبتلكـــم قصه بتأليفـــي والظاهر انها بتصير روايه...
وانشالله تعجبكم ... ماكملتها ... بس ابي نقدكم وتوجيهكم..
عشان اكملها ..... اوكيشن ....
يالله حبايب قلـــــبي نبدأ ........................
بس انزلوآ بالأول ..الله لا يهينكم ....
سر اللعبة الغامض !!!
....................
.........
.....
...
..
.
في جنح الظلام البهيم .. وفي ساعة متأخرة من الليل .. حيث الهدوء.. والسكون القاتل يعم منزل سوزان التي هي في العشرينات من عمرها فكأن الليل من شدة هدوءه وسكونه يقول: هناك شيئا ما سيحدث !!
وبينما هي نائمه في غرفتها وغارقه في بحر احلامها شق نومها صوت رنين الهاتف ،،
لم تلق له بالا واكملت نومها.. ولكون الهاتف ايضا بعيدا عنها ...
ولكن!!
رنين الهاتف مازال مستمرا وبرنات متواصلة متتابعه وبشكل غريب ايضا ادخل الشك حياله قلب سوزان ومما زاد من ضربات قلبها ..
فقامت وعدلت من جلستها ومسحت عن عينيها براحة يديها فلفت انتباهها عقارب الساعه إنها تشير الساعة الثالثه والنصف فجرا موعد مجيئ زوجهامن سفره ..
ألقت الغطاء جانبا وذهبت مسرعه باتجاه الهاتف لترد ..
رفعت السماعه وهي تهتف وتقول : مرحبا
فإذا بها تتلقى ردا قاسيا من صوت ضخم وبلا مقدمات وبنبره مخيفه يقول :
هل تفقدتي ابنك ؟
انطلق السؤال كالسهم ليصل ثغره في قلبها ويشق تفكيرها بل ويجعل اطرافها تتضرب لاسيما انها نست الليله ان تتفقده بسبب نعاسها الشديد إنه طفل ابن الرابعه ..
لم تستطع ملك القدره على الرد ولا حتى اختراع الحلول .. لم يترك لها فرصة للرد بل تابع كلامه قائلا :
انتن هكذا يالنساء تولدن فلا تنتبهن او حتى تتفقدن ابناءكن..
ثم صمت قليلا..
وتابع كلامه وصوته قد ازداد غيظا وضخامة :
لما هذا الإستهتار؟
واغلق الخط ..
القت السماعه وانطلقت كالبرق نحو غرفة ابنها
لتجده نائما على سريره في هدوء تام واطمئنان .. توقفت تنظر إليه وحمدت الله على سلامته .. ثم جلست متكئه عند الباب .. وقد تزاحم في فكرها عدة تساؤلات ..
من المتصل ياترى ؟!
وكيف علم اني لم اتفقد ابني خصوصا هذه الليله ؟
اكان يقصدني ام يقصد احدا اخر؟
هل سؤاله كان محض صدفة ؟
طردت التساؤلات عن افكارها ورفعت رأسها تتنفس الصعداء ..
شعرت بأمر غريب .. ابنها لم يبكي كالعاده .. ولم ينادي ..
اقبلت إليه وجلست قربه تقبله بلطف على وجنتيه ..
فتحول على الجانب الآخر بكل براءة وحركه طفوليه .. فغطته بكل حب وحنان .. وهمت بالخروج ..
أثناء مرورهها بجانب سريره ركلت قدماها شيئ ما .. لم تدرك مايكون لإنخفاض معدل الرؤيه ..
فأشعلت الإنارهـ ، وتبين انها لعبـه !!
اخذت تتسائل في نفسها :
مالذي اتى بلعبة كهذه إلى هنا؟
حملتها وجعلت تتفحصها ..
لعبه بحجم الكف مربعة مسطحه تتخذ شكل لوحة الرسم وفيها مكان لوضع القلم ..
لم تعطي سوزان اللعبه اي اهتمام فوضعتها على الطاوله بالقرب من سرير ابنها واطفأت الإناره ثم خرجت واغلقت الباب خلفها ..
ثم سارت متوجهه إلى غرفتها ..
وفي طريقها
دق جرس الباب ..
فأسرعت تركض نحوه وقد شعرت بالأمان لتصورها في مخيلتها انه زوجها وماإن وصلت عند الباب حتى توقفت امامه !!!!!
مهلا ...... !!
زوجي لديه مفاتيح المنزل !!
مالذي اجبره على دق الجرس بدلا من فتح الباب ؟!!
ولو قلنا انه فقدها لكان اتصل واخبرني ان افتح له الباب الخلفي ؟!!
الباب الخلفي! لااااااااااااااا
نسيت إغلاقه !!
انطلقت سوزان بسرعة البرق بعدما تأكدت انه لم يكن زوجها وماإن وصلت امام الممر الذي بأنتهاءه الباب تعثرت وسقطت ارضا على وجهها .. فرفعت رأسها تنظر بخوف شديد وكانت الفاجعه !!!
الباب مفتوحا .. وآثار اقدام أحدهم تتابعت إلى احد الغرف !!
يااااإلهي إنها غرفة ابني !!!!
لم تدرك سوزان مالذي يحصل كما وكأنها في حلم ..
ألم السقوط و الخوف من المجهول اثـقلا كاهلها فلم تعد تقوى على النهوض .. غير صورة ابنها التي تأخذ حيزا واسعا من خيالها..
حاولت بكل ماتستطيع من قوة ان تتمالك خوفها وتقف ..
ثم تواجه الخطر المجهول ..
سؤال يدور حولها .. سؤال عارض صورة ابنها في ذهنها ..
مالذي جرى لإبني ؟
البحث عن الإجابه جعلها تنهض بدون شعور فاتجهت مباشرة نحو غرفة ابنها..... وهنا!!
الحدث الأخطر..
وقعت عيناها على السرير حيثما ينام ابنها فلم تـــراه !!
والنافذه التي تعلوه مفتحة على مصراعيها !!
مع هذآ المشهد الرهيب ....انتصبت قدمـا سوزان في الأرض ..
فلم تستطع سوى التجوال بعينيها في أركان وجوانب الغرفه ..
علها تلقاه أو تلمح أثرا له ..
وهي تعايش هذا الصمـــت ......!!!!!!!
إذ بيد تمتد من الخلف وتلقى على كتفها ..
فتغشى سوزان صريعه ..
هـــــااااا ......... وووووين الردووووووووود الحلوهـ ؟؟
.!, سســـارونتكــوـآ ،!.
رجعت لكم من جديــــد ... وبإطلالهـ مميـــزهـ >>هع
المرهـ ذي غير عن كل المرااااااااااااااااااااااااات ..
المرهـ ذي موضوع غير كل الموضوعااااااااااااااااااات ...
المرهـ ذي كاتبتلكـــم قصه بتأليفـــي والظاهر انها بتصير روايه...
وانشالله تعجبكم ... ماكملتها ... بس ابي نقدكم وتوجيهكم..
عشان اكملها ..... اوكيشن ....
يالله حبايب قلـــــبي نبدأ ........................
بس انزلوآ بالأول ..الله لا يهينكم ....
سر اللعبة الغامض !!!
....................
.........
.....
...
..
.
في جنح الظلام البهيم .. وفي ساعة متأخرة من الليل .. حيث الهدوء.. والسكون القاتل يعم منزل سوزان التي هي في العشرينات من عمرها فكأن الليل من شدة هدوءه وسكونه يقول: هناك شيئا ما سيحدث !!
وبينما هي نائمه في غرفتها وغارقه في بحر احلامها شق نومها صوت رنين الهاتف ،،
لم تلق له بالا واكملت نومها.. ولكون الهاتف ايضا بعيدا عنها ...
ولكن!!
رنين الهاتف مازال مستمرا وبرنات متواصلة متتابعه وبشكل غريب ايضا ادخل الشك حياله قلب سوزان ومما زاد من ضربات قلبها ..
فقامت وعدلت من جلستها ومسحت عن عينيها براحة يديها فلفت انتباهها عقارب الساعه إنها تشير الساعة الثالثه والنصف فجرا موعد مجيئ زوجهامن سفره ..
ألقت الغطاء جانبا وذهبت مسرعه باتجاه الهاتف لترد ..
رفعت السماعه وهي تهتف وتقول : مرحبا
فإذا بها تتلقى ردا قاسيا من صوت ضخم وبلا مقدمات وبنبره مخيفه يقول :
هل تفقدتي ابنك ؟
انطلق السؤال كالسهم ليصل ثغره في قلبها ويشق تفكيرها بل ويجعل اطرافها تتضرب لاسيما انها نست الليله ان تتفقده بسبب نعاسها الشديد إنه طفل ابن الرابعه ..
لم تستطع ملك القدره على الرد ولا حتى اختراع الحلول .. لم يترك لها فرصة للرد بل تابع كلامه قائلا :
انتن هكذا يالنساء تولدن فلا تنتبهن او حتى تتفقدن ابناءكن..
ثم صمت قليلا..
وتابع كلامه وصوته قد ازداد غيظا وضخامة :
لما هذا الإستهتار؟
واغلق الخط ..
القت السماعه وانطلقت كالبرق نحو غرفة ابنها
لتجده نائما على سريره في هدوء تام واطمئنان .. توقفت تنظر إليه وحمدت الله على سلامته .. ثم جلست متكئه عند الباب .. وقد تزاحم في فكرها عدة تساؤلات ..
من المتصل ياترى ؟!
وكيف علم اني لم اتفقد ابني خصوصا هذه الليله ؟
اكان يقصدني ام يقصد احدا اخر؟
هل سؤاله كان محض صدفة ؟
طردت التساؤلات عن افكارها ورفعت رأسها تتنفس الصعداء ..
شعرت بأمر غريب .. ابنها لم يبكي كالعاده .. ولم ينادي ..
اقبلت إليه وجلست قربه تقبله بلطف على وجنتيه ..
فتحول على الجانب الآخر بكل براءة وحركه طفوليه .. فغطته بكل حب وحنان .. وهمت بالخروج ..
أثناء مرورهها بجانب سريره ركلت قدماها شيئ ما .. لم تدرك مايكون لإنخفاض معدل الرؤيه ..
فأشعلت الإنارهـ ، وتبين انها لعبـه !!
اخذت تتسائل في نفسها :
مالذي اتى بلعبة كهذه إلى هنا؟
حملتها وجعلت تتفحصها ..
لعبه بحجم الكف مربعة مسطحه تتخذ شكل لوحة الرسم وفيها مكان لوضع القلم ..
لم تعطي سوزان اللعبه اي اهتمام فوضعتها على الطاوله بالقرب من سرير ابنها واطفأت الإناره ثم خرجت واغلقت الباب خلفها ..
ثم سارت متوجهه إلى غرفتها ..
وفي طريقها
دق جرس الباب ..
فأسرعت تركض نحوه وقد شعرت بالأمان لتصورها في مخيلتها انه زوجها وماإن وصلت عند الباب حتى توقفت امامه !!!!!
مهلا ...... !!
زوجي لديه مفاتيح المنزل !!
مالذي اجبره على دق الجرس بدلا من فتح الباب ؟!!
ولو قلنا انه فقدها لكان اتصل واخبرني ان افتح له الباب الخلفي ؟!!
الباب الخلفي! لااااااااااااااا
نسيت إغلاقه !!
انطلقت سوزان بسرعة البرق بعدما تأكدت انه لم يكن زوجها وماإن وصلت امام الممر الذي بأنتهاءه الباب تعثرت وسقطت ارضا على وجهها .. فرفعت رأسها تنظر بخوف شديد وكانت الفاجعه !!!
الباب مفتوحا .. وآثار اقدام أحدهم تتابعت إلى احد الغرف !!
يااااإلهي إنها غرفة ابني !!!!
لم تدرك سوزان مالذي يحصل كما وكأنها في حلم ..
ألم السقوط و الخوف من المجهول اثـقلا كاهلها فلم تعد تقوى على النهوض .. غير صورة ابنها التي تأخذ حيزا واسعا من خيالها..
حاولت بكل ماتستطيع من قوة ان تتمالك خوفها وتقف ..
ثم تواجه الخطر المجهول ..
سؤال يدور حولها .. سؤال عارض صورة ابنها في ذهنها ..
مالذي جرى لإبني ؟
البحث عن الإجابه جعلها تنهض بدون شعور فاتجهت مباشرة نحو غرفة ابنها..... وهنا!!
الحدث الأخطر..
وقعت عيناها على السرير حيثما ينام ابنها فلم تـــراه !!
والنافذه التي تعلوه مفتحة على مصراعيها !!
مع هذآ المشهد الرهيب ....انتصبت قدمـا سوزان في الأرض ..
فلم تستطع سوى التجوال بعينيها في أركان وجوانب الغرفه ..
علها تلقاه أو تلمح أثرا له ..
وهي تعايش هذا الصمـــت ......!!!!!!!
إذ بيد تمتد من الخلف وتلقى على كتفها ..
فتغشى سوزان صريعه ..
هـــــااااا ......... وووووين الردووووووووود الحلوهـ ؟؟
.!, سســـارونتكــوـآ ،!.