المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الشخير ..2



نسمات1425
15-05-2005, 07:13 AM
متى يجب مراجعة الطبيب :

عندما يشتد الشخير يرافقة أحياناً التوقف عن التنفس مؤقتاً، ولا سيما بين ثقيلي الوزن ومتوسطي العمر، علماً أن هذه الظاهرة (الشخير) يمكن أن تؤدي أحياناً إلى الموت، لذا يجب مراجعة الطبيب. وكذلك فإن الشخير المتكرر، يمكن أن يؤدي إلى حدوث مشكلات طبية خطرة من ارتفاع ضغط الدم، وعدم انتظام ضربات القلب ، وآلام الرأس، والتعب الزائد، إضافة إلى تغييرات في الشخصية.. وهذه الحالات تستدعي مراجعة الطبيب ، إذا استمر الشخير مما تستوجب المعالجة :

علاج طبي :

ثمة أمراض من نزلات البرد والتهاب الحلق المزمن والتهاب اللوزتين وغيرها، حيث تتم معالجتها طبياً. إلا أن ثمة أجهزة حديثة يمكن بواسطتها التخلص من الشخير، حيث تمكنت إحدى الشركات السويدية من إنتاج جهاز لعلاج الشخير، وهو عبارة عن جهاز كهربائي صغير، يضعه من يعاني من الشخير تحت وسادته وهو نائم، ويبدأ الجهاز في إحداث ذبذبات معينة عند تعرضه لمستوى معين من الصوت، وعندئذ يندفع النائم إلى التقلب بشكل تلقائي ، ويتوقف الشخير. ـ علاج جراحي: أما في حالات تضخم اللحمية أو تضخم اللوزتين أو اعوجاج الحاجز الأنفي، فتجرى عملية جراحية لاستئصال اللحمية أو اللوزتين، كما تجرى عملية لإصلاح الحاجز الأنفي، وقد تجري عملية استئصال كلي أو جزئي للهاة «وهي الجزء الخلفي من سقف الحلق الرخو» في حالة تورمها أو استطالتها.. ـ علاج بالأشعة والمناظير الضوئية: تفيد النتائج التي تم التوصل إليها في كلية الطب بجامعة «عين شمس» المصرية، إلى تحقيق نجاحات مرتفعة في علاج انسداد الأنف المصحوب بالشخير وذلك من خلال المنظار الضوئي وأجهزة الكمبيوتر الخاصة لقياس مساحة وحجم مقاطع الأنف، ولا سيما استخدام أشعة الليزر. علاج الشخير يحتاج لخطة: إن أكثر أسباب انسداد الأنف والشخير، لحمية الأنف وتضخم غضاريف الأنف والغشاء المبطن لها، واعوجاج الحاجز الأنفي وحساسية الأنف والتهاب الجيوب الأنفية وتضخم لحمية البلعوم وأحياناً أورام الأنف، ونظراً لانتشار الشخير في العالم، باعتباره يصيب 20% من الذكور في سن الثلاثين، و60% في سن الستين، أما الإناث فيصبن به بنسبة 5% في سن الستين ، هذا من جهة، وللأعراض الخطيرة الناتجة عن هذه الظاهرة، فقد يتوقف التنفس لمدة دقيقة ، مما ينتج عن ذلك صداع وخمول وميل للنوم في النهار، مما يجعل النوم متقطعاً في الليل، وبالتالي يؤدي إلى نقص الأوكسجين في الدم، حيث يؤثر على كفاءة القلب والدورة الدموية والمخ والرئتين وينتج عن ذلك، ارتفاع ضغط الدم واضطرابات في ضربات القلب.. وخاصة أن المدخنين أكثر الناس عرضة لظاهرة «الشخير» حيث يفسد ـ الدخان ـ قيام العضلات بوظيفتها، وكذلك مدمني الكحوليات والمخدرات، وبعض العادت السيئة، كالأكل متأخراً وبكميات كبيرة والعمل على تغطية الوجه أثناء النوم وزيادة عدد النائمين في مكان واحد، وعدم تهوية مكان النوم ، تعد أسباباً تساعد على توقف التنفس المتقطع، وكما أشارت التصريحات الطبية ، أن السمنة تعد أحد عوامل الإصابة بانسداد الأنف المصحوب بالشخير خاصة أثناء النوم. ولمعالجة هذه الأسباب ، بغية التخلص من الشخير لايمكن إلا بناءً على خطة علاجية مناسبة ولكل حالة على حدة، ووفق تشخيص سليم