ام هاله
17-05-2005, 05:53 PM
البقدونس له موقع مميز على المائدة الشرقية سواء منه ما كان طلبا لزينة الطعام وجمال شكله أوكان منه مطلوبا بلذاته,
كما يذ هب أهل لبنان في إعداد أصناف من الطعام يتصدرها التبولة.
ولو عن أن نسأل أحد هواة البقدونس عما يشتهي ويهوى وأين موقعه بين الطعام أو ما قيمه الغذائية لتولته الحيؤة عما نسأل ! إنما هو تقليد مشى بين الناس وساروا عليه زمنا طويلا .
البقدونس كطعام له بعض القيمة الغذائية التى يستحق بها أن يولى العناية والاهتمام .والجدول الذي نقتبسه من جداول التحليلات الغذائية المعتمدة من قبل مراكز طبية موثوق بأمانتها ربما يعطي من يهمه الامر صورة شاملة لهذه العشبة التي تعيش في زوايا الإهمال وظلال النسيان . ومن خلال نظرة عابرة لجدولناهذاالذي وفرت لنا أرقامه معامل الجامعة الامريكية في بيروت ومعامل تحليل الاغذية في بريطانيانجد قدرا لابأس به من الزلا ليات (البروتين ).ولكن الكالسيوم وافر لدرجة قد يفوق مايحتويه الحليب الذي اشتهر به,اذ إ ننا نجد في سائل ا لحليب مايقدرونه بمائة وخمسين مليجرامافي كل مائة سنتيمتر مكعب منه ,فيما مائة جرام من البقدونس يصل الى 195مليجراما أضف إلى هذه نسبة عالية من أملاح الحديد التي تصل إلى 5مليجرامات في المائه جرام .ولو تأملنا في تركيب الكبد وهو أغنى مصادر الحديد المتداوله لوجدناه لا يزيد على ثمانية مليجرامات فقط فيما أشتهر السبانخ وهو لا يزيد في محتواه على ثلاثة من نوع لا يصلح للامتصاص والاستفاده .
اما مايتيه به البقدونس على غيره فهو مايحتويه من فيتامين ( أ ) وفيتامين ( ج ) .
فالأول منهما ( أي فيتامين أ ) نجد منه في البقدونس يعادل 918 ميكروجراما ، وهو قدر يتعدى حاجة الانسان البالغ الاساسيه التي توصي بها منضمة الصحه العالميه فتضع الحد الادنى لها 750 ميكروجراما .
إن ثراء البقدونس بفيتامين ( أ ) لايتجاوزه الا الجرجير والخبيزه والجزر ويسبقها بمراحل تركيب الكبد الذي يصل الى سبعة آلف ميكروجرام في كل مائة جرام منه .
أما الامر الذي قد يثير دهشة بعضنا فهو ما يحتويه البقدونس من فيتامين ( ج ) أو ( س ) الفيتامين المانع للاسقربوط إذ أن مايحتويه مائة جرام من البقدونس الطازج يقدرونه ( 180 )مليجرام وهذا قدر يفوق مايحتويه ذات الوزن من البرتقال أو الليمون اللذين اشتهروا به بمعنا ان قدرا من البقدونس يحوي من فيتامين ( ج ) ثلاثة أضعاف ما يوازيه من البرتقال في حين أنة حاجة الانسان اليوميه لرجل بالغ لا تتعدى ثلاثين مليجرام حسب تقدير منضمة الصحه العالميه .
وعلى ضوء هذه الارقام نرى أن البقدونس طعام مظلوم مغلوب على أمره لايلقى من أهتمام الانسان مايستحق ، اللهم الا من يشتهون التبوله ورغبة في طعمها او من يشتهون اللحم المشوي وما يزينه من وريقات البقدونس الخضراء .
من حق البقدونس ان تضفي عليه صفة النفع في تقوية البصر ومنع العشى الليلي وفي سلامة الجلد ونقائه بفضل فيتامين ( أ ) و ( ج ) كذلك أمر وهن الاوعيه الدمويه وضعف جدرانها وما يستتبع هذا من سهولة النزف الدموي الذي يعمل البقدونس على منعه بما أحتوى من فيتامين ( أ ) و ( ج ) .
ولعل الشرط الوحيد هو أن يكون طازجاً، لان محتواه من الفيتامينات يتدنى الى مقدار لاقيمة لها إذا اصابه الذبول.
كما يذ هب أهل لبنان في إعداد أصناف من الطعام يتصدرها التبولة.
ولو عن أن نسأل أحد هواة البقدونس عما يشتهي ويهوى وأين موقعه بين الطعام أو ما قيمه الغذائية لتولته الحيؤة عما نسأل ! إنما هو تقليد مشى بين الناس وساروا عليه زمنا طويلا .
البقدونس كطعام له بعض القيمة الغذائية التى يستحق بها أن يولى العناية والاهتمام .والجدول الذي نقتبسه من جداول التحليلات الغذائية المعتمدة من قبل مراكز طبية موثوق بأمانتها ربما يعطي من يهمه الامر صورة شاملة لهذه العشبة التي تعيش في زوايا الإهمال وظلال النسيان . ومن خلال نظرة عابرة لجدولناهذاالذي وفرت لنا أرقامه معامل الجامعة الامريكية في بيروت ومعامل تحليل الاغذية في بريطانيانجد قدرا لابأس به من الزلا ليات (البروتين ).ولكن الكالسيوم وافر لدرجة قد يفوق مايحتويه الحليب الذي اشتهر به,اذ إ ننا نجد في سائل ا لحليب مايقدرونه بمائة وخمسين مليجرامافي كل مائة سنتيمتر مكعب منه ,فيما مائة جرام من البقدونس يصل الى 195مليجراما أضف إلى هذه نسبة عالية من أملاح الحديد التي تصل إلى 5مليجرامات في المائه جرام .ولو تأملنا في تركيب الكبد وهو أغنى مصادر الحديد المتداوله لوجدناه لا يزيد على ثمانية مليجرامات فقط فيما أشتهر السبانخ وهو لا يزيد في محتواه على ثلاثة من نوع لا يصلح للامتصاص والاستفاده .
اما مايتيه به البقدونس على غيره فهو مايحتويه من فيتامين ( أ ) وفيتامين ( ج ) .
فالأول منهما ( أي فيتامين أ ) نجد منه في البقدونس يعادل 918 ميكروجراما ، وهو قدر يتعدى حاجة الانسان البالغ الاساسيه التي توصي بها منضمة الصحه العالميه فتضع الحد الادنى لها 750 ميكروجراما .
إن ثراء البقدونس بفيتامين ( أ ) لايتجاوزه الا الجرجير والخبيزه والجزر ويسبقها بمراحل تركيب الكبد الذي يصل الى سبعة آلف ميكروجرام في كل مائة جرام منه .
أما الامر الذي قد يثير دهشة بعضنا فهو ما يحتويه البقدونس من فيتامين ( ج ) أو ( س ) الفيتامين المانع للاسقربوط إذ أن مايحتويه مائة جرام من البقدونس الطازج يقدرونه ( 180 )مليجرام وهذا قدر يفوق مايحتويه ذات الوزن من البرتقال أو الليمون اللذين اشتهروا به بمعنا ان قدرا من البقدونس يحوي من فيتامين ( ج ) ثلاثة أضعاف ما يوازيه من البرتقال في حين أنة حاجة الانسان اليوميه لرجل بالغ لا تتعدى ثلاثين مليجرام حسب تقدير منضمة الصحه العالميه .
وعلى ضوء هذه الارقام نرى أن البقدونس طعام مظلوم مغلوب على أمره لايلقى من أهتمام الانسان مايستحق ، اللهم الا من يشتهون التبوله ورغبة في طعمها او من يشتهون اللحم المشوي وما يزينه من وريقات البقدونس الخضراء .
من حق البقدونس ان تضفي عليه صفة النفع في تقوية البصر ومنع العشى الليلي وفي سلامة الجلد ونقائه بفضل فيتامين ( أ ) و ( ج ) كذلك أمر وهن الاوعيه الدمويه وضعف جدرانها وما يستتبع هذا من سهولة النزف الدموي الذي يعمل البقدونس على منعه بما أحتوى من فيتامين ( أ ) و ( ج ) .
ولعل الشرط الوحيد هو أن يكون طازجاً، لان محتواه من الفيتامينات يتدنى الى مقدار لاقيمة لها إذا اصابه الذبول.