المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رسالة وصلتلى ارجو قراءتها والاستفادة منها



عزة مجدى
02-07-2009, 07:56 PM
بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أقسم أن الرسالة استقبلتها اليوم فأرجوا أن تقرؤوها كاملة وتعلموا ما بها ... هذه الوصية من المدينة المنورة من الشيخ أحمد إلى المسلمين من مشارق الأرض ومغاربها وإليكم الوصية


يقول الشيخ أحمد : أنه كان في ليلة يقرأ فيها القرآن الكريم وهو في حرم المدينة الشريف ... وفي تلك الليله غلبني النعاس ورأيت في منامي الرسول الكريم و أتى إليًّ



وقال:- إنه قد مات في هذا الأسبوع 40 ألف على غير إيمانهم وأنهم ماتوا ميتة الجاهلية


و أن النساء لا يطعن أزواجهنَّ ويظهرنَّ أمام الرجال بزينتهم من غير ستر ولا حجاب وعاريات الجسد ويخرجن من بيوتهن من غير علم أزواجهن ويحادثون غير أزواجهم
فلهم عذاب شديد ...
وقيل انه من اشد انواع العذاب)


وأن الأغنياء من الناس لا يؤدون الزكاة ولايحجون إلى بيت الله الحرام ولا يساعدون الفقراء ولا ينهون عن المنكر


وقال الرسول (صلى الله عليه وسلم): أبلغ الناس أن يوم القيامة قريب وقريباً ستظهر في السماء نجمة واضحةً ... وتقترب الشمس من رؤوسكم قاب قوسين أو أدنى


وبعد ذلك لا يقبل الله التوبة من أحد وستقفل أبواب السماء ... ويرفع القرآن من الأرض إلى السماء

.
ويقول الشيخ أحمد أنه قد قال له الرسول الكريم (صلى الله عليه وسلم) في منامه :


أنه إذا قام أحد الناس بنشر هذه الوصية بين المسلمين فإنه سيحظى بشفاعتي يوم القيامة ويحصل على الخير الكثير والرزق الوفير .....


ومن اطلع عليها ولم يعطها اهتماماً بمعنى أن يقوم بتمزيقها أو القائها أو تجاهلها فقد أثم إثماً كبيراً .....


ومن اطلع عليها ولم ينشرها فإنه يرمى من رحمة الله يوم القيامة .


ولهذا طلب مني المصطفى عليه الصلاة والسلام في المنام أن أبلغ أحد المسؤولين من خدم الحرم الشريف أن القيامة قريبة فاستغفروا الله وتوبوا إليه.


وحلمت يوم الإثنين أنه من قام بنشرها بثلاثين ورقة من هذه الوصية بين المسلمين فإن الله يزيل عنه الهم والغم ويوسع عليه رزقة ويحل له مشاكلة ويرزقه خلال 40 يوماً تقريباً .


وقد علمت أن:-


* احدهم قام بنشرها بثلاثين ورقة رزقه الله (( 25 ألفاً من المال)).


* كما قام شخص آخر بنشرها فرزقة الله تعالى 96 ألفاً من المال


* وأخبرت أن شخصاً كذًّب َ الوصية ففقد ولده في نفس اليوم ... وهذه معلومة لا شك فيها

فآمنو بالله واعملوا صالحاً حتى يوفقنا الله في آمالنا ويصلح لنا شأننا في الدنيا والآخرة ويرحمنا برحمته ...

قال تعالى:' فالذين آمنوا به وعزروه ونصروه واتبعوا النور الذي أنزل معه أولئك هم المفلحون '. الأعراف


قال تعالى:' لهم البشرى في الدنيا والآخرة' يونس


قال تعالى:' ويثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الدنيا والآخرة ويضل الله الظالمين ويفعل الله ما يشاء '. إبراهيم

علماً أن الأمر ليس لعباً ولهواً ... أن ترسل هذه الوصية بعد 96 ساعة من قراءتك لها...


وسبق أن وصلت هذه الوصية أحد رجال الأعمال فوزعها فوراً ومن ثم جاء له خبر نجاح صفقته التجارية بتسعين ألف زيادة عما كان يتوقعه.

كما وصلت أحد الأطباء فأهملها فلقي مصرعه في حادث سيارة فأصبح جثة هامدة تحدث عنها الجميع.


وأغفلها أحد المقاولين فتوفى أبنه الكبير في بلد عربي شقيق .


يرجى إرسال 25 نسخة منها ... وبشر المرسل بما يحصل له في اليوم الرابع وحيث أن الوصية مهمة للطواف حول العالم كله


فيجب إرسال نسخة متطابقة إلى أحد أصدقائك بعد أيام ستفاجئ بما سبق ذكره .

فآمنوا بالله واعملوا الخير واعملوا ما أنا عملته ووضعته بين يديكم


وادعوا لنا ولكم بالخير القريب إن شاء الله

# بنت الحجاز #
02-07-2009, 09:08 PM
????????????????????

بنت الحجاز2009
02-07-2009, 10:44 PM
هذا كذب مو صحيح

بنوته الحجاز 3
02-07-2009, 11:00 PM
اكيد كذب

د.جوانا
03-07-2009, 01:50 PM
الله يجزاك خييير ..

موضوع راااائع وقيييم ،،

مايان فهمي
03-07-2009, 05:47 PM
فعلا كلام مش صح اشمعنا يعني 40 يوم وايه الاثم في ان الواحد مينشرهاش الناس كلها عارفه ان يوم القيامه اتي باذن الله وان الذنوب اللي مذكوره موجوده من زمان احنا مش بنكدب الرسول عليه الصلاه والسلام بس احنا ايه اللي يخلينا نصدق واحد منعرفوش اصلا حلم حلم وممكن يكون حلم وممكن لا كمان اشمعني 25 نسخه واشمعنا اليوم الرابع وبعدين ده فيه تنبؤ واضح بالغيبيات ولا يعلم الغيب الا الله

اميرة الطيبة
03-07-2009, 07:05 PM
والله فعلا انصدمت من اللي قريته بس ما احس انه صدق

الله يجزاك خير بس المفروض علينا نتاكد قبل نكتب اي شي والله يجزاك الجنة

ربيع القلم
04-07-2009, 12:50 AM
جزاك الله خير

فيض الالوان
04-07-2009, 03:23 AM
انتبهوا حبيباتي
ترى انا سمعت احد الشيوخ ومن الموثوقين
يتكلم عن السالفة ذي وانها ماهي صحيحه
ومن الافضل حذف الموضوع
والحذر من النشر مثل هذه المواضيع بدون تاكد

بوركتم

عزة مجدى
07-07-2009, 07:26 PM
شكرا على ردودكم انا كتبتلكم الرسالة زى ما وصلتلى بالضبط علشان اعرف رايكم فيها جزاكم الله الف خير

دودو99
07-07-2009, 07:29 PM
هذا الموضوع مكذوب عن الشيخ ابحثي عنه
في المنتديات وستجدي الاجابه الشافيه
ابحثي في قوقل
شكرا اختي

ام مريم وعمر
07-07-2009, 08:22 PM
يرجى تحرى الدقة والصحة فى النقل هذه الرسائل اكاذيب لا يجوز نشرها ولا يجوز الزام اى شخص بإرسالها ونقلها

بدور الجزيرة
08-07-2009, 01:01 PM
الأخت الكريمة.....
إن هذه الوصية مكذوبة ... و لم تصح ...
و حذر منها عدد كبير من الشيوخ على رأسهم الشيخ عبد العزيز بن باز -رحمه الله-
.... و لمزيد من التفاصيل و لقراءة تحذير الشيخ بن باز من هذه الوصية
نرجو قراءة التالي :-
تنبيه على كذب الوصية المنسوبة لخادم الحرم النبوي ..
فقد اطلعت على كلمة منسوبة إلى الشيخ أحمد خادم الحرم النبوي بعنوان:
(هذه وصية من المدينة المنورة عن الشيخ أحمد خادم الحرم النبوي)
ولقد سمعنا هذه الوصية المكذوبة وكاذبها يقول: إنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم في النوم فحمله هذه الوصية ، وفي الوصية زعم المفتري فيها أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم عندما تهيأ للنوم ،
فالمعنى: أنه رآه يقظة! زعم هذا المفتري في هذه الوصية أشياء كثيرة ،هي من أوضح الكذب, سأنبهك عليها قريبا في هذه الكلمة إن شاء الله ولقد أخبرني كثير من الإخوان أنها قد راجت على كثير من الناس ،
وتداولها بينهم وصدقها بعضهم ،فمن أجل ذلك رأيت أنه يتعين على أمثالي الكتابة عنها ، لبيان بطلانها ،
وأنها مفتراة على رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى لا يغتر بها أحد ،ومن تأملها من ذوي العلم والإيمان ، أو ذوي الفطرة السليمة والعقل الصحيح ، عرف أنها كذب وافتراء من وجوه كثيرة .
ولقد سألت بعض أقارب الشيخ أحمد المنسوبة إليه هذه الفرية ، عن هذه الوصية ، فأجابني: بأنها مكذوبة على الشيخ أحمد ،والشيخ أحمد المذكور قد مات من مدة ، ولو فرضنا أن الشيخ أحمد المذكور ،
أو من هو أكبر منه ، زعم أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم علي في النوم أو اليقظة ، وأوصاه بهذه الوصية ، لعلمنا يقينا أنه كاذب ، أو أن الذي قال له ذلك شيطان ، ليس هو الرسول صلى الله عليه وسلم لوجوه كثيرة منها:
- أن الرسول صلى الله عليه وسلم لا يرى في اليقظة بعد وفاته صلى الله عليه وسلم ،ومن زعم من جهلة الصوفية أنه يرى النبي صلى الله عليه وسلم في اليقظة ،أو أنه يحضر المولد أو ما شابه ذلك ، فقد غلط أقبح الغلط ،ولبس عليه غاية التلبيس ، ووقع في خطأ عظيم وخالف الكتاب والسنة وإجماع أهل العلم. لأن الموتى إنما يخرجون من قبورهم يوم القيامة لا في الدنيا ،ومن قال خلاف ذلك فهو كاذب كذبا بينا ، أو غالط ملبس عليه ، لم يعرف الحق الذي عرفه السلف الصالح ، ودرج عليه أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأتباعهم بإحسان ،
قال الله تعالى: {ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ تُبْعَثُونَ }
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: (أنا أول من تنشق عنه الأرض يوم القيامة وأنا أول شافع وأول مشفع )
والآيات والأحاديث في هذا المعنى كثيرة . ولو جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث قاله في حياته ،
من غير طريق الثقات العدول الضابطين لم يعتمد عليه، أو جاء من طريق الثقاة الضابطين ، ولكنه يخالف رواية من هو أحفظ منهم ،وأوثق مخالفة لا يمكن معها الجمع بين الروايتين لكان أحدهما: منسوخا لا يعمل به ، والثاني: ناسخ يعمل به ، حيث أمكن ذلك بشروطه ، وإذا لم يمكن الجمع ولا النسخ وجب أن تطرح رواية من هو أقل حفظا ،وأدنى عدالة ، والحكم عليها بأنها شاذة لا يعمل بها. فكيف بوصية لا يُـعرف صاحبها ، الذي نقلها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولا تعرف عدالته وأمانته ،و الحالة هذه بأن تطرح ولا يلتفت إليها ، وإن لم يبين فيها شيء يخالف الشرع ،فكيف إذا كانت الوصية مشتملة على أمور كثيرة تدل على بطلانها ،أنها مكذوبة على رسول الله صلى الله عليه وسلم ومتضمنة لتشريع دين لم يأذن به الله! وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : (من قال علي ما لم أقل فليتبوأ مقعدة من النار )
وقد قال مفتري هذه الوصية على رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لم يقل ، وكذب عليه كذبا صريحا خطيرا ، فما أحراه بهذا الوعيد العظيم وما أحقه به إن لم يبادر بالتوبة ،وينشر للناس كذب هذه الوصية على رسول الله صلى الله عليه وسلم لأن من نشر باطلا بين الناس ونسبه إلى الدين لم تصح توبته منه إلا بإعلانها وإظهارها ،حتى يعلم الناس رجوعه عن كذبه ،وتكذيبه لنفسه؛ لقول الله عز وجل:
{إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللاعِنُونَ إِلا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُواوَبَيَّنُوا فَأُولَئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ }
فأوضح سبحانه وتعالى في هذه الآية:أن من كتم شيئا من الحق لم تصح توبته من ذلك إلا بعد الإصلاح والتبيين ،والله سبحانه قد أكمل لعباده الدين ،وأتم عليهم النعمة ببعث رسوله محمد صلى الله عليه وسلم ،
وما أوحى الله إليه من الشرع الكامل ، ولم يقبضه إليه إلا بعد الإكمال والتبيين ،كما قال عز وجل: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي }الآية .
ومفتري هذه الوصية قد جاء في القرن الرابع عشر ،يريد أن يلبس على الناس دينا جديدا ، يترتب عليه دخول الجنة لمن أخذ بتشريعه ،وحرمان الجنة ودخول النار لمن لم يأخذ بتشريعه ،
حيث افترى فيها: أن من كتبها وأرسلها من بلد إلى بلد ،أو من محل إلى محل بني له قصر في الجنة ،
ومن لم يكتبها ويرسلها حرمت عليه شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم يوم القيامة ...وهذا من أقبح الكذب ومن أوضح الدلائل على كذب هذه الوصية ،وقلة حياء مفتريها ، وعظم جرأته على الكذب؛
لأن من كتب القرآن الكريم وأرسله من بلد إلي بلد ،أو من محل إلى محل ، لم يحصل له هذا الفضل إذا لم يعمل بالقرآن الكريم ،فكيف يحصل لكاتب هذه الفرية وناقلها من بلد إلى بلد. ومن لم يكتب القرآن ولم يرسله من بلد إلى بلد ،لم يحرم شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم إذا كان مؤمنا به ، تابعا لشريعته ، وهذه الفرية الواحدة في هذه الوصية ،تكفي وحدها للدلالة على بطلانها وكذب ناشرها ،ووقاحته وغباوته وبعده عن معرفة ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم من الهدى.

وفي هذه الوصية أمور أخرى كلها تدل على بطلانها وكذبها ،ولو أقسم مفتريها ألف قسم، على أنه صادق لم يكن صادقا ،ولم تكن صحيحة ، بل هي والله ثم والله من أعظم وأقبح الباطل ،ونحن نشهد الله سبحانه ، ومن حضرنا من الملائكة،ومن اطلع على هذه الكتابة من المسلمين :-
أن هذه الوصية كذب وافتراء على رسول الله صلى الله عليه وسلم
أخفى الله من كذبها وعامله بما يستحق.

ويدل على كذبها وبطلانها ،أمور كثيرة :

الأول منها: قوله فيها: (لأن من الجمعة إلى الجمعة مات مائة وستون ألفا علي غير دين الإسلام) .
لأن هذا من علم الغيب ، والرسول صلى الله عليه وسلم قد انقطع عنه الوحي بعد وفاته ، وهو في حياته لا يعلم الغيب فكيف بعد وفاته. لقول الله سبحانه:{قُلْ لا أَقُولُ لَكُمْ عِنْدِي خَزَائِنُ اللَّهِ وَلا أَعْلَمُ الْغَيْبَ }الآيةوقوله تعالى: {قُلْ لا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلا اللَّهُ }
وفي الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (يذاد رجال عن حوضي يوم القيامة فأقول يا رب أصحابي أصحابي فيقال لي إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك فأقول كما قال العبد الصالح وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِم فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْوَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ )
الثاني: من الأمور الدالة على بطلان هذه الوصية وأنها كذب ،
قوله فيها: (من كتبها وكان فقيرا أغناه الله ، أو مديونا قضى الله دينه ، أو عليه ذنب غفر الله له ولوالديه ببركة هذه الوصية) إلى آخره ،
وهذا من أعظم الكذب ، وأوضح الدلائل على كذب مفتريها ، وقلة حيائه من الله ومن عباده ؛ لأن هذه الأمور الثلاثة لا تحصل بمجرد كتب القران الكريم ،فكيف تحصل لمن كتب هذه الوصية الباطلة ،
وإنما يريد هذا الخبيث التلبيس على الناس ،وتعليقهم بهذه الوصية حتى يكتبوها ويتعلقوا بهذا الفضل المزعوم ، ويتركوا الأسباب التي شرعها الله لعباده ، وجعلها موصلة إلى الغنى. وقضاء الدين ، ومغفرة الذنوب ،فنعوذ بالله من أسباب الخذلان وطاعة الهوى والشيطان.

الأمر الثالث: من الأمور الدالة على بطلان هذه الوصية ،
قوله فيها: (ومن لم يكتبها من عباد الله اسود وجهه في الدنيا والآخرة)وهذا أيضا من أقبح الكذب ، ومن أبين الأدلة على بطلان هذه الوصية ، كيف يجوز في عقل عاقل ، أن يكتب هذه الوصية التي
جاء بها رجل مجهول في القرن الرابع عشر ، يفتريها على رسول الله صلى الله عليه وسلم ويزعم أن من لم يكتبها يسود وجهه في الدنيا والآخرة ، ومن كتبها كان غنيا بعد الفقر، ومغفورا له ما جناه من الذنوب !!
سبحانك هذا بهتان عظيم ، وإن الأدلة والواقع يشهدان بكذب هذا المفتري ،وعظم جرأته على الله ، وقلة حيائه من الله, فهؤلاء أمم كثيرة لم يكتبوها ،فلم تسود وجوههم ، وههنا جمع غفير لا يحصيهم إلا الله قد كتبوها مرات كثيرة ، فلم يقض دينهم ، ولم يزل فقرهم ، فنعوذ بالله من زيغ القلوب ،ورين الذنوب ، وهذه صفات وجزاءات لم يأت بها الشرع الشريفلمن كتب أفضل كتاب وأعظمه وهو القرآن الكريم ،
فكيف تحصل لمن كتب وصية مكذوبة مشتملة على أنواع من الباطل ،وجمل كثيرة من أنواع الكفر ، سبحان الله ما أحلمه على من اجترأ عليه بالكذب.

الأمر الرابع: من الأمور الدالة على أن هذه الوصية من أبطل الباطل قوله فيها:
(ومن يصدق بها ينجو من عذاب النار ، ومن كذب بها كفر) ،وهذا أيضا من أعظم الجرأة على الكذب ، ومن أقبح الباطل ، يدعو هذا المفتري جميع الناس ، إلى أن يصدقوا بفريته ،ويزعم- أنهم بذلك ينجون من عذاب النار ، وأن من كذب بها يكفر ،لقد أعظم والله هذا الكذاب على الله الفرية ،وقال غير الحق إن من صدق بها هو الذي يستحق أن يكون كافرا لا من كذب بها. وأما ما ذكره هذا المفتري من ظهور المنكرات ، فهو أمر واقع ،والقرآن الكريم والسنة قد حذرا منها غاية التحذير ، وفيهما الهداية والكفاية .

وأما ما ذكر عن شروط الساعة ،
فقد أوضحت الأحاديث النبوية ما يكون من أشراط الساعة ، وأشار القرآن الكريم إلى بعض ذلك ،
فمن أراد أن يعلم ذلك وجده في محله من كتب السنة ،ومؤلفات أهل العلم والإيمان ،وليس بالناس حاجة إلى بيان مثل هذا المفتري وتلبيسه . .

لذلك لا يصح نشرها لما سبق ذكره