المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : يتبع



هديل
21-10-2003, 11:28 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كملوا معنا قراءة الموضوع افادكم الله

أسماء الجاهلية

لا تقبلي بأن يناديك الآخرون بأسماء الميوعة والتخنيث والجاهلية "المتحضرة" مثل: ZiZi, MiMo ,FiFi ,RoRo ,Sou Sou , Moni

فلا تقبلي أن تعرفي بهذه الألفاظ بين الناس، فتسقطي من أعينهم، وتأكدي أنك لم تعودي طفلة.

وللأسف، حتى الأسماء المباركة، يا أختاه، استبدلت بمصطلحات أخرى ممسوخة، يقال عنها "أسماء": فالاسم المبارك "فاطمة" أصبح Fati للدلع.

والاسم المبارك "زينب " أصبح ZaZa للغنج.

والاسم المبارك "خديجة" أصبح DaDa.

والاسم المبارك "سمية" أصبح سمسم.

والاسم المبارك "مريم " أصبح RoRo.

وما هذا إلا تعظيم لشعائر الكفر، بتقليدنا إياهم.. وهذا من الحرام.

وسبحان الله القائل: {وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن، إن الشيطان ينزغ بينهم، إن الشيطان كان للإنسان عدواً مبيناً} (سورة الإسراء الآية 53).

وهو القائل تعالى:{وإذا سمعوا اللغو أعرضوا عنه، وقالوا لنا أعمالنا ولكم أعمالكم، سلام عليكم، لا نبتغي الجاهلين }(سورة القصص الآية 55).

ولا بأس هنا بالرجوع إلى كتيب "الاسم الميمون لقرة العيون " ففيه مئات الأسماء الجميلة والمناسبة.

ما يسمى بالإعجاب

أختاه...

إياك "والإعجاب" المدعى، أو ما يسمى كذلك، ببعض الشخصيات الكافرة أو الفاسقة أو المفسدة... من الراقصين والمغنين وما يسمى "بالفنانين"... فإن من أحب قوماً حشر معهم... أعاذك الله منهم في الدنيا والآخرة..

قال الله تعالى: {قل كل يعمل على شاكلته} (سورة الإسراء الآية 84). وقال الله مولاك: (الخبيثات للخبيثين، والخبيثون للخبيثات، والطيبات للطيبين والطيبون للطيبات} (سورة النور الآية 26). ويقول مولانا علي عليه السلام:

"إياك أن تحت أعداء الله، أو تصفي ودك لغير أولياء الله، فإن من أحب قوماً حشر معهم ".

فكيف بك يا أختاه وأنت "تعجبين " بمن يفسد في الأرض، ويتجاهر بمعصية الله، بل يدعو إليها، ويدافع عنها...

بل كيف تبارزين الله تعالى وأنت تعلقين صور هؤلاء من أشباه البشر على غلاف كتابلث أو دفترك... أو تعلقينها في غرفة نومك؟!

ألا يمنعك عن ذلك الحياء والخجل؟!

أتخشين الناس، والله أحق أن تخشيه؟! وهو القائل: (ألم تر إلى الذين تولوا قوماً غضب الله عليهم، ما هم منكم ولا منهم... استحوذ عليهم الشيطان فأنساهم ذكر الله، أولئك حزب الشيطان، ألا إن حزب الشيطان هم الخاسرون... لا تجد قوماً يؤمنون بالله واليوم الآخر، يوآدون من حاد الله ورسوله، ولو كانوا أبآءهم أو أبنآئهم أو إخوانهم أو عشيرتهم...} (سورة المجادلة من الآية 14 إلى الآية 22).

وهل طموح المسلمة المؤمنة الصادقة ينتهي عند مغن أو راقص ؟

أخشى عليك يا أختاه من يوم تقولين فيه: {يا ليتني كنت تراباً }(سورة النبأ الآية 40).

ما يسمى بالحب

أختاه...

إياك وما اصطلح على تسميته "الحب" في هذه الأيام، وهو نوع سافر أو مقنع من الابتذال والفساد

وتغرير الشباب والشابات لإرتكاب المآثم والجرائم... أما الحب الحقيقي فهو عمل خير شريف يؤجر عليه المرء، حيث النية الصادقة، والمبادرة السامية... لبناء عائلة إسلامية على سنة الله ورسوله.

فلا تستمعي أختاه إلى من ينمق الكلام، ويزين الألفاظ بالإعجاب والرغبة... ليقضي أوقاته بما يرغب هواه، ثم يدير ظهره، وينساك.

اسقتبال الضيوف

أختاه...

من غير المناسب أن تستقبلي الضيوف من الرجال، عندما تكوني وحيدة في المنزل... ومن غير المناسب أن تتصدي لتضييفهم بتقديم الشراب أو الحلوى... ولا تجالسيهم محادثة مسامرة مجاملة... واعتذري عن ذلك ولاتخجلي.

أما ما يحدث في مجتمعاتنا اليوم، فهو من جملة ما وردنا من عادات من بلاد الكفر،... ولذا يكثر الفساد والرذيلة نعوذ بالله تعالى.

يقول الله سبحانه: {وإذا سألتموهن متاعاً فسألوهن من ورآء حجاب، ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن} (سورة الأحزاب الآية 53).

وفي النص عن أمير المؤمنين عليه السلام لابنه الحسن:"فإن شدة الحجاب خير لك ولهن من الارتياب، وليس خروجهن بأشد من دخول مَن لا يوثق به عليهن، وإن استطعت أن لا يعرفن غيرك من الرجال فافعل ".



النوم خارج المنزل

أختاه...

تجنبي النوم خارج المنزل... إلا في بعض الحالات الخاصة والمشروطة ولضرورة معتبرة. فالأصل أن تنامي في منزلك، إلا في ما ندر، ولسبب وجيه ومقبول أو ظروف طارئة...

تجنبي ذلك، لأن منزلك أكثر أمناً لك، لمعرفتك بمرافقه وعوراته... ولا ينبغي أن يعرف عنك استسهال النوم خارج المنزل.. حفاظاً على دينك ودنياك... ولأن ذلك يسهل للآخرين الوصول إليك، بعيداً عن مراقبة وخبرة الأهل وحرصهم...

أما إذا اضطرردت إلى ذلك لعمل أو سفير أو سبب آخر، فتعزفي على المداخل والمخارج وأماكن الوضوء وقضاء الحاجة وأمني احتياجاتك للصلاة وغيرها قبل أن تخلعي ثيابك... واحتاطي في كل ذلك.

ما يسمى بالصداقة

أختاه...

احذري ما تسمى "بالصداقات " بين الشباب والشابات... تقليداً لما يرى في وسائل الإعلام، ومستورد الأفلام... لأن الصداقة في مثل هذه الأجواء موهومة، وهي في الحقيقة غطاء... "بريء" لقضاء النزوات والشهوات...

وما يحدث حولنا شاهد على ذلك.

أما الصديق الصادق فهو الذي يصونك وينصحك ويؤثرك على نفسه بما فيه خير دنياك وآخرتك.

أما الذي يتسلى بك كما يتسلى بغيرك... ويتجاهر بالفسق... ويتفاخر بالمعصية.. فهو أقرب للعدو من الصديق.

الشهد
23-10-2003, 08:34 AM
جزاك الله خير اختي هديل

اثبت وجودي في الموضوع :D ;)

ليدي الامورة
25-10-2019, 12:53 AM
http://forum.hawahome.com/nupload/338015_1277499839.gif