المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اختاه وعمل المراة



هديل
21-10-2003, 11:41 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اكملي اختي هداك الله

عمل المرأة

أختاه...

تقدم معنا بوضوح، أنك تستطعين العمل، ولا يمنعك أحد من ذلك، إلا إذا منعك شرع الله المقدس.

وما دون ذلك مباح لك، لكن، حرصاً عليك، ألفتك أيها المحترمة، لعدة أمور:

1- أن يكون عملك غير مؤثر على إحترامك ورصانتك... لأن الكثيرات يقعن في مشاكل غير محمودة، والقليلات اللواتي يمكنهن أن يتكلمن من موقع قوة، لمزايا خاصة بهن.

2- أن يكون محيط العمل متزناً، لأن العشرة والاحتكاك والمزاملة، لها عواقب خطيرة جداً على... الآخرة والإيمان، وإن لم يظهر ذلك جلياً في دنيانا الصاخبة التي نعيش {يعلمون ظاهراً من الحياة الدنيا، وهم عن الآخرة هم غافلون } (سورة الروم الآية 7).

3- أنت أعظم، ومهما أحاط بك العابثون، ومهما كثرت الضغوط والعروض، من أن تتنازلي عما تربيتي عليه من الإيمان، كما فعلت البعض للأسف، ليشتروا بذلك عرضاً زائلاً.

فكيف يباع الإيمان، حاشاك، {بثمن بخس دراهم معدودة} (سورة يوسف الآية 20).

4- لا تنسي واجباتك تجاه منزلك، وأولادك، وزوجك... لأن خسارتهم خسارة لك قبل كل شيء. وكل الأعمال التي تقومين بها، والوظائف، ومهما كانت "عظيمة"، يستطيع غيرك أن يقوم بها.

بينما أمور عائلتك لا يقوم بها أحد، ولو استعنت بالخدم والحشم... فكل شيء منك ومن يدك يبحث على الاطمئنان والحنان، لزوجك وأولادك.

فهل يمكن أن يقوم غيرك بهذا؟

5- الوظيفة تذهب، وتأتي، وتتعدل، وتتبدل، وتتحسن وتسوء... أما العائلة والأولاد والزوج، فلا يحتملون المقامرة أو المخاطرة.

6- نظرة المرأة الغربية بخلفية مادية لكل الأمور خاصة الزواج والطلاق والنفقة وشؤون المنزل... ليست قدوة لك، فأنت أولاً مسلمة، وثانياً مسلمة، وثالثاً وأخيراً مسلمة.

7- صيانتك لأولادك وزوجك صيانة للإسلام والمجتمع، وإهمالهم أذية للإسلام والمجتمع... وإن كان راتبك عالياً!

8- هناك خطأ شائع في مفهوم "المرأة العاملة"، وهو أن هذا الوصف يطلق فقط علي المرأة "المنتجة" التي تشتغل خارج البيت وتأخذ راتباً أجرة عملها.

وبالتالي فإن المرأة المهتمة بمنزلها وأسرتها "عاطلة" عن العمل، لأنها غير "منتجة" مادياً!

وهذا يذكرنا بمن قالوا أن إقامة الصلاة "تضييع للوقت " وتعطيل للإنتاج، وكذلك الصيام... لأن هذه الأمور تضعف الاقتصاد الوطني!!!

وغفل هؤلاء أن ربة الأسرة عاملة لا ريب، ومنتجة، بل تعمل أكثر من غيرها ممن تكون خارج البيت.

وليس بالضرورة أن يكون "العمل " مرتبطاً براتب أو بنتيجة مالية شخصية، وإلا أين التطوع والتبرع وفعل الخير وأعمال القربة إلى الله تعالى؟!

9- إن الدور "الأمومي" الذي لا يكون إلا للأم، والأم فقط، هو الأساس في بناء الإنسان والبشرية... والمرأة الصالحة.

السباحة والبحر

أختاه

من الأمور التي أصبحت تمارس في السنوات الأخيرة، الذهاب إلى بحر "خاص" ليس فيه إختلاط، وبعيد عن الأنظار، أو مصان منها.

وهنا لا بد من كلمات:

1- ليس كل من علق يافطة لمسبحه الخاص بالنساء، يعرف الضوابط والحدود، ويحرص عليها.

فبعضهم هدفه التجارة فحسب، وقد يعتبر أن بعض "الاحتياطات" ليست ضرورية، أو ليست هامة، أو يسمح لشخص بإصلاح طارئ، أو أن هذه مسألة بسيطة! فليس هؤلاء جميعاً ملتزمين أو ربما مسلمين أو يعرفون حدود الحلال والحرام ويطبقونها.

2- إن اللباس الكاشف عن الجسد زيادة عن الحد المعقول والمتعارف، له عواقب غير محمودة... وبعضها قد يصل إلى مرحلة الخطر الحقيقي لا سمح الله، وإن كان بين النساء فقط.

وهذا الكلام يحذر منه شبابنا، فكيف بفتياتنا ونسائنا؟

3- هناك أضرار أخرى، إن لم يكن المكان والقيمون عليه مأمونين... ولا مجال لتفصيلها هنا، وقد ندفع ثمنها غالياً جداً، لا قدر الله.

4- هذا اللهو، جديد علينا وطارئ، وعلينا أن نكون صادقين في تقييمه، وليس منساقين تحت عنوان اللهو واللعب و"فش الخلق "!!!

عصمنا الله وإياكم عن كل شبهة.

الصور الخاصة أمام غير المحارم!

أختاه...

إنسياقاً مع ما ترينه في الإعلام والأفلام، وعند بعض "صالونات " الشخصيات الرسمية من عرض الصور العائلية والخاصة أمام المحارم... بدأت هذه العادة القبيحة تنتشر في بيوتنا!

فتوضع صور حفل الزواج أو صور الفتيات أو صور بأشكال مختلفة، في غرف الاستقبال، وبشكل واضح أمام كل ناظر وزائر.

وفي هذا فتنة للأجانب عن المنزل والزائرين، حيث يضطر بعض غير المحارم أن يتصفح هذه الصور وما فيها، ويغرى بالنظر إليها، وما فيها من تبرج ومساحيق على الوجوه، وإبتسامات، ونظرات، وحركات، ووقفات وPOSE... هي حلال لأصحابها وأرحامهم، وليس كل الناس.

فإذا كان لا بد من صور، فلتكن، لرب الأسرة، أو الأطفال، أو الجد والجدة... أما الصور الخاصة الحميمة والعاطفية، فينبغي لمن "لا يمكنه" الاستغناء عنها، أن تكون في غرف النوم فقط.

ومع هذا، لا بد من الانتباه من دخول أجنبي لنقل أثاث أو تركيب شيء أو إصلاحه...

التدخيـن

أختاه...

التدخين عادة سيئة، ولا يختلف اثنان في ذلك، حتى أنت لو كنتي من المدخنين.

فلا تسمعي لمن يقول لك أنها تذهب بالهموم! فلو كان ذلك لكان المدخنون أقل الناس هموماً.

ولو كان التدخين حلاَّلاً للمشاكل! لارتفع الامتحان عن الناس، وأصبحت الحياة الدنيا بلا مشاكل!

فيا أيتها الكريمة، لا تتعلمي التدخين، فهو أمر قبيح، وخاصة للنساء... ويتعجب المرء من مؤمنة صادقة قوية في إيمانها، مخالفة لهواها كيف لا يمكنها ترك التدخين! وأحيلك هنا إلى كتاب "أخي الحبيب " ففيه الجواب الشافي عن هذا الموضوع، وذلك في الصفحة 71 إلى73وفيها طريقة مجربة وشهلة لترك التدخين.

المنام والرؤية

أختاه...

تفسير الأحلام علم خاص له رجاله، وليس كل ما تريتنه عند نومك حقيقة، أو سوف يتحقق.

ومناسبة الحديث هنا، تلك المبالغة الغريبة، عند بعض النساء في الاعتماد على المنامات، حتى أصبح شغلهم الشاغل.

فالأحلام كثيرة، والمنامات لا بد لها من تفسير، حتى أصبحت تأخذ من إهتمام البعض أكثر من السؤال عن أحكامهم وما ينفعهم.

ولا بد من التنبيه هنا، إلى عدم جواز الحكم على شخص أو قضية أو حدث أو واقعة... سلباً أو إيجاباً من خلال منام أو إعتماداً على الأحلام.

كوني مع الله تعالى

كوني مع الله، ولا تكوني على الله سبحانه، وكل همي أن: {أبلغكم رسالات ربي وأنا لكم ناصح أمين} (سورة الأعراف الآية 68). وإن قال البعض عن الفاحشة: {وجدنا عليها آبآءنا، والله أمرنا بها، قل إن الله لا يأمر بالفحشاء} (سورة الأعراف الآية 28).

أختاه...

(إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم} (سورة آل عمران الآية 31).

وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين.

انتهيت من نقل هذه المواضيع المفيدة وارجوا ان تعجبكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تم بعون الله

الشيخ محمد العويد
21-10-2003, 09:46 PM
رائع
بل أكثر من رائع


شكر الله لك وبارك فيك



وبلغنا وإياك الشهر الكريم
وجعلنا فيه من المقبولين

هديل
22-10-2003, 09:33 AM
مشكور اخي الكريم ابو ابراهيم على مرورك على هذا الموضوع وعسى ان تكون قد تصفحت باقي الموضوع في الركن ذاته حفظك الله

ليدي الامورة
25-10-2019, 12:37 AM
http://forum.hawahome.com/nupload/338015_1277499839.gif