دلــــــــوعه
03-06-2005, 01:43 AM
تصفح، تساءل، اقرأ، سمِّع، راجع..مكونات نظرية المذاكرة، و التي يتبعها الناجحين بأقل جهد ممكن، وما يهمنا في هذه القاعدة – الجامدة جدا- هو المكون الخامس أو مراجعة آخر ساعة. فالمراجعة عند أصحاب المبدأ اللي بنتكلم عنه أهم من المذاكرة نفسها..و تنظيمها و أداءها بشكل جيد يجعل النجاح شبة أكيد .
ليلي نهاري!
طوال الفصل الدراسي ناسين الكتب، طبعا فهي أخر شيء في قائمة الاهتمامات إن وجدت، و دايما على لسانك كلمة " لسة بااااااادري"، لحد قبل الامتحان بيوم الصبح بدري...!!
و أكيد بتكون خسران نص نهارك في قضايا لا علاقة لها بالامتحان مثل: "متش كوره"، وفيلم السهرة الجديد ( إسماعيل يس في مستشفى المجانين).. وبرنامج ( العالم يغنى..و أنت بتذاكر!!)، ولعبة أتاري...دا غير قراءة أكثر الكتب مللاً على قلبك " من باب الثقافة العامة"..تنام و الكتاب في أيديك...قايل بينك و بين نفسك..لسة عندي بكرة الصبح!!
بتصحى تبص للمرآة بعد أن تكون قد شطفت وجهك بالماء لتتخلص من "خبلك" لترى فيها المادة التي درستها -أو التي لم تدرسها- متكومه أمامك كجبل من الصفحات والكلمات السوداء.
وبحكم العادة لا تحلو لحضرتك الدراسة على أصولها، إلا اخر ساعة، وتكون قد أخرت كل شيء لها، مثل: الأسئلة الصعبة لتحفظها، وجزء كبير من الفصل الأول، وربع الفصل الرابع، وسؤال تكلم عنه زميلك عبر التلفون، ونقطة اعتقدت انها ضرورية، وعشرات الأفكار الطارئة التي تداهمك وتغزيك صباحا.
وتكتشف انها ساعة فقط، تسير بسرعة البرق !!
Mission impossible
بص يا بطل...مبدئيا لازم تفتكر انك مش إنسان خارق " على الأقل في الساعة دي"..ولذا عليك تحديد أهدافك التي تريد إنجازها بما يتناسب مع الوقت المخصص لتحقيقها مع الوضع في الاعتبار انك إنسان طبيعي..و أهم شيء أن لا تقلق!
فأحمد شلبي- سوداني الجنسية، بيقول: "لا يجب أن تسمح للقلق والخوف بالتدخل في تركيزك الذهني، حتى لا تواجه صعوبة في تحقيق أهدافك الدراسية "الساعية".
ويشير إلى أنها ساعة وستبقى ساعة ولن تصبح يوما أو نصف يوم، ولن تمكنك من قراءة الكتاب كله.
فماذا عليك أن تفعل بهذه الساعة، وكيف يمكن أن تقضمها سريعاً؟
صلي و كل!!
الأفضل لك بشهادة الخبراء اللي سابقونا في تطبيق النظرية، هو أن تقفز من السرير مبكرا، متخلصا من كوابيسك، ثم تفيق علي صلاة الفجر..، ثم إفطر... ثم إفطر... ثم إفطر
و هذا لا يعني أن تفطر ثلاث مرات!!
لكنه تأكيد لضرورة تكريس طقس الافطار في حياتك، وهناك مثل عظيم يقول: "إفطر طعام ملوك، وإتغدا طعام وزرا، واتعشا طعام فقرا"، وإذا كنت مشاكس، ولا تمارس عادة الافطار في حياتك، فحبذا أن تتقنها في الامتحانات.
و ابتعد عن ما يقوم به غالبية الشباب كما يصف "محمود خلف" من جامعة القاهرة قائلا: وخلال "أخر ساعة مذكره" "بيحرقو" أنفسهم بشرب القهوة والشاي، وحتى السيجارة "بتتولع" من أختها، دلالة اندماجهم في جو الامتحان.
راجع..و متذكرش!
و بعد ما صليت..و أكلت...( لا مش هتنام..نمت كتير..!!)، عليك دوما أن تتذكر القاعدة الذهبية للساعة الدراسية الأخيرة و التي تقول: راجع المادة..و متقرهاش من أول و جديد!!..و أنت و شطارتك!!
والسؤال المهم بقى: أراجع إيه ؟!!؟؟!!؟!! "مجدي التكروري" طالب جامعي شايف أن جميع المادة مهمة، فكل شيء بنفس المقدار من الأهمية (طبعا بنظره فقط)، وبالتالي يغلب عليه الفوضى في الدراسة، ولا يتمكن في هذه الساعة من قراءة ما يراه هو مناسبا، وهنا قمة الفشل الذي يحترفه الغالبية.
وهذا حدث لأن استعدادك للامتحان وتحضيرك له لم يكن بالمستوى المطلوب.
سكانر الساعة الأخيرة
بينما المطلوب في هذا المجال هو القيام بعملية تنبؤ بالأسئلة الذي يمكن أن ترد في الامتحان، وهذه عملية تسمى "تخمين محتوى الامتحان"، وهي مرحلة مفيدة للغاية، فكما يقول "رياض صلاحات"، فلسطيني الجنسية، عملية الدراسة في أخر ساعة تستوجب من الدارس أن يقوم بمراجعة سريعة، وهو يشبهها بعملية المسح الضوئي للصور "سكان"، فمثلما يمسح الضوء الصورة في جهاز "الاسكان" يجدر بالدارس أن يفعل في فترة المراجعة.
كما يجدر بك أن تسأل نفسك أثناء المراجعة:
_ هل يمكن أن يكون في هذا الجزء سؤال؟
_ هل ركز الدكتور على هذا الجزء؟
_ كيف يمكن أن يكون السؤال حول هذا الجزء؟
أخر ساعة " زحمة وقصاقيص والوان"
الكثير من الطلبة لديهم طقوس دراسية في أخر ساعة، ومنهم "صلاح عواد" الذي يشرح طقسه الغريب: "أفضل أن أقف في مكان مكتظ، وحتى لو كان فيه أصوات عالية، فهذه عادتي أتقن فيها المراجعة، وأعتقد انها تناسب مزاجيتي".
أما خلف الشناوي الذي يقوم بقراءة الأسئلة التي قام بتنقطيها باللون الأحمر خلال دراسته دلالة على اهميتها، في حين يهمل الأسئلة المخططة باللون الأخضر والأزرق.
في حين يقوم "شادي أبو عوان" طالب بجامعة النجاح بنابلس بعمل ملخص للمادة ويحاول صباحا أن يقوم بمطالعتها والتركيز عليها.
ويصفها طالب أخر بإنها "أحلى ساعة"، وهو يقوم بتمزيق الصفحات المهمة في المادة ويحملها معه ليقرأها خلال هذه الساعة التي يقضيها متباريا مع الطلبة الاخرين حول الأسئلة المتوقعة، وبعد ذلك تذهب الأوراق لحال سبيلها.
و أخيرا مهما كانت عاداتك الدراسية...و مهما كنت مذاكر أو دماغ كبيرة..فأكيد " لك ساعة" أخيرة..!
منقول لناس الي عليها امتحان وممتازه
ليلي نهاري!
طوال الفصل الدراسي ناسين الكتب، طبعا فهي أخر شيء في قائمة الاهتمامات إن وجدت، و دايما على لسانك كلمة " لسة بااااااادري"، لحد قبل الامتحان بيوم الصبح بدري...!!
و أكيد بتكون خسران نص نهارك في قضايا لا علاقة لها بالامتحان مثل: "متش كوره"، وفيلم السهرة الجديد ( إسماعيل يس في مستشفى المجانين).. وبرنامج ( العالم يغنى..و أنت بتذاكر!!)، ولعبة أتاري...دا غير قراءة أكثر الكتب مللاً على قلبك " من باب الثقافة العامة"..تنام و الكتاب في أيديك...قايل بينك و بين نفسك..لسة عندي بكرة الصبح!!
بتصحى تبص للمرآة بعد أن تكون قد شطفت وجهك بالماء لتتخلص من "خبلك" لترى فيها المادة التي درستها -أو التي لم تدرسها- متكومه أمامك كجبل من الصفحات والكلمات السوداء.
وبحكم العادة لا تحلو لحضرتك الدراسة على أصولها، إلا اخر ساعة، وتكون قد أخرت كل شيء لها، مثل: الأسئلة الصعبة لتحفظها، وجزء كبير من الفصل الأول، وربع الفصل الرابع، وسؤال تكلم عنه زميلك عبر التلفون، ونقطة اعتقدت انها ضرورية، وعشرات الأفكار الطارئة التي تداهمك وتغزيك صباحا.
وتكتشف انها ساعة فقط، تسير بسرعة البرق !!
Mission impossible
بص يا بطل...مبدئيا لازم تفتكر انك مش إنسان خارق " على الأقل في الساعة دي"..ولذا عليك تحديد أهدافك التي تريد إنجازها بما يتناسب مع الوقت المخصص لتحقيقها مع الوضع في الاعتبار انك إنسان طبيعي..و أهم شيء أن لا تقلق!
فأحمد شلبي- سوداني الجنسية، بيقول: "لا يجب أن تسمح للقلق والخوف بالتدخل في تركيزك الذهني، حتى لا تواجه صعوبة في تحقيق أهدافك الدراسية "الساعية".
ويشير إلى أنها ساعة وستبقى ساعة ولن تصبح يوما أو نصف يوم، ولن تمكنك من قراءة الكتاب كله.
فماذا عليك أن تفعل بهذه الساعة، وكيف يمكن أن تقضمها سريعاً؟
صلي و كل!!
الأفضل لك بشهادة الخبراء اللي سابقونا في تطبيق النظرية، هو أن تقفز من السرير مبكرا، متخلصا من كوابيسك، ثم تفيق علي صلاة الفجر..، ثم إفطر... ثم إفطر... ثم إفطر
و هذا لا يعني أن تفطر ثلاث مرات!!
لكنه تأكيد لضرورة تكريس طقس الافطار في حياتك، وهناك مثل عظيم يقول: "إفطر طعام ملوك، وإتغدا طعام وزرا، واتعشا طعام فقرا"، وإذا كنت مشاكس، ولا تمارس عادة الافطار في حياتك، فحبذا أن تتقنها في الامتحانات.
و ابتعد عن ما يقوم به غالبية الشباب كما يصف "محمود خلف" من جامعة القاهرة قائلا: وخلال "أخر ساعة مذكره" "بيحرقو" أنفسهم بشرب القهوة والشاي، وحتى السيجارة "بتتولع" من أختها، دلالة اندماجهم في جو الامتحان.
راجع..و متذكرش!
و بعد ما صليت..و أكلت...( لا مش هتنام..نمت كتير..!!)، عليك دوما أن تتذكر القاعدة الذهبية للساعة الدراسية الأخيرة و التي تقول: راجع المادة..و متقرهاش من أول و جديد!!..و أنت و شطارتك!!
والسؤال المهم بقى: أراجع إيه ؟!!؟؟!!؟!! "مجدي التكروري" طالب جامعي شايف أن جميع المادة مهمة، فكل شيء بنفس المقدار من الأهمية (طبعا بنظره فقط)، وبالتالي يغلب عليه الفوضى في الدراسة، ولا يتمكن في هذه الساعة من قراءة ما يراه هو مناسبا، وهنا قمة الفشل الذي يحترفه الغالبية.
وهذا حدث لأن استعدادك للامتحان وتحضيرك له لم يكن بالمستوى المطلوب.
سكانر الساعة الأخيرة
بينما المطلوب في هذا المجال هو القيام بعملية تنبؤ بالأسئلة الذي يمكن أن ترد في الامتحان، وهذه عملية تسمى "تخمين محتوى الامتحان"، وهي مرحلة مفيدة للغاية، فكما يقول "رياض صلاحات"، فلسطيني الجنسية، عملية الدراسة في أخر ساعة تستوجب من الدارس أن يقوم بمراجعة سريعة، وهو يشبهها بعملية المسح الضوئي للصور "سكان"، فمثلما يمسح الضوء الصورة في جهاز "الاسكان" يجدر بالدارس أن يفعل في فترة المراجعة.
كما يجدر بك أن تسأل نفسك أثناء المراجعة:
_ هل يمكن أن يكون في هذا الجزء سؤال؟
_ هل ركز الدكتور على هذا الجزء؟
_ كيف يمكن أن يكون السؤال حول هذا الجزء؟
أخر ساعة " زحمة وقصاقيص والوان"
الكثير من الطلبة لديهم طقوس دراسية في أخر ساعة، ومنهم "صلاح عواد" الذي يشرح طقسه الغريب: "أفضل أن أقف في مكان مكتظ، وحتى لو كان فيه أصوات عالية، فهذه عادتي أتقن فيها المراجعة، وأعتقد انها تناسب مزاجيتي".
أما خلف الشناوي الذي يقوم بقراءة الأسئلة التي قام بتنقطيها باللون الأحمر خلال دراسته دلالة على اهميتها، في حين يهمل الأسئلة المخططة باللون الأخضر والأزرق.
في حين يقوم "شادي أبو عوان" طالب بجامعة النجاح بنابلس بعمل ملخص للمادة ويحاول صباحا أن يقوم بمطالعتها والتركيز عليها.
ويصفها طالب أخر بإنها "أحلى ساعة"، وهو يقوم بتمزيق الصفحات المهمة في المادة ويحملها معه ليقرأها خلال هذه الساعة التي يقضيها متباريا مع الطلبة الاخرين حول الأسئلة المتوقعة، وبعد ذلك تذهب الأوراق لحال سبيلها.
و أخيرا مهما كانت عاداتك الدراسية...و مهما كنت مذاكر أو دماغ كبيرة..فأكيد " لك ساعة" أخيرة..!
منقول لناس الي عليها امتحان وممتازه