الخزامى
03-08-2003, 01:37 PM
كثير هي المواجهات والجلسات التي نعقدها في حياتنا مع الآخرين..بعدها وفي كل مرة نتخذ معهم أو ضدهم قرارات جريئة لانحيد عنها في أغلب الأحيان!
لكن تظل هناك جلسة مواجهة معقودة مفقودة!!كلما افتتحت..سرعان مايقال:رفعت الجلسة!!!
إنها تلك الجلسة التي عقدناها مع النفس ولم نتخذ في حقها قرارً لاتحيد عنه..وإن حادت فلا تلبث لتعود إلى جادته....إنه قرار ظل متردداً بين الإصدار والتنفيذ!..وهكذا...حتى تغاضى عن أخطائه وبررها باعذار واهية وحرص على تسويفها ودفنها بالسكوت وتحويل خسائرها إلى مكاسب مزعومة!!
حتى يأتي عليه وقت يكون فيه أضعف مايكون من لحظات الضعف في حياته!! يلتفت عن يمينه وشماله فلا يجد إلا نفسه ..ونفسه فقط!!!التي يحتضنها بخوف بين أضلاعه...!!
وتقف به قدمه عند منزلق خطير..يخشى من أخف ريح أن تهوي به في وادي سحيق...
ويح تلك النفس التي طالما جملها وحسنها ثم هاهي..تخذله...!!
استوحش منها وخشي عليها ومنها..
هل تصدقون..أنه في لحظة الضعف هذه يستطيع أن يصنع قراره!؟...وليس ذلك إلا للمؤمن.
نعم هي لحظة ضعف لكنه اوصلها بالله القوي العزيز..
لحظة ضعف لكنه اركنها إلى الله القوي المجيد..
لحظة ضعف سكب خلالها دمعه وألمه بين يدي القوي الحميد..
لحظة ضعف ..لكنها امتزجت بلحظة قوة من القوي الكريم البر الرحيم فطغت قوته واكسبتها قوة .. صنع حينها قراره...
الذي طالما أجله وأخره..فتخلف عن الركب..وصار في مؤخرة القافلة!!!!
ارتكز في بؤرة نفسه بقوة وصلابه..لم يعهدها..
ترى مابعدها يكون القرار؟؟
(ابن آدم اطلبني تجدني فإن وجدتني وجدت كل شيء وإن فتك فاتك كل شيء)
إذاً الإلتجاء لله والسير للوصول لمعرفته طريق خلاصه من ضعفه وتردده..وفك اسره من أحزانه ومخاوفه..
حتى ليصبح الإيمان معه ككائن حي يراه ويلمسه....لايفوت لحظة إلا ويتعرف -جاهداً - فيها إلى الله..ويسير فيها إليه بشوق واخبات منيب...
فإنه إن وجد الله وجد كل شيء..كل شيء..كل شيء...
إن وصل لله بقلبه وعرفه واحبه..أنس به ووجده منه قريبا ولدعائه مجيبا..
ولن تتخوله نفسه بلحظات الضعف والوهن أو لحظات الألم والحزن..
بل تتهاوى كلها تحت قدميه ينظر إليها باستعلاء وثبات..ويمضي يناجي ربه يستغفره ويتوب إليه...فمناجاته لربه تكسبه القوة والإرادة للأمام..
فهنيئاً هنيئا ..لمن كانت له تلك النفس وتلك اللحظة..لحظة الضعف الموصولة بالله والتي انصهرت أمام قوة الله ورحمته ولطفه...فتشكلت خلقا آخــــــــر..
منقوووووووووول
لكن تظل هناك جلسة مواجهة معقودة مفقودة!!كلما افتتحت..سرعان مايقال:رفعت الجلسة!!!
إنها تلك الجلسة التي عقدناها مع النفس ولم نتخذ في حقها قرارً لاتحيد عنه..وإن حادت فلا تلبث لتعود إلى جادته....إنه قرار ظل متردداً بين الإصدار والتنفيذ!..وهكذا...حتى تغاضى عن أخطائه وبررها باعذار واهية وحرص على تسويفها ودفنها بالسكوت وتحويل خسائرها إلى مكاسب مزعومة!!
حتى يأتي عليه وقت يكون فيه أضعف مايكون من لحظات الضعف في حياته!! يلتفت عن يمينه وشماله فلا يجد إلا نفسه ..ونفسه فقط!!!التي يحتضنها بخوف بين أضلاعه...!!
وتقف به قدمه عند منزلق خطير..يخشى من أخف ريح أن تهوي به في وادي سحيق...
ويح تلك النفس التي طالما جملها وحسنها ثم هاهي..تخذله...!!
استوحش منها وخشي عليها ومنها..
هل تصدقون..أنه في لحظة الضعف هذه يستطيع أن يصنع قراره!؟...وليس ذلك إلا للمؤمن.
نعم هي لحظة ضعف لكنه اوصلها بالله القوي العزيز..
لحظة ضعف لكنه اركنها إلى الله القوي المجيد..
لحظة ضعف سكب خلالها دمعه وألمه بين يدي القوي الحميد..
لحظة ضعف ..لكنها امتزجت بلحظة قوة من القوي الكريم البر الرحيم فطغت قوته واكسبتها قوة .. صنع حينها قراره...
الذي طالما أجله وأخره..فتخلف عن الركب..وصار في مؤخرة القافلة!!!!
ارتكز في بؤرة نفسه بقوة وصلابه..لم يعهدها..
ترى مابعدها يكون القرار؟؟
(ابن آدم اطلبني تجدني فإن وجدتني وجدت كل شيء وإن فتك فاتك كل شيء)
إذاً الإلتجاء لله والسير للوصول لمعرفته طريق خلاصه من ضعفه وتردده..وفك اسره من أحزانه ومخاوفه..
حتى ليصبح الإيمان معه ككائن حي يراه ويلمسه....لايفوت لحظة إلا ويتعرف -جاهداً - فيها إلى الله..ويسير فيها إليه بشوق واخبات منيب...
فإنه إن وجد الله وجد كل شيء..كل شيء..كل شيء...
إن وصل لله بقلبه وعرفه واحبه..أنس به ووجده منه قريبا ولدعائه مجيبا..
ولن تتخوله نفسه بلحظات الضعف والوهن أو لحظات الألم والحزن..
بل تتهاوى كلها تحت قدميه ينظر إليها باستعلاء وثبات..ويمضي يناجي ربه يستغفره ويتوب إليه...فمناجاته لربه تكسبه القوة والإرادة للأمام..
فهنيئاً هنيئا ..لمن كانت له تلك النفس وتلك اللحظة..لحظة الضعف الموصولة بالله والتي انصهرت أمام قوة الله ورحمته ولطفه...فتشكلت خلقا آخــــــــر..
منقوووووووووول