سنا البرق
22-10-2003, 03:21 PM
http://www.so7bah.com/montada/images/bism.gif
إن سراجك أخى الداعيه لايزال ينير لك الظلمة ولكن ربما قل شعاعه فى ساعة ضعف وفتور ولكن سرعان ما تراه يزهر مرةً أخرى لأن أصل الإيمان ومحبة الله ورسوله أرسخ فيه من أصول الشهوات.
فالله الله فى إصلاح القلوب فجدد التوبة مع رب العباد وأعلم ((إن من علامات موت القلب عدم الحزن على ما فاتك من الموافقات وتـرك الندم على ما فعلته من وجود الزلات)).
يقول ابن القيم رحمه الله: ((فالطالب الصادق في طلبه كلما خرب شيء من ذاته جعله عمارة لقلبه وروحه. وكلما نقص شيء من دنياه جعله زيادة في أخرته. وكلما منع شئ من لذات دنياه: جعله زيادة فى لذات أخرته وكلما ناله هم أو حزن أو غم جعله في أفراح أخرته)).
ونحن فى دعوة ربانية مستمدة قوتها من رب الأرباب فيجب أن تكون أرواح دعاتها على مستوى دعوتهم السماوية.
أعجزنا أخي الحبيب أن نعيد السمت الأول أم أحببنا التساهل والتسيب والكسل .، إن انتصار الدعوة لا يكون بكثرة المنشورات وبالحماس فى الكلمات وتضييع اوقاتنا بالمناقشات بل بتوبة نصوح ودعاءٍ من قلب لحوح فمتى ما صفت القلوب كان الحل لورطتنا الحاضرة التي سببها الغفلة المتواصلة
أخي يا من رابط على ثغر الدعوة نريد من سراجك أن يسطع نوره فى الأفاق فيشرق عليك وعلى من عقدت النية على دعوتهم وذلك لا يكون إلا بالمداومة على الطاعات واجتناب المعاصي والسيئات.
وكما إن للمعصية عقوبة فإن للطاعة لذة لا يدركها إلا أصحاب الطاعات الصابرين عن الشهوات والسيئات فاالله يورثهم سعادة في القلب ومحبة في نفوس الخلق فتجد المؤمن يأنس بالجلسة البسيطة مع إخوانه في الله مما لا يأنس به أصحاب الملايين في لهوهم وحفلاتهم
إن سراجك الذي يزهر هو الحصن الحصين لك ولدعوتك فكم نحن بحاجة إلى دعاة يحفظون الدعوة من الانزلاق بفراستهم الصـادقة .
فلنربى أنفسنا على الطاعات حتى تزهر سرجنا ولانتبع أصحاب الهوى والشهوات فهم يريدون ان ينطفئ ذلك السراج والنور.
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم
http://jannah222.jeeran.com/Goodstar[1].gif
نقلته لكم / سنـــــــــــا البــــــــــرق
إن سراجك أخى الداعيه لايزال ينير لك الظلمة ولكن ربما قل شعاعه فى ساعة ضعف وفتور ولكن سرعان ما تراه يزهر مرةً أخرى لأن أصل الإيمان ومحبة الله ورسوله أرسخ فيه من أصول الشهوات.
فالله الله فى إصلاح القلوب فجدد التوبة مع رب العباد وأعلم ((إن من علامات موت القلب عدم الحزن على ما فاتك من الموافقات وتـرك الندم على ما فعلته من وجود الزلات)).
يقول ابن القيم رحمه الله: ((فالطالب الصادق في طلبه كلما خرب شيء من ذاته جعله عمارة لقلبه وروحه. وكلما نقص شيء من دنياه جعله زيادة في أخرته. وكلما منع شئ من لذات دنياه: جعله زيادة فى لذات أخرته وكلما ناله هم أو حزن أو غم جعله في أفراح أخرته)).
ونحن فى دعوة ربانية مستمدة قوتها من رب الأرباب فيجب أن تكون أرواح دعاتها على مستوى دعوتهم السماوية.
أعجزنا أخي الحبيب أن نعيد السمت الأول أم أحببنا التساهل والتسيب والكسل .، إن انتصار الدعوة لا يكون بكثرة المنشورات وبالحماس فى الكلمات وتضييع اوقاتنا بالمناقشات بل بتوبة نصوح ودعاءٍ من قلب لحوح فمتى ما صفت القلوب كان الحل لورطتنا الحاضرة التي سببها الغفلة المتواصلة
أخي يا من رابط على ثغر الدعوة نريد من سراجك أن يسطع نوره فى الأفاق فيشرق عليك وعلى من عقدت النية على دعوتهم وذلك لا يكون إلا بالمداومة على الطاعات واجتناب المعاصي والسيئات.
وكما إن للمعصية عقوبة فإن للطاعة لذة لا يدركها إلا أصحاب الطاعات الصابرين عن الشهوات والسيئات فاالله يورثهم سعادة في القلب ومحبة في نفوس الخلق فتجد المؤمن يأنس بالجلسة البسيطة مع إخوانه في الله مما لا يأنس به أصحاب الملايين في لهوهم وحفلاتهم
إن سراجك الذي يزهر هو الحصن الحصين لك ولدعوتك فكم نحن بحاجة إلى دعاة يحفظون الدعوة من الانزلاق بفراستهم الصـادقة .
فلنربى أنفسنا على الطاعات حتى تزهر سرجنا ولانتبع أصحاب الهوى والشهوات فهم يريدون ان ينطفئ ذلك السراج والنور.
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم
http://jannah222.jeeran.com/Goodstar[1].gif
نقلته لكم / سنـــــــــــا البــــــــــرق