رياااااااح الغد
31-08-2009, 03:01 PM
قصة هود عليه السلام:
بعد الطوفان الذي اغرق الكفار من قوم نوح عليه السلام بدا المؤمنون يعمرون الارض واصبحوا قبائل كثيرة انتشرت في ارجاء الارض .
وبعد مرور مدة من الزمن جاء احفاد هؤلاء المؤمنين واقترحوا بناء تماثيل تذكرهم باجدادهم الصالحين وتشجعهم على العبادة ومع مرور الايام اصبحوا يعظمون ويعبدون هذه الاصنام وكانت قبيلة عاد تعيش في اليمن وحولها جبال من الرمال وكان لمنازلهم اعمدة ضخمة جدا وعالية.
وكانت اجسامهم قوية وضخمة وكانوا يحصنون بلادهم بالقلاع وغرتهم قوتهم فتكبروا بها وكانوا يقطعون الطريق على القوافل وياخذون اموالهم وبضائعهم.
قال تعالى:( فاما عاد فاستكبروا في الارض بغير الحق وقالوا من اشد منا قوة او لم يروا ان الله الذي خلقهم هو اشد منهم قوة وكانوا باياتنا يجحدون) فصلت
بعث الله لهم هودا ليدعوهم الى عبادة الله وحده وترك عبادة الاصنام فسخروا منه وكذبوه واتهموه بالجنون فقال لهم:( يا قوم اعبدوا الله ما لكم من اله غيره) هود
فسالوه :هل تريد مالا ام ماذا تريد؟
فقال لهم هود : انني لا اريد منك اجرا لان اجري على الله.
فقالوا له:( من اشد منا قوة) فصلت
قال لهم: ان الله الذي خلقكم هو اشد منك قوة .
ثم حدثهم هود عن يوم القيامة وانهم سيبعثون بعد الموت للحساب وانه من عمل صالحا دخل الجنة وان من تكبر وعمل السيئات دخل النار فضحكوا وسخروا منه وقالوا له: الم نقل انك لمجنون كيف نعود الى الحياة اذا متنا وكنا ترابا وعظاما؟ ما نحن بمصدقين لك
ومع هذا استمر هود يذكرهم بالله واياته ونعمه عليهم واخذ يذكرهم بقصة الطوفان وما حدث لقوم نوح من هلاك وان الله يهلك الكافرين وينجي المؤمنين.
هنا قال لهم هود: ان الله سوف يهلككم كما اهلك قوم نوح فقالوا: ان الهتتنا سوف تنقذنا وتعصمنا.
واستمروا في عنادهم ليس هذا فحسب بل قالوا لهود: اذهب واتنا بعذاب الهك والهلاك الذي تعدنا.
قال تعالى :( قال اني اشهد واشهدوا اني بريء مما تشركون من دونه فكيدوني جميعا ثم لا تنظرون)هود
انتظر هود وانتظر قومه حتى امسك الله المطر ثلاث سنوات وبدا الجفاف في الارض . قال لهم هود: ان الله غضب عليكم فاستغفروا وتوبوا وامنوا به حتى يزيدكم الى قوتكم ويرسل عليكم الرحمة.
فتركوه ومضوا وهم يسخرون ولم يعتبروا بجفاف الارض وانقطاع المطر فحق عليهم غضب اللله تعالى.
وذات يوم راوا سحابة كبيرة تملا السماء ففرحوا بها وقالوا: هذا عارض ممطرنا لقد استجابت الهتنا.
ولكن الجو تغير فاشتدت الرياح التى تحمل البرد القارس والاصوات المرعبة واستمرت الرياح ليلة وراء ليلة ولم تترك شيئا حتى اهلكته. قال تعالى :( سخرها عليهم سبع ليال وثمانية ايام حسوما فترى القوم صرعى كانهم اعجاز نخل خاوية) الحاقة
قيل : ان هذه الرياح كانت تخلع الراس فيبقى الجسد خاويا بدون راس.
ونجى الله هودا والذين امنوا معه ولم يبق من قوم عاد الا كما يبقى من النخل الميت البالي.
وهكذا كان هلاك قوم هود.
اللهم اجعل من قرا هذه القصة محمودا غير مذموما وارزقه واهله من كل ثمرة رزقا ويسر امره واجعل الفردوس الاعلى منزله امين يا رب العالمين
ولا تنسوني من دعواتكم الحلوة
بعد الطوفان الذي اغرق الكفار من قوم نوح عليه السلام بدا المؤمنون يعمرون الارض واصبحوا قبائل كثيرة انتشرت في ارجاء الارض .
وبعد مرور مدة من الزمن جاء احفاد هؤلاء المؤمنين واقترحوا بناء تماثيل تذكرهم باجدادهم الصالحين وتشجعهم على العبادة ومع مرور الايام اصبحوا يعظمون ويعبدون هذه الاصنام وكانت قبيلة عاد تعيش في اليمن وحولها جبال من الرمال وكان لمنازلهم اعمدة ضخمة جدا وعالية.
وكانت اجسامهم قوية وضخمة وكانوا يحصنون بلادهم بالقلاع وغرتهم قوتهم فتكبروا بها وكانوا يقطعون الطريق على القوافل وياخذون اموالهم وبضائعهم.
قال تعالى:( فاما عاد فاستكبروا في الارض بغير الحق وقالوا من اشد منا قوة او لم يروا ان الله الذي خلقهم هو اشد منهم قوة وكانوا باياتنا يجحدون) فصلت
بعث الله لهم هودا ليدعوهم الى عبادة الله وحده وترك عبادة الاصنام فسخروا منه وكذبوه واتهموه بالجنون فقال لهم:( يا قوم اعبدوا الله ما لكم من اله غيره) هود
فسالوه :هل تريد مالا ام ماذا تريد؟
فقال لهم هود : انني لا اريد منك اجرا لان اجري على الله.
فقالوا له:( من اشد منا قوة) فصلت
قال لهم: ان الله الذي خلقكم هو اشد منك قوة .
ثم حدثهم هود عن يوم القيامة وانهم سيبعثون بعد الموت للحساب وانه من عمل صالحا دخل الجنة وان من تكبر وعمل السيئات دخل النار فضحكوا وسخروا منه وقالوا له: الم نقل انك لمجنون كيف نعود الى الحياة اذا متنا وكنا ترابا وعظاما؟ ما نحن بمصدقين لك
ومع هذا استمر هود يذكرهم بالله واياته ونعمه عليهم واخذ يذكرهم بقصة الطوفان وما حدث لقوم نوح من هلاك وان الله يهلك الكافرين وينجي المؤمنين.
هنا قال لهم هود: ان الله سوف يهلككم كما اهلك قوم نوح فقالوا: ان الهتتنا سوف تنقذنا وتعصمنا.
واستمروا في عنادهم ليس هذا فحسب بل قالوا لهود: اذهب واتنا بعذاب الهك والهلاك الذي تعدنا.
قال تعالى :( قال اني اشهد واشهدوا اني بريء مما تشركون من دونه فكيدوني جميعا ثم لا تنظرون)هود
انتظر هود وانتظر قومه حتى امسك الله المطر ثلاث سنوات وبدا الجفاف في الارض . قال لهم هود: ان الله غضب عليكم فاستغفروا وتوبوا وامنوا به حتى يزيدكم الى قوتكم ويرسل عليكم الرحمة.
فتركوه ومضوا وهم يسخرون ولم يعتبروا بجفاف الارض وانقطاع المطر فحق عليهم غضب اللله تعالى.
وذات يوم راوا سحابة كبيرة تملا السماء ففرحوا بها وقالوا: هذا عارض ممطرنا لقد استجابت الهتنا.
ولكن الجو تغير فاشتدت الرياح التى تحمل البرد القارس والاصوات المرعبة واستمرت الرياح ليلة وراء ليلة ولم تترك شيئا حتى اهلكته. قال تعالى :( سخرها عليهم سبع ليال وثمانية ايام حسوما فترى القوم صرعى كانهم اعجاز نخل خاوية) الحاقة
قيل : ان هذه الرياح كانت تخلع الراس فيبقى الجسد خاويا بدون راس.
ونجى الله هودا والذين امنوا معه ولم يبق من قوم عاد الا كما يبقى من النخل الميت البالي.
وهكذا كان هلاك قوم هود.
اللهم اجعل من قرا هذه القصة محمودا غير مذموما وارزقه واهله من كل ثمرة رزقا ويسر امره واجعل الفردوس الاعلى منزله امين يا رب العالمين
ولا تنسوني من دعواتكم الحلوة