أم فهيدان
09-09-2009, 11:30 PM
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
المعركة مع إبليس لعنه اللهه ؛ هي المعركة الرئسة منذ أصر عدو الله
على ملاحقة آدم وذريته
في كل حال وفي كل وقت وعلى إتيانه من كل جهة وفي كل لحظة وساعة ...
كما :-
(قَالَ أَنْظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ (14) قَالَ إِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ (15) قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ
الْمُسْتَقِيمَ (16) ثُمَّ لَآَتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَنْ شَمَائِلِهِمْ وَلَا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ
شَاكِرِينَ (17) 14 - 17 -الأعراف
ولكن هناك أعمال تقمع و تنفر الشيطان من الإنسان ولايستطيع غوايته وهي كالآتي :-
الأعمال المعينه على قمع الشيطان وبعده عنا :
أولا :-
الإخلاص : (( وهو طريق النجاة ))
:-
((قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ (82) إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ (83) )).ص
إن مس الشيطان عمى ،، وإن تذكر الرحمن إبصار ... إن مس الشيطلن ظلمة ، والأتجاه إلى الرحمن نور
يجلو تلبي أالشيطان ؛ فمال للشيطان على المتقين من سلطان .
ثانيا :-
الجماعة
حرص الإسلام على الجماعة بأشكالها جميعا لأنها منفرة للشيطان .
الجماعة في الصلاة:
قال عليه الصلاة والسلام :-
(( مامن ثلاثة في قرية ولابدو لاتقام فيهم صلاة إلا أستحوذ عليهم الشيطان )) رواه أبو داود.
الجماعة في السفر:
قال عليه الصلاة والسلام :-
(( الراكب شيطان والراكبان شيطانان ، والثلاثة ركب )). أخرجه أبو داود
ثالثا :-
الاستعاذة من الشيطان الرجيم
:-
(( فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآَنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ (98) النحل
وأعلم أن الاستعاذة هي الامتناع بالله والاعتصام به واللجوء إليه من الشيطان وأمرنا الله سبحانه أن
بالاستعاذة من الشيطان في أمور عديدة
* -عند قرآءة القرآن .
* - عند السحر .
* - عند دخول المسجد .
* - عند الوسوسة في الصلاة .
* -عند الغضب
* -عند رؤية الإنسان مايكرة في النوم .
* - عند العين والحسد .
* - عند الجدل والمراء .
رابعا :-
البسملة
قال تعالى (( اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1) العلق
وهذا من التعلق بالله وحده جلت عظمته ، والتبرك باسمه ، وحصر التعظيم والتبجيل لجنابه ، دون الالتفات
إلى ماسواه .
وحث الشارع الكريم على البسملة في أمور عدة لقهر الشيطان منها :
* - إذا عثرت دابة
* - عند الخروج من البيت
* -عند الجماع
خامسا :-
قراءة القرآن .
وخص الشرع الحكيم بعض السور والآيات لقمع الشيطان :
سورة البقرة :
قال عليه السلام (( لاتجعلةا بيوتكم مقابر ، إن الشيطان ينفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة )).
آية الكرسي.
سادسا
سجود التلاوة :
عن أبي هريرة رضي الله قال عليه الصلاة والسلام :-
(( إذا قرأ أبن آدم السجدة ، فسجد أعتزل الشيطان يبكي يقول : ياويله، أمر ابن آدم بالسجود فسجد ، فله
الجنة ، وأمرت بالسجود ، فأبيت ، فلي النار )) رواه مسلم
سابعا :-
الأذان والإقامة :
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال النبي صلى الله عليه وسلم :-
(( إذا نودي بالصلاة ، أدبر الشيطان وله ضرلط ، فإذا قضي أقبل ، )) رواه البخاري .
لقد فهم السلف الصالح رحمهم الله أن الأذان يشرع لطرد الشيطان في أي وقت من الأوقات ؛ ولغير الصلاة
ثامنا :-
تسوية الصفوف في الصلاة :
عن النعمان بن بشير رضي الله عنه قال : أقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم على الناس بوجهه فقال
(( أقيموا صفوفكم ؛ ثلاثا ، والله لتقيمن صفوفكم أو ليخالفن الله بين قلوبكم )) أخرجه أبو داود
عن أنس بن مالك رضي الله عنه ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم :-
(( رصوا صفوفكم ، وقاربو بينها ، وحاذقوا بالأعناق ، فوالذي نفسي بيده ، إني لأرى الشيطان يدخل من خلل
الصف كأنها الخذف )) رواه أبو داود.
تاسعا :-
سجود السهو :
عن أبي سعيد الخدري قال :- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :-
(( إذا شك أحدكم في صلاته ، فلم يدر كم صلى ثلاثا أم أربعا ؟ فليطرح الشك ، وليبن على ما استبين ، ثم
يسجد سجدتين قبل أن يسلم فإن كان صلى شفعن له في صلاته ، وإن كان صلى إتماما لاربع ترغيما
للشيطان )).رواه مسلم
عاشرا :-
الإشارة بالسبابة في التشهد :-
عن نافع قال : كان عبد الله بن عمر إذا جلس في الصلاة ، وضع يديه على ركبتيه ، وأشار
بأصبعه، وأتبعها بصره ثم قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( لهي أشد على الشيطان من الحديد )) يعني السبابة -أخرجه أحمد 2/ 119
وأعاذنا الله بكلماته التامات من غضبه وعقابه وشر عباده وهمزات الشياطين وان يحضرون ..
هذا ونفع الله به 000
سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لاإله إلا أنت ، أستغفرك وأتوب إليك .
اللهم صلي على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم 000
منقول
المعركة مع إبليس لعنه اللهه ؛ هي المعركة الرئسة منذ أصر عدو الله
على ملاحقة آدم وذريته
في كل حال وفي كل وقت وعلى إتيانه من كل جهة وفي كل لحظة وساعة ...
كما :-
(قَالَ أَنْظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ (14) قَالَ إِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ (15) قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ
الْمُسْتَقِيمَ (16) ثُمَّ لَآَتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَنْ شَمَائِلِهِمْ وَلَا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ
شَاكِرِينَ (17) 14 - 17 -الأعراف
ولكن هناك أعمال تقمع و تنفر الشيطان من الإنسان ولايستطيع غوايته وهي كالآتي :-
الأعمال المعينه على قمع الشيطان وبعده عنا :
أولا :-
الإخلاص : (( وهو طريق النجاة ))
:-
((قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ (82) إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ (83) )).ص
إن مس الشيطان عمى ،، وإن تذكر الرحمن إبصار ... إن مس الشيطلن ظلمة ، والأتجاه إلى الرحمن نور
يجلو تلبي أالشيطان ؛ فمال للشيطان على المتقين من سلطان .
ثانيا :-
الجماعة
حرص الإسلام على الجماعة بأشكالها جميعا لأنها منفرة للشيطان .
الجماعة في الصلاة:
قال عليه الصلاة والسلام :-
(( مامن ثلاثة في قرية ولابدو لاتقام فيهم صلاة إلا أستحوذ عليهم الشيطان )) رواه أبو داود.
الجماعة في السفر:
قال عليه الصلاة والسلام :-
(( الراكب شيطان والراكبان شيطانان ، والثلاثة ركب )). أخرجه أبو داود
ثالثا :-
الاستعاذة من الشيطان الرجيم
:-
(( فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآَنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ (98) النحل
وأعلم أن الاستعاذة هي الامتناع بالله والاعتصام به واللجوء إليه من الشيطان وأمرنا الله سبحانه أن
بالاستعاذة من الشيطان في أمور عديدة
* -عند قرآءة القرآن .
* - عند السحر .
* - عند دخول المسجد .
* - عند الوسوسة في الصلاة .
* -عند الغضب
* -عند رؤية الإنسان مايكرة في النوم .
* - عند العين والحسد .
* - عند الجدل والمراء .
رابعا :-
البسملة
قال تعالى (( اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1) العلق
وهذا من التعلق بالله وحده جلت عظمته ، والتبرك باسمه ، وحصر التعظيم والتبجيل لجنابه ، دون الالتفات
إلى ماسواه .
وحث الشارع الكريم على البسملة في أمور عدة لقهر الشيطان منها :
* - إذا عثرت دابة
* - عند الخروج من البيت
* -عند الجماع
خامسا :-
قراءة القرآن .
وخص الشرع الحكيم بعض السور والآيات لقمع الشيطان :
سورة البقرة :
قال عليه السلام (( لاتجعلةا بيوتكم مقابر ، إن الشيطان ينفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة )).
آية الكرسي.
سادسا
سجود التلاوة :
عن أبي هريرة رضي الله قال عليه الصلاة والسلام :-
(( إذا قرأ أبن آدم السجدة ، فسجد أعتزل الشيطان يبكي يقول : ياويله، أمر ابن آدم بالسجود فسجد ، فله
الجنة ، وأمرت بالسجود ، فأبيت ، فلي النار )) رواه مسلم
سابعا :-
الأذان والإقامة :
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال النبي صلى الله عليه وسلم :-
(( إذا نودي بالصلاة ، أدبر الشيطان وله ضرلط ، فإذا قضي أقبل ، )) رواه البخاري .
لقد فهم السلف الصالح رحمهم الله أن الأذان يشرع لطرد الشيطان في أي وقت من الأوقات ؛ ولغير الصلاة
ثامنا :-
تسوية الصفوف في الصلاة :
عن النعمان بن بشير رضي الله عنه قال : أقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم على الناس بوجهه فقال
(( أقيموا صفوفكم ؛ ثلاثا ، والله لتقيمن صفوفكم أو ليخالفن الله بين قلوبكم )) أخرجه أبو داود
عن أنس بن مالك رضي الله عنه ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم :-
(( رصوا صفوفكم ، وقاربو بينها ، وحاذقوا بالأعناق ، فوالذي نفسي بيده ، إني لأرى الشيطان يدخل من خلل
الصف كأنها الخذف )) رواه أبو داود.
تاسعا :-
سجود السهو :
عن أبي سعيد الخدري قال :- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :-
(( إذا شك أحدكم في صلاته ، فلم يدر كم صلى ثلاثا أم أربعا ؟ فليطرح الشك ، وليبن على ما استبين ، ثم
يسجد سجدتين قبل أن يسلم فإن كان صلى شفعن له في صلاته ، وإن كان صلى إتماما لاربع ترغيما
للشيطان )).رواه مسلم
عاشرا :-
الإشارة بالسبابة في التشهد :-
عن نافع قال : كان عبد الله بن عمر إذا جلس في الصلاة ، وضع يديه على ركبتيه ، وأشار
بأصبعه، وأتبعها بصره ثم قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( لهي أشد على الشيطان من الحديد )) يعني السبابة -أخرجه أحمد 2/ 119
وأعاذنا الله بكلماته التامات من غضبه وعقابه وشر عباده وهمزات الشياطين وان يحضرون ..
هذا ونفع الله به 000
سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لاإله إلا أنت ، أستغفرك وأتوب إليك .
اللهم صلي على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم 000
منقول