وحيدة بدنيتي
21-06-2005, 01:23 PM
السلام عليكم
هذا اول موضوع اكتبه انا في هالقسم واتمنى يعجبكم
قصة حب تبكي
قرر صاحبنا الزواج وطلب من أهله البحث عن فتاة مناسبه ذات خلق ودين ، وكما جرت العادات والتقاليد حين وجدوا إحدى قريباته
وشعروا انها تناسبه ذهبوا لخطبتها ولم يتردد اهل البنت في الموافقه لما كان يتحلى به صاحبنا من مقومات تغري اية اسره بمصاهرته وسارت الأمور كما يجب وأتم الله فرحتهم ، وفي عرس جميل متواضع اجتمع الأهل وألأصحاب للتهنئه …
وشيئا فشيئا بعد الزواج وبمرور الأيام لاحظ المحيطون بصاحبنا هيامه وغرامه الجارف بزوجته وتعلقه بها وبالمقابل أهل البنت استغربوا عدم مفارقة ذكر زوجها للسانها.
أي نعم هم يؤمنون بالحب ويعلمون انه يزداد بالعشرة ولكن الذي لا يعلمونه او لم يخطر ببال أنهما سيتعلقان ببعضهما الى هذه الدرجه.
وبعد مرور ثلاث سنوات بدؤوا يواجهون الضغوط من أهاليهم في مسألة الإنجاب ، لأن الآخرين ممن تزوجوا معهم في ذلك التاريخ أصبح لديهم طفل
او اثنان وهم مازالوا كما هم ، وأخذت الزوجه تلح على زوجها أن يكشفوا عند الطبيب عل وعسى ان يكون الأمر بسيطا ينتهي بعلاج او توجيهات طبية.
وهنا وقع مالم يخطر بالحسبان،،،،،،
حيث اكتشفوا ان الزوجه عقيم!!!!!
وبدأت التلميحات من أهل صاحبنا تكثر والغمز واللمز يزداد الى ان صارحتهوالدته وطلبت منه ان يتزوج بثانيه ويطلق زوجته او ان يبقيها على ذمته بغرض الإنجاب من أخرى ، فطفح كيل صاحبنا الذي جمع اهله وقال لهم بلهجة الواثق من نفسه تظنون ان زوجتي عقيم ؟! إن العقم الحقيقي لا يتعلق بالإنجاب ،،
انا اراه في المشاعر الصادقه والحب الطاهر العفيف ومن ناحيتي ولله الحمد تنجب لي زوجتي في اليوم الواحد اكثر من مئة مولود وراض بها وهي راضية فلا
تعيدوا لها سيرة الموضوع التافه أبداً..
وأصبح العقم الذي يتوقعون وقوع فراقهم به ، سببا اكتشفت الزوجه مدى التضحيه والحب الذي يكنه لها وبعد مرور اكثر من تسع سنوات قضاها الزوجان
على اروع ما يكون من الحب والرومانسيه بدأت تهاجم الزوجه اعراض مرض غريبه اضطرتهم الى الكشف عليها بقلق في أحد المستشفيات الذي حولهم على مستشفى " الملك فيصل التخصصي"وهنا زاد قلق الزوج لمعرفته ان الذين يحولون الى هذا المستشفى عادة مايكونون مصابين بأمراض خطيره .
وبعد التشخيص واجراء اللازم من تحاليل وكشف طبي، صارح الأطباء زوجها بأنها مصابة بداء عضال عدد المصابين به معدود على الأصابع في الشرق الأوسط ، وانها لن تعيش كحد اقصى اكثر من خمس سنوات بأية حال من الأحوال والأعمار بيد الله .
ولكن الذي يزيد من الألم والحسره ان حالتها ستسوء في كل سنه اكثر من السنه التي قبلها ، والأفضل ابقاؤها في المستشفى لتلقي الرعايه الطبيه اللزمه الى ان يأخذ الله امانته . ولم يخضع الزوج لرغبة الأطباء ورفض ابقاءها ليهم وقاوم اعصاابه كي لاتنهار وعزم على تجهيز شقته بالمعدات الطبيه اللازمه لتهيئة الجو المناسب كي تتلقى زوجته به الرعايه فبتاع لها ماتجاوزت قيمته ال(260000) من أجهزه ومعدات طبيه، جهز بها شقته لتستقبل زوجته بعد خروجها من المستشفى وكان اغلب المبلغ المذكور قد تدينه بالإضافه الى سلفة اقترضها من البنك
واستقدم لزوجته ممرضة متفرغه كي تعاونه في القيام على حالتها ، وتقدم بطلب لإدارته ليأخذ اجازة من دون راتب . ولكن مديره رفض لعلمه بمقدارالديون التي تكبدها ، فهو بحاجة لكل ريال من الراتب ، فكان اثناء دوامه يكلفه بأشياء بسيطه ما ان ينتهي منها حتى يأذن له بالخروج ، وكان احيانا لايتجاوز وجوده في العمل ساعتين ويقضي باقي ساعات يومه عند زوجته يلقمها الطعام بيده ، ويضمها الى صدره ويحكي لها القصص والروايات ليسليها وكلماتقدمت الأيام زادت الآلام ، والزوج يحاول جاهدا التخفيف عنها. وكانت قد اعطت الممرضه صندوقا صغيرا طلبت منها الحفاظ عليه وعدم تقديمه لأي كائن كان ، الازوجها اذا وافتها المنيه .
وفي يوم الأثنين بعد صلاة العشاء كان الجو ممطرا وصوت زخات المطر حين ترتطم بنوافذ الغرفه يرقص لها القلب فرحا.. أخذ صاحبنا ينشد الشعر على حبيبته ويتغزل في عينيها،فنظرت له نظرة مودع وهي مبتسمه له .. فنزلت الدمعة من عينيه إدراكه بحلول ساعة الصفر … وشهقت بعد ابتسامتها شهقة خرجت معها روحها وكادت تأخذ من هول الموقف روح زوجها معها . ولا أرغب في تقطيع قلبي وقلوبكم بذكر مافعله حين توفاها الله ولكن بعد الصلاة عليها ودفنها بيومين جاءت الممرضه التي كانت تتابع حالة زوجته فوجدته كالخرقة الباليه ، فواسته وقدمت له صندوقا صغيرا قالت له: ان زوجته طلبت تقديمه له بعد وفاتها ..فماذا وجد في الصندوق ؟ّ
زجاجة عطر فارغه هي اول هدية قدمها لها بعدالزواج … وصورة لهما في ليلة زفافهما . وكلمة(((((((احبك في الله)))))))))
منقوشة على قطعة مستطيلة من الفضه وأعضم انواع الحب هو الحب في الله ورسالهة قصيره قالت فيها:
زوجي الغالي…
لاتحزن على فراقي فوالله لو كتب لي عمر ثانِ لأخترت ان ابدأه معك ولكن انت تريد وانا أريد والله يفعل مايريد….
أخي فلان ..
كنت اتمنى ان اراك عريسا قبل وفاتي
اختي فلانه:… لا تقسي على ابنائك بضربهم فهم احباب الله ولا يحس بالنعمه غير فاقدها
عمتي ( ام زوجي):…احسنتِ التصرف حين طلبتِ من ابنك ان يتزوج من غيري لأنه جدير بمن يحمل اسمه من صالح الذرية بإذن الله .
كلمتي الأخيره لك يازوجي الحبيب :…. أن تتزوج بعد وفاتي حيث لم يبق لك عذر ، وأرجو ان تسمي اول بناتك باسمي ، واعلم انني سأغار من زوجتك حتى في قبري
النهااااااايه
اتمنى اسمع ردودكم,,,,,,,,
منقول من كتاب قصص مؤثره للفتيات
هذا اول موضوع اكتبه انا في هالقسم واتمنى يعجبكم
قصة حب تبكي
قرر صاحبنا الزواج وطلب من أهله البحث عن فتاة مناسبه ذات خلق ودين ، وكما جرت العادات والتقاليد حين وجدوا إحدى قريباته
وشعروا انها تناسبه ذهبوا لخطبتها ولم يتردد اهل البنت في الموافقه لما كان يتحلى به صاحبنا من مقومات تغري اية اسره بمصاهرته وسارت الأمور كما يجب وأتم الله فرحتهم ، وفي عرس جميل متواضع اجتمع الأهل وألأصحاب للتهنئه …
وشيئا فشيئا بعد الزواج وبمرور الأيام لاحظ المحيطون بصاحبنا هيامه وغرامه الجارف بزوجته وتعلقه بها وبالمقابل أهل البنت استغربوا عدم مفارقة ذكر زوجها للسانها.
أي نعم هم يؤمنون بالحب ويعلمون انه يزداد بالعشرة ولكن الذي لا يعلمونه او لم يخطر ببال أنهما سيتعلقان ببعضهما الى هذه الدرجه.
وبعد مرور ثلاث سنوات بدؤوا يواجهون الضغوط من أهاليهم في مسألة الإنجاب ، لأن الآخرين ممن تزوجوا معهم في ذلك التاريخ أصبح لديهم طفل
او اثنان وهم مازالوا كما هم ، وأخذت الزوجه تلح على زوجها أن يكشفوا عند الطبيب عل وعسى ان يكون الأمر بسيطا ينتهي بعلاج او توجيهات طبية.
وهنا وقع مالم يخطر بالحسبان،،،،،،
حيث اكتشفوا ان الزوجه عقيم!!!!!
وبدأت التلميحات من أهل صاحبنا تكثر والغمز واللمز يزداد الى ان صارحتهوالدته وطلبت منه ان يتزوج بثانيه ويطلق زوجته او ان يبقيها على ذمته بغرض الإنجاب من أخرى ، فطفح كيل صاحبنا الذي جمع اهله وقال لهم بلهجة الواثق من نفسه تظنون ان زوجتي عقيم ؟! إن العقم الحقيقي لا يتعلق بالإنجاب ،،
انا اراه في المشاعر الصادقه والحب الطاهر العفيف ومن ناحيتي ولله الحمد تنجب لي زوجتي في اليوم الواحد اكثر من مئة مولود وراض بها وهي راضية فلا
تعيدوا لها سيرة الموضوع التافه أبداً..
وأصبح العقم الذي يتوقعون وقوع فراقهم به ، سببا اكتشفت الزوجه مدى التضحيه والحب الذي يكنه لها وبعد مرور اكثر من تسع سنوات قضاها الزوجان
على اروع ما يكون من الحب والرومانسيه بدأت تهاجم الزوجه اعراض مرض غريبه اضطرتهم الى الكشف عليها بقلق في أحد المستشفيات الذي حولهم على مستشفى " الملك فيصل التخصصي"وهنا زاد قلق الزوج لمعرفته ان الذين يحولون الى هذا المستشفى عادة مايكونون مصابين بأمراض خطيره .
وبعد التشخيص واجراء اللازم من تحاليل وكشف طبي، صارح الأطباء زوجها بأنها مصابة بداء عضال عدد المصابين به معدود على الأصابع في الشرق الأوسط ، وانها لن تعيش كحد اقصى اكثر من خمس سنوات بأية حال من الأحوال والأعمار بيد الله .
ولكن الذي يزيد من الألم والحسره ان حالتها ستسوء في كل سنه اكثر من السنه التي قبلها ، والأفضل ابقاؤها في المستشفى لتلقي الرعايه الطبيه اللزمه الى ان يأخذ الله امانته . ولم يخضع الزوج لرغبة الأطباء ورفض ابقاءها ليهم وقاوم اعصاابه كي لاتنهار وعزم على تجهيز شقته بالمعدات الطبيه اللازمه لتهيئة الجو المناسب كي تتلقى زوجته به الرعايه فبتاع لها ماتجاوزت قيمته ال(260000) من أجهزه ومعدات طبيه، جهز بها شقته لتستقبل زوجته بعد خروجها من المستشفى وكان اغلب المبلغ المذكور قد تدينه بالإضافه الى سلفة اقترضها من البنك
واستقدم لزوجته ممرضة متفرغه كي تعاونه في القيام على حالتها ، وتقدم بطلب لإدارته ليأخذ اجازة من دون راتب . ولكن مديره رفض لعلمه بمقدارالديون التي تكبدها ، فهو بحاجة لكل ريال من الراتب ، فكان اثناء دوامه يكلفه بأشياء بسيطه ما ان ينتهي منها حتى يأذن له بالخروج ، وكان احيانا لايتجاوز وجوده في العمل ساعتين ويقضي باقي ساعات يومه عند زوجته يلقمها الطعام بيده ، ويضمها الى صدره ويحكي لها القصص والروايات ليسليها وكلماتقدمت الأيام زادت الآلام ، والزوج يحاول جاهدا التخفيف عنها. وكانت قد اعطت الممرضه صندوقا صغيرا طلبت منها الحفاظ عليه وعدم تقديمه لأي كائن كان ، الازوجها اذا وافتها المنيه .
وفي يوم الأثنين بعد صلاة العشاء كان الجو ممطرا وصوت زخات المطر حين ترتطم بنوافذ الغرفه يرقص لها القلب فرحا.. أخذ صاحبنا ينشد الشعر على حبيبته ويتغزل في عينيها،فنظرت له نظرة مودع وهي مبتسمه له .. فنزلت الدمعة من عينيه إدراكه بحلول ساعة الصفر … وشهقت بعد ابتسامتها شهقة خرجت معها روحها وكادت تأخذ من هول الموقف روح زوجها معها . ولا أرغب في تقطيع قلبي وقلوبكم بذكر مافعله حين توفاها الله ولكن بعد الصلاة عليها ودفنها بيومين جاءت الممرضه التي كانت تتابع حالة زوجته فوجدته كالخرقة الباليه ، فواسته وقدمت له صندوقا صغيرا قالت له: ان زوجته طلبت تقديمه له بعد وفاتها ..فماذا وجد في الصندوق ؟ّ
زجاجة عطر فارغه هي اول هدية قدمها لها بعدالزواج … وصورة لهما في ليلة زفافهما . وكلمة(((((((احبك في الله)))))))))
منقوشة على قطعة مستطيلة من الفضه وأعضم انواع الحب هو الحب في الله ورسالهة قصيره قالت فيها:
زوجي الغالي…
لاتحزن على فراقي فوالله لو كتب لي عمر ثانِ لأخترت ان ابدأه معك ولكن انت تريد وانا أريد والله يفعل مايريد….
أخي فلان ..
كنت اتمنى ان اراك عريسا قبل وفاتي
اختي فلانه:… لا تقسي على ابنائك بضربهم فهم احباب الله ولا يحس بالنعمه غير فاقدها
عمتي ( ام زوجي):…احسنتِ التصرف حين طلبتِ من ابنك ان يتزوج من غيري لأنه جدير بمن يحمل اسمه من صالح الذرية بإذن الله .
كلمتي الأخيره لك يازوجي الحبيب :…. أن تتزوج بعد وفاتي حيث لم يبق لك عذر ، وأرجو ان تسمي اول بناتك باسمي ، واعلم انني سأغار من زوجتك حتى في قبري
النهااااااايه
اتمنى اسمع ردودكم,,,,,,,,
منقول من كتاب قصص مؤثره للفتيات