pαŧễŃť ľŌvỀ
07-10-2009, 09:16 PM
http://center.upkelk.com/uploads/images/up-20d0a55486.jpg
مدخــــــــــل:
على ارجوحة مااا
كانت تردد مقطوعهـ من اهزوجتها:
كـــلنا نسأل عليكـ ,,كــلنا نولـهـ عليكـ
مابقي بالدنيا وردهـ ماذبحها
الشوق فـــــــيــــــكـ,,,
وتتمايل معهــا كل وردهـ في ذلكـ المكان
تستنشق ماراق لها من النسيم
وترمي بجسدها الناعم على حفنهـ من زهور الياسمين,,
تنظر في السمـــاء
وتلوح بناظريها خلف تلكـ الغيوم
فترسم مابدالها في ناظريها
تتخيل كل لحظة وتصورها
وتلمح تقاسيم رحلهـ السعادهـ خلف تلكـ الغيوم البيضاء,,
كــانت بمثابهـ الملاكـ البريء بقلبها الطفولي
لم تغيرها الدنيا
نعم اصبحت شابهـ
ولكن بقلب طفلهـ مغرورهـ ببرائتها,,
أقسمت أيماناً بأنها ستظل هكذا
ولن تأخذ الدنيا وقسوتها برائتها
عاشت وناضلت كثيرا من أجل كلمة
أحـــــــــــــــبــــــــــــــــــــــكـ
من أفواهـ الآخرين,,,
كانت تريد ان تكون لها زاويهـ في كل قلب
كما للناس زوايا في قلبها الصغير
وكأنها عاشت لترويهم بفيض حنانها,,,
فجأة وفي لحظة وصمت رهيب,,
أحست انها بحاجهـ ملحهـ الى شخص ما..
وكانت صدمتها,,,
لم تجد أحداً!!
وكأنها طعنت في ظهرها
أجهشت بالبكاء ليس من أجل الآخرين,,
بل من اجل قلبها وروحها النقيهـ
التي ضحت بها من أجل الآخرين,,
أصبحت حياتها قاسيهـ
وكأن الدنيا لاتعرف سوى تلكـ الوردهـ الذابلهـ,,
حاولت ان تنهض دون مساعدة احد ما
حاولت ان تنسى هذا الجرح
الذي ادمى قلبها
لكن دون جدوى,,
ازدادت طعنة السكين
وعظمت جروحها وتعمقت,,
ندمت على كل شيء
كـــــل شـــــيء,,,
لم يعد في حياتها مايستحق النضال والتضحيهـ
لم يعد بمقدورها التسلح بسلاح الصبر
فجروحها اقوى صبراً منها,,,
أو تعلمون احبتي؟؟
لم تعد تلكـ الارجوحهـ في حياتها
ولا تلكـ الأهازيج,,
كل ماتبقى من تلكـ الحياة الرائعهـ
دمــــــــــعــهـ
,,
ووردهـ ذابلهـ
,,
وقلب قتيــــــل
,,
على بقايا من رمـــــــــــــــــاد إرجوحهـ...
مخـــرج:
الحياة جميلهـ اذا كان هناكـ من يرمي بأحزانكـ
بعيداً عنكـ ويحتضنكـ مدى الحياة,,,
.................................................. .
كتبتهـ: جراح الليالي
مدخــــــــــل:
على ارجوحة مااا
كانت تردد مقطوعهـ من اهزوجتها:
كـــلنا نسأل عليكـ ,,كــلنا نولـهـ عليكـ
مابقي بالدنيا وردهـ ماذبحها
الشوق فـــــــيــــــكـ,,,
وتتمايل معهــا كل وردهـ في ذلكـ المكان
تستنشق ماراق لها من النسيم
وترمي بجسدها الناعم على حفنهـ من زهور الياسمين,,
تنظر في السمـــاء
وتلوح بناظريها خلف تلكـ الغيوم
فترسم مابدالها في ناظريها
تتخيل كل لحظة وتصورها
وتلمح تقاسيم رحلهـ السعادهـ خلف تلكـ الغيوم البيضاء,,
كــانت بمثابهـ الملاكـ البريء بقلبها الطفولي
لم تغيرها الدنيا
نعم اصبحت شابهـ
ولكن بقلب طفلهـ مغرورهـ ببرائتها,,
أقسمت أيماناً بأنها ستظل هكذا
ولن تأخذ الدنيا وقسوتها برائتها
عاشت وناضلت كثيرا من أجل كلمة
أحـــــــــــــــبــــــــــــــــــــــكـ
من أفواهـ الآخرين,,,
كانت تريد ان تكون لها زاويهـ في كل قلب
كما للناس زوايا في قلبها الصغير
وكأنها عاشت لترويهم بفيض حنانها,,,
فجأة وفي لحظة وصمت رهيب,,
أحست انها بحاجهـ ملحهـ الى شخص ما..
وكانت صدمتها,,,
لم تجد أحداً!!
وكأنها طعنت في ظهرها
أجهشت بالبكاء ليس من أجل الآخرين,,
بل من اجل قلبها وروحها النقيهـ
التي ضحت بها من أجل الآخرين,,
أصبحت حياتها قاسيهـ
وكأن الدنيا لاتعرف سوى تلكـ الوردهـ الذابلهـ,,
حاولت ان تنهض دون مساعدة احد ما
حاولت ان تنسى هذا الجرح
الذي ادمى قلبها
لكن دون جدوى,,
ازدادت طعنة السكين
وعظمت جروحها وتعمقت,,
ندمت على كل شيء
كـــــل شـــــيء,,,
لم يعد في حياتها مايستحق النضال والتضحيهـ
لم يعد بمقدورها التسلح بسلاح الصبر
فجروحها اقوى صبراً منها,,,
أو تعلمون احبتي؟؟
لم تعد تلكـ الارجوحهـ في حياتها
ولا تلكـ الأهازيج,,
كل ماتبقى من تلكـ الحياة الرائعهـ
دمــــــــــعــهـ
,,
ووردهـ ذابلهـ
,,
وقلب قتيــــــل
,,
على بقايا من رمـــــــــــــــــاد إرجوحهـ...
مخـــرج:
الحياة جميلهـ اذا كان هناكـ من يرمي بأحزانكـ
بعيداً عنكـ ويحتضنكـ مدى الحياة,,,
.................................................. .
كتبتهـ: جراح الليالي