دانــا
14-11-2009, 05:04 AM
الحمد لله الذي أنزل البلاء ليمتحن العباد ويمحصهم ،والصلاة والسلام على من ذاق أصناف البلاء سيدنا محمد وعلى آله وصحبة أجمعين ....
هذه كلمات أكتبها لمن إبتلاهم الله بشتى الأمراض والأسقام ليختبرهم ويمحصهم فمنهم من صبر واعتصم بالله ومنهم من ضجر وضاقت نفسة وأصبح بعد البلاء إنسان مكتئب طول وقته وكأن الحياة قد إنتهت فتراه قد ركن إلى الكسل والهم والتفكير السلبي فتضيع طاقته هباءا منثورا فلا ينفع نفسه ولا أمته !! كلامي هنا جله موجه للصنف الثاني أقول وبالله المستعان
إن الإنسان لم يخلق عبثا وإنما خلق ليعبد الله عزوجل حق العبادة على بصيرة وهدى كان صحيح أم سقيم والله قد قسم الأرزاق وفق حكمة عظيمة ليس لنا طاقة لفهمها وسبر أغوارها وإنما علينا التسليم فهذا قد خلقه الله سليم الجسم والعقل وذاك خلقة الله مريض فقير لا يجد ما ينفق على نفسه وتراه يقول لماذا أنا مريض لماذا أنا فقير ؟؟ ونسي أو تناسى أن الله قدر لهو ذلك وفق حكمة تخفى عليه فترا بعضم ممن إبتلاهم الله يعيشون إنهزامية نفسية ووحدة ينعزلون عن المجتمع وبعضهم يتركون الدراسة حتى وإن كانت حالتهم الصحية تسمح لهم بإكمالها لماذا لأن اليأس استوطن القلب لا أنكر أن الإنسان المبتلى قد يمر بحالة نفسية وذاك واقع ومعلوم ولا يلام عليه ولكن ليس معنى ذلك أن تستمر الحياة بهذا المنوال فتراه يُعرض عن أي عمل مفيد له ولأمته ويعيش حياة الكسل والعجز النفسي وماذا يعني أن إبتلاك الله بمرض ؟؟ لماذا دائما التفكير على أنه شر أين الثقة بالله ؟؟ أين التسليم بقضاء الله ؟؟ وبعضهم قد يقول لماذا أنا سبحانك ربي !!!
وعندما يقيس الإنسان بما إبتلاه الله وما إبتلاء به غيره يرى أن ما إبتلاه الله به لهو قليل جدا مقارنة بغيره وكما يقال ((من رأى مصيبة غيره هانت عليه مصيبته )) فلماذا يهول الأمر ؟ والأمر لا يحتاج أكثر من التسيلم والإذعان لإرادة الله سبحانه وتعالى
فيا من إبتلاكم الرحمن بشتى الأمراض والأسقام إصبروا وصابروا وعلموا أنكم محاسبون يوم القيامة وقد يكون الحساب أشد عليكم من الأصحاء ذلك أن معظم من إبتلاهم الله يكونون في البيت ولديهم وقت فراغ كبير جدا فلا يقضون أوقاتهم في فائدة تنفعهم والخوف هنا من العاقبة والعياذ بالله ولنعرج قليلا لسيرة الرسول صلى الله عليه وسلم ولننظر بعين فاحصة لما تعرض له صلى الله عليه وسلم من أنواع البلاء الذي يعجز أن يصفه أهل البلاغة والفصاحة ومن أتاهم الله لسان الضاد فعندما إشتدت المحن عليه صلى الله عليه وسلم أتاه ملك الجبال وقال له يا محمد إن الله قد سمع قول قومك لك.. وأنا ملك الجبال.. وقد بعثني ربي إليك لتأمرني بأمرك فما شئت.. إن شئت أطبقت عليهم الأخشبين
فقال النبي (صلي الله عليه وسلم) "بل أرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله وحده ولا يشرك به شيئا
انظروا إلى هذا التفاؤل وبعد النظر أين نحن منه ؟؟
أخوة الإيمان ما استعصى على قوم منال إذا اجتهدوا فيه وشمروا عن ساعد الجد وتركوا الكسل فمن يتسلح بالصبر والإرادة والعزيمة فلن يقف أمام هدفه أي عائق مهما كان وضعه الصحي ورب همة صنعت أمة قال الله تعالى ﴿ وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ ﴾ …العنكبوت:69
ويقول النبي صلى الله عليه وسلم (( المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف))
هذه كلمات من قلب محزون على حال هذه الفئة من الأمة نسأل الله أن يصلح حالنا
وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبة أجمعين
والحمد لله رب العالمين
هذه كلمات أكتبها لمن إبتلاهم الله بشتى الأمراض والأسقام ليختبرهم ويمحصهم فمنهم من صبر واعتصم بالله ومنهم من ضجر وضاقت نفسة وأصبح بعد البلاء إنسان مكتئب طول وقته وكأن الحياة قد إنتهت فتراه قد ركن إلى الكسل والهم والتفكير السلبي فتضيع طاقته هباءا منثورا فلا ينفع نفسه ولا أمته !! كلامي هنا جله موجه للصنف الثاني أقول وبالله المستعان
إن الإنسان لم يخلق عبثا وإنما خلق ليعبد الله عزوجل حق العبادة على بصيرة وهدى كان صحيح أم سقيم والله قد قسم الأرزاق وفق حكمة عظيمة ليس لنا طاقة لفهمها وسبر أغوارها وإنما علينا التسليم فهذا قد خلقه الله سليم الجسم والعقل وذاك خلقة الله مريض فقير لا يجد ما ينفق على نفسه وتراه يقول لماذا أنا مريض لماذا أنا فقير ؟؟ ونسي أو تناسى أن الله قدر لهو ذلك وفق حكمة تخفى عليه فترا بعضم ممن إبتلاهم الله يعيشون إنهزامية نفسية ووحدة ينعزلون عن المجتمع وبعضهم يتركون الدراسة حتى وإن كانت حالتهم الصحية تسمح لهم بإكمالها لماذا لأن اليأس استوطن القلب لا أنكر أن الإنسان المبتلى قد يمر بحالة نفسية وذاك واقع ومعلوم ولا يلام عليه ولكن ليس معنى ذلك أن تستمر الحياة بهذا المنوال فتراه يُعرض عن أي عمل مفيد له ولأمته ويعيش حياة الكسل والعجز النفسي وماذا يعني أن إبتلاك الله بمرض ؟؟ لماذا دائما التفكير على أنه شر أين الثقة بالله ؟؟ أين التسليم بقضاء الله ؟؟ وبعضهم قد يقول لماذا أنا سبحانك ربي !!!
وعندما يقيس الإنسان بما إبتلاه الله وما إبتلاء به غيره يرى أن ما إبتلاه الله به لهو قليل جدا مقارنة بغيره وكما يقال ((من رأى مصيبة غيره هانت عليه مصيبته )) فلماذا يهول الأمر ؟ والأمر لا يحتاج أكثر من التسيلم والإذعان لإرادة الله سبحانه وتعالى
فيا من إبتلاكم الرحمن بشتى الأمراض والأسقام إصبروا وصابروا وعلموا أنكم محاسبون يوم القيامة وقد يكون الحساب أشد عليكم من الأصحاء ذلك أن معظم من إبتلاهم الله يكونون في البيت ولديهم وقت فراغ كبير جدا فلا يقضون أوقاتهم في فائدة تنفعهم والخوف هنا من العاقبة والعياذ بالله ولنعرج قليلا لسيرة الرسول صلى الله عليه وسلم ولننظر بعين فاحصة لما تعرض له صلى الله عليه وسلم من أنواع البلاء الذي يعجز أن يصفه أهل البلاغة والفصاحة ومن أتاهم الله لسان الضاد فعندما إشتدت المحن عليه صلى الله عليه وسلم أتاه ملك الجبال وقال له يا محمد إن الله قد سمع قول قومك لك.. وأنا ملك الجبال.. وقد بعثني ربي إليك لتأمرني بأمرك فما شئت.. إن شئت أطبقت عليهم الأخشبين
فقال النبي (صلي الله عليه وسلم) "بل أرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله وحده ولا يشرك به شيئا
انظروا إلى هذا التفاؤل وبعد النظر أين نحن منه ؟؟
أخوة الإيمان ما استعصى على قوم منال إذا اجتهدوا فيه وشمروا عن ساعد الجد وتركوا الكسل فمن يتسلح بالصبر والإرادة والعزيمة فلن يقف أمام هدفه أي عائق مهما كان وضعه الصحي ورب همة صنعت أمة قال الله تعالى ﴿ وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ ﴾ …العنكبوت:69
ويقول النبي صلى الله عليه وسلم (( المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف))
هذه كلمات من قلب محزون على حال هذه الفئة من الأمة نسأل الله أن يصلح حالنا
وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبة أجمعين
والحمد لله رب العالمين