المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مجلة الحج من انتاج عضوات منتديات بيت حواء



سعادتي طاعة ربي
18-11-2009, 07:54 AM
اهلا بكم في مجلتنا المتواضعه نرجوا ان تقضوا امتع الاوقات ونتشرف بردودكم وتفاعلكم

http://img244.imageshack.us/img244/4179/1211807134stsexyhfhyum7.gif

مدخل
بسم الله الرحمن الرحيم
ها هي أيام الحج قد دخلت، ونسمات عرفة ومزدلفة ومنى تداعب وجوه المؤمنين
فتلهب مشاعرهم شوقًا ولهفة لحج البيت العتيق فتهتف القلوب قبل الألسنة
لبيك اللهم لبيك
(وإذ جعلنا البيت مثابة للناس وأمنا واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى
وعهدنا إلى إبراهيم وإسماعيل أن طهرا بيتي للطائفين والعاكفين
والركع السجود){البقرة: 125}.



بقلم المحرره
الله واكبر الله واكبر الله واكبر لااله الا الله والله واكبرالله اكبر ولله الحمد
يالله ما اعظمك وكم انت كريما بنا يارب
تجعل لنا مواسم لنتقرب اليك لنذق لذه طاعتك وعبادتك
قارئاتِ الكريمات ها نحن قد بدانا اول ايام العشر المباركه
التي اجرها وفضلها لا يخفى عليكم
فأروا الله من انفسكم خير فأنتم في صحته وعافيه
وقوه التى توهلكم ان تتسابقوا الى الجنان
وتتطهروا من الذنوب والمعاصي التي اتعبت النفوس والقلوب
هيا سابقوا قبل فوات الاوان
سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ أُعِدَّتْ
لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ


المحررة
سعادتي طاعه ربي
http://img244.imageshack.us/img244/5508/1211807134stsexyhfhy1ps3.gif

سعادتي طاعة ربي
18-11-2009, 08:57 AM
http://www.youtube.com/watch?v=5A1x8BxaJpE


















عن عمرو بن العاص رضي الله عنه قال : لما جعل الله الإسلام في قلبي، أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: ابسط يدك فلأبايعك ، فبسط ، فقبضت يدي . فقال : " مالك يا عمرو؟ " قلت: أشترط. قال : " تشترط ماذا ؟ " قلت: أن يغفر لي. قال: " أما علمت أن الإسلام يهدم ما قبله، وأن الهجرة تهدم ما كان قبلها، وأن الحج يهدم ما كان قبله ؟ " رواه مسلم.
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "من حج فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه " لفظ البخاري


عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة" متفق عليه


عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: يا رسول الله، نرى الجهاد أفضل العمل، أفلا نجاهد؟ قال: " لكن أفضل الجهاد حج مبرور" متفق عليه" .


عن جابر رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " أديموا الحج والعمرة، فإنهما ينفيان الفقر والذنوب، كما ينفي الكير خبث الحديد )) رواه الطبراني والدار قطني وصححه الألباني
عن بريدة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "النفقة في الحج كالنفقة في سبيل الله بسبعمائة ضعف " أحمد والبيهقي وصححه السيوطي،.


عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " الغازي في سبيل الله والحاج والمعتمر وفد الله : دعاهم فأجابوه ، وسألوه فأعطاهم " [ابن ماجة وأبن حبان وصححه الألباني].
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " ثلاثة في ضمان الله عز وجل: رجل خرج إلى مسجد من مساجد الله ، ورجل خرج غازيا في سبيل الله، ورجل خرج حاجا " رواه أبو نعيم وصححه الألباني.
عن ابن عمر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أما خروجك من بيتك تؤم البيت الحرام، فإن لك بكل وطأة تطؤها راحلتك، يكتب الله لك بها حسنة، ويمحو عنك بها سيئة. وأما وقوفك بعرفة، إن الله عز وجل ينزل إلى السماء الدنيا، فيباهي بهم الملائكة، فيقول: هؤلاء عبادي، جاءوني شعثا غبرا من كل فج عميق، يرجون رحمتي، ويخافون عذابي ولم يروني، فكيف لو رأوني؟ فلو كان عليك مثل رمل عالج- أي متراكم- أو مثل أيام الدنيا، أو مثل قطر السماء ذنوبا غسلها الله عنك. وأما رميك الجمار فإنه مدخور لك. وأما حلقك رأسك، فإن لك بكل شعرة تسقط حسنة. فإذا طفت بالبيت خرجت من ذنوبك كيوم ولدتك أمك " الطبراني وحسنه ا لألباني.

كاراميل
18-11-2009, 09:24 PM
http://www13.0zz0.com/2009/11/18/12/584952625.jpg



اثر فريضة الحج في حيـــاة المسلم



لأداء مناسك الحج فضائل متعددة وحِكَم بالغة



من وفق لفهمهما والعمل بها وفق لخير عظيم




. سفر الإنسان إلى الحج لأداء المناسك : يتذكر سفره إلى الله والدار الآخرة ، وكما أن في السفر فراق الأحبة والأهل والأولاد والوطن ؛ فإن السفر إلى الدار الآخرة كذلك .




وإذا لبس المحرم ثوبي إحرامه فإنه يذكر كفنه الذي سيكفن فيه ، وهذا يدعوه إلى التخلص من المعاصي والذنوب ، وكما تجرد من ثيابه فعليه أن يتجرد من الذنوب ، وكما لبس ثوبين أبيضين نظيفين ، فكذلك ينبغي أن يكون قلبه وأن تكون جوارحه بيضاء لا يشوبها سواد الإثم والمعصية .




. وإذا قال في الميقات " لبيك اللهم لبيك " فهو يعني أنه قد استجاب لربه تعالى ، فما باله باقٍ على ذنوب وآثام لم يقل لربه بها " لبيك اللهم لبيك " يعني : استجبت لنهيك لي عنها وهذا أوان تركها ؟




. وتركه للمحظورات أثناء إحرامه ، واشتغاله بالتلبية والذكر : يبين له حال المسلم الذي ينبغي أن يكون عليه ، وفيه تربية له وتعويد للنفس على ذلك ، فهو يروض نفسه ويربيها على ترك مباحات في الأصل لكن الله حرمها عليه ها هنا ، فكيف يتعدى على محرمات حرمها الله عليه في كل زمان ومكان ؟




http://www14.0zz0.com/2009/11/18/12/147400193.gif (http://www.0zz0.com)




. ودخوله لبيت الله الحرام الذي جعله الله أمناً للناس يتذكر به العبد الأمن يوم القيامة ، وأنه لا يحصله الإنسان إلا بكد وتعب ، وأعظم ما يؤمن الإنسان يوم القيامة التوحيد وترك الشرك بالله ، وفي هذا يقول الله تعالى : ( الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون )




. وفي طوافه يتذكر أباه إبراهيم عليه السلام ، وأنه بنى البيت ليكون مثابة للناس وأمناً ، وأنه دعاهم للحج لهذا البيت ، فجاء نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ودعا الناس لهذا البيت أيضاً ، وكذا كان يحج إليه موسى وعيسى عليهما السلام ، فكان هذا البيت شعاراً لهؤلاء الأنبياء ، وكيف لا وقد أمر الله تعالى إبراهيم عليه السلام ببنائه وتعظيمه .




. وشربه لماء زمزم يذكره بنعمة الله تعالى على الناس في هذا الماء المبارك والذي يشرب منه ملايين الناس على مدى دهور طويلة ولم ينضب ، ويحثه على الدعاء عند شربه لما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم ( أن ماء زمزم لما شرب له ) رواه ابن ماجه




. ويعلمه السعي بين الصفا والمروة عظيم تحمل أمنا هاجر للابتلاء ، وكيف أنها كانت تتردد بين الصفا والمروة بحثاً عن نفسٍ تخلصها مما هي فيه من محنة ، وخاصة في شربة ماء لولدها الصغير – إسماعيل - ، فإذا صبرت هذه المرأة على هذا الابتلاء ولجأت لربها فيه ، فلنا فيها أسوة حسنة ، فالرجل يتذكر جهاد المرأة وصبرها فيخفف عليه ما هو فيه ، والمرأة تتذكر من هي من بنات جنسها فتهون عليها الشدائد .




. والوقوف بعرفة يذكر الحاج بازدحام الخلائق يوم المحشر ، وأنه إن كان الحاج ينصب ويتعب من ازدحام آلاف فكيف بازدحام الخلائق حفاة عراة غرلا




. وإذا انتهى من مناسك الحج وجاء به على ما شرع الله وأحب ، وأكمل مناسكه رجا ربه أن يغفر له ذنوبه كلها كما وعد بذلك النبي صلى الله عليه وسلم بقوله : ( مَن حج لله فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه ) رواه البخاري ومسلم ودعاه ذلك ليفتح صفحة جديدة في حياته خالية من الآثام والذنوب .




. وإذا رجع إلى أهله وبنيه وفرح بلقائهم ذكَّره ذلك بالفرح الأكبر بلقائهم في جنة الله تعالى ، وعرَّفه ذلك بأن الخسارة هي خسارة النفس والأهل يوم القيامة ، كما قال تعالى : ( قل إن الخاسرين الذين خسروا أنفسهم وأهليهم يوم القيامة ألا ذلك هو الخسران المبين )




http://www14.0zz0.com/2009/11/18/12/486963152.jpg (http://www.0zz0.com)

انسكابة أمل
18-11-2009, 10:38 PM
الحج فريضة من الله يؤديها المسلمون امتثالا لأمر الله وبعفوية إيمانية غير مدركين بمدلول الحج العلمي والحكمة الإلهية بشعائر الحج .
الحج: "فرمتة" للنفس البشرية
يؤكد علماء البرمجة اللغوية العصبية أن الذي ينهك قوى الإنسان هو كثرة الهموم والمشاكل التي يتعرض لها في حياته، وأن أفضل طريقة لإعادة التوازن له هو أن يفرّغ هذه "الشحنات السلبية" المتراكمة بفعل الأحداث التي يمر بها. وعملية التفريغ هذه ضرورية ليتمكن الإنسان من العيش حياة أفضل وليستطيع استثمار طاقاته بشكل أفضل.
الاعجاز في الحجر الأسود
http://www.up-00.com/h1files/6Bh71706.jpg
لاحظ العلماءأن لكل جسم هالة تنتشر حوله تحمل كمية من الطاقة. وإن الذي يقترب من الحجر الأسود ويلمسه ويقبّله يحسّ بنوع من أنواع الطاقة، وهذا يدل على خصوصية هذا الحجر وفائدة النظر إليه وتقبيله ولمسه، لأن ذلك يمدّنا بالطاقة، ولذلك فإن كل من يقبل هذا الحجر يشعر بنشاط وقوة غريبة وربما يكون هذا هو السر في عمل النبي الكريم عليه الصلاة والسلام، أنه كان يبدأ الطواف من قرب هذا الحجر بعد تقبيله ولمسه وينتهي إليه، وعملية اللمس هنا لها دلالات في علم الطاقة، حيث تعبر عن اكتساب كمية من الطاقة من هذا الحجر، والله تعالى أعلم.
الاعجاز في الطواف
http://www.up-00.com/h1files/8Lw71071.jpg
اكتشف العلماء أن الطواف متوافق مع نظام الكون فكل شيء في هذا الكون يدور ويطوف حول مركز محدد، فالإلكترونات في الذرة تدور حول النواة، والكواكب تدور حول الشمس، والنجوم في المجرة تدور حول مركز المجرة، والمجرة تدور حول مركز لتجمع المجرات فطواف الحاج حول الكعبة حاجا مرة واحدة في العام تشبه دوران الأرض حول الشمس مرة واحدة كل عام وأن طواف الحاج حول الكعبة 7 مرات يشبه دوران الكواكب السبعة السيارة حول الشمس وهكذا...
http://www.up-00.com/h1files/GMz71706.jpg
ولو تأملنا هذه الدورات نلاحظ أنها (غالباً) تتم من اليسار إلى اليمين، وسبحان الله لو تأملنا حركة الحجاج حول الكعبة نلاحظ أنها تتم بنفس الاتجاه أي من اليسار إلى اليمين،و لقد لاحظ العلماء أن في طواف الحاج حول الكعبة في حركة دائرية عكس اتجاه عقارب الساعة من اليسار إلى اليمين مع وضع القلب " مضخة الدورة الدموية " في الجانب الأيسر من الجسم يعني كل ذلك في قانون حركة الطرد المركزي انخفاض الجهد المبذول في الدفع وهذا يعني أن الحاج لا يشعر بأي تعب أثناء الطواف .

وكأننا عندما نطوف حول بيت الله إنما نتناغم مع حركة الكون كله، فكل شيء يسبح بحمد الله ويمتثل أمره ونحن في طوافنا نسبح بحمد الله ونمتثل أوامره.

الحج والرقم سبعة
وتعتمد عبادة الحج أساساً على الرقم سبعة، فالمؤمن يطوف حول الكعبة سبعة أشواط، ويسعى بين الصفا والمروة سبعة أشواط، ويرمي إبليس بسبعة أحجار على سبع مراحل أي 49 حجراً وهذا العدد هو 7×7 ، والغريب في القرآن أنه تحدث عن القبلة وهي الكعبة، و كلمة (القبلة) في القرآن تتكرر سبع مرات أيضاً، فسبحان الله!
الاعجاز في الصفا والمروة
هنا تفسير علمي لهذا المسالة فالبعض أشار إلى أن الأرض عبارة عن قطبين مغناطيسيين شمالي وجنوبي وذكر في هيئة الإعجاز بعض العلماء أن الصفا والمروة هما المغناطيس المصغر للكرة الأرضية وأنة شحن للإنسان الذي يسعى بين الصفا والمروة أى نفس القوة المغناطيسية في الكرة الأرضية هي نفس القوة الموجودة بين الصفا والمروة لكنها مصغرة فأنت تشحن مغناطيسيا بالسعي بين الصفا والمروة ثم تهرول عند منطقة الزوال المغناطيسي التي تقبل القوة المغناطيسية أو تنعدم بين القطبين المغناطيسيين وبعد هذا الشحن الذي اكتسبه من السعي بين الصفا والمروة أما أن تحلق وأما إن تقصر.
الاعجاز في الوقوف بعرفة
http://www.up-00.com/h1files/5c571071.jpg
الرسول صلى الله عليه وسلم قال أن الشيطان يكون أحقر ما يكون في عرفة ولذا يحقد على الحجاج لأنة يظلهم طوال السنة ويغفر الله لهم ذنوبهم في يوم عرفة .ففي عرفة نغتسل من ذنوبنا ونعرف الله.

الاعجاز في رمي الجمرات
http://www.up-00.com/h1files/UrQ71071.jpg
لرمي الجمرات حكمة فهو المكان الذي تعرض فيه إبليس لسيدنا إبراهيم وهو ذاهب لذبح ابنة إسماعيل فرجمه سيدنا إبراهيم بحجر ليبعده عن طريقه فأنت حينما ترمي الشيطان ترجع من هناك وليس للشيطان عليك سبيل فتسكب العبرات .

الحج علاج

علاج بماء زمزم
http://www.up-00.com/h1files/0Fv71706.jpg
تعتبر بئر زمزم أقدم بئر في العالم، وقد ثبُت طبياً أن ماء زمزم خال تماماً من أي فيروسات أو بكتريا أو كائنات دقيقة، وثبُت أيضاً أن هذا الماء يشفي من الأمراض المستعصية، بل إن هنالك دلائل تشير إلى أن ماء زمزم يحوي طاقة أكبر من الماء العادي فسبحان الله! وصدق النبي عليه الصلاة والسلام عندما قال: (ماء زمزم لما شُرب له) [رواه ابن ماجة].

علاج بالمشي
أثبت الباحثون أن المشي بسرعة معتدلة ( بحدود 4-5 كيلو متر في الساعة) يؤدي إلى تخفيض الإصابة بأمراض القلب بنسبة 40 بالمئة عند النساء والرجال على حد سواء. وأكدت الدراسة أن المشي يحسن التنفس عند الإنسان، ويعزز نظام المناعة، ويقضي على الكآبة، ويساعد على الوقاية من نخر العظام، ويساعد على التخفيف من مرض السكر، كما يساعد على السيطرة على الوزن الزائد. ويؤكد علماء النفس أن المشي يكسبك احتراماً لذاتك وشعوراً بالارتياح .وتنصح الدراسة بأن يكون اللباس والحذاء مريحين لتحقيق أفضل النتائج، وهذا ما أمرنا به الإسلام من خلال لبس لباس الحج والنعلين، فسبحان الله الذي أمرنا بهذه النصائح رحمة بنا!

علاج بالتأمل
يعتبر العلاج بالتأمل أحد أهم أنواع العلاج بالطب البديل، ويعتبر العلماء أن التأمل يعالج اضطرابات القلق بشكل أساسي. إن رياضة التأمل تحسن القدرات العقلية وتكسب الجسم قدرة أفضل على النوم براحة تامة، ويزيد القدرة على الإبداع والقدرة على حل المشاكل، وزيادة النشاط العصبي للدماغ .

علاج بالألوان
تعتبر الألوان وسيلة مهمة في الطب البديل، وإن الذي يذهب في رحلة الحج ويمتع نظره بتأمل الكعبة المشرفة سوف يجد قوة ونشاطاً وسعادة في نفسه، فاللون الأسود الذي يتجلى على الكعبة وما كُتب عليها من آيات بالذهب يعطي إحساساً بالحيوية والنشاط، بل يساعد على شفاء الكثير من الأمراض!
فأحد أساليب العلاج بالألوان المتبعة في الطب البديل أن تجلس وتتأمل في لون ما ترتاح له، وتتنفس بعمق وتتخيل نفسك أنك ترمي بكل السلبيات خارجاً.

فسبحان الله الذي تجلت قدرته في كل شئ.

مروج الوفاء
19-11-2009, 02:20 PM
حرمة مكة المكرمة وعظمتها


بسم الله الرحمن الرحيم



إن جئت أكتب عن أي شئ تنساب الكلمات وتنحدر الحروف سريعاً ..


إما إن جئت أكتب عن مكه المكرمه فيتوقف القلم إجلالا وعظمة لهذه البلدة الحرام, الأرض المقدسة , مكه , بكه , أم القرى , مهوى الأفئدة والقلوب , مقصد القاصي والداني , أحب البقاع إلى الله تعالى والى رسوله صلى الله عليه وسلم (لولا أن أهلك أخرجوني منك ما خرجت).



مكة المكرمة ...





http://www.hanaenet.com/vb/imgcache/6174.imgcache

اختارها الله سبحانه وتعالى لبناء بيته , ومولد نبيه صلى الله عليه وسلم , وجعلها منسكا لعباده , وحرما آمناً لا يسفك فيه دم , ولا يلتقط لقطتها للتمليك بل للتعريف , وجعل العمرة من العمرة كفارة للذنوب , وليس على وجه الأرض بقعة يجب على كل قادر السعي إليها غير مكه المكرمه , وشرع الطواف بالبيت دون غيرها , وليس على وجه الأرض موضع يشرع تقبيله غير الحجر الأسود حجر منزل من الجنة وهو ياقوتة من يواقيتها ويسيبعثه الله يوم القيامة وله عينان يبصر بهما ولسان ينطق به يشهد على من استلمه بحق و استلامه كفارة للذنوب , ومن المميزات لهذه البقعة المطهرة أن الحسنة فيها مضاعفة الى مئة ألف ضعف , كما أن الحسنة مضاعفة كذلك السيئة مضاعفة أيضاً بل أن من أراد أو هم بها ولم يفعله فهو محاسب أيضاً , وحرم فيها حمل السلاح والقتال , وحرم كذلك دخول هذه البقعة المباركة من غير المسلمين لقدسيتها عند ربنا سبحانه وتعالى , فهي عظيمة عند ربنا وحرام منذ يوم خلق السماوات والأرض فاجعلها يا ساكن هذا البلد الحرام ويا زائر أطهر بقعة على وجه الأرض عظيمة في قلبك ...

احبتي في الله: لا يخفى على كل من له أدنى علم، وأدنى بصيرة حرمة مكة، ومكانة البيت العتيق، لأن ذلك أمر قد أوضحه الله في كتابه العظيم في آيات كثيرة، وبينه رسوله محمد عليه الصلاة والسلام في أحاديث كثيرة، وبينه أهل العلم في كتبهم ومناسكهم، وفي كتب التفسير. والأمر بحمد الله واضح ولكن لا مانع من التذكير بذلك والتواصي بما أوجبه الله من حرمتها والعناية بهذه الحرمة، ومنع كل ما يضاد ذلك ويخالفه، يقول الله عز وجل في كتابه المبين: {إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ * فِيهِ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَّقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَمَن دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا وَلِلّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ الله غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ}[2] (http://www.binbaz.org.sa/mat/8454#_ftn2)، أوضح الله سبحانه في هذه الآيات أن البيت العتيق، وهو أول بيت وضع للناس وأنه مبارك، وأنه هدى للعالمين، وهذه تشريفات عظيمة، ورفع لمقام هذا البيت، وتنويه بذلك. وقد ورد في الصحيحين وغيرهما من حديث أبي ذر رضي الله عنه أنه سأل النبي صل الله عليه وسلم عن أول بيت وضع للناس، فقال عليه الصلاة والسلام: ((المسجد الحرام)) قلت: ثم أي؟ قال: ((المسجد الأقصى)) قلت: كم بينهما؟ قال: ((أربعون عاماً)) قلت: ثم أي؟ قال: ((حيثما أدركتك الصلاة فصل، فإن ذلك مسجد))[3] (http://www.binbaz.org.sa/mat/8454#_ftn3)، ويبين هذا المعنى قوله عليه الصلاة والسلام في الصحيحين ((أعطيت خمساً لم يعطهن أحد قبلي: نصرت بالرعب مسيرة شهر، وجعلت لي الأرض مسجداً وطهوراً...))[4] (http://www.binbaz.org.sa/mat/8454#_ftn4) الحديث.
هذا البيت العتيق هو أول بيت وضع للناس للعبادة والطاعة، وهناك بيوت قبله للسكن، ولكن أول بيت وضع للناس ليعبد الله فيه، ويطاف به، هو هذا البيت، وأول من بناه هو خليل الله إبراهيم عليه السلام، وساعده في ذلك ابنه إسماعيل. أما ما روي أن أول من عمره هو آدم فهو ضعيف، والمحفوظ والمعروف عند أهل العلم أن أول من عمره هو خليل الله إبراهيم عليه الصلاة والسلام، وأول بيت وضع بعده للعبادة هو المسجد الأقصى على يد يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم عليهم الصلاة والسلام، وكان بينهما أربعون سنة، ثم عمره بعد ذلك بسنين طويلة سليمان نبي الله عليه الصلاة والسلام، وهذا البيت العتيق هو أفضل بيت، وأول بيت وضع للناس للعبادة، وهو بيت مبارك لما جعل الله فيه من الخير العظيم بالصلاة فيه، والطواف به، والصلاة حوله والعبادة، كل ذلك من أسباب تكفير الذنوب، وغفران الخطايا، قال تعالى: {وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِّلنَّاسِ وَأَمْناً وَاتَّخِذُواْ مِن مَّقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَن طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ}[5] (http://www.binbaz.org.sa/mat/8454#_ftn5). فالله سبحانه قد جعل هذا البيت مثابة للناس يثوبون إليه، ولا يشبعون من المجيء إليه، بل كلما صدروا أحبوا الرجوع إليه، والمثابة إليه، لما جعل الله في قلوب المؤمنين من المحبة له والشوق إلى المجيء إليه، لما يجدون في ذلك من الخير العظيم، ورفيع الدرجات، ومضاعفة الحسنات، وتكفير السيئات، ثم جعله آمناً يأمن فيه العباد، وجعله آمناً للصيد الذي فيه، فهو حرم آمن، يأمن فيه الصيد الذي أباح الله للمسلمين أكله خارج الحرم، يأمن فيه حال وجوده به، حتى يخرج لا ينفر ولا يقتل. ويقول سبحانه: {وَمَن دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا}[6] (http://www.binbaz.org.sa/mat/8454#_ftn6) يعني وجب أن يؤمن، وليس المعنى أنه لا يقع فيه أذى لأحد، ولا قتل، بل ذلك قد يقع، وإنما المقصود أن الواجب تأمين من دخله، وعدم التعرض له بسوء. وكانت الجاهلية تعرف ذلك، فكان الرجل يلقى قاتل أبيه أو أخيه فلا يؤذيه بشيء حتى يخرج، فهذا البيت العتيق، وهذا الحرم العظيم، جعله الله مثابة للناس وأمناً، وأوجب على نبيه إبراهيم وإسماعيل أن يطهراه للطائفين والعاكفين والركع السجود أي المصلين، وقال في الآية الأخرى: {وَإِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ أَن لَّا تُشْرِكْ بِي شَيْئًا وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ}[7] (http://www.binbaz.org.sa/mat/8454#_ftn7). والقائم هنا هو المقيم وهو العاكف، والطائف معروف، والركعالسجود هم المصلون. فالله جلت قدرته أمر نبيه إبراهيم وابنه إسماعيل أن يطهرا هذا البيت، وهكذا جميع ولاة الأمور، يجب عليهم ذلك، ولهذا نبه النبي صلى الله عليه وسلم على ذلك يوم فتح مكة، وأخبر أنه حرم آمن، وأن الله حرمه يوم خلق السموات والأرض، ولم يحرمه الناس، وقال: لا ينفر صيده، ولا يعضد شجره، ولا يختلى خلاه، ولا يسفك فيه دم، ولا تلتقط لقطته إلا لمعرِّف، ويعني عليه الصلاة والسلام بهذا حرمة هذا البيت، فيجب على المسلمين، وعلى ولاة الأمور، كما وجب على إبراهيم وإسماعيل والأنبياء وعلى خاتمهم محمد صلى الله عليه وسلم أن يحترموه ويعظموه، وأن يحذروا ما حرم الله فيه من إيذاء المسلمين، والظلم لهم، والتعدي عليهم حجاجاً أو عماراً أو غيرهم. فالعاكف: المقيم، والطائف: معروف، والركع السجود: هم المصلون. فالواجب تطهير هذا البيت للمقيمين فيه، والمتعبدين فيه، وإذا وجب على الناس أن يحترموه، وان يدفعوا عنه الأذى، فالواجب عليهم أيضاً أن يطهروا هذا البيت، وأن يحذروا معاصي الله فيه، وأن يتقوا غضبه وعقابه، وأن لا يؤذي بعضهم بعضاً، ولا أن يقاتل بعضهم بعضاً، فهو بلد آمن محترم يجب على أهله أن يعظموه وأن يحترموه، وأن يحذروا معصية الله فيه، وأن لا يظلم بعضهم بعضاً، ولا يؤذي بعضهم بعضاً، لأن السيئة فيه عظيمة كما أن الحسنات فيه مضاعفة. والسيئات عند أهل العلم والتحقيق تضاعف لا من جهة العدد، فإن من جاء بالسيئة فإنما يجزى مثلها، ولكنها مضاعفة بالكيفية. فالسيئة في الحرم ليست مثل السيئة في خارجه، بل هي أعظم وأكبر، حتى قال الله في ذلك: {وَمَن يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ}[8] (http://www.binbaz.org.sa/mat/8454#_ftn8) ومن يرد فيه أي يهم فيه ويقصد. فضمَّن يُرِدْ معنى يَهُمُّ ولهذا عدَّاه بالباء، بقوله: {ومن يرد فيه بإلحاد بظلم}، أي من يهم فيه بإلحاد بظلم. فإذا كان من همَّ بالإلحاد أو أراده استحق العذاب الأليم، فكيف بمن فعله؟ إذا كان من يهمُّ ومن يريد متوعداً بالعذاب الأليم، فالذي يفعل الجريمة، ويتعدى الحدود فيه من باب أولى في استحقاقه العقاب، والعذاب الأليم. ويقول جل وعلا في صدر هذه الآية: {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ الَّذِي جَعَلْنَاهُ لِلنَّاسِ سَوَاء الْعَاكِفُ فِيهِ وَالْبَادِ} وهذا يبين لنا أنه محرم، وأنه لا فرق فيه بين العاكف وهو المقيم، والباد وهو الوارد والوافد إليه من حاج ومعتمر وغيرهما. وهذا هو أول الآية في قوله تعالى: {ومن يرد فيه بإلحاد بظلم}، وبين جل وعلا عظمة هذا المكان، وأن الله جعله آمناً وجعله حرماً، ليس لأحد من المقيمين فيه ولا من الواردين إليه، أن يتعدى حدود الله فيه، أو أن يؤذي الناس فيه. ومن ذلك يعلم أن التعدي على الناس وإيذائهم في هذا الحرم الآمن بقول أو فعل من أشد المحرمات المتوعد عليها بالعذاب الأليم، بل من الكبائر.
ولما فتح الله على نبيه مكة عليه الصلاة والسلام، خطب الناس وقال: ((إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السموات والأرض، ولم يحرمه الناس، وإن الله جل وعلا لم يحله لي إلا ساعة من نهار، وقد عادت حرمته اليوم كحرمته بالأمس، فليبلغ منكم الشاهد الغائب))[9] (http://www.binbaz.org.sa/mat/8454#_ftn9)، وقال: ((إنه لا يحل لأحد أن يسفك فيه دماً، أو يعضد فيه شجرة، ولا ينفر صيده، ولا يختلى خلاه، ولا تلتقط لقطته إلا لمنشد))[10] (http://www.binbaz.org.sa/mat/8454#_ftn10) أي معرف. فإذا كان الصيد والشجر محترمين فيه، فكيف بحال المسلم؟ فمن باب أولى أن يكون تحريم ذلك أشد وأعظم فليس لأحد أن يحدث في الحرم شيئاً مما يؤذي الناس لا بقول ولا بفعل، بل يجب أن يحترمه، وأن يكون منقاداً لشرع الله فيه، وأن يعظم حرمات الله أشد من أن يعظمها في غيره، وأن يكون سلماً لإخوانه يحب لهم الخير، ويكره لهم الشر، ويعينهم على الخير وعلى ترك الشر ولا يؤذي أحداً لا بكلام ولا بفعل، ثم قال جل وعلا في سورة آل عمران: {فِيهِ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَّقَامُ إِبْرَاهِيمَ}[11] (http://www.binbaz.org.sa/mat/8454#_ftn11). فالله جعل فيه آيات بينات، وهي التي فسرها العلماء بمقام إبراهيم، أي مقامات إبراهيم، لأن كلمة مقام لفظ مفرد مضاف إلى معرفة فيعم جميع مقامات إبراهيم، فالحرم كله مقام إبراهيم تعبَّد فيه، ومن ذلك المشاعر عرفات والمزدلفة ومنى، كل ذلك من مقام إبراهيم، ومن ذلك الحجر الذي كان يقوم عليه وقت البناء، والذي يصلي إليه الناس الآن كلهم من مقامات إبراهيم. ففي ذلك ذكرى لأولياء الله المؤمنين، ليتأسوا بنبي الله إبراهيم، كما أمر الله نبينا محمداً بذلك في قوله تعالى: {ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا}[12] (http://www.binbaz.org.sa/mat/8454#_ftn12) فأمر الله نبيه محمداً صلى الله عليه وسلم أن يتبع ملة إبراهيم الخليل أبي الأنبياء جميعاً. ونبي الله محمد صلى الله عليه وسلم هو أفضل الرسل جميعاً، وأكملهم بلاغاً ونفعاً للناس، وتوجيهاً لهم إلى الخير، وإرشاداً لهم إلى الهدى، وأسباب السعادة.
فالواجب على كل مسلم من هذه الأمة أن يتأسى بنبيه صلى الله عليه وسلم في أداء الواجبات، وترك المحرمات، وكف الأذى عن الناس، وإيصال الخير إليهم. فمن الواجب على ولاة الأمور من العلماء أن يبينوا وأن يرشدوا، والواجب على ولاة الأمور من الأمراء والمسؤولين أن ينفذوا حكم الله، وينصحوا، وأن يمنعوا كل من أراد إيذاء المسلمين في مكة من الحجاج والعمار وغيرهم كائناً من كان من الحجاج أو من غير الحجاج، من السكان أو من غير السكان، من جميع أجناس الناس. يجب على ولاة الأمور تجاه هذا الحرم الشريف، أن يصونوه وأن يحفظوه، وأن يحموه من كل أذى كما أوجب الله ذلك، وأوجبه نبيه ورسوله صلى الله عليه وسلم. هكذا يجب على الحجيج من كل جنس، ومن كل مكان طاعة لله عز وجل، وتعظيماً لبيته العتيق، وإظهاراً لحرمة هذا المكان العظيم: مكة المكرمة وتنفيذاً لأمر الله، وأمر رسوله صلى الله عليه وسلم وسيراً على منهج رسوله، ومنهج أصحابه رضي الله عنهم. هذا هو الواجب على الجميع، وهذا الأمر بحمد الله واضح لا يخفى على أحد، وإنما يؤذي الناس في هذا البيت العتيق من لا يؤمن بالله واليوم الآخر، أو من كان يجهل أحكام الله أو يقصد ظلم العباد، فيكون عليه من الوزر ما يستحق بسبب إيذائه وظلمه. وأما من آمن بالله واليوم الآخر، إيماناً صحيحاً، فإن إيمانه يردعه عن كل ما حرم الله في هذا المكان وغيره. فإن الإيمان يردع أهله عن التعدي على حدود الله، وارتكاب محارمه سبحانه، وإنما يقدم العبد على المعصية لضعف إيمانه. والواجب على ولاة الأمور إزاء المسجد الحرام، والمسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة: العناية بحمايتهما ودفع الأذى عنهما وعن سكانهما، وعمن يقصدهما من العمار والحجاج والزوار طاعة لله، ولرسوله، وتعظيماً لأمر الله عز وجل، وأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعوناً للجميع على طاعة الله ورسوله وتأميناً لقلوبهم حتى لا يذهلوا عن بعض ما أوجبه الله عليهم، أو يقعوا في شيء مما حرمه الله عليهم، والله يقول سبحانه وتعالى:{وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ}[13] (http://www.binbaz.org.sa/mat/8454#_ftn13)، ويقول سبحانه: {وَالْعَصْرِ * إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ * إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ}[14] (http://www.binbaz.org.sa/mat/8454#_ftn14) فلابد من التواصي بالحق والصبر، والتعاون على البر والتقوى في هذا المكان وغيره، بل إن هذا المكان أعظم من غيره، وأفضل من غيره، فإن مكة المكرمة هي أفضل البقاع، وهي أحب البلاد إلى الله، وأفضل مكان وأعظم مكان، ثم يليها المدينة المنورة، والمسجد الأقصى، هذه المساجد الثلاثة التي خصها الله بمزيد التشريف على غيرها، هي أعظم مساجد الله، وأفضل مساجد الله، وأولى مساجد الله بالاحترام والعناية. وأعظم ذلك هذا البيت العتيق الذي جعله الله مثابة للناس وأمناً. وواجب على أهله والوافدين إليه أن يعرفوا قدره، وأن يعرفوا فضله، حتى لا يقعوا فيما حرم الله.
وهذا واجب الجميع من المقيم والوارد، ويجب على المقيمين فيه والساكنين فيه أن يعرفوا قدره وأن يعظموه وأن يحذروا ما حرم الله. فإذا كان المريد فيه بذنب له عذاب أليم فكيف بالفاعل، وليس الوارد إليه هو المخاطب بهذا الأمر إذ المقيم أولى وأولى، لأنه دائم فيه. والواجب عليه أن يعلم ما حرم الله، وأن يبتعد عن معصية الله، وأن يجتهد في طاعة الله ورسوله وأن يكون عوناً لإخوانه في مكة وإخوانه الوافدين إليها في حج وعمرة، وأن يكون مرشداً لهم في الخير. وهكذا على سكان مكة أن يعينوهم ويوجهوهم إلى الخير، ويرشدوهم إلى أسباب النجاة، وأن يحذروا إيذاءهم بأي أذى من قول أو فعل، وأن يكونوا دعاة للحق. هكذا يجب في هذين المسجدين، وفي هاتين البلدتين، ويجب على المسلم في كل زمان ومكان أن يتقي الله وأن يعظم حرماته، وأن يتعاون مع إخوانه على البر والتقوى، وأن يبتعد عن كل ما حرم الله عز وجل، ويجب على ولاة الأمور الضرب بيد من حديد على كل من خالف أمر الله، أو أراد أن يتعدى حدوده، أو يؤذي عباده، طاعة لله سبحانه وتعالى، وطاعة لرسوله عليه الصلاة والسلام، وحماية للمسلمين من الحجاج والعمار والزوار وغيرهم، واحتراماً لهذا البلد العظيم، وهذا البلد الأمين، أن تنتهك فيه حرمات الله، أو يتعدى فيه على حدود الله، أو يؤمن فيه من لا يخاف الله ويراقبه، على إيذاء عباده وتعكير صفو حجهم وأمنهم بفعل سيئ أو بقول سيئ.
ونسأل الله عز وجل بأسمائه الحسنى، وصفاته العلى، أن يوفق المسلمين في كل مكان لما فيه رضاه، وأن يصلح قلوبهم وأعمالهم، وأن يرزقهم أداء حقه، والبعد عن محارمه أينما كانوا، وأن يمنحهم الفقه في الدين، وأن يوفق ولاة أمرنا لما فيه صلاح البلاد والعباد، وأن يعينهم على أداء الواجب، وعلى حماية بيته العتيق، ومدينة رسوله الأمين عليه الصلاة والسلام من كل أذى، ومن كل سوء، وأن يكبت أعداء الإسلام أينما كانوا، وأن يشغلهم بأنفسهم عن إيذاء عباده، وأن يجعل تدميرهم في تدبيرهم أينما كانوا، وأن يكفي المسلمين شرهم، إنه جل وعلا جواد كريم وسميع قريب، وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

سنكمه
19-11-2009, 04:49 PM
منافع الحج

أن الله عز وجل علل الأمر بقصد هذا البيت بحصول المنافع للقاصد حتى كأنه لم يأمره بهذا القصد إلى لتحصيل تلك المنافع فقال تعالى : ( وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالا وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق ليشهدوا منافع لهم) ؛وقد نكر المنافع لتعم كل منافع الحج الدنيوية والأخروية ؛ فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال:-( ليشهدوا منافع لهم ) - " منافع الدنيا والآخرة أما منافع الآخرة فرضوان الله ، وأما منافع الدنيا فما يصيبون من منافع البدن والتجارات "
والذي دلت عليه هذه الآية هو أن الله عز وجل جعل في الحج منافع كأنه لم يأمر به إلا لتحصيلها ؛ لما تقتضيه اللام في قوله تعالى :( ليشهدوا) من التعليل ، ثم هي منافع للحاج خالصة لا يشركه فيها غيره كما يدل عليه التعبير ب ( لهم ) .
وإنك لتعجب من هذا الأسلوب الحكيم وهذا الانتقال من تصور حال الحاج وهو أشعث أغبر قد أتي من فجاج الأرض وأنهك مركوبه :( يأتوك رجالا وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق) ليفاجئك السياق قبل أن تتساءل عن سر عبادة تكلف هذا العنت الظاهر بأن هذه المشقة لا تفي بما جعل في هذه العبادة من منافع دنيوية وأخروية تضرب لها أكباد الإبل فلا يفي ذلك بشكر التوفيق للخروج لها والاصطفاء للتوفيق لأدائها والفوز بمنافعها الجمة : ( ليشهدوا منافع لهم ) فتتساءل عن هذه المنافع في لهفة واشتياق.
من المنافع التي تدخل في عموم هذه الآية الكريمة المنافع الآتية :
أولا - التوفيق لإكمال المسلم دعائم دينه ؛ فإن الحج ركن من أركان هذا الدين ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( بني الإسلام على خمس شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة والحج وصوم رمضان )).
ثانيا : تعود الانقياد والاستلام لأوامر الله عز وجل وإن لم يظهر لعقلك وجه الحكمة فيها ؛ فأنت أخي الحاج في هذا المكان المخصوص من بين بقاع الأرض كلها ،ولأداء هذه العبادة في هذا الوقت المحدد لها ، وتطوف بهذا البيت ، وتقبل هذا الحجر ، وترمي الجمرات .. كل ذلك انقيادا لأمر الله عز وجل بذلك ؛فيهون عليك تنفيذ كل الأحكام الشرعية وإن لم يظهر لعقلك وجه الحكمة منها، وتنقاد لكل ما من شأنه أن يعلي هذا الدين وإن لم يظهر لك أنت ما ظهر لغيرك في ذلك.
ثالثا : التذكير ببعض الأمور المرحلية التي سيمر بها المرء لا محالة ، كالموت والبعث والجزاء فيعد لها العدة اللازمة من زاد ومركب ينجيه من مهالك الطريق ويجنبه عثراته ، وفي الحج صور مصغرة لبعض تلك الأمور المرحلية؛ فأنت بخروجك – أخي الحاج – من بلدك لابسا ثوب الإحرام ، وقد سكب الأهل العبرات عند توديعك تتذكر خروجك من بينهم من دار الدنيا إلى الدار الآخرة خروجا لا لقاء بعده في هذه الحياة فيهون عليك هذا الخروج الذي ترجو بعده اللقاء والوصال وتعد العدة لذلك السفر كما تعدها لهذا السفر ، وأنت بعد في مهلة من أمرك ؛ وبوقوفك بصعيد عرفة في هذا الجم الغفير تتذكر موقفك في الحشر حين يجمع الله الأولين والآخرين في صعيد واحد ينفذهم البصر ويسمعهم الداعي ،وتدنو الشمس ويلجم الناس العرق ويشتد الكرب والخطب فتعد العدة لذلك الموقف أنت ما زلت في مهلة من أمرك؛ وبانصرافك من عرفة عشية دنو الرب ومغفرته لعباده في هذا اليوم العظيم تتذكر الوقوف بين يدي الله عز وجل وانصرافك من ذلك الموقف إما إلى جنة وإما إلى نار فتنشط لإعداد العدة وأنت بعد في مهلة لإدراك الخلل قبل أن تتمنى الرجوع فلا تمكن من ذلك .
رابعا - ‍‍ غفران الذنوب لمن حج هذا البيت مخلصا لله في حجة متبعا أوامر الله ومجتنبا نواهيه؛
وفي الصحيح من حديث أبي هريرة : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
(( من حج فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه ))

خامسا : الفوز بالوقوف في صعيد عرفة في ذلك اليوم العظيم والمكان المشهود عشية يدنو الرب جل وعلا فيباهي بأهل ذلك الموقف ملائكته ، ويغفر الذنوب ، ويصفح عن الزلات ويحقق الآمال والمطالب ، ويعتق الرقاب من النار ؛ فعن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبدا من النار من يوم عرفة وإنه ليدنو ثم يباهي بهم الملائكة فيقول : ما أراد هؤلاء))
سادسا: نفي الفقر والذنوب ؛ فعن ابن مسعود أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( تابعوا بين الحج والعمرة فإنهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد والذهب والفضة ، وليس للحجة المبرورة ثواب إلا الجنة ))
سابعا: أن الحج موسم تجارة وحصاد عالمي حيث المكان الذي تجبى إليه ثمرات كل شيء كما نطق به قوله تعالى:(وقالوا إن نتبع الهدى معك نتخطف من أرضنا أولم نمكن لهم حرما آمنا يجبى إليه ثمرات كل شيء رزقا من لدنا ولكن أكثرهم لا يعلمون) ،إنه المكان الذي تجتمع فيه خيرات الأرض كلها ويتبادل الحجيج فيه منافع التجارة ويعقدون الصفقات المربحة.
وأخرج أبو داود عن ابن عباس : (( أن الناس في أول الحج كانوا يتبايعون بمنى وعرفة وسوق ذي المجاز ومواسم الحج فخافوا البيع وهم حرم فأنزل الله سبحانه : (ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلا من ربكم) في مواسم الحج ))
ثامنا : أن الحج موسم دعوي كبير فيه يتوافد المسلمون من كل أقطار الأرض فيجتمعون في أفضل الأيام وأطهر البقاع في جو من الرقة واللين والانكسار بين يدي الله تعالى والاطراح ببابه ليغفر الذنوب ويصفح عن الزلات ويحقق الآمال ويقيل العثرات ؛ ومؤمن بهذا الحس لا شك أنه على أتم الاستعداد لتحقيق ما يأمره به ربه ، وكيف لا وهو إنما بذل المال وتحمل الصعاب من أجل أن يرضى عنه مولاه ويقبله؛ فعلى الدعاة المخلصين أن يغتنموا هذه الفرصة ولا يضيعوها فيعلموا الحاج – قبل أن يرجع إلى موطنه وتكتنفه شياطين والإنس والجن - أن الذي يغفر الذنوب هنا هو الذي يغفرها هناك ، وأن المعبود هنا هو المعبود هناك ، والذي أمر بالحج هو الذي أمر بالصلاة والزكاة والصوم ونهي عن الربا وكل المحرمات ما ظهر منها وما بطن ،وأن الشعور بالأخوة والتلاحم والتراحم هنا أمر مطلوب هناك ..
وقد كان سيد الدعاة صلى الله عليه وسلم يغتنم هذا الموسم رغم عناد قومه واستكبارهم ومحاربتهم لدعوته وإيذائهم له من أجلها ولم يثنه ذلك عن دعوته والصدع بها
تاسعا : أن الحج مؤتمر سياسي كبير فيه تلتقي كل الفئات المؤمنة من كل الطبقات المفكرة السياسية الفاعلة ، فلو جعلت من هذا الموسم لقاء قمم إسلامية فاعلة يتباحث فيها المجتمعون كل ما من شأنه أن يرفع الأمة من الحضيض الذي تعيشه إلى القمة السامقة لما كانت الأمة على ما هي عليه من ضعف وتأخر في كثير من الميادين ،ولهم في ذلك أسوة حسنة برسول الله صلى الله عليه وسلم حيث كان يلتقي في هذا الموسم بمن آمن به فالتقى فيه بالأنصار ثلاث مرات حتى كانت بيعة العقبة الكبرى وما كان فيها من عهود ومواثيق غيرت مجرى تاريخ البشرية جمعاء ، وإذا كان هؤلاء على قلتهم قد حملوا أمر الدعوة وأعلوا من شأنها وغيروا بها مجرى تاريخ البشرية جمعاء في فترة وجيزة فكيف بهذه الملايين لو وجدت من يدعوها دعوة محمد صلى الله عليه وسلم ويسوسها بسياسته ، ويذكي في نفوسها حرارة الإيمان وعزته ويبين لها أنها حلقة من تاريخ مجيد .
عاشرا: أن الحج مؤتمر اجتماعي فريد يربي في النفوس كل المعاني الاجتماعية التربوية ؛ففيه ترى التعاون والمواساة وحنو الغني على الفقير ورحمة القوي بالضعيف والكبير بالصغير ،والتجرد الكامل من مظاهر الفوارق الطبقية الدنيوية ، فالكل في صعيد واحد متجه إلى الله عز وجل بكل ذل وفقر وحاجة قد خلع الجاه والأوسمة والمناصب الدنيوية؛فتذوب تلك الفوارق ولو إلى حين فيستفيد المسلمون من دروسها العبر والتوجيهات التربوية الفريدة.
واخر دعوانا الحمد لله رب العالمين

اللهم أكتب لنا الحج قبل الممات

سعادتي طاعة ربي
22-11-2009, 08:41 AM
http://forum.hawahome.com/nupload/67317_1251331548.gif (http://forum.hawahome.com/nupload/67317_1251331548.gif)



تحقيق عن الفتيات والحج يكتبها لكم
مروج الوفاء
كاراميل
الفجر الواعد
سنمكه


http://forum.hawahome.com/nupload/67317_1251331548.gif (http://forum.hawahome.com/nupload/67317_1251331548.gif)




http://forum.hawahome.com/nupload/67317_1251331603.gif (http://forum.hawahome.com/nupload/67317_1251331603.gif)





http://img165.imageshack.us/img165/3522/userdm4.gif



تكتب لنا مروج فتبدع لنا

رحلة حج غيرتني"..
ضمّت أجمل الذكريات والمواقف لفتيات استشعرن عظم حقّ هذه الفريضة.. فعدن من فريضة الحج بمفهوم آخر للحياة..
أحداث ومشاهد تستحق القراءة بين هذه الأسطر.. فإليكم كُتب المداد..
إشراقة نور بعد العتمة
منى (الرياض):
منذ ثلاث سنوات مضت من الآن وفي مثل هذا الوقت.. عقدنا النية بالحج.. فراودني إحساس غريب شعرت به.. كيف لا وهي حجتي الأولى..؟!
الكل يتأهب ويستعد استعداداً روحياً منذ دخول شهر الحج المحرم..
وحتى حين اقتراب الموعد دعوت الله بقلب وبصدق أن يمنّ علي بالهداية والتقوى وأن يعيدني منها بسلامة القلب كيوم ولدتني أمي..
اعترف بأني مقصرة في بعض واجباتي الدينية..
بل كنت ممن أغواهنّ الشيطان وغيّرن خلقة الله بنمص حواجبهن والعياذ بالله وتغافلت عن عقوبتها لعنة الله والطرد من الجنة..
تلك هي أنا باختصار وهذه حياتي..
مشاعر غريبة أحسستها ونحن نؤدي فريضة الحج.. روحانية العبادة.. منظر جموع المسلمين من كل مكان..
شعور لا أستطيع أن أصفه..
ثم عدتُ بفضل من الله ورحمة.. نعم.. عدتُ إلى طاعة الرحمن كي أفوز بالجنة..
هجرت المعاصي بعد عودتي من أداء فريضة الحج وأحمد الله أن استجاب لدعوتي..
تبت الله فتركت نمص حاجبيّ وأسأل الله أن يهديني برحمته..
وهذه تجربتي أنقلها لكم لعل الله أن ينفع بها..
هي رسالة لكل فتاة مقصرّة.. اسألي الله لكِ الهداية.. وادعيه بنية صادقة واعزمي على ترك المعاصي واستعيني بالخيرات.. واثبتي وتوكلي عليه.. فالله الهادي إلى سواء السبيل..
مشهد من مشاهد يوم القيامة
سارة محمد (الرياض):
أحمد الله أن منّ علي بالحج في العام الماضي.. فريضة الحج لها ميزة خاصة..
تعبد الله في مكان مليء بالمسلمين.. ونؤدي الصلاة مع جموع المصلين..
ومع كثرة عدد الحجاج في كل عام من كل جنس ونوع إلا أنه يشعرك بمشهد من مشاهد يوم القيامة سبحان الله..
عدتُ من الحج وأنا عازمة بإذن الله على تغيير أشياء كثيرة في نفسي.. قررت أن أبتعد عن الغيبة قدر المستطاع.. والحمد لله..
واعفُ واصفح
مها.. المرحلة الثانوية:
ذكرياتي في رحلة الحج.. لا أتذكر شيئا معيناً ولكن تبقى الروحانية التي لا يمكن للإنسان أن يعيشها إلا من خلال الحج هي التي ما تزال عالقة بذهني.. وبالتأكيد الحج يغير في النفس الكثير..
الشيء البارز الذي أراه تغير بي ألا وهو كظم الغيظوالعفو عن الناس ..
وأكثر شيءأثر بي وربما أبكاني.. حينما رأيت ذلك الشيخ الهرم الذي جاء منذ شهور لأداء الحجوقدماه لا تقويان على حمله.. يداس في جسر الجمرات وإذا بجرس الإسعاف حولي ليحملوه ميتاً.. غفر الله له..
وبالتأكيدلما يرى الإنسان الجموع الغفيرة التي أتت من كل حدب وصوب بحد ذاتها تؤثر عليه أيّما تأثير..
استشعار كل ركن وكيف كان يؤديه السلف
تقول "شموخ": رحلة الحج لا تُنسى، كيف لا وهي عبادة لله سبحانه وتعالى وتفرغللعبادة..
{وَاذْكُرُواْ اللّهَ فِي أَيَّامٍ مَّعْدُودَاتٍ}الآية..
وجدت في الحج انشراح الصدر وإقبالا إلى الله.. "لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك"..
وفي الحملة وجدت أن الرابط بيننا واحد وهو عبادة الله وحده والإيمانبنبيه محمد صلى الله عليه وسلم، فوجدت النفوس متقاربة ومتآلفة ونشجع بعضنا بعضاًعلى العبادة وذكر الله..
وأذكر كيف البعض يصعّبون بعض مناسك الحج كرمي الجمراتمثلاً، وإذا ذهبنا وقضيناها نجدها ميسرة وسهلة ولله الحمد..
وتأثرت برؤية الأوربيين والقادمين من بلدان بعيدة وكيف قطعوا كلهذه المسافات وكيف أن الإسلام انتشر، وأقول أحمد ربي أن يسّر لي الحج وأنا من نفسالجزيرة لا تبعد عنّا مكة إلا ساعة بالطائرة ولا تكلفنا مثل ما تكلفهم فأحمد الله كثيراً..
ويحز في نفسي استشعارهمبالفرحة من كل قلبهم عند رؤية الكعبة، ونحن الذين تأخذنا الغفلة عن عدم استشعارهذه النعمة والتسويف في فريضة الحج..
وفي كل خطوة بالحج أتذكر الرسول محمدا صلى الله عليه وسلم وأصحابهالذين نمشي على خطاهم ونقوم بعمل كل فعل قاموا به فأشعر أني معهم وإن اختلفتالأزمان وأشتاق إلى رؤيتهم في جنات الفردوس، عسى الله أن يجمعنا بهم في جنات الفردوس وفي مستقر رحمته..
ويكفيني من هذا حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: "من حج فلم يرفث ولم يفسق خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه".. وحديث: "الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة"..
المشاعر كثيرة لكن ما أريد أن يصل أن يستغل كل إنسان الفرصة التي تسمح له بالحج فلا يتكاسل ولا يؤجل..

:77:فتيات سعوديات يمنعن من الحج وبعضهن لم ير الكعبة قط
الرياض: هدى الصالح
عقب أن كانت المرأة تتزوج لأربع خصال: لمالها، وجمالها، وحسبها، ودينها أضاف رجال اليوم خصلة وشرطا خامسا ليكتمل عقد سعادته الزوجية ألا وهو حجتها، ليثبت بذلك القول الشعبي والمأثور ويتحول من دعابة طريفة إلى واقع أليم ألا وهو كلما أدت الفتاة حجتها وعمرتها زاد وارتفع بذلك مهرها وكثر الطلب عليها.
فبعد رشد الفتاة وبلوغها تبدأ مأساة انتظار المحرم المتصدق به عليها كي تكمل فرائض دينها. الأب يلقي العبء والحمل على الزوج المنتظر وإن طال الانتظار لسنوات عديدة، والزوج يقذف بالحمل بعد الزواج إلى الجهة الأخرى ليلقي اللوم على الأب والإخوة وعلى جملة عزوتها ما عداه بالطبع، أو أن يطلب منها الزوج انتظار فلذة كبدها الذكر حتى يبلغ سن الرشد لاصطحابها لرؤية البيت العتيق. وهكذا ينتهي بها الحال وهي ابنة بلاد الحرمين أن لا تدخل البيت العتيق إلا على كرسي متحرك أو بصحبة عكازها بعد أن شارفت على الخمسين والستين والسبعين.
وتقول ريم غ، 35 عاما، رغم انها تسكن في مدينة الرياض إلا أنها لم تشاهد الكعبة قط ولم تطأ قدماها اماكن الحرمين الشريفين رغم توافر الماديات، والتي كما ذكرت اعتمد والدها على من ستقترن به ليكمل لها دينها، لتبقى المعاناة مستمرة وحتى بعد زواجها وإنما باختلاف الشخصيات ليحيل زوجها أمر حجتها إلى ابنها الوحيد كي تحج معه بزعمه أنها عبء عليه.
وأضافت أن شقيقتها كانت أفضل حالا منها حيث زارت البيت الحرام برفقة زوجها بعد أن بلغت الثلاثين وتصف على لسان شقيقتها أنها ما أن دخلت المسجد الحرام واقتربت من الكعبة حتى أخذت تنتابها حالة من الضحك الهستيري رغم رهبة وروعة المنظر لعدم تصديقها بتحقق حلمها.
ومن ناحيتها، ذكرت وفاء س. التي لم تكن أفضل حالا أنها بعد أن لمست فرحة الحجاج بأداء مناسكهم خاصة الجاليات الأجنبية المقبلة من شتى بقاع الأرض الذين باعوا، كما ذكرت، كل نفيس وغال حتى الدواب الخاصة بهم، كما فعلت خادمتها لأداء مناسك الحج لتكتسي منازلهم بالفرحة بعد العودة وأداء الفريضة بالطلاء الأبيض وإقامة الولائم. وأكدت وفاء أنها تعتزم تحجيج ابن أختها وهو في سن الخامسة عشرة كمحرم لها على حسابها الخاص وستتكفل له بكل سبل الراحة مع تقديم كافة المغريات له ليقبل بتحجيجها عقب رفض الزوج والأب وانشغال الاخوة أن يكون أحدهم محرما لها، مضيفة أنه قد لا يطول عمرها حتى تتزوج أو قد تتعرض لحادث ما قبل ما أن تتمكن من أداء فريضة الحج. ولا تتنازل بعض السيدات عن حقها الشرعي في تحجيج زوجها لها رغم مقدرتها المادية كما أكدت ذلك (نوره. ف) التي رفضت أن تدفع مستحقات حملتها من جيبها الخاص رغم إيفائها بمستحقات محرمها (ابن أخيها) كون أن حجة المرأة تجب كما ذكرت على وليها، زوجها أو والدها، والذي يجب تبعا لذلك أن يتكفل بكافة المصاريف المترتبة على أداء فريضة الحج لتخرج فقط قبل يوم واحد من الوقوف بعرفة.

وتضيف المبدعه كارميل فتقول



كثير من فتيات المسلمين يفرطن في هذا الركن العظيم من أركان الإسلام تفريطا عجيبا، مع أنه يجب على الفور في أصح أقوال أهل العلم، فإذا بلغت الفتاة، وتيسر لها تكاليف الحج، ووجدت المحرم، وجب عليها المبادرة إلى أداء فريضة الحج.. أما اليوم فإن الفتاة قد تبلغ العشرين من عمرها ولما تحج بيت الله بعد، بل إن هناك من بلغن الثلاثين ولم يحججن دون أي سبب شرعي.. فما هذا الجفاء يا أختاه؟! ألا تشتاقين إلى رؤية الكعبة المشرفة- ألا تتوقين إلى الطواف والسعي والوقوف بعرفة ورمي الجمار؟

إن الفتاة ا لمسلمه هي التي تسارع بأداء فريضة الحج لأنها تعلم أن الحج هو جهاد المرأة، فعن عائشة رضي الله عنها قالت: قلت: يا رسول الله! نرى الجهاد أفضل الأعمال، أفلا نجاهد؟ فقال: "لكن أفضل الجهاد حج مبرور" [رواه البخاري].

ولتكملي اختي المسلمه حجتكي على افضل حال اليك بعض الفتاوي التي تفيدك وهي اسئله نقلتها لكي


هل يجوز للمرأه ان تستعمل حبوب منع الدوره وقت الحج

نعم يجوز حتى تكمل الحج بيسر

ماحكم احرام المرأه في الشراب و القفاز وهل يجوز خلعها لهم بعد احرامها

الافضل الاحرام بالشراب استر لها وان خلعته فلا باس كالرجل اذا خلع نعليه بعد احرامه

ولكن ليس لها انتلبس القفاز ولا النقاب او البرقع وعليها ان تسدل خمارها على وجهها

هل يجوز للمرأه ان تحرم في أي الثياب شائت

نعم وليس لها أي ثياب مخصصه كم يضن البعض

امور عامه
عامّة للرجل والمرأة ، وهي :
1 ـ تنظيف الجسد.
2 ـ تقليم الأظافر.
3 ـ إزالة الشعر عن الإبط والعانة ، وهذه الأُمور كلّها قبل الإحرام طبعاً .
وكذلك يستحبّ الغسل للإحرام ، ويصح من الحائض والنفساء على الأظهر ، ويجزيء الغسل نهاراً إلى آخر الليلة الآتية ، ويجزيء الغسل ليلا إلى آخر النهار الآتي.
4 ـ من آداب الإحرام رفع الصوت بالتلبية للرجال فقط.
5 ـ يستحبّ الإكثار من التلبية حتى لو كانت المحرمة حائضاً او مستحاضة

ويختم الفجر الواعد الابداع فتقول

أسباب عدم تحجيج الفتيات

1_ظن الآباء أن حج الفتاة ليس بملزم عليهم بل هو من واجبات الزوج

2_عدم استشعار الآباءأوجهلهم بأهمية المبادرة منهم في تحجيج بناتهم

3_قد يكون من الأسباب فقر الأب ولكن في نظري هو نسبة قليلة فكثير من الآباء قد ينفق الآلآف على سيارة يتفاخر بها أومنزل يسكنه بل وسفر وسياحة وإذا قيل له حج أخذ يتشكى ويولول وزعم أنه لايملك شيئا

4_التسويف كم هو الحال في كثير من الأمور



احتياجات المرأة للحج
أول ماتحتاجه المرأة في الحج هو العلم والمعرفة قبل كل شئ وقراءة الكتب التي تعين على ذلك حتى لاتضطر أثناء الحج إلى البحث عمن يرشدها إلى الطريق الصحيح

من حاجات الحج
1_ مصحف صغير

2_كتيب أذكار

3_سجادة

4_ابرة وخيط

5_بنادول

6_أدوات النظافة الشخصية التي لاتجهلها أي امرأة

فتاوى نسائيه لمن أرادت الحج

السؤال: هل يجوز للمرأة أن تحرم في أى ثياب شاءت؟

الجواب: نعم، تحرم فيما شاءت، ليس لها ملابس مخصوصة في الإحرام كما يظن بعض العامة، لكن الأفضل أن يكون إحرامها في ملابس غير جميلة وغير لافتة للنظر؛ لأنها تختلط بالناس، فينبغي أن تكون ملابسها غير لافتة للنظر وغير جميلة بل عادية، ليس فيها فتنة.

السؤال: ما حكم إحرام المرأة في الشُراب والقفازين، وهل يجوز لها خلع ما أحرمت فيه؟

الجواب: الأفضل لها إحرامها في الشُراب أو في مداس، هذا أفضل لها وأستر لها، وإن كانت في ملابس ضافية كفى ذلك، وإن أحرمت في شُراب ثم خلعته فلا بأس كالرجل يحرم في نعلين ثم يخلعهما إذا شاء لا يضره ذلك، لكن ليس لها أن تحرم في قفازين؛ لأن المحرمة منهية أن تلبس القفازين؛ وهكذا النقاب لا تلبسه على وجهها، ومثلة البرقع ونحوه؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم نهاها عن ذلك، لكن عليها أن تسدل خمارها أو جلبابها على وجهها عند وجود غير محارمها، وهكذا في الطواف و السعي لحديث عائشة رضي الله عنها قالت: " كان الركبان يمرون بنا و نحن مع رسول صلى الله عليه وسلم، فإذا حاذونا سدلت إحدانا جلبابها من رأسها على وجهها، فإذا جاوزونا كشفناه ". [أخرجه أبو داوود و ابن ماجة]. [الشيخ ابن باز].

السؤال: مجموعة من النسوة ذهبن ليطفن طواف الوداع ومعهن أزواجهن، وكان الحرم مزدحماً، فوكلن أزواجهن عنهن إلا واحدة نذرت أن تطوف، فما حكم التوكيل في الطواف؟ وما حكم هذا النذر؟

الجواب: لا يجوز التوكيل في الطواف سواء كان طواف الزيارة أو طواف الوداع، فمن تركه لم يتم حجه، لكن طواف الوداع يجبره بدم يذبح بمكة لمساكين الحرم، كما أن طواف الوداع يسقط عن المرأة الحائض أو النفساء إذا كانت قد طافت للزيارة، فأما هذا النذر فلا أهمية له، والطواف الواجب لا يحتاج إلى نذر؛ لأنه واجب بأصل الشرع؛ فمن نذر طوافاً غير واجب عليه لزمه وصار واجباً بالنذر؛ لقوله تعالى: {ثُم ليًقضُوا تَفَثَهُم وَليُوفُوا نُذُورَهُم وَليَطَوَفُوا بِالبًيتِ العَتِيقِ} [الحج:29]. [الشيخ ابن جبرين].
السؤال: هل يجوز أن توكل المرأة في رمي الجمرات خشية الزحام، وحجها فريضة، أو ترمي بنفسها؟

الجواب: يجوز عند الزحام في رمي الجمرات أن توكل المرأة من يرمي عنها، ولو كانت حجتها حجة الفريضة، وذلك من أجل مرضها أو ضعفها، أو المحافظة على حملها إن كانت حاملاً، وعلى عرضها وحرمتها حتى لا تنتهك حرمتها شدة الزحام. [اللجنة الدائمة].

أخطاء تقع فيها الحاجة

*ترك بعض النساء الغسل والنظافة والتطيب وهو سنة. إلا إذا كان في وقت برد وخافت على نفسها فإن الغسل والتطيب سنة.أما النظافة هي ما يحتاج الإنسان إلى أزالته من شعر وأظافر

*بعض النساء تظن أن للإحرام ملابس خاصة فتذهب للبحث عنها وهذا يشق عليها.

* لبس بعض النساء النقاب والقفازين.

*ظن بعضهن أنه لا بد من ركعتي الطواف

* ترك الاشتراط مع الحاجة إليه.وهو قول ( فإن حبسني حابس فمحلي حيث حبستني) وفائدته أنه إذا حصل شيء فإنه يحل إحرامها ولا شيء عليها.

*المزاحمة الشديدة لتقبيل الحجر الأسود. مما ينتج عنه مفاسد عظيمة

* تساهل بعض النساء في الحجاب. مما ينتج عنه افتتان الرجال

* سعي بعض النساء بالركض بين العلمين وهذا خاص بالرجال. وإن كان الزحام شديدا فلا يركض.

* بعض النساء توكل إما لمرض أو التعجل. والخطأ الأكبر وهو مهم أن توكل لرمي وتذهب وتطوف فيكون الطواف قبل الرمي

*وهذا أكثر مايقع فيه النساءعدم استشعار عظمة الحج بكثرة الحديث في أمور الدنيا والغيبة مما يشغلهن عن العبادة التي هي أصل الحج


وتصيف سنمكه
نصائح للمرأه في الحج
في الحـــــرم :
* لا تنظري الى البيت جمله، بل انظري إليه مفصلا، فهذا الحجر وذاك الركن وتذكري فضائل كل منها..
* تذكري عظمة الله، استشعريها في سمائه....
* انظري لجموع الحجيج الذين أعدادهم وصلت الملايين يناجون ربهم ويدعونه ويسألونه ويتقربون إليه.... فابذلي جهدك لتتميزي أمام ربك من بينهم.. وتكوني الأقرب! كوني مع ربك فقط!!
* ذوقي صفاء ونقاء العيش مع الله... وارمي الدنيا كلها وراء ظهرك...!!
* ادعي الله أن يذيق قلبك نسمات رحمته ونفحات حبه......

عـنـد الطــواف
* معنى الطواف ببيت الله تعالى ، إظهار عظيم حبك له إذ تعلق قلبك بمحبته حتى قادتك تلك المحبة العظيمة إلى التطواف حول بيته مرارا في صورة الإلحاح عليه ، من أجل أن يقبلك في حضرته ، ويقربك من محبته ، ويتجاوز عن تقصيرك في حقه ، وكلما استحضرت هذا المعنى الجليل ، كان ثوابك أعظم عند الله تعالى..
* مع الزحام قد تضطرين الى الطواف في الأعلى..
فلا تكوني ممن يتذمر من طول المشوار والمشقة.. بل استشعري أنها عبادة فرضت علينا مرة واحدة في العمر.. أجرها باقٍ وتعبها زائل..
* بالنسبة لطواف الإفاضة.. لا تطوفيه يوم العيد للزحام.. إن استطعت ووافق لك من معك بأن تطوفي اليوم 11 بعد العصر تقريبا فهذا أريح لك.. حيث يخف الزحام..
* أما طواف الوداع..
استشعري فيه أنك ِ تودعين أياما وليالي لا تنسى.. ولا تدرين إن كانت ستتكرر..صدقيني حينها تتمننين ألا ينتهي طوافك..!

عـنـد الســــعـــــــي
* وأنت في المسعى تذكري هاجر وبركتها هي وابنها -عليهما السلام-على مكة..
يوم عرفة
* في ليلة يوم عرفة (مساء يوم التروية وهو اليوم الثامن)وقبل أن تنامي اقرئي جزء من القرآن
* تذكري أن يوم عرفة يوم من ملك فيه سمعه وبصره..!
* ادعي الله أن يذيق قلبك نسمات رحمته ونفحات حبه في يوم عرفة .
* استشعري يوم عرفه ....

صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: (ما من يوم أكثر عتقاً من النار من يوم عرفة وإنه سبحانه ليدنو فيباهي بهم ملائكته)
وروي عنه صلى الله عليه وسلم أن الله يقول يوم عرفة لملائكته: (انظروا إلى عبادي! أتوني شعثاً غبراً يرجون رحمتي أشهدكم أني قد غفرت لهم)
* تذكري أنك ضيفة عند الرحمن..
فانسي جميع الناس إلا من دعائك، والطعام الا ما يقويك،
وانشغلي بالتفرغ لمستضيفك
اعتبريها أول وآخر وقفة على أرض عرفات ..!
ابذلي الجهد لتكون على أفضل وأكمل صورة
لا تدعي فرصة للشيطان أن يسرق وقتك ..
* في يوم عرفة ستعيشين روحانية لامثيل لها...
ستستشعرين بحق ( لبيك اللهم لبيك)..
تجدين (( كل)) من حولك يحاول أن يخلو بربه..
سترين أعين دامعة تبتغي جنة عرضها السماوات والأرض..
قلوب خاشعة.. متذللة ... كل يعرض حاجته ومطلوبه لباريه..
* أكثري من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، لماذا؟ أليس هو من أنزل عليه (اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا) في يوم عرفة..
* الدعـــاء ثم الدعــــاء ثم الدعــــاء ..
وهو في يوم عرفة فتح من البارئ وإذن من رب السماء فاسأليه أن يفتح عليك به.. وتذكري أن الدعاء بحد ذاته عبادة ..!
وإن استطعت غاليتي أن ترفعي يديك بالدعاء بعد صلاة الظهر والعصر جمعا ولا تنزليها إلا بعد الغروب.. حين تذهبون لمزدلفة.. فافعلي..
ولا تنسي آداب الدعاء ..
وهي (استقبال القبلة،أن تكوني على طهارة،رفع اليدين ،البدء بحمد الله والثناء عليه،الصلاة على محمد عبده ورسوله"صلى الله عليه وسلم"،قدمي بين الحاجة التوبة والإستغفار،ثم الإلحاح في المسألة والتوسل إليه بأسمائه وصفاته وتوحيده، وقدمي صدقة بين يدي دعائك )
ادعيه بخير الدنيا والآخرة.. بجنة عرضها السماوات والأرض..
واستعيذي به من جهنم..وتذكري يوم الحشر بجموع الناس بعرفات..ادعي كثيرا..وتذكري ..نعم وتذكري ..أن دعاء يوم عرفه بإذن الله مستجاب
توسلي وتضرعي إلى الله كثيـــرا ً في ذلك اليوم ..
ادعي لنفسك وأحبابك ولوالديك وكل من أحسن لك أو أساء ولجميع المسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات ..
وادعي للأمة الإسلامية بالنصر والتمكين ..
* نوعي في الطاعات في ذلك اليوم واعبدي المولى كما شئتِ(قراءة قرآن ، دعاء ، نوافل الصلاة ..

عشية مزدلفة
* في مزدلفة.. السنة المبيت.. فاحرصي على أن تنامي ليلتك...
الكثيرون لا ينامون بسبب الضوضاء وبسبب أننا نفترش الأرض ونلتحف السماء... لكنها أحلى نومة في أيام الحج...!
* في مزدلفة رتلي: (فاذكروا الله عند المشعر الحرام واذكروه كما هداكم)..
* احرصي كثيرا ً على اتباع السنة في عدم التعجل من الخروج من مزلفة إلا بعد صلاة الفجر وبعد ان تسفر جدا ً ..
* قفي كما وقف الرسول صلى الله عليه وسلم داعية ً باكية ..
شاكرة ً لله تعالى على فضله وإحسانه حين اصطفاك ِ للوقوف في عرفة واختارك من أهل هذا المنسك العظيم ويسر لك مناسكك ..

يوم العيد
* لا تنسي أن هذا اليوم أعظم يوم في السنة "" يوم النحر"" وهو يوم الحج الأكبر ..فلا تضيعيه باللهو أو بالراحة ..
قد تكوني متعبة قليلاً لكن تذكري أنها أيام معدودات !
* ركزي جدا على صلاة الفجر يوم 10 ذو الحجة يوم الحج الأكبر.. فقد شرع بعدها الدعاء الى طلوع الشمس
* عايدي أخياتك في هذا اليوم ..وادعي لك ِ ولهن بالقبول والغفران والعتق من النيران ..
* ابتعدي عن التكلف في الزينة ..واكتفي بالتنظيف والابتسام فهي أجمل الزينة ..
* من الأحاديث الجامعة الواردة في ثواب أعمال يوم العيد بالنسبة للحاج :
((وأما نحرك فمذ خور عند ربك))
((وأما حلاقك رأسك فلك بكل شعرة حلقتها حسنة وتمحى عنك بها خطيئة))

في منى (رمي الجمرات)

آه ..يا رمي الجمرات .. عظيم هذا المنسك.. استشعريه بقوة .
* اعلمي أخية إن تدافع الناس عند الجمرات ما هو الا لجهلهم بالفضائل والمقاصد من رمي الجمرات، فالبعض قد يكون كل همه أن ينهي ما بيده من حصى..
ومن لا يعرف الفضائل ثقلت عليه الأعمال..!
* من الأحاديث في فضل رمي الجمار :
-حديث ابن عباس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(إذا رميت الجمار كان ذلك لك نوراً يوم القيامة)
قال: ( إذا رميت الجمار كان لك نورا يوم القيامة ).
* فإذن استشعـــري قبل رمي الجمرات ..
1- أنك ستمشين على الصراط في ظلمة وأنها تكون لك نورا ً بإذن الله ..
2- أن الحصى ترمي معها حمل كبيرة..فاستشعري متعة سقوط الكبيرة..
3- موعود الله الذي أعده للرامين وعده لهم من قرة الأعين يوم القيامة ..

<SPAN class=rainbow swirlInterval="50">وأخيراسألالله انيتقبلمنجميعالحجاجحجهمويغفرلهمذنوبهموأنيرجعهمالىأ هلهمسالمينوالحمدللهر

سعادتي طاعة ربي
24-11-2009, 07:39 AM
صحة الحاج
1_أخذ قسط وافر من الراحة قبل وبعد كل شعيرة من شعائر الحج؛ بهدف إعادة الحيوية للجسم، وبما يعينه على تأدية بقية أعمال الحج.


2 - المحافظة على نظافة الجسم، فهي عنصر مهم للوقاية من الأمراض.


3 - الإكثار من شرب السوائل، كالماء والعصير واللبن وغيره.


4- في حالة شدة الحرارة يفضل تجنب الطواف والسعي وقت الظهيرة، واستخدام المظلة الواقية من الشمس .


5 - الامتناع عن تناول الأغذية المكشوفة، المعرضة للذباب والأتربة، واستعمال الأغذية المغلفة، أو المحفوظة بقدر الإمكان، مع التأكد من تاريخ صلاحيتها.


6- يفضل في الأطعمة تناول الفواكه والأطعمة المسلوقة المفيدة للجسم، وغير المهيجة للأمعاء، والبعد قدر الإمكان عن الأطعمة المعلبة، المحفوظة لفترات زمنية طويلة.


7- التوجه لأقرب مركز صحي في حالة اشتداد الألم، أو حدوث مضاعفات أخرى
محاذير صحيه
هنا نستعرض معك بعض المحاذير الصحية التي يمكن بواسطة الحذر منها الوقاية من مشاكل صحة أسوأ، كما يلي:
1- تجنب البقاء في المواقع المعرضة لتساقط الصخور.


2- تجنب تمامًا النوم تحت "الحافلات" والسيارات؛ لأنه يعرضك للخطر.


3- تجنب ضربات الشمس الحارقة، باستخدام المظلة الواقية، وكثرة السوائل.


4- تجنب تخزين المواد القابلة للانفجار والحريق.


5- من أجل صحتك والآخرين تجنب ملوثات الغذاء.


6- لا توقد ناراً داخل خيمتك؛ بل استخدم الأماكن المخصصة للطهي.


8- تعرف على أقرب مخرج للطوارئ.


9- لا تحمّل التمديدات الكهربائية فوق طاقتها.


10- احتفظ بطفاية حريق صغيرة للضرورات.


11- في حالة حدوث حريق ـ لا سمح الله ـ اعمل على فصل التيار الكهربائي بسرعة.


12- إذا شاهدت حريقًا ولو صغيرًا؛ فبلِّغ عنه فوراً.


13- تجنب نصب الخيام على الجبال والمرتفعات؛ لأنه يعرضك للخطر المفاجئ.


14- افصل التيار الكهربائي عند مغادرتك لمكان إقامتك.


15- تجنب الركوب فوق أسطح الحافلات والسيارات؛ لأنه يعرضك للخطر.


16- عند قضاء الحاجة استخدم الأماكن التي خصصت لهذا الغرض؛ حتى لا تؤذي نفسك والآخرين.


18- ترفَّق بالضعفاء والنساء والمرضى، ولا تزاحمهم؛ لأن الله سيسألك عنهم.


19- تجنَّب الزحام الشديد، والتدافع حتى لا تعرض نفسك والآخرين للخطر.


20- تجنب تسلق الأحجار والصخور؛ فإنه يعرضك للخطر.


21- احذر النوم أو الجلوس في الأنفاق؛ لأنها ليست مخصصة لذلك .


المصدر: الرحمة الطبية

http://www.saaid.net/mktarat/hajj/af.jpg




الأفكار للجان الدعوية بمخيمات الحج



1. توزيع أشرطة مناسبة أو توزيعها في كل خيمة بالإضافة إلى توفير بعض المسجلات إن أمكن .
2. إعداد برنامج صوتي خاص بالمصلى فقط ويخصص له وقت محدد .
3. توفير مكتبة صغيرة بالمصلى ( للرجال . للنساء ) يتوفر بها كل ما يناسب الحاج مع وضع شروط للاستفادة من الكتب . ( توفير بعض المجلات الإسلامية أيضاً ) .
4. تيسير الفتوى إما بوضع رقم اتصال خاص بذلك أو تحديد موعد مع أحد المشائخ أو وضع صندوق للأسئلة يتابع كل 3 ساعات مثلا .
5. تنظيم بعض الزيارات للمشائخ والدعاة وهذه تحتاج إلى تنظيم وتنسيق متقن ولا تنفذ عادة إلا في أيام التشريق لوجود فسحة في الوقت واتحاد المكان .
6. العبارات الحائطية الدعوية .. وتختم كل لوحة باسم ( اللجنة الدعوية بالمخيم ) ... ويشمل لذلك عبارات الترحيب بالمشايخ الزائرين للمخيم .
ومن المقترحات : وضع بعض العبارات في حافلات النقل
7. توفير الفلم الوثائقي المخصص للحج مع جهاز عرض .وكذلك يتوفر عرض لأعمال الحج على برنامج الباوربوينت .
8. وضع برنامج توزيع للمطويات والكتيبات يتناسب مع الوقت والمكان.
9. من المهم وضع جدول زمني لنشاط اللجنة الدعوية .
10. الاهتمام بالأطفال وهذا يعتمد على عددهم في المخيم .
11. لوحة ( أعمال الحج ) و ( صفة الصلاة ) و ( صفة الوضوء ) توزع في الأماكن المناسبة في قسمي الرجال والنساء .
12. يتوفر بالأسواق كتاب ( فتاوى ورسائل الحج ) بسعر ( 7 ) ريال يمكن عرضه على لوح فلين وتغير الموضوعات باستمرار .
13. تفعيل دور طلبة العلم الموجودين بالمخيم سواء في الكلمات أو المواعظ أو المشاركات الكتابية أو جلسات الحوار .. الخ .
14. إعداد هدية دعوية توزع في نهاية رحلة الحج .
15. الاستفادة من مقر رابطة العالم الإسلامي في منى سواء بالزيارة أو حضور المحاضرات أو لقاء الدعاة ... الخ .


خطوات إعداد البرنامج الصوتي :
1. اختيار الوقت المناسب .
2. اختيار المادة المناسبة سواء من الأشرطة أو من إذاعة القرآن الكريم .
3. توفير المادة قبل البرنامج بوقت كافٍ .
4. يقسم البرنامج على قسمين للرجال والآخر للنساء هذا عن وجود مادة مستقلة لأحد القسمين .
5. جهاز مسجل مع سماعات أو الاكتفاء بسماعات الإذاعة المتوفرة بالمخيم .
6. يركز في المواد الصوتية على الجوانب المتعلقة بالنواحي التربوية واستشعار مقاصد الحج التعبدية .
7. البعد عن الإطالة والتكرار للمادة الصوتية .
8. تقبل الاقتراحات من أعضاء المخيم .


خطوات إعداد المصلى :
1. رفوف للمصاحف وترتب بعناية في أرجاء المصلى .
2. دولاب صغير في آخره للكتب .
3. التجهيز المبكر قبل الصلاة .
4. توزيع السماعات بعناية ودقة .


خطوات إعداد برنامج التوزيع الدعوي :
1. اختيار المطويات المناسبة .
2. توفير الكميات المطلوبة مبكراً .
3. وضع أرفف ( خذ نسختك ) أو تخصيص مكان معين للتوزيع .
4. الاهتمام بكروت الأذكار .


من الأشرطة المقترحة :
1. من كنوز الحج للدويش .
2. عرفات عبر وعظات للدويش أيضاً .
ومن الكتب :
1. فتاوى للحجاج والمعتمرين جمع دخيل الله المطرفي .
2. أحوال النبي صلى الله عليه وسلم في الحج للعدواني .


المصدر موقع اسلاميات

سعادتي طاعة ربي
24-11-2009, 07:50 AM
http://174.132.118.28/img/all/Dec08/syhEwS12250116.gif


ختاما
نرجوا انكم قضيتم امتع الاوقات معنا
ولاننسى ان نشكر معدات هذة المجله


http://forum.hawahome.com/nupload/39830_1258892066.gif (http://forum.hawahome.com/nupload/39830_1258892066.gif)


http://forum.hawahome.com/nupload/39830_1258892115.gif (http://forum.hawahome.com/nupload/39830_1258892115.gif)


http://forum.hawahome.com/nupload/39830_1258892142.gif (http://forum.hawahome.com/nupload/39830_1258892142.gif)


http://forum.hawahome.com/nupload/39830_1258892165.gif (http://forum.hawahome.com/nupload/39830_1258892165.gif)



نستودعكم الله التى لاتضيع وداعه


http://174.132.118.28/img/all/Dec08/UveBPk12250117.gif

بدور الجزيرة
25-11-2009, 07:17 AM
لله دركن من مشاعل أنارت وبددت ظلمات كثيرة ....
أسأل الله الكريم أن يرزقكن الجنان ....
ودمتن في حفظ الرحمن ...

سعادتي طاعة ربي
25-11-2009, 07:23 AM
مشكوره حبيبتي بدور على مرورك الرائع

الأذكار
25-11-2009, 08:06 AM
ما شاء الله تبارك الله

الله يجزاكم خير

ويجعل ما قدمتم في موازين حسناتكم

coffee Bean
25-11-2009, 05:13 PM
مـجـلة رآآآآئـــعه ..

اتحفتــونــا بهــا في هاذي الايــام المبــاركــه ..

جعلــها اللـــه في موازيين حسنــاتــكــم

وجــزيتــم الــف خيــر ونفع بــكم دائمـــاً


تقبـــلو مــروري ^_^

أطوار
26-11-2009, 02:34 AM
الله يعطيكم العافيه وجعلها الله في ميزان حسناتك

سعادتي طاعة ربي
26-11-2009, 08:24 AM
اشكركم غاليتي على المرور المشرف
دمتم بخير
وتقبل الله من الجميع

*goree*
26-11-2009, 02:54 PM
الله يجازيكم بالجنه يااااااارب..

سعادتي طاعة ربي
02-12-2009, 12:30 AM
يارب واياك يالغاليه

ام العرب
07-12-2009, 09:31 AM
http://www13.0zz0.com/2009/11/18/12/584952625.jpg



اثر فريضة الحج في حيـــاة المسلم



لأداء مناسك الحج فضائل متعددة وحِكَم بالغة



من وفق لفهمهما والعمل بها وفق لخير عظيم




. سفر الإنسان إلى الحج لأداء المناسك : يتذكر سفره إلى الله والدار الآخرة ، وكما أن في السفر فراق الأحبة والأهل والأولاد والوطن ؛ فإن السفر إلى الدار الآخرة كذلك .




وإذا لبس المحرم ثوبي إحرامه فإنه يذكر كفنه الذي سيكفن فيه ، وهذا يدعوه إلى التخلص من المعاصي والذنوب ، وكما تجرد من ثيابه فعليه أن يتجرد من الذنوب ، وكما لبس ثوبين أبيضين نظيفين ، فكذلك ينبغي أن يكون قلبه وأن تكون جوارحه بيضاء لا يشوبها سواد الإثم والمعصية .




. وإذا قال في الميقات " لبيك اللهم لبيك " فهو يعني أنه قد استجاب لربه تعالى ، فما باله باقٍ على ذنوب وآثام لم يقل لربه بها " لبيك اللهم لبيك " يعني : استجبت لنهيك لي عنها وهذا أوان تركها ؟




. وتركه للمحظورات أثناء إحرامه ، واشتغاله بالتلبية والذكر : يبين له حال المسلم الذي ينبغي أن يكون عليه ، وفيه تربية له وتعويد للنفس على ذلك ، فهو يروض نفسه ويربيها على ترك مباحات في الأصل لكن الله حرمها عليه ها هنا ، فكيف يتعدى على محرمات حرمها الله عليه في كل زمان ومكان ؟




http://www14.0zz0.com/2009/11/18/12/147400193.gif (http://www.0zz0.com)




. ودخوله لبيت الله الحرام الذي جعله الله أمناً للناس يتذكر به العبد الأمن يوم القيامة ، وأنه لا يحصله الإنسان إلا بكد وتعب ، وأعظم ما يؤمن الإنسان يوم القيامة التوحيد وترك الشرك بالله ، وفي هذا يقول الله تعالى : ( الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون )




. وفي طوافه يتذكر أباه إبراهيم عليه السلام ، وأنه بنى البيت ليكون مثابة للناس وأمناً ، وأنه دعاهم للحج لهذا البيت ، فجاء نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ودعا الناس لهذا البيت أيضاً ، وكذا كان يحج إليه موسى وعيسى عليهما السلام ، فكان هذا البيت شعاراً لهؤلاء الأنبياء ، وكيف لا وقد أمر الله تعالى إبراهيم عليه السلام ببنائه وتعظيمه .




. وشربه لماء زمزم يذكره بنعمة الله تعالى على الناس في هذا الماء المبارك والذي يشرب منه ملايين الناس على مدى دهور طويلة ولم ينضب ، ويحثه على الدعاء عند شربه لما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم ( أن ماء زمزم لما شرب له ) رواه ابن ماجه




. ويعلمه السعي بين الصفا والمروة عظيم تحمل أمنا هاجر للابتلاء ، وكيف أنها كانت تتردد بين الصفا والمروة بحثاً عن نفسٍ تخلصها مما هي فيه من محنة ، وخاصة في شربة ماء لولدها الصغير – إسماعيل - ، فإذا صبرت هذه المرأة على هذا الابتلاء ولجأت لربها فيه ، فلنا فيها أسوة حسنة ، فالرجل يتذكر جهاد المرأة وصبرها فيخفف عليه ما هو فيه ، والمرأة تتذكر من هي من بنات جنسها فتهون عليها الشدائد .




. والوقوف بعرفة يذكر الحاج بازدحام الخلائق يوم المحشر ، وأنه إن كان الحاج ينصب ويتعب من ازدحام آلاف فكيف بازدحام الخلائق حفاة عراة غرلا




. وإذا انتهى من مناسك الحج وجاء به على ما شرع الله وأحب ، وأكمل مناسكه رجا ربه أن يغفر له ذنوبه كلها كما وعد بذلك النبي صلى الله عليه وسلم بقوله : ( مَن حج لله فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه ) رواه البخاري ومسلم ودعاه ذلك ليفتح صفحة جديدة في حياته خالية من الآثام والذنوب .




. وإذا رجع إلى أهله وبنيه وفرح بلقائهم ذكَّره ذلك بالفرح الأكبر بلقائهم في جنة الله تعالى ، وعرَّفه ذلك بأن الخسارة هي خسارة النفس والأهل يوم القيامة ، كما قال تعالى : ( قل إن الخاسرين الذين خسروا أنفسهم وأهليهم يوم القيامة ألا ذلك هو الخسران المبين )




http://www14.0zz0.com/2009/11/18/12/486963152.jpg (http://www.0zz0.com)

مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه

غسق الدجى
09-12-2009, 01:30 PM
جـــزأكــنــ الـلــهـ كــلــــــ خـــــــــيــــــــــــر وجـــــعــــــلـــــــــــــــ الـــــــبـاريـــــــ مــاقــمــــتــــنــ بــهـــ فــــيـــ مـــــــــــــــيـــــــــزانـــــــــــ أعــــــــــــمــــــــــــــــالـــــــــــــكــن ـــــــــــــ
عـــــــــمــلـ رأئــعــ
بــاركـــ الـــلــه فــيـــكــنـــ

سعادتي طاعة ربي
11-12-2009, 07:20 PM
اشكركم يالغاليات على المرور

نجمه سماء
29-09-2010, 01:56 AM
مجله رائعه

الله يجزاكم خير واجعله في ميزان حسناتكم يارب