المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : "]∫∫∫∫∫.» أيهم أساء للنبي (صلى الله عليه وسلم )؟ «.∫∫∫∫₪≝



حياتى غناوى
26-11-2009, 08:14 PM
₪6"]∫∫∫∫∫.» أيهم أساء للنبي (صلى الله عليه وسلم )؟ «.∫∫∫∫₪≝

--------------------------------------------------------------------------------







الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعد:

{يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا }



صور البلاء النازلة بالأمة أصبحت متعددة ,فأعداؤنا لم يتركوا بابا من أبواب الشر الا ودخلوا الينا منه
كانوا فيما مضى يدخلون بدباباتهم وأسلحتهم , فتنهض الأمة بعلمائها وثقافتها لكنس الغازي الدخيل, لكنهم اليوم دخلوا بالدبابة والثقافة والقلم ..!!








جيوشهم في مواقعها على أرض المسلمين , وقواعدهم العسكرية لم نر بأسا أن تكون بجوار أرض أوصانا نبينا الا ندعهم يشاركوننا فيها فخالفنا الوصية واستقلبناهم فيها استقبال الفاتحين ورقصنا بالسيف معهم ورقصوا معنا ورقصت بناتنا بين أيديهم طربا وقبلوا بعض نسائنا وصافحوهم صورة للذكرى …في وقت تقطع فيه الأيدي والأرجل وتنتهك فيه الحرائر على أرض فلسطين والعراق ,


فأينا يا سادة أساء الى النبي صلى الله عليه وسلم نحن أم هم ؟ - :


لعل المسلمين الذين مات فيهم كل شيء الا شهواتهم توقظهم الكلمة لكنني أخشى أن الكلمة قد ماتت أو كادت أن تموت


،’



الحديث عن الاساءة للرسول الكريم سطره القرآن الكريم في أكثر من مشهد ليكون زادا للدعاة في صبر جميل على وعثاء الطريق وليظل رسول الله صلى الله عليه وسلم الأسوة الحسنة في تحمل الأذى وليبقى هو أمامنا وامامنا في ذلك فمع لحظة التكليف بالرسالة جاء الأذى ليتواصل الى يوم القيامة
اقرأ معي ماذكره القرآن لنعرف الحكاية من مبدئها :

{ وَلَقَدِ استهزىء بِرُسُلٍ مِّن قَبْلِكَ فَحَاقَ بالذين سَخِرُواْ مِنْهُمْ مَّا كَانُواْ بِهِ يَسْتَهْزِءُونَ }

وأمرنا أن نخاطب أولئك الساخرين أن يسيروا في الأرض ليعرفوا مصائر من سبقهم كيف كان عاقبة سوء أدبهم


{ ولقد استهزىء برسل من قبلك ، فحاق بالذين سخروا منهم ما كانوا به يستهزئون . قل : سيروا في الأرض ، ثم انظروا كيف كان عاقبة المكذبين } .



ويبين القرآن حقيقة فلست وحدك يارسول الله في هذا البلاء بل هي سنة المرسلين وعادة النبين


{ ياحسرة عَلَى العباد مَا يَأْتِيهِمْ مِّن رَّسُولٍ إِلاَّ كَانُواْ بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ } .


،’




ويحدد القرآن حقيقة الطغيان الذي سكن قلوب أولئك الطغمة الحاقدة التي ألفت الاساءة للأنبياء في وصفهم بالجنون

،’

{ كَذَلِكَ مَا أَتَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلا قَالُوا سَاحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ (52) أَتَوَاصَوْا بِهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ طَاغُونَ (53) }



يتعجب القرآن من هذه السبة المتكررة على مدى الدهر على ألسنة المجرمين ويتساءل أتواصى بذلك الأباء والأبناء
لكن القرآن يختم المشهد بحقيقة واضحة انه الطغيان الذي يعشش في هذه الرؤوس


اقرأ معي كيف كانوا يتندرون :

قوله تعالى :
{ وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أبالله وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِءُونَ لاَ تَعْتَذِرُواْ قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ }

لسنا بحاجة الى اعتذارهم وما يغني الاعتذار من أقوام مأجورة وقلوب مسعورة
حولوا أن يلصقوا برسول الله صلى الله عليه وسلم كل صفة خسيسة طعنا في رسالته وطعنا في عقله وطعنا في أصحابه حتى عرضه الشريف لم يسلم من أذية المؤذين









وفي السنة المطهرة حوادث وقصص وصور شتي من هذا الايذاء




حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ مُوسَى الْخُتَّلِيُّ أَخْبَرَنَا إِسْمَعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ الْمَدَنِيُّ عَنْ إِسْرَائِيلَ عَنْ عُثْمَانَ الشَّحَّامِ عَنْ عِكْرِمَةَ قَالَ حَدَّثَنَا ابْنُ عَبَّاسٍ
أَنَّ أَعْمَى كَانَتْ لَهُ أُمُّ وَلَدٍ تَشْتُمُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَتَقَعُ فِيهِ فَيَنْهَاهَا فَلَا تَنْتَهِي وَيَزْجُرُهَا فَلَا تَنْزَجِرُ قَالَ فَلَمَّا كَانَتْ ذَاتَ لَيْلَةٍ جَعَلَتْ تَقَعُ فِي النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَتَشْتُمُهُ فَأَخَذَ الْمِغْوَلَ فَوَضَعَهُ فِي بَطْنِهَا وَاتَّكَأَ عَلَيْهَا فَقَتَلَهَا فَوَقَعَ بَيْنَ رِجْلَيْهَا طِفْلٌ فَلَطَّخَتْ مَا هُنَاكَ بِالدَّمِ فَلَمَّا أَصْبَحَ ذُكِرَ ذَلِكَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَجَمَعَ النَّاسَ فَقَالَ أَنْشُدُ اللَّهَ رَجُلًا فَعَلَ مَا فَعَلَ لِي عَلَيْهِ حَقٌّ إِلَّا قَامَ فَقَامَ الْأَعْمَى يَتَخَطَّى النَّاسَ وَهُوَ يَتَزَلْزَلُ حَتَّى قَعَدَ بَيْنَ يَدَيْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنَا صَاحِبُهَا كَانَتْ تَشْتُمُكَ وَتَقَعُ فِيكَ فَأَنْهَاهَا فَلَا تَنْتَهِي وَأَزْجُرُهَا فَلَا تَنْزَجِرُ وَلِي مِنْهَا ابْنَانِ مِثْلُ اللُّؤْلُؤَتَيْنِ وَكَانَتْ بِي رَفِيقَةً فَلَمَّا كَانَ الْبَارِحَةَ جَعَلَتْ تَشْتُمُكَ وَتَقَعُ فِيكَ فَأَخَذْتُ الْمِغْوَلَ فَوَضَعْتُهُ فِي بَطْنِهَا وَاتَّكَأْتُ عَلَيْهَا حَتَّى قَتَلْتُهَا فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَلَا اشْهَدُوا أَنَّ دَمَهَا هَدَرٌ

سنن أبي داود - (ج 11 / ص 438)

[/SIZE]

حياتى غناوى
29-11-2009, 05:04 PM
مشكووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو ووره

سعادتي طاعة ربي
02-12-2009, 12:59 AM
مشكورة حياتي ننتظر جديدك

بنت المحاميد
02-12-2009, 01:20 AM
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
مشششششكككككككووووورررره

عجيبةهذه الحياة
19-12-2009, 10:15 PM
اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
بارك الله فيك

حفيدة الزهرى
01-01-2010, 08:13 PM
اللهم صلي على محمد
صلو عليه ياخوات
جزيتي خيرا