أبو خالد
27-10-2003, 10:19 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
ها قد أقبل شهر رمضان ...
وهانحن نستقبل أيامه الأولى..
ومع إطلالة هذا الشهر العظيم سنلتقي إن شاء الله على موائد رمضان..
موائد لم تملأ بما لذ وطاب من الطعام والشراب..
ولكني أرجو أن تملأ بطيب الكلمات..والمواعظ والعظات..
موائد لعلنا ننتقي فيها أطايب الكلام كما ينتقى أطايب الثمر..
موائد فيها عبر وعبرات..وجولات وصولات ..
مع أحوال الصائمين والصائمات..والعابدين والعابدات..
موائد نتذاكر فيها الفضائل..ونحذر فيها من الرذائل..
نعم.. لقد أقبل علينا هذا الشهر العظيم وبلغنا أول يوم من أيامه..
وأقوام لعلهم من أقاربنا وإخواننا لم يبلغوا هذا الشهر..
لقد تخطفهم هادم اللذات..وفرق بيننا وبينهم مفرق الجماعات..
فقضوا رمضان في ظلمات القبر..مرتهنون بأعمالهم..
فاللهم لك الحمد أن بلغتنا رمضان..حين حرمت منه أقواما وأقوام..
اللهم لك الحمد أن بلغتنا هذا الشهر العظيم ..
الذي كان بعض السلف يدعو الله تعالى ستة أشهر أن يبلغه رمضان..
لقد بلغنا هذا الشهر حين حرم منه أقوام ..فماذا سنصنع ..هل سنضيع الأوقات..
والدقائق واللحظات..فنخرج من شهرنا صفر اليدين..
أم أننا سنغتنم أوقاته..
ونتقرب إلى مولانا في ساعاته ولحظاته..
وهانحن قد قضينا أول يوم من أيامه..جلسنا على مائدة الإفطار..وقد اجتمع شمل الأسرة..
فجلسنا مكتملي العدد..صغيرنا وكبيرنا..وإخوان لنا لم يجتمع شملهم..
كم من أسرة وهم على مائدة الإفطار ينتظرون معيلهم وإذا هو قد مات في حادث سيارة
فيفجعون به ولم يتذوقوا فطورهم بعد..لقد أفطروا على الفاجعة..
كم من أسرة تنتظر ولدها على مائدة الإفطار وإذا بالخبر يأتيهم أنه على السرير الأبيض
في إحدى المصحات..فتنقلب فرحتهم حزنا..وسرورهم غما وهما..
وكم من أب وأم يتجرعون الآلام من فقد ابن لهم مغترب..
كم ذرفت أمه من الدموع وهي تتذكره فيما سلف من أعوام يجلس معهم على
مائدة الإفطار في رمضان..
كم تاقت نفسها لرؤيته..وكم اشتاقت له ولقربه..
فاللهم لك الحمد أن بلغتنا رمضان والشمل مجتمع..
أخرج النسائي في سننه عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
(( هذا رمضان قد جاءكم تفتح فيه أبواب الجنة وتغلق فيه أبواب النار وتسلسل فيه الشياطين))..
وإلى اللقاء على مائدة أخرى من الموائد الرمضانية إن شاء الله..
أخوكم
أبو خالد
ها قد أقبل شهر رمضان ...
وهانحن نستقبل أيامه الأولى..
ومع إطلالة هذا الشهر العظيم سنلتقي إن شاء الله على موائد رمضان..
موائد لم تملأ بما لذ وطاب من الطعام والشراب..
ولكني أرجو أن تملأ بطيب الكلمات..والمواعظ والعظات..
موائد لعلنا ننتقي فيها أطايب الكلام كما ينتقى أطايب الثمر..
موائد فيها عبر وعبرات..وجولات وصولات ..
مع أحوال الصائمين والصائمات..والعابدين والعابدات..
موائد نتذاكر فيها الفضائل..ونحذر فيها من الرذائل..
نعم.. لقد أقبل علينا هذا الشهر العظيم وبلغنا أول يوم من أيامه..
وأقوام لعلهم من أقاربنا وإخواننا لم يبلغوا هذا الشهر..
لقد تخطفهم هادم اللذات..وفرق بيننا وبينهم مفرق الجماعات..
فقضوا رمضان في ظلمات القبر..مرتهنون بأعمالهم..
فاللهم لك الحمد أن بلغتنا رمضان..حين حرمت منه أقواما وأقوام..
اللهم لك الحمد أن بلغتنا هذا الشهر العظيم ..
الذي كان بعض السلف يدعو الله تعالى ستة أشهر أن يبلغه رمضان..
لقد بلغنا هذا الشهر حين حرم منه أقوام ..فماذا سنصنع ..هل سنضيع الأوقات..
والدقائق واللحظات..فنخرج من شهرنا صفر اليدين..
أم أننا سنغتنم أوقاته..
ونتقرب إلى مولانا في ساعاته ولحظاته..
وهانحن قد قضينا أول يوم من أيامه..جلسنا على مائدة الإفطار..وقد اجتمع شمل الأسرة..
فجلسنا مكتملي العدد..صغيرنا وكبيرنا..وإخوان لنا لم يجتمع شملهم..
كم من أسرة وهم على مائدة الإفطار ينتظرون معيلهم وإذا هو قد مات في حادث سيارة
فيفجعون به ولم يتذوقوا فطورهم بعد..لقد أفطروا على الفاجعة..
كم من أسرة تنتظر ولدها على مائدة الإفطار وإذا بالخبر يأتيهم أنه على السرير الأبيض
في إحدى المصحات..فتنقلب فرحتهم حزنا..وسرورهم غما وهما..
وكم من أب وأم يتجرعون الآلام من فقد ابن لهم مغترب..
كم ذرفت أمه من الدموع وهي تتذكره فيما سلف من أعوام يجلس معهم على
مائدة الإفطار في رمضان..
كم تاقت نفسها لرؤيته..وكم اشتاقت له ولقربه..
فاللهم لك الحمد أن بلغتنا رمضان والشمل مجتمع..
أخرج النسائي في سننه عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
(( هذا رمضان قد جاءكم تفتح فيه أبواب الجنة وتغلق فيه أبواب النار وتسلسل فيه الشياطين))..
وإلى اللقاء على مائدة أخرى من الموائد الرمضانية إن شاء الله..
أخوكم
أبو خالد