سديروية
01-08-2005, 08:30 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تنتاب الكثيرين منا بين حين وآخر او فى أوقات متباعدة موجة ألم على مستوى الفخذ
قد تكون ناجمة عن انضغاط عصب من الأعصاب ما قد يقعد صاحبه عن الحركة والشعور بألم شديد ومثير للقلق .
ويبدوأن انضغاط أحد أعصاب الساق الذى يمر فى الفقرات القطنية بموازاة العضلات الأمامية الداخلية للساق يؤدى الى استثارة هذه النوبة من الألم وهو يختلف عما يحدث للعصب الوركى الذى يخترق العضلات الخلفية وتظهر هذه الأعراض عند الرجال اكثر من حالاتها عند النساء ولكن بأعمار متقدمة بعد العقد السادس .
ويرجع السبب فى أمر هذا الانضغاط العصبى الى الاصابة بمشكلة " ديسك " الفقرات وانحراف إحداها فمع التقدم فى السن قد تعترى عملية بناء خلايا العظم من هذه الفقرات حالة من الفوضى ما قد يؤدى الى انضغاط أحد الاعصاب او إثارته .
وهنالك حالات اخرى نادرة تنجم عن التهاب جرثومى او ورمى قد يصل الى التهاب العصب ذاته من هنا يتوجب فى اثناء الفحص السريرى للحالة تحديد السبب الحقيقى قبل أي وصفة للعلاج ويجرى عادة الفحص بالاشعة او بالرنين المغناطيسي لتحديد ماهية الانضغاط وأسبابه .
وقد يهجم الألم على حين غرة من دون أدنى سابق إنذار او على العكس بطريقة بطيئة كأن
يستيقظ المريض من نومه وهو يعانى موجة ألم تلف إحدى رجليه حيث يجد صعوبة بالغة فى أي وضع يضع نفسه فيه .
أما فى ما يتعلق بأساليب العلاج فإن أمرها يعتمد على السبب الحقيقي للانضغاط والمدة التى استغرقها وشدة الألم المصاحب ويعمد الطبيب بادئ ذي بدء الى وصف مضادات الألم ومضادات الالتهاب وقد يصل الامر الى حد وصف " المورفين " فى الحالات القصوى .
وإذا لم تستجب الحالة لهذه العلاجات فقد يلجأ الطبيب الى الحقن الموضعية المضادة للالتهاب على مستوى العمود الفقرى وتحديداً فى الجزء السفلى منه بواقع حقنة كل عدة أيام او عدة اسابيع بحسب شدة الالم وتطور الحالة وقد يشفى المريض تماماً من اعراض معاناته بعد حقنتين بيد ان مرضى آخرين لاينفع معهم الحقن مايضطر الاطباء للركون الى الحل الجراحى حيث يرقد المريض زهاء اسبوع كامل ليحصل بعدها على نتائج جديدة شريطة إجراء عدة جلسات من العلاج الطبيعى بعدها .
وينصح الاطباء من ابتلى بهذا الداء الخلود للراحة التامة وتقليل الحركة ما أمكن ذلك ويبدو ان لأسلوب الحياة المدينية وخاصة ممارسى الاعمال المكتبية دوراً فى إضعاف عضلات الظهر ولا سيما حين يترافق الامر مع تعرض مستمر للتيارات الهوائية بسبب التكييف حينها يمكن ان يتفاقم انضغاط العصب الذى يستثار مسبباً ألماً مبرحاً يدهم صاحبه من حين الى آخر .
اتمنى الصحة للجميع .
منقول
تنتاب الكثيرين منا بين حين وآخر او فى أوقات متباعدة موجة ألم على مستوى الفخذ
قد تكون ناجمة عن انضغاط عصب من الأعصاب ما قد يقعد صاحبه عن الحركة والشعور بألم شديد ومثير للقلق .
ويبدوأن انضغاط أحد أعصاب الساق الذى يمر فى الفقرات القطنية بموازاة العضلات الأمامية الداخلية للساق يؤدى الى استثارة هذه النوبة من الألم وهو يختلف عما يحدث للعصب الوركى الذى يخترق العضلات الخلفية وتظهر هذه الأعراض عند الرجال اكثر من حالاتها عند النساء ولكن بأعمار متقدمة بعد العقد السادس .
ويرجع السبب فى أمر هذا الانضغاط العصبى الى الاصابة بمشكلة " ديسك " الفقرات وانحراف إحداها فمع التقدم فى السن قد تعترى عملية بناء خلايا العظم من هذه الفقرات حالة من الفوضى ما قد يؤدى الى انضغاط أحد الاعصاب او إثارته .
وهنالك حالات اخرى نادرة تنجم عن التهاب جرثومى او ورمى قد يصل الى التهاب العصب ذاته من هنا يتوجب فى اثناء الفحص السريرى للحالة تحديد السبب الحقيقى قبل أي وصفة للعلاج ويجرى عادة الفحص بالاشعة او بالرنين المغناطيسي لتحديد ماهية الانضغاط وأسبابه .
وقد يهجم الألم على حين غرة من دون أدنى سابق إنذار او على العكس بطريقة بطيئة كأن
يستيقظ المريض من نومه وهو يعانى موجة ألم تلف إحدى رجليه حيث يجد صعوبة بالغة فى أي وضع يضع نفسه فيه .
أما فى ما يتعلق بأساليب العلاج فإن أمرها يعتمد على السبب الحقيقي للانضغاط والمدة التى استغرقها وشدة الألم المصاحب ويعمد الطبيب بادئ ذي بدء الى وصف مضادات الألم ومضادات الالتهاب وقد يصل الامر الى حد وصف " المورفين " فى الحالات القصوى .
وإذا لم تستجب الحالة لهذه العلاجات فقد يلجأ الطبيب الى الحقن الموضعية المضادة للالتهاب على مستوى العمود الفقرى وتحديداً فى الجزء السفلى منه بواقع حقنة كل عدة أيام او عدة اسابيع بحسب شدة الالم وتطور الحالة وقد يشفى المريض تماماً من اعراض معاناته بعد حقنتين بيد ان مرضى آخرين لاينفع معهم الحقن مايضطر الاطباء للركون الى الحل الجراحى حيث يرقد المريض زهاء اسبوع كامل ليحصل بعدها على نتائج جديدة شريطة إجراء عدة جلسات من العلاج الطبيعى بعدها .
وينصح الاطباء من ابتلى بهذا الداء الخلود للراحة التامة وتقليل الحركة ما أمكن ذلك ويبدو ان لأسلوب الحياة المدينية وخاصة ممارسى الاعمال المكتبية دوراً فى إضعاف عضلات الظهر ولا سيما حين يترافق الامر مع تعرض مستمر للتيارات الهوائية بسبب التكييف حينها يمكن ان يتفاقم انضغاط العصب الذى يستثار مسبباً ألماً مبرحاً يدهم صاحبه من حين الى آخر .
اتمنى الصحة للجميع .
منقول