همام
30-10-2003, 10:44 PM
السلام عليكم .....
رداً على سؤالك اذا تم عقد قراننا ام لا ، فجوابي هو بالتاكيد نعم نحن بحكم
المتزوجون وانا اعرف ان هذا حلال في الشريعه الاسلاميه ويحق ويحل له كل شي حتى ان ينام معي لان هذا من حقه لكني انا احيانا اعطيه ما يريد مع اني اكون غير راضيه لكن لكي ارضيه وان لا يغضب مني لكن لا اعرف كيف اشعر ، اشعر انه عندما يريد هذا الشي يكون طيبا معي وعندما ياخذ الذي يريده يرجع كعادته .
صحيح انه طيب وحنون لكن لا اعرف احيانا عندما اريد اخباره شيئا لا يعيرني
انتباها او احيانا يقول لي ما دخلي في هذا الشي ( مثلا ) وهكذا ارجوا ماذا
تنصحني ان افعل لقد تعبت كثيرا ماذا افعل لكي اكون مرتاحه مع خطيبي هل انصاع اليه وانفذ جميع ما يريد او لا ؟
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
نعم كلامك صحيح ، بما أنكما قد عقد قرانكما فأنتما زوجان ...
إن سبب انزعاجك من تصرفاته يرجع إلى أنك ترينه شهوانياً لا يهتم إلا بالجنس فقط ..
وهنا أريد أن أقول لك شيئاً :
المرأة تحب في الغالب .. أقول في الغالب تحب أن تعبر عن حبها خصوصاً في فترات الزواج الأولى بالكلام والهمس والهدية وإن تطورت بالقبل الحانية - واعذريني على صراحتي - ..
أما الرجل فالغالب على بعضهم .. وأكرر أيضاً أن الغالب على بعضهم أنهم يعبرون عن حبهم بالفعل ..
ولعل الخطأ في فهم كلا الزوجين لسلوك شريكه يوقعهما في الخصام ...
عندما تتمنعين عنه لكونك ترينه شبقاً لا هم له إلا أمور الفراش .. هو في المقابل ينصدم بك عندما تتمنعين منه ويرى بأنك لا تخلصين له الحب ..
لربما لا تمل المرأة من قول : أحبك ، أموت فيك .. ونحوها من الكلمات .. والزوج صامت لا يتكلم .. لكنه يرى بأن تعبه لأجلها ولأجل أولاده وبيته ، وتربيته على كتف زوجته ، واصطحابها إلى السوق أو إلى رحله وإكرامه لأهلها ، وابتسامته لها ، وولعه بها ، كافية لبيان عميق حبه ..
...................................
ومن هنا فالنقطة المهمة هي تبيين الموقف ، بمعنى أن تستغلي لحظات الصفاء ما بينكما لكي تبيني له موقفك وتسمعي منه موقفه ..
أخبريه بأنك تحبينه وأن إلحاحه في هذا الأمر يزعجك ، واسمعي منه ما يقول ..
بقي في رسالتك نقطتان ، واسمحي لي أن أناقشهما معك ، واعذريني في طرحهما :
الأولى- قولك بأنك أنت من اخترتِه .. فإن كنتِ تعنين بأن التعارف بينكما تم قبل علم العائلتين ثم عرفت العائلتان ، فاسمحي لي أن أقول لك بأن أساس العلاقة كان خطأ ، والحمد الله أن العواقب جاءت بالزواج دون أمور أخرى ..
وإن كنتِ تعنين بأنك قد وافقت عليه لما تقدم إلى أهلك عن طريق الأهل دون سابق معرفة بينكما ، و أن أهلك استشاروك فوافقت - وهذا ما أظنه فيك بارك الله فيك - فأقول بأنه لا بد على الأهل من مزيد التحري ..
الثانية- مشاهدة الأفلام الجنسية مسألة خطيرة ولا شك ، وتكمن خطورتها إلى أن إدمان مشاهدتها يجعل الإنسان شغوفاً بها ، هذا من ناحية ، ومن ناحية أخرى يظل لا يرى إشباع نهمهه إلا من خلالها ، ولذا عندما لا يرى من زوجته ما يراه في تلك الأفلام يحدث تصدع في العلاقة ..
ولو نظرنا إلى الزوجة لوجدناها معرضة إلى أن تتعب وتأتيها أعراضها الشهرية والحمل والولادة والترهل بسبب ذلك وبسبب كبر السن .. والرجل المدمن على تلك الأفلام لا يرى إلا مشاهد متقنه في الإخراج ، وأجساد فاتنة وحركات مغرية -واعذريني على صراحتي-عندها سيرى فرقاً بين زوجته وبين ما يشاهده ، ويحدث الخصام ..
إذن أين العلاج ؟
أقول : بيدك أنت .. استخدمي سلاح الغيرة !! حاولي إشعاره بأنك لا تودين أن تكوني عند أحد غيره ولا تريدنه يشاهد أمثال تلك الأفلام .. فكما أنه لا يريد أن يفكر مجرد تفكير أن تكوني مع غيره أو أن تشاهدي أمثال هذه الأفلام فأنت كذلك من حقك عليه أن لا يكون إلا لك وحدك ... أشعريه بذلك .. حاولي أن تتكلمي معه عن مستقبلكما وحياتكما وأشعريه برجولته وأنه قائد سفينة حبكما وحلمكما ..
ثم أشغلي وقته .. حاولي أن تتعرفي على جوانب إبداعه وأشياء يحبها ليشغل وقته بها ....
ثم الزمي وإياه طاعة الله تعالى ودعاءه بأن يبارك لكما في حياتكما ..
أشكرك أختي ، وأسأل الله أن يوفقك إلى كل خير وأن يبارك لك في زوجك ويبارك له فيك ، وأن يجمع بينكما على خير وفي خير ، وأن يجعل أيامكما عامرة بالسعادة والرضا والهناء ، اللهم آمين ..
رداً على سؤالك اذا تم عقد قراننا ام لا ، فجوابي هو بالتاكيد نعم نحن بحكم
المتزوجون وانا اعرف ان هذا حلال في الشريعه الاسلاميه ويحق ويحل له كل شي حتى ان ينام معي لان هذا من حقه لكني انا احيانا اعطيه ما يريد مع اني اكون غير راضيه لكن لكي ارضيه وان لا يغضب مني لكن لا اعرف كيف اشعر ، اشعر انه عندما يريد هذا الشي يكون طيبا معي وعندما ياخذ الذي يريده يرجع كعادته .
صحيح انه طيب وحنون لكن لا اعرف احيانا عندما اريد اخباره شيئا لا يعيرني
انتباها او احيانا يقول لي ما دخلي في هذا الشي ( مثلا ) وهكذا ارجوا ماذا
تنصحني ان افعل لقد تعبت كثيرا ماذا افعل لكي اكون مرتاحه مع خطيبي هل انصاع اليه وانفذ جميع ما يريد او لا ؟
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
نعم كلامك صحيح ، بما أنكما قد عقد قرانكما فأنتما زوجان ...
إن سبب انزعاجك من تصرفاته يرجع إلى أنك ترينه شهوانياً لا يهتم إلا بالجنس فقط ..
وهنا أريد أن أقول لك شيئاً :
المرأة تحب في الغالب .. أقول في الغالب تحب أن تعبر عن حبها خصوصاً في فترات الزواج الأولى بالكلام والهمس والهدية وإن تطورت بالقبل الحانية - واعذريني على صراحتي - ..
أما الرجل فالغالب على بعضهم .. وأكرر أيضاً أن الغالب على بعضهم أنهم يعبرون عن حبهم بالفعل ..
ولعل الخطأ في فهم كلا الزوجين لسلوك شريكه يوقعهما في الخصام ...
عندما تتمنعين عنه لكونك ترينه شبقاً لا هم له إلا أمور الفراش .. هو في المقابل ينصدم بك عندما تتمنعين منه ويرى بأنك لا تخلصين له الحب ..
لربما لا تمل المرأة من قول : أحبك ، أموت فيك .. ونحوها من الكلمات .. والزوج صامت لا يتكلم .. لكنه يرى بأن تعبه لأجلها ولأجل أولاده وبيته ، وتربيته على كتف زوجته ، واصطحابها إلى السوق أو إلى رحله وإكرامه لأهلها ، وابتسامته لها ، وولعه بها ، كافية لبيان عميق حبه ..
...................................
ومن هنا فالنقطة المهمة هي تبيين الموقف ، بمعنى أن تستغلي لحظات الصفاء ما بينكما لكي تبيني له موقفك وتسمعي منه موقفه ..
أخبريه بأنك تحبينه وأن إلحاحه في هذا الأمر يزعجك ، واسمعي منه ما يقول ..
بقي في رسالتك نقطتان ، واسمحي لي أن أناقشهما معك ، واعذريني في طرحهما :
الأولى- قولك بأنك أنت من اخترتِه .. فإن كنتِ تعنين بأن التعارف بينكما تم قبل علم العائلتين ثم عرفت العائلتان ، فاسمحي لي أن أقول لك بأن أساس العلاقة كان خطأ ، والحمد الله أن العواقب جاءت بالزواج دون أمور أخرى ..
وإن كنتِ تعنين بأنك قد وافقت عليه لما تقدم إلى أهلك عن طريق الأهل دون سابق معرفة بينكما ، و أن أهلك استشاروك فوافقت - وهذا ما أظنه فيك بارك الله فيك - فأقول بأنه لا بد على الأهل من مزيد التحري ..
الثانية- مشاهدة الأفلام الجنسية مسألة خطيرة ولا شك ، وتكمن خطورتها إلى أن إدمان مشاهدتها يجعل الإنسان شغوفاً بها ، هذا من ناحية ، ومن ناحية أخرى يظل لا يرى إشباع نهمهه إلا من خلالها ، ولذا عندما لا يرى من زوجته ما يراه في تلك الأفلام يحدث تصدع في العلاقة ..
ولو نظرنا إلى الزوجة لوجدناها معرضة إلى أن تتعب وتأتيها أعراضها الشهرية والحمل والولادة والترهل بسبب ذلك وبسبب كبر السن .. والرجل المدمن على تلك الأفلام لا يرى إلا مشاهد متقنه في الإخراج ، وأجساد فاتنة وحركات مغرية -واعذريني على صراحتي-عندها سيرى فرقاً بين زوجته وبين ما يشاهده ، ويحدث الخصام ..
إذن أين العلاج ؟
أقول : بيدك أنت .. استخدمي سلاح الغيرة !! حاولي إشعاره بأنك لا تودين أن تكوني عند أحد غيره ولا تريدنه يشاهد أمثال تلك الأفلام .. فكما أنه لا يريد أن يفكر مجرد تفكير أن تكوني مع غيره أو أن تشاهدي أمثال هذه الأفلام فأنت كذلك من حقك عليه أن لا يكون إلا لك وحدك ... أشعريه بذلك .. حاولي أن تتكلمي معه عن مستقبلكما وحياتكما وأشعريه برجولته وأنه قائد سفينة حبكما وحلمكما ..
ثم أشغلي وقته .. حاولي أن تتعرفي على جوانب إبداعه وأشياء يحبها ليشغل وقته بها ....
ثم الزمي وإياه طاعة الله تعالى ودعاءه بأن يبارك لكما في حياتكما ..
أشكرك أختي ، وأسأل الله أن يوفقك إلى كل خير وأن يبارك لك في زوجك ويبارك له فيك ، وأن يجمع بينكما على خير وفي خير ، وأن يجعل أيامكما عامرة بالسعادة والرضا والهناء ، اللهم آمين ..