المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رواية قلبي مات



كرستـــاله
23-01-2010, 02:06 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



اليوم جبت لكم روايه و ان شاء الله ما تكووون مكرره*)


وراح انزلها على جزئين اليوم واحد والباقي بكرى بإذن الواحد الأحد:10:







رواااااااااية ((((((قلبي مااات)))





روايـــة :
* قــلبـــي . . . مــــات ؟ *
الـكـاتـب :
. ، ؛ حـطـمـوكـ يـا قـلـبـي ؛ ، .
(¤_~) »» وجـه يـغـمـز !
« الجزء الأول »
كان ريان نايم في ساااابع نومه ..
الساعه 5 الفجر ..
فجأة ! أنفتح الباب بقووووة !!
رائد : يااااااالله قووووم صلاة الفجر راااح تفوتك !
أما بالنسبة لريان كان نايم في العسل ما يحس باللي حوله !
قرب رائد من ريان وشافه فاتح فمه على آخر شي ويشخر» ( ماخذ راحته الحبيب ! )
رائد من الشطانه الزايده حب يغلس على ريان .. !
قام وقعد ينطط فوق راس ريان !
ريان ( معصب ) : رويد لو ما ضفيت خشتك بعلقك في المروحه فــــــــاهــــــم ! ! !
رائد : ترا ما عندنا مراوح في البيت وبعدييين ما راااح أخليك ألا لين تقوم ..
ريان : حرااااام عليك بنووووم تعبااااااان بالحييييل »» ( يتغلى )
رائد : وش رايك أشيلك وأوديك المغسلة وأعلمك كيف تتوضى ! !
أقووووول قوووم بلا تغلي لا بالجزمه على خشمك ! !
رائد سمع الإقامه ! ونقز من مكانه وطلع !
ريان سكرااان فيه النووووم وكعادته قعد يتسدح ويتمغط ! وفجأة ! تذكر الصلاة ! وقام غصب وراح يتوضا وبعد ما خلص ...
سمع الإمام يسلم » ( فاتته الصلاة )
رجع لغرفته وهو دااااااايخ = عين مفتحه وعين لسى !! =
فرش السجادة وكبر وصلى . . .
وسجد أول سجود ...............
وبعدهــا الحبيب نسى الدنـــــــيا !!!
قام من سجوده وهو يحس بدووووخه فظييييبعه ?
شاف الساعه .. وشـــهــــق !
كانت الساعة 9 الصباح !
... نام وهو ساجد 5 ساعات »
( النوم سلطــــــــــان خخخخخخ )
راح يغسل علشان يعيد صلاته ..
لأن حضرته نام ما كملها !
شاف وجهه بالمرايه وأنصدم !!
........ قعد يلمس وجهه ويشوف شكله »» ( كان يظن أنه واقف قدام مهرج خخخخخخ )
وجهه لونه أزرق على أحمر ..!
وعيونه حمرررراء
وفوق كل هذا خشمه وخدوده صايره طماط طبيعي 100% خخخخخ
( الله لا يبلانا )
كل هذا لأن الحبيب نايم وهو ساجد ههههه
صلى ريان بسرعه وبعدها نام يوم كامل !


% الشخصيات %
أبو ريان : محمد
.. حبيب .. لكن إذا عصب لا تقربه ! ويحب عياله .. أبيض .. مع عوارض ويتمتع بشخصية قوية ....
أم ريان : هدى
حنونه وطيوبه .. ومحافظه على نفسها .. وتحب عيالها الأثنين اللي ما لها غيرهم .. وهم :
"ريان " : عمره 19 سنه مملوووح وأبيض وأشقر وعيونه خضروات وخدود متوردات .. وكله ملح وسكر »» ( بس أنه متعقد لأن أخوياه ينادونه بالسوري
أو الأجنبي أو أبو خدود وغيرها .. )
وهو من النوع الهادي ! وحبوب وطيوب وعـــــســـــل ! وما يعرف الزعل !
سنة أولى جامعة قسم " علم الأحياء "
" رائد " : عمره 16 النسخه الثانية من ريان بس شعره أسود وعيونه سود وشكله رسمي ! وأبيض ! وهالولد هذا مهبول وفرفوش ما تمل من قعدته !
ولسانه طويل ! ويحرج الناس ! وصريح بمعنى الكلمة ! يحب الدفاع عن نفسه ! وطبعا كل يوم يسوي في ريان مقلب » ( الله يصبر ريان ) وهو حساااااس
بالمره ومصاب بمرض
" القلب الشديد " و " الربو "
{ عافانا الله وإياكم }
سنة أولى ثانوي ..
وما يعرف الدراسة ولا طوايف الدراسة هع هع


بعد يوم . . .
نزل ريان .. وشاف أمه وأبوه يتقهوون .. فرح واستانس لأن رائد مو موجود »» ( تدرون لــيـــه ؟ لأن رائد ما يخلي ريان فحاله أبد ! دوووم يحارشه
ويضايقه وريان واصله حده منه )
قعد ريان طبعا بعد ما حب راس أمه وأبوه . .
وما درى ألا رائد طاب فوقه وضــمـــه بقوووة وحبه وقال :ريـــــــووون عمــــــري حيـــــــاتي قلبــــــــي
عيونـــــــي يا بعد كبـــــدي وكليتـــي ومصاريـــــني !!
بإختصار .. كلي ! وحبـيــب ألـبــي كــمـــان » ( يقولها بـدلــع ! )
ريان : أوفففففففففف نــــعـــم ؟! أكيد بعد هالكلام وراك شي ... وش تبي خلصني خنقتني !
رائد : أفاااا يعني ما أشتاق لأخوي حبيبي ؟؟ »» ( مصلحة )
ريان : رويد أبعد عني ترا بدخل هالفنجال فخشمك !!
رائد وهو يبعد عنه : لــــيــــه ما تحبني يعني ؟؟؟ زعلت ! ( برطم )
ريان : أزعل وطق راسك بجدار المدرسة !
رائد : أقول لا يكثر ! قلت ؟ ما لقيت ألا جدار المدرسه جعلها الماحي اللي يمحاها !! »» ( حاااااااقد )
لو جدار بيتنا ما قلت شي !
سكت شوي وأبتسم ..
رائد : ريون حبيبي أبي مفتاح سيارتك أبدور شوي تــكـــفــى ! »» ( بنظرة ترجي )
ريان ( بيقهره ) : ما فيــــــــه !
رائد : أيييه ليـــــــــش ؟
ريان : خل مقالبك تنفعك يا دب
رائد : لا والله ؟ وش تصير عاد أنت يا الأعصل ؟؟ » ( وحب يقهره ) وقال : يالســـــــــــــــــوري !
أبو ريان : بس خلاص لجيتونا يكفي !
رائد : أبـــــوي حياتي عطني سيارتك سيارتي متعطله !
أبو ريان : ما فيـــــــه !
رائد عصـــــب وقام ويوم جا بيطلع عطا ريان نظرة مكر وتحدي !
وريان مـــــــــات من الضحك على هبال أخوه .. »» ( رائد ما ينعطى سيارة ! ما تقعد معه يوم ألا وهي متعطله .. خخخ " دفش " )
راح ريان لغرفته .. لأن خاطرة يقعد عالنت شوي .. فـــــجـــــأة !
سمع صوت رائد يصارخ !
رائد : ريـــــــــــاااااان ألحق علي تعــاااااال بسرررررعه !!
ريان خااااف وطلع من غرفته مرعووووب ! وما درى ألا رائد ناااط فوووقه وضامه بقوه
ريان : وش فــــــــــيـــــــــــك ؟؟؟
رائد : آآآآآآه أشــــتــــقــــتــــلك
ريان عصصصصــــب من حركة رائد وكان بيضربه بس رائد كان أسرع منه ونحــــاش وقفل على نفسه بغرفته !! »» ( هذي وحدة من مقالب
رائد اللي يسويها في ريان )
ريان : بتشووووف حركته هذي مردوووووده !!
رائد ( من ورا الباب ) : أتــحــداااااك
بعدها ريان طنش ورجع لغرفته وتسبح وتزين علشان يروح لأعمامه ..
وطلع من غرفته وشاف رائد قدامه ..
ريان : سيارة ما فــيـــه .. تستاهل !
رائد : طيب مو أول مره أسوي مقلب فيك حرااااام عليك
ريان : بالعربي أقولك ما فيه تفهم !
رائد : طــــــيــــــب زعلت
ريان : أزعل ..
ريان راح يقضي كم شغله
وبعدها نادى رائد ( اللي بعده
" مخنفس " وزعلان ) علشان يروح معه لأعمامه ..
راحو وكان هناك أعمامهم الثلاثه الصغار ..
خــــالــــد ! وفـــهـــد ! ســـلــطــان !
خالد : هلا هلا هلا واللـــــه نورتونا يالحلوين
ريان : هلا فيك النور نورك يا قلبي
خالد ( وهو يناظر رائد ) : وش فيك تافخ الخشه ؟ بالعاده إذا جيت عندنا الحاره كلها تدري من لجتك !!
شكلك طافي أعطيك شحن ؟
رائد : يمدحونك ساكت !
خالد : أفا يا ذا العلم ما بقى ألا أنت يا رائدوه يالمنتف تقولي أسكت !
رائد : وش منتف دجاجه أنا ؟ وبعدين أخبر الناس يقولون للضيوف تفضلو ! مو مخلينهم عند الباب .... لا ويتريقون عليهم بعد !!
خالد : هههه تفضلو حياكم ...
في المجلس ..
خالد : وش فيك منتفخ وزعلان ؟ أعطيك أبره علشان تنسم ؟ ههههه
رائد : ماااااااالك شغل فاهم ! صدق أنك مـــــروق
خالد : لا والله ؟ وش رايك تجي تضربني ؟
رائد : لو الود ودي كان دفنتك ما ضربت وبس !
خالد : والله تخسي !
رائد : أوفففففففف
خالد : طيب وش تافخك ألحين ؟
رائد : ما بخبرك ..
خالد : طيب قولي علشان أعطيك مشاركة وجدانيه !
رائد : ..........
خالد : خبرني ..
رائد : مـــــــعـــــــصــــــــي !
خالد : بكيفك يالبالون ..
ريان : هاااه شخبارك يا فهد وشخبار الجامعه ? حلوة صح ؟ هع هع هع
فهد : كاكاكاي تتريق أنت مع هالوجه تقول زراديه !! ومين هالقــرد اللي قال أن الجامعـه حلــوه ؟؟؟
ريان : لا أبد بس امزح ههه
....... وكان ريان بيكمل كلامه بس طاح فوقه رائد لأنه كان يتضارب مع سلطان ..
سلطان ( وهو ماسك رائد ) : أورييييييييك يالهيــس يالتيـــس أما رجعت حقي ما أكون أنا سلطان !
ريان : أوه أوه عسى ما شر وش صاير ?
سلطان ( يلقط أنفاسه ) : أخوك هالمصطول ما قصر أخذ مفتاح سيارتي ورماه فوق السطح !! ما علي منه يجيبه يجيبه ولا ما بخليه !!
رائد ( مطنش ) : خخخخ يا عمري عمرك والله أني راحمك كيف بتروح المدرسه .... مسكيييين »» ( قالها وهو يطلع لسانه )
خالد : ألحين هالصجه واللجه والمضارب كلها علشان مفتاح سيـــاره ؟؟
وكان سلطان فوق رائد وماسكه مع ياقة بلوزته ورائد منسدح تحته ..
سلطان ( بصوت عالي ) : أيـــــــــــه
رائد : طيب بشويش فقعت طبلة أذني للمعلوميه تراني أبيها !!
سلطان : جب جب جب أنت آخر من يتكلم مفهووووم
رائد : لا تكفى يا أستاذي فهمني الدرس فأنا لم أفهم !
سلطان ( رجع طبيعي ) : حسنا يا عزيزي سأشرحه لك بعدين ..!
خالد : أقـــــطـــــع أبو اللغه ههههههه تنفعون تدرسون لغه عربية بحته خخخخخخخ
رائد : أسكت يا هذا ماذا تريد ؟
سلطان : دعك منه هذا غبي
خالد : لا أعرف أن أسكت ماذا أســوي ؟
الكل : هههههههههههههههههه
ريان : ههههههاااي حلوووة ماذا أسوي ههههههه
سلطان : هلا أسكته يا أبا الحارث ؟
رائد : هو يسكت بنفسه ! وإذا كان لا يعرف فهو بدون شك .......
وقبل لا يكمل كلامه ما حس ألا بوحده من الخدادت ضاربه وجهه
خالد : أكرمنا بسكوتك لو سمحت تراك تبلت تسبدي ! »» ( كبدي )
فهد : ههههه والله طيحت وجه
رائد ألقط وجهك بسرعه ! هع هع
رائد : هاهاهاي ما تضحك .. » حس رائد بعوار في قلبه .. لأن ضحك كثير وأجهد نفسه » ( بس مو مبين )
سلطان : يالله قوم أبيك تروح ترقى السطح وتجيب المفتاح مااااااا علي منك !
رائد : أبشر إذا أنطبقت السماء على الأرض !
سلطان : رااااااااااااااائــــــــــــــــــــد
فهد : هيييييه خير أن شاء الله فحراج أنت ؟
سلطان : لا في بيتنا ! ههه
فهد : ســـــخـــــيــــــف
سلطان : وأنت بايخ
فهد : جب ولا كلمة
سلطان : صرت ولي أمري وأنا مدري !؟
فهد : بتسكت ولا شلووون
سلطان : ............
ريان : هههه وش فيك سكت مو من عوايدك ؟
خالد : بالعاده لسانه يلوط أذانه ! ههه
سلطان ( يتصنع الزعل ) : ...............
خالد : أحلــــى بعد بزران ويزعلون !!
ههههه
فهد : زعلت ؟
سلطان : أيــــــــــــــــــه
رائد : إلى متى بعلمك تقصر من صوتك ؟ مو بعيده الأمريكيين سمعوك !! وشكلك مو مرتاح الا إذا فقعت طبلة أذني !
سلطان : ....... » ( لا تــعــلــيــق )
فهد : سلطون دور لك على أحلى وأقرب جدار وأضرب راسك فيه !! وصدقني بترضى !
سلطان : لا واللــــــــــه ؟
وقعد سلطان وفهد يتضاربون ويذبون كلام على بعض !
وخالد ماخذ موقف المتفرج ..
ورائد أوجاع قلبه تزيد وبعده مو مبين ..
وريان حاس في أخوه رائد بس ما حب يسأله »» ( لأن رائد ما يحب أحد يسأله عن مرضه .. يحس أنهم مهتمين فيه بزود .. وهو ما يحتاج شفقة أحد )
سلطان خلص من ضراباته مع فهد ورجع لرائد ..
سلطان : هاه رائد بتجيب المفتاح ولا لأ ؟
رائد ( بتعب ) : ما راح أجيبه
سلطان : وليش إن شاء الله ؟
رائد : كــــــذاااا مـــــــــزاااااااااااج !
سلطان : وأنا وش دخلني في مزاجاتك المتقلبه ! بتجيب المفتاح يعني بتجيبه الله لا يعوق بشر !!
رائد ( ما قدر يتحمل ) : سلطان خلاص يكفـــي دخيل الله يكفـــي
سلطان حس برائد وخصوصا أن وجهه متقلب وسأله : رائد ياخوي فيك شي ؟ متعبك شي ؟ قول لا تخاف !
رائد : لا لا سلامة راااااسك ما فيني شي .... ( ويكلم ريان ) يالله ريان نمشي ؟
ريان : بــــراحــــتــــك ..
سلطان : لا وين رايحين أقعدو ..
ريان : لا رائد ما أخذ علاجه
رائد : لا إله الا الله كيف عرفت أنت ؟
ريان : سبحان الله عرفت وبس ..
جلسو شوي بعدين طلعو
__________
خالد : عمره 22 طيب وحبيب وسوالفه حلوة .. أسمراني ! بعيون سوداء مكحله ! والقعده معاه حلوة ..
فهد : عمره 21 قوي الشخصية ! عصبي ! كلمة ما تنرد ! بس طيب ومسولفجي .. عريض قوي وله هيبه ! أسمراني ! وبعيون سود سواد الليل .. فيه لمحه
من رائد ..
سلطان : آخر العنقود ! وعمره 16 وهو يشبه ريان ! أبيض ! بعيون لوزيه وخضروات ! نفس عمر رائد وهم أصحاب الروح بالروح .. ونفس الأطباع .
. مهبول وفرفوش !
___________
رائد ركب السيارة وطول الطريق .. ساااااكت ما حكى ولا بكلمة !
وريان تاركه في حاله .. لأن بطبعه ما يحب يظغط على أخوه ! ويراعيه
رجعو البيت ..
وعلى طووووول راح رائد لغرفته وأخذ العلاج ! وخفت عليه الأوجاع .. ونااام وهو مــــرتـــــاح
ريان قام الصباح ..
ونزل علشان يفطر ..
وشاف رائد قاعد وسرحاااااااان في عالم ثاني ..
ريان حب يخوفه ...
ريان ( بصوت عالي ) : رااااائـــــــــد وش مقومك هالحزه ؟؟
رائد أنتفض وطاح من الكرسي ..
وريان مــــــــــــــات من الضحك لأن شكله كان مضحك ...
رائد : الله يـــــاخذك وياخذ بليسك وعدوك إن شاء الله .. خييييير وش الحركة البايخه هذي ؟
ريان : اللي ماخذ عقلك يتهنا به
رائد : حرام عليك خرعتني !
ريان : والله ؟ عالأقل أنا أسوي بك مقلب في السنه مره !! مو مثلك في اليوم عشره !!!
رائد : أقول لا يكثر بس أفطرت ؟
ريان : وش رايك يعني توني قايم ونازل من تحت ! أكيد بعدي ما أفطرت !
رائد : يا كثر ما تهذر أنت .. أسكت
ريان : أن شاء الله أوامر ثانيه أستاذ رائد ؟
رائد : لاااا أبد سلامتك .. بس أسكت
ريان : أجل أنا بروح أذاكر .. علي أختبار .. فرجاء رجاء لا تزعجني !
رائد : أن شــــاء الله » ( أيه هين )
فغرفة ريان ..
ريان ...... يــذاكــر » ( دافـــور )
دخل رائد ..
رائد : السلام ..
ريان : وعليكم .. نـــــعــــم ! وش جااااااابك ياخوووي خلني أذاكر تكفى الله يخليك الماده صعبه
رائد : أي ذاكر ما قلت شي بس
ط ف ش ا ن ..
ريان : وش قلت ؟
رائد : أقولــــــك طفشاااااااان
ريان : طيب بذاكر ..
رائد : ذاكر ما منعتك ..
رائد نقز وتربع على طاولة ريان ريان ( يطالعه بحده ) : أطلع ..
رائد : مـــــــــابـــــــي .. أبقعد .. ريون والله طفشان أبتونس تكفى تكفى يا بعد مناخيري والله !!!
ريان : رويد ياااااا وصخ يا قذر بتتلفظ بهالألفاظ مره ثانيه ! بشوتك ! تفهم ؟
رائد : أبشر من عيوني ! لكن عنادا لك أبـــــــقــــــعــــــد .. !! أنقهر !
ريان : راااااااائد أقلب وجهك ..
رائد : على أي صفحة ؟؟؟ هع هع هع
ريان : أوفففففففففف رويـــد ضف وجهك
رائد : أجيب المكنسة ؟! خخخخخ
ريان : رااائد وبعدين معك ؟؟
رائد : بعدين ولا قبلين ههههههه
ريان : يا ربـــــــــــي ألهمني الصبر على هالرائد ..
رائد : آآآآآمـيـــــن » ( مشاركة وجدانيه )
ريان : تكفى تكفى تكفى ترا تكفى تهز الرجاجيل .. أنقلع ..
رائد : يا عمري والله أني راحمك .. أبطلع .. أو بالأصح أبنقلع على قولتك .. مع السلااااااامه
ريان : الله يسلمك .. ولا تجي مره ثانيه .. وسكر الباب وراك ..
رائد : أوامر ثانيه ؟
ريان : لا سلامتك يا قلبي
رائد : لااااا في كلام حلو ! أجل أبقعد .. !
ريان : راااااااااائــــــــــــــد ..
رائد : ياخي ما بطلع يعني ما بطلع جالس بحلقه أنا ؟؟
ريان : أي جالس بحلقي .. وشوووف لو ما طلعت بيجيك شي ما شفته بحياتك !!!
رائد : أحلـــى .. صرت تالي عمرك تهدد وبعدين لحظه ..........
وطمر رائد على مكتب ريان ووقف
ريان : نـــــــــــعــــــــــم ؟؟؟؟
رائد : أبلعب ! ! »» ( مروق أبو الشباب )
ريان : رااااااائد !!!
رائد : هــــلا ..
ريان : أحب رااااااسك .. بس أطلع بذاااااكر أرحمنـــــــي !
رائد : خلاص ذاكر بس ما بطلع ..
ريان قام من الكرسي معصصصب وبيلحق رائد .. بس رائد قعد يقامز ويطامر من الكرسي للطاوله ويراكض في الغرفة لأنها واسعه وريان وراه .. »
( لا والــلـــه النشبه ؟ )
ريان : رائد خلاص أرحمني ..
رائد ( يلقط أنفاسه وماسك صدره ) : يـــوووه تعبت .. آه آه
ريان : شفت كيف أتعبت نفسك ؟ يالله تقلع .. روح أرتاح
رائد : لا والـــــــلـــــــه ونااااااسه تكفى خلنا نكمل تذكرت أيام الطفوله خخخخخ
ريان ( بهداوه ) : رائد ..
رائد : عمـــره .. حيــاتـــه .. قلبـــه
ريان : علشان خااااااطري أطلع بذاكر .. وإذا خلصت بدري بلعب معك أوكي ؟
رائد : ان شاء الله .. ولا تتكلم أنقلزي ! صدق لا قالو يا شين القلايد على البقر !!
ريان : ليش حاقرني !
طلع رائد ولا حتى عبره .. وتنهد ريان بقووووة وقال : الحمـــــــد لله ...
رائد يطل عليه مع الباب ويقول : كح كح كح وش تتحمد عليه ؟ علشاني طلعت وأفتكيت مني ؟!! كح كح كــــح
ريان لم راسه وقال : يا ربـــــــــــي
رائد : ههه لا تخاف أعرف أني مبعثر عليك .. ( ويكح ) كح كح .. أصلا بروح آخذ لي بخار .. تعبت من كثر ما ركضت تو ..
ريان : سلامـــــــات ما تشوف شر حبيبي ..
رائد : الله يسلمك من الشر .. ألا وين البخار " الأكسجين " وين حطيته ؟؟
ريان : مادري ! من اللي فيه الربو أنا ولا أنت ؟؟
رائد كان بيرد .. بس أجتاحته دوامه كحه قــووووويــه ! وحمر وجهه ! وما قدر يتوازن !
ريان نقز من مكانه لرائد وحاول يساعده ..
وأخذه لغرفته .. وعطاه البخار تبعه .. وأرتااااااح
ريان رجع لغرفته علشان يذاكر ..
لكن من وين بيجيه نفس المذاكرة بعد اللي حصل لرائد ..
______________
من بكرا الصباح ..
في المدرسه .. وبالتحديد في الفصل .. والأستاذ يشرح الدرس ..
رائد كان حاط راسه على الطاوله ويحس بتعب فظيع وكتمه .. وعوار خفيف في قلبه ..
سلطان : رائد ..
رائد : .......... »» ( ما يحس باللي حوله من التعب )
سلطان ( يهزه ) : هيييه رااائد ..
رائد ( ما رفع راسه ) : نــعــم ..
سلطان : وش فــيــك ؟! تعـبــان ؟
رائد : شـوي ..
سلطان : قلبك ؟
رائد : أي وصدري بعد ..
سلطان : يــا ربي أجل أستأذن واطلع .. خلني أوديك المستشفى ..
رائد ( قام ) : لاااااا كل شي ولا المستشفى لا أرجوك ..
سلطان : طيب أوديك البيت ؟
رائد : لا خلني كذا مرتاااح ..
سلطان : ياخي شوف وجهك يروع ! روح عالأقل البيت وخذ لك نومه تريحك ..
رائد : ما قالولك أنك نشبه وتجلس بحلق الواحد ..
سلطان : ألا .. بس يالله قوم نطلع ..
رائد : خلاص يكفي زن » ( ورجع راسه للطاوله .. )
المدرس : سلطان ورائد ممكن أعرف وش تتكلمون فيه ..
سلطان : هاه »» ( توهق )
المدرس : وش تتكلمون عنه ؟
رائد ( رفع راسه ) : أنا تعبان ويبي يتطمن علي !! فيها شي ؟
المدرس : أولا كلمني بأسلوب حلو ..
رائد : تحمد ربك أني أكلمك .. طرار ويتشرط ..
المدرس ( ما سمع ) : وش قلت ؟
رائد ما عطاه وجه ورجع راسه للطاوله ..
المدرس ( بصوت عالي ) : راااائـــــد أكلمك أنا !!!!
رائد ( بالا مبالاه ) : نعم وش تبي خلصني ؟
المدرس : وش هالأسلوب ؟؟ كلمني بإحترام ســــــــامع ؟؟
رائد ( يتريق ) : لا ما سمعت ! بعد هالصوت العالي هذا اللي يفجر الراس ما تبيني أسمع ؟
سلطان : رائد يكفي وش جاك ؟
المدرس : قوم أطلع برا وروح عند الوكيل .. وأنا أعرف كيف أتعامل معك ..
رائد : فصل أبوك علشان تتحكم فيه ؟؟ لا يا عمي ما راح أطلع ..
المدرس : رائد أنا الأن ماسك نفسي لا تحدني أعطيك أسلوب ثاني !!!
رائد : يالله ورينا شجاعتك يا خالد أبن الوليد ! » ( مهـــوي ! ) خخخ
المدرس : أطلع ..
رائد : ما راح أطلع ..
سلطان : رائد خلاص أطلع وبطلع معك ..
المدرس : بتطلع ولا كيف ؟!
رائد : كيف ولا دكتور كيف ؟ خخخخ » ( يقصد واحد من محلات الكوفي شوب بالرياض )
سلطان : أستاذ خلاص بيطلع وأنا بطلع معه
المدرس : بسرعه ..
رائد ( قام من الكرسي ويحس بعوار شديد بقلبه .. بس مو مبين عناد للأستاذ !! )
الوكيل : ممكن أعرف ليش تسوون هالحركه ؟
سلطان ( يطالع رائد ) : ............
رائد الدنيا مسوده في عيونه .. ما عاد يفكر في شي .. غير انه يروح البيت وياخذ علاجه ..
الوكيل : ما رديت علي !
رائد ( ما يقدر يشوف شي ) : .........
الوكيل ( بعصبيه ) : رااااائد !!
رائد : نعم هلا ..
سلطان : رائد تحس بشي ؟ وجهك أسود !!
الوكيل : وش فيك ما ترد أكلمك أنا ..
رائد : ما فيني شي بس شوي تعبان ..
سلطان ( معصب ) : رائد تعبان ما تقدر أحد ؟!!
المدرس نفسه دخل .. : هاه وش صار ؟ المفروض يكتب تعهد ..
رائد : أنت وش تبي ! ما قالولك أنك ثقيل دم وبايخ ..
المدرس : لو سمحت قصر صوتك وأحترم نفسك أنا في بحسبة أبوك !
رائد : أمـــــحـــــق !!
المدرس : رائد أحترم نفسك لا يجيك شي ما شفته فحياتك
رائد ( مسك صدره ) : آه آآآه قلبي يا سلطان قلبـــــي يعورني آآآه آآآآآآآآآآه !
سلطان : رائـــــــــــــــــــــــــــــد ..
رائد : ما أقدر أتوازن يا سلطــــــاااان أمسكنـــييييي ..
وطاح رائد فحظن سلطان مغمى عليه ..
سلطان ( بصراخ ) : رااااااااااائـــــد علااااااامك وش فيك راااائد رد علي راااااااااااااااائــــــــــد
الوكيل والمدرس خافو وعلى طوووول راحو يشوفون وش فيه !
سلطان ( يهز رائد ) : رااااائد راااااااااائد كلمنـــي رد علي رائد قــووووم .. ( ويناظر الوكيل ويصرخ في وجهه ) : أنت وش تنتظر قوم وده للمستشفى
في المستشفى ..
الدكتور : وين ولي أمره ؟
سلطان : أنا أقرب له .. وش فيه رائد خبرنـــي !
الدكتور : هو بخير لكن أجهد نفسه وشكله ما أخذ العلاج .. وطبعا ما يتحمل ..
سلطان : أهم شي هو بخير ؟؟ ممكن أشوفه ؟ هو صاحي ألحين ؟
الدكتور : أي ممكن تشوفه .. لكن بعده ما صحى ..
سلطان : متى بيطلع ؟
الدكتور : الظهر ان شاء الله ..
سلطان رااااح طيرااان لرائد .. ودخل لغرفتة بسرعه ..
سلطان : رائد ؟
رائد : ...............
سكت سلطان .. وبعد فتره .. دخل الوكيل والمدير والمدرس .. ومبين من نظراتهم كلها قلق وخوف ..
الوكيل : هاه شخباره ألحين ؟
سلطان : مثل ما تشوف .. ما بعد صحى ..
المدرس : وش فيه هو مريض بشي ؟
رائـــد : وش دخلك أنت ؟
سلطان : هـلا رائد صحيت ؟
المدرس : أنا سألت بأدب وأعتقد سؤالي ما فيه شي ..
رائد : لا تدخل عصك في شي ما يخصك ..
سلطان : رااائد ! حتى وأنت منوم في المستشفى ما سلمت من المضارب ؟
رائد : وش مستشفاه ؟ أنا في المستشفى ألحين ؟
سلطان : صباح الليل توك تلاحظ ؟
الوكيل + المدير : الحمد لله على السلامه .. ما تشوف شر ..
رائد ( مستغرب ) : الله يسلمكم ! بس ممكن أعرف من متى أنا وأنتم هنـا ؟
سلطان : ههه ما طولنا وأحنا فيه .. وبعدين أنت تشوف نفسك على سرير المستشفى ولا تدري وينك فيه ؟ وينها عيونك ؟!
رائد : في البيت خخخ .. » ( حتى في الأوقات الصعبه يستهبل )
المدرس : طيب وش أخبارك ألحيــن ؟
رائد ( اللي متنرفز من المدرس وأكره ما عنده أنه يسأله ) : يعني واحد منوم في المستشفى وش تبيه يكون حاله ؟
المدرس ( سكت ما حب يظغط عليه .. لأن رائد معروف .. زي الكبريت .. على طول يشب !! )
رائد ( يكلم المدير ) : لو سمحتم ليش جايين ومتعبين أعماركم ؟
المدير : نتطمن عليك .. ما تبي !
رائد : لا وش دعوى ؟ الله يحييكم ..
الوكيل : أجل نستأذن ألحين خلاص تطمنا عليك وبنطلع ..
رائد : مع السلامه .. » ( في باله يقول .. تقلعو .. روحه بلا رجعه ان شاء الله ! )
....................
سلطان : رائد أتصل بأبوك ؟
رائد ( نقز من مكانه ) : لا لا لا تكفى بعدين أروح في ستين داهيه .. !!
سلطان : لا عادي ليه خايف ؟ بتصل ..
رائد : بكيفك ..
درى أبو ريان وريان وجو المستشفى وتطمنو على رائد ..
وبعدها طلع رائد ورجع البيت ..
أبو ريان : ما أخذت علاجك صح ؟
رائد : والله نسيت !
أبو ريان ( يضربه مع راسه على خفيف ) : وأنت دوم تنساه ؟
رائد : والله غصب .. يالله بروح ..
أبو ريان : وين ؟؟ يعني تتهرب ؟
رائد : لاااااااا .. بروووح أكبر المخده وأنااااااام ..
أبو ريان : نوم العوافي ان شاء الله ..
رائد : أمي عرفت عن دخولي المستشفى ؟
أبو ريان : أكيد لا ! عشان تبيها تفزع العالم ؟! لا حبيبي خلها مستوره أحسن ..
رائد : ههه يــــااااا حبيلهـــاااااا ..يالله تصبح على خـــــيـــــر ..
أبو ريان : وأنت من أهل الخير ..
______________
بعد شهر ( أيام الإختبارات النهائيه )
الساعه 6 المغرب ..
أبو ريان : رااااائد يالله قوم يكفي نوم .. متى بتذاكر يالله قـــــــــوم ..
رائد : يا لـــيـــل ما أطولك .. أبوي تكفى والله دااايخ خلني أناااام ..
أبو ريان : وش تنام نعاس ان شاء الله .. من الظهر وأنت نايم .. ما شبعت ؟
رائد : لا أباكل شوي وأبشبع خخخخ
أبو ريان : والله أنك رايق ! ألحين تقول أني دايخ وقاعد تتريق وتضحك ؟؟
رائد : الشكوى لله !
أبو ريان : قوم يالله ..
رائد : يوووه أبوي سمعت ريان يناديك روح شوف وش يبي !
أبو ريان ( يمط أذنه ) : لك وجه بعد تكذب ؟؟؟
رائد : خــــــلاااااص قمت ( ومسك قلبه ) آه
أبو ريان : بسم الله عليـك وش فيك ؟
رائد : لا ما فيني شي ..
أبو ريان : أخذت علاجك ؟!
رائد : أحم أأ أ .. لا
أبو ريان ( عصب ) : لــــــيــــــه ؟
رائد ( خاف ) : هاه ؟ نسيت !!
أبو ريان : الله يصلحك .. يالله بسرعه قوم ..
رائد : ان شاء الله
أبو ريان : ولا تنسى علاجك
رائد : طــــــيـــــــب
.............
قام رائد وعلى طول راح لريان !
رائد : هــــلا وغــــلا والله بريون شخبار الأختبار ؟
ريان ( ماسك راسه لأنه عارف أن رائد بينشب فحلقه ومو مخليه يذاكر ! ) : هــلا .. الحمد لله زيــن
رائد : ياخي ما تمل من المذاكره قبلك دافن خشمك في الكتاب ..
ريان : وش دخــــــلك ؟! كيفي ! أنا أحب المذاكره ! أنت وش عليك ؟
رائد : علي بدله ! هههه
ريان : يا ثقل دمك ! صدق وش عليك ؟
رائد : والله مدري ! أعتقد مكتبه هالنشبه ، ومــاده ثانيـه مــدري وش هي ! » ( أهمــاااال على مستـــــوى ! خخخ )
ريان : يالمخفه !! بكرا أختبارك النهائي ولا تدري وش عليك ؟؟
رائد : أنا راسب راسب الله لا يعوق بشر ؟
ريان : ليه التشاؤم هذا كله !
رائد : مابي أذاكر غصب ؟ لو أقدر كان أخذت ملفي وقعدت في البيت أبرك لي ! بس خايف ..
ريان : والله تسويها ! بس ليه خايف ؟ خايف من المدير هع هع
رائد : يخسي والله ! أنا أخاف من المدير ؟ ألا قول خايف من عقال أبوووي
ريان : هههه لا تخاف أبوي ما يضرب حبيب ..
رائد : آآآه »» ( يتثاوب )
ريان : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ! سكر خشتك !
رائد : أنا المتثاوب ولا أنت ؟ وبعدين وش فيها خشتي كلها ملح وقبله !
ريان : طيب وش تبي ألحين خلصني أبذاكر لو سمحت !
رائد : ذاكر مانعك انا ؟ وبعدين أبوي قومني وما شبعت نوم !
ريان ( بحـده ) : اطلــع ..
رائد : أوففففف ! طيب ..
_____________
في المدرسه .. بالتحديد بالفصل ..
وفي يوم أمتحان الكيمياء ..
رائد قاعد على الكرسي ! والورقه قدامه .. طبعا ما فهم ولا شي !
وشغلته ما غير يبحلق في العالم ......
اللي يكتب متحمس ، واللي يعصر مخه بيطلع الإجابه ، واللي نايم ... وهـو قـاعد يناظر ويعلق ويضحك » ( ماخذ راحته )
المراقب : رائد !
رائد : هاااه » ( ما فيه أسلوب ! )
المراقب : قول نعم !! مو هااااه !
رائد : هــلا وش تبي ؟ » ( عناد )
المراقب : أشوف الورقه فاضيه وين الحل ؟
رائد : في السياره خخخخ
المراقب : تتريق في حصة أمتحان ؟ رد علي ليش ما تحل زي الناس ؟!
رائد ( يستعبط ) : وش أسوي الورقه عيت أكتب عليها ! هاوشها ؟
المراقب : تستهبل ؟ جاوب على سؤالي بدون أستهبال لو سمحت !
رائد : تدري ليه أستهبل ؟
المراقب : ولــيــه ان شاء الله ؟
رائد : لأن السؤال غبي وزي وجهك ! يعني بالله عليك ليش ما حليت ! أكيد ما ذاكرت !
المراقب ( طاح وجهه ) : أحترم نفسك ! لاااا ومعترف بإهمالك !
رائد : اجل تبيني أكذب ؟ الإعتراف بالحق فضيله !
المراقب : ......... »» ( يتحمد ربه )
رائد : طيب بغيت شي الحين ؟
المراقب : لا
رائد ( بهمس ) : طيب ضف وجهك وشوله مرتز فوق راسي !
المراقب ( سمعه ) : عيب عليك تكلم اللي أكبر منك بهالأسلوب !!
رائد : ما شاء الله عليك .. أذانك صايره مكبر صوت هع هع .. وبعدين صدق وش تبي ؟
المراقب : سلامتك .. بس حاول تحل في الورقه تغطي الفراغ ..
رائد : أبشـــــر » ( في نفسه يقول : ألا سلم عالورقه خخخخ )
______________
بعد 6 أيام ..
سلطان جاي يزور رائد لأنه ما شافه 3 أسابيع .. بسبب الإختبارات .. ومشتـــاااااق له ومشتاق لخفة دمه ..
رائد : هلا هلا والله بسلطـــــون حيااااتي .. ويييـــــنك وحشتني .. من زماااان عنك يالـدافـور ..
سلطان قمز وحظنه ..
رائد : آآآي خنقتني وش فيك ؟
سلطان ( تركه وقعد يقامز ) : رائد رائد نــــــجــــــحــــــت نجحت يا حــــظــــي بطيييير من الفرحه ..
( ويحظنه مره ثانية من الفرحه )

كرستـــاله
23-01-2010, 02:08 AM
تابع::::::::




رائد : أكيد أنت مضمون لك النجاح .. أما أنا واحسرتاه على حالي .. أكيد راسب .. ألا صدق وشلون عرفت ؟
سلطان : من النت ..
رائد : أقول خل موضوع الدراسة على جنب .. المهم شلون حوشكم عساه بخير ومرتاح ؟!
سلطان : أبــــد ! بخييير وعافيه وما يشكي باس !
رائد : ههه يالله أمش معي ..
سلطان : على وين ؟
رائد : يا قــــوطــــي ! يعني وين ؟ أكيد داخل .. أجل بتظل واقف برا البيت !
سلطان : قوطي في عينك ! أحترم نفسك .. أنا عمك ..
رائد : أقول بلا هذره زايده .. يعني نجحت وكبر راسك علينا ؟
سلطان : لا وش دعــــــــوى ؟
رائد : سلامتك والله لك وحشه يالدب !
سلطان : دب ؟ مالدب ألا أنت وأشكالك ..
رائد : ما ودك تدخل ؟
سلطان : يــــــااااااالله دخلنا ..
قعد سلطان ورائد يتهاوشون كعادتهم ..
_____________
بعد كم يوم ..
في المدرسة ..
يوم أستلام الشهادات ..
سلطان : يوووووه درجتي نازله بالمره في الرياضيات ..
رائد : يا عم أي رياضيات وأي بطيخ .. أصلا تفهم فيها شي ؟
سلطان : أي سهله بس هالمدرس أسئلته صعبه
رائد : مو صعبه وبس ! الا اللي كاتبها مستحيل يكون من كوكب الأرض ! ولا كنها وجهه أنت شفت وجهه ؟ أسئلته مثله !
سلطان : أستغفر ربك !
رائد : هههه أستغفر الله العظيم ..
سلطان : رااائد درجاتي نازله !
رائد : وش أسويبك ألحين أنا ؟؟ أكفخك ! ولا أجلدك ! يا ابن الحلاااال عاااادي تراك أيام المذاكرة ما قصرت أكلت الكتاب أكل .. وبعدين شوفني أنا راسب
الفصل الأول في 4 مواد .. والله يزيد ويبارك في الفصل الثاني ! وأنت علشان درجاتك بس بس بس نازله وتافخ خشمك ..
سلطان : ........... ليه ما أخذت نتيجتك ؟
رائد : لا بعدي ما أخذتها ...... بروح آخذها ألحين ........... ( وراح )
زياد : أرحبوووو هلاااا والله بسلطان شلونك ؟
سلطان : هلااا فيك ..
زياد : أفــاااا والله وش فيه الدافور زعلان ؟
سلطان : ما فيني شي ..
زياد : أكيد الدرجات نازله .. عطني شهادتك ... ( وأخذ شهادته )
زياد ( مطير عيونه ) : ألحين كل هالدرجات ومتضايق ؟؟؟ أنا ما جبت ربع اللي أنت جايبه !!
سلطان : أذكر الله لا تنظلني ..
زياد : لا اله الا الله .. لا تخاف عيني بارده ..
مرت فتره بسيطة ..
زياد : هذا رائد جاي ..
جاهم رائد يرقص ويطامر وفرحان !
سلطان : ها بشر نجحت ؟
رائد : أبششششششــــــرررررررك رسبت في 3 مـــــواد بـــــس ! هههههههااااي يا حـــظـــــــي
زياد : لا والله ؟ ومبسوط ؟ شوف اللي جنبك ( يقصد سلطان ) درجاته نازله بس وزعلان ! وأنت ياللي راسب قاعد ترقص ؟
رائد : أول مره أرسب في 3 بالعاده أكثر !! يالله يا ثقلكم شاركوني الفرحه !
زياد : يالله .. نرقص ؟
سلطان : والله رايقين !
رائد : وش متضايق عليه ؟ شوف لو ما غيرت عبوسك هذا ! بقص ذيلك سامع ؟؟
سلطان : قرد على غفله ؟
رائد : لا أشوف الثور أنسب لك ..
سلطان : ......... شكرا ..
رائد : سلطوني حياتي والله أمزح .. خلاص كفايه .. ما صارت درجات .. مكشر كأن عندك أحد ميت ..
سلطان : فال الله ولا فالك ..
رائد : هههه أضحك يالله أشوف ..
سلطان : ........ » ( ما عطاه وجه )
رائد : وبعدين معك يا دافــور ؟ ترى أهم شي درجات الآخره ..
سلطان : وأنت صادق والله .. بس نسبتي 97% أحسها شويه ..
رائد : يا ثـــور أحمد ربك في غيرك يتمنونها » ( ويأشر على نفسه )
سلطان : الحمد لله على كل حال ..
مرت فترة هدوء .....
رائد : هيه لحظه !!
سلطان + زياد : وشـــــو ؟
رائد : أنا ما ذاكرت رياضيات أبداااا الفصل هذا ولا جبت الكتاب معي ..
سلطان : أووووه ليييش ؟؟
رائد : تبي الهيئة تمسكني وتقولي أنت تتعلم طلاسم ? وسحر وبلاوي لا ياخوي ! متربي زين أنا
سلطان + زياد : هههههههههههههههههههه
يقصد »» ( " جا/جتا/ظا " .. إلخ )
في بيت أبو ريان ..
أبو ريان : هاااه بشر نجحت ؟
رائد ( واللي خايف من هالسؤال ) : أبوي أنت عارف يعني أول ثانوي وموادها كثيره وصعبه .. وخاصة هالعله الرياضيات يا ثقل دمها و......
كان بيكمل بس قاطعه أبو ريان وقال : قول أنك راسب ولا تقعد تفتح لي محاظرة ما لها أول ولا آخر .. الله يصلحك ويهديك
رائد : ياخي ما أحب الدرااااسة .. التعليم غصب هو ..؟
أبو ريان : ههه أي غصب ! ألا وين ريان ؟
رائد : أكيد في غرفته يعني وين بيكون ؟!! حشى يا كثر ما يقعد فيها لو أنها مسجد ما قعد هالكثر فيه ..
ريان : وانت وش عليييييك مني ؟ غرفتي وأتحكم فيها ناشبتلك هي ؟
رائد : بسم الله .. خرعتني ! » ( و بيرقعها ) هلا والله هلا بريون .. سبحاااان الله الطيب عند ذكره مثل ما يقولون ... !!!
ريان : أي أي حاول ترقعها يالمعفوص ! لكن أوريك بردها لك بس بعدين !
أبو ريان : هلا ريان حياااك ..
ريان : هلا أبوي شلونك ؟
أبو ريان : الحمد لله شخبارك وشخبار الشباب ؟
ريان : الحمد لله خالد مسافر دبي ! وفهد عنده دوره أسبوعين .. وسلطان نجح الحمد لله
رائد : مشاء الله تنفع تصير مذيع أخبار ! خخخخخ
ريان : يا ملغك ..
أبو ريان : أكيد سلطان بينجح شاطر ماشاء الله عليه .. مو مثل هالكسلان أخوك ..
رائد : لا عاد حرام عليك بس راسب في 3 مو كثيره .. بالعاده أرسب في 7 أو 5 أحمد ربك ..
ريان : ههههه
أبو ريان : الله يصلحك ..
رائد + ريان : آميـن
______________
رائد : أنت ألحين وش تبي راز عكرتك بيننا ؟ ضف قشك لو سمحت !
خالد : أفا والله أنا ألحين فعينك ضب ؟ بصراحه ما يليق علي !
رائد : أجل سحليه أهون ولا ؟
خالد ( يضربه ) : أقول لا يكثر ! رجال بطولي وعرضي تقولي ضب ! صدق ما عندك مذهب !
رائد : وش مذهبه ؟؟ مذهب أهل السنة والجماعه ؟؟ خخخخ
خالد : أنت ألحين ما عندك ألا الطنازه والتريقه ؟ غير الروتين !
رائد : يا عيني عالروتين ! أجل تبي مادتي الرجه ! وموضعها اللعب والفرفشه ؟؟
سلطان + رائد : ههههههههههه
خالد : أقول ..
رائد : سم طال عمرك !
خالد : جعل الله يسم عدوك ....... أطلع أحسن لي من القعده مع
" الأتراك " أمثالك ....
رائد ( انقهر ) : ...........
خالد ( يبتسم بمكر ) : وش فيك بلعت لسانك ؟
رائد : وش الله حادني أرد عليك ؟ ما أحب أحط عقلي بعقل بزر ( و يعطيه نظره قهر )
خالد قام بيطب عليه ..
بس رائد نحــــــــاش .. وقعدو يتلاحقون ..
دخلو الصاله ونط خالد فوق رائد ومسكه !
خالد : ألحيييييين أنا بزر يالتركي يا رويد ؟؟؟ شكلك اليوم بتطلع من بيتنا مـــــــذبوووووح !!!!
رائد : آآآآآآي أمي ألحقي علي خويلد بيذبحنــــي .. أبعد عني يا بـــزر ! ( مصمم أبو الشنبات خخخخ )

كرستـــاله
23-01-2010, 02:10 AM
تابع:::




خالد ( يعطيه كف ) : لو شفتك مره ثانيه تناديني كذا برتكب فيك جريمه .. سامع ؟!
سلطان : قوم أنت عنه ذبحته .. ترى أهله يبونه ..
خالد : مو شغلك يالملقوف أنقلع ..
رائد : قوم عني ..
خالد قام عنه .. ورائد قعد يناظره بنظره وراها شي .. وقال : يا بزر
ونحــــــــــــاش ..
خالد : هــيـــن يا رويد بردها لك ..
سلطان : أتحدااااك .. هذا مثل الذبانه ما يمديك تقربه ألا وهو منحاش ..
خالد : أسكت أنت مالك دخل !
سلطان : ان شاء الله .. بس أعطيك وجهه نظر ..
خالد : يا حليلك أنت مؤدب مو مثل هالبزر الملسون ..
رائد : أحترم نفسك .. أنت البزر ..
خالد : أسكت أحسن لي » ( فجأه طب خالد على رائد وربطه )
رائد : آآآآي فك أيدي والله يعوووور ..
خالد : تستاهل يالخايس ..
رائد : والله تعبت خلاص فكني ..
خالد : لو تموت ما راح أفكك ..
رائد : أحــــب راسك .. بس فكني ..
خالد : يالله » ( وفكه ) ..
رائد : يا بعدي والله » ( ويحب راسه )
خالد : غصبا عنك .. يالله قدامي أطلع ما نبي نشوف رقعة وجهك ..
رائد : بـــس ؟؟ أبشر من عنوني الثنتين ! وعلشانك برتز كل يوم عندكم ..
خالد : علشان أشوتك ..
أتصل أبو ريان على رائد ..
رائد : هلا
أبو ريان : هلا رائد أرجع البيت تأخرت ..
رائد : ان شاء الله ..
__________
بعد يومين ..
ريان : راااااائد وبعدين معك ؟ ليش حوست غرفتي كذا ؟ يالله أشوووف رتبها ..
رائد : ماني مرتبها ..
ريان : يا ثقل دمك ..
رائد : أقول ترى السكوت يمدحونه على السواريا أمثالك ..
ريان : شكرا ..
رائد : أفا عليييك لا شكر على واجب .. !!
ريان : رائد حبيبي عمري قلبي ليه سويت كذا ؟
رائد : هااااه ؟
ريان : يالأصقه أقول ليه سويت كذا علل ؟!
رائد : لا لا لا تقول علل ..
ريان : اجل وش أقول ؟
رائد : أكمل الفراغ .. هههههه
ريان : والله موسع صدرك .. أطلع برا خلاص أنا برتبها ..
رائد : بروح أنا للنادي ودي أتعلم السباحه !
ريان : روح .. بس فكني من شرك
رائد : مع السلامه .. نلتقي غدا أو الليلة على الهواء مباشره على قناة الأم بي سي ..
ريان : أقـــــول لا يكــثــــــر ! يا كثر هذرك ما يتعب لسانك ؟
رائد : لا أنا معاقبه هالأيام خخخ أقول بغيت شي قبل أطلع
ريان : أي أبي طلب واحد بس
رائد : آآآآمــــــــر تدلـــــــــــل ..
ريان : ورني عرض أكتافك
رائد : مالت عليك .. أطلع أحسن .. سلااام
ريان : هههه مع السلامه وأنتبه لنفسك ..
رائد : أن شاء الله ..
وفي هاليوم رائد قضاه في النادي مع خويه ( زياد ) وعمه سلطان ..
وريان راح لأعمامه ..
فهد : يا هلا والله بالغلا ريون كيفك
ريان : أهليييين هلا فيك والله الحمد لله أنا تمااااام أنت شخبارك علومك أن شاء الله زينه ؟
فهد : لا مو زينه نحول خخخخخ
ريان : ها ها ها ما تضحك .. يا سخفك !!
فهد : وش فيك أمزح .. ألا وين رائد ؟ ولا مطربق مع سليطين » سلطان
ريان : أي طالع مع سلطان .. وين خالد ؟
خالد : قول عمي خالد عمت عيون العدو أن شاء الله !
ريان : بسم الله الرحمن الرحيم من وين طلعت أنت ؟
خالد : أنا ! أبد طال عمرك طلعت من جحر الضب !!! من وين يعني أكيد من داخل !
ريان : هههههه لا بس خرعتني
فهد : ما ودك تدخل ؟ ما غير مرتز عند الباب تقول كاميرا !! أدخل أدخل ربي يصلحك أن شاء الله
ريان : يالله دخلنا حشى كليتوني
أبو محمد ( جدهم ) : هلا هلا بالطش والرش والبيض المفقش ! نورتو الدار يا بعدي
ريان : هلاااااا جدي شلووونك شخبار أن شاء الله بخييييير ؟
( حبه على راسه )
ابو محمد : والله بخير ونعمه أنتم وشلونكم عساكم مرتاحين وشخبار رائد وقلبه أن شاء الله أحسن
ريان : الحمد لله كلنا بخير وعافيه ورائد ما عليييه مشاء الله حصــان !
أبو محمد : قول مشاء الله .. ثمين تعطيه عين يتسدح بعدها ما عد يقوم !
ريان : أفاااا يا جدو لهالدرجة عيني حاره حرااااام عليك أهئ أهئ زعلت
أبو محمد : شوف الجدار قريب ويمدحونه
ريان + خالد + فهد : ههههههه
أبو محمد : الله يحفظكم ان شاء الله جميع !
الكل : آآآآآميـــــــــــــن
....... قعدو 3 ساعات كلها سوالف وضحك ومضارب وكل شي ..
بعدها رجع ريان للبيت ..
وراح يشوف رائد » ( حب يتطمن عليه )
دخل غرفة رائد وشاف الدنيا حووووسه .. كأنه داخل غرفة عزابيه .. الغرفة منقلبه فوق تحت !!!
دور على رائد وما حصله ..
فجأة .. طلع رائد من الحمام مسرع ( الله يكرمكم ) وأصطدم في ريان
رائد : بسم الله من وين طلعت لي ؟
ريان : من سابع أرض ! من وين يعني ؟
رائد : لا بس ليش جاي ؟ وكان عطيتني خبر قبل عشان أرتب الغرفة لسمو الأمير ريان .. خخخخ
ريان عطاه كف عالخفيف : بس بس بس تتريق أنت ووجهك ؟ هذي جزاتي جاي أتطمن عليك ؟
رائد : ياااااا بعد هالدنيا والله مشكوووووور أنا بخير » ( وحبه على راسه ) هاه رضيت ؟
ريان : ههههه أصلا زعلت عشان أرضى .. ههههه يا حبيلك ..
رائد : غصبا عنك تحبني خخخخ
ريان : أقول يالله بس ! صدق واثق من نفسك ..
رائد : واثق الخطى ! يمشي ملكا !!
ريان : لا يكثر بس .. وتصبح على خير .. ولا تنسى علاجك ..
رائد : أن شاء الله .. وأنت من أهل الخير
من باكر العصر ..
رائد يطالع التلفزيون وريان معه ..
ومندمجين مع البرنامج ..
......... : شوي شوي لا تدخلون في الشاشه !
رائد + ريان : ............ » ( الحبايب رايحين فيها ... مندمجين وبقوه )
........ : هــــــــــــــيــــــــــــــه يا عالم يا هووووه من ساعه وأنا أهذر على نفسي ومسوين أكبر تطنيــــــش ؟؟!
رائد : سليطين شوي شوي خلنا مع البرنامج حسافه يفوتنا ؟
سلطان : يا عمي روووح أي برنامج وأي بطيخ ! من ساعه وأنا جاي ولا فكرتو حتى تستقبلوني ؟ خوش تربيه والله ؟!
ريان : هلا سلطان متى جيت ؟
سلطان : خيــــــــر ؟؟ أصغر عيالك أنا ؟؟ قول عمي سلطان خلاااااص ؟
ريان : بعد ما بقى ألا أنت يالبزر المنتف أناديك عمي !!
سلطان أو سليطين يخب عليك !
سلطان : بـــــزر فعينك أنا رجــــال
ريان : أي رجال تستخف دمك أنت ! بعد أنا رجال نشمي وأنا رجال سنع ! وفي الأخير يطلع لنا بزر حتى الشارب ما طلع له !
سلطان : تتريق أنت وخشتك يا دب
ريان : لا ما أتريق بس أستهبل هع هع
سلطان : أقول أسكت صدق أنت ثرثار
ريان طنش وكمل البرنامج ويقول في نفسه ( بزر ما بعد طلع من أرضه ) خخخ
سلطان : وش فيك سكت أنربط لسانك ؟
ريان : إذا كان الكلام من فضه ؟ فالسكوت من ذهب !
سلطان : أحــــــلى مانت سهل والله صرت تتكلم بالأمثال ؟؟
ريان ( وهو يناظر السقف ) : يقولون أن البزران ما عليهم شرهه !
سلطان : تابع برنامجك وأنت ساكت
أهئ أهئ ضيف وتستقبلوني أستقبال زفت ! لا حتى الضيافه ما ضيفوني ! تحسبوني جني ؟
رائد : لا شيفه هع هع هع
سلطان : أنت آخر من يتكلم أوكي؟
رائد : أحلى ! بعد صرت تتكلم عنقريزي ! أقصد أنقليزي ! مانت سهل والله !
سلطان : أي شقالولك قروي ؟
ريان : لا حوطي خخخخ
سلطان : أنت ألحين وش تبي ! ضف شوشتك تراك جالس بحلقي
ريان : هههههه خلااااص شخبارك حبيبي ؟
سلطان : لا لا لا ما أتحمل أنا الكلمات الحلوة .. ترى بذوووب !!
وبعدين صباح الليل توك تسألني عن
أخباري ؟
رائد : الله أكبر ! تذوب على كلمة حبيبي ؟ لو أنك بنت ما قلنا شي !!
ريان : رائد أسكت ! وبعدين يا سلطون كنا نمزح معك ! ألا أخبارك وأخبار الوالد والوالده والشباب ؟
سلطان : والله أخبارنا أخبار خير وبركه
رائد : أخبار ولا أهم الأنباء ؟ خخخخ وبعدين لحظه ! ريان سألك عن أخباركم .. ما قال أن فيه أمطار نازله علشان تقول خير وبركه !! ههههههه ..
سلطان : هاهاهاها ما تضحك ! وبعدين أنت قاعد تتابع البرنامج وذاب أذنك علينا ؟
رائد : عض على شحمه وأسكت !
سلطان : ما بسكت عنااااااد
رائد : شوف بتعاند أطلع برا واللي يرحم والديك
سلطان : طرده يعني ؟
رائد : أفهمها مثل ما تبي
سلطان : طــــــيــــــــب .. سلاااااام
وقام سلطان وكان بيطلع ومسكه رائد مع ثوبه وسحبه
رائد : لحظه لحظه هيييه وييين مدرعم على الله أصبر أصبر ! حتى المزح ما تتحمله !
سلطان : أي عارف بس كنت بطلع أشرب مويه
رائد : أييييه بتشرب مووويــــه ؟ أجل ضف خشتك !
سلطان : وبـــــعــــــديــــــن ؟؟
رائد : بعدين ولا قبلين روح أشرب مويه قبل لا أنشف ريقك ألحين
سلطان : أصلا أبطلع بدون ما أشاورك !
رائد : تقلع ..
سلطان رجع ..
سلطان : أقول رااائد ..
رائد : قول ..
سلطان : خالد في البيت ألحين وناااايم .. لأنه مواصل من أمس ! وش رايك نروح نخرب عليه ؟ والله وناااااسه ..
رائد : علشااان يعلقني في مروحة غرفته !!
سلطان : لا وش مروحته بعد أنت ؟ خلنا نخرب عليه ......
قاطعه رائد : ونهرب ؟؟!!
سلطان : أحسنـــــت إجابه موفقه .. !
رائد : أحم شكرا ..
ريان : شكلكم ماخذين مقلب في أعماركم !! وش رايكم تضفون وجيهكم لأني بكمل البرنامج ..
سلطان : لا صارت الجلسه تحت أمرك أطردنا مثل ما تبي !
ريان : الله يخليكم تقلعو ..
رائد : أبشر ! من عيوني .. كم ريون عندي أنا ؟!
ريان : عشره ! ومشكور على الإطراء الحلو ... وتقلعو ..
راح رائد لبيت أعمامه مع سلطان ..
ورااااحو سيــدا .. لغرفة خالد ..
رائد : يا ويــلــي !! أيــش الفوضى هذي ؟
سلطان : أي عادي ..... شوف شوف شكل خالد وهو نايم معفوووس هههه ..
رائد : ناظر بس وين كرعانه فيه .. ههههه .... خويلد قوم معفس سريرك تعفيس .. اللي بيشوفك بيقول فاتح ساحة تفحيط فيه ! خخخخ ..
خالد : أوفففففف بــــــــــــــرا ..
رائد : برا ولا بحرا ولا جوا خخخخ قوم قووووم يكفي نوم ..
خالد : ........... ( يشخر الحبيب )
سلطان : ههههه ما عطاك وجه ..
رائد : قوم يالدب شوف وش مسوي بنفسك !!! عافس الدنيا ! شوف رجليك موزعه في السرير خخخخ .. ما صاااارت مســوي توزيع خيري لـهـا ؟؟
هههههه
سلطان : أقول أهل الحاره سمعوك واهو ما سمعك هع هع ..
رائد : خــــــــــــالـــــــــــد !!!
خالد : جعلك السم اللي يسمك ان شاء الله !! خييييير وش تبي ؟
رائد : لااااا تدعي علي يا زفــــت ..
خالد : رويد لو ما رحت يا ويلك .. أنت ما تقدر أحد تعبان ومحتاج لراحه ..
رائد : آســـف بس سلطان يقول أبي أزعجك ... هاوشه » ( ونحاش رائد )
خالد : طيب يا السلطه أنا أوريك !
سلطان : سلطه في عينك ! أنا سلطان !
خالد : لا والله ؟ تصدق توي أدري أن أسمك سلطان ..
سلطان : بلا هذره زايده .. وقوم يالله ..
قام خالد بيلحق سلطان ... بس سلطان نحاااش .. وخالد قفل الباب وكمل نومته ..
____________
أنتهى هاليوم بسلااااام
____________
بعدها بيوم ...
قام ريان الساعه 9 الصباح وكان عنده موعــد ( أسنان ) راح بدري ..
وأول ما رجع شاف أبوه مرتبك ويروح في الصاله ويجي .. ما يثبت في مكانه ! وكان خايف + معصب + مرتبك + متوتر !
ريان ( بخوف ) : أبوي وش فيك عسى ما شــر فيه شي صاير ؟
أبو ريان : أخووووك أخووووك هاللي ما يستحي منزل سمعتي للأرض ؟؟؟؟؟؟؟ حسبي الله عليه من ولد حسبي الله عليــــــــه
ريان : رائد ؟؟؟ أبوووي لا تدعي على رائد هذا ولدك !!!!
وش صاير فــــهــــمـــنـــي ?
أبو ريان ( بصوت عالي مهدج ) : رائد أخوك قبل 3 أيام كان طالع مع أخوياه ! وكانو يمارسون أشيــــــااااء محرمه !!!!!!!! وما تبيني أدعي عليه
؟؟؟؟ يااااااااا حسافة الوقت اللي ربيتك فيه يا راااائد حسبي الله ونعم الوكيل .. حسبي الله ونعم الوكيـــــل . . .
ريان وقف منصــــدم ! معقووووله رااااااااائــــد يسوي كذاااا ! معقــــوووول ؟؟؟
والمسكين رائد كان نايم مرتااااح ما يدري وش صاير بالبيت !
قام وكأنه حاس بشي صاير !! غسل وجهه وكان بيطلع من غرفته ألا ويلاقي أبوه قدام وجهه !!
رائد ( ببراءة ) : هلا أبوي صباح الخير ..
أبو ريان ( بصوت عالي ) : أنت ما تستحي على وجهــك ؟؟ هاه ؟؟؟ وش هاللي سويته لا بارك الله فيــــك ؟؟؟
وين راحت تربيتي فيك ؟ رد علـــــــــي »» ( قالها بصوت عالي خلى رائد ينتفض )
رائد : أبوووي وش صاير وش انا مسوي ؟! ما سويت شي والله ........
وقبل ما يكمل كلامه أبو ريان مسكه بقوووة وقعد يضرب فيه ضررررب !
ويقول : يعني مصمم ؟!! ما تبي تعترف بعمايلك السوداء اللي أنت مسويها هـــــــــاااااه ؟؟؟؟
رائد ( من بين دموعه وآلامه ) : أبوووووي وووووالله ما سويت شي وش فيـــــــــك علي حرااااام عليييييييك لا تظلمني !
أبو ريان : يا حيوااااااان لا تحلف كذب فـــاهـــم ! ! ! !
ودز رائد عالجدار وطلع من فمه وخشمه دم من قوة الضربه !!
وقعد يضرب ويضرب ضرب مبرح !
وبعدها رماه بقوووووة عالأرض وطلع ..
وترك رائد المسكين في حاله يرثى لها ... كله دموووع ودم .....
__________
دخل أبو ريان الصاله وكان فيها ريان اللي من سمع الخبر وهو منصدم ! ومو مصدق أبددددا يحس أخوووه بريييييئ !
أبو ريان : الله لا يبارك فيه
ريان ( بخوف ) : أبــوي وش سويت ؟
أبو ريان : وش سويت يعني ! أكيد ضربته ! لكن ما راح أخليه !
لأني تعبت الحين
بكرا بوريه الشغل زيـــــــــن !
........... وطلع
أما ريان خاااااف على أخوه ( أكيد أبوي ضربه ضرب قوي ! الله يعينك يا رائد ! قلبي يتقطع عليك )
ريان بعد ما عرف أن أبوه طلع من البيت ركض لغرفه رائد !
وهو كان رايح لغرفة رائد جاه أتصال .... وكان المتصل ( رائد )
رد على طــــــــــول ......
ريان : رائـــــــــــــــــــــــــــد
رائد : ..................
ريان : ألــــــــوووو رااااااائـــــــــــد تسمعني ؟
رائد : ................
ريان قفل الجوال وراح طيراااان لرائد ...
فتح باب غرفته بشويش ..
ولمح رائد .......
دخل ريان .. وشاف رائد .. وليييته ما شافه .. كان مسند راسه على السرير .. ووجهه ملطخ بالدم .. وماسك على قلبه .. وينتفض .. ويتنفس بصعوبه ..
ريان : رائد ؟
رائد ( بكلام متقطع ) : ر ر يـ ـا ان
ريان : رائد ياخــوي وش أنت مسوي ؟
رائد : و و والـ ـ ـ ـلـ ــ ـه مـ ما ما سويـ ــت شي واللـ ـه
ريان كان خااااايف على أخوه وكان بيمسك رائد ! بس رائد زادت نفاضته وحظن نفسه وقال بصوت يقطع القلب : لا لا لا ريـ ــ ـان لـ لا تضربني
تكفـ ـى لا تضربني
( وشهق ) حرام عليـ ــ ـكم و و والـ ـلـ ـ ـه ما س س سويـــت شي ( وشهق مره ثانيه )
ريان نزلت دموعه غصبا عنه ! حس ببراءة أخوه
قرب ريان عند رائد وقاله : رائد حبيبي خلاص أنا مصدقك بس كافي دموع خلاص قطعت قلبي عليــــك !
رائد ( وهو ماسك قلبه ) : آآآآآه قلـ ــ ـبي قلبي يعو و و رنــ ــي رياااااان آآآآآآآآآآه آآآآه
ريان ما تحمل أخذ رائد وضمه لصدره ...
وقعد يقرى عليه ... إلى ما حس ريان بخدور رائد ! وحس بجسمه حااااار ...
رفع رائد عن صدره وشافه كأنه نايم .. وخاف ريان لا يكون صار شي لرائد ..
ناداه : رائد ..
رائد فتح عيونه على خفيف وغمضها مره ثانيه !
ريان في هاللحظه أرتااااااح .. لأن رائد نام ..
وشاله وسدحه على سريره ..
ورن جوال ريان ..
شاف المتصل ( أبوه )
وخاف بس رد عليه
ريان : هلا أبوي ..
أبو ريان : هلا ريان .. رائد طلع من غرفته ؟
ريان : لا نايم الأن
أبو ريان : أسمع يا ريان أشوفك داخل عنده يا ويلك مني فاهم ؟
ريان : وليش أدخل عنده ؟
أبو ريان : المهم لا يطلع من الغرفة ولوتقفل عليه يكون أحسن
ريان : أبوي أنت ناسي أن رائد فيه القلب وما يتحمل ؟
أبو ريان : خله ياخذ جزاه على هاللي سواه سود وجيهنا الله يسود وجهه !
ريان : طيب وش دراك عنه ؟
أبو ريان : بعدين بخبرك .. يالله مع السلامه .. ريان سكر جواله وألتفت على رائد اللي نايم بتعب ووجهه كله دم !
جاب ريان مناديل ومويه .. ومسح وجه رائد ونظفه .. وكان رائد ناااايم ما حس بريان وهو ينظفه ! من التعب !
طلع ريان .. وكله تساؤلات .. وتفكير .. وحيره .. وأستغراب .. وفوق كل هذا خوفه على صحة أخوه ..
قعد في الصاله .. وبعد ربع ساعه دخل عليه أبوه ..
ريان : هلا أبوي .. يالله يممكن تقولي وش سمعت بالظبط ؟!
أبو ريان : يا ريان اليوم في صلاة الفجر جاني أبو سالم جارنا .. وقالي أنه قبل 3 أيام شاف رائد وربعه مع بعض ويمارسون شي محرم .. وهو شافهم بعيونه
.... أنا متأكد من تربيتي لرائد .. ليش سوا كذا ؟!
ريان ( بعصبيه ) : أبـــوي أنت عارف أن أبو سالم هذا من أكبر الحقودين علينا هنا !! وأكثر شي حاقد على رائد ! كيف صدقت كلامه على طول ؟؟ تشك
في ولد وتضربه وأنت ما تدري إذا كان الخبر صح أو غلط ؟؟؟؟
أبو ريان : وإذا كان صح ؟ وأبو سالم شايفه بعيونه !
ريان : أنت سبق وقلت أنك مربي رائد تربيه زينه ! كيف تشك فيه ورائد ما يداني الأشياء هذي ودوم يحاربها !!!
أبو ريان : الدنيا تتقلب يا ريان ..
ريان : أبوووي طيب وش اللي يثبت أن أبو سالم هالحاقد شاف رائد ؟
أبو ريان : أهو حلف لي !
ريان : أبوي في هالزمن ما تدري إذا الناس حلفو .. هم صادقين ولا كاذبين !
أبو ريان : الله يعين .. الأيام الجايه بتكشف لنا الحقيقه ان شاء الله ..
ريان : لو كان رائد بريئ وش تسوي ؟!
أبو ريان : ...............
ريان : أبوي أكلمك ..
أبو ريان : الله المستعان .. أمك عرفت ؟
ريان : لا ..
أبو ريان : أجل بروح أخبرها ..

أذن الظهر .. وقام أبو ريان وراح لرائد ..
أبو ريان ( بعصبيه + صوت عالي ) : رائد قوم صلاة الظهر ..
رائد أنتفض من صوت أبوه ..
رائد ( بتعب ) : ان شاء الله
أبو ريان : أبجيك بعد الصلاة أبشوفك قايم .. تسمع ؟
رائد ( وهو ماسك صدره ) : ان شاء الله
أبو ريان : وين جوالك ومفتاح السياره جيبها !
رائد : هذي هي » ( ويقوم بتعب وياخذ الجوال والمفتاح ويعطيها أبوه )
أبو ريان ( بنفس النبره ) : لا تنسى الصلاة ........ وطلع ...
رائد خلاااااص انهار ما قدر يتحمل .. ( أنا وش سويت يابوي ؟ ليش تضربني بدون سبب ! ما أذكر أني سويت شي غلط ! وش صاير ؟ ليش يعاملني كذا ؟
ليه ضربني ؟ ليه ما قالي شي ؟ حرااام عليكم والله حرااام ! ليش عذبتني يابــــووووي ليـــــش ؟ ) » ونزلت دمعه حااااره على خده ... مسحها
على طول .. وقام علشان يصلي ..
توضا وصلى .. ورجع قعد على سريره .. وينتظر بخوف وش مخبي له الزمن من مصايب ..
خلصو الصلاة .. ورجع البيت أبو ريان .. ودخل على رائد بعنف !
شاف رائد مسند راسه على سريره ووجهه منقلب أسود وتعباااان .. ويطالع في أبوه بخوف ..
أبو ريان حن قلبه على رائد لأن شكله بريئ ..
أبو ريان ( يحاول يهدي نفسه ) : ممكن أعرف ليش سويت كذا ؟
رائد : أبوي وش فيه وش صاير ؟ وش أنت سامع عني ؟ أنا ما سويت شي ..
أبو ريان : يعني ما تبي تعترف وتتصنع البراءه ؟
رائد : طيب قولي وش أنت سامع ! وأحلف لك برب الكعبه أن إذا كان كلامك صحيح أبعترف !
أبو ريان : ........... » ( قال السالفه لرائد )
رائد : والله حرام عليك أنا ما سويت كذا ؟ وقبل 3 أيام كان صدري تعبان وقاعد في البيت .. حتى أسأل ريان ..
أبو ريان : لا تحلف ..
رائد : بس أنا صادق والله
أبو ريان ( أنفجر فجأة ) : قلت لك لا تحلــــف ! ما تفهم ؟ ولا تسوي نفسك ما تعرف ! أنا ماني غبي أصدقك على طـــــول !
رائد : أبوي ما في شي يثبت أنا ما أحب هالأشياء .. والكل يشهد علي .. وأنت عارفني زيــن
أبو ريان : لا تحاول تبرر .. أبو سالم شافك بعيونه ..
رائد : أبوي هذا يكرهني تعرف كيف يكرهني ؟؟ ما يطيق شوفتي بعيشة الله ! وحاقد علي لأن ولده متضارب معي وتدخلت الشرطه ! وسجنت ولده كم يوم !
وأنت عارف السالفة ما يحتاج أعيدها ! وبعدين أنا ما شفته من شهر تقريبا ؟
أبو ريان : بــــــس ولا كلمة !
رائد : أبوي لا تظلمنـــــي !
أبو ريان ( عصب ) : أنت ما تسمع ؟
وقام وهجم على رائد وضرب فيه ضرب ما صار ...
ريان كان قريب وسمع رائد يتألم ويصارخ !! وتدخل ومسك أبوووه لأنه كان بيذبح رائد ..
أبو ريان : ريان أبعد عني قبل لا يجيك شي ما تتوقعه !!!
ريان : أبووووي أنت ناوي تقتل رائد ؟ حراااام عليك ذبحته !
أبو ريان كان بيرد .. بس سكت .... لأنه شاف أم ريان واقفه عند الباب وكلها دمـــــوع ..
ريان ترك أبوه وراح لرائد وقعد يهزه ويكلمه ويناديه .... لكن رائد .. لا حياة لم تنادي ....... فقد وعيه من قوة الضرب وهو أصلا ضعيف زي الريشه
ما يتحمل ..
أم ريان رااااحت لولدها وتحاول توعيه ..
أم ريان ( وكلها دموع ) : رائد رائد رائد رد علي .. رائد حبيبي رد علي .. قوووم يا ريان ود أخوك المستشفى قوم ..
أبو ريان : مستشفــــى ما فيه !!
أم ريان : أنت حراااام عليك بتذبح ولدي ؟
أبو ريان : ولدك هذا أنتي عارفه وش مسوي !!
أم ريان : لا !! مستحيل رائد يسوي كذا مستحيـــــل .. هذا ولدي جنيني وأحس أنه بريئ .. وقلبي يقول كذا ..
أبو ريان : .........
أم ريان : ريان وش تنتظر ؟ قوم ود أخـــــــووووك ..
ريان كان يحاول يوعي رائد بس ما في فايده ..
ألتفت على أبوه ينتظر رده : ...........
أبو ريان : ما في مستشفى
أم ريان ( أنفجرت في الصياح ) : حرااام عليك لا تحرمني من ولدي .. لا تحرمني منه .. إذا كنت ما تبيه أنا أبيه .. ما عندي ألا أهو وريان وبتحرمني منه
حراااام عليك .. ورائد بيروح المستشفى ألحين ..
أبو ريان ( لف وجهه لأنه ما يحب يشوف الدموع » ويضعف ) : ما فيه مستشفى .. ولو شفتكم مودينه يا ويلكم تفهموووون ..... » وطلع
أم ريان ضمت ولدها رائد وأهي تصيييح وريان كان ماسك راسه ... يحس راسه بينفجر .. قام وآخذ رائد من أمه وقال لها : خلاص يا امي أنا بعالج أخوي ..
أم ريان : يا ريان يمكن صار فيه شي .. أنت عارف مرضه
ريان : لا ان شاء الله أنا بحاول أوعيه .. لا يضيق صدرك ..
ريان اخذ أخوه وعالج جروحه .. لكن ........... ما قدر يوعيه ..
أم ريان كانت قاعده عند رائد وضامته وتصيح ...
أذن العصر ..
ودخل أبو ريان البيت وتوجهه لغرفة رائد .....
وشاف أم ريان قاعده تقرا عليه ..
أبو ريان : ممكن أعرف أنتي ليه قاعده هنا
أم ريان : قاعده عند ولدي .. وما راح أخليك تلمسه ..
أبو ريان : لا تحديني أسوي شي أنتي بتندمين عليه ..
أم ريان : سو اللي تبي .. بس لا تضرب رائد ..
أبو ريان ( يناظرها بغضب ) : .........
رائد ( وعى وقال بصوت رايح ) : أمي روحي لا تخلي أبوي يغضب عليك ..
أم ريان فرحت لأن رائد صحى ..
أم ريان : هلا حبيبي أنت صحيت الحمد لله والشكر لك يا ربي ... يا قلبي بسم الله عليك .. لا تخاف أبوك ما يقدر يلمسك وأنا موجوده ..
رائد ما يقدر يتكلم .. لأن جسمه كأنه متكسر ويعوره بالحيل ..
أبو ريان : صليت ؟؟
أم ريان : شلون تبيه يصلي ويقوم وأنت مكسر ضلوعه ..
أبو ريان : هدى ! أنا أكلم رائد !!
رائد ( يفك أمه ) : روحي أنا بخير
أم ريان : لا يا ولدي قلبي ما يطاوعني أخليك لحالك ..
رائد : أمي علشان أبوي لا يغضب عليك .. مابي يصير لك شي بسببي ..
أم ريان : رااائد لا ! أنا يضربني عادي ! لو يبغى خله يذبحني !! بس ما يلمسك أنت ..
رائد حس بتعب فظييييع وسكت .. ويطالع أبوه بحزن ...
أبو ريان : ما ودك تصلي ..
رائد ( بصعوبه يتكلم ) : مـ مـ ـاقدر
أبو ريان : يعني تبيني أعلمك شلـــــــون ؟؟ » وأتجه له وكان بيمسكه ..
بس أم ريان مسكته : والله ما تلمسه هذا أنا حلفت .. وأن لمسته والله راح تشوف مني تعامل ثاني معك ...
أبو ريان : وان شاء الصلاة يتركها ؟
أم ريان : أنا بساعده .. بس أنت روووح .. خليت رائد يعيش في رعب بسببك !!
أبو ريان طلع ...
أم ريان حاولت تساعد رائد اللي ما قدر حتى يوقف على رجله ..
بس أعانه ربه ..
عند الأعمام اللي لاهين ما يدرون وش صاير في بيت أخوهم .. !
سلطان : خويلد أمس رائد مكلمني وقايل أنه بيجي يتغدى .. وما جا ألحين الساعه 2 ؟؟
خالد : أولا وش أسمي الأصلي ؟
سلطان : لاحوووول هاااه خالد بس جاوبني ..
خالد : والله مادري ليش أعلم الغيب أنا ؟
فهد : لا صدق أتصل برائد ومقفل ! وريان مثله ! ومحمد ما يرد !
سلطان : الله يستر لا يكون صاير شي كايد ..
خالد : فال الله ولا فالك يا خوي
فهد : كل غايب وعذره معه ..
سلطان : ياااااخي قلبي ناغزني ! أحس في شي صاير ..
خالد : يا خوي والله خليتني أشك ..
فهد : بتصل بمحمد وأن شاء الله يرد ..
سلطان : رد لنا خبر وطمنا !
فهد : ان شاء الله
فهد يتصل ويتصل على محمد ألين رد ..
فهد : السلااااام عليكم ..
أبو ريان : وعليكم السلام .. هلا فهد شلونك ؟
فهد : والله تمااااام أنتم علومكم أخباركم ؟
أبو ريان : ..........
فهد : محمد وين رحت ؟
أبو ريان : لا معك معك .. هاه شخبار الوالد والوالده وخالد وسلطان ان شاء الله بخير ؟؟
فهد : الحمد لله بخير .. شخبار رائد وريان ؟
أبو ريان : بخير ..
فهد : وش فيهم ريان ورائد مقفلين جوالاتهم ؟
أبو ريان : وش عرفني !
فهد : وش فيك مالك نفس تتكلم ! ورائد أمس مكلمنا وقال أنه بيجي يتغدى ! وألحين الساعه ثنتين .. ولا جا ليه ؟
أبو ريان : أنا مانعه !
فهد ( مصدوم ) : ليييــــــــه ؟؟
أبو ريان : تعالو بكرا العصر لبيتنا .. وبقولكم ليه !
فهد ( انقبض قلبه ) : في شي صايــــر ؟
أبو ريان : إذا جيتو بتعرفون ..
فهد : شي كــــايــــد ؟؟؟
أبو ريان : تراااك لجيتني !! إذا جيتو بتعرفون خلاص يكفي زن !!!
فهد : السموحه منك بس أقلقتني !
أبو ريان : يالله ما أطول عليك ..
فهد : مع السلامه وسلم عالجميع ..
أبو ريان : الله يسلمك .. ويبلغ ان شاء الله ..
من بكرا العصر ..
سلطان ( معصب ) : محمــــــــــد !! وش هالعقليه عندك ؟؟ لهالدرجه تشك في ولدك ؟ وتصدق الناس الكذابه ؟؟؟
أبو ريان : سلطان قصر صوتك على اللي أكبر منك ..
سلطان : قولي ليش تشك في رائد كذا ليــــش ؟
أبو ريان : نزل سمعتي للأرض .. صرت شبه مهيون عند الناس !!
خالد : طيب ليش ما سألته يمكن يعترف ! وأنا أعرف رائد في الأشياء مثل هذي يكون صريح ويتكلم من جد ويعترف ..
أبو ريان : وهو أنكر الشي هذا !
سلطان : يعني أكيد رائد بريئ ؟
( فجأه تغيرت ملامح سلطان ) وقال : لا يكون سويت فيه شي ؟!
أبو ريان : .............
سلطان : رد علـــــــــــــــي أكلم جدااار ؟!!!
أبو ريان : أي .. ضربته !
سلطان + خالد + فهد : ايــــــــش ؟
أبو ريان : مثل ما سمعتو ..
سلطان ( بعصبيه + صوت عالي ) : الله يــــاخـــذك وياخذ أشكالك .. يا أمعـــه ! تصدق كلااام الناس !! لاااا وما لقيت تصدق غير أبو سالم هالنذل
الخسيس !!
أبو ريان : سلطان أحترم نفسك !!!
سلطان ما عبره .. مشى بخطوات سريعه لغرفة رائد .. ولحقه فهد .. وبعده خالد ..
فتح الباب على عجل ....
سلطان : رائـــــــــــد ؟
رائد كان قاعد عند " البلكونه " وسرحاااان ... بعد ما ناداه سلطان ألتفت بحركه سريعه ... ( لأنه صار يخاف من أي صوت بسبب أبوه )
سلطان : رائد .. ( شهق لما شاف وجه رائد .. كيف متأثر من الضرب ومبين عليه الهلك والتعب الشديد ! )
رائد : سلطـــــان ؟!؟! ( وقام رائد بسرعه وحظن سلطــــان بشوق ، وبأستغاثه .. وكل شي .. )
سلطان : مستحيل أصدق اللي يقولونه .. أكيد ما سويت هالشي هذا .. أنا متأكد .. أخوي وأكثر من أخوي وأعرفك زين ..
رائد : والله أني ما سويت شي والله .. أرجوك يا سلطان لا تصدقهم وتروح وتخليني لحالي ..
سلطان : لا لا تخاف ( وبتردد ) ضربك بقوة ؟
رائد ( أبتعد عن سلطان ) : كسرني ..
سلطان ( بتسرع وبقهر ) : النذل الخسيس البايخ !! يصدق كلام الناس ويكذبك ويظلمك .. بالله أي أبو هـذا ؟
رائد : سلطان لا تقول على أبوي كذا !!
........ : وتدافع عن أبوك رغم كل اللي سواه فيك ؟ هذا العشم والله أنك أصيل يا ولد أخوي ..
ألتفت رائد لمصدر الصوت وشافه .. خالد ..
رائد : خالد ؟ أرجوك يا خالد لا تصدقهم ! أنا مظلوم .. وربي يشهد علي !
خالد : رائد مهما كان الأنسان مو معصوم عن الغلط .. وكل ابن آدم خطاء ..
رائد : افهم من كلامك أنك مكذبني ؟
خالد : لا يا قلبي .. في رابع المستحيلات أني أصدق مثل هالكلام .... وفي مين ؟ ولد أخوي رائد حبيبي ... لا ما أصدق ..
رائد أرتاااح وابتسم ابتسامه غصبا عنه ..
فهد كان متابع هالفصل كله بدون أي كلمه ..
رائد ( بنظرات تعبانه ) : فهد أنت مصدقهم ؟
فهد : أكيد لا ! والسالفه أحسها شوي حساسه ..
رائد نزل راسه .. وش يقول ؟ ما عنده كلام أو أحد يثبت له براءته !
خالد أتجه لرائد ومسك ذقنه ورفع راسه ..
وقال بإبتسامه : كلنا معك يالغالي لا يضيق صدرك ..
قام رائد : مشكورين .. والله يحفظكم ..
ريان : هلا باللي جانا ..
خالد : أهلين هلا وغلا ريان شلونك ؟
ريان : بخير .. ( ويشوف رائد ) هاه حبيبي شلونك ألحين ان شاء الله أحسن ؟
رائد : الحمد لله ..
فهد : إذا تبي ترتاح عادي أطردنا ما فيها شي مسموح لك ( يحاول يلطف الجو شوي )
رائد : البيت بيتكم ..
ريان أشر عليهم يطلعون وطلعو ألا سلطان اللي بقى مع رائد ..
سلطان : تبي شي ؟ محتاج شي ؟
رائد : أبي شي واحد بــــــس !
سلطان : يالله آمر وش هو ؟
رائد : أبي أبوي يعفو عني ويسامحني .. ومابي شي من الدنيا غير هالشي هذا ؟ وهو أمنيتي وأتمنى أنها تتحقق ..
سلطان : الله يحقق لك مرادك .. وأصبر وأنا أخوك .. الصبر زين .. وإذا كنت متأكد من براءتك .. خلاص لا تشيل هم .. أنت واثق من نفسك ..
رائد : الله المستعان ..
سلطان : الله يعينك ..
___________
طبعا أبو سالم رجل من أعظم الحقاد .. وكان يحقد رائد والوسط اللي يعيش فيه .. من سعاده وغنى .. وخصوصا الراحة النفسية ! وأبو سالم فقير على قد حاله
.. ومادري ليه من بد العالم حاقد على رائد بالذاااات »» ( يا عمري عمره والله ينرحم )
طبعا أهو ما قال الكلام لأبو ريان ألا لأنه تقريبا أنتقام لولده وبسبب الغيره من رائد » ( تخيلو رجال بطول وعرض يغار ؟! ) » اللهم إنا نحمدك ونشكرك على
نعمة العقل !!!
_______________

رائد اليوم اللي بعده خلاااااص ماااااااتحمل .. يحس روحـه بتطلـــع من التعب والمرض .. ونفسيته بالمره تعبانه ومأثره فيه بكثييير !

طلع من غرفته على أمل أن أبوه ما يشوفه ويحصل ريان علشان يساعده ..
ولحسن حظه كان أبوه نايم .. وتسحب لغرفة ريان ..
وفتح الباب .. وشاف ريان يكتب ومندمج ..
رائد ( بصعوبه ) : ريــــــان تعااااال بمـــــوووت ..
ريان ( رفع راسه وأنصعق من شكل رائد !! كان وجهه أسود على أحمر على أزرق .. وتحت عيونه أسووود .. وشعره مبهدل .. وحالته حاااله ) : راااائد ؟؟
رائد ( يأشر له علشان يجي يساعده ! ما قدر يتكلم ! أنربط لسانه ) : ...........
ريان ركض لرائد .... ويومه وصل عنده .. طـــااااح عالأرض ..
ريان : رااااااائــــــــــد !!!
رائد : ريان أحس قلبي بينفجر .. وفقد وعيه ...
ريان علشان ما يحس أبوه .. وقام وسحب رائد .. ونزله مع مصعد البيت " اللفت " .. وركبه السياره .. وطاااار طيــــراااان للمستشفى ...
دخلو رائد لمعالجته ... وريان قعد ينتظر بخوف ..
وفكر يتصل في أبوه ..
ريان : هلا أبوي ؟
أبو ريان : هلا ريان ؟ وش عندك ؟
ريان : أأ أ أ أبوي .. رائد بالمستشفى الأن ..
أبو ريان ( فز من مكانه ) : وش فيــــــــه ؟!
ريان : مـــاااادري .. توني جايبه ..
أبو ريان : طيب أنا جااااي .. سلام
.............
أبو ريان كان في الليله الماضيه داخل على رائد .. وبعد ما قرب عنده .. سمع رائد يتكلم ... واستغرب ! فتح الأنوار ! وشاف رائد غرقاااان في نومته
.. بس ! ! !
كان يتكلم !
رائد : أنا مظلوم يابوي .. ليه تضربني ؟ والله مظلوم » ( حزت في خاطر أبو ريان هالكلمات اللي يقولها .. كان يقولها وهو نايم ! )
من بعدها خف غضبه شوي .. وحس أنه بريئ .. بس وش اللي بيقنعه ؟!
دخل المستشفى .. وشاف ريان ..
أبو ريان : هاه وش علومه ؟
ريان : ماااادري ..
وطلع الدكتور ..
أبو ريان : وش فيه يا دكتور ؟
الدكتور : الولد قلبه تعبان بالمــــره ويحتاااج عمليه بأسرع وقت ممكن ..
ريان ( شهق ) : عــــمـــلــــيــــة ؟؟
الدكتور هز راسه بــ ( نعم )
أبو ريان : طيب وش تنتظرون ؟
الدكتور : لازم نعرف راي ولي أمره مو نسويها علـى طــول ..
أبو ريان : طيب سووها بسرعه ..
الدكتور : تعال معي المكتب .. علشان توقع ..
ريان كااان مستغـــــــرب .. ليش هالأهتمام من أبوي ؟! وش صار أنقلبت الدنيا ؟!
وقع أبو ريان وسوو العمليه اللي كانت نسبة نجاحها ( 69 % )
والحمد لله نجحت ...
دخلو رائد بغرفه خاصه مكونه من : _ غرفة المريض _ صاله بالجهه الثانيه _ ودورة مياه ( الله يكرمكم )
وكان رائد لسى نايم وتحت تأثير البنج .. وقالهم الدكتور أنه ما راح يصحى ألا بعد 3 أو 4 ساعات بالكثير ..
وبهاللحظات الحرجه ... جاء علة العلل ( أبو سالم ) !
ريان أول ما شافه طارت عيونه !! ويقول في نفسه ( يا لــيــل هذا وش جابه ألحين !! صدق ما عنده أحترام ! من وين الشفقه هذي كلها ! لااااا أكيد وراه
مكيده ولا ما جا ولا حتى فكر يجي .... لأن يعتبر رائد أكره الناس بالنسبه له )
أبو ريان دخل أبو سالم وقعدو يسولفون شوي ...
وبدى أبو سالم يتكلم في موضوع رائد ..
<< طبعا كل هذا يصير وأم ريان تحرقص في البيت وتبي تعرف وش صاير لأن قلبها ناغزها » " تعرفون قلب الأم " >>
أبو ريان : يابو سالم خلااااص قفل هالموضوع ..
أبو سالم : وش فيك الله يهديك ما قلت شي غلط .. !
ودخل ريان بأمر من أبوه طبعا ..
وقعد .. أبو سالم يشرح ويحوس في خطه مخطط عليها قبل ..
وبعد حلوف وأيمــــان .. قدر يغسل مخ أبو ريان غســــــــل .. وحقد محمد على رائد حقد عظيــــم ..
وريان اللي كان واثق من أخوه ..
أقتنع بكلام أبو سالم .. !! !! !! !! !! !!
بعد قرابة الـ 4 ساعات ..
فتح رائد عيونه بتعب ..
يطالع اللي حوله .. شاف ريان جنبه .. وأبوه قاعد على كرسي .. ووجهه يولع نـــــــاااار ..
رائد : وين أنا ؟
ريان ( بجفاف ) : في المستشفى ..
رائد سكت .. استغرب من لهجة أخوه الجافه ! وكان ريان ساكت ما حكى بكلمة وحده .. مما زاد أستغراب رائد ..
بس رائد ومرضه وتعبه وارهاقه .. خلاه يفكر بحاله أكثر .. ولا فكر يسأل ريان ..
أهو لاحظ شروده .. ونظرات الغضب في عيونه ..
بس ســـــــاكت ....
قام أبو ريان ولف على رائد وشافه صاحي ... وكانت نظراته بريـــئــــة ينتظر أحد يقوله وش صاير ....
أبو ريان قعد يطالع رائد بــــحــــده .. خلى رائد ينتفض ويغمض عيونه من الخوف ..
وطلع أبو ريان من الغرفه .. لأنه عارف نفسه بيهجم على رائد ..
رائد : ريان ..
ريان : نعم ؟
رائد : ليش تكلمني بهالجفاف ؟ وش فيك علي ؟
ريان : ما فيني شي ......... وطلع ...
رائد انقبض !! ( ريان مو طبيعي .. هذا مو ريان أخوي ! هذا إنسان ثاني ! وش فيه علي ؟ ليش منقلب علي ؟ وش صاير يا نااااااس ؟ ) وسكت شوي
... وحس بدوخه من البنج .. ونـــــام ..
....................... بعد فتره طويله تقريبا .. فتح عينه .. وشاف اللي يبغاه .......... شاف سلطــان ..
رائد ( فز من مكانه ) : سلطـــــــان
سلطان : شوي شوي على عمرك .. أي أنا سلطان .. وبعدين خف شوي .. تراك توك مسوي عملية ..
رائد ( طارت عيونه ) : عـــمليـــة ؟
سلطان : أي مسوي عمليه .. يعني ما أقتنعت ؟
رائد ( يلمس صدره .. ولمس الشاش عليه ) : مـتـى وكـيـف ؟
سلطان : اليوم الصباح .. ولأنه ضعف قلبك .. وسووها لك .. طبعا تعرف سبب تعبك » ( ويطالع محمد بقهر واضح ! ) أما بالنسبه لمحمد قعد يطبخ من حركة
سلطان البايخه .. !
رائد ( بغباء ) : مين ؟
سلطان ( فاضين لغبائك ألحين ) : ماحد بس شلونك ألحين ؟ تحس بشي ؟ أنادي لك الدكتور ؟
رائد : الحمد لله أحسن .. ولا تنادي الدكتور تكفى ... عارف بيحسرني ..
سلطان : براحتك يا خوي ..
دخل خالد وفهد ......... وفرحو لما شافو رائد قايم ووجهه منور شوي ..
خالد : هلاااا وغلاااا حبيبـــــــــــــي شلووونك وشخبارك وعلووووك يا قلبي .. ؟!
فهد : رئوووودي كيـــفـــك ألحين وكيف صحتك ! ان شاء أحسن ما تحس بشي يعورك ؟؟
رائد : بسم الله .. ألحين شلون بجاوب على هالأسئله كلها .. ؟
خالد : ههههه لا تجاوب خلاص شكلك طيب ومرتـــاح ..
رائد : الحمد لله ..
خالد + فهد .. ملاحظين سكوت ريان ..
كان منزل راسه ولا حكى حرف واحد ..
خالد : شفيك ريان مكشر ومعبس ؟
ريان ( يبتسم ) : لا أبد سلامتك .. بس شوي طفشان .. وتعبان ..
فهد : أفاااا قاعد مع هالحلو رئود وطفشان ؟؟؟ لا ما أصدق !
( ريان سفهه )
أبتسم رائد ..
سلطان : ما عاد ورى ابتسمت .. أخيرا شفنا هالإبتسامه الحلوة !!
رائد : تسلم يا خوي ..
دخل الدكتور ...
رائد ( بصوت واطي ) : أوووووهــووووو !
سلطان : هههههه الله يصبرك ..
الدكتور : إذا سمحتم ..... بكشف عالمريض .. فياليت تخرجون .. وبطول عنده شوي ..
رائد : ...........
الدكتور : السلام عليك أخوي .. كيفك الأن ؟
رائد : وعليكم السلام .. الحمد لله تمام ..
الدكتور قعد يكشف عليه ..
وفك شاش جرحه بيشوف حاله ..
رائد ( رفع راسه ) : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآي شـــــوي شـــــوي عـــورتنـييييي ..
الدكتور ( يرجع راس رائد ) : معليش لازم يعورك .. هدي اعصابك ..
رائد ( لم صدره ) : لو تموت تلمسني !!
الدكتور : رائد عيب أنت رجال لا تسوي هالحركات ..
رائد : أبعد خلاص ..
الدكتور : رائد أهدى ما صارت .. كله كشف بس ! أجل لو بغير لفافة جرحك وش بتسوي ؟
رائد : تدري وش بسوي ؟
الدكتور » ( يعرف حركات رائد ووناسته .. لأنه في المواعيد هو المسؤول عنه .. )
الدكتور : وش تسوي .. ؟
رائد : أشوتك وأرميك مع الشباك !
الدكتور : ههههه الله يعيني عليك .. يالله عاد بلا حركات أطفال وفك صدرك بتطمن عالجرح ..
رائد : مابي تكفى والله يعور ..
الدكتور : والله حاس فيك .. بس كلها دقيقه وبتعدي بس تحمل ..... ولا ترا بربطك ..
رائد : ويـــــــن تربطني يا عمي ؟! خروف قدامك ولا تيس !
الدكتور : ولا واحد بس يالله قبل أتخذ قراري وأربطك ..
رائد ( أستسلم للأمر الواقع ) : طيب بس بشويش هاه ؟
الدكتور : أبشر ما طلبت يا خوي ..
رائد غطى عيونه .. ومسك نفسه .. وصـــارع وتحمل ..
خلص الدكتور بسرعه .. وشاف رائد بعده مغطي وجهه ..
ضحك وقال : خلصت خلاص أرفع أيدك ..
رفع أيده عن وجهه ..
الدكتور كأنه تذكر شي .. وتقلب وجهه ..
رائد : وش فيك حزنت ؟
الدكتور : لا ما في شي بس وش فيه وجهك أنقلب أحمر .. لهالدرجه يعور ..
رائد : أي ..
الدكتور : الله يحفظك .. يالله بطلع تامر على شي .. تراني في الخدمه ..
رائد : وش خدمته ؟ أتصالات على غفله ؟
الدكتور : هههههه الله يرضى عليك وش أتصالاته ! هههه يالله في حفظ الرحمن ..
رائد : مع السلامه ...
الدكتور سمع أبو سالم وأبو ريان وهم يتكلمون .. وانصدم للخبر .. وما صدق .. هو يعرف رائد زيــــن وبعد كان وجه رائد وهو يكلمه يوحي بالبراءه
لا بالذنب !!
بس ما حب يتدخل بالموضوع .. لأنه ما له أي دخل فيه .. رغم الحزن اللي في صدره على رائد ..
ما دخلت في باله فكرة رائد يكون من هالنوع .. ومن الشباب الطايش مثل ما يقولون !
أولا : لأن عمره صغير » ( 16 سنه )
ثانيا : مو راعي لف ودوران .. ولا حركات بايخه .. ولا ألفاظ قذره .. ويكفي بس سوالفه الحلوة اللي ما فيها أي إشكال أو غرابه ..
ثالثا : شكله الطفولي .. ونظراته البريئه .. نوارة وجهه ....
ما يخلي أحد يفكر أنه .. ممن يمارسون هالأشياء المعاديه للدين ..

كرستـــاله
23-01-2010, 02:12 AM
انتظر الردوووووووود ياحلووووويييييييييين

كرستـــاله
24-01-2010, 11:08 AM
ويييييييييييييييييين الردووووووووووووووود :66::94::13:..~~~:80:

كرستـــاله
25-01-2010, 12:56 AM
ماتوقعت هالنكبه

بس معليش نقبلها


الجزء الثاني بعد اسبووووع ان شاء الله لأني ماقدر ادخل مرررررره مشغوووووووووله العذر والسمووووووحه

amal wa alam
27-01-2010, 10:44 PM
اختي هذه القصة رائعة للغاية كمليها الله يجزاك كل الخير شوقتني لاعرف النهاية

battakhalil
28-01-2010, 12:42 AM
جزاكى الله خيرا منتظرين الباقى اختى

ورقة التفاح
28-01-2010, 02:59 AM
سبحان الله والله من كثر ما تفاعلت مع القصة نزلت دموعي بس ليش ما كتبتي النهاية

مشكوررررة تقبلي مروري و في انتظار النهاية

battakhalil
06-02-2010, 10:10 PM
اختى وين باقى القصه والله روعه بس كمليها لا تعلقينا

كرستـــاله
08-02-2010, 09:34 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اعذروني خواتي ع التأخير بس والله مو بيدي

حبيت اقولكم اني مو انا اللي كاتبه الروايه تراها منقوله:)

وهذا الباقي قراءه ممتعه:68:





تــــــــــــــــا بـع





دخلت أم ريان بسرعه ودموعها على خدها ..
أم ريان : بسم الله عليك يا ولدي بسم الله عليك .. وش صار فيك ؟ ليه ماخذت علاجك حبيبي ..
رائد : امـــــــــي هلا والله ! ما صار فيني شي هذاني بخير وعافية لا تشغلين بالك ..
أم ريان ( تمسح على راسه ) : أنت مرتاح ؟ ما تشكي من شي ؟ قول يا قلبي لا تخاف ..
رائد : لا والله بخير .. تو الدكتور طالع من عندي ..
أم ريان : الله يحفظك يا ربي ! يا لبي قلبك والله خوفتني عليك .. الله يقومك بالسلامه ان شاء الله .. ما تبي شي ؟ يعورك شي ؟
رائد ( طفش ) : يا حيل الله ! أقولك ياامي أنا بخير والله العظيم وأقسم برب الكعبه أني بخير ..
أم ريان : الله يخليك ويحفظك لي يا ربي ..
رائد : آآآميـــن ..
أم ريان : محتاج شي ؟
رائد ( لا والله البلوى ) : أمي .. تدرين متى أكون بخير ؟
أم ريان : متى ؟
رائد : إذا ما تكلمت كثير .. وماحد أزعجني .. هذا كلام الدكتور ..
أم ريان : الحمد لله أهم شي أنت بخير ..
ريان قاعد جنب رائد ومتابع الفصل اللي قاعد يصير .. وعلى السايلنت
( ساكت ) ..
أبو ريان : يالله يا هدى خلصت الزيارة .. ريان قوم ودها ..
رائد ( بتعجب ) : ما معي مرافق ؟
أبو ريان : أنا !
رائد ( أنصدم ) : أنـــــت !
أبو ريان : أي أنا فيها شي ..
رائد ( فيها شيات مو شي واحد وبس ) : لا عادي بالعكس ..
طلعو أم ريان وريان ...
وبقى رائد وأبوه لوحدهم ..
أبو ريان ( يمسك نفسه ) : ممكن أعرف ليش سويت اللي ما ينتسوى في واحد مثل عمرك ..
رائد : ما سويت شي .. أبوي لا تتعبني والله لو اني مسويه كان أعترفت .. كيف تظن فيني هالظن ؟
أبو ريان : رائد أعترف أحسن قبل لا يجيك شي .......... يا خبيث !
رائد : خلااااص يا بوي ! يكفي ظلم اللي فيني مكفيني ... وتناديني بلفظ الزاني ؟؟ ..... ليه يا بوي ؟!
لا تدوس علي قلبي أكثر .. أنت مربيني أحسن تربيه .. وعلمتني الصح من الغلط ! ولا حتى أتلفظ بكلمات قذره ....... كيف دخل في بالك أني ....... »
( ونزلت دمعته )
أبو ريان : لا تبرئ نفسك ..
رائد : أبوي راح تندم على هذا صدقني !
أبو ريان : ما راح أندم !
رائد لف وجهه للجهه الثانيه .. ودموعه تنزل ..
أبو ريان بدون أي أهتمام .. راح السرير الثاني وانسدح فيه ونااام ..
رائد بنص الليل صحى !
كان يبي يروح لدورة المياة ..
شاف أبوه نايم ..
وحب يخدم نفسه أحسن من أبوه ..
نزل من السرير بصعوبه ..
حس بعوار خفيف بس طنش ..
طلع من الحمام ( الله يكرمكم ) بتعب شديد .. ومره تعبااان .. شاف أبوه واقف عند سريره وشكله كأنه خايف ..
أبو ريان ( بصوت شوي مرتفع ) : أنت وين رحت ؟!
رائد يخاااف من نبرة أبوه وخصوصا إذا كان معصب .... وما عرف يرد عليه ... يحس لسانه أنربط من الخوف ... أشر لأبوه عالحمام بخوف ..
أبو ريان ( هدى ) : ليش ما قلتلي أساعدك ..
رائد : ما حبيت أصحيك وأزعجك ..
أبو ريان ( بعصبيه ما يدري من وين جت ) : مــــره ثانيـــه لا تروح لحالك فـــاهـــم ؟
رائد غمض عيونه وتسند عالجدار من الروعــه ..
أبو ريان ( مستغرب من نفسه ! ما يدري هالإهتمام كله موجود لرائد ! وأهو ما صرخ عليه ألا لأنه خايف عليه ! بس ليش يخاف ؟ وش معناته هذا ؟ )
رائد ( فتح عيونه ) : أبوي إذا كنت بتعذبني ؟ لا تقعد عندي عادي أقعد لحالي هنا ! ما احتاج أحد ...... إذا كنت تكرهني وغضبان علي ليش متعب نفسك
وجاي تنوم معي ؟ لا تقعد معي يابوي ما أتحمل جروح أكثر .. يكفي طعن لقلبي .. راااع ظروفي الصحيه .....
وإذا كنت ما تبي حياتي معكم .. عادي .. قولي وباخذ أغراضي وبروح عنكم .. أعيش بدار ثانيه أصرف لي من العذاب اللي معيشني فيه .. وإذا بتذبحني ..
خذ راحتك أنا موافق .. بس بس لا تعذبني أكثر يابوووي أرجـــــــــــوك ! » ( نزلت دموعه )
أبو ريان ( تأثر ) : خلاص ارجع سريرك .. » ( رجع أبو ريان لسريره وانسدح ولف الجهه الثانيه وقعد يفكر في كلام رائد .. يحس أنه ظالمه ! كافي نظراته
اللي تبرر عن صدقه .. )
أما عند رائد زاد تعبه ورجع لسريره وكله نظره مثبت على أبوه ..
كان بيصعد بس ما قدر ! السرير مرتفع .. وهو ما فيه جهد علشان يصعد له ..
لف لأبوه شافه معطيه ظهره .. ما حب يكلمه ..
وحاول يساعد نفسه بس مــــــــااااااااا قــدر ..
حس بالتعب الشديـــد وخلاااااص ما عاد فيه شدة يتحمل أكثر ..
وكل اللي سواه ... سحب له كرسي وقعد عليه وحط راسه على طــــول نــــام ...
الدكتور اللي معالج رائد ...
ما نام الليل ! كل تفكيره فيه ..
وهو معروف دوامه الساعه 1 الظهر .. وعلى غير عادته .. جا المستشفى الساعه 9 الصباح .. لجل رائد ..
دخل عليه .. وانصدم !!
الدكتور ( راح له وضرب خده على خفيف ) : رائد ..
رائد ( بتعب واضح ) : نعم ؟
الدكتور ( بغضب ) : ليه نايم عالكرسي ؟؟ أنت ما سويت العملية الا أمس الصباح !! المفروض أشوفك نايم عالسرير .. أصلا وش قومك وطلعك منه ؟؟؟
رائد : خلاص ساعدني وحطني فوقه ..
الدكتور : يالله ( ويمسك يده ويقومه .. لكن رائد ما قدر يوقف على رجله .. بغى يطيح .. بس مسكه الدكتور وحمله وحطه فوق السرير .. )
كشف عليه وعطاه علاج وغير شاشة جرحه .. وعطاه اكسجين لأن شاف شكله محتاج ......
بعد ما أنتهى ... ألتفت على أبو ريان .. وشافه نايم .. وأستغرب من أهماله الواضح لولده ! وتذكر السالفه .. وبعدها عرف سبب أهماله ...
صحى رائد وفك قناع الأكسجين على طـــول ..
ريان : ليش فكيته ؟
رائد : مو محتاج له .. ( وعدل جلسته وقعد )
ريان وش فيك يا خوي ؟ ليه متغير علي ؟ صدر مني شي غلط بدون قصد ؟
ريان ( لف وجهه ) : ما في شي !
رائد : طيب ليه تعاملني كذا ! وش هالجفاف هذا ؟؟
ريان : ............. » ( كان بيطلع بس رائد مسك أيده بإيدينه الثنتين ويقول له بترجي : ريان وش فييييك ! دخيل الله قولي ! لا تعذبني أكثر !! وش سويت
لك أنا ؟
ريان : رائد فك أيدي ..
رائد ( يضم أيدين ريان ) : تكفى يا خوي وش فيك علي ؟ لا تضيق صدري أكثر مما فيه .. قــــــدرني يا خوي !
ريان ( فك أيده بقوة وطلع ) ..
رائد نزل من السرير ويحاول يلحق على ريان ... بس ريان رااااح ..
رائد ( نزلت دموعه ) : ريان لا تروووح لا تروح عني تعااال قولي وش فييك ؟؟؟ آآآآآآآ » ( كان واقف عالأرض وحط راسه على سريره وقعد يصيح بحرااااره
دخل الدكتور ..
وأستغرب من رائد ! وأسرع له ورفع راسه ..
الدكتور : رااااائد علااامك ! وش بلاك يا خوي ؟ ليه كل هالدموع ..
رائد : آآآآآه أهلي تخلو عنـــي .. ظلموووووني ظلموووني وأنا ما لي أي ذنــب ! حرام اللي يسوونه في والله حرااام .. » ( ويحظن الدكتور بقوه .
. وقعد يصيح بصوره تقطع القلب .. )
الدكتور أول مره ينحط بموقف زي كذا ! صدق في هاللحظه أن السالفه اللي سمعها كذب ....
وما عارض !! ضم رائد لصدره أكثر ...... يمكن يهدى .. لأن هذا خطر كبييير لصحته !
أخذ رائد وقعده عالسرير .. ورائد متمسك فيه ..
رفع راسه ... وشاف الدكتور .. وقعد يناظره بنظرات غريبه ..
الدكتور ( يبتسم ) : ألحين هديت ؟
رائد ( يهز راسه بـ أي .. لكن ... ما غير نظراته )
الدكتور : يالله أنسدح على السرير لا تضر بصحتك أكثر مما هي متضرره ..
رائد : متى جيت ؟ وشفتني وأنا ........
قاطعه وهو يبتسم : أنا جيـــــت قبل شوي .. وما عليك من الموضوع .. نتكلم فيه بعدين ان شاء الله .. مراعاة لصحتك ! ....
أنا بطلع .. بغيت شي ؟
رائد ( وهو شارد ) : ســلامــتــك ..
الدكتور : الله يسلمك ويعينك ويشفيك ويصبرك ان شاء الله ..
رائد : الله يسمع منك ..
وانسدح في سريره مستغرب ! كيف دخل ؟ أكيد شافني وأنا أصيح ؟ وبيقول هذا مجنون ! ليت مكانه أبوي ولا ريان .. يعطي شوي من الحنان !! ...
ما شاء الله عليه .. الله يحفظه ...
وانسدح وناااام ..

من بكرا الظهر .. عند رائد ..
دخلت السستر تنظف الغرفه ..
رائد يشوفها ويقـــول فـي نفسـه ( خير ان شاء الله ؟ الأخت ماخذه راحتها ! لا حيا ولا ذله ! )
رائد : في أختراع أسمه أستإذان !
السستر : what ‎‎?‎
رائد : أقول ضفي شوشتك !
السستر : ........ » ( الأخت مستحيه وما فهمت شي » خخخخ أعجبها )
رائد ( لاحووول ذي شلون بتفهم ؟ وأشر لها عالباب .. )
السستر فهمت أنها طرده .. لقطت وجهها وطلعت » ( وأهي أصلا ما ودها تطلع » خخخ رايحه وطي )
دخل الدكتور .. : السلاااام ..
رائد : وعليكم السلااااام هـــــلا ..
الدكتور : هـــلا فيييك .. هاه طمني شلونك اليوم ؟ ان شاء الله أحسن من أمس ؟
رائد : الحمد لله .. أنت شخبارك يا دكتــور ؟
الدكتور ( جلس جنبه ) : الحمد لله بخييير وعافيه .. ونادني ياسر ..
رائد : عادي ؟
الدكتور ياسر : أي عادي وش دعوى ! أنا اللي طالب منك تناديني كذا .. وأنا أعتبرك أخوي وأكثر ..
رائد : مشكـــــوووور والله أنك طيب وتخش الراس على طول ..
د. ياسر : ما في تذاكر ؟ يعني أخش على طول ؟
رائد : ههه يا حليلك ..
د. ياسر : أيـــوه أضحك كذا !
رائد : علشان أتعب ؟ صدق أنك أناني !
د. ياسر : أفا والله .. ما هقيتها منك الصراحه .. يالله زعلت ..
رائد : شوف الجدار لا يفوتك ويمدحـــونه !!
د. ياسر : ههههههههه هذي الرضوة ألحين ؟
رائد : تبي أحسن منها ؟ زينه وتخب عليك بعد !
د. ياسر : ههههههههههه شكلي كل يوم بجي وأسنتر عندك ! من جد توسع الصدر ..
رائد ( تذكر اللي صار له أمس وحزن ) : حيــاك ..
د. ياسر : أفــاااا وش فيك عبست ؟
رائد : ما في شي ..
د. ياسر ( بيلطف الجو ) : في أحد يقعد مع يـــــاســـــر ويضيق صــدره ؟
رائد : والله أنك واثق من نفسك ! لا ورافع خشمك !! بشويش لا يصقع في السقف ألحين !
د. ياسر : ههههههه والله أمزح معك
رائد : أدري ..
د. ياسر : خلاص يا خوي أبتسم للدنيا تبتسم لك ..
رائد : .............
د. ياسر ( يتكلم جد ) : يا خوي واللـــــه الدنيا ما تسوى أنك جتضيق صدرك عليها .. أنسى يا خوك أنسى .. إذا كنت بتضيق على عمرك كذا صدقني
ما رااااح تتهنا أبد في حياتك .. وادع ربك يفرج عليك .. هذي هي الدنيا كلها بلاوي ومصايب الله يحفظنا من شرها ان شاء الله .. وإذا تبي معاونه أبد
( ويضرب صدره ) مالك ألا اللي يرضيك .. أنا في خدمتك وتحت أمرك إذا تبي .. بس وسع صدرك .. والله اني شايل همومك يا خوي ...
نزل رائد راسه .. ونزلت دموعه ..
د. ياسر : يا خووووي لا تعذب نفسك أكثر ... أهتم بصحتك .. ودينك .. ألزم ما عليك طاعه ربك .. خل أول وآخر أهتماماتك دينك .. ثم صحتك .. لا تهمك
الدنيا .. لو قعدت تطاولها صدقني بتبتلش .. وش بتستفيد من الهم والغم ؟ خل كل شي ورى ظهرك .. ولا تهتم ! أنا والله العالم يا كثر مشاكلي .. مشكله منا
ومشكله مناك .. ومطنش وعايش وصابر وحياتي من أحسن ما يكون ........... خلها على ربك وأنا أخوك .. أدع لنفسك بالهدايه والصلاح والصبر .. واصبر
ترى الصبر زييين .. وفيه أجر عظيم عند ربك سبحانه .. وصدقني بإذن الله وهذا وجهي بتلقى مرادك ..
رائد : ........... » ( يصيح بهدوء )
د. ياسر : رائد قوم أرفع راسك و ورني وجهك ..
رفع راسه ..
د. ياسر : لا تشيل هم .. ولا تحمل غم ... دام ربك معك .. صدقني ربك يمهل ولا يهمل .. أصبر يا خوي ان الله مع الصابرين .. وبيظهر الحق ان شاء الله
رائد ( يناظره بإستغراب ... ومسح دموعه ) : الله يعطيك العافيه .. مشكـــووووور يا خوي والله ريحتني .. بس أفهم من كلامك هذا أنك تعرف قصتي أو
بالأصح سالفتي .. ؟
قطع عليهم سكرتيره جايه بعجل ..
السكرتيره : دكتور في مريض حالتو صعبه مره ..
د. ياسر ( يمسك كتفه ) : يالله يا خوي عندي شغل ما أطول عليك .. أرتاح ..
رائد : لا ويــــــن أصبر أقعد أبيك والله يرتاح لك البال ..
د. ياسر : عندي كم شغله بخلصها بأسرع وقت وبجيك ... أصلا ما أقدر أصبر عنك .. دخلت قلبي والله ..
رائد : تسلم والله هذا من ذوقك يالغالي يا يــــــاســـــر ..
د. ياسر : لو سمحت ( وهو يرفع كتوفه بفخر ) دكتور ياسر ما أسمــح لك تناديني بياسر وبس تفهم ؟
رائد : والله مدري عنك كل دقيقه لك راي .. روح روح شوف شغلك قبل لأشوتك ..
د. ياسر : ههههه يالله ســـــلااااام
رائد : بحفظ الله ..
أبو ريان صار يمنع أم ريان تزور رائد .. واللي قلبها متقطع من الشوق والخوف عليه ..
لكن وش تسوي ؟ شور رجلها وهداية الله ..
نرجع لرائد ....
كان نايم .. ودخل ريان ..
أول ما سكر الباب ! صحى رائد ..
رائد : ريااان وين كنت ؟
ريان : مو شغلك .. فياليت تسكت لو سمحت !
رائد : ريااااان بحق الله قولي وش فيك ؟ أنت مصدق الكلام اللي يقولونه ومكذبني ؟
ريان : رائد لا تصدع براسي ! خلاص أسكت يعني أسكت ..
رائد : ............... طيب ليه جاي عندي وتزورني ؟ يعني تتطمن علي ولا تعذبني ؟ إذا كنتو بتعذبوني أنت وأبوي .. لا تجوني .... وغير هذا أنتم عاملتوني
كأني خادم عندكم ! ولا حتى قدرتوني وراعيتو صحتي .. ! أنا توني مسوي عملية قلب تعرف يعني وش هالعمليه ؟ وحتى أمي أحرمتوني من شوفتها في الوقت
اللي أنا محتاج لها .. والوقت اللي أنتم أحرمتوني من حنانكم .... أحرمتوني من حنانها وعطفها .. ليه يا ريان ليه ؟ يهون عليك تعاملني بالطريقه القاسيه هذي
؟ يهون عليك وأنا أخوك ؟ كنت واقف معي وفي الأخير وقفت ضدي ؟ يا ريان أنا مالي في الدنيا غير الله ثم أنتم .. تبوني أموت في جحيمكم ؟
( وأختفى صوته ... لأن دموعه طاحت ! وانسدح وغمض عيونه ) : الله يسامحك يا خوي الله يسامحك .. لو أني مو مريض بالقلب ؟ سوو اللي تبون فيني
عادي أنا راضي .. لكن ربي باليني بهالمرض وتزيدون علي ! أرحموووني .. وين راحت طيبة قلبك ؟ يعني بهالسهوله بعتني وأنا مالي أي ذنب !
( غمض عينه ونام تقريبا .. لأنه داااخ من التعب )
ريان : ..............
ريان يزور رائد لأنه يشتاق له .. وبعد خايف عليه .. بس مو مقتنع ببراءته .. لأن كلام أبو سالم كان مقنع 100 % ..
حط راسه على سرير رائد وهو يفكر ..
( أنا كيف ظلمت رائد ؟ والله شكله بريئ ! لهالدرجه انا غبي وأصدق بسرعه ! بس لاااااا أبو سالم شافه مع أخوياه .. بس ما فيه شي يثبت أن أبو سالم شايفه
.. وهو يكره رائد كره عظيم .. بس توصل له المواصيل أنه يتبلى عليه .. والله محتار ! من أصدق ألحين ؟ ) ريان من كثر التفكير .. غلب عليه النوم .
. ونااام ..
وحس بشي يضربه ! قام وشافها يد رائد ..
رائد : آسف مو قصدي .. ( ويبتسم )
ريان ( يرد الإبتسامه ) : لا عادي ..
قام ريان ويفز رائد ..
رائد : وين ؟؟؟؟؟
ريان : بطلع ..
رائد : وأجلس لحالي ؟
ريان : أبوي بيجيك ألحين ..
رائد : ...............
طلع ريان .. ورائد قعد ساعه كامله ... ما يدري هو حي ولا ميت !!! حس بتعب وعواااار وآلاااام قويه .. لكن ما يشوف من يساعده ...
أبو ريان كان قاعد مع أبو سالم .. وطبعا ما يحتاج ما تركه ألا بعد ما عبى راسه بالكلام والسب والشتم والبلاوي على رائد ..
وراح ودخل المستشفى بغضب ! وناوي على شي شين !
راح لغرفة رائد وفتحها ..
وجن جنونه ! لأنه شاف رائد مو موجود ..
دور عليه في كل الغرفه وما حصله !
وأستغرب .. وطلع يدور عليه .. وشاف الدكتور ياسر يمشي بسرعه ..
ولحقه ووقفه ..
ابو ريان : لو سمحت يا دكتور رائد مو في غرفته وينه ؟
د. ياسر ( بحزن ) : يا خوي رائد تعب ودخل العنايه المركزه .. وحالته خطيــره ..
أبو ريان : ليـــه دخل العنايه وش صابه ؟!
د. ياسر : اللي يزيد من تعبه هو نفسيته التعبانه ... وإذا أستمر على هالحال ما راح يتعافى بسرعه !
أبو ريان : طيب أنت ضامن أنه بيعيش ؟
د. ياسر : الله أعلم يا خوي ........ يالله أستأذنك بروح أتابع حالته ..
أبو ريان : روح بحفظ الله ..
تضايق محمد للي صار لرائد .. رغم الغضب اللي شايله عليه بقلبه .. ألا أن فيه ذرات حب له ..
جا ريان ! وعرف وش صار لرائد وضااااااااق صدره ! يحس أنه أهو سبب دخول رائد العنايه ..
سلطان أنهبل بعد ما عرف .. وحط اللوم كله على محمد ..
طلع رائد من العناية بعد ما قعد فيها يومين ..
ريان : هاه شخبارك ألحين ؟
رائد : بخير
ريان : ما تبي شي ؟
رائد : لأ
ريان : براحتك ..
عدى يوم ......... واليوم اللي بعده ..
رائد كان عطشان يبي مويه ..
وكان عنده أبوه .. لكن بعيد ..
رائد مد إيده للكاس .. وبدون قصد ....... طــــاااح الكاس وانكسر ..
أبو ريان كان سرحان .. وأفزعه صوت الكاس وفز من مكانه ..
أبو ريان ( بصوت عالي ) : حسبي الله عليك من ولـــد !! زين كذا خرعتنــي ؟ ما تنتبه ؟!؟! أعمى ولا وش تصير ؟
رائد : والله بدون قصد والله ..
أبو ريان : يعني ما شفته ؟ أعمى ؟
رائد : ............
أبو ريان : أوفففف منك ! وش الله باليني بولد مثلك ...... ( وطلع )
رائد : والله مو قصدي ليه يظلمني ؟ ليتني أموت وأفتك من عيشتي هذي ...
ونزل من السرير .. وقعد على ركبته .. يجمع القزاز المكسر ..
دخل ريان .. وشاف رائد وانصدم !
وراح له وسحبه مع إيده ووقفه ..
ريان : رائد أنت مهبول ؟؟ وش قاعد تسوي ..
رائد ( ببراءة ) : طاح الكاس وانكسر .. وبجمع القزاز المكسور ..
ريان : ليش تجمعه ؟ العامل يجي ينظفه ! أنت أرجع سريرك بسرعه ..
رائد : ان شاء الله .. بس ممكن أعرف أنت لين متى بتكلمني بهالجفاف ؟؟
ريان : رائد قفل الموضوع .. وارجع سريرك ..
ريان كان بيطلع .. بس رائد مسكه ..
ألتفت ريان بعصبيه !! لكنه هدى وأستغرب ... !!! لأنه شاف دموع رائد ..
وتصنم .. !
قعد رائد على طرف السرير .. وبعده ماسك ريان ..
ريان : تبي شي ؟
رائد : أي أبي ..
ريان : يالله آمر وش تبي ؟
رائد : أبيك أنت ..
ريان : ........... هذا أنا موجود ..
رائد نط على ريان وحظنه بقوة وقعد يصييييح ..
ريان ( أستغرب ! ) : رائد وش فيك ؟ يعورك شي ؟ محتاج شي ؟
رائد : أنا ما راح أكون بخير ألا إذا كنت مسامحني وتحبني يا ريان .. أرجوك لا تروح عني .. أقعد عندي .. أنا أبيك ... أبيك تعاملني مثل أول ..
ريان : ما أبي أقعد بطلع .. أتركني ..
رائد : لااااا ريان أبي حظنك أبي أشبع منك .. أرجوك لا تتركني ..
ريان : أنا قاعد لك يعني قاعد لك .. وين بروح يعني ؟
رائد : لا خلني كذا أنا مرتاح .. أبشبع منك قبل أموت ..
ريان ( أنتفض ) : بعيد الشــــر ! رائد وش هالكلام ؟ لا تعيده مره ثانيه ..
رائد : لااا ريان أبشرك .. أحس أن موتي قريب .. وراح ترتاحون مني .. أفرح يا ريان .. أنا راح أموت وتفتكون مني ..
ريان : رائد لا تقول كذا !!! لا تفاول على نفسك .. بالعكس أنا أبيك ..
رائد : ...............
ريان : رائد ..
رائد : ...............
ريان ( يرفع راس رائد ) : رائد ..
رائد ( يبتسم ) : .............
ريان : وش تبتسم عليه ؟
رائد : لأني بموت قريب .. وبرتاح من العذاب ..
ودفن راسه بصدر أخوه ..
ريان : راااائد لا تعيد كلامك خلاص روعتني !! الله يطول بعمرك ..
رائد : مسامحني طيب ؟
ريان : ليه تسأل ؟
رائد : علشان إذا مت .. أموت بشوية راحه ...... ما أموت وأبوي واخوي غضبانين علي ..
ريان : رااااااائد لا تذكر الموت على لسانك مره ثانيه .. لا تخوفني ..
رائد ( رجع لسريره ) : .......
وانسدح فيه ونظرات الفرح في عيونه واضحه ..
طلع ريان من عنده .. ورجع لبيتهم وهو يفكر برائد !
لأن كلامه دق الرعب في قلبه ..
في نفس الوقت ...
في مكتب ( الدكتور ياسر ) ...
د. ياسر : لا أسمح لي ما أقدر !
أبو ريان : صرت ولي أمره على غفله ؟
د. ياسر : حرام عليك ! الولد ما كمل أسبوع مسوي عمليه ! وتوه طالع من العنايه .. انا ماني مسؤول إذا صابه شي ! أرحم حاله ! كيف يطلع وهو ما كمل
علاجه ! ناوي تذبحه ؟
أبو ريان : ولدي وأنا حر فيه !! أنت مالك شغل ..
د. ياسر : انا لله وانا اليه راجعون .. أسمح لي ما أقدر ..
أبو ريان ( بصوت عالي ) : تقدر غـــصـــبا عنك ..
د. ياسر : لا حول ولا قوة الا بالله .. مصمم على قرارك ؟
ابو ريان : أكيــد ..
د. ياسر : بس بشرط !
أبو ريان : وشـــو بعد ؟
د. ياسر : يكمل اليوم هذا .. وبكرا العصر تاخذه ..
أبو ريان : خلاص موافق ..
دخل أبو ريان على رائد ..
أبو ريان : جهز حالك .. بكرا العصر بتطلع من هنا ..
رائد أستغرب ! لأن الدكتور يقول بتقعد أسبوعين ..
رائد : غريبه ! الدكتور يقول أسبوعين بقعد أنا ..
أبو ريان : أي ما غلطت .. بس أنا بطلعك ..
رائد فتح عيونه على وسعها ..
( يعني ناوي علي ؟ )
رائد : براحتك ..
في الليل الساعه 8 أبو ريان طلع ..
دخل الدكتور ياسر على رائد ..
رائد : هلا والله ..
د. ياسر : هلا فيك .... رائد ..
رائد : هــلا ؟
د. ياسر ( منزل راسه ) : أنا آسف يا خوي ..
رائد : وش عليه التأسف ؟
د. ياسر : رائد .. أبوك أصر علي أني أخليه يوقع على خروجك ..
رائد : بـس ؟
د. ياسر : صدقني منعته .. بس هو الله يهديه راسه يابس ..
رائد : أي عادي وش فيها ..
د. ياسر ( مستغرب ) : وشو وش فيها ! أقولك بتطلع من المستشفى وأنت ما أكتمل علاجك ! وهذا خطر لصحتك ..
رائد : أيييه عادي .. تعودت على الآلام .. والجروح .. والتعذيب .. والضرب .. ما عاد تفرق عندي ..
ويمكن خروجي فيها خيره لي !
د. ياسر : وش قصدك ؟
رائد : يعني يمكن أبوي يذبحني ! أو يضربني لين أموت .. وهذا اللي أتمناه أنا ..
د. ياسر : أي موت .. وش تخربط أنت ؟ الله يطول بعمرك .. أبوك ما راح يذبحك ان شاء الله ..
رائد ( يضحك بسخريه ) : وليش مطلعني من المستشفى وأنا لسى مسوي العملية ؟ أكيد ناويها علي ..
د. ياسر : لا يا خوي ان شاء الله ..
بعد هدوء ..
د. ياسر : أقول رائد .. أنا وبدووون قصد صدقني .... سمعت أبوك وواحد ثاني يتكلمون فيك .. ويقولون كلام .. الصراحه ما ينقال .. وكانو يقولون .....
( سرد د. ياسر على رائد كلامهم )
رائد ( منصدم ) : .............
د. ياسر : أنا عارف أنك بتنصدم .. بس صدقني أنا ما صدقتهم أبـــد ! ومستحيل أصدقهم .. واحد بصفات حسنه وزي عمرك مستحيل يسوي هالحركات
رائد : ........... والله ما سويت شي أنا بريئ وربي بريئ ..
د. ياسر : أدري يا خوي .. وأنا مصدقك .. بس أهتم بنفسك .. لأن نفسيتك تعبانه شوي ..
رائد : كل اللي قاعد يصير .. ولا تبيني أتعب وأتضايق ؟
د. ياسر : من حقك يا رائد .. بس حاول قد ما تقدر تهتم شوي من صحتك ... لأني والله العالم أني خايف عليك ..
رائد : ان شاء الله .... ومشكور ..
د. ياسر : العفو .. والله يعينك .. ويساعدك ان شاء الله .. لا تنسى ! ربك كريم يا خوك ..
رائد : ونعم بالله .. أنت ألحين جاي تفتح جروحي ولا أيش ؟
د. ياسر : أنا آسف .. بس حبيت أتطمن عليك .. وأوصيك بنفسك .. يالله ما أطول عليك .. مع السلامه
وطلع الدكتور ياسر من عنده ..
ورائد قعد يفكر بسلطان وينه ؟ من يومين ما شفته .. !
دخل ريان ..
رائد ( يبتسم ) : هـلا ..
ريان : أهليـن .. كيف حالك ؟
رائد فرح لأن ريان من قسى عليه وهو أول مره يسأله عن حاله ..
رائد : والله تماااام بشوفتك ..
ريان ( يبتسم ) : ...........
رائد : ريان سلطان وينه ليه ما جا من يومين ؟
ريان : سلطان جا أمس وقبله .. وكله يحصلك نايم ..
واليوم .......... ( وسكت )
رائد : وش فيه يا رياااااان ؟؟؟؟
ريان : جا وأبوي منعه يدخل عليك ..
رائد ( بحزن ) : حتى سلطان بتحرموني منه ؟ أنا قلت لكم تجازوني باللي تبون ... بس لا تحرموني من أحبابي ..
ريان نزل راسه ..
من بكرا العصر ..
أبو ريان : يالله بسرعه تجهز ..
رائد : أنا جاهز ..
أبو ريان : طيب بسرعه ..
رائد كان بيطلع .. بس وقفه الدكتور ياسر ..
د. ياسر : رائد لا أوصيــك .. أهتم بنفسك .. وصحتك .. وحاول تطمني عليك ..
رائد : ان شاء الله ......
وأعتقد أنك ما راح تشوفني مره ثانيه ..
د. ياسر : لا يا خوي ان شاء الله أشوفك بأتم صحه وعافيه ..
رائد : ان شاء الله ... يالله مع السلامه ..
د. ياسر : الله يحفظك ..
طلع رائد ورجع البيت ..
والدكتور ياسر أستأذن من عمله .. لأنه يحس بضيقه علشان رائد ..
في بيت أبو ريان ..
دخل رائد غرفته .. وعلى طول راح للسرير .. وانسدح ونااام ..
أذن المغرب ..
ودخل ريان على رائد ..
ريان : رائد ..
رائد ( فتح عيونه ) : ............
ريان : قوم الصلاة ..
رائد : ان شاء الله ..
ريان : تبي شي ؟
رائد : لأ ..
طلع ريان ..
ورائد قام يصلي .. وبعدها رجع لسريره .... وقعد يفكر في الحال اللي عايش فيه ..
وغلب النوم عليه ونام ..
أذن العشاء ..
ودخل أبو ريان على رائد ..
أبو ريان : يالله الصلاة .. ما مليت من النوم ؟
رائد : طيب ان شاء الله ..
وطلع أبو ريان ..
وقام وصلى .. ورجع لسريره .. ورمى بجسمه المنهمك عالسرير .. وناااام ..
الساعه 10 دخل ريان عليه ..
ريان : رائد تبي عشا ؟
رائد ( بتعب ) : أيش ؟
ريان : ما تبي شي تاكله ؟ من جيت ما كلت شي !
رائد : لااا مابي ما أشتهي والله ..
ريان : ما تحس بالجوع ؟
رائد : ألا ... بس لو باكل برجع ..
ريان : ....... ليه فيك حراره ؟
رائد : لا ..
ريان : ........... أجل أبطلع ..
وطلع ريان ..
ورجع رائد ينوم .. لكن بعد ما بلل المخده بالدموع ..
أذن الفجر ..
دخل عليه أبو ريان ..
أبو ريان : بسرعه قوم صلاة الفجر ..
رائد كان تعبان ومرهق ومنهك وما حس بصوت أبوه ..
أبو ريان ( بصوت عالي ) : رااااائد
رائد فز من مكانه من صوت أبوه .. وجته كحه قويه من الروعه .. وأحمر وجهه ..
أبو ريان ( يطالع بخوف ) : .........
خفت الكحه عليه .. وناظر أبوه وقال : أبوي صلاة الفجر ؟
أبو ريان : أي بسرعه قوم ..
رائد : ان شاء الله بقوم ..
صلى ونفس الحاله رجع ونام .. لأن من التعب ما يقدر يقاوم ويتحمل ..
أذن الظهر ..
وجا ريان له ..
ريان : رااائد ..
رائد ( فتح عيونه ) : ...........
ريان : قوم يالله .. ما كفاك النوم اللي نمته أمس ؟
رائد : أنتم مطلعيني من المستشفى بدري وانا لسى ما كملت علاجي .. وحتى جرح العمليه ما ألتأم .. وتعبان ومريض وحالتي لله .... كل هذا وحاقرني على
نومة الراحه اللي أنا محتاجها ؟!
ريان : .............
رائد : وين أمي ؟ ما شفتها من جيت !
ريان : أبوي مانعها تدخل عليك .. وأصلا قبل ما يطلع هو من البيت يقفل باب غرفتك ..
رائد ( عيونه غرقانه دموع ) : ليه تحرموني من أمي ؟ أنا وش سويت لكم ؟ أنا بعدي صغير يا ريان ومريض .. والله محتاج لأمي والله محتاج لها ..
أبي حنانها حرام عليكم والله حرام .. خلوني أتهنى فيها قبل أموووت .. ما دامني ما كملت علاجي فأمي هي اللي بتكمله لي ... ريان والله مابي شي منكم .
. بس أبي أمي بس .. ( وغطى وجهه بإيده ) دخيلكم أبي أمي .. ريان أبيها والله أبيها .. جيبها لي تكفى
ريان : ............
رائد : ريان تكفى لا تقول ما أقدر أرجوك يا ريااااان ..
ريان : ان شاء الله ما يصير خاطرك ألا طيب ..
رائد ( أرتااااح ) : الله يجزاك خير ..
ريان طلع ..
وبعد ما طلع أبو ريان راح ريان وفتح غرفة رائد بمفتاح ثاني أحتياط ..
ونادى أمه ..
رائد كان بينزل من السرير بس ما قدر ..
جت أم ريان ودخلت بسرعه على رائد ..
وأخذته وضمته بقوووة ..
رائد : امي أخيرا شفتك .. ساعديني الله يخليك ..
ام ريان : ولا يهمك حبيبي أنا عندك لا تخاف .. وش تبي ؟
رائد : أبيك أنتي ..
وضمته أكثر .. ودموعها سيول ..
قعدت حاظنته تقريبا نص ساعه !
رفعت راسه .. وشافته نايم ..
كانت بتحطه بس تمسك فيها أكثر .. وصرخ : لااااا لا تروحين لا
أم ريان : ان شاء الله بسم الله عليك ..
وتمسح على راسه وصدره وتقرا عليه ..
وجا ريان مسرع ..
ريان : امي أبوي جا أطلعي بسرعه قبل لا يشوفك !
أم ريان سدحت رائد ..
وبعد ما تطمنت على أنه نايم .. طلعت .. وما ودها تطلع ..
الساعه 10 الليل .. دخل ريان عليه ..
رائد كان مولع الأنوار وقاعد في سريره ومسند راسه ..
ريان : رائد بكلمك شوي ..
رائد : حيــاك الله ..
وأشر له على سرير .. علشان يقعد جنبه ..
ريان جا وقعد جنبه ..
ريان : ما فيك النوم ؟
رائد : شوي دايخ ..
ريان : صحيح كلام أبو سالم ؟
رائد : ريان يكفي .. لا تكلمني في هالموضوع .. كيف تشك فيني ؟ وأنت عارفني وعايش معي بنفس البيت ؟
ريان : رائد قول الصدق ..
رائد ( نزلت دموعه ) : والله ما أكذب يا ريااان حرااام عليييك لا تعذبني أكثر ..... كافي اللي جاني منك ومن أبوي ..
ريان : راااائد لا تكــــذب !
رائد : لييييه أكذب ؟؟ مالي رب ؟ إذا أنتم ما تعرفون ... ربي يعرف .. وربي يشهد على برائتي ..
ريان : خلاص بطلع ..
مر يوم كامل ..
نفس الشي ..
ريان ما عاد يروح لرائد ..
وكذلك أم ريان .. طبعا لأن محمد مانعها ..
وأبو ريان في كل وقت صلاة يجي يصحيه ..
وعلى لحم بطنه .. ما أكل شي من طلع من المستشفى ..
ومر اليوم الثاني ...
وريااان مشتااااق لرائد .. يبي يروح له .. بس كبريائه يمنعه ..
لكن كسر كل الحواجز وقرر يروح له ..
فتح غرفته .. نص العصر ..
وما حصله .......... خااااف .. !
وشاف البلكونه مفتوحه ! واستغرب ..
وراح ودخل فيها ..
وشاف رائد قاعد عالكرسي وسرحـاااان .. ودموعه تسيل بهدوء ..
ريان : رائد ؟
رائد ألتفت له ..
ريان خاف بعد ما شاف وجه أخوه كيف متعذب ..
وجهه ذبلااان .. وخدوده محمره .. وعيونه رايحه من الصياح ..
وأنصعق !! لما شاف رائد لابس بدله حفر .... وهم بعز البرد ..
ريان ( يقرب ) : راااائد وش هاللبس ؟؟؟ ناوي تذبح عمرك ؟ قوم بدل ملابسك ..
رائد قام من الكرسي .. وابتعد ..
رائد : من متى صرت تهتم فيني ؟ توك تتذكر أن لك أخو ؟؟ أنا من أمس وأنا هنا .. وعاجبني المكان .. واللبس بعد .. ولا تتدخل فيني لو سمحت ..
هذي حياتي وأنا حر فيها ..
ريان : روح بدل ..
رائد : ليه ؟
ريان : وشو ليه ! تبي تذبح نفسك !
رائد ( بنظرات أستغراب ) : يهمك أمري ؟ ...... أنا مابي شي .. بس أبي .................. أمـــوت .. ( قالها وهو رافع راسه )
راح ريان وسحب رائد علشان يدخله داخل ..
رائد : نعم وش تبي أتركني ..
ريان : بس ولا كلمه ! بتقتل نفسك الظاهر ..
رائد ( يبعده ) : أتركني مالك شغل فيني أتركنـــــي ..
ريان كان أقوى من رائد وجره ودخله غصب .. أصلا رائد ما فيه جهد .. ما يقدر يوقف ريان .. يحس طاقته تبخـــرت ..
رائد : حرام اللي تسوونه فيني والله حراااام ..
ريان : أنت جاني على نفسك ..
رائد ( أنفجرت دموعه ) : .........
ريان : هذا سلحــاك !! الصياح وبــس ؟
رائد : و واللـ ـه ما سـ سـويـ ـت شي .. حـــس فيني !!
ريان : نفسي أصدقك ... بس ما أقدر ..
رائد ( سكت فجأه ) : أيه زياد زياد صديقي ..
ريان : وش فيه ؟
رائد : زياد كان طالع معي بنفس اليوم .. روح أتصل عليه وأسأله روح كلمه .. وصدقني أني ما أتفقت أنا معه والله ما أكذب روح أسأله روووح ..
ريان : بشوف ..... ( وطلع جواله ) كم رقمه ؟
رائد : ******* 050
وطلع ريان من عنده ...
ريان : ألــو ..
زياد ( بصوت رايح ) : نعم من ؟
ريان : أنت زياد ؟
زياد : أي أنا زياد من أنت ؟
ريان : أنا أخو رائد ... ريان
زياد ( فز من مكانه ) : رااااائد .. وينه ؟
ريان : أنا أتصلت أبقابلك .. وين ألقاك ؟
زياد : خلاص حدد المكان وانا أجيك ألحين لو بغيت ..
ريان : خلاص تعال للـ ( ...... ) الأن ..
زياد : ان شاء الله ..
طلع ريان في دخول سلطان ..
وكان معصب حده ..
دخل البيت ..
أبو ريان : سلطان حياك ربي ..
سلطان ( معصب ) : الله لا يحييك ان شاء الله .. وش هاللي سويته في راااائد ؟! ما عندك أحساس ؟ ما عندك ضمير ؟ وش هالقساوه اللي حلت عليك !
أبو ريان : جاي لبيتي تقولي هالكلام .. ؟
سلطان : أي علشان أقولك هالكلاااام ! يا نذل ! توصل بك المواصيل أنك تطلع رائد من المستشفى ..
وهو ما كمل أسبوع ( قاله بصراخ وكان صوته متغير )
أبو ريان : ماني أصغر عيالك ..
سلطان : ليه تسوي كذا ليه ؟
أبو ريان : يستاهل ..
سلطان : الله لا يوفقك لا دنيا ولا آخره ..
وتحرك متجه للمصعد ..
ابو ريان ( وقفه ) : على وين ؟
سلطان : مـــو شغــلك !!
أبو ريان : شوف حبيبي ! رائد مافي روحه له .. تفهم !
سلطان : بروووووح له غصبا من ورا أذنك .... أبــــعــــد ( ويدفعه بعيد ومشى لرائد )
سلطان : راااائد ..
رائد ( يبتسم ) : هلا سلطان .. وينك من زمان عنك ..
سلطان ( منفعل ) : كله من أبوك هالنذل الخايس !! ليش يطلعك من المستشفى ..
رائد ( يحظنه ) : وليه مضيق صدرك عادي ..
سلطان أستغرب ! مافي أي مناسبه تخلي رائد يحظنه ..
سلطان : رائد فيك شي ؟
رائد ( يبتسم ) : لا ليه ؟
سلطان : وش سر هالإبتسامات اللي توزعها ؟
رائد ( يحظنه بقوة ) : ...........
سلطان : راااااائد لا تخوفني وش فيك .. ليه تلمني فيه شي ؟
رائد : مشتاق لك ..
سلطان : مو من عوايدك ..
رائد : شخبار زياد ؟
سلطان : والله ما أدري عنه ..
رائد : سلطان أبوي مانعني من أمي .. تصور ..
سلطان : وش هالقلب عند أبوك !! أنا أوريه .. ( وقام )
رائد : وين رايح تعال ..
سلطان : بروح أوريه الصااااع صاعيــن ..
رائد ( مسكه ) : سلطان لا تروح أبيك ..
سلطان : أتركني خلني أعلمه وشلون يتعامل معك ..
رائد : لا يمكن ما عاد تشوفني مره ثانيه ..
سلطان : ............ ( تصنم )
رائد : وش جاك ؟
سلطان : رائد وش قصدك ؟
رائد : أنت فاهمني ..
سلطان : رااائد لاااا ... لا تقول هالكلام ..
رائد ( يبتسم ) : أبشر .. يا أحلى سلطان ...
سلطان أرتاااع من أبتسامات رائد الغريبه ! حس أن شي بيصير ..
ما تحمل .. ( حضن راائد بقووووة ) : رااائد لا تتركني أنا أبيك .. لا تروح ..
رائد : ............
عند ريان وزياد ..
زياد : ليه ظلمتوووه ؟
ريان : وش يثبت ؟
زياد ( بإستغراب ) : أنت أخوووه وشااااك فيه ؟
ريان : لا يكثر وعطني الزبده ..
زياد : أسمعني زين يا ريان ولا تقاطعني لو سمحت ..
ريان : أبشر ..
زياد : والله وربي يشهد اني صادق في كل كلمه بقولها ............
قبل سنه تقريبا .. جا أبو سالم لأبوي وقاله نفس الكلام اللي قاله لأبوك ..
وظلمني وأختلق كلام ما أدري من وين جابه .. وأتهمني أني خبيث وزاني وأنه شافني بعيونه .. أبوي ما صدق ولا كلمه ..
وأبوي طبعه التفاهم بشويش مو بإنفعال مثل أبوك .. جاني وكلمني بالموضوع ... صدقني انا أغمى علي من سمعت الكلام .... تخيل كله كذب في كذب
.. وغلط أبو سالم أنه ذكر اليوم وتاريخه .. اللي زعم أنه شافني فيه ..
وكان هذا اليوم ولحسن حظني كنت طالع مع أبوي .. وكل اليوم وأنا معه .. وما فارقته ألا الساعه 2 الليل ..
وصدق أبوي أني بريء وغرض أبو سالم هو أنه يتبلى علي وبس ..
راح أبوي وكلمه وقاله أني كنت طالع مع ولدي في اليوم الفلاني .. وذكر تاريخه ..... فكيف يكون بنفس الوقت طالع مع أخوياه مثل ما قلت ...
أبو سالم تلخبط .. ما عاد يدري وش يقول .. ومشكلته حالف يمين لأبوي في أنه صادق في كلامه وانه شافني ..
وصرف أبوي بكم كلمه ونحاش ..
صدقني يا ريان أبو سالم أكبر كذاب وخداع وخاين في البلد ..
ريان ( كأن أحد كب عليه مويه بااااارده ) : ...............
زياد : ريان والله أني صادق والله .. حتى أسأل أبوي ..
ريان : .............. ( منصدم )
زياد : ليه ظلمتو رائد وماله ذنب !! سمعت من سلطان أن ابوك ضربه ! حرام هو مريض وش صار عليه ؟ طمني عليه الله يخليك ..
ريان : ............. ( نزل راسه )
زياد ( فهم أن صحته زفت ) : حراااام عليكم والله ما يستاهل والله !! أكيد صحته مو زينه ! ليه أبوك قاسي كذا ليـــــه ؟
ريان ( قام ) : مشكور ..
زياد : .........
وطلع ريان وراااااح للبيت ..
ودخل غرفته ..
وفكر في كلام زياد ..
( أكيد أني ظلمت رااائد أكيد !! يا ربي أغفر لي أنا كيف صدقت كلام أبو سالم !! أنا غبي غبي ! أكذب أخوي وأصدق هالمخادع ! يا ربي كيف رائد بيسامحني
؟ بروح له وأشوفه .. )
دخل ريان غرفه رائد ..
شافه قاعد على مكتبه ويكتب ..
ريان : رائد ..
رائد ( رفع راسه ) : ........ ( كان يصيح )
ريان ( قرب عنده ومسك أيده ووقفه وسحبه للسرير وقعده ) : ليه كل هالدموع ؟ ( ويمسح دموعه )
رائد : ........ أرثي على حالي ..
ريان ( يبتسم ) : ليه ؟ خلاص ان شاء ربك يفرجها ..
رائد : غريبه ليه تعاملني بهالطيبه ؟
........... ( وتذكر زياد ) أي صح ! وش صار عليك أنت وزياد ؟
ريان ( نزل راسه ) : رائد يا خوي سامحني .. أنا آسف .. ظلمتك بسبب غبائي .. آسف والله ..
رائد ( فاتح فمه ) : ............
ريان : أنا ظلمتك .. ومصدق برائتك يا خوي ..
رائد : صـــــــــــدق ؟! لا تمزح !
ريان : والله ما أمزح ... وأكرر وأقول آآآآآآســــــف ...... مسامحني ؟
رائد : لا لا لا مو مصدق مو مصدق ريان مساااااااامحني ؟ عرفت أني بريء .. ياااااا ربــــي ما صدقـــــت ! ( وطب على ريان وحظنه بقوووووة )
ريان : ههههه بس خنقتني ..
رائد : ........... ( يبتسم )
أبو ريان : ريان !!
ريان : نعم ؟
أبو ريان : وش مقعدك عنده ؟
رائد يقوم من حظن ريان ..
رائد : روح ..
ريان : خلاص بطلع ..
طلع ريان ...
ورائد تعب ..... تعب شدييييد .. وكتمه .. وآلاااام فجائيه !!
وما نام .. ألا الساعه 3 الفجر ..
ودخل عليه أبو ريان وقومه للصلاه ..
واستغرب من وجهه رائد .. لأنه منقلب أزرق !
أبو ريان : قوم ..
رائد : طيب قايم ..
بعد الظهر ...
طلع أبو ريان من المسجد ..
وكان بيدخل بيته .. بس لمح أبو سالم جاي يركض ..
أبو ريان : عسى ما شر يا خوي وش صاير ؟
وكان أبو سالم يلهث .. ودموعه تنزل أربع ..
أبو ريان : وش فيك يا خوي خوفتني !!
أبو سالم ( يمسكه ) : يا خوي سامحني .. أرجوك سامحني .. أنا آآآآسف والله آآآآسف .. غلطت على ولدك .. سامحني سامحني ..
أبو ريان : وش فيك ؟ وش تقول وش تخربط ؟
أبو سالم ( منزل راسه ) : ربي عاقبني يا بو ريان ... نعم أنا أستاهل .. وربي أستاهل ....
أبو ريان : وش صاير ؟
أبو سالم : أمس الشرطه دقت علي وقالت ولدك عندنا ..
رحت لهم .... وصار ولدي .. يمارس أشياء محرمه مع بعض أخوياه ..
ربي عاقبني على فعلتي .. يا ربي أسألك أن تغفر لي آآآ ( ويصيح )
أبو ريان : لا حول ولا قوة ألا بالله .. طيب وش دخل ولدي ؟
أبو سالم : ولدك راااائد بــــريء أنا ظلمته وتبليت علييييه .. أهو مظلوم ما سوى شي .. أنا آآآآســـــــف والله ندمااااااااان ..
( وطاح عالأرض )
أبو ريان كأن أحد صب عليه مويه بارده ..
( يعني رائد مظلوم ؟ يعني أنا ظلمته ؟ أهو بريء ؟ )
أبو ريان ( صرخ ) : الله لا يوفقــــــــــك يا خسيــــــــس يا مخـــااااادع يا خااااااين !!
وضرب أبو سالم ضرب قوي وتركه ..
ودخل بيته زي المجنون ..
قبل هاللحظات بشوي ..
ريان كان عند رائد ..
ووجهه أزرق وتعباااان وحالته لله ..
ريان : رائد كلمني ليه ساكت
رائد : تعال عندي ..
ريان قرب وقعد جنبه ..
رائد حظن ريان ..
ريان : ............ ( فكه )
ريان : وش فيك ساكت ؟
رائد : .......... ( يحظنه مره ثانيه )
ريان : رااائد لا تحرق أعصابي وش فيك ساكت ..
رائد ( يطالع ريان بنظرات غريبه ) : .........
ريان : رااائد أنت صاحي ؟
رائد : أي ليه ؟ ( ويبتسم )
ريان : طيب فكني ..
رائد : لأ ..
ريان : رائد وش عندك ..
رائد : أقولك بس لا تضربني !
ريان : قول ..
رائد : أحس أني بموت ..
ريان : لاااااا رائد بسم الله عليك ..
( ريان خاف من كلام رائد وضمه بقوة كأنه ما يبيه يروح عنه )
وبهاللحظه ..
دخل أبو ريان على رائد مسرع وعيونه كلها دمــوع ..
رائد : أبوي ... بتضربني ؟ عادي أضربني .. جسمي تعود عالضرب ..
أبو ريان ركض وجلس قدام رائد ومسكه مع كتوفه وقال بنبره كلها ندم وحزن : رائد .. رائد يابوي أنا آسف سامحني .. أنا غلطت بحقك ..
وعرفت أنك مظلوووم .. أنا آسف والله آسف سامحني يابوك سامحني ( نزلت دمعه نادمه من خده )
وحظن رائد بقوة كأنه ما شافه من مده طويييييله .. وكانت دموعه تنزل ..
رائد ما أستوعب شي أبد ( أبوي سامحني ؟ أبوي عفا عني ؟ يعني عرف ألحين أني مظلوم ؟ أنا في حلم ولا بعلم ؟ ) ...
رائد يحاول يبعد أبوه .. بيفهم وش قاعد يصير حوله .. لكن أبوه كان متشبث فيه ..
أبعد أبوه بصعوبه .. وقال
رائد : أبوي أنت تصيح ؟ لا تصيح أرجوك دموعك غاليه علي يالغالي ..
أبو ريان : سامحني يا ولدي سامحي .. أنا غلطت في حقك بوااااجد .. سو اللي تبي فيني .... أضربني .. هاوشني .. هزئني .. لأني أهنتك ..
وأستاهل أي شي ..
رائد : لا يابوي أنا مابي منك غير شي واحد بس ..
أبو ريان : آمر يابوك ..
رائد : أبيك تسامحني وتريحني .. وأنا مســــــامحك دنيا وآخره يابــوي ..
أبو ريان : مســـــامح يا ولدي والله مســامح ...
رائد في هاللحظه حــس برااااحه عجيبه .. كأن هموم الدنيا كلها زلت .. وأبتسم ابتسامه ذبلانه .. أبتسامة رضا ، ومسامح ، وراحه ..
ورجع راسه للسرير ..
وقال : الحــــــمــــــد لـــــلـــــه ...
ولف وجهه لجهة ريان وطالع فيه شوي .. بعدها غمض عيونه ...
أبو ريان : راااااااائد !!!!!!! رائد وش فيك رد علي ( ويهزه ويحركه بخفيف ) رااااائد وش فيك يابوك يا رااائد ..
ريان طمر عند أخوه وحاول يوعيه ويهزه ويكلمه .... لكن رائد : ........
أبو ريان : ريان روح شغل السياره بسرعه بودي أخوك المستشفى رووووح !
ريان : ان شاء الله

كرستـــاله
08-02-2010, 09:39 PM
صح نسيت اقول مشكووورين ع المرووور

أخذوه المستشفى . . . . .
طلع الدكتور ياسر من عنده
وجهه أحمر !
عيونه حمرا !
ودموعه تنزل .. !
الدكتور : انا لله وانا إليه راجعون .. ( تغيرت ملامح ريان ) .. أدعو له بالرحمه ..
ريان : لاااااااااااا أنت كذاااااااب وين رائد وينه لا تكذب علي ابـــــعــــد ..
ريان دفع الدكتور بعيد ودخل مثل المجنون على رائد ....
ريان : رااائد رااائد لا تروووح عني ياخووووي راااااااااائــــــد رد علــي ( ويهزه ) رااائد لا تروح وتخليني أرجوووووك لااااااا ( ويرمي نفسه
على رائد ويصاااارخ بطريقه هستيريه ) رائد لا تروح ما تسمعني ؟!! ماااااااقدر أعيش من دوووونك ماااااااقدر رررررد علي لا تخليني لحالي يا راااااااااااائد
آآآه .. رااااااائد رااائد قووووم قــــوووووم ما أتخيل حياتي بدوووونك .. كلمني رد علي يا راااائد .. تكفى لا تروووح الله يخليييييك .. أنا آآآآسف والله
آآآسف سامحني يا خـــــــــوي سامحني .. أنا عاااااارف اني قسيت عليك .. لكن ما راح أقسي عليك مره ثااااانيه بس ارجــــع لي ارجع لي
أرجـــــــــــــــووووووك .. رااائد رااائد أنت تسمعني ؟ رررررد علـــي .. ( ريان أستوعب أن رائد ما يرد عليه وصرخ بأسمه
صرخــــه هــــــــزت أركــان المستشفى ) راااااااااااااااااائـــــــــــــــــــــد ...
أبو ريان ما أستوعب شي .. وقف جاااامد .. يحاول يفهم بس ما قدر ...!! سمع صرخة ريان .. ودخل عليه ..
ريان من شاف أبوه قام من حظن رائد وراح له ومسكه وقعد يهزه ويصرخ عليك بحركه جنونيه : أنت السبب أنت اللي قتلت أخوي أنت اللي ذبحته الله لا يوفقك
يابوووي الله لا يوفقك .. حرمتني من أخوي الوحيد حرمتني من قلبي وعمري وحياتي يا نـــــذل يا أناااااني .. ما رااااح أغفرلك أبدا يابوي .. كل هذا
منك كـــل هـــــذا منـــك !! ليـــــش ذبحت أخـــوي ليـــــش حراااااام عليك والله حرااااااام عليك .. ( وقعد يهز في أبوه بجنون
......... والأبو .. كانت دموعه تنزل .. وبس )
ريان : راااائد رااااح راائد رااااح أنت ما تحس ؟؟؟ ما عندك أحساس ؟!! حرمتني من أخوووي كيف بعيش من دوووونه كييييف ؟؟ رررد علي ليش ذبحته
ليشششششش ؟! رجع لي راااائد رجع لي راااائد ما راح أرضى عليك أبـــــــد يا جبـــــان يا خسيس يا حقيــــــــر ....
أبو ريان : بـــــــــس كــــــافـــــــي خلاااااص لا تعذبني أكثر يا ريـــان خلاااص أرحمني .. ( ويحاول يمسك ريان علشان يهديه
.. لأنه كان يتصرف بهستيريه غريبه !! )
ريان ( بصراخ ) : أبـــعــد عني ما أبيك أبعد يا قااااااتل ياااااامجرم .. خليتني أفقد أخوي اللي أنا أحبه وأغليه ومااااااالي غيره .. حرام هاللي سويته فيه
حرااام .. عذبته .. خليت حياته مثل الجحيم ... ليش سويت كـــذاااا ليــــــــــــــش ؟؟؟؟؟
( ريان ما تحمل .. أنهـــــااااااااار .. وأغمى عليه ) أخذوه لغرفة خاصه وعالجوه ....
وابو ريان .. في حاله ما يعلم بها الا الله ... رجع لرائد ( وشاف ملامح وجهه .. كان واضح عليه بعض الضرب اللي جاه من أبو ريان )
أخذ يده وضرب بها الجدااار بضربه قــــوووويــــــه .. ورمى نفسه في حظن رائد .. وبكى بكاااء الطفل الصغيـــــر .. اللي كأنه فاقد شي
فحياته ...
دخل الدكتور ياسر اللي يعرف رائد ..
مسك أبو ريان وحاول يبعده عن رائد .. لكنه متمسك ورافض يرفع راسه ...
الدكتور : خلاص يابو ريان أستهدي بالرحمن .. قضاء وقدر .. ادعو له بالرحمه يا خوي .. انا لله وانا اليه راجعون .. قدر الله وما شاء فعل .. انا لله وانا اليه
راجعون ( وهلت دموعه )
أبو ريان ( رفع راسه من صدر رائد ) : أنا ذبحته .. أنا السبب في موته ..
الدكتور : لااااا يا خوي .. لا تقول كذا أذكر الله وتعوذ من أبليس .. سبب وفاته سكته قلبيه ..
أبو ريان : أنا اللي ذااااابحه أنا اللي قتلته أنا السبب أنا السبب في وفاته آآآه ... ( وبدون شعور حظن الدكتور بقوووة )
الدكتور : اذكر الله يا خوي هذا يومه .. لا تعترض على قضاء ربك .. الحمد لله على ما جاء منه .. ادعو له يا خوي أنت كذا بتعذب نفسك وبتعذبه معك ...
والدكتور ياسر مسك أبو ريان .. وقعد يهديه .. ويصبره ..
بعد فتره .. قرابة الساعه ..
ابو ريان : لا إله الا الله .. انا لله وانا اليه راجعون .. انا لله وانا اليه راجعون ..
د. ياسر : عظم الله اجرك .. ادعو له بالرحمه ..
أبو ريان : جزاك الله خير .... وطلع
يشوف وش صار على ريان ...
دخل غرفته ...
ابو ريان : ريان ..
ريان : نعم وش تبي ؟ روووح عني روووح مااااابي أشوف أحد مابي أشوفكم روحو عني فكوووووني ..
أبو ريان : أذكر الله يا ريان قضاء ربك لازم نرضى به .. ( ونزلت دموعه ) ..
ريان ( أنفجر بالصراخ والصياح ) : أنت ذبحت راائد أنت ذبحته لييييه أحرمتني منه حراااام .. هذا أخوي الوحيد .. راااح رااائد خلااااص ما رااااح أسمع صوته
ما رااااح أشوفه ما راااح أتكلم معه ولا شي كل هذا بسببك أنــــــــت !!!
الدكتور تدخل وسمع صوت ريان بالصراخ وعطاه أبرة منومه وناااام ..
الدكتور : وش صاير ؟
أبو ريان ( بصوت يهز الأرض ) : ماااالــــــك شغــــل فــــااااهـــم ..
وطلع ..
ومسك الجوال .. وأتصل على خالد ..
خالد : هــلا ..
أبو ريان ( يعدل صوته ) : هلا وينك ؟
خالد : فالبيت يعني وين ؟
أبو ريان ( تغير صوته ) : تعال لمستشفى الـ ( ......... )
خالد ( خاف ) : وش صاير وش فيه يا محمد ؟؟؟
أبو ريان : تعال وبس .. مع السلامه ...
سكر خالد وكله تساؤلات .. واللي زاد مخاوفه .. صوت محمد .. كان مقطع على شوي بحة ..
عند المستشفى ..
نزل سلطان من السياره وهو يحس بشي صاير وكبيييير .. ونزل فهد وخالد ..
دخلو المستشفى والمكان يعم عليه الهدوء ..
خالد لمح أبو ريان قاعد عالكرسي ومسند راسه .. قرب عنده ..
وشافه يحكم على عيونه ودموعه تنزل أربع ..
خالد ( بخوف ) : محمد وش فيك ؟ ليه كل هالدمـــوع ؟!
أبو ريان ( فتح عيونه ) : رائد يا خالد رائد ..
سلطان ( تدخل ) : وش فـــيـــــه ؟
أبو ريان وقف ويحاول يثبت نفسه أكثر ... وأهم يطالعون بخووووف ..
أبو ريان : رائد يطلبكم الحـــــل .. » ( ونزلت دموعه )
الكل وقف منصدم ..
فهد مسك راسه من قوة الخبر اللي صدمه .. وقعد عالكرسي وانهمرت دموعه ..
خالد .. غطى وجه بيده .. نزلت دموعه .. نزلــت وما قدر يوقفها ! وصرخ : كيف مااااات ؟ أنت اللي قتـلــه ؟ أكيد أنـــت يا محـــــمـــــد
!!!
وأنهااااااار عالأرض وقعد يصييييح بحرااااره ..
أبو ريان : ................
أما بالنسبة لسلطان .. آآه عليه .. وقف جامد .. يشوف أخوانه يصيحون وهو ولا دمعه نزلت .. !
سلطان : أنت كذاب ..
أبو ريان : سلطان اذكر الله ..
سلطان : وينه ؟
أبو ريان ( أشر على غرفته )
سلطان راح ودخل على رائد .. اللي صار جسد بلا روح ..
سلطان : رائد رائد رااائـــد كلمني أنا سلطان .. وش فيك ما ترد .. راااااائد رد علي وش فيـــــك ؟
( حط أيده على وجه رائد .. والأيد الثانيه على قلبه ) وجهه بارد كالثلج .. وقلبه موقف .. ما حس بدقه وحده ..
فجـــــــــــــــــــــأة ..

فجأه .. صــــــــرخ سلطان صرخه !! قومت المرضى ..
لااااااااااااا راااااااااااااااااااااااااائد لاااااا تروووووح أكيد أنك حي لا تمزح معي رائد رد علي بلااا عبط رد علي أنا سلطـــــــــااااااااااان
( ويمسك ملابس رائد ويدفن رااااسه في صدره ) رائد لا أرجوك لا تروح عني أرجوك رائد أنت صديقي الوحيد .. أنت أخووووي الغالي ... أنت نعم الصديق
وعز الخوي .. أنت حبيبي وعمري وحياتي وقلبي ودنيتي .. ماااااااااااابي أعيش من دونك يا رااااااااااااااائد ما أطيق العيشه بليااااااك .. رائد رد علي رد علي
لا تروووح لا تروووح أرحوووووووك ... لااااااااااااااااااااااا
وطااااح عالأرض وقعد يصيح صياااااح يقطع القلب .. أدرك أن رائد خلااااص .. راح ما راح يرجع مره ثانيه ..
فجــأة ... قااام بغضب وطلع وشاف أبو ريان يطالعه ..
سلطان ( بعيون غرقانه دموع ) : يا حيـــــــــــــواااااااااان يا خســــيس ليـــــش قتلته ؟ حرمتنا منه بسبب كذبه باااااااااايخه
.. ( وكل اللي بالمستشفى يناظرون بإستغراب ) رد سلطان على محمد بصراااخ غريب أول مره يصدر منه : وش أستفــــــدت ألحيـــــن ؟
ذبحت رااااائد ؟! ( وبهدوء ) ليش ذبحته ! ليش أبعدت صديقي الحبيب ؟ وأخوي الغالي عني ؟ ليـــــش ؟ أهو وش ســـوا فــــيــــك
؟؟؟!!!!! ( وبصراخ ) رد عـــــــــلـــــــــي ..
أبو ريان : .......... ( ساكت )
سلطان : أنا لاااازم أنتقم لراائد لااااازم أذبحك ماااا رااااح أخليييك ..
( وقام سلطان بيهجم عليه بجنون .. بس خالد أمسكه ووقفه أهو وفهد بس ما قدرو !! سلطان صار أقوى منهم وفك أيده وهجم على محمد .. مثل السبع .
. طيحه عالأرض ) بس خالد لحق ومسكه بكل قوه وفكه
خالد : سلطاااااان هذااا قضاااء ربك لا تعترض !! أستغفر ربك ياخوووك
سلطان : بعدوووو عني بعد رااائد ما لي عيشه بهالدنيا أبــــــــدا ..... وطلع مثل المجنون من المستشفى ..
خالد لحقه .. لأن سلطان مو فوعيه تقريبا .. فقد رائد وكأنه فقد نص عقله .. !
قطع الشارع وهو رافع راسه .........
وكانت سياره تمشـــــي بسرعه جنونيه !
و .................................
.................................................. ......
.................................................. ......
.................................................. ......
.................................................. ......
.................................................. ......
وكانت بتصدمه بس فرج ربي قريب ..
خالد : سلطــــــــــــــااااااااان
طمر خالد على سلطان وضمه .. وطاحو مع بعض على طرف الرصيف الثاني .. والسياره ........ عـــــــدت ..
خالد : سلطان ؟ أنت بخير ؟
سلطان : راااح رائد وخلاني راااح يا خالد .. ( وقعد يتحرك بطريقه غريبه ! ) رائد أبيه ما علي منه رجعه لي يا خااااالد .. أهو ما مات أنتو تكذبون علي
.. خالد قولي الصدق تكفى لا تكذب علي .....
خالد : أذكر الله يا سلطان هذا قضاء الله ما يجوز تعترض !! ( كان خالد دموعه تنزل غصبا عنه )
سلطان : كييييف ماااات أمس كنت أكلمه ! كان يكلمني عادي ليش مات ليــــــــــش ؟! آآآآآآآ ( و تنزل دموعه بكثره مره ثانيه ويصيح بصياح
غريب )
خالد ما يهون عليه يشوف أخوه بهالحاله ... أخذه بحظنه .. وقعد يهديه .. ويذكره ..
وفي هاللحظه .. كانت كل الناس تناظر هالموقف العجيب ! اللي متأثر .. واللي يصيح .. واللي راحمهم .. واللي مستغرب ..
الله المستعااااان .. الدنيا دواره .. وآه يا دنيا شفتو كيف الدنيا غريبـه ؟ شفتو كيف يجينا خبر يفرحنا ؟ وكيف يجينا خبر يجزعنا ويفجعنا ؟ وخبر يحزننا .
.... ؟ هذي هي الدنيا .. تطلع بمصايب وتدخل في مصايب ثانيه .. ومن سعاده لمعاناة .. وحزن ومآسي ..
الدنيا عجيبه !
شوفو كيف الحياة أنقلبت وتحولت ..
كانو عائله عايشين في قمة السعاده والفرحه والراحه ...
وفي لحظه غير متوقعه وما خطر عالبال .... يفاجئهم خبر موت قريب وحبيب لهم .. ويقلب الحياة من سعاده وفرح .. إلى حزن وتعاسه ..
$ الله يحفظكم ولا يفجعكم في حبيب لكم ان شاء الله $
_____________
في المقبره .. صلو عليه
قبرو رائد .. ودعو له بالرحمه
وفي هذااااك الوقت أنهاااار عليهم خالد .. حس بفقدانه لولد أخوه .. كره في هذي اللحظه أخوه محمد ! وسلطان .. بغى يموت عليهم من شدة بكائه ..
الكل يقول أن محمد السبب في وفاته ..
لكن هذا قضاء الله .. وقدر الله وما شاء فعـــل ..
بعد ما أختفى الحظور ..
ريان ( أبتعد عنهم ورى السياره .. وطاااااح عالأرض .. ) : رائد رحت عني خلااااص ؟ ما راح أشوفك ؟ سافرت عن الدنيا ؟ ليه رحت وخليتي أعيش في
عذااااب !! كيف بنساك يا خوي ؟ أنا في حياتي ما شفت أخو مثلك ...... وتروح عني بهالسرعه ؟ كيف بتهنى فحياتي ؟
فهد ( وجهه رايح ) : قوم يا ريان خلاص يا خوي .. الحمد لله على ما جا منه ... كلنا فقدناه مو أنت لوحدك ..
ريان : فهد راااائد أبيه تدري أني أبييييه ؟؟؟
فهد : أدري .. والله أدري ..
ريان ( قام يناظر أخوه محمد من بعيد ) : شفت يا فهد هذا ؟ ( يأشر على محمد )
فهد ( يطالع محمد ) : ........ الله يهديه ..
ريان : هذا المجرم اللي قتل حبيبي ..
فهد : ريان أذكر الله هذا أبوك !!
ريان : وإذا كان أبوي ؟ أنا الحين ما يفرق عندي إذا كان أبوي أو مجرم أو ....
فهد ( يقاطعه ) : رياااان ! رائد هذا يومه .. وربي كاتب له يموت فهاليوم ..
ريان ( نزل راسه ) : ............. لا إله الا الله ....
فهد ( يربت على كتفه ) : الحمد لله على كل حال ..
ريان مسك ثيابه وتحرك بهستيريه .. لدرجة أن ثوبه تشقق !!
فهد ( يمسكه ) : ريان يا خوووي لا تسوي بعمرك كذا ! خلاص ربي يهديك كافي تعذيب لنفسك والله كــــاااافي ..
ريان طاااح عالأرض ..... ودخل في نوبة بكاء ثانيه ..
فهد مسكه ودخله السياره .. وما تمر دقيقه وما يقول فيها : رائد راح ؟ أهو في قبره ألحين ؟ يعني أنتهى ؟ خلاص رااااح ؟
( ونظره مركز عالقبر )
وفهد يشوف حال ولد أخوي ويزيد عنائه .....
وعند قبر رائد ..
كان خالد ماسك سلطان لأنه كان بيموت نفسه من الصياح ..
سلطان : أبعد عنــــي .. أبــــعـــــد .. بروح لرائد خلني أرووووووح له .. ( ويأشر بيده على قبر رائد ) رائد لا تخليني .. رائد أرجع لي
.. لا تبعد .. مااااااااااصبر عنك يا راااائد ..
خالد : سلطان قول لا اله الا الله .. وادع لرائد بالرحمه والمغفره ..
سلطان : لااااا رائد ما مات رائد ساكن فقلبي .. وما راح أنساه ألا لين أمــــوت .. ( وبهدوء .. ) .. أهو بعده صغير كيف مات ؟
خالد : سلطان أذكر الله قضاء وقدر ..
أبو ريان : سلطان ادع له بالرحمه يا خوك ..
سلطان : كيف مات أنا أشوفه في عيوني ألحين ..
خالد أشفق على أخوه وحالته المتدهوره .. حظن سلطان ... اللي كأن عقله مو معه ..
سلطان : أبعد عني رووووح ..
ودفع خالد وراح عند قبر رائد وقعد على ركبته وحط أيديه على التراب ..
سلطان : رائد ليش رحت عني ؟ أنا أحبك وأمووووت فييييك ليييه تروووح ؟؟ حياتي بدونك صارت ظلاااام مالها معنى مالها طعم بدونك يالغالي ......
. مين بيمزح معي ؟ مين بيكون صديقي ؟ مين بيكون صندوق أسراري ؟ رائد ... رائد ليه تموت ليييه ؟ يعني ما راح أنادي بأسمك مره ثانيه ؟
( ورفع راسه للسما ) ليه يا رب ليه ؟ أتمنى أكون بحلم وأصحى منه .. ( سكت فتره وتكلم .. ) .. أكيد أنك تسمعني ألحين .. وبقولك أني ما راااح أنساك
الا لين أسلم روحي لرب العالمين .. ما راح أنساك من دعاي ان شاء الله ... ما بنساااك أبد يالغلا كله ....
وغطى وجهه بيديه .. ورجع لدوامة بكائه ..
راح محمد وقوم سلطان وضمه ..
سلطان : ليـــه مات ليـــه ؟
أبو ريان : هذا يومه يا خوي .. لا تصيح خلاص أنت بتعذب نفسك وبتعذبه بقبره .. إذا كنت تحبه وتغليه لا تعذبه ..
سلطان ( يبعد عنه ) : أنت اللي قاتله .. أنا عااااارفك .. طووول عمرك أناني وبتظل أناني .. ما رااااح أرضى عليك طول عمري طــــــوووول
عمري يا مــحــمـــد !!!
وراح وركب السياره وكمل نياحه فيها ..
وركبو جميع ورجعو ..
من بكرا ريان ما وقفت دموعه ..
ويحس روحه بتطلع .. ومن وين بتجيه الروح ورائد أصلا هو روحه ..
أخذ دفتر وكتب فيه هالكلمات .. وحس بشوية راحه .. :
ما تقبلــت الفــراااق ومال يدي فيه
حيلــــــــــــه ..
آآه لو ان الظــروف المقبلـه تكشف
قدرهـــــــــا ..
لو يعرف الشخص منا وش مع الغيب
بيجيلـــــــــه ..
كـان جلبنـا المشـاكـل من قبل يوقع
ضررهــــــــا ..
ما هقيـت اللـيــله اللي جـابت الفرقه
طويلـــــــــه ..
لين صــارت ليلة أمـس بعيني أطول من شهرهــــــــا ..
والعــذاااب اللي يذوب بعين من يفقد
حبيبـــــــــــه ..
عندي اكبــر من عـذااب العين لو تفقد
نظرهـــــــــا ..
مرت أيام العزاء طوييييله كالدهر عليهم ..
............ مر أسبوعين ..
ريان حابس نفسه .. لا ياكل .. ولا يشرب .. ولا يطلع .. وحالته .. متدهووووره ..
وما يكلم أبوه بزعم أنه هو اللي ذبح أخوه الوحيد الغالي ..
وما يكلم أحد ..
أبو ريان .. لا ياكل ولا شي .. وضميره مأنبه بالحيـيـيـيـيـيـيـل بالحيل .. ومعترف بنفسه أنه أهو سبب وفاة رائد ... .. .. .. فقد رائد ..
فقد ربشته ومزحه وسوالفه وجلساته معه .. الله يرحمه ..
أم ريان ... طبعا ما يحتاج أعبر عنها .. ووش صار لها بعد ما عرفت بوفاة ولدها حبيبها وجنينها ..
أكيد فزعت الدنيا وقلبتها مناحه .. وجاها انهيار عصبي .. وكـــرهت محمد زوجها كره عظيم .. وتكلمه بكلمات محدوده .. قعده : ما تقعد معه .
. سوالف : ما تسولف معه .. ومثل كذا ...
سلطان .. يا ويلي عليه .. في أسبوعين نحف 7 كيلو .. وأختفت ملامحه .. ما يكلم أحد .. إذا غصبوه على شي يصيح .. وأحيانا يهذي بأسم رائد ..
وما يحب يشوف أخوه فهد لأنه تقريبا شبيه لرائد .. فكلما شافه أنهاااارت دموعه .. لدرجة أن فهد صار يتجنبه ..
صارت تصرفاته غريبه ! ما يمر يوم ما ينطق أسم رائد فيه ..
جابو له شيخ يقرا عليه ..
وصار يقرى تقريبا 4 أيام واليوم الخامس .. سلطان أنهبل وطاح في الشيخ ضـــــــرب .... والشيخ ماله ذنب ! ومن بعدها .. ما صار يجي الشيخ له
..
وفجأه يسكت وفجأة يصيح ..
أنهارت نفسيته ..
الله لا يفجعكم في حبيب ...
خالد .. راضي بقضاء ربه .. وهو بطبعه كتووووم .. ومتأثر بالمره على رائد بس مو مبين .. ومعاملته لمحمد ما تغيرت .. بس مخبي كرهه في قلبه ..
فهد .. حس بالحقد تجاه محمد .. صار يكره وما يدانيه .. ما يطيق شوفته بعيشة الله .. ويزعم أنه هو سبب وفاة رائد .. ومن يشوفه يقلب الدنيا ..
ونفسيته شوي تعبانه .. وحاط حرته في خالد المسكين ..
وخالد صابر ومتحمل .. لأنه مقدر وضعه ..
بعد شهرين من وفاة رائد ..
محمد .. بدى ينسى .. لكن عمره ما راح يسامح نفسه .. وطول حياته بيلوم نفسه ....
أم ريان .. تقريبا نست .. لكن كلما تذكرت رائد .. تذرف دموعها .. وتشوف طيفه في كل مكان .. وبدت ترجع لمحمد زوجها ..
ريان .. ما نسى رائد ولا عمره بينساه .. راااح رائد وراحت روح ريان معه .. ودوم يذكر مواقفه .. وسوالفه .. وضحكاته .. وخفة دمه .. وخصوصا مقالبه
....... ويحــــــــــزن بالحيـــــــــل .. ويشتاقله .. يا حياتي شوي بيقطع ملابسه من الشــوق .. !!
سلطان بدت ترجع حالته الأوليه .. بس حاس بنقص .. يحس انه ناقص بهالدنيا .. طبعا لأنه كان رائد بالنسبه له روحه .. = الحمد لله على كل حال =
خالد وفهد ... لا تغيير خالد .. تقريبا بدى ينسى رائد .. بس في قلبه أثر له .. بس كعادته مو مبين ..
فهد .. بدى ينسى الوضع .. ورجع لمحمد .. وصار يكلمه ويسولف معه .. بس باقي آثار لحبه في رائد .. وكرهه لمحمد ..
______________
في يوم قرر ريان يفتح غرفة رائد .. لأنه يحس بضيقه .. ولو شاف أثار لرائد يمكن يرتاح وتهدى نفسيته ..
دخل الغرفه .. هدوء .. مرتبه .. شاف البلكونه مفتوحه .. راح دخل وسطها وتذكر أوقاته اللي يقضيها مع رائد في هالبلكونه .. كانت من أحلى أوقاته .
. أشتااااق بالحيل لذيك الأيام .... لكن الله المستعان ..
طلع منها .. وراح لمكتب رائد .. لمح ورقه ..
راح لها .. فتحها .. قراها .. وذرفت دمــــــوعه ..
كان مكتوب فيها .. ::
جــفاكــم يا هــلــي قـــاسي عليــا ..
وكنتـــم بـطـيـبــه .. مغروســه فحشـايـا ...
دخـــيــــل اللـــه !
كـــافي ألــم .. كــافي جـــروح .. كــافي تـعــذيــب فـيـا ..
لكــن ما أقــول غــير أن مــوتــي أهـــون .. من حيـــاتي الشقيـــه !!!
أحــس أن المـــوت قـــرب وأنا
" مظــلــوم " وما عفـيـتــوا عـلـيــا !!
لكـــن مهــما كــان .. بظـــل أحبكـــم وأحبكـــم وأحبكـــم ولــــو جنيتــــو عليـــا ...
(( رائـــــــد الـمـــظـــلـــوم ))
ريان كتب في آخر الورقه ..
أشـهــــد ! أن القصــــايــد ..
لـو تـعـبــر عـن غــلاك !
شــابـت حــروف القـوافــي ..
وأنـعــدم وزن القـصـيــــد !

ترك الورقه .. وراح لدولاب ملابس رائد .. أخذ بدلته اللي كان لابسها قبل ما يتوفى بيوم .. وأنسدح على سرير رائد وضم البدله .. وشم فيها عطر رائد ..
أبو ريان : ريان ؟
ريان ( يطالعه ) : ..........
أبو ريان : وش فيك ؟
ريان : رائد راح وراحت روحي معه .. راااح وماااات ( دمعت عينه )
يا بوي حياتي عمري دنيتي ماااات ..
قلبـــي رااااح مـــاااات ؟ يا بووووي !!
أبو ريان راح له وقعد يهدي فيه ..
وبعد وقت قصير .... صرخ ريان ! :
قــــلــــبـــــــــي مــــــــــــااااااااااات !!
__________________
تــــــ M ــــــت ..
أنـتـهـت قـصـة : * قــلــبــي مــات *
وأتــ M ـنــى مــن كل قــلبــي أن القصــة تـــحـــوز عـلـى رضــاكـــم وإعجـــابـ‎ K ‎ـم .....
تقبلو تــ ح ــيــاتي ..
كـــاتـــب القـــصــــة :
؛ ، . حـطـمـوكـ يـا قـلـبـي . ، ؛
(¤_~) »» وجه يغمز !

" أستــودعـكـم الـلـه الـذي لا تـضـيـع ودائـعـه " . . . . .
[ لا تنسونـي مـن خـالص دعـواتـكم ]

صغيره بس خطيره
08-02-2010, 09:54 PM
ثانكس عالروايه مراااااااااا حلوه
تحياااااااااااااتي

battakhalil
09-02-2010, 12:38 AM
مشكوره اختى على الروايه والله ابكتنى انا لله وانا اليه راجعون

كرستـــاله
09-02-2010, 06:44 PM
مشكووووووريييين ع الردووود

والله انها ابكتني قبل ان تبكيكم
حقاً انا لله وانا اليه راجعون