صوت المطر
05-08-2003, 03:21 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
للسورة…قصة
((سورة القارعة))
يصيب الأنسان مايفزعه ويروعه من قوارع الدهر….فيفزع إلى من كان أحن الناس إليه في حياته…من أحتواه جنيناّ وغذاه طفلاّ ورعاه…وأحاطه بحبه ,,,إلى أمه
إلي أماه….إلي أماه….إلي أماه
فكيف بك أيها الشقي….وقد أصابتك قارعة ليست ككل القوارع….ومهما أمتد بك الخيال لتعلم ماهي,,,,,فلن تعلمها
وأنت فزع ,,,حائر قد بعثت بك الروح ثانية…..
إنها قارعة تقرع سمعك وعقلك وقلبك….
إنها قارعة فسّرها لك رب ا لعزة جل جلاله….تحيلك أنت صاحب العقل والمنطق ….والقوة والنفوذ…..إلى كائن يشبه الفراش بضعفه وتهافته….منتشر بعد جمعه في الأجداث!!!
وما أدراك….ثأثيرها على ماحولك من محسوسات
خذ أقوى هذه الصور…..الجبال بعظمتها,,,,ورسوخها….وتطاولها لتبلغ عنان السماء …أليست أقوى من كل ماحولك أخي؟؟؟
تخيل أنها ستكون (( كالعهن المنفوش))….وما أدراك ما العهن إنه الصوف المتفرق ذو الألوان بهشاشته…..نعم إنها قارعة تفتت وتدمر…وتحيل من حال إلى حال….
وإذا بك في خضم هذا كله….ما أتعس حظك…تفكر إلى أين ألتجأ؟؟؟؟ أين الملاذ
وإذا بموازينك قد خفت,,,,ما أتعسك ليس لك من الأعمال ماثتقل به ميزانك….أضعت حياتك في إتباع الهوى….كان ميزانك ميزان الجاهلية…به تقيّم من حولك…وبه تقيّم نفسك!
وإذا رنوت من بعيد,,,,,,,,,,,,,,
رأيت أخاك …من عاش معك على هذه الأرض وقد ثقلت موازينه…..ما أسعده
(( فأما من ثقلت موازينه فهو في عيشة راضية))
لايدعه ربه حتى يرضيه,,,,,
(( وأما من خفت موازينه ))
إنّه أنت…خفّت موازينك…أيها التعس!!
ما مصيرك؟؟؟
إنها……..أمك
تنتظرك
ولكنك أيها التعس…..لاتدرك ماهية…؟؟؟
((فأمه هاوية, وما أدراك ماهية))
هل دريت ماهية…؟؟
(( نار حامية))
نار ليست كنار الدنيا التي كنت تتقيها…أن تمسك أو تؤذيك إنها نار ك99 جزء من نار الدنيا كما قال سيد الخلق محمد ( صلى الله عليه وسلم)….
نار تحتضنك….وتحميك …أيها التعس إنها مأواك!!!!!
مهلاّ أخي لايزال أمامك من العمر أيام….
وباب التوبة مفتوح على مصراعيه….
فهلاّ كنا أنا وأنت من الذين قال عنهم رب العزة جل جلاله…
(( إنّ الذين سبقت لهم منا الحسنى أولئك عنها مبعدون لا يسمعون حسيسها وهم في ما أشتهت أنفسهم خالدون لا يحزنهم الفزع الأكبر وتتلقاهم الملائكة ……..هذا يومكم الذي كنتم توعدون))
صدق الله العظيم
جعلنا الله جميعاّ من زمرة الناجين…..وحشرنا مع السابقين المقربين
اللهم
آمين
أختكم في الله
لا تنسوني في دعاءكم
للسورة…قصة
((سورة القارعة))
يصيب الأنسان مايفزعه ويروعه من قوارع الدهر….فيفزع إلى من كان أحن الناس إليه في حياته…من أحتواه جنيناّ وغذاه طفلاّ ورعاه…وأحاطه بحبه ,,,إلى أمه
إلي أماه….إلي أماه….إلي أماه
فكيف بك أيها الشقي….وقد أصابتك قارعة ليست ككل القوارع….ومهما أمتد بك الخيال لتعلم ماهي,,,,,فلن تعلمها
وأنت فزع ,,,حائر قد بعثت بك الروح ثانية…..
إنها قارعة تقرع سمعك وعقلك وقلبك….
إنها قارعة فسّرها لك رب ا لعزة جل جلاله….تحيلك أنت صاحب العقل والمنطق ….والقوة والنفوذ…..إلى كائن يشبه الفراش بضعفه وتهافته….منتشر بعد جمعه في الأجداث!!!
وما أدراك….ثأثيرها على ماحولك من محسوسات
خذ أقوى هذه الصور…..الجبال بعظمتها,,,,ورسوخها….وتطاولها لتبلغ عنان السماء …أليست أقوى من كل ماحولك أخي؟؟؟
تخيل أنها ستكون (( كالعهن المنفوش))….وما أدراك ما العهن إنه الصوف المتفرق ذو الألوان بهشاشته…..نعم إنها قارعة تفتت وتدمر…وتحيل من حال إلى حال….
وإذا بك في خضم هذا كله….ما أتعس حظك…تفكر إلى أين ألتجأ؟؟؟؟ أين الملاذ
وإذا بموازينك قد خفت,,,,ما أتعسك ليس لك من الأعمال ماثتقل به ميزانك….أضعت حياتك في إتباع الهوى….كان ميزانك ميزان الجاهلية…به تقيّم من حولك…وبه تقيّم نفسك!
وإذا رنوت من بعيد,,,,,,,,,,,,,,
رأيت أخاك …من عاش معك على هذه الأرض وقد ثقلت موازينه…..ما أسعده
(( فأما من ثقلت موازينه فهو في عيشة راضية))
لايدعه ربه حتى يرضيه,,,,,
(( وأما من خفت موازينه ))
إنّه أنت…خفّت موازينك…أيها التعس!!
ما مصيرك؟؟؟
إنها……..أمك
تنتظرك
ولكنك أيها التعس…..لاتدرك ماهية…؟؟؟
((فأمه هاوية, وما أدراك ماهية))
هل دريت ماهية…؟؟
(( نار حامية))
نار ليست كنار الدنيا التي كنت تتقيها…أن تمسك أو تؤذيك إنها نار ك99 جزء من نار الدنيا كما قال سيد الخلق محمد ( صلى الله عليه وسلم)….
نار تحتضنك….وتحميك …أيها التعس إنها مأواك!!!!!
مهلاّ أخي لايزال أمامك من العمر أيام….
وباب التوبة مفتوح على مصراعيه….
فهلاّ كنا أنا وأنت من الذين قال عنهم رب العزة جل جلاله…
(( إنّ الذين سبقت لهم منا الحسنى أولئك عنها مبعدون لا يسمعون حسيسها وهم في ما أشتهت أنفسهم خالدون لا يحزنهم الفزع الأكبر وتتلقاهم الملائكة ……..هذا يومكم الذي كنتم توعدون))
صدق الله العظيم
جعلنا الله جميعاّ من زمرة الناجين…..وحشرنا مع السابقين المقربين
اللهم
آمين
أختكم في الله
لا تنسوني في دعاءكم