المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : !!! >>>> دعـــــــاء أحتارت الملائكه في كتابته 00 هل صحيح !!



نور الزمان
28-08-2005, 12:14 PM
دعاء يحتار الملائكه في مقدار الاجر اللذي يمنح لقائله 0000

****اللهم لك الحمد والشكر كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك****

عندما يقول المؤمن هذا الدعاء من قلب خالص يحتار الملائكه في مقدار الاجر اللذي يمنح لقائل هذا الدعاء

فيختلفون في عظمته وقدرة ويسألون الواحد الاحد عن اجره فيقول لهم :

اكتبوها كما هي وانا اجزي عبدي بها

تخيل اخي الكريم ...اختي الكريمه ان هذه الكلمات القليله لها هذا المقدار العظيم من الاجر الذي لا يعرف قدره****اللهم لك الحمد والشكر كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك****

****اللهم لك الحمد والشكر كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك****


( منقول للفائده)

همام
23-09-2005, 07:24 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
أخرج البخاري من حديث رفاعة بن رافع رضي الله عنه قال : كنا يوماً نصلي وراء النبي صلى الله عليه وسلم ، فلما رفع رأسه من الركعة قال : ((سمع الله لمن حمده)) قال رجل وراءه : ربنا ولك الحمد حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه. فلما انصرف قال : ((من المتكلم))؟ قال : أنا . قال : ((رأيت بضعة وثلاثين ملكاً يبتدرونها أيهم يكتبها أولاً)) .

وأخرج مسلم من حديث أنس رضي الله عنه بلفظ : أن رجلاً جاء فدخل الصف وقد حفزه النفس فقال : الحمد لله حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه . فلما قضى النبي صلى الله عليه وسلم صلاته قال : ((أيكم المتكلم بالكلمات))؟ فأرم القوم . فقال : ((أيكم المتكلم بها فإنه لم يقل بأساً)) فقال رجل : جئت وقد حفزني النفس فقلتها . فقال : ((لقد رأيت اثني عشر ملكاً يبتدرونها أيهم يرفعها)) .
فهذا الذكر بهذه الصيغة في الصلاة وبعد الرفع من الركوع .

أما الصيغة الواردة في السؤال فقد جاءت في حديث أخرجه ابن ماجه من حديث ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم حدثهم : ((إن عبداً من عباد الله قال : يا رب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك ولعظيم سلطانك . فعضلت بالملكين فلم يدريا كيف يكتبانها ، فصعدا إلى السماء وقالا : يا ربنا إن عبدك قد قال مقالة لا ندري كيف نكتبها . قال الله عز وجل-وهو أعلم بما قال عبده- ماذا قال عبدي؟ قالا : يا رب إنه قال : يا رب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك ، فقال الله عز وجل لهما : اكتباها كما قال عبدي حتى يلقاني فأجزيه بها)) . وأخرجه الطبراني في الكبير من هذا الوجه . وفي إسناده راويان ضعيفان .
ويلحظ أنه لم يرد فيه ذكر (الشكر) . والله تعالى أعلم .