المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصص عبرات



ريمااس
30-08-2005, 01:38 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احبائي الأعضاء اليوم جبت لكم قصص في كثييير من المواعظ والعبر مقسمه إلى 7 أقسام وهي :
1-قصص عن التوبه
2-قصص عن الأنبياء
3-قصص عن الجن والعفاريت والعياذ بالله منهم
4- قصص جرائم وحوادث
5-قصص عن الفساد
6- قصص عن الخدم والخادمات
7- قصص عامه
وأنا حبيت اجمع لم القصص من الكتيبات والمواقع والأأشرطه لأنها مهمه وتعطي المواعظ والعبر راح نبدأ بأول قسم :
قسم قصص التوبه:
اول قصه بعنوان:رأيت الموت:

انا فتاة عادية في السابعة عشر من عمرها، اعيش وسط عائلة متدينة نوعا ما ، ولكن زميلاتي في المدرسة ليسوا متدينين ومع المدة تاثرت بهم كثيرا واصبحت اتعلق بالتلفاز_مثلهم_ وكان هذا التعلق يكبر ويكبر ، وبدات اقضي معظم نهاري وراء شاشته المدمرة، ومتابعة الافلام الاجنبية مما ادى الى فتور في ايماني و هبوط في مستواي الدراسي


ومرة في اثناء تقديم امتحان في المدرسة احسست بانني اختنق وانني لا استطيع التنفس وسلمت ورقة المتحان وكنت اقول لنفسي بان هذه هي ساعاتي الاخيرة ولكن ما لبث ان عاد كل شيء الى طبيعته ونسيت الامر
وفي ليلة من الليالي كنت اراجع حفظ بعض آيات القرآن التي حفظناها في المدرسة، ثم قرات سورة الدخان بسبب ارشادات معلمة التربية الاسلامية _جزاها الله خيرا_
واحسست برغبة كبيرة في قراءة القرآن، ثم توجهت لصلاة العشاء واحسست بانها اخر صلاة لي في حياتي فصليت في خشوع كما لم يسبق لي واطلت في صلاتي وانهمرت الدموع في عيني وسالت نفسي :ماذا قدمت للاخرة ما الخير الذي فعلته في حياتي خفت كثيرا ان اموت في تلك اللحظة حتى لا يكون مصيري نار جهنم والعياذ بالله وبعد الصلاة نظرت الى بيتي من حولي واحسست باني لم اره من قبل وان الدنيا من حولي غريبة موحشة فبكيت وانهمرت الدموع من عيني ثم استغفرت ربي وتبت وتبرات من ذنوبي ودعوت بجميع الادعية التي اعرفها واستطعت ان انام في تلك الليلة بصعوبة بالغة
وعندما استيقظت في الصباح صليت صلاة الفجر كالعادة وذهبت الى المدرسة وكنت طوال الوقت استغفر ربي بسبب تقصيري في حقه
اما الان فالحمد لله عزمت على ترك مشاهدة التلفاز نهائيا والاستفادة من وقتي فيما يرضي الله وانا ماضية في ذلك ان شاء الله والله الموفق
بعد كل ما حصل لي فان احمد الله على هدايتي وعزمت على نشر قصتي لعلها تذكر الناس بالتوبة
ونصيحتي لكل مسلم ومسلمة اذكروا هادم اللذات اذكروا الموت قبل اي خطوة وقبل اي عمل تقومون به في حياتكم"
===========================================

القصه الثانيه بعنوان:مات وهو يسمع صوت الحور العين

هذه القصة قالها الشيخ خالد الراشد في شريطه "من حالٍ إلى حال"...وقد أثرت في نفسي فأردت ان انشرها
كان هناك ثلاثة من الشبان يتعاونون على الإثم والمعاصي...فكتب الله الهداية لأحد هؤلاء الثلاثة فقرر أن يدعو زميليه ويعظهم لعل هدايتهم تكون على يديه
وفعلا استطاع ان يؤثر عليهم والحمد لله أصبحوا شباباً صالحين..
واتفقوا على ان يقوموا بدعوة الشباب الغارقين في بحر المعاصي ليكفروا عن ماضيهم


ومرة من المرات اتفقوا على ان يجتمعوا في المكان الفلاني قبل الفجر بساعة للذهاب الى المسجد بغية التهجد والعبادة...فتأخر واحد منهم فانتظروه..فلما جاء اليهم..كان لم يبق على آذان الفجر الا نصف ساعة..
وبينما هم في طريقهم الى المسجد إذ بسيارة تكاد تنفجر من صوت الغناء والموسيقى الصاخبة..فاتفقوا على ان يقوموا بدعوة ذلك الشاب لعل الله يجعل هدايته على ايديهم
فأخذوا يؤشرون له بأيديهم لكي يقف..فظن ذلك الشاب انهم يريدون مسابقته
فاسرع بسيارته..لكي يسبقهم
فأشاروا اليه مرةً أخرى..
فظن ذلك الشاب انهم يريدون المقاتلة!!
فأوقف سيارته ونزل منها
فإذ بجثة ضخمة ومنكبين عريضين وفوة وضخامة في العضلات!!..وقال لهم بصوت غضب:من يريد منكم المقاتلة؟؟
فقالوا: السلام عليك
فقال الشاب في نفسه(الذي يريد المقاتلة لا يمكن أن يبدأ بالسلام!!)
فأعاد عليهم السؤال:من منكم يريد المقاتلة؟؟
فأعادوا: السلام عليك
فقال: وعليكم السلام..ماذا تريدون؟؟
فقالوا له: ألا تعلم في أي ساعةٍ أنت؟..انها ساعة النزول الإلهي نزولاً يليق به تعالى الى السماء الدنيا فيقول هل من تائب فأغفر له؟..هل من سائل فأعطيه؟؟..ياأخينا اتق الله...ألا تخاف من الله؟! ألا تخاف من عقابه؟! ألا تخاف من سوء الخاتمة؟!
فقال لهم: ألا تدرون من أنا؟؟
قالوا: من أنت؟
قال: أنا حسان الذي لم تخلق النار إلا له
فقالوا: استغفر الله..كيف تيأس وتقنط من روح الله؟؟ ألا تعرف انه يغفر الذنوب جميعا؟...ألم يقل ربك (ان الله لايغفر ان يشرك به ويغفر مادون ذلك لمن يشاء)
وأخذوا يذكرونه بالله وبواسع رحمته..وبالجنه والثواب العظيم
فبكى حسان بكاءً شديداً..وقال:ولكن أنا لم أترك مصية من المعاصي الا وفعلتها..وأنا الآن سكران!!!!...فهل يقبل الله توبتي؟؟
فقالوا: نعم بل ويبدلك بها حسنات..فما رأيك ان نأخذك معنا الى المسجد لنصلي الفجر؟
فوافق حسان وبالفعل أخذوه معهم
وفي أثناء الصلاة شاء الله أن يتلوا الإمام قوله تعالى: (فل ياعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله,إن الله يغفر الذنوب جميعاً)
فانفجر حسان بالبكاء..ولما انتهت الصلاة قال: لم أشعر بلذة الصلاة منذ سنين
وأخذ كل من في المسجد يهنئونه بتوبته
ولما خرج الأربعة من المسجد قالوا له: أين أبوك؟
قال حسان: إن أبي يصلي في المسجد الفلاني.وهو عادةً يجلس في المسجد الى شروق الشمس لذكر الله وقراءة القرآن
فلما ذهبوا الى ذلك المسجد وكانت الشمس قد أشرقت..أشار حسان إلى والده..وقد كان شيخاأ كبيراً ضعيفاً محتاج إلى قوة حسان وشبابه
فذهبوا هؤلاء الشباب اليه وقالوا ياشيخ إن معنا ابنك حسان
فقال الشيخ: حسان!!!..آآآه الله يحرق وجهك بالنار ياحسان
فقالوا له: معاذ الله ياشيخ لماذا تقول هذا؟؟ إن ابنك قد تاب وأناب الى ربه.
وارتمى حسان على قدم والده وأخذ يقبلها..فبكى والد حسان وضمه الى صدره
وذهب حسان إلى أمه وقبل يدها وقدمها وقال لها سامحيني ياأمي..سامحيني
فبكت العجوز فرحاً بعودة حسان
وفي يوم من الأيام قال حسان في نفسه(لايكفر ذنوبي إلا أن أجعل كل قطرة دم من دمي في سبيل الله)
وقرر الذهاب الى الجهاد مع زملاؤه الصالحين
فذهب الى والده وقال ياأبي أريد ان أذهب الى الجهاد
فقال أبوه: ياحسان نحن فرحنا بعودتك..وأنت تريد أن تحرمنا منك مرة أخرى؟
فقال حسان: أرجوك ياأبي لاتحرمني شرف الجهاد والشهادة
فوافق أبوه على ذلك
وذهب الى أمه وقبل قدمها: وقال ياأماه..أريد ان اذهب الى ساحات القتال
قالت ياحسان فرحنا بعودتك وانت تريد ان تذهب الى الجهاد؟
قال ياأمي ان كنتم تحبونني فدعوني أجاهد في سبيل الله
فقالت أنا موافقة ولكن بشرط أن تشفع لنا يوم القيامة
وبالفعل تدرب حسان على الجهاد واستعمال السلاح وأتقن في شهور معدودة أساليب القتال!
ولما جاءت اللحظة الحاسمة..
ونزل حسان الى ساحات القتال
ومعه زملاؤه الصالحين
وكان حسان في كهف من الكهوف..وإذ بقذيفة من طائرات العدو تسقط على قمة الجبل وتصيب حسان
فسقط حسان من أعلى الجبل...ووقع صريعا على الأرض
وقد تكسرت عظامه وهو يسبح في بركه من الدماء.. فاقترب منه أصحابه..وقالوا: حسان.. ياحسان
فإذ بحسان يقول: اسكتوا..فوالله إني لأسمع صوت الحور العين ينادينني من وراء الجبل...ثم لفظ الشهادتين ومات
هذا حسان الذي كان يقول ان النار لم تخلق إلا له...وها هن الحور العين يرقصن فرحا وشوقا للقاء حسان
سبحان الله..."

يتبع قصص عن التوبه0__________>

ريمااس
30-08-2005, 01:53 PM
القصه الثالثه بعنوان: التوبه وقصتي معها

لم اكن اتخيل يوما اني ساروي قصتي او اقنع بها احد ولكنها حلم بالنسبة لي...ولحظات يقودني اعتقادي اني اصغر واهون من ان يحدث لي هذا
في البدايه...كل منا وله ذنب لكن من منا يتوب......اخوف ما كنت اخاف منه واتحاشاه هو الزنا والعياذ بالله وان كنت امارس لنقل الهاتف والمواعيد الغرامية..واكثر من ذلك...لكن الزنا...لا ثم لا....

كم من فرصة سنحت لي..لكن لم احرص عليها....ليس لاخلاقي..ولكن لسوء خلقي...ماحصل في احد الايام اني وقعت بالزنا..ومن يدور حول الحمى يقع فيه..ووقعت ووالله لا اعلم كيف...هي بنت..عذراء...لكن كيف..يحصل وشروط الزنا واضحه...واصبحت زاني..واحمل اثم شخص معي........في ذلك اليوم...وفي سكون الليل صليت لله ركعتين..وبكيت بكاء...كطفل صغير....اسال الله التوبة...كيف اقاد الى تنور الزناه والزواني...كيف احفظ نفسي كل هذا العمر ثم اقع..اين دعاء امي وابي......اين واين......لا اعلم شي لكني تبت توبة..بغضت هذا الشي..بشكل..اني اصبحت..اكره كل من تكلم عن العلاقة الجنسية خارج اطار الزواج........لكن قصتي لم تنتهي....رجعت لما كنت عليه...لكن...كنت ابتعد عن الخلوات في البيت......ونفس الانسان امارة بالسوء.....وفي يوم اتتني طارقة الليل....وهي غير الشخص الاول في القصة...ومع وجود الشيطان بيننا..وبصفتها متزوجة...طلبت ان نمارس هذا الشي....لكن انا...قلت في نفسي..نعم لكن لن اجعله يصل الى الزنا..وفعلا كان لي ما أردت..وان كانت غضبت منى لكن...لا يهم.....ثم اصبحت لا تكلمني لفترة....طويلة.....وفي احد الايام اتصلت...وسالتني ان كان يوجد احد عندي..لانها تريد ان تودعني..بصفتي سوف أتخرج من الجامعة قريب..واغادر المنطقة...وقالت لي...استعد قبل ان اجي سوف اجعله لك وداع لا ينسي......واتى صديق الشده صديق هذه المواضع..ابليس..قال لي ...استحم سريعا..وخلال استحمامي..قلت في نفسي..من يستطيع ان يمنعني عن هذا الموضوع..هي مستعدة وانا مستعد..ولما لا.....مرة واتوب....
حضرت لي في الموعد...وبمجرد دخولها توجهنا الي غرفه النوم....وخلال البداية...وعلى الرغم اني اصبحت شبه عاري......وانا اراودها قليلا قليلا.....دق جرس الباب....قالت لي هل عندك موعد...قلت لا...لا تخافي...لنكمل......وعندما احاول قليلا...يدق الجرس...واستمر الحال.....فقلت لها دعينا نكمل ثم اخرج لكي اعرف من يدق الباب.....وقبل ان ابدا وفي اللحظات الاخيرة..اصبح الجرس يدق بشده لا يعلمها الا الله...وانا لا استقبل الضيوف كثيرا في بيتي...ثم اذا ارادني احد..فليتصل على الجوال...او البيت.....فعكر الجرس كل شي...وقالت لن تفعل شي حتى ترى من بالباب..وكم تعللت بانه الحارس يريد الراتب...الزباله..اي شي فقط اريد ان نكمل......لكن ابت...الجرس ما زال يدق.....ذهبت لاري من بالباب......ولم اجد احد..قلت قبل ثوان كان يدق...فاسرعت لانظر الى باب العمارة..لكن لم يخرج احد....سبحان الله...ولكأني..صحيت من نوم عميق..اين توبتي ..اين بكائي......ورجعت..فاذا هي وقد تذمرت ..واصبحت لا تريد ان تكمل...ولا انا اريد.....وتاسفت وودعتني..بالتعويض غدا....لكن هيهات...اعوذ بالله..لا اريد غدي ان ياتي وانتِ معه.......من ايقظني..من نومي..اين توبتي..
ولله الحمد تبت من كل شي..حتى الطواف حول الحمى....وانا الان في دولة غربية..لتكملة دراستي....واسال الله ان يحفظني.....لكم ابغض الزنا....ولكم شاهدت من الاشخاص الذين ممكن ان يوفرونه...لكن كم انا بعيد عنه......وان كان السؤال..ما الذي حصل للشخص الاول الذي افقدته وافقدك عذريتك؟؟؟ اقول استخرت الله وتقدمت له..وهي الان مخطوبه لي...وقد تابت وتبت....وختاما..ادعوا لنا الله ان يحفظنا..ويبقي لنا توبتنا..ويسهل لنا مستقبلنا..لان من تزوج من هذا الطريق...يحتاج الى كثير من الصبر والدعاء"
====================================
القصه الرابعه بعنوان:ابن القسيس الذي اسلم

ابن القسيس الذي اسلم

بسم الله الرحمن الرحيم

في الطائرة التي أقلتني من جدة متجهة الى باريس, قابلته بعد أن عرفته, كان قد أرخى رأسه على وسادة المقعد, وأراد أن يغفو, فقلت له: السلام عليكم أبا محمد, أين أنت يا رجل, انها لصدفة جميلة أن ألتقي بك هنا في الطائرة, ولن أدعك تنام, فليس هناك وقت للنوم, ألا ترى هؤلاء المضيفين والمضيفات يحتاجون الى دعوة ونصح وارشاد, قم وشمر عن ساعد الجد لعل اللّه أن يهدي أحدهم على يدك, فيكون ذلك خيراً لك من حمر النعم. ألسنا أمة داعية? لم النوم? قم لا راحة بعد اليوم. فرفع الرجل بصره وحدق بي, وما أن عرفني حتى هب واقفاً, وهو يقول: دكتور سرحان, غير معقول!!, لا أراك على الأرض, لأجدك في السماء, أهلاً أهلاً, لم أكن أتوقع أن أراك على الطائرة, ولكنك حقيقة كنت في بالي, فقد توقعت أن أراك في فرنسا, أو جنوب إفريقيا. ألا زلت تعمل هناك, مديراً لمكتب الرابطة?, ولكن أخبرني, ماهذه اللحظات الجميلة التي أراك واقفاً فيها أمامي في الطائرة!!.. إنني لا أصدق عيني..
- صدق يا أخي صدق.. ألا تراني أقف أمامك بشحمي ولحمي, بم كنت تفكر, أراك شارد الذهن.
- نعم كنت أفكر, في ذلك الطفل ذي العشر سنوات, الذي قابلته في جوهانسبرج, والذي أسلم, ولم يسلم والده القسيس.
- ماذا طفل أسلم, ووالده قسيس.. قم.. قم حالاً.. واخبرني عن هذه القصة, فإنني أشم رائحة قصة جميلة, قصة عطرة, هيا بربك أخبرني.
- انها قصة أغرب من الخيال, ولكن اللّه سبحانه وتعالى اذا أراد شيئاً فإنه يمضيه, بيده ملكوت كل شيء, سبحانه, يهدي من يشاء ويضل من يشاء.
واليك القصة
كنت في مدينة جوهانسبرج, وكنت أصلي مرة في مسجد, فاذا بطفل عمره عشر سنوات يلبس ثياباً عربية, أي ثوباً أبيض, وعباءة عربية خليجية تحملها كتفاه, وعلى رأسه الكوفية والعقال. فشدني منظره, فليس من عادة أهل جنوب أفريقيا أن يلبسوا كذلك, فهم يلبسون البنطال والقميص, ويضعون كوفية على رؤوسهم, أو أنهم يلبسون الزي الإسلامي الذي يمتاز به مسلمو الهند والباكستان.. فمر من جانبي, وألقى علي تحية الإسلام, فرددت عليه التحية, وقلت له: هل أنت سعودي?
فقال لي: لا, أنا مسلم, أنتمي لكل أقطار الإسلام, فتعجبت, وسألته: لماذا تلبس هذا الزي الخليجي, فرد علي: لأني أعتز به, فهو زي المسلمين.
- فمر رجل يعرف الصبي, وقال: أسأله كيف أسلم?
- فتعجبت من سؤال الرجل, بأن أسأل الغلام, كيف أسلم.. فقلت للرجل: أو ليس مسلماً ?! ثم توجهت بسؤال للصبي: ألم تكن مسلماً من قبل, ألست من عائلة مسلمة?!!.. ثم تدافعت الأسئلة في رأسي, ولكن الصبي قال لي: سأقول لك الحكاية من بدايتها حتى نهايتها, ولكن أولاً.. قل لي من أين أنت?
- أنا من مكة المكرمة.
وما أن سمع الطفل جوابي, بأني من مكة المكرمة, حتى اندفع نحوي, يريد معانقتي وتقبيلي, وأخذ يقول: من مكة!! من مكة!! وما أسعدني أن أرى رجلاً من مكة المكرمة بلد اللّه الحرام. اني اتشوق لرؤيتها.
فتعجبت من كلام الطفل, وقلت له: بربك أخبرني عن قصتك.. فقال الطفل:
- ولدت لأب كاثوليكي قسيس, يعيش في مدينة شيكاغو بأمريكا, وهناك ترعرت وتعلمت القراءة والكتابة في روضة أمريكية, تابعة للكنيسة. ولكن والدي كان يعتني بي عناية كبيرة من الناحية التعليمية, فكان دائماً ما يصحبني للكنيسة, ويخصص لي رجلاً يعلمني ويربيني, ثم يتركني والدي في مكتبة الكنيسة لأطالع المجلات الخاصة بالأطفال والمصبوغة بقصص المسيحية.
وفي يوم من الأيام بينما كنت في مكتبة الكنيسة, امتدت يدي الى كتاب موضوع على احد ارفف المكتبة, فقرأت عنوان الكتاب فاذا به كتاب الإنجيل.. وكان كتاباً مهترئاً. ولفضولي, أردت أن أتصفح الكتاب, وسبحان اللّه, ما أن فتحت الكتاب, حتى سقطت عيناي (ومن أول نظرة) على سطر عجيب, فقرأت آية تقول: وهذه ترجمتها بتصرف: (وقال المسيح: سيأتي نبي عربي من بعدي اسمه أحمد)..
فتعجبت من تلك العبارة, وهرعت إلى والدي وأنا أسأله بكل بساطة, ولكن بتعجب:
- والدي, والدي أقرأت هذا الكلام, في هذا الإنجيل? فرد والدي: وما هو? هنا في هذه الصفحة, كلام عجيب.. يقول المسيح فيه إن نبياً عربياً سيأتي من بعده.. من هو يا أبي النبي العربي, الذي يذكره المسيح بأنه سيأتي من بعده? ويذكر أن اسمه أحمد?.. وهل أتى أم ليس بعد يا والدي?..
وصدقوني أيها الإخوة, لقد شعرت بأني أريد أن تطول الرحلة لأدرك بقية القصة.. فلقد شدتني القصة وأحداثها, منذ بدأها أبو محمد.. فقلت: أكمل يا أبا محمد, فالوقت قصير..
فقال أبو محمد.. لا تقاطعني, لو أردتني أن أكمل.. فقلت له: هون عليك أبا محمد, أريد معرفة بقية القصة بسرعة.. فقال أبو محمد: - فاذا بالقسيس يصرخ في الطفل البريء, ويصيح فيه: من أين أتيت بهذا الكتاب?
- من المكتبة يا والدي, مكتبة الكنيسة, مكتبتك الخاصة التي تقرأ فيها..
- أرني هذا الكتاب, ان ما فيه كذب وافتراء على السيد المسيح..
- ولكنه في الكتاب, في الإنجيل يا والدي , ألا ترى ذلك مكتوباً في الإنجيل..
- مالك ولهذا, فأنت لا تفهم هذه الأمور, أنت لا زلت صغيراً... هيا بنا إلى المنزل, فسحبني والدي من يدي وأخذني إلى المنزل, وأخذ يصيح بي ويتوعدني, وبأنه سيفعل بي كذا وكذا, اذا أنا لم أترك ذلك الأمر..
ولكنني عرفت أن هناك سراً يريد والدي أن يخفيه علي. ولكن اللّه هداني بأن أبدأ البحث عن كل ما هو عربي, لأصل إلى النتيجة.. فأخذت أبحث عن العرب لأسألهم فوجدت مطعماً عربياً في بلدتنا, فدخلت, وسألت عن النبي العربي, فقال لي صاحب المطعم:
- اذهب إلى مسجد المسلمين, وهناك سيحدثونك عن ذلك أفضل مني.. فذهب الطفل للمسجد, وصاح في المسجد:
- هل هناك عرب في المسجد, فقال له أحدهم:
- ماذا تريد من العرب?.. فقال لهم:
- أريد أن أسأل عن النبي العربي أحمد?.. فقال له أحدهم:
- تفضل اجلس, وماذا تريد أن تعرف عن النبي العربي?.... قال:
- لقد قرأت أن المسيح يقول في الإنجيل الذي قرأته في مكتبة الكنيسة أن نبياً عربياً اسمه أحمد سيأتي من بعده. فهل هذا صحيح ? قال الرجل:
- هل قرأت ذلك حقاً?... إن ما تقوله صحيح يا بني.. ونحن المسلمون أتباع النبي العربي محمد صلى اللّه عليه وسلم. ولقد ذكر قرآننا مثل ما ذكرته لنا الآن.
فصاح الطفل, وكأنه وجد ضالته: أصحيح ذلك?!!
- نعم صحيح... انتظر قليلاً.. وذهب الرجل واحضر معه نسخة مترجمة لمعاني القرآن الكريم, وأخرج الآية من سورة الصف التي تقول: {ومبشراً برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد} فصاح الطفل: أرني إياها.. فأراه الرجل الآية المترجمة.. فصاح الطفل: يا الـهي كما هي في الإنجيل... لم يكذب المسيح, ولكن والدي كذب علي.. كيف أفعل أيها الرجل لأكون من أتباع هذا النبي (محمد صلى اللّه عليه وسلم).. فقال: أن تشهد أن لا اله إلا اللّه وأن محمداً عبده ورسوله, وأن المسيح عيسى بن مريم عبده ورسوله.. فقال الطفل:
- أشهد أنه لا إله إلا اللّه وأن محمداً عبده ورسوله, وأن عيسى عبده ورسوله, بشر بهذا النبي محمد صلى اللّه عليه وسلم. ما أسعدني اليوم.. سأذهب لوالدي وأبشره.. وانطلق الطفل فرحاً لوالده القسيس..
- والدي والدي لقد عرفت الحقيقة.. ان العرب موجودون في أمريكا والمسلمين موجودون في أمريكا, وهم أتباع محمد صلى اللّه عليه وسلم, ولقد شاهدت القرآن عندهم يذكر نفس الآية التي أريتك إياها في الإنجيل.. لقد أسلمت..
أنا مسلم الآن يا والدي.. هيا أسلم معي لابد أن تتبع هذه النبي محمد صلى اللّه عليه وسلم. هكذا أخبرنا عيسى في الإنجيل..
فاذا بالقسيس وكأن صاعقة نزلت على رأسه.. فسحب ابنه الصغير وأدخله في غرفة صغيرة وأغلق عليه الباب, ساجناً إياه.. وطلب بعدم الرأفة معه.. وظل في السجن أسابيع.. يؤتى إليه بالطعام والشراب, ثم يغلق عليه مرة أخرى.. وعندما خاف ان يفتضح أمره لدى السلطات الحكومية - بعد أن أخذت المدرسة التي يدرس فيها الابن, تبعث تسأل عن غياب الابن- وخاف أن يتطور الأمر, وقد يؤدي به إلى السجن..
ففكر في نفي ابنه إلى تنزانيا في أفريقيا, حيث يعيش والدا القسيس.. وبالفعل نفاه إلى هناك, وأخبر والديه بأن لا يرحموه, اذا ما هو عاد لكلامه وهذيانه كما يزعمون.. وان كلفهم الأمر بأن يقتلوه فليقتلوه هناك.. ففي إفريقيا لن يبحث عنه أحد!!
سافر الطفل إلى تنزانيا.. ولكنه لم ينس إسلامه.. وأخذ يبحث عن العرب والمسلمين, حتى وجد مسجداً فدخله وجلس إلى المسلمين وأخبرهم بخبره.. فعطفوا عليه.. وأخذوا يعلمونه الإسلام.. ولكن الجد اكتشف أمره.. فأخذه وسجنه كما فعل والده من قبل, ثم اخذ في تعذيب الغلام.. ولكنه لم ينجح في إعادة الطفل عن عزمه, ولم يستطع ان يثنيه عما يريد ان يقوم به, وزاده السجن والتعذيب, تثبيتاً وقوة للمضي فيما أراد له اللّه.. وفي نهاية المطاف.. أراد جده أن يتخلص منه, فوضع له السم في الطعام.. ولكن اللّه لطف به, ولم يقتل في تلك الجريمة البشعة.. فبعد أن أكل قليلاً من الطعام أحس أن أحشاءه تؤلمه فتقيأ, ثم قذف بنفسه من الغرفة التي كان بها إلى شرفة ومنها إلى الحديقة, التي غادرها سريعاً , إلى جماعة المسجد, الذين أسرعوا بتقديم العلاج اللازم له, حتى شفاه اللّه سبحانه وتعالى.. بعدها أخبرهم أن يخفوه لديهم.. ثم هربوه إلى أثيوبيا مع أحدهم.. فأسلم على يده في أثيوبيا عشرات من الناس, دعاهم إلى الإسلام..
- ماذا... أسلم على يده عشرات من الناس?.. سألت أبا محمد.. فصاح بي أن أصمت ان أردت ان يواصل حديثه.. فأسرعت بالصمت المطبق.
فقال أبو محمد, قال لي الغلام:
- ثم خاف المسلمون علي فأرسلوني الى جنوب إفريقيا.. وها أنذا هنا في جنوب أفريقيا. أجالس العلماء واحضر اجتماعات الدعاة أين ما وجدت.. وأدعو الناس للإسلام.. هذا الدين الحق.. دين الفطرة.. الدين الذي أمرنا اللّه أن نتبعه.. الدين الخاتم.. الدين الذي بشر به المسيح عليه السلام, بأن النبي محمد سيأتي من بعده وعلى العالم ان يتبعه.. ان المسيحيين لو اتبعوا ما جاء في المسيحية الحقيقية, لسعدوا في الدنيا والآخرة... فها هو الإنجيل غير المحرف, الذي وجدته في مكتبة الكنيسة بشيكاغو, يقول ذلك.. لقد دلني اللّه على ذلك الكتاب, ومن أول صفحة افتحها, وأول سطر أقرأه.. تقول لي الآيات: (قال المسيح ان نبياً عربياً سيأتي من بعدي اسمه أحمد).. يا الـهي ما أرحمك, ما أعظمك, هديتني من حيث لا احتسب.. وأنا ابن القسيس الذي ينكر ويجحد ذلك!!.
لقد دمعت عيناي يا دكتور وأنا استمع إلى ذلك الطفل الصغير.. المعجزة.. في تلك السن الصغيرة, يهديه اللّه بمعجزة لم أكن أتصورها.. يقطع كل هذه المسافات هارباً بدينه..
لقد استمعت إليه, وصافحته, وقبلته, وقلت له بأن اللّه سيكتب الخير على يديه, ان شاء اللّه... ثم ودعني الصغير.. وتوارى في المسجد.. ولن أنسى ذلك الوجه المشع بالنور والإيمان وجه ذلك الطفل الصغير.. الذي سمى نفسه محمداً..
فقلت لأبي محمد: لقد أثرت فيّ يا رجل.. انها قصة عجيبة.. لقد شوقتني لرؤية هذا الطفل الصغير.. ولم أكمل كلامي, حتى سمعت صوت المضيف يخبرنا ان نلزم أماكننا فلقد قرب وصولنا إلى مطار شارل ديجول الدولي في باريس.
فجلست في مكاني وأنا أردد: {إنك لا تهدي من أحببت ولكن اللّه يهدي من يشاء}.
وسافرت مرة إلى جنوب أفريقيا, وصورة الطفل محمد في مخيلتي لم تتركني, وأخذت أسأل عنه.. فكانوا يقولون لي إنه كان هنا وسافر إلى مدينة أخرى, يدعو الناس إلى اللّه.. وكنت متشوقاً أن ألقاه.. وسألقاه يوماً ان شاء اللّه, واذا طال بنا العمر.. فهل انتم متشوقون أيضاً?..

د. عبدالعزيز أحمد سرحان

يتبع

ريمااس
31-08-2005, 08:55 AM
والآن نبدأ في القسم الثاني : قصص الخدم والخادمات
القصه الأولى بعنوان: ضحيه سائق
ضحية سائق هي سيدة في الخامسة والعشرين من عمرها. والدها علمها الصلاة والتقوى وعمل الخير، علمها السماح والغفران.. وعاشت على ما تعلمته من والدها. وتزوجت شابا مؤمنا تقيا.. يعمل مدرسا بالجامعة وعاشا في سعادة غير كاملة بسبب عدم الإنجاب دون سبب معروف في الزوجة أو الزوج. وبشهادة الأطباء الزوج سليم والزوجة سليمة ورغم نصائح الآخرين للزوج بالزواج من أخرى،

إلا أنه رفض أن يسبب لزوجته الخوف والإحراج. وكلما عاودهما الحنين للأطفال تضرعا إلى الله أن يكمل سعادتهما. وفي أحد الأيام ذهبت الزوجة لزيارة أمها المريضة، وأخبرها زوجها بأنه عنده ندوة في الجامعة وبعد انتهائها سيمر عليها لزيارة أمها والعودة إلى المنزل. وانتظرت الزوجة عند أمها حتى التاسعة مساء ولم يحضر الزوج.. وبعد دقائق اتصل الزوج ليخبر زوجته بأن تبيت عند أمها أو تعود بمفردها للمنزل وحاولت الزوجة العودة لبيتها، ودفعتها رغبتها في سرعة الوصول للبيت لركوب تاكسي. وأبدى السائق أدبه في البداية وسار بالتاكسي، وإذا به يغير مسار الطريق وسارت صامتة مستسلمة. وعندما وجدت الطريق مظلما خاويا من حركة المرور، ارتجفت رعبا وإذا بالسائق يخرج شيئا ما من جيبه ويشمه وقال للزوجة - بصوت مترنح يا حبذا لو تشاركينني هذا المزاج المنعش. وأوقف السيارة. فصرخت فيه أن يسير. وسخر منها، ثم أخبرته أن زوجه ، ضابط شرطة، فازدادت سخريته ونزل السائق وجذب الزوجة بقوة * فسقطت على الأرض، فهجم عليها كالوحش الكاسر، قاومته بشدة إسترحمته وتوسلت إليه.. ومزق ملابسها وعندما تعرى جسدها راحت في غيبوبة ولم تدر ماذا حدث لها، إلا أنها استيقظت من الغيبوبة في هذا الخلاء والظلام ووجدت هذا الذئب البشري وقد اغتصبها بكت وصرخت وتمنت الموت ولم تدر ماذا تفعل؟ خافت أن تقف في الطريق لتشير لأي سيارة فتسقط في كمين ذئب آخر.. . وزحفت " إراديا " ووقفت في الطريق.. وكاد قلبها أن يتوقف. وبعد فترة، هي الدهر كله، وجاءت سيارة ووقفت لها وكان بداخلها رجل عجوز وابنه فركبت السيارة وبدأت تروي ما حدث لها دون الإشارة لحادثة ا لاغتصاب وقالت إنها سرقة با لإكراه. فكم خجلت من نفسها.. وكم حاولت أن تستر جسدها العاري، فخلع الشاب قميصه وأعطاها إياه. وذهبت إلى بيت أمها. واستاء الرجل لما سمع وتأسف من مأساة العصر وقضية المخدرات. وقال إن علاج هذه المشكلة هي الإعدام.. وظلت الزوجة تبكي ونهر من الدموع يسيل. وعرض عليها الرجل أن تذهب لقسم الشرطة، إلا أنها رفضت.. وصرخت الأم عندما شاهدت ابنتها في هذه الحالة المأساوية.. وحكت الزوجة لأمها ما حدث واتصل زوجها عدة مرات. وقالت الأم لزوج ابنتها إنها عادت ونامت وحاول أن يستفسر عما حدث لها ولكن الأم قالت "لا شيء" جوهري، يبدو أنها أصيبت بإغماء.. ولم ينتظر الزوج حتى الصباح وذهب لزوجته فوجدها في حالة مأساوية وحاولت الأم أن تخبره أن ما حدث لها سرقة بالإكراه من سائق التاكسي الذي استأجرته إلا أن الزوجة صاحت في أمها قائلة لابد أن يعرف الحقيقة مهما كانت مرة فأخبرته أن سائقا مدمنا للهيرويين قد اعتدى عليها ولم يتمالك الزوج نفسه، لقد انهارت قواه، فألقى بجسده على كرسي في صالة البيت. استمع الزوج للقصة كاملة وأخذ زوجته إلى قسم الشرطة وحرر محضرا بالواقعة وبدأ البحث عن السائق الذي اغتال شرف هذه السيدة. ومضت أربعة أشهر من الآلام والعذاب وحاول الزوج أن يخفف عن زوجته وأن يضفي السعادة على حياتهما قدر استطاعته، ولكنها فقدت الإحساس بالسعادة والهناء. وازدادت المأساة يوما بعد يوم عندما علمت من الطبيب أنها حامل في الشهر الرابع ولا تدري ابن من يسكن أحشاءها.. هل هو ابن الجريمة والخطيئة التي اغتالت كل جميل في حياتها؟ أم هو ابن زوجها؟ ويزيد الألم وتستمر الحيرة والمعاناة حيث أخبرها الطبيب بأنها يمكن أن تحمل من زوجها ولا يوجد أية عيوب تعوق إنجابهما.
والقصه الثانيه بعنوان :الخادمه المجرمه
كان عند عائلة طفلة صغيرة عمرها سنتان وكان الأب و الأم يعملان في الصباح ولهذا أحضروا لهم خادمة و مربية في نفس الوقت .... وفي يوم من الأيام كانت الطفلة تبكي بصوت عال فعاقبت الأم الخادمه لأنها تركت ابنتها تصرخ .........


أرادت الخادمة أن تنتقم ولكن ممن من الطفلة البريئه ...... فقامت بتعفين قليل من الطعام حتى يتجمع عليه الدود وبعد ذلك قامت بإدخال دودتين في أنف الطفلة البريئة ......... كل يوم بعد خروج الوالدين إلى العمل وفي يوم أحست والدة الطفله بإرهاق فطلبت من مديرة المدرسه أن تسمح لها بالخروج من المدرسه باكراً فسمحت لها المديرة بذلك ....... فرجعت الأم إلى البيت وعندما دخلت سمعت إبنتها تبكي وهي تقول للخادمه ( بكرة بس وحدة ) فاتجهت إلى المطبخ وفتحت الباب ورأت الخادمة وهي ترمي العلبة المجتمع فيها الدود وهي خائفه ............فأخذت الأم إبنتها وهي تبكي بكاء الندم على ترك إبنتها في رعاية خادمة مجرمة ............ فقامت بالإتصال على الإسعاف وعندما كشف الطبيب على الطفلة البريئة قال إنها فارقت الحياه لأن دماغها مليء بالديدان

ريمااس
31-08-2005, 09:19 AM
والآن القصه الثالثه والرابعه من قصص الخدم والخادمات
القصه الثالثه بعنوان:خادمه تستولي على خزينه كفيلها بمساعده عصابه
خادمة تستولي على خزانة كفيلها بالتعاون مع عصابة تمكنت سلطات الأمن من إلقاء القبض على عصابة مكونة من ثمانية أشخاص.. من بينهم سيدة أندونيسية.. تدعى (أوماياتي سوتيتو).. كانت تمتهن الخدمة المنزلية.. لدى احدى الأسر السعودية في مدينة حائل.. وذلك بعد أن وفرت التحريات بعض الخيوط التي مكنت رجال الأمن من اقتفاء اثر أفراد العصابة.. لتعتقلهم الواحد تلو الآخر بمن فيهم الرأس المدبر.. والذي تم اعتقاله في مدينة

جدة.. وهو في طريقه لإخراج المسروقات من المملكة.وكانت أسرة المواطن عبدالمحسن عبدالرحمن المشاري.. قد تعرضت لحادث سطو منظم ليل الأربعاء (10/1/1422هـ) بعد أن استغلت الخادمة (أوماياتي) فرصة خروج الأسرة من المنزل عند الساعة التاسعة والنصف مساء .. للقيام ببعض الواجبات الاجتماعية.. تماما كما هي عادة الكثير من الأسر السعودية في عطلة نهاية الأسبوع لتقوم بتمرير أفراد العصابة الى داخل المنزل عن طريق الشرفة.. وتحديدا الى احدى الغرف والتي تحتوي على خزانة حديدية.. كانت تحتفظ الأسرة بداخلها بكامل ممتلكاتها الثمينة.. حيث تم تحطيم قفل باب الغرفة.. للوصول الى الخزانة. ويقول الأستاذ ياسر عبدالمحسن المشاري الذي روى لـ "الرياض" تفاصيل هذه الحادثة.. وتابع تفاصيلها أولا بأول: تركنا المنزل عند الساعة التاسعة والنصف من مساء يوم الأربعاء في زيارة عائلية.. لم تستغرق أكثر من ساعة ونصف الساعة.. حيث عدنا معا عند الحادية عشرة.. وكنت قد تأكدت بنفسي من إغلاق أبواب المنزل بإحكام قبل مغادرته.. فيما كانت الخادمة بالداخل لاتمام بعض أعمالها المنزلية غير أننا ما إن دخلنا حتى وجدنا آثار دماء على البلاط في الممرات وفي المطبخ.. مما يوحي وللوهلة الأولى بوقوع اعتداء على الخادمة.. وكأنما أخذت عنوة.. مما دعانا لتفقد أرجاء المنزل بحثا عنها.. لنجد أن الخزانة الحديدية والتي تزن أكثر من (700) كيلوجرام قد هشمت وفتحت قسرا وتم افراغها من محتوياتها الثمينة.. وهي خزانة حديدية ضخمة لم نتمكن من ادخالها الى مكانها عند نقلها للمنزل الا بواسطة رافعة فهي مصنعة من الفولاذ ومدعمة من الداخل بخرسانة من الاسمنت البركاني!.. حيث تم ابلاغ الشرطة على الفور بواسطة شقيقي عبدالله والتي باشرت رفع البصمات.. والبحث عن أي دليل يقود للكشف عن سيناريو هذه الجريمة ومرتكبيها.. وكان اللافت للنظر هو أن العصابة.. قد استولت على كافة المصوغات الموجودة داخل الخزانة والأموال.. والتي تقدر بما قيمته أكثر من (200.000) ريال.. فيما اختفى جواز سفر الخادمة ودفتر إقامتها.. في الوقت الذي بقيت فيه جوازات السفر الأخرى الخاصة بالعائلة دون أن تمس.. مما أثار الشكوك حول دور ما.. قامت به الخادمة.. مما دعا الى تحليل الدم الموجود على الأرض.. والذي أثبتت نتائج المعمل الجنائي انه ما كان أكثر من دماء حيوانية.. أراد من خلالها أفراد العصابة تضليل رجال الأمن بالإيهام بعدم ضلوع الخادمة في هذه الجريمة.. في محاولة لإخفاء أي مؤشر يمكن أن يكشف فعلتهم..وبعد سلسلة من الاجراءات الدقيقة.. التي قام بها رجال الأمن في شرطة المنطقة والبحث الجنائي والحديث لا يزال للمواطن المشاري تم القاء القبض على أحد أفراد العصابة والذي اعترف بضلوعه في القضية.. ودل على بقية أفرادها وهم ثمانية من الجنسية الاندونيسية.. كانت الخادمة تتبادل معهم الرسائل البريدية.. كما دل على ذلك العثور على رقم صندوق بريدي محلي.. كان كافيا للوصول الى أحد الخيوط المهمة في هذه القضية.. فيما قامت فرقة من البحث الجنائي في السفر الى جدة لاقتفاء أثر الشخص الذي استولى على المجوهرات حيث سافر من حائل الى تبوك ثم إلى جدة وفقا لتصريح بالتنقل كان يحمله.. في محاولة لإخراج المسروقات إلى بلده.. حيث تم القبض عليه هناك.. في حين وجدت الخادمة في مدينة الكهفة (160 شرق مدينة حائل) بعد أن تخلصت من جواز سفرها واقامتها.. حيث تم نقلها للتمويه بين ثلاثة بيوت داخل مدينة حائل قبل أن تنتقل الى بلدة الكهفة.. للسكن مع أحد مواطنيها الأندونيسيين وزوجته.. توطئة لتدبير أمر سفرها الى بلدها مع بقية أعضاء العصابة.. والذين سقطوا جميعهم في قبضة رجال الأمن وتم تسليمهم للعدالة.
================
القصه الرابعه :السائق وطريق العوده للمنزل
حضرت إحدى الأمهات زواج لأقاربها مع ابنتها ، طبعاً انتهى العرس في وقت متأخر من الليل ( قرابة الثالثة فجراً ) خرجت وركبت مع السائق الذي تعودن الخروج والدخول معه نظراً لانشغال زوجها في أعماله .

أخذ السائق طريقاً آخر لا تعرفه فاستغربت الأم وسألته ، قال : أنا أعرف طريقاً مختصراً لأوصلك للمنزل بسرعة ! ... سكتت وأتمت الطريق وهي تنظر حولها وتنتظر متى الوصول ، فجأة توقف السائق في مكان مظلم وبعيد عن السكان ثم نزل من السيارة وفتح محرك السيارة وقال للأم بأن السيارة تعطلت . استغربت ذلك فالسيارة جديدة ولم يمر الزمن عليها لتتعطل كما يقول ! ........... خافت الأم كثيراً على ابنتها فقد نست نفسها أمام ما سيحل بابنتها إن حصل ما يوسوس به الشيطان في عقول البشر . نظرت من النافذة ووجدت السائق ينظر إلى ساعته ويتلفت كأنه ينتظر أحداً ، ومرت قرابة النصف ساعة وهو على هذه الحالة ثم جاءها السائق غاضباً وقال : لقد أصلحت العطل وسآخذك إلى المنزل الأن فرحت كثيراً لأنه لم يحدث شيئاً لكنها أخذت تفكر طوال الطريق بما فعله السائق وما كان مغزاه من ذلك ؛ عندما وصلت للمنزل وجدت زوجها عائداً على غير عادته في هذا الوقت فأسرعت وأخبرته بما فعل السائق ليستفسر منه مالذي حصل . ذهب الزوج غاضباً وكانت في نيته ضرب السائق لكنه لم يجد السائق في غرفته ووجد مفتاح السيارة مرمي فيها ولا يوجد شئ آخر ، فقد أخذ جميع أغراضه وهرب . اتصل على الفور بالشرطة وأعلمهم بمواصفاته والساعة التي فقد فيها وأعطاهم صورة له ،
بعد يومين اتصلت الشرطة بالرجل وطلبوه ليحضر ويتعرف على السائق .
وصل الرجل قسم الشرطة وتعرف على السائق وسأل الضابط إذا أخبرهم شيئاً أو فسر لهم تصرفه ذلك اليوم الذي أخذ ابنته وزوجته لمكان بعيد !!! ...........

أخبره الضابط بأنه كان متفقاً مع بضعة من الشباب على أخذ الفتاة وأمها إلى ذلك المكان وبأنهم سيدفعون له مبلغا من المال وسيعيدونه إلى بلده وعندما تأخروا خاف من الرجل لأنه سيعرف بأمره وهرب .

قررت الشرطة جلد السائق وأرساله إلى بلده معاقبا على فعلته الدنيئة ...

عندها أقسم الرجل ألا يترك أولاده يذهبوا في هذا الوقت مع السائق في وقت متأخر .


انتهى قسم قصص الخدم والخادمات انتظرو قسم الحوادث والجرائم

ريمااس
31-08-2005, 09:25 AM
والآن نبدأ القسم الثالث : قصص الحوادث والجرائم
القصه الأولى بعنوان:زوجه لخمسه رجال
كل فصول الحكاية ساخنة وكل سطورها تحمل أسرارا لكن لتبدأ بحديث الزوج عن حكايته التى يعترف فيها بأن انخدع باسم الحب ! . العلاقة بدأت منذ أربع سنوات .. احبها رجل الأعمال من النظرة الأولى وراح يصغى إليها باهتمام بالغ .. همست له أنها مقهورة كسيرة الخاطر مكسورة الجناح .. ظلمها كل من حولها ضاقت بها الدنيا ولم تعد تأمن لأحد .
اهتز قلب رجل الاعمال .. تحركت مشاعره تنهد بحرقة .. كيف تعيش هذه الحسناء مأساة حزينة وهى التى يمكنها ان تجعل الحياة أكثر سحرا ومتعة ونعيما ؟!

تحول رجل الأعمال من مستمع إلى واعظ فانهمرت دموع الحسناء " شيرى " فإذا برجل الأعمال يترك الموعظة ليتحول إلى فارس كل شىء فى الدنيا يهون من أجل عينيها قرر أن يساندها ويدافع عنها ويفوز بها لتكون أميرة حبه وسيدة حياته .. لكنه منذ الليلة الموعودة بدأ يكتشف أن المسكينة لها رصيد هائل من المغامرات وان المقهورة لها ضحايا من الرجال .. وان المعذبة التى رن لها قلبه سوف تكون جحيما له بعد أن وهبها نفسه وماله وحياته ! فماذا حدث فى تلك الليلة الموعودة وحمله إلى رجل الاعمال جرس تليفونه فى شقته بمدينة نصر ؟
كان المتحدث على الجانب الآخر زوجته الشابة هويدا .. كان وجهه غاضبا رد عليها بكلمات مختصرة . لكنها كانت حريصة على أن تقدم إليه الاعتذار بسبب مشكلة وقعت بينهما قبل ثلاثة أيام ترك الزوج على أثرها شقتها بمساكن شيراتون غاضبا استخدمت الزوجة الشابة كل رصيدها فى بنك الأنوثة حتى يقبل اعتذارها واختتمت المكالمة بدعوته على العشاء على ضوء الشموع داخل شقتها فى مساء اليوم التالى الموافق 12 مارس " آذار " الماضى .
المدام ليست هنا !
لكن عندما رفع رجل الأعمال سماعة التليفون واتصل بها فى الموعد المحدد ليطمئن على وجودها بالشقة فوجىء بصوت رجل يرد عليه .. ويبلغه بالمفاجأة التى لم يتوقعها أبدا .
المدام تركت الشقة وأخذت كل حاجتها الخاصة ومشت من هنا خلاص .
راحت فين ؟
الله أعلم معرفش .
البداية ! الحكاية الغريبة استمعنا إليها على لسان الزوج رجل الأعمال فيقول : "عرفتها خلال شهر أغسطس عام 1998 عندما حضرت للعمارة هويدا لتسكن بشقة مفروشة تقع بالدور السادس لأنها كانت تعرف مالكها كانت وحيدة حزينة جمعنا اجتماع لبحث شؤون العمارة طلبت زيارتى بمنزلى تعرفت على زوجتى وطفلتى وصارت بينهما علاقة وطيدة كأننا أسرتها وأقرب أهلها أصبحت " شيرى " وهذا اسم شهرتها تقضى معظم وقتها عندنا استطاعت أن تخترق قلبى وتستحوذ على مشاعرى بسرعة البرق .. أحببتها كأننى أول مرة افتح قلبى للحب .. وحتى تعيش علاقتنا فى النور قررنا الزواج بعقد عرفى عن طريق محام نعرفه قبل تحرير العقد حكت لى حكايتها قالت لى إنها يتيمة الأب والأم وتم طلاقها من زوجها الأول الذى يعمل مضيفا جويا على إحدى الخطوط الخليجية فى 17/3/1994 وأنها تمر بظروف صعبة خاصة .. رق قلبى لحكايتها وعدتها بأننى سأعوضها عن كل أيام العذاب التى عاشتها وفعلا لم أبخل عليها فى تلبية أى طلب تطلبه كان همى الأول والأخير أن أجلعها أسعد إنسانة فى الدنيا كنت أصطحبها معى فى كل رحلاتى بالمحافظات السياحية وقضت أحلى أيام حياتها معى وجاء يوم أبلغتنى فيه بأنها عثرت على شقة للإيجار مفروش بمساكن شيراتون مقابل 750 جنيها شهريا وافقت كنت أزورها معظم أيام الأسبوع وأطمئن عليها يوميا كنت أئتمنها على مالى ومشاريعى لكن سرعان ما اكتشفت كذبها وخداعها عندما علمت بالصدفة أن والدها ما زال على قيد الحياة .. ويقيم فى شقة صغيرة بميدان سفير بمصر الجديدة ويعمل ممرضا بصيدلية وعمره ثمانين عاما .. وعندما واجهتها بالحقيقة بكت وقررت أنها ضحية لخلافات قديمة بين والديها انفصلا على أثرها .. وكل منهما شق طريقه فى الحياة وحده .. حتى هى اختارت أن تعيش وحدها بعيدا عن المشاكل فاضطرت أن تكذب وتدعى أن والدها كان رجل أعمال ثرى لتحمى ماء وجهها أمامى !
سامحتها ومنحتها فرصة جديدة .. حتى جاء يوم أوائل شهر مارس الماضى وطلبت منى مبلغ 155 ألف جنيه لشراء الشقة التى تقيم بها من صاحبها الذى أعلن بيعها .. رحبت وسلمتها المبلغ كاملا لشراء الشقة .. وحتى تشعرنى بأنها غير طامعة فى ثروتى طلبت منى أن يكون عقد شراء الشقة باسمى فقلت لها .. " أنا وأنت واحد " .
خدعتنى ! يستطرد الزوج قائلا : ظللت انتظر منها خبر شراء الشقة التى تقيم فيها أو أية شقة أخرى تكون نالت إعجابها خلال الأيام التى تلت تسلمها المبلغ ..لكن الأيام مضت بسرعة .. ثم أبلغتنى بأنها سلمت المبلغ لصاحب الشقة التى تقيم فيها .. فى نفس الوقت تتفجر مفاجأة مثيرة لم أتوقعها عندما علمت أن الشقة باسم زوجة صاحب الشقة وليست باسمه وليس له حق التصرف فيها غضبت جدا .. وعاتبتها ارتبكت وطمأنتنى بأنها ستعالج المشكلة .. ثم أبلغتنى بأنها وقعت على نفسها ايصال أمانة بالمبلغ حفظا لحقى حتى تستعيد هى المبلغ من صاحب الشقة تسلمت منها الايصال وغادرت الشقة غاضبا ظللت ثلاثة أيام لم اتصل بها أو أزورها حتى اتصلت بى يوم 11 مارس الماضى واعتذرت لى مؤكدة أنها ستحل المشكلة خلال ساعات وحتى تتأكد أننى سامحتها قبلت دعوتها على العشاء بشقتها مساء يوم 12 مارس لكن عصر هذا اليوم اتصلت بها لافاجأ برجل يرد على ويبلغنى أنه صاحب الشقة وأنها تركت الشقة وأخذت كل حاجاتها الخاصة ومشيت .
جريت كالمجنون إلى العمارة أسأل كل السكان عنها بعضهم أكد لى انها اخذت صاحبتها وحقائبها وقالت لهم أنها ستعود بعد فترة وقالت للبعض الآخر انها لن تعود بجثت عنها فى كل مكان اتصلت بها عشرات المرات على تليفونها المحمول لكنه كان دائما غير متاح بعد أن أغلقته أما المفاجأة التى لم أتوقعها على الإطلاق وكادت أن تقضى على حياتى عندما اكتشفت أثناء رحلة البحث عنها اننى انخدعت اكبر خدعة فى حياتى من " شيرى " فتأكدى انها كذبت على ألف كذبة .. وانها ليست الفتاة المقهورة التى ادارت لها الدنيا ظهرها وفقدت اعز الناس اليها وتعيش بلا مورد أو سند بل تأكدى انها تهوى اللعب بالرجال وسلب أموالهم فاكتشفت انها متزوجة من اكثر من شخص رسمى وعرفى وتوصلت بالفعل إلى المستندات الدالة على ذلك .. من بينهم صاحب محل مجوهرات بالمهندسين .. وموظف بأحد فنادق الخمس نجوم .. وثرى عربى .. وتاجر آخر بمصر الجديدة . يكمل رجل الاعمال قصته المثيرة بعد توقف لحظات ثم يقول : اتصلت بالمحامى الذى كانت تتردد عليه فأبلغنى بمفاجأة جديدة قال لى إنها قابلته قبل اختفائها بأيام قليلة وسلمته رسالة لى تبرىء فيها نفسها بأنها كانت متورطة فى علاقات مشبوهة وانشطة غير قانونية مع صاحب الشقة .. كما سلمت المحامى رسالة داخل ظرف مغلق قالت له انه يحوى مستندات مهمة يسلمها لى اذا لم تعد وتتسلمه خلال ايام أو للشرطة فرفضت استلامه وتوجه المحامى الى قسم شرطة النزهة وحرر المحضر رقم 56 أحوال قسم النزهة فى 7/4/2002 طلب فيه أن يودع هذه الأمانة لكن الشرطة حررت المحضر ورفضت استلام المظروف الا بقرار من النيابة العامة وبالفعل يواصل المحامى محاولاته لتسليم هذا المظروف أما أنا فقد حررت محضرا بغيابها بنقطة شرطة مساكن شيراتون برقم 6 احوال فى 13/2/2002 .. ثم حررت محضرا اخر 4446 ادارى قسم النزهة 2002 طلبت فيه اثبات الواقعة وهروبها بمبلغ 155 ألف جنيه ومجوهرات تقدر بـ 60 ألف جنيه اشتريت معظمها لها كما طلبت فسخ عقد زواجى العرفى منها.. واثبت اقوالى فى النيابة العامة ومازلت انتظر قرار النيابة .
بلاغ للنائب العام ! تفتكر تكون تعرضت لمكروه ؟
الله أعلم .
بماذا تفسر اختفاءها ؟
بعد كل الذى اكتشفته ممكن تكون اتفقت مع صاحب الشقة على هذه التمثيلية ضدى أو هربت بالفلوس وحدها بعد أن غلبها الطمع أو أنها تبحث عن ضحية جديدة لها .
هل واجهت صاحب الشقة بهذا الاتهام ؟
انا لم اواجهه لانه ليس طرفا معى ولم اتعامل معه زوجتى هى التى أخذت الفلوس منى .
وماذا تريد الآن .
اتمنى أن تصل صرختى إلى المستشار ماهر عبد الواحد النائب العام واللواء حبيب العادلى وزير الداخلية ليساعدانى على حفظ حقى قانونا وسرعة ضبط المتهمة الهاربة ومثولها أمام العدالة لتأخذ جزاءها فى جريمتى تعدد الأزواج وتبديد مالى .
موقع القناة

=======================
القصه الثانيه بعنوان:سباق الشوارع
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين اما بعد:لقد كانت السرعة عشقي الاول فلا يمر يوم الا وانا اسابق الريح بمهارتي ومواهبي في التحكم بالسيارة وهي بسرعة جنونيه فلم اخض سباقا" الاكنت الرا بح فيه ولم اخسر تحديا الا والفائزفيه يخرج مصابا

ولا تهمني وسيلة المتحدي اكانت سيارة رياضية أو دراجة نارية فكلاهما عندي سواء ولكن ليس قبل ما حدث في ليلة ذلك اليوم.............
عندما اجتمع جمهور هائل حول سيارتين تقفان بالتوا زي أمام مضمار طويل أعد للسباق وبينما كنت استعد لخوض المنافسة في سيارتي وخصمي هو الاخر يستعد في سيارته بدأ العد التنازلي ......ثلاثه ......اثنان........واحد فدست على دواسة الوقود بكل ما اوتيت من قوة وحركت ذراع السرعة بأقصى سرعه فانطلقت السياره صامة" آ ذا ن المتفرجين بصرير اطاراتها واعمت اعينهم بضباب دخانها وهي كالصاروخ بل اسرع انها طائرة نفاثه فجأة ظهر منافسي من العدم ويتخطاني وينظر الي بعين هازئه مستهزئة ولكن هيهات انه يسبقني ففتحت انابيب الهيدروجين فاندفعت السياره كالبرق تتخطى سيارة خصمي وانا ارد اليه نظرته التي نظر بها الي وأصبحت السيارة من سرعتها كالفشقه فلم انتبه امامي الا وانا ارى احد العماله الآسيويه على ما أظن انه فلبيني الجنسيه وهو يقود دراجته الهوائيه ببطئ شديد يريد ان يقطع الشارع ولا يدري اننا في سباق السرعة الجنوني فقمت بضغط المنبه ولكن هيهات لم يبالي على ما أظن انه كان مشغول بشيء ما ولكن ماذا افعل فتذكرت حركة خطيره انها حركة >>>>>>>فقمت بسحب الفرامل اليدويه>>>فانحرفت السياره للجهة اليمنى ونسيت كل شيء عن السباق اني افكر في حياتي فادرت العجله يسارا" فاستقامت السياره وصعد العامل الآسيوي الرصيف من الخوف ولكني تفاجئت بشيء اخطر من ذلك ان الاشاره حمراء ولكنني عجزت من تهدئه سرعتي فخرجت بوجهي شاحنه محمله بالاغنام وعلمت ان مصيري الموت فلم اعلم ما حدث بعد ذلك الا بعدما استيقظت من الغيبوبه بعد ثلاثة ايام فحاولت ان احرك اطرافي ولكنها لاتستجيب لي ولا اشعر بحيويتها انها مشلوله لقدفقدت قدرتي على الحركه وسأبقى مقعدا" عالة على غيري وانا اشعر بالندم على السرير الابيض على مااقترفت يداي ولكن فات اوان الندم ومضى وقته وبسرعه وهذه نهايتي مع هوايتي وارجو اخذ العبره .


انتظرو القصه الثالثه والرابعه من قصص الحوادث والجرائم

ريمااس
31-08-2005, 09:27 AM
القصه الثالثه بعنوان:قطع أذن زوجته
جلست فى ركن بعيد فى آخر قاعة المحكمة وكأنها تهرب من العيون المحيطة بها .. ومن وقت لآخر تضع يدها بدون وعى تتحسس أذنها اليسرى وكأنها تطمئن على وجودها .. طال انتظارها فقد جاءت مبكرة إلى المحكمة التى لم تبدأ جلساتها بعد ..

تذكرت سبب وجودها فى المحكمة فانهمرت الدموع تغطى وجهها وأسرعت بإسدال الطرحة الحريرية على وجهها لتدارى دموعها عن الحاضرين ومرة أخرى وبدون وعى تحسست أذنها اليسرى وهى تتذكر ما حدث .. مشاجرة عادية مع زوجها الموظف .. عاد من عمله وطلب منها إعداد طعام العشاء .. أسرعت إلى المطبخ ولكنه شعر بالجوع فاستعجلها وبدأت المشاجرة .. اعتادت هى على المشاجرات واعتاد الجيران على أصواتهما العالية واستغاثاتها من اعتداء زوجها عليها بالضرب .
حاولت أن تكون هادئة وهو يسبها ويكيل لها الشتائم ولكنه ازداد وارتفع صوته أكثر وأكثر الهدوء الذى تمسكت به زاد من إثارته فأسرع خلفها يحاول شربها .. ولكنها جرت مسرعة من أمامه ويجرى خلفها فطرحها أرضا وانهال عليها بالضرب بكل ما وقعت عليه يديه .. صرخت الزوجة مستغيثة بمن يخلصها من زوجها فازدادت ثورته وانهال عليها بالضرب بكل قوته .. وعندما حاولت النهوض لتعاتبه وحاولت دخول حجرتها فوجئت به يسرع خلفها ويجرها من شعرها وهى تصرخ حتى طردها خارج المنزل .. وقفت حائرة أمام باب شقتها تحاول استرحامه وهى تبكى ولكنه ظل صامتا وعندما ازدادت طرقاتها فتح الباب وجرى خلفها وفى يده شفرة حلاقة .. وقبل أن تفلت منه عاجلها بضربة بالموسى ليقطع جزءا من أذنها .. بعدها هدأت ثورته وتركها تنزف الدماء فى الشارع وأسرع إلى شقته لينام فى هدوء .
أحيل الزوج إلى المحاكمة العاجلة وهى تجلس الآن فى انتظار الحكم ، أفاقت من ذكرياتها على صوت الحاجب يعلن عن قضيتها .. شعرت بقلبها يخفق خوفا ورعبا وهى تنظر بطرف عينها لتجد زوجها داخل القاعة ..
وبدون وعى أسدلت طرحتها فوق أذنها حتى لا يصل إليها ويمزقها ..
وفى خطوات مرتعشة وصلت إلى المنصة وهى تحاول أن تمنع دموعها ورفضت التنازل عن اتهام الزوج الذى جرح كرامتها قبل أن يجرح أذنها وطردها إلى الشارع بكل قسوة فقرر رؤوف منير رئيس محكمة جنح مركز إمبابة حبس الزوج ثلاثة شهور مع الشغل عقابا على قطع أذن زوجته .
============================
القصه الرابعه بعنوان:اخ واخت ماتوا بسبب زوجة الأب



"الاب كلمة خفيفه على اللسان ولكنها ثقيلة بالمعنى .....
فالاب رمز العائله هو راعيها وسيدها وهو عمود البيت ......

الاب هذا الرجل العظيم فلا يعرف قدره وقيمته الا من فقده ,وهو الحضن الدافيء والملجأ الامن ...
ولكن ,ماذا لو كان هذا الحضن بارد برودة الثلج ,وهذا الملجأ امنه كأمن اليهود ,ماذا لو كان هذا الرمز مشتت شمل عائلته ,وماذا لو كان هو معذبهم وسبب ألمهم
هذه قصه مؤلمه ,ارويها لكم حدثت هنا في المملكة وابطال هذه القصه اعرفهم جيدا....



تبدأ الحكايه بخطبة شاب لابنة عمه وطبعا فرح العم بهذا النسب كثيرا لان عندنا اعتقادا ان مافيه احد يصون البنت ويرعاها مثل ولد عمها ,, وطبعا تم الزواج وسط سعادة الأهل ........
ولكن بعد فتره احست الفتاة بأن هذا الزوج لم يكن هو الزوج الذي طالما تمنته ,بل كان رجل تافه ومريض ,ولا يتحمل المسؤليه........

حاولت الفتاه تقويم ابن عمها ..ولكنها لم تستطيع وحاولت الصبر عليه حتى لاتغضب اهلها وعاشت معه ,,ولكن وبعد ان كثر الأبناء وأصبح لديها أربعة أولاد ولدان وبنتان,زادت المشاكل كثيرا ........

اصبح يغضب لاتفه الأسباب أصبحت الحياة معه لاتطاق, وخافت الفتاة على اولادها من هذا الجو المليء بالمشاكل فطلبت الطلاق ,وبعد اصرار منها ومن أهلهاوافق الزوج على الطلاق مكرها وتم الطلاق ...........
ولكن لم تنتهي معاناة هذه الفتاة بل بدأت عندما قام زوجها بأخذ اولادها ضاربا بعرض الحائط كل توسلاتها له ورجاء عمه واولادعمه بتركهم عند أمهم ولكن رفض ,وأصر على تعذيبها بأخذهم منها.

وبعد انتهاء العده خطبها شاب أخر وافق والدها واهلها وتم الزواج, وعندما علم الزوج السابق بموعد الزواج قام بارسال ابنتها الصغرى ذات الأربع سنوات اليها ليس رحمة ولاشفقه بل حسد وغيره .... وعادت اليهااولى فلذات اكبادها اما الأخرون فبقوا عنده.......ولكي يزيد في تعذيبها تزوج بأخرى وجعل اولاده خدما لها ..........

كانت هذه الزوجه الثانيه مثال حي لزوجه الأب القاسيه ,كانت تعامل الأولاد بمنتهى الوحشيه ,فتجعلهم كالخدم يقومون بتنظيف البيت ومن يعصي تقوم بضربه لدرجة انها كانت تضربهم بخرطوم الماء ,أو سلك التليفون وعند الساعه العاشره مساء تقوم بادخال الفتاة التي مازالت طفله في الثامنه من عمرها الى غرفتها وتضع لها حوض مليء بالماء وتقفل عليها الباب بالمفتاح ,وكذلك تفعل بأخويها.....

نادر (12 سنه) ومحمد(10 سنوات ) ,فتقفل الباب حتى اليوم التالي ,ولكم ان تتخيلوا اطفال صغار يحبسون طوال الليل بعد ان كانوا ينامون هانيئين في احضان امهم ويعيشون دائما في رعب وخوف من ان يخطؤن أو يقصرون...

كل هذا يحدث تحت نظر والدهم وعلمه ورضاه ومساعدته ايضا.....
وعاش هؤلاء الأطفال في جحيم وأصبح والدهم هو عدوهم الاول وسبب تعاستهم ..

ولكن بعد فتره اراد الله لهم ان يرتاحو من ذلك العذاب حتى وان كان هناك بعض الخسائر ........

ففي ذات يوم وكان يوم خميس قامت زوجة الأب وكعادتها باقفال الأبواب على الأولاد ولكن عند الساعه الثانيه عشره لم يستطيع محمد ذو العشرة اعوام تحمل الألم فقد كان يريد الذهاب الى الحمام(أكرمكم الله)ولم يستطيع منع نفسه حتى يأتي الصباح فقام بطرق الباب وبعد حوالي الربع ساعه جاءت زوجة الأب غاضبه وفتحت الباب وهي تصرخ:
(وجع انشالله وش عندك أزعجتنا)...
محمد:أبي الحمام ياخاله ...
زوجة الأب:حمام بس وأزعجتنا لك ساعه عشان حمام وهذا وشوله انا حاطته(اشارت الى حوض الماء) ثم قامت بركل محمد ركله قويه على بطنه ثم بصقت عليه واقفلت الباب ..وعادت الى زوجها.....

أما محمد فضل طوال ساعه كامله ممسك ببطنه ويصرخ ويبكي من شدة الألم وأخوه نادر يحاول تهدئته,وبعد فتره هدا محمد واستسلم للنوم فحضنه اخوه نادر وناما بسلام .......

وعند الساعه الثانيه والنصف ليلا استيقظ نادر على صوت اخيه محمد وهو يناديه:نادر نادر..بطني ماعاد اقوى بطني باموت..
سمى عليه نادر وحاول تهدئته مره اخرى ولكن هيهات..ثم فجأه سكت محمد ثم نظر الى اخيه نادر
وابتسم ابتسامه رائعه وقال له :
نادر انا احبك واحب خواتي وامي بس ابوي مااحبه....ثم حضن اخاه وشخصت عيناه..........

نعم مات محمد ,وكاد نادر ان يجن بعد ان تأكد أن اخاه مات بين يديه .....
فماذا تتوقعون من هذا الصبي ذو الأثنى عشر ربيعا..لقد قام بفعل لا يفعله بعض الرجال ,فقد اغمض عيني اخيه ,ثم قام وأخذ الماء الذي تضعه لهم تلك البومه وغسل اخاه !!!!!!!!!!
نعم غسله كما علمهم الاستاذ, ثم قام بلفه بغطاء السرير ظنا منه ان هذه هي طريقة التكفين الصحيحه, ثم وجهه للقبله وصلى عليه صلاة الميت كما تعلمها ,وبعد ان انتهى توجه الى الباب وضل يطرقه من الساعه الثالثه فجرا الى ظهر اليوم التالي...........

استيقظت زوجة ابيه على صوت طرقه للباب فايقظت والدهم وهي تقول :
عيالك ماخلوني انام طول الليل ازعجوني يطقون الباب ,قم سكتهم والا والله لاذبحهم ....
قام الوالد غاضبا ,واتجه الى غرفة أولاده وفتح الباب بغضب وقال :
هاه وش تبون ؟؟؟؟؟؟
نظر اليه نادر وقد ذهب لون وجهه وقال :
يبه مات محمد....
الاب:وشو؟؟؟؟
نادر:مات محمد ....
توجه الاب مسرعا الى ولده وقلبه ولمسه فاذا هو بارد كالثلج ,حمله وذهب به الى اقرب مستشفى .......وهناك اخبره الطبيب ان ابنه قد مات قبل تسع ساعات بسبب انفجار المثانه........... عندها كاد الأب ان يجن ولكم ان تتخيلوا حال امه عندما عرفت بموته وهي بعيدة عنه ......
عندها العم ابن اخيه ان لم يعد بقية الأولاد الى امهم فسيبلغ انه هو وزوجته سبب موت محمد,ولخوفه الشديد هو وزوجته سلمهم (نادر واخته)ولكن ...............بعد ان كانوا محطمين.....



مارأيكم بهذا الأب الذي ليس لديه ذرة عطف لاهو ولا زوجته المتوحشه؟؟؟

ريمااس
31-08-2005, 09:33 AM
والآن نبدأ بقسم: قصص الجن والعفاريت والعياذ بالله منهم
القصه الأولى بعنوان:حوار مع الشيطان
يقول حاورت الشيطان الرجيم في الليل البهيم فلما سمعت اذان الفجر اردت الذهاب الى المسجد فقال لي :عليك ليل طويل فارقد قلت اخاف ان تفوتني الفريضه قال الاوقات طويله عريضه قلت اخشى ذهاب صلاة الجماعه قال لا تشدد على نفسك في الطاعة, فما قمت حتى طلعت الشمس فقال لي في همس :لا تاسف على ما فات فاليوم كله اوقات وجلست لآتي بالاذكار ففتح لي دفتر الافكار.

فقلت اشغلتني عن الدعاء قال دعه الى المساء ورحمة الله وبركاته وعزمت على المتاب فقال تمتع بالشباب قلت اخشى الموت قال عمرك لا يفوت وجئت لاحفظ المثاني قال روح نفسك بالاغاني قلت هي حرام قال لبعض العلماء كلام! قلت احاديث التحريم عندي في صحيفة قال كلها ضعيفة ومرت حسناء فغضضت البصر قال ماذا في النظر قلت فيه خطر قال تفكر في الجمال فالتفكر حلال وذهبت الى البيت العتيق فوقف لي في الطريق فقال ما سبب هذه السفرة؟ قلت لاخذ عمرة فقال ركبت الاخطار بسبب هذا الاعتمار وابواب الخير كثير والحسنات غزيرة قلت لابد من اصلاح الاحوال قال الجنة لاتدخل بالاعمال , فلما ذهبت لألقي نصيحة قال:لا تجر الى نفسك فضيحة قلت هذا نفع العباد فقال اخشى عليك من الشهرة وهي رأس الفساد قلت فما رايك في بعض الاشخاص قال اجيبك على العام والخاص قلت احمد بن حنبل قال قتلني بقوله عليكم بالسنة والقرآن المنزل قلت فابن تيمية قال ضرباته على راسي باليوميه قلت فالبخاري قال احرق بكتابه داري قلت فالحجاج قال ليت في الناس الف حجاج فلنا بسيرته ابتهاج ونهجه لنا علاج قلت فرعون قال له له منا كل نصر وعون قلت فصلاح الدين بطل حطين قال دعه فقد مرغنا بالطين قلت محمد بن عبدالوهاب قال اشعل في صدري بدعوته الالتهاب واحرقني بكل شهاب قلت ابوجهل قال نحن له اخوة واهل قلت فابولهب قال نحن معه اينما ذهب قلت فلينين قال ربطناه في النار مع استالين قلت فالمجلات الخليعة قال هي لنا شريعة قلت فالدشوش قال نجعل الناس بها كالوحوش قلت فالمقاهي قال نرحب فيها بكل لاهي قلت ما هو ذكركم قال الاغاني قلت وعملكم قال الاماني قلت وما رايكم بالاسواق قال علمنا بها خفاق وفيها يجتمع الرفاق قلت فحزب البحث الاشتراكي قال قاسمته املاكي وعلمته اورادي وانساكي قلت كيف تضل الناس بالشهوات والشبهات والملهيات والامنيات والاغنيات قلت كيف تضل النساء قال بالتبرج والسفور وترك المامور وارتكاب المحظور قلت فكيف تضل العلماء قال بحب الظهور والعجب والغرور وحسد يملا الصدور قلت كيف تضل العامة قال بالغيبة والنميمة والاحاديث السقيمة وما ليس له قيمة قلت فكيف تضل التجار قال بالربا في المعاملات ومنع الصدقات والاسراف في النفقات قلت فكيف تضل الشباب قال بالغزل والهيام والعشق والغرام والاستخفاف بالاحكام وفعل الحرام قلت فما رايك بدولة اليهود(اسرائيل) قال اياك والغيبة فانها مصيبة واسرائيل دوله حبيبة ومن القلب قريبة قلت فالجاحظ قال الرجل بين وبين وامره لا يستبين كما في البيان والتبيين قلت فابونواس قال على العين والراس لنا من شعره اقتباس قلت فاهل الحداثة قال اخذوا علمهم منا بالوراثة قلت فالعلمانية قال ايماننا علماني وهم اهل الدجل والاماني ومن سماهم فقد سماني قلت فما تقول في واشنطن قال خطيبي فيها يرطن وجيشي فيها يقطن وهي لي وطن قلت فما رايك في الدعاء قال عذبوني واتعبوني وبهذلوني وشيبوني يهدمون ما بنيت ويقرءون اذا غنيت ويستعيذون اذا اتيت قلت فما تقول في الصحف قال نضيع بها اوقات الخلف ونذهب بها اعمار اهل الترف وناخذ بها الاموال مع الاسف قلت فما تقول في هيئة الاذاعة البريطانيه قال ندخل فيها السم في الدسم ونقاتل بها بين العرب والعجم ونثني بها على المظلوم ومن ظلم قلت فما فعلت في الغراب قال سلطته على اخيه فقتله ودفنه في التراب حتى غاب قلت فما فعلت بقارون قال قلت له احفظ الكنوز يا ابن العجوز لتفوز فانت احد الرموز قلت فماذا قلت لفرعون قلت له يا عظيم القصر قل اليس لي ملك مصر فسوف ياتيك النصر قلت فماذا قلت لشارب الخمر قلت له اشرب بنت الكروم فانها تذهب الهموم وتزيل الغموم وباب التوبة معلوم قلت فماذا يقتلك قال آية الكرسي منها تضيق نفسي ويطول حبسي وفي كل بلاء امسي قلت فما احب الناس اليك قال المغنون والشعراء الغاوون واهل المعاصي والمجون وكل خبيث مفتون قلت فما ابغض الناس اليك قال اهل المساجد وكل راكع وساجد وزاهد عابد وكل مجاهد قلت اعوذ بالله منك فاختفى وغاب كانما ساخ في التراب وهذا جزاء الكذاب نقلا من كتاب مقامات القرني للشيخ عائض القرني

==========================
القصه الثانيه بعنوان:ظلام الليل
"في أحد الأيام كنت لا أخاف من الجن ولا من ظلام الليل كنا مسافرين إلى لندن وبقينا هناك بظعة أشهر ورجعنا إلى بيتنا وقد كان يسكنه الهدوء والظلام الدامس وقد ذهبت إلى غرفتي لأستريح بعدها سمعت صوت في النافذه ذهبت وتأكدت من مصدر الصوت بعدها

علمت أن هذا صوت بفعل الرياح رجعت إلى فراشي وأستلقيت أغمظت عيني ولم أكن نائمه أحسست أن هناك من يتنفس بجانبي وكان صوت النفس مرتفع وأحسست بسخونة هذا النفس فس رقبتي أدرت رأسي لأرى أن كان هناك أحد ولم اجد شيئا وفي اليوم التالي أتت صديقتي إلى بيتي وبقت معنا حتى ساعة متأخره من الليل وقد غمرنا الشعور بالملل وأتتنا فكره لتحضير الجن والأرواح وبالفعل جهزنا كل شئ ولقد أتيت بكتاب من السحر بها طلاسم وهذا الكتاب يخص أبي ولم يعام أننا نقرأه وقد كتبنا أسماء الجن في ورقها وفي نصف الورقة شمعه وأطفئنا المكيف وساد الهدوء بالغرفة ومع صوت الرياح الذي كان يهز النافذتي بقوة مسكنا أيدي بعض وأغمضنا أعيننا وحفظت الطلاسم التي كانت موجودة بالكتاب ورددت الكلامات كثيرا ولم يحدث شئ فتحنا أعيننا بعد صبر طويل ولقد غضبت لأن طريقتنا فشلت جلس أشتم الجن ولم أكن مصدقة عن الجنية التي يسمونها(أم الدويس) جلست أسخر منها وبعدها ضحكنا كلنا ونظفنا المكان ذهبت صديقتي بيتها ونمت أنا وأختي في نفس الغرفة التي حضرنا بها الجن وبعدها سمعت صوت علبه تصطدم بالجدار وأحسست بنبضات قلبي تتسارع وأحسست أن قلبي سيخرج من مكانه وتصببت عرقا وأحسست ببروده تجتاح جسمي لأني رأيت ظلا يقترب مني حاولت أقرأ بعض الأيات لكني تعلثمت من الخوف وبعدها أستمر في صدور أصوات ليست بطبيعيه وقررت وضع حدا لهذا الخوف نزلت من فراشي وذهبت مسرعا تجاه الباب ولقد أحسست بألم في وجهي لقد رمو علي العلبة الزجاجيه لم أهتم لهذا الألم تابعت سيري مسرعه وأشعلت الضوء والباب ولقد رأيت وجهي بالمرآه وتفاجأة بنزول دم من أنفي وقد أتفخ وأصبح لونه أخضر جلست أبكي وأنتظرت بزوغ الشمس حتى ذهبت للمستشفى ومن هذا اليوم التي أصبت به لم أعد أطفئ الضوء ولا أغلق الباب أصبحت جبانه من كل شئ لقد أثر الحادث بنفسيتي....!!!"

ريمااس
31-08-2005, 09:37 AM
القصه الثالثه بعنوان :مع من كنت العب
هذه القصة حصلت لي شخصيا عندما كنت في السادسة عشرة من العمر. في ليلة الجمعة ذهبت مع ثلاثة من الرفاق الى البحر كما هي عادتنا كل اسبوع و بسبب الجو الذى كان باردا ففاننا قررنا ان نتمشى بدلا من ان نسبح كنا معا الى ان رايت حيوانا ظننت انة ارنب فجريت وراءه اريد الامساك به اخذ اصدقائي يضحكون

ويطلبون مني الرجوع لانني لن استطيع الامساك به لكنني اصررت على ان امسكة لكي اثبت لهم خطا رايهم جريت مسافة وذلك الحيوان يركض امامي و فجاه استدار و اذا به كلب شرس خفت منه فشرعت ارشقه بالحجارة حتى هرب جلست لكي ارتاح قليلا فجاة رايت شابا في مثل سني(وسيم جدا جدا جدا) يتجه نحوي و في يده مضربين للعبة تنس الطاوله قال لي و هو يقدم لي احد المضربين:"قم بنا نلعب تنس الطاولة" قلت:"اين؟" قال مشيرا:"هناك" التفت فرايت طاولة تنس نظيفة و مرتبة استغربت من ذلك ولكن قلت في نفسي ولم لا اخذت منة احد المضربين و بدانا العب اخذنا نلعب فترة كان بارعا جدا حتى انني لم استطع ان اخذ منة نقطة واحدة لعبنا حتى قال انة تعب و يريد الذهاب فقلت له :"براحنك خذ مضرابك" فقال :"خلة عندك الاسبوع القادم تعال في نفس الوقت لنلعب"قلت:"ان شاء الله"ما ان التفت حتى رايت رفاقي و هم يضحكون و احدهم سقط على الارض من شدة الضحك استغربت و قلت:"شفيكم ضحكوني و ياكم" فقال احدهم:"اشفيك حبيبي صرت مجنون اول شئ لحقت ارنب تبي تصيدة و الحين ماسك حذاء قديم تضرب الهواء صارلك عشر دقايق" نضرت الى يدي فاذا انا امسك بحذاء قديم التفت خلفي فلم يكن هناك سوى طاولة عادية مكسورة . ذهبت الى البيت وانا شديد الاعياء لم استطع النوم لعدة ليالي ولم اتجرأ على الذهاب في الاسبوع القادم و مع مرور سنتين على هذه الحادثة فاني لا اتجرأ على الذهاب الى البحر ولكني اريد ان اعرف مع من كنت العب لاني متاكد اني لم اكن اتخيل فقد اخذت المضراب من يد الفتى و امسكت بالكرة و ضربتها. من كان ذاك الفتى الله اعلم."

======================
القصه الرابعه بعنوان :زياره الأقارب
بسم الله الرحمن الرحيم
انتقلت بنت عمى بعد زواج زوجها الى منزل جديد وطبعاً من الواجب ان ازورها لكى اخفف عنها ما اصابها ولانى لا اخرج كثير لا اعرف تلك المنطقه التى بنيت حديثاً المهم بحثت قرابة الساعتين ولم اصل الى منزلها المهم اننى سالت شيخ كبير فى السن عن بيتها والوصف فاخبرنى ان فى نهاية هذا الطريق

نساء قد رحلن قريباً ولكن لايعرف اذا كان معهم اطفال وقصدت ذلك المنزل وفتحت لى الباب امراة ايه ايه ايه من الجمال سالتها عن منزل بنت عمى وان الناس اخبرونى انها هنا وقالت لى سوف اسال والدتى واتت امها واصرت على دخولى معهن الى الداخل والقيام بواجب الضيافه ودخلت لاننى منهكه وقدمت لى قهوه وماء وجلست اتحدث معهن واخواتها الثلاثه ايضاَ فى نفس مستوى الجمال اخبرتنى ان رجاء غير موجوده فى زياره لمنزل امها وانها تعرفت عليها اليوم فى سوق الخضار وعرفت قصته وتالمت استغربت لان بنت عمى معروف عنها انها كتومه لاتخبر احد صادفته فى السوف ولا حتى بعد مائه م واخبرتنى بمكان المنزل وكان قريب من المكان وخرجت من منزلهن فى الباب شكرتهن على حسن الاستضافه وانا على الباب رايت رجلاً ينظر الى فخفت وحاولت ان اسرع فى خطواتى الا انه اصر على الحاق بى واخذ يسالنى ان اتوقف بالحاح ووقفت قال لى من ملابسك لا بيدو عليك الجنون بالله عليك ما الذى تفعليه فى مكب الزباله منذ نصف ساعه والى من تتحدثين ونظرت فاذا بذلك المنزل مكب للزبالة فعلاًولا اثر للمنزل ولا البنات الجميلات ايضاً ووجدت ان وصفهن لمنزل بنت عمى صحيح ولا اثر لذلك الرجل الكبير ايضاً ولا منزله"

ريمااس
31-08-2005, 09:40 AM
والآن نبدأ بقسم: قصص الأنبياء
القصه الأولى بعنوان:أيوب عليه السلام
ذكره في القرآن :
ذكر اسم (أيوب) في القرآن أربع مرات ، في سورة النساء ، والأنعام ، والأنبياء ، وفي سورة (ص) وقد ذكره الله في عداد مجموعة الرسل الذين يجب الإيمان بهم تفصيلا وهو من ذرية إبراهيم عليه السلام على وجه التحقيق لقوله تعالى في معرض الحديث عن إبراهيم : (ومن ذريته داود ، وسليمان ، وأيوب ، ويوسف وموسى ، وهارون وكذلك نجزي المحسنين ..)

نسبه عليه السلام :

يختلف العلماء في نسبه حتى قال أبو البقاء : (لم يصحّ في نسبه شيء ) ولكن ابن كثير رجح أنه من سلالة (العيص بن اسحق) وذكر أن أمه بنت (لوط ) عليه السلام حكاه عن ابن عساكر ، والراجح من الأقوال في نسبه ما ذكره ابن اسحق وهو كالتالي (أيوب بن أموص بن زراح بن العيص بن اسحق بن إبراهيم الخليل ) عليه السلام .

بلاء أيوب عليه السلام :

ابتلى أيوب عليه السلام بلاء شديدا في أهله وبدنه ،وماله ، ولكنه كان مثالا للعبودية الحقة لله تعالى ، فصبر على ذلك حتى اصبح يضرب فيه المثل على الأذى فيقولون (صبرا كصبر أيوب) وقد أثنى تبارك وتعالى عليه بقوله (إنا وجدناه صابرا نعم العبد إنه أوّاب ..) وقد كان أيوب عليه السلام من الأغنياء صاحب ثروة ومال وبنين ، وكان يملك أراض واسعة وحقولا وبساتين ، وقد ابتلاه الله بالنعمة والرخاء فآتاه الغنى والصحة وكثرة الأهل والولد فكان عبدا تقيا ذاكرا شاكرا لانعم الله عليه لم تفتنه الدنيا ولم تخدعه ، ثم ابتلاه الله بسلب النعمة ، ففقد المال والأهل والولد ونشبت به الأمراض المضنية المضجرة ، فصبر على البلاء وحمد الله وأثنى عليه ، وما زال على حاله من التقوى والعبادة والرضى عن ربه ، فكان في حالتي الرخاء والبلاء ، مثالا لعباد الله الصالحين في إرضاء الرحمن ، وإرغام أنف الشيطان . قالوا : وكانت له امرأة مؤمنة صالحة اسمها ( رحمة) من أحفاد يوسف عليه السلام ، وقد رافقت هذه المرأة حياة نعمته وصحته ، وزمن بؤسه وبلائه ، فكانت في الحالين مع زوجها شاكرة وصابرة .. ثم إن الشيطان حاول أن يدخل على (أيوب) في زمن بلائه فلم يؤثر فيه فحاول أن يدخل إليه عن طريق امرأته فوسوس لها : إلى متى تصبرين ؟ فجاءت إلى أيوب وفي نفسها اليأس والضجر مما أصابه فقالت له : إلى متى هذا البلاء ؟ فغضب أيوب وقال لها :كم لبثت في الرخاء ؟ قالت : ثمانين ، قال : كم لبثت في البلاء ؟ قالت : سبع سنين ، قال : أما أستحيي أن أطلب من الله رفع بلائي وما قضيت فيه مدة رخائي ، ثم قال : والله لئن برئت لأضربنك مائة سوط ، وحرّم على نفسه أن تخدمه بعد ذلك ، ثم نادى ربه في حالة الوحدة والشدّة (ربّ إني مسّني الضرّ وأنت ارحم الراحمين ..) فأجاب الله دعاءه ، وكشف بلاءه ، وأوحى عليه أن يضرب برجله الأرض ، فضرب الأرض فتفجر له منها الماء البارد ، فأمره أن يشرب منه ويغتسل ، فشفاه الله ، وعاد أكمل ما كان صحة وقوة . وقال تعالى : ( واذكر عبدنا أيوب إذ نادى ربّه أني مسّني الشيطان بنصب وعذاب . أركض برجلك هذا مغتسل بارد وشراب . ووهبنا له أهله ومثلهم معهم رحمة منّا وذكرى لأولي الألباب ، وخذ بيدك ضغثا فاضرب به ولا تحنث ، إنا وجدناه صابرا نعم العبد إنه أوّاب ..) . أمر الله أن يبر بيمينه بأن يضربها بحزمة من قضبان خفيفة فيها مئة عود ، أو يأخذ عذقا من النخل فيه مائة شمراخ (عود) فيضربها بها ضربة واحدة ويبرّ في يمينه ولا يحنث ، وقد شرع الله ذلك رحمة عليه وعليها لحسن خدمتها إياه ، وتحملها معه وقت الشدة والبلاء صنوف المحنة والابتلاء . قال ابن كثير : (وهذا من الفرج والمخرج لمن اتقى الله وأطاعه ولا سيما في حق امرأته الصابرة المحتسبة ، المكابدة الصديقة ، البارة الراشدة ، رضى الله عنها ، ولهذا عقّب الله هذه الرخصة وعلّلها بقوله : ( إنا وجدناه صابرا نعم العبد إنه أوّاب ..) وقد ذكر بعضهم أمورا لا يجوز اعتقادها بالنسبة لبلاء (أيوب عليه السلام ) وهي منقولة عن إسرائيليات لم تصحّ منها : أن أيوب حين أشتدّ به المرض وطال به البلاء عافه الجليس ، وأوحش منه الأنيس ، وانقطع عنه الناس ، وتعفّن جسده حتى كان الدود يخرج منه ، فأخرج من البلد والقى على مزبلة خارجها ..إلى غير ما هنالك من الحكايات المنقولة عن التوراة المحرفة أو هي من أقوال أهل الكتاب .. وهذا مما يتنافى مع منصب النبوة ، وقد قرّر علماء التوحيد أن الأنبياء منزهون عن الأمراض المنفرة ، فكيف يتفق هذا القول مع منصب النبوة ؟ والصحيح أن المرض الذي ألم بأيوب لم يكن مرضا منفرا وليس فيه شيء من هذه الأقوال العليلة ، وإنما هو مرض طبيعي ولكنه استمرّ به سنين عديدة تبلغ سبعا وقيل إنّ مرضه استمر ثماني عشر سنة ، وهو ـ بلا شك ـ أجل طويل لا يصبر عليه عادة الإنسان ، ثم أنّ بلاءه لم يكن في جسده فحسب بل شمل المال والأهل والولد ولهذا قال تعالى ( ووهبنا له أهله ومثلهم معهم ). وقد عاش أيوب عليه السلام (93 سنة) ورزقه الله المال والبنين وقد ولد له 26 ولدا ذكرا منهم واحد يسمى (بشرا) الذي يقول بعض المؤرخين إنه (ذو الكفل) الذي ذكره القرآن في ضمن الرسل الكرام وقد كانت رسالة أيوب إلى أمة الروم ولهذا يقولون من أمة الروم ، وكان مقامه في دمشق وأطرافها على ما ذكره بعض المؤرخين ..

ريمااس
31-08-2005, 09:43 AM
القصه الثانيه بعنوان : نوح عليه السلام
نبذة:

كان نوح تقيا صادقا أرسله الله ليهدي قومه وينذرهم عذاب الآخرة ولكنهم عصوه وكذبوه، ومع ذلك استمر يدعوهم إلى الدين الحنيف فاتبعه قليل من الناس، واستمر الكفرة في طغيانهم فمنع الله عنهم المطر ودعاهم نوح أن يؤمنوا حتى يرفع الله عنهم العذاب فآمنوا فرفع الله عنهم العذاب ولكنهم رجعوا إلى كفرهم، وأخذ يدعوهم 950 سنة ثم أمره الله ببناء السفينة وأن يأخذ معه زوجا من كل نوع ثم جاء الطوفان فأغرقهم أجمعين.



سيرته:

حال الناس قبل بعثة نوح:

قبل أن يولد قوم نوح عاش خمسة رجال صالحين من أجداد قوم نوح، عاشوا زمنا ثم ماتوا، كانت أسماء الرجال الخمسة هي: (ودَّ، سُواع، يغوث، يعوق، نسرا). بعد موتهم صنع الناس لهم تماثيل في مجال الذكرى والتكريم، ومضى الوقت.. ومات الذين نحتوا التماثيل.. وجاء أبنائهم.. ومات الأبناء وجاء أبناء الأبناء.. ثم نسجت قصصا وحكايات حول التماثيل تعزو لها قوة خاصة.. واستغل إبليس الفرصة، وأوهم الناس أن هذه تماثيل آلهة تملك النفع وتقدر على الضرر.. وبدأ الناس يعبدون هذه التماثيل.

إرسال نوح عليه السلام:

كان نوح كان على الفطرة مؤمنا بالله تعالى قبل بعثته إلى الناس. وكل الأنبياء مؤمنون بالله تعالى قبل بعثتهم. وكان كثير الشكل لله عزّ وجلّ. فاختاره الله لحمل الرسالة. فخرج نوح على قومه وبدأ دعوته:

يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَـهٍ غَيْرُهُ إِنِّيَ أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ

بهذه الجملة الموجزة وضع نوح قومه أمام حقيقة الألوهية.. وحقيقة البعث. هناك إله خالق وهو وحده الذي يستحق العبادة.. وهناك موت ثم بعث ثم يوم للقيامة. يوم عظيم، فيه عذاب يوم عظيم.شرح "نوح" لقومه أنه يستحيل أن يكون هناك غير إله واحد هو الخالق. أفهمهم أن الشيطان قد خدعهم زمنا طويلا، وأن الوقت قد جاء ليتوقف هذا الخداع، حدثهم نوح عن تكريم الله للإنسان. كيف خلقه، ومنحه الرزق وأعطاه نعمة العقل، وليست عبادة الأصنام غير ظلم خانق للعقل.

تحرك قوم نوح في اتجاهين بعد دعوته. لمست الدعوة قلوب الضعفاء والفقراء والبؤساء، وانحنت على جراحهم وآلامهم بالرحمة.. أما الأغنياء والأقوياء والكبراء، تأملوا الدعوة بعين الشك… ولما كانوا يستفيدون من بقاء الأوضاع على ما هي عليه.. فقد بدءوا حربهم ضد نوح.

في البداية اتهموا نوحا بأنه بشر مثلهم:

فَقَالَ الْمَلأُ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن قِوْمِهِ مَا نَرَاكَ إِلاَّ بَشَرًا مِّثْلَنَا

قال تفسير القرطبي: الملأ الذين كفروا من قومه هم الرؤساء الذين كانوا في قومه. يسمون الملأ لأنهم مليئون بما يقولون.

قال هؤلاء الملأ لنوح: أنت بشر يا نوح.

رغم أن نوحا لم يقل غير ذلك، وأكد أنه مجرد بشر.. والله يرسل إلى الأرض رسولا من البشر، لأن الأرض يسكنها البشر، ولو كانت الأرض تسكنها الملائكة لأرسل الله رسولا من الملائكة.. استمرت الحرب بين الكافرين ونوح.

في البداية، تصور الكفرة يومها أن دعوة نوح لا تلبث أن تنطفئ وحدها، فلما وجدوا الدعوة تجتذب الفقراء والضعفاء وأهل الصناعات البسيطة بدءوا الهجوم على نوح من هذه الناحية. هاجموه في أتباعه، وقالوا له: لم يتبعك غير الفقراء والضعفاء والأراذل.

هكذا اندلع الصراع بين نوح ورؤساء قومه. ولجأ الذين كفروا إلى المساومة. قالوا لنوح: اسمع يا نوح. إذا أردت أن نؤمن لك فاطرد الذين آمنوا بك. إنهم ضعفاء وفقراء، ونحن سادة القوم وأغنياؤهم.. ويستحيل أن تضمنا دعوة واحدة مع هؤلاء.

واستمع نوح إلى كفار قومه وأدرك أنهم يعاندون، ورغم ذلك كان طيبا في رده. أفهم قومه أنه لا يستطيع أن يطرد المؤمنين، لأنهم أولا ليسوا ضيوفه، إنما هم ضيوف الله.. وليست الرحمة بيته الذي يدخل فيه من يشاء أو يطرد منه من يشاء، إنما الرحمة بيت الله الذي يستقبل فيه من يشاء.

كان نوح يناقش كل حجج الكافرين بمنطق الأنبياء الكريم الوجيه. وهو منطق الفكر الذي يجرد نفسه من الكبرياء الشخصي وهوى المصالح الخاصة.

قال لهم إن الله قد آتاه الرسالة والنبوة والرحمة. ولم يروا هم ما آتاه الله، وهو بالتالي لا يجبرهم على الإيمان برسالته وهم كارهون. إن كلمة لا إله إلا الله لا تفرض على أحد من البشر. أفهمهم أنه لا يطلب منهم مقابلا لدعوته، لا يطلب منهم مالا فيثقل عليهم، إن أجره على الله، هو الذي يعطيه ثوابه. أفهمهم أنه لا يستطيع أن يطرد الذين آمنوا بالله، وأن له حدوده كنبي. وحدوده لا تعطيه حق طرد المؤمنين لسببين: أنهم سيلقون الله مؤمنين به فكيف يطرد مؤمنا بالله؟ ثم أنه لو طردهم لخاصموه عند الله، ويجازي من طردهم، فمن الذي ينصر نوحا من الله لو طردهم؟ وهكذا انتهى نوح إلى أن مطالبة قومه له بطرد المؤمنين جهل منهم.

وعاد نوح يقول لهم أنه لا يدعى لنفسه أكثر مما له من حق، وأخبرهم بتذللـه وتواضعه لله عز وجل، فهو لا يدعي لنفسه ما ليس له من خزائن الله، وهي إنعامه على من يشاء من عباده، وهو لا يعلم الغيب، لأن الغيب علم اختص الله تعالى وحده به. أخبرهم أيضا أنه ليس ملكا. بمعنى أن منزلته ليست كمنزلة الملائكة.. قال لهم نوح: إن الذين تزدري أعينكم وتحتقر وتستثقل.. إن هؤلاء المؤمنين الذي تحتقرونهم لن تبطل أجورهم وتضيع لاحتقاركم لهم، الله أعلم بما في أنفسهم. هو الذي يجازيهم عليه ويؤاخذهم به.. أظلم نفسي لو قلت إن الله لن يؤتيهم خيرا.

وسئم الملأ يومها من هذا الجدل الذي يجادله نوح.. حكى الله موقفهم منه في سورة (هود):

قَالُواْ يَا نُوحُ قَدْ جَادَلْتَنَا فَأَكْثَرْتَ جِدَالَنَا فَأْتَنِا بِمَا تَعِدُنَا إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ (32) قَالَ إِنَّمَا يَأْتِيكُم بِهِ اللّهُ إِن شَاء وَمَا أَنتُم بِمُعْجِزِينَ (33) وَلاَ يَنفَعُكُمْ نُصْحِي إِنْ أَرَدتُّ أَنْ أَنصَحَ لَكُمْ إِن كَانَ اللّهُ يُرِيدُ أَن يُغْوِيَكُمْ هُوَ رَبُّكُمْ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (34) (هود)

أضاف نوح إغواءهم إلى الله تعالى. تسليما بأن الله هو الفاعل في كل حال. غير أنهم استحقوا الضلال بموقفهم الاختياري وملئ حريتهم وكامل إرادتهم.. فالإنسان صانع لأفعاله ولكنه محتاج في صدورها عنه إلى ربه. بهذه النظرة يستقيم معنى مساءلة الإنسان عن أفعاله. كل ما في الأمر أن الله ييسر كل مخلوق لما خلق له، سواء أكان التيسير إلى الخير أم إلى الشر.. وهذا من تمام الحرية وكمالها. يختار الإنسان بحريته فييسر له الله تعالى طريق ما اختاره. اختار كفار قوم نوح طريق الغواية فيسره الله لهم.

وتستمر المعركة، وتطول المناقشة بين الكافرين من قوم نوح وبينه إذا انهارت كل حجج الكافرين ولم يعد لديهم ما يقال، بدءوا يخرجون عن حدود الأدب ويشتمون نبي الله:

قَالَ الْمَلأُ مِن قَوْمِهِ إِنَّا لَنَرَاكَ فِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ (60) (الأعراف)

ورد عليهم نوح بأدب الأنبياء العظيم:

قَالَ يَا قَوْمِ لَيْسَ بِي ضَلاَلَةٌ وَلَكِنِّي رَسُولٌ مِّن رَّبِّ الْعَالَمِينَ (61) أُبَلِّغُكُمْ رِسَالاَتِ رَبِّي وَأَنصَحُ لَكُمْ وَأَعْلَمُ مِنَ اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ (62) (الأعراف)

ويستمر نوح في دعوة قومه إلى الله. ساعة بعد ساعة. ويوما بعد يوم. وعاما بعد عام. ومرت الأعوام ونوح يدعو قومه. كان يدعوهم ليلا ونهارا، وسرا وجهرا، يضرب لهم الأمثال. ويشرح لهم الآيات ويبين لهم قدرة الله في الكائنات، وكلما دعاهم إلى الله فروا منه، وكلما دعاهم ليغفر الله لهم جعلوا أصابعهم في آذانهم واستكبروا عن سماع الحق. واستمر نوح يدعو قومه إلى الله ألف سنة إلا خمسين عاما.

وكان يلاحظ أن عدد المؤمنين لا يزيد، بينما يزيد عدد الكافرين. وحزن نوح غير أنه لم يفقد الأمل، وظل يدعو قومه ويجادلهم، وظل قومه على الكبرياء والكفر والتبجح. وحزن نوح على قومه. لكنه لم يبلغ درجة اليأس. ظل محتفظا بالأمل طوال 950 سنة. ويبدو أن أعمار الناس قبل الطوفان كانت طويلة، وربما يكون هذا العمر الطويل لنوح معجزة خاصة له.

وجاء يوم أوحى الله إليه، أنه لن يؤمن من قومك إلا من قد آمن. أوحى الله إليه ألا يحزن عليهم. ساعتها دعا نوح على الكافرين بالهلاك:

وَقَالَ نُوحٌ رَّبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا (26) (نوح)

برر نوح دعوته بقوله:

إِنَّكَ إِن تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلَا يَلِدُوا إِلَّا فَاجِرًا كَفَّارًا (26) (نوح)

الطوفان:

ثم أصدر الله تعالى حكمه على الكافرين بالطوفان. أخبر الله تعالى عبده نوحا أنه سيصنع سفينة (بِأَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا) أي بعلم الله وتعليمه، وعلى مرأى منه وطبقا لتوجيهاته ومساعدة الملائكة. أصدر الله تعالى أمره إلى نوح: (وَلاَ تُخَاطِبْنِي فِي الَّذِينَ ظَلَمُواْ إِنَّهُم مُّغْرَقُونَ) يغرق الله الذين ظلموا مهما كانت أهميتهم أو قرابتهم للنبي، وينهى الله نبيه أن يخاطبه أو يتوسط لهم.

وبدأ نوح يغرس الشجر ويزرعه ليصنع منه السفينة. انتظر سنوات، ثم قطع ما زرعه، وبدأ نجارته. كانت سفينة عظيمة الطول والارتفاع والمتانة، وقد اختلف المفسرون في حجمها، وهيئتها، وعدد طبقاتها، ومدة عملها، والمكان الذي عملت فيه، ومقدار طولها، وعرضها، على أقوال متعارضة لم يصح منها شيء. وقال الفخر الرازي في هذا كله: أعلم أن هذه المباحث لا تعجبني، لأنها أمور لا حاجة إلى معرفتها البتة، ولا يتعلق بمعرفتها فائدة أصلا. نحن نتفق مع الرازي في مقولته هذه. فنحن لا نعرف عن حقيقة هذه السفينة إلا ما حدثنا الله به. تجاوز الله تعالى هذه التفصيلات التي لا أهمية لها، إلى مضمون القصة ومغزاها المهم.

بدأ نوح يبني السفينة، ويمر عليه الكفار فيرونه منهمكا في صنع السفينة، والجفاف سائد، وليست هناك أنهار قريبة أو بحار. كيف ستجري هذه السفينة إذن يا نوح؟ هل ستجري على الأرض؟ أين الماء الذي يمكن أن تسبح فيه سفينتك؟ لقد جن نوح، وترتفع ضحكات الكافرين وتزداد سخريتهم من نوح. وكانوا يسخرون منه قائلين: صرت نجارا بعد أن كنت نبيا!

إن قمة الصراع في قصة نوح تتجلى في هذه المساحة الزمنية، إن الباطل يسخر من الحق. يضحك عليه طويلا، متصورا أن الدنيا ملكه، وأن الأمن نصيبه، وأن العذاب غير واقع.. غير أن هذا كله مؤقت بموعد حلول الطوفان. عندئذ يسخر المؤمنون من الكافرين، وتكون سخريتهم هي الحق.

انتهى صنع السفينة، وجلس نوح ينتظر أمر الله. أوحى الله إلى نوح أنه إذا فار التنور هذا علامة على بدء الطوفان. قيل في تفسير التنور أنه بركان في المنطقة، وقيل أن الفرن الكائن في بيت نوح، إذا خرج منه الماء وفار كان هذا أمرا لنوح بالحركة.

وجاء اليوم الرهيب، فار التنور. وأسرع نوح يفتح سفينته ويدعو المؤمنين به، وهبط جبريل عليه السلام إلى الأرض. حمل نوح إلى السفينة من كل حيوان وطير ووحش زوجين اثنين، بقرا وثورا، فيلا وفيلة، عصفورا وعصفور، نمرا ونمرة، إلى آخر المخلوقات. كان نوح قد صنع أقفاصا للوحوش وهو يصنع السفينة. وساق جبريل عليه السلام أمامه من كل زوجين اثنين، لضمان بقاء نوع الحيوان والطير على الأرض، وهذا معناه أن الطوفان أغرق الأرض كلها، فلولا ذلك ما كان هناك معنى لحمل هذه الأنواع من الحيوان والطير. وبدأ صعود السفينة. صعدت الحيوانات والوحوش والطيور، وصعد من آمن بنوح، وكان عدد المؤمنين قليلا.

لم تكن زوجة نوح مؤمنة به فلم تصعد، وكان أحد أبنائه يخفي كفره ويبدي الإيمان أمام نوح، فلم يصعد هو الآخر. وكانت أغلبية الناس غير مؤمنة هي الأخرى، فلم تصعد. وصعد المؤمنون. قال ابن عباس، رضي الله عنهما: آمن من قوم نوح ثمانون إنسانا.

ارتفعت المياه من فتحات الأرض. انهمرت من السماء أمطارا غزيرة بكميات لم تر مثلها الأرض. فالتقت أمطار السماء بمياه الأرض، وصارت ترتفع ساعة بعد ساعة. فقدت البحار هدوئها، وانفجرت أمواجها تجور على اليابسة، وتكتسح الأرض. وغرقت الكرة الأرضية للمرة الأولى في المياه.

ارتفعت المياه أعلى من الناس. تجاوزت قمم الأشجار، وقمم الجبال، وغطت سطح الأرض كله. وفي بداية الطوفان نادى نوح ابنه. كان ابنه يقف بمعزل منه. ويحكي لنا المولى عز وجل الحوار القصير الذي دار بين نوح عليه السلام وابنه قبل أن يحول بينهما الموج فجأة.

نادى نوح ابنه قائلا: يَا بُنَيَّ ارْكَب مَّعَنَا وَلاَ تَكُن مَّعَ الْكَافِرِينَ
ورد الابن عليه: قَالَ سَآوِي إِلَى جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْمَاء
عاد نوح يخاطبه: قَالَ لاَ عَاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللّهِ إِلاَّ مَن رَّحِمَ

وانتهى الحوار بين نوح وابنه:

وَحَالَ بَيْنَهُمَا الْمَوْجُ فَكَانَ مِنَ الْمُغْرَقِينَ


انظر إلى تعبير القرآن الكريم (وَحَالَ بَيْنَهُمَا الْمَوْجُ) أنهى الموج حوارهما فجأة. نظر نوح فلم يجد ابنه. لم يجد غير جبال الموج التي ترتفع وترفع معها السفينة، وتفقدها رؤية كل شيء غير المياه. وشاءت رحمة الله أن يغرق الابن بعيدا عن عين الأب، رحمة منه بالأب، واعتقد نوح أن ابنه المؤمن تصور أن الجبل سيعصمه من الماء، فغرق.

واستمر الطوفان. استمر يحمل سفينة نوح. بعد ساعات من بدايته، كانت كل عين تطرف على الأرض قد هلكت غرقا. لم يعد باقيا من الحياة والأحياء غير هذا الجزء الخشبي من سفينة نوح، وهو ينطوي على الخلاصة المؤمنة من أهل الأرض. وأنواع الحيوانات والطيور التي اختيرت بعناية. ومن الصعب اليوم تصور هول الطوفان أو عظمته. كان شيئا مروعا يدل على قدرة الخالق. كانت السفينة تجري بهم في موج كالجبال. ويعتقد بعض العلماء الجيولوجيا اليوم إن انفصال القارات وتشكل الأرض في صورتها الحالية، قد وقعا نتيجة طوفان قديم جبار، ثارت فيه المياه ثورة غير مفهومة. حتى غطت سطح الجزء اليابس من الأرض، وارتفعت فيه قيعان المحيطات ووقع فيه ما نستطيع تسميته بالثورة الجغرافية.

استمر طوفان نوح زمنا لا نعرف مقداره. ثم صدر الأمر الإلهي إلى السماء أن تكف عن الإمطار، وإلى الأرض أن تستقر وتبتلع الماء، وإلى أخشاب السفينة أن ترسو على الجودي، وهو اسم مكان قديم يقال أنه جبل في العراق. طهر الطوفان الأرض وغسلها. قال تعالى في سورة (هود):

وَقِيلَ يَا أَرْضُ ابْلَعِي مَاءكِ وَيَا سَمَاء أَقْلِعِي وَغِيضَ الْمَاء وَقُضِيَ الأَمْرُ وَاسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِّ وَقِيلَ بُعْداً لِّلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (44) (هود)

(وَغِيضَ الْمَاء) بمعنى نقص الماء وانصرف عائدا إلى فتحات الأرض. (وَقُضِيَ الأَمْرُ) بمعنى أنه أحكم وفرغ منه، يعني هلك الكافرون من قوم نوح تماما. ويقال أن الله أعقم أرحامهم أربعين سنة قبل الطوفان، فلم يكن فيمن هلك طفل أو صغير. (وَاسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِّ) بمعنى رست عليه، وقيل كان ذلك يوم عاشوراء. فصامه نوح، وأمر من معه بصيامه. (وَقِيلَ بُعْداً لِّلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ) أي هلاكا لهم. طهر الطوفان الأرض منهم وغسلها. ذهب الهول بذهاب الطوفان. وانتقل الصراع من الموج إلى نفس نوح.. تذكر ابنه الذي غرق.

لم يكن نوح يعرف حتى هذه اللحظة أن ابنه كافر. كان يتصور أنه مؤمن عنيد، آثر النجاة باللجوء إلى جبل. وكان الموج قد أنهى حوارهما قبل أن يتم.. فلم يعرف نوح حظ ابنه من الإيمان. تحركت في قلب الأب عواطف الأبوة. قال تعالى في سورة (هود):

وَنَادَى نُوحٌ رَّبَّهُ فَقَالَ رَبِّ إِنَّ ابُنِي مِنْ أَهْلِي وَإِنَّ وَعْدَكَ الْحَقُّ وَأَنتَ أَحْكَمُ الْحَاكِمِينَ (45) (هود)

أراد نوح أن يقول لله أن ابنه من أهله المؤمنين. وقد وعده الله بنجاة أهله المؤمنين. قال الله سبحانه وتعالى، مطلعا نوحا على حقيقة ابنه للمرة الأولى:

يَا نُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ فَلاَ تَسْأَلْنِ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنِّي أَعِظُكَ أَن تَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ (46) (هود)

قال القرطبي -نقلا عن شيوخه من العلماء- وهو الرأي الذي نؤثره: كان ابنه عنده -أي نوح- مؤمنا في ظنه، ولم يك نوح يقول لربه: (إِنَّ ابُنِي مِنْ أَهْلِي) إلا وذلك عنده كذلك، إذ محال أن يسأل هلاك الكفار، ثم يسأل في إنجاء بعضهم. وكان ابنه يسرّ الكفر ويظهر الإيمان. فأخبر الله تعالى نوحا بما هو منفرد به من علم الغيوب. أي علمت من حال ابنك ما لم تعلمه أنت. وكان الله حين يعظه أن يكون من الجاهلين، يريد أن يبرئه من تصور أن يكون ابنه مؤمنا، ثم يهلك مع الكافرين.

وثمة درس مهم تنطوي عليه الآيات الكريمة التي تحكي قصة نوح وابنه. أراد الله سبحانه وتعالى أن يقول لنبيه الكريم أن ابنه ليس من أهله، لأنه لم يؤمن بالله، وليس الدم هو الصلة الحقيقية بين الناس. ابن النبي هو ابنه في العقيدة. هو من يتبع الله والنبي، وليس ابنه من يكفر به ولو كان من صلبه. هنا ينبغي أن يتبرأ المؤمن من غير المؤمن. وهنا أيضا ينبغي أن تتصل بين المؤمنين صلات العقيدة فحسب. لا اعتبارات الدم أو الجنس أو اللون أو الأرض.

واستغفر نوح ربه وتاب إليه ورحمه الله وأمره أن يهبط من السفينة محاطا ببركة الله ورعايته. وهبط نوح من سفينته. أطلق سراح الطيور والوحش فتفرقت في الأرض، نزل المؤمنون بعد ذلك. ولا يحكي لنا القرآن الكريم قصة من آمن مع نوح بعد نجاتهم من الطوفان.

ريمااس
31-08-2005, 09:47 AM
والآن نبدأ بقسم:قصص الفساد والمخدرات
القصه الأولى بعنوان:مافيا تهريب المخدرات
بداية هذه المأساة ، بل نهايتها تبدأ باعتراف رب الاسرة ، والحسرة تعتصر قلبه ، واللوعة تملا نفسه ، والدموع تنساب من عينيه ، ولكن ،،، ما الفائدة !!! لقد حدث ما حدث … والبداية كما يشير رب الاسرةمنذ حوالي شهرين كنت في الامارات مع زوجتي وأولادي في رحلة تسوق وراحة من متاعب العمل ، وهناك التقيت في الفندق برجل من الجنسية

الايرانية - حيث كنت أقيم - كان متحدثا" لبقا" ، فأخذ يحدثنى عن التجارة في الخليج والسياحة ، والحياة الرغدة ، تبادلنا في نهاية هذا الحديث ارقام هواتفنا في الامارات حيث كنت اقيم مع أسرتي في الفندق ، وفي الديرة بالكويت ، وفوجئت عند مغادرتي الفندق ، وعند القيام بتسديد رسوم الاقامة بالفندق بموظفة الفندق تؤكد لى ان كل الرسوم قد قام صديقك الايراني بدفعها ، وفوجئت ايضا بمكالمة تليفونية من الصديق الايرانى اثناء مغادرتي الفندق يقول لى انه يعتبر ما قام بتسديده من رسوم الاقامة والطعام ، والتلفونات عبارة عن هدية منهسافرت مع زوجتي واولادي الى الكويت ، وبعد يوم واحد او يومين بدأ يتصل بي الصديق الايرانى تليفونيا" اكثر من ثلاث او اربع مرات في اليوم ، وكنت سعيدا" بهذه الاتصالات التلفونية لانى احسست فعلا" انه يريد بصدق … او يسعى بشدة لان اكون صديقا حميما له ، ووجه لى الدعوة لزيارته في ايران حيث اكد لى انه يمتلك مصنعا للسجاد الفاخر ، وانه سوف يعرض على عند حضوري الى ايران آخر واحدث منتجات هذا المصنع ، وابلغني انه قد وجه الدعوة للكثير من اصدقائه في كثير من دول الخليج لكي يعرض عليهم منتجات السجاد من مصنعه ، وسوف التقى بهم عند حضوري لايران ، عندئذ توجهت الى الخطوط الجوية الكويتية ووجدت هناك بأنتظارى تذكرة من الكويت الى ايران على الدرجة الاولى ، وفوجئت عند وصولى الى مطار طهرن باستقبال حافل ، واخذنى بسيارة فاخرة الى أفخم فنادق طهران ، وجدت كل ما أطلبه في الفندق ميسر ومتاح . وبقيت هناك ليلة كاملة لم أرى فيها صديقي الايراني ، ولكن كل ما وجدته أناس اشكالهم تفرع ، او ما يسمونهم الفتوة وكانوا يقدمون لى كل شئ أريده او اطلبه ، وبعد ثلاثة أيام كنت أعيش فيها كالملك ، كل شئ أطلبه مجاب ، واخيرا" جاء الصديق الايراني واستقبلنى بحفاوة بالغة ، وقال لى : ان الاذكياء هم الوحيدون الذين يستطيعون استغلال الفرص ، وهنا تساءلت : ماذا تقصد ؟؟؟ فبادرني الى القول اذا كنت تريد ان تصبح تاجرا" في اسرع وقت ممكن فعليك ان تصبح معي ، واصطحبنى معه الى مكان اشبه بسكراب او مخزن ، وشاهدت أشياء كنت لا اراها او أشاهدها الا في أفلام السينما ، وهنا قال لي سنعطيك مبلغا" كبيرا" ، وستكون سعيدا" للغاية اذا عملت معنا في تجارة المخدرات ، واصابنى الذهول ، وخفت ان أرفض فيقتلنى طاقم الفتوة الذى كان في انتظارنا في الخارج ، فسألته كيف أتاجر في المخدرات ؟؟؟ فقال لى مهمتك قيادة طراد الى الكويت ، وبدلا" من أن تعود الى الكويت بالطائرة تعود بطراد ، فقلت له وانا خائف : أنني لا اعرف قيادة الطراد ، فقال لى بسرعة : سنعلمك كيف تقود هذا الطراد ، وطلبت من الصديق الايراني العودة الى الكويت حتى أستطيع ان ادبر اموري ، واستعد لهذه المهمة الخطرة ، فبادرني بحزم : لن تعود الى الكويت او تغادر ايران الا بطراد عن طريق البحر ، ومكثت في ايران عدة ايام للتدريب على قيادة الطراد ، وكل يوم أسال متى اعود الى الكويت يقولون لى غدا" ، وهكذا حتى قالوا لى غدا"ستنطلق الى الكويت ، وأعطونى كمية بسيطة تحتوى على ثلاثة كيلوجرام من الحشيش ، و45 جرام من الهيروين ، ومسحوق مخصص لخلطه مع الهيروين ، وكثير من الحبوب المخدرة ، وثلاثة رشاشات MB5 صغيرة الحجم ، وكمية من الذخيرة ، وقلت لهم هل كمية المخدرات هذه ستجعلنى تاجرا" كبيرا" ، هنا ضحك صديقي الايرانى وقال المهم أن تستلم المكأفاة ، وليس المهم حجم الكمية لاننى اريد تجربتك ، واذا حدث وان اصطادك رجال خفر السواحل فما عليك الا ان ترمى هذه الكمية في البحر ، والمهم الا تستسلم بسهولة ، وركب معى على الطراد شخصين سوف يحموننى اذا حدث لى اى مكروه ، واعطانى بوصلة سوف تقودنى الى المكان المتفق عليه ، وفور انطلاقي بالطراد اذ بطراد آخر أصغر من الطراد الذى كنت أقوده يسير وراء الطراد الذى كنت أقوده ، وعرفت ان قائده كويتي حيث قال لى : الله بالخير ، فقلت له : آمر ، فرد : سنبقى معا حتى تصل الى الكويت ، ونظرت الى الرجليين اللذان كانا معى في الطراد ، واذا بهما يقولان لى أستمر في قيادة الطراد . وفور دخولنا الكويت ، وبالتحديد عند جزيزة كبر اذا برجال خفر السواحل يفاجئون الطراد الذى كنت أقوده عندها أخرج الرجلان اللذان كانا معى اسلحتهم ، واخذا يطلقان النار على رجال خفر السواحل حتى القى القبض على ، والتفت الى الطراد الذى كان يصاحبنى من ايران الى الكويت فلم اجده فعرفت انه هرب ، وبعدها فهمت الحكاية ، حيث أننى كنت مجرد طعم مرافق للبضاعة الكبيرة من المخدرات التى كانت مشحونة في الطراد الذى هرب وفي التحقيقات التى تمت مع رب الاسرة المتهم أبلغه قائد حملة خفر السواحل ان الكمية من المخدرات التى كانت في الطراد الذى كان يقوده اقل كثيرا" من المعلومات التى كانت لديهم ، وسأله قائد الحملة : هل القيت بأيى كمية في الخليج فأشار بالنفى ، هنا تم ادخال الرجلان اللذان كانا معه في الطراد الى التحقيق ، وسألهما المحقق عن معلوماتهما حول معرفتهما بالمهرب الذى كان يقود الطراد المصاحب لهما ، فأشار انه موجود بمنطقة ابو حليفة او بمنطقة جليب الشيوخ ، فقام رجال المباحث بمساندة رجال القوات باقتحام أحد المنازل حيث تم ضبط المهرب وهو نائم ، ومعه الرجلان اللذان قاما بالتهريب معه ، وتم ضبط ثلاث كيلوجرامات من الهيروين الخالص ، ومائة جرام من الافيون ، وثلاثين كيلوجرام من الحشيش ، وأحيل الجميع للتحقيق ، وثم للمحكمة ، حيث حكم على الرجال المرافقين الاربعة بالحبس لمدة عشر سنوات لكل منهم مع الابعاد عن البلاد بعد تنفيذ الحكم ، وحكم على المهرب الكويتي بالحبس لمدة 15 سنة مع الشغل والنفاذونتساءل … لماذا اندفع رب الاسرة ، ورضخ لضغط صديقه الايرانى ؟ وكيف سمحت له نفسه بأن يدمر أبناء وطنه من الشباب بهذه السموم ؟ واين قيم الولاء والانتماء للوطنانه رب اسرة كانت تعيش حياة آمنة مستقرة مع زوجته وأولاده ، وكانوا سعداء يقضون عدة ايام في زيارة دولة الامارات … ونتساءل ايضا … لماذا لم يبلغ رب الاسرة عند عودته السلطات المسئولة عن شكه في المكالمات التلفونية المكثفة من صديقه الايرانى ، والدعوة المريبة التى تركها له صديقه الايرانى بمكتب الخطوط الجوية الكويتية . انها المخدرات ذات الكسب السريع ، وانه الطمع في الثراء والحياة الرغدة … الشيطان الذى هدم سعادة هذه الاسرة ، والقى برب الاسرة في السجن لمدة 15 عاما" . وتعيش الاسرة بدون عائلها طوال هذه المدة !!! ماذا تفعلون في مواجهة مشكلات الحياة الصعبة ؟؟؟ ان كل الاحتمالات واردة … التفكك الاسري ، وضياع الابناء ، … وتفسخ المجتمع … انها المخدرات ، ومشكلات المخدرات وما خفى كان أعظم:....
مجلة المجتمع وآفة المحدرات العدد27

========================
القصه الثانيه بعنوان :مغامرات مراهقه
تبدأ فصول هذه المأساة بأعتراف مدمن في مقتبل الشباب أمام ضابط المباحث بأنه تعرف على شيرين قبل ثلاث سنوات عن طريق صديقتها مها التى كانت في زيارة للشقة التى كنا نستأجرها في منطقة السالمية لكى نتعاطى فيها المخدرات ، وبدأ التعارف بين الشاب وشيرين منذ هذه اللحظة ، ثم تطورت العلاقة بسرعة بين الشاب وشيرين ، فكان دائما يدعوها للسهرت وتعاطي لمخدرات في الشقة

، واقترب كل منا اكثر ، فقد كنت اعاشرها معاشرة الازواج ، ولم تكن لديها أي مشكلة ، وكنا في حالة من الادمان الدائم ، ولم أعرف ابدا طعم الحلال من الحرام ، ولم تكن هناك ابدا في حياتنا أي ضوابط ، وكانت لا تهتم ابدا بان تعود لاهلها مبكرا بعد السهر معي ، وكنت دائما اسالها : أهلك ما بيخافون عليكي ، ويسالوا عنك .. كنتي فين ؟ واتاخرت ليه وكانت كلما عادت الى اهلها بعد السهر معى تسبب مشكلة لاهلها لدرجة انهم تعودو على ذلك .وفوجئت في يوم من الايام بأنها تطرق باب أهلى ومعها شنطة ملابسها ، وأبلغتنى ان اهلها طردوها فاضطرت الى المجىء عندى ، وعاشت معى في شقة أهلى حيث كانت أمي تعيش معى ، وكانت والدتى كلما سألت عنها كنت أقول لها : ليست هناك أى مشكلة ، فهى رفيجتي وعندها مشكلة مع اهلها ، والزمن سيحل هذه المشكلة.ولقد عاشت شيرين معنا انا وامي في الشقة اكثر من عام ، ثم تم القبض على في قضية مخدرات . فقد كنت من اصحاب السوابق بسبب ادمان المخدرات . وبعد خروجي من السجن ، وجدت شيرين تعيش مع والدتي وعدنا الى الادمان مرة أخرى.ويتابع الشاب المدمن اعترافاته للضابط ، بأن يسأله : من الذى قتل رفيجتى شيرين ؟ وسأله الضابط هلى هى رفيجتك أم زوجتك ؟ وتابع الشاب اعترافاته بأنه عندما كان في السجن ، كانت شيرين تزوره في السجن بأستمرار ، ولما خرجت استأجرنا شقة ، وفرشناها ، حيث قمنا ببيع كمية من الهيروين ، ويبنما انا وهى في غاية الانسجام في الشقة ، عرضت عليها الزواج ، فوافقت ، ولكنه كان زواج مساطيل حيث كنا وقتها نتعاطى المخدرات ، او كلام مدمنين . وفجأة سأله الضابط اين جثة شيرين ؟ وبكل بساطة يجيب الشاب بأنها في شقتى ، هنا استدعى الضابط قوة من الشرطة ، وقام بابلاغ الادلة الجنائية ، ووصلت القوة الى الشقة ومعهم الشاب مكبلا في قيوده ، وقام بفتح الشقة ، ودخلت القوة الى الغرفة فوجدوا رائحة كريهة تنبعث منها وليس بها سوى بعض الكنب ، ووجدوا جثة شيرين ، وقد اسند ظهرها الى الحائط وكانت ترتدى ملابس النوم ، وبدأ عليها أنها فارقت الحياة منذ فترة طويلة حيث كانت جثة شيرين زرقاء اللون ، وبجانبها حقنة بها آثار دماء.وقام رجال الادلة الجنائية برفع البصمات الموجودة بالغرفة ، وكان ضمن ما وجدوه محارم كثيرة عليها آثار دماء ، وحقن هيروين كانت معدة للحقن ، ومنفضة سجائر كانت مليئة بأعقاب السجائر ، وثم رفع جثة شيرين ، وقبض على الشاب ، وتم احتجازه في انتظار تقرير الطبيب الشرعى ، وجاء تقرير الطبيب الشرعى ليؤكد على ان سبب الوفاة حقنة هيروين زائدة ، احدثت صدمة في القلب الذى لم يستطع تحمل هذه الجرعة الزائدة.وفي التحقيق اعترف الشاب بأنه وشيرين كانا يتعاطان المخدرات ، وقبل ان ينتهى من ذلك قام بمعاشرتها ، وبعد ان نام قامت هى بحقن نفسها بجرعة زائدة من الهيروين ولكن لم تتحملها فماتت ، ولم يشعر بذلك الا عندما اسيقظ من النوم ، فوجدنها قد توفيت وجثتها ملقاة على الارض ، فقمت باسنادها الى الحائط ثم تعاطيت جرعة من مخدر الهيروين ، ولكن تقرير الطبيب الشرعى أكد ان البصمات التى كانت على ذراع الفتاة تماما هي بصمات الشاب ، وتم تقديم الشاب الى المحاكمة بتهمة قتل الفتاة بجرعة زائدة من مخدر الهيروين ، واصدرت المحكمة حكمها بحبس الشاب خمس سنوات ، واحالته الى مستشفى الطب النفسي للعلاج ، على ان يعود بعدها لاستكمال فترة السجن.وبعد ،،، ماذا نقول ؟ ولمن نقول ؟ اين الاسرة ؟ ما هى وظيفتها للابناء ؟ لم يتم تعليم هذا الشاب قيم الحلال والحرام ؟ هل لم يتم تعليم الصلاة ؟ هل طوال فترة شبابه لم يقرأ آية واحدة في القرآن العظيم ؟ لماذا لم يتربى على تقوية الوازع الدينى في نفسه ؟ انها مسئولية كبيرة ، ضخمة لا يتحملها الساب وحده ، انه ضحية اسرة ، ضحية أب وام لم يقوما بوظائفهما الاساسية في تربية الابن . ولكنها المخدرات … وهؤلا هم ضحاياها.
مجلة المجتمع وآفة المخدرات العدد 29

ريمااس
31-08-2005, 09:51 AM
القصه الثالثه بعنوان:عندما تموت الضمائر
تبدأ قصة هذا العدد بوجود ضابط المباحث في أحد الأماكن ليلا ، فشم رائحة قريبة من المخدرات ، حيث إن خبرته الطويلة في هذا المجال تؤكد وجود من يتعاطى الحشيش ، وتحرى بسرعة عن صاحب البيت الصادرة منه هذه الرائحة النفاذة ، فعرف أن ساكن هذا البيت سائق تاكسي مشهور ومعروف له ، واسـمه " عبود " ، وعندما اقترب ضابط المباحث من باب البيت ، نظر من ثقب الباب فوجد أن حوالي ثمانية أشخاص يجلسون مع سائق التاكسي .

هنا طرق ضابط المباحث باب البيت ، وبعد فترة ليست بالطويلة قام عبود وفتح الباب ، وسأله عن تلك الرائحة فتجاهل تماما وجود أي رائحة ، وأنكر صلته بموضوع المخدرات ، وانصرف ضابط المباحث ليأخذ إذن من النيابة بالتفتيش ، وعاد مرة أخرى ومعه اذن النيابة وقوة من رجال الشرطة ممن يعملون معه ، وقام ضابط المباحث ومعه القوة بتفتيش السيارة الخاصة بصاحب البيت فوجدوا فيها قطعتين من الحشيش ، وتم أخذه إلى المخفر ، وأثناء التحقيق معه ، سأله ضابط المباحث عن مصدر الحشيش ، فأجاب بان الذي احضر له الحشيش شخص لبناني الجنسية واسمه محمد بشير ، وانه دائم الجلوس بمقهى بمنطقة الشرق ، وتم أخذ السائق إلى المقهى ومعه ضابط المباحث والقوة المساندة ، وأرشد عن الشخص اللبناني الذي كان جالسا بالمقهى يدخن الشيشة ، وقامت القوة بالقبض عليه ، وتم تقديمه إلى النيابة ، وقام وكيل النيابة بالتحقيق معه ، وأمر قوة الشرطة بالذهاب إلى مسكن الشخص اللبناني حيث يقيم بغرفة موجودة بمعمل طابوق ، وتم فتح الغرفة فلم تجد القوة بالغرفة إلا فراش قديــم وملابس لا تتناسب أبدا مع هيئة المتهم اللبناني ، حيث كان يرتدي ملابس فاخــرة ، ورباط عنق ( كرافتة ) ، وبدلة قيمة ، لكن الملابس المعلقة على جدران الغرفة عبارة عن ملابس عمالية ممزقة وقديمة ، وهنا شك ضابط المباحث في الأمر ، وتأكدت ظنونه بان هذه الغرفة ليست ملكا للمتهم اللبناني ، وسأله ضابط المباحث عن ملابسه الشخصية ، فأجاب بأنها لدى محل تنظيف الملابس ، وتم أخذه إلى مكان محل تنظيف الملابس الذي كان بالشامية ، وعندما ذهب ضابط المباحث والقوة المساندة معه أخذ المتهم اللبناني يحاور ضابط المباحث من شارع إلى شارع ، ثم أشار إلى قطعة أرض خالية ، وقال ان محل تنظيف الملابس كان على هذه الأرض ، وربما تم هدم المحل ، وحاول ضابط المباحث استجوابه ومعرفة مكان إقامته الحقيقية ، ولكن المتهم كان يستخدم ذكائه للتهرب من أسئلة ضابط المباحث ، وتم إعادته مرة أخرى إلى الحجز بالمخفر ، وثم تفتيشه ذاتيا ، وعند التفتيش تم العثور معه على حوالي 150 دينار ، ومفتاح لسيارة شفر ، وسأله ضابط المباحث عن مفتاح السيارة ، فأشار بان هذا المفتاح لسيارة قديمة كان يمتلكها ، ولكنه باعها . هنا أراد ضابط المباحث اختبار المتهم اللبناني فأعاده إلى الحجز وسلمه مبلغ 150 دينار التي كانت معه ، كان ضابط المباحث بالرغم من مخالفته للوائح بعدم تسليم المتهم أي مبالغ نقدية تضبط معه ، بل توضع بالحجز ، يريد أن يكشف عن أي تصرف يقدم عليه المتهم اللبناني داخل الحجز ، فقد يساعد هذا التصرف ضابط المباحث في الكشف عن محاولة المتهم الاستعانة بأي شخص موجود معه في الحجز لقضاء أمور له ، بل وقد يستخدم هذه النقود لتحقيق الظنون التي كانت لدى رجل المباحث واتفق ضابط المباحث مع وكيل العريف بالمخفر على أن يتردد باستمرار أمام الحجز حتى يراه المتهم ، وذلك بحجة الذهاب لدورة المياه القريبة من غرفة الحجز ، فربما يقوم المتهم بمحاولة رشوة وكيل العريف مقابل القيام بقضاء بعض الأمور للمتهم خارج المخفر ، أو قد يرسله إلى شخص ما ، ومن هنا يستطيع ضابط المباحث معرفة ما يخفيه المتهم ، وفي نفس الوقت بدأ ضابط المباحث في عمل بعض التحريات عن المتهم من خلال اسمه ، حتى أوصلته التحريات إلى منطقة الشويخ حيث كان هناك مشروع بناء مساكن وفلل للموظفين ، وسأل ضابط المباحث الموجودين بالمشروع عن اسم المتهم اللبناني فاخبروه بأنه كان يعمل بالمشروع ، ولكن لم يحضر للعمل بالمشروع منذ فترة ، وأن له غرفة أو عشه بجانب المشروع ، وعندما وصل ضابط المباحث إلى الغرفة أو العشه وجد أنها مغلقة بقفل من النوع الذي يفتح بالأرقام ، وقام ضابط المباحث بوضع حراسة على الغرفة ، وعاد ضابط المباحث مرة أخرى إلى المخفر ، وتأكدت ظنونه حيث أقام المتهم علاقة تعارف مع وكيل العريف ، حيث قال له المتهم : إذا ساعده فسوف يعطيه مبلغا كبيرا ، وأشار عليه باسم شخص وعنوانه ، ويجب أن يذهب إليه لكي يذهب إلى عشة المتهم بالمنطقة الصناعية ، ويخبره بأنه موجود بالحجز ، وعليه أن يأخذ الموجود بالعشه ، وأعطى المتهم وكيل العريف مبلغ 50 دينارهنا ذهب ضابط المباحث مع وكيل العريف إلى الشخص الذي حدده المتهم ، وعندما قابلاه اتضح انه تاجر مخدرات كبير ومعروف لدى المباحث ، ولقد ابلغ وكيل العريف الرسالة إلى صديق المتهم تاجر المخدرات ، وعاد بعد ذلك ضابط المباحث ووكيل العريف إلى المخفر ، وأشار ضابط المباحث على وكيل العريف أن يظهر نفسه مرة أخرى للمتهم الذي ما إن رأى وكيل العريف حتى أعطاه 50 دينار أخرى ، وأكد عليه بضرورة الذهاب إلى صديقه تاجر المخدرات وإبلاغه بأن سيارته تقف خلف مسجد بن جند بشارع فهد السالم من جهة الشمال ، ولا بد من إبلاغه أن يأخذ ما بالسيارة ويتركها له عند السينما وعندما ابلغ وكيل العريف ضابط المباحث بذلك ، تم اخذ قوة من الشرطة إلى مكان السيارة ، حيث كان مع ضابط المباحث مفتاح السيارة الشفر الذي وجده عند تفتيش المتهم ، ووجدت القوة السيارة الشفر في المكان الذي حدده المتهم ، وتم وضع حراسة عليها وقام ضابط المباحث بالعودة إلى المخفر ، واصطحب المتهم حيث مكان السيارة ، وثم فتح السيارة في وجود المتهم ، وتم العثور في شنطة السيارة على كميات كبيرة من الحشيش ، وبعد حصرها اتضح انها 73 طربه من الحشيش ، وكيسا كبيرا به فتات من كسر الحشيش ، هنا انهار المتهم ، واعترف اعترافا كاملا أمام وكيل النيابة بأنه يتاجر في الحشيش ، وتم تقديم المتهم إلى المحكمة التي أصدرت عليه حكما مؤبدا بخمسة وعشرين عاما ولقد كان الهدف من عرض هذه القصة توضيح إصرار تجار المخدرات على إخفاء المخدرات نظرا للمكسب الرهيب الذي يحصلون عليه من هذه التجارة التي تزيد كمية العروض منها في السوق ، والتي يقع ضحيتها شباب الوطن ، وأمله في مستقبل زاهر إن تجار المخدرات ليست لهم أية أهداف سوى قتل شبابنا بهذه السموم ، انهم أناس فقدوا ضمائرهم

مجلة المجتمع وآفة المخدرات عدد33

====================
القصه الرابعه بعنوان:الجاني المدمر
كان كل منا يعتقد لفترة طويلة من الزمن أن الجريمة لا يرتكبها إلا صاحب القلب الميت ... رجل كان أو إمرأة .. أختار طريقاً سهلاً للكسب السريع ،،، ولكن يبدو أنه ليس مستغرباً الآن أن نقرأ عن تلميذ أو تلميذه صغيرة السن ، أو طالبة أو طالب جامعي يمسك سكينة بيده ويقتل ... ربما والده أو أمه لكي يحصل على السم القاتل .. تذكره هيروين ، أو قرص برشام مخدر ، أو لفافة بانجو

وتبدأ أولى هذه الحكايات .. رشا طالبة بإحدى كليات جامعة القاهرة .. كانت رقيقة المشاعر ... حلوة الملامح ... كانت أحلامها كبيرة عندما تحين لحظة تخرجها من الجامعة .. فجأة هوى كل شيء .. توراى الجمال ، وذبل الجسد .. وأنتحرت الأحلام بجرعة زائدة من المخدرات. فقد كانت رشا تعيش حياة مستقرة وسط أسرتها ... طالبة بالسنة النهائية بإحدى كليات جامعة القاهرة ... لم تعرف طريق الفشل يوماً في حياتها ... دائماً كانت تضع نصب عينيها مستقبلها الذي تمنت أ يتحقق ، ومرت الأيام والحياة تسير في بيت رشا وفق روتين ونظام معين لم يتغير ، حتى حدث الخطأ الذي ينتظره الشيطان من كل واحد منا. كانت نقطة ضعفها مستوى معيشة أسرتها المنخفض الذي تخيلته كسجن حكمت به عليها الأيام ... صديقة سيئة السير والسلوك إصطادت أحلامها ... أقنعت رشا أن تتحرر من حياتها البائسة ، وبدلا من أن تطرد الشيطان الرجيم الذي يحوم حولها إستمعت لنصيحتها ... هربت من البيت ، وإلتقطت يدها أول سيجارة ، ثم أصبح كيفها أن تشرب السجائر المحشوة بالحشيش والبانجو التي أصبحت وجبتها الأساسية ، وسارت رشا بعد ذلك في طريق المغامرة ، وعليها هذه المرة أن تضحي بجسدها لكي تحصل على المال الوفير ، شيطان آخر يقترب منها يعلمها نوعا آخر من الإدمان ... هذه المرة كان شم الهيروين. وقبل أن تلتقط بأنفها السم الأبيض نصحها الشيطان بألا تتردد ، وزعم لها بأن شمه الهيروين ستخلصها من دنيا المشاكل والهموم والأحزان ، حيث ستحلق بها فوق السحاب بسرعة البرق ، وشمرت رشا عن ساعديها لأول شمة ، ثم لأول حقنة يحمل مخدر الموت المخلوط بمحلول الليمون ليسري في عروقها ... سقطت الفتاة الصغيرة ، وسقطت معها في بحر الرذيلة والإدمان ... تذكره الهيروين أو الحقنة مقابل قضاء ليلة مع أحد الراغبين في المتعة الحرام ، ولأنها سارت في طريق الخطأ كان طبيعيا أن تلتقطها عيون رجال المباحث ، ودخلت رشا السجن بأكثر من تهمة واحدة ... الدعارة وتعاطي المخدرات. السجن كان بالنسبة لرشا لم يكن بمثابة تهذيب وإصلاح لها بعدما فشلت في التعليم ، وإنما بداية حقيقية للإنحراف من أوسع أبوابه ، وكأنه عز عليها أن تصحح الأخطاء التي وقعت فيها بسرعة. لقد خرجت رشا من السجن ليست بمفردها ، وإنما مع مجرمة إحترفت السير في طريق الحرام ... إسمها جيهان ، وتوطدت بينهما العلاقة ، وصارت حياة اللهو هي حياتهما ... أصبحتا متلازمتين في كل خطواتهما .. كل واحدة تعرف أصدقاء الأخرى ... إدمان الهيروين شما وحقنا ، كان الهواية المشتركة بينهما ، فلم يكن يمر يوم على رشا وجيهان دون إدمان جرعة الهيروين. قبل غروب شمس أحد الأيام إلتقت رشا مع صديقتها الشريرة جيهان أمام مطعم شهير بكورنيش النيل بالعجوزه ... جيوبهما خالية وخاوية ... رشا تسأل جيهان جسمي بياكلني .. عايزة الحقنة .. معاكي فلوس يا جيهان وردت جيهان على صديقتها ولا مليم يا صاحبيتي أنا نفسي كما في شمه أو حقنه. لقد ساد الصمت بين الأثنتين حتى قطعته الشيطانة جيهان تقدم النصيحة لصديقتها رشا لتساعدها على التخلص من هذه الأزمة بأنها تعرف أحد تجار الهيروين ... فلماذا لا نذهب لشقته نأخذ منه مزاجنا ، والتاجر يأخذ مزاجه منا .. ما رأيك يا رشا ؟؟؟ وأجابتها رشا بالموافقة ، وداخل شقة تاجر المخدرات ، دارت آخر اللحظات العصيبة مرت على رشا ، وأخرج حسن تاجر المخدرات أدوات السم الأبيض .. حقن رشا بحقنة الهيروين في أحد عروق يديها ، ثم إستسلمت جيهان هي الأخرى لحقنة وتهاوت على مقعدها كأنها بقايا إنسانة بينما راح الشيطان حسن تاجر المخدرات يكشف عن قبحه بأخذ المقابل من رشا ، وأثناء إنتزاع ملابسها ... فوجىء بأنها جثة بلا حراك بين يديه ، وفكر الثلاثة في التخلص من الجثة بعدما إنضم إليهما صديق الشيطان حسن ... لقد إنتظروا حتى هبط الليل فانطلقوا يحملون جثة رشا في سيارة ميكروباص ظلت تجوب شوارع أحياء محافظة الجيزة بحثاً عن منطقة نائية يستطيعون إلقاء الجثة فيها ، حتى توقفوا عند ترعة المربوطية بطريق المنصورية بالقرب من أهرامات الجيزة فألقوها وهربوا بسرعة ... وألقى القبض على المتهمين الثلاثة ، ووجهت إليهم النيابة تهم القتل العمد والتستر على الجثة ، وإدمان المخدرات ، والإعتداء على الفتاة عن طريق إغتصابها ، وإنتهت بأسرع مما يتصوره أحد. وتبدأ الحكاية الثانية ... حب وهيروين ... ما أبشعها نهاية لفتاة صغيرة السن ... الموت على قارعة الطريق وفي منتصف ذراعها حقنة مغروزة ، وبجوارها حقيبة يدها ... محتوياتها مبعثرة على الشارع ... صباح ذات يوم لم يكن ببعيد على طريق الأوتوستراد تجمع المارة ... الكل يتزاحم من أجل مشاهدة شيء ما ... نسى الجميع الوقت وربما تناسوا أيضاً أنهم ذاهبون إلى أعمالهم ووظائفهم .. ومدارسهم ... وجامعاتهم ... النساء ترقرقت الدموع في أعينهم ... همساتهن إختلطت بدموعهن ... أصوات تعلو تنادي من يحمل صحيفة أو جريدة يومية أن يغطي بها جثة ملقاة على قارعة الطريق ... لم تكن جثة رجل عجوز ، أو حتى شاب سقط على الأسفلت وهو يسير مطمئناً أثر هبوط مفاجىء في الدورة الدموية ... ولم يكن حادث سيارة ... لقد كانت صاحبة الجثة شابة صغيرة السن تدعى " عتاب ". ولقد تلاحقت الأحداث رنين التليفون يدق في مكتب رئيس مباحث حلوان يلتقط السماعة ... المتحدث على الطرف الآخر مواطن ، ودار هذا الحوار السريع. المواطن : صباح الخير يا أفندم ، أنا مواطن ... فيه جثة لبنت صغيرة في السن على طريق الأتوستراد وبجانبها شنطتها وسونجة مشبوكة في ذراعها. رئيس المباحث : أرجوكم لا تلمسوا أي شيء ، وأنا في الطريق إليكم. ولقد ترك ضابط المباحث مكتبه ، وإنطلق على رأس قوة من ضباط قسم شرطة حلوان إلى مكان البلاغ ... يطلب رئيس المباحث من المواطنين أن ينصرف كل واحد منهم في طريقه بعدما أنكر الجميع معرفته بصاحب الجثة. ولقد توالت المفاجآت ... الفتاة المجني عليها ترتدي كامل ملابسها ، يبدو على يديها آثار لحقن بذراعيها وداخل حقيبتها كان يوجد كارنيه أو كارت يفيد بأنها طالبة بالسنة النهائية بكلية الخدمة الإجتماعية ، وجاءت التحريات ترسم صورة قاتمة لمأساة بطلتها مدمنة مخدرات. الفتاة الطالبة الجامعية إنحرفت عن طريق التعليم إلى مسكة الإدمان ، تعلمت شم الهيروين حتى أدمنته ، ولم تستطع الإقلاع عنه ... مصروفها الشهري الذي تأخذه من أمها لم يعد يكفيها لشراء ثمن تذكرة الموت ، وأحياناً كانت تستخدم الحقن في حقن نفسها ... مدت يدها على نقود البيت حتى أكتشف الجميع أمرها ... ماذا بقى لها بعد أن أصبحت في نظرهم لصه غير جديرة بالإحترام ، لم ينتبه أحد إلى الشيطان الذي سيطر على عقلها وجسدها ... فقط عاملتها أسرتها على أنها سارقة ، ولو كان بيدهم لقطعوا يدها. الهروب من البيت كان هو الحل ، وإرتمت الفتاة مدمنة الهيروين في أحضان ثري تزوجها عرفياً ... لم تأمل منه سوى نقوده ... سرعان ما تحصل منه على بضع ورقات من الأوراق المالية حتى تذهب لشراء الهيروين لكي تحقن نفسها ، وتعتقد أنها في عالم آخر ... خيوط المأساة لم تتوقف عند هذا الحد ، كان شريكها في عالم الإدمان صديقاً لها بمعهد الحاسب الآلي ... ألقت المباحث القبض عليه ، وجاءت إعترافاته تحمل المأساة .. مأساة طالب آخر أدمن الهيروين قال : إن المجني عليها مدمنة للمخدرات ، وبخاصة الهيروين عن طريق الحقن فهي لا تستطيع حقن نفسها ، وكذلك هو لا يستطيع حقن نفسه ، فيتقابلان ويحقن كل منهما الآخر ، وفي يوم الوفاة كانت الجرعة التي أخذتها المجني عليها زائدة فلقيت مصرعها بسرعة. فحملتها في سيارتي ، وألقيت بها على طريق الأوتوستراد ... وتم القبض على الشاب وقدم للمحاكمة ... وتم الحكم عليه بخمسة عشر عاما نتيجة حقن الفتاة بجرعة زائدة من الهيروين الذي أدى إلى وفاتها. تلك هي مأساة رشا وعتاب ... إنها في الحقيقة ليست مأساتهما ... إنها مأساة أسرتهما ... مأساة المجتمع بكل مؤسساته ... إنهما ليستا المجرمتان ... بل هما المجني عليهما من الأسرة ... من رفيقات السوء .. من وسائل الإعلام .. من المؤسسات الدينية ... من المؤسسات التربوية ... من مؤسسات المجتمع المدني ... الكل مسئول عن هذه المأساة ... حيث أن كل مؤسسة من هذه المؤسسات تعمل بمفردها ... ليس هناك تنسيق ... وتعاون ... وتكامل ... بين كل من هذه المؤسسات لكي تحمي الشباب من خوض تجربة تعاطي المخدرات ...
مجلة المجتمع وآفة المخدرات

ريمااس
31-08-2005, 10:06 AM
الآن نبدأ بآخر الأقسام:قصص عامه
القصه الأول بعنوان: مجموعه قصص
قصة القارب العجيب
تحدى أحد الملحدين- الذين لا يؤمنون بالله- علماء المسلمين في أحد البلاد، فاختاروا أذكاهم ليرد عليه، وحددوا لذلك موعدا.وفي الموعد المحدد ترقب الجميع وصول العالم، لكنه تأخر. فقال الملحد للحاضرين: لقد هرب عالمكم وخاف، لأنه علم أني سأنتصر عليه، وأثبت لكم أن الكون ليس له إله !وأثناء كلامه حضر العالم المسلم واعتذر عن تأخره، تم قال: وأنا في الطريق إلى هنا، لم أجد قاربا أعبر به النهر، وانتظرت على الشاطئ، وفجأة ظهرت في النهر ألواح من الخشب، وتجمعت مع بعضها بسرعة ونظام حتى أصبحت قاربا، ثم اقترب القارب مني، فركبته وجئت إليكم. فقال الملحد: إن هذا الرجل مجنون، فكيف يتجمح الخشب ويصبح قاربا دون أن يصنعه أحد، وكيف يتحرك بدون وجود من يحركه؟!فتبسم العالم، وقال: فماذا تقول عن نفسك وأنت تقول: إن هذا الكون العظيم الكبير بلا إله؟!

قصة الدرهم الواحد

يحكى أن امرأة جاءت إلى أحد الفقهاء، فقالت له: لقد مات أخي، وترك ستمائة درهم، ولما قسموا المال لم يعطوني إلا درهما واحدا!فكر الفقيه لحظات، ثم قال لها: ربما كان لأخيك زوجة وأم وابنتان واثنا عشر أخا. فتعجبت المرأة، وقالت: نعم، هو كذلك.فقال: إن هذا الدرهم حقك، وهم لم يظلموك: فلزوجته ثمن ما ترك، وهو يساوي (75 درهما)، ولابنتيه الثلثين، وهو يساوى (400 درهم)، ولأمه سدس المبلغ، وهو يساوي (100 درهم)، ويتبقى (25 درهما) توزع على إخوته الاثنى عشر وعلى أخته، ويأخذ الرجل ضعف ما تأخذه المرأة، فلكل أخ درهمان، ويتبقى للأخت- التي هي أنت- درهم واحد.

قصة المال الضائع

يروى أن رجلاً جاء إلى الإمام أبى حنيفة ذات ليلة، وقال له: يا إمام! منذ مدة طويلة دفنت مالاً في مكان ما، ولكني نسيت هذا المكان، فهل تساعدني في حل هذه المشكلة؟فقال له الإمام: ليس هذا من عمل الفقيه؛ حتى أجد لك حلاً. ثم فكرلحظة وقال له: اذهب، فصل حتى يطلع الصبح، فإنك ستذكر مكان المال إن شاء الله تعالى.فذهب الرجل، وأخذ يصلي. وفجأة، وبعد وقت قصير، وأثناء الصلاة، تذكر المكان الذي دفن المال فيه، فأسرع وذهب إليه وأحضره.وفي الصباح جاء الرجل إلى الإمام أبى حنيفة ، وأخبره أنه عثر على المال، وشكره ، ثم سأله: كيف عرفت أني سأتذكر مكان المال ؟! فقال الإمام: لأني علمت أن الشيطان لن يتركك تصلي ، وسيشغلك بتذكر المال عن صلاتك.

قصة المرأة الحكيمة

صعد عمر- رضي الله عنه- يوما المنبر، وخطب في الناس، فطلب منهم ألا يغالوا في مهور النساء، لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه لم يزيدوا في مهور النساء عن أربعمائة درهم؟ لذلك أمرهم ألا يزيدوا في صداق المرأة على أربعمائة درهم.فلما نزل أمير المؤمنين من على المنبر، قالت له امرأة من قريش: يا أمير المؤمنين، نهيت الناس أن يزيدوا النساء في صدقاتهن على أربعمائة درهم؟ قال: نعم.فقالت: أما سمعت قول الله تعالى: {وآتيتم إحداهن قنطارا} ( القنطار: المال الكثير).فقال: اللهم غفرانك، كل الناس أفقه من عمر.ثم رجع فصعد المنبر، وقال: يا أيها الناس إني كنت نهيتكم أن تزيدوا في مهور النساء، فمن شاء أن يعطي من ماله ما أحب فليفعل

قصة الخليفة الحكيم

كان عمر بن عبد العزيز- رضي الله عنه- معروفا بالحكمة والرفق، وفي يوم من الأيام، دخل عليه أحد أبنائه، وقال له:يا أبت! لماذا تتساهل في بعض الأمور؟! فوالله لو أني مكانك ما خشيت في الحق أحدا.فقال الخليفة لابنه: لا تعجل يا بني؛ فإن الله ذم الخمر في القرآن مرتين، وحرمها في المرة الثالثة، وأنا أخاف أن أحمل الناس على الحق جملة فيدفعوه (أي أخاف أن أجبرهم عليه مرة واحدة فيرفضوه) فتكون فتنة.فانصرف الابن راضيا بعد أن اطمأن لحسن سياسة أبيه، وعلم أن وفق أبيه ليس عن ضعف، ولكنه نتيجة حسن فهمه لدينه.

قصة ورقة التوت

ذات يوم جاء بعض الناس إلى الإمام الشافعي، وطلبوا منه أن يذكر لهم دليلاً على وجود الله عز وجل.ففكر لحظة، ثم قال لهم: الدليل هو ورقة التوت.فتعجب الناس من هذه الإجابة، وتساءلوا: كيف تكون ووقة التوت دليلاً على وجود الله؟! فقال الإمام الشافعى: "ووقة التوت طعمها واحد؛ لكن إذا أكلها دود القز أخرج حريرا، وإذا أكلها النحل أخرج عسلاً، وإذا أكلها الظبي أخرج المسك ذا الرائحة الطيبة.. فمن الذي وحد الأصل وعدد المخارج؟! ".إنه الله- سبحانه وتعالى- خالق الكون العظيم!

قصة العاطس الساهي

كان عبد الله بن المبارك عابدا مجتهدا، وعالما بالقرآن والسنة، يحضر مجلسه كثير من الناس؛ ليتعلموا من علمه الغزير.وفي يوم من الأيام، كان يسير مع رجل في الطريق، فعطس الرجل، ولكنه لم يحمد الله. فنظر إليه ابن المباوك، ليلفت نظره إلى أن حمد الله بعد العطس سنة على كل مسلم أن يحافظ عليها، ولكن الرجل لم ينتبه.فأراد ابن المبارك أن يجعله يعمل بهذه السنة دون أن يحرجه، فسأله:أي شىء يقول العاطس إذا عطس؟فقال الرجل: الحمد لله!عندئذ قال له ابن المبارك: يرحمك الله

قصة الرجل المجادل

في يوم من الأيام ، ذهب أحد المجادلين إلى الإمام الشافعي، وقال له:كيف يكون إبليس مخلوقا من النار، ويعذبه الله بالنار؟!ففكر الإمام الشافعى قليلاً، ثم أحضر قطعة من الطين الجاف، وقذف بها الرجل، فظهرت على وجهه علامات الألم والغضب. فقال له: هل أوجعتك؟قال: نعم، أوجعتنيفقال الشافعي: كيف تكون مخلوقا من الطين ويوجعك الطين؟!فلم يرد الرجل وفهم ما قصده الإمام الشافعي، وأدرك أن الشيطان كذلك: خلقه الله- تعالى- من نار، وسوف يعذبه بالنار

قصة الشكاك

جاء أحد الموسوسين المتشككين إلى مجلس الفقيه ابن عقيل، فلما جلس، قال للفقيه: إني أنغمس في الماء مرات كثيرة، ومع ذلك أشك: هل تطهرت أم لا، فما رأيك في ذلك؟فقال ابن عقيل: اذهب، فقد سقطت عنك الصلاة.فتعجب الرجل وقال له: وكيف ذلك؟فقال ابن عقيل:لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " رفع القلم عن ثلاثة: المجنون حتى يفيق، والنائم حتى يستيقظ، والصبي حتى يبلغ ". ومن ينغمس في الماء مرارا - مثلك- ويشك هل اغتسل أم لا، فهو بلا شك مجنون

قصة الطاعون

خرج أمير المؤمنين عمر بن الخطاب، ذاهبا إلى بلاد الشام، وكان معه بعض الصحابة.وفي الطريق علم أن مرض الطاعون قد انتشر في الشام، وقتل كثيرا من الناس، فقرر الرجوع، ومنع من معه من دخول الشام.فقال له الصحابي الجليل أبو عبيدة بن الجراح: أفرارا من قدر الله يا أمير المؤمنين؟فرد عليه أمير المؤمنين: لو غيرك قالها يا أبا عبيدة!ثم أضاف قائلاً: نعم نفر من قدر الله إلى قدر الله؛ أرأيت لو أن لك إبلا هبطت واديا له جهتان: إحداهما خصيبة (أي بها زرع وحشائش تصلح لأن ترعى فيها الإبل)، والأخرى جديبة (أي لا زرع فيهما، ولا تصلح لأن ترعى فيها الإبل)، أليس لو رعيت في الخصيبة رعيتها بقدر الله، ولو رعيت في الجديبة رعيتها بقدر الله؟

قصة الخليفة والقاضي

طلب أحد الخلفاء من رجاله أن يحضروا له الفقيه إياس بن معاوية، فلما حضر الفقيه قال له الخليفة: إني أريد منك أن تتولى منصب القضاء. فرفض الفقيه هذا المنصب، وقال: إني لا أصلح للقضاء. وكان هذا الجواب مفاجأة للخليفة، فقال له غاضبا: أنت غير صادق. فرد الفقيه على الفور: إذن فقد حكمت علي بأني لا أصلح. فسأله الخليفة: كيف ذلك؟فأجاب الفقيه: لأني لوكنت كاذبا- كما تقول- فأنا لا أصلح للقضاء، وإن كنت صادقا فقد أخبرتك أني لا أصلح للقضاء

قصة حكم البراءة

تزوجت امرأة، وبعد ستة أشهر ولدت طفلا، والمعروف أن المرأة غالبا ما تلد بعد تسعة أشهر أو سبعة أشهر من الحمل، فظن الناس أنها لم تكن مخلصة لزوجها، وأنها حملت من غيره قبل زواجها منه.فأخذوها إلى الخليفة ليعاقبها، وكان الخليفة حينئذ هو عثمان بن عفان- رضي الله عنه- فلما ذهبوا إليه، وجدوا الإمام عليا موجودا عنده، فقال لهم: ليس لكم أن تعاقبوها لهذا السبب. فتعجبوا وسألوه: وكيف ذلك؟ فقال لهم: لقد قال الله تعالى: (وحمله وفصاله ثلاثون شهرا) (أي أن الحمل وفترة الرضاعة ثلاثون شهرا). وقال تعالى: (والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين) (أي أن مدة الرضاعة سنتين. إذن فالرضاعة أربعة وعشرون شهرا، والحمل يمكن أن يكون ستة أشهر فقط).

قصة المرأة والفقيه

سمعت امرأة أن عبد الله بن مسمعود- رضي الله عنه- لعن من تغير خلقتها من النساء، فتفرق بين أسنانها للزينة، وترقق حاجبيها.فذهبت إليه، وسألته عن ذلك، فقال لها: ومالي لا ألعن من لعنه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو في كتاب الله.فقالت المرأة في دهشة واستغراب: لقد قرأت القرآن الكريم كله لكني لم أجد فيه شيئا يشير إلى لعن من يقمن بعمل مثل هذه الأشياء.وهنا ظهرت حكمة الفقيه الذي يفهم دينه فهما جيدا، فقال للمرأة: أما قرأت قول الله تعالى: { وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا}؟!أجابت المرأة: بلى، فقال لها: إذن فقد نهى القرآن عنه- أيضا-.

قصة الحق والباطل

سأل أحد الناس عبد الله بن عباس- رضي الله عنهما- فقال له: ما تقول في الغناء؟ أحلال أم حرام؟فقال ابن عباس: لا أقول حراما إلا ما ذكر في كتاب الله أنه حرام.فقال الرجل: أحلال هو؟فقال ابن عباس: ولا أقول حلالاً إلا ما ذكر في كتاب الله أنه حلال.ونظر ابن عباس إلى الرجل، فرأى على وجهه علامات الحيرة.فقال له: أرأيت الحق والباطل إذا جاءا يوم القيامة، فأين يكون الغناء؟فقال الرجل: يكون مع الباطل.وهنا قال ابن عباس: اذهب فقد أفتيت نفسك .

قصة السؤال الصعب

جاء شيخ كبير إلى مجلس الإمام الشافعى، فسأله: ما الدليل والبرهان في دين الله؟ فقال الشافعي: كتاب الله.فقال الشيخ: وماذا- أيضا-؟ قال: سنة رسول الله. قال الشيخ: وماذا- أيضا-؟ قال: اتفاق الأمة. قال الشيخ: من أين قلت اتفاق الأمة؟ فسكت الشافعي، فقال له الشيخ: سأمهلك ثلاثة أيام. فذهب الإمام الشافعى إلى بيته، وظل يقرأ ويبحث في الأمر. وبعد ثلاثة أيام جاء الشيخ إلى مجلس الشافعي، فسلم وجلس. فقال له الشافعي: قرأت القرآن في كل يوم وليلة ثلاث مرات، حتى هداني الله إلى قوله تعالى: {ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوفه ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا}. فمن خالف ما اتفق عليه علماء المسلمين من غير دليل صحيح أدخله الله النار، وساءت مصيرا. فقال الشيخ: صدقت





تمت القصص والحمد لله

彡كلمة صدق
01-09-2005, 07:53 AM
جزاك الله خير على هذه القصص
http://img.123greetings.com/thumbs/emar_gmarvalentineday/8707-001-01-1047.gif

ريمااس
04-09-2005, 02:02 PM
مشكوره حسايف ع المرور والمشاركه