حزن النبلاء
20-02-2010, 05:05 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ياصاحبات الحاجات .. يا أهل الفِتن والابتلاءات .. يا أرباب المصائب والكُرُبات .. أُشهِد الله على حبِّكن فيه .. ثمَّ أهدي لكن هذه الثمرات ..
: أيتها المصابة الكسيرة .. أيتها المهمومة الحزينة .. أيتها المبتلاة .. أبشري .. وأبشري .. ثم أبشري .. فإن الله قريبٌ منك .. يعلم مصابك وبلواك .. ويسمع دعائك ونجواك .. فأرسلي له الشكوى .. وابعثي إليه الدعوى .. ثم زيِّنيها بمداد الدمع .. وأبرِقيها عبر بريد الانكسار .. وانتظري الفَرَج .. فإنَّ رحمة الله قريبٌ من المضطرِّين .. وفَرَجه ليس ببعيدٍ عن الصادقين ..
: إن مع الشدة فَرَجاً .. ومع البلاء عافية .. وبعد المرض شفاءً .. ومع الضيق سعة .. وعند العسر يسراً .. فكيف تجزعي ؟ ؟
أيتها المسلمة صبراً إنَّ بعد العسر يسراً كم رأينا اليوم حُرَّاً لم يكن بالأمس حُرَّاً
: أوصيكِِ بسجود الأسحار .. ودعاء العزيز الغفَّار .. ثم تذلّلي بين يدي خالقك ومولاك .. الذي يملك كشف الضرِّ عنك .. وتفقَّدي مواطن إجابة الدعاء واحرصي عليها .. وستجدي الفَرَج بإذن الله .. ( أمَّن يجيب المضطرَّ إذا دعاه ويكشف السوء ) ..
: احرصي على كثرة الصدقة .. فهي من أسباب الشفاء .. بإذن الله .. وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( داووا مرضاكم بالصدقة ) .. حسَّنه الألباني .. وكم من أناسٍ قد عافاهم الله بسبب صدقةٍ أخرجوها .. فلا تترددي في ذلك ..
: عليكِ بذكر الله جلَّ وعلا .. فهو سلوة المنكوبين .. وأمان الخائفين .. وملاذ المنكوبين .. وأُنسُ المرضى والمصابين .. ( الذين ءامنوا وتطمئنُّ قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئنُّ القلوب ) ..
: اعلمي أنَّ اختيار الله للعبد خيرٌ من اختيار العبد لنفسه .. والمنحة قد تأتي في ثوب محنة .. والبليَّة تعقبها عطيَّة .. والنبي صلى الله عليه وسلم يقول : ( ما يُصيبُ المسلم من نَصَبٍ و لا وَصَبٍ و لا همٍّ و لا حَزَنٍ ولا أَذىً و لا غَمٍّ ، حتّى الشوكة يُشاكُّها إلاّ كفَّرَ اللَّهُ بِها من خطاياهُ ) رواه البخاري ومسلم.. فياله من أجرٍ عظيم .. وثوابٍ جزيل قد أعده الله لأهل المِحن ِوالبلاء ..
: احمدي الله عز وجل على أن مصيبتك لم تكن في دينكِ .. فمصيبة الدين لا تعوَّض .. وحلاوة الإيمان لا تقدّر بثمن .. ولذة الطاعة لا يعدِلُها شيء .. فكم من أناسٍ قد تبدَّلت أحوالهم .. وتغيَّرت أمورهم .. بسبب فتنةٍ أو محنةٍ ألمَّت بهم ..
فلا تكوني ممن تعصف بهم الأزمات .. وتموج بهم رياح الابتلاءات .. بل كوني ثابتة كالجبل .. راسخة رسوخ البطل .. أسأل الله أن يُثبِّتني وإياك ..
: كوني متفائلة .. ولا تصاحبي المخذِّلين والمرجفين .. وابتعدي عن المثبِّطين اليائسين .. وأشعِري نفسك بقرب الفَرَج .. ودنوِّ بزوغ الأمل ..
: تذكري - وفقني الله وإياك - أناساً قد ابتلاهم الله بمصائب أعظم مما
أنتِ عليه .. ومِحن أقسى مما مرت بك .. واحمدي الله تعالى أن خفّف مصيبتك .. ويسَّر بليَّتك
..
ليمتحِنك ويختبِرك .. واحمديه أن وفّقك لشكره على هذه المصيبة .. في حينِ أن غيرك يتسخَّط ويجزع ..
: إذا منَّ الله عليكِ بزوال المحنة .. وذهاب المصيبة .. فاحمديه سبحانه واشكريه .. وأكثِري من ذلك .. فإنه سبحانه قادر على أن ينزِع عنكِ العافية مرة أخرى ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منقوووووووول
ياصاحبات الحاجات .. يا أهل الفِتن والابتلاءات .. يا أرباب المصائب والكُرُبات .. أُشهِد الله على حبِّكن فيه .. ثمَّ أهدي لكن هذه الثمرات ..
: أيتها المصابة الكسيرة .. أيتها المهمومة الحزينة .. أيتها المبتلاة .. أبشري .. وأبشري .. ثم أبشري .. فإن الله قريبٌ منك .. يعلم مصابك وبلواك .. ويسمع دعائك ونجواك .. فأرسلي له الشكوى .. وابعثي إليه الدعوى .. ثم زيِّنيها بمداد الدمع .. وأبرِقيها عبر بريد الانكسار .. وانتظري الفَرَج .. فإنَّ رحمة الله قريبٌ من المضطرِّين .. وفَرَجه ليس ببعيدٍ عن الصادقين ..
: إن مع الشدة فَرَجاً .. ومع البلاء عافية .. وبعد المرض شفاءً .. ومع الضيق سعة .. وعند العسر يسراً .. فكيف تجزعي ؟ ؟
أيتها المسلمة صبراً إنَّ بعد العسر يسراً كم رأينا اليوم حُرَّاً لم يكن بالأمس حُرَّاً
: أوصيكِِ بسجود الأسحار .. ودعاء العزيز الغفَّار .. ثم تذلّلي بين يدي خالقك ومولاك .. الذي يملك كشف الضرِّ عنك .. وتفقَّدي مواطن إجابة الدعاء واحرصي عليها .. وستجدي الفَرَج بإذن الله .. ( أمَّن يجيب المضطرَّ إذا دعاه ويكشف السوء ) ..
: احرصي على كثرة الصدقة .. فهي من أسباب الشفاء .. بإذن الله .. وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( داووا مرضاكم بالصدقة ) .. حسَّنه الألباني .. وكم من أناسٍ قد عافاهم الله بسبب صدقةٍ أخرجوها .. فلا تترددي في ذلك ..
: عليكِ بذكر الله جلَّ وعلا .. فهو سلوة المنكوبين .. وأمان الخائفين .. وملاذ المنكوبين .. وأُنسُ المرضى والمصابين .. ( الذين ءامنوا وتطمئنُّ قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئنُّ القلوب ) ..
: اعلمي أنَّ اختيار الله للعبد خيرٌ من اختيار العبد لنفسه .. والمنحة قد تأتي في ثوب محنة .. والبليَّة تعقبها عطيَّة .. والنبي صلى الله عليه وسلم يقول : ( ما يُصيبُ المسلم من نَصَبٍ و لا وَصَبٍ و لا همٍّ و لا حَزَنٍ ولا أَذىً و لا غَمٍّ ، حتّى الشوكة يُشاكُّها إلاّ كفَّرَ اللَّهُ بِها من خطاياهُ ) رواه البخاري ومسلم.. فياله من أجرٍ عظيم .. وثوابٍ جزيل قد أعده الله لأهل المِحن ِوالبلاء ..
: احمدي الله عز وجل على أن مصيبتك لم تكن في دينكِ .. فمصيبة الدين لا تعوَّض .. وحلاوة الإيمان لا تقدّر بثمن .. ولذة الطاعة لا يعدِلُها شيء .. فكم من أناسٍ قد تبدَّلت أحوالهم .. وتغيَّرت أمورهم .. بسبب فتنةٍ أو محنةٍ ألمَّت بهم ..
فلا تكوني ممن تعصف بهم الأزمات .. وتموج بهم رياح الابتلاءات .. بل كوني ثابتة كالجبل .. راسخة رسوخ البطل .. أسأل الله أن يُثبِّتني وإياك ..
: كوني متفائلة .. ولا تصاحبي المخذِّلين والمرجفين .. وابتعدي عن المثبِّطين اليائسين .. وأشعِري نفسك بقرب الفَرَج .. ودنوِّ بزوغ الأمل ..
: تذكري - وفقني الله وإياك - أناساً قد ابتلاهم الله بمصائب أعظم مما
أنتِ عليه .. ومِحن أقسى مما مرت بك .. واحمدي الله تعالى أن خفّف مصيبتك .. ويسَّر بليَّتك
..
ليمتحِنك ويختبِرك .. واحمديه أن وفّقك لشكره على هذه المصيبة .. في حينِ أن غيرك يتسخَّط ويجزع ..
: إذا منَّ الله عليكِ بزوال المحنة .. وذهاب المصيبة .. فاحمديه سبحانه واشكريه .. وأكثِري من ذلك .. فإنه سبحانه قادر على أن ينزِع عنكِ العافية مرة أخرى ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منقوووووووول