قصائدي الخاصة بفروع مسابقة الشعر / بقلمي

[نجاة الماجد]

القصائد المخصصة للمشاركة في مسابقة بيت حواء الشعرية



الفرع الأول :



نصيحة للأم والأب أو مدحهما والثناء عليهما




رسالة حب إلى أبي وأمي




الشمسُ أُمِّي و أبتي ذلك البدرُ = = والزهرُ أمِّي و أبتي إنهُ العطرُ



وما أنا غير عصفورٍ على فننٍ == بينَ الحنايا بوسطِ القلبِ أستتِـرُ




أمي أبي يا هوى نفسي وقافيتي == يا واحةَ الدِفءِ يا دوحٌ ويا ثمرُ



ليلي بكم قدْ أضاءَ اللهُ أنجُمَهُ == وطاب للعينِ معْ عينيكُما السمرُ




يا زادَ روحي ويا سُقيا لآمالي == ويا رواياتِ عِشقٍ مالها حصرُ



ويا بلابلَ شدوٍ كمْ طرِبتُ لها == ويا سواحِل نبضٍ زارها الطـيرُ




يا والدايَ مُنى روحي برفقتِكُم == أنتم لي النورُ والإسعادُ والفجرُ



دعاؤكم كمزون الغيث منهمراً == به ارتواءٌ وغُصنُ الجِسمِ يخضرُّ




لا تتركاني فإن القلب لا يقوى == على فراقٍ به الأحشاءُ تستعِــرُ



كونا جواري فإنّ القُربَ أُمنيتي == تسلو به الروحُ والوجدانُ والبصرُ




يحفظكُمُ اللهُ يا أبوايَ يا سندي == يامن بكم بين خلقِ الله أفتخِـرُ



هذا شعوري أتى في ثوب مُعتذِرٍ == حتى القوافي أتتْ حبواً لتعتذرُ




إنِّي سأبقى بكم برّاً إلى أبدٍ == حتى يضُمَّ عظامي في الثرى قـبرُ




شعر::rroo: نجاة الماجد

[نجاة الماجد]

الفرع الثاني :



نقد سهل وصريح للبنات الآتي بدأن يقلدن الغربيات




رسالة إلى أختي المسلمة





أنا ابنةُ الإسلام والعُربِ == عربيّـةُُ الأخلاقِ والنسبِ




أمضي على العلياءِ في ثقةٍ == بعزيمةٍ وضـّـاءةِ الشُهُبِ





وقتي ثمينٌ لستُ أُمضيهِ == إلا بما يُدني من الــربِّ




روحي بنورِ العلمِ مُوقدةٌ == وبمشعلٍ من خيرةِ الكُتُبِ





من كُلِّ بحرٍ أستقي علماً == وأُفوِِّضُّّ الرحمانَ في الطلبِ




لا أبتغـي من غيرهِ نفعاً == فـاللـهُ ربِّي وحــدهُ حسبي





أمّا حجابي لستُ أنزعُهُ == كي أستجيـبَ لداعيِّ الغـربِ




أنا بالحجابِ أصونُ منزلتي == وأُبينُ عن أصلي وعن أدبي




...................



أُختاهُ يا أُختاهُ فالتمِسي == نُصحاً يُنـيـرُ جوانِحَ الـدربِ




صوني عفافَكِ أُختنا ودعي == ما جاءَ مِنْ بِدَعٍ ومن عجبِ





أعداؤُنا في الغربِ اجتهدوا == كي يجعلوكِّ وسيلةَ اللعِبِّ




نادُوا إلى نزعِ الحِجابِ كما == نادوا إلى الإفسادِ والطربِ





سُحقاً لهُم ساقوا غوايتهُمْ == كي يقذِفـوكِّ لموقِـدِ الحطبِ




لا تسمعي يا أُختُ مطلبهُمْ == وتخلّقي بالعلــم ِ والأدبِ





ثوبُ الفضيلةِ ليسَ يشبههُ == ثوبٌ فلا تُصغي إلى الكذِبِ




أُختاهُ يا أُختاهُ فاستمعي == نُصحي فإنّ النُصحَ مِنْ ذهبِ




شعر : نجاة الماجد

[نجاة الماجد]

الفرع الثالث:




غزل عفيف للزوج وبيان أهميته للزوجة وأهل البيت




رسالة إلى زوجي الغالي ( شريك العمر في المستقبل )



..



إليك زوجي أسوقُ الحُبّ أزهارا == وأبعـثُّ الوِدَّ قافيــةً وأشعـــارا



إليك نبضي وما في القلبِ من ولهٍ== إليـكَ شوقٌ يُحيلَ البحرَ أنهارا




إليكَ عطرٌ من الأعماقِ أسكُبُهُ == إليك عشقٌ يُحيــلَُ الليــلَ أنـوارا



أنتَ الذي قد هواكَ القلبُ من زمنٍ == أنت الذي اصطفاكَ القلبُ واختارا




يا سلوةَ العُمرِِ يا أملي ويا سندي == هيا لنبني بطوبِ الحب إعمارا



ونغرسُ العلمَ في الأبناءِ من صغرٍ == فيُثمِرُ الزرعُ إيماناً وأذكـارا




كم في الدروبِ رفاقُ السوءِ احتشدوا == فلنُبعِـدِ الابنَ عمّا جرّ أوزارا



بالعلمِ والدينِ والأخلاقِ والأدبِ == أبنـاؤنا سيكـونوا اليــومَ أخيــارا




وإن كبُرنا غداً واشتدّ عودهُمُ == سيصبحـون بنا يــا زوجُ أبرارا



أبناؤنا زينةُ الدُنيا وبهجتهـا == زهـرٌ يضوعُ سمـاحـاتٍ وإيثــارا




وبيتُنا يا حبيبي دفءُ أحضانٍ == عُشٌ يُقِـلُّ عصـافيـرا وأطيارا



معاً سنبني لنا بالحُبِّ مملكةًً == وتُشرِقُ الشمسُ أمالاً وأنـوارا



شعر: نجاة الماجد

[نجاة الماجد]

الفرع الرابع:




مدح لمواقع بيت حواء والمشتركات فيها




( إشادة وثناء ولمسة وفاء لبيت حواء )




لبيتِّ حواءَ أُُهدي الزهر ألوانا = ورداً وفُلاًّ ونسريناً وريحانا



أصُبُّ عطر شعوري عذبَ قافيةٍ = وأنتقي من بحورِ الشِعرِ أوزانا




حُييتّ يا بيتَ حواءَ الذي نهوى = يا منزلاً قد غدونا فيهِ إخوانا



فيك اجتمعنا على نفعٍ وفـائدةٍ = فأصبح القلبُ بالأحبـابِ جذلانـا




نشدو نغني نهنئ بعضنا بعضا = كأنـنـا الطير بالتغريـد نشوانـا



حُييتَ يا بيتنا الحاني بلمستـهِ = كلمسةِ الأمِّ بالإشفــاقِّ حنّـانــا




كأسرةٍ اجتمعنا حولَ مائدةٍ = تموجُ بالخير إحساناً وإيمانــاً



طاب المقامُ به والهـمُّ غادرنا = وأمـطرَ البيـتُ أفراحاً وسلوانا




من كلِّ بحرٍ صنوفُ العلم قاطبةً = قد اجتمعنَ على هديٍ وقرآنا



يا بيت حواء لحنُ الحبِّ أُرسِلُهُ = عقداً من الشِعرِ ياقوتا ومرجانا




صرحُ الودادِ سيبقى شامخاً جبلاً = ولن يُعـكِّر صفـوَ الودِّ أضغانا



إنّا سنبقى ويبقى الحب شيمتُـنا = نُهدي الوفــاء أزاهيــراً وألحانا




يا بيت حواء قُبــلاتي سأطبعُها = على جبيــنِك تقديــــراً وعرفـانـا



ماذا سأفعلُ والأبياتُ عـاجِزةٌ = حتى شُكوري غــدا يا بيتُ خجلانا




مالي سوى الوِدّ ثُمّ الودِّ قـافيـةًً = وغُصنُ وردٍ بعطرِ الوصلِ ازدانا



عساكَ تبقى لنا يا بيتُ مدرسةً =منها سنـنهلُ عـذبَ القـولِ أزمانـا




ثَمّ الصلاةُ على المختارِ ما طافتْ = بالبيتِ أُممٌ وأدى العبدُ أركانا




شعر :


نجاة الماجد

[نجاة الماجد]

الفرع الخامس:




ذكر متاعب الحياة للمرأة العاملة ومخالطتها للمجتمع العفيف وغير العفيف




( رسالة إلى الموظفة التي تخالط الرجال في عملها)


,,



وضعتْ ظِلالَ العينِ والكُحْلِ == ورمتْ ثيابَ الدِّينِ في الوحلِ



ومضتْ إلى عملٍ يُخالِطُهُ == رجُلٌ يرومُ الحُسنَ بالوصلِ





أينَ الحياءُ وأينَ عفتُها == تــاللهِ ما هذا من العقــلِ



ماذا بها خلعتْ عبائتها == ومضتْ بلا خوفٍ ولا وجلٍ





ماذا بها باعت فضائِلها == عرضتْ مفاتِنها بلا خجلِ



وتبسّمت وتمايلتْ طرباً == للشِعرِ والألحانِ والغزلِ





كيفَ الفتاةُ تبيعُ عِزتها == كي ترتمي بمواطِنِ الخللِ



خيرٌ لها أُختاهُ أن تبقى == في البيتِ بين الزوجِ والأهلِ





سُحقاً لعملٍ ساقَ مُعضِلةً == سُحقاً لعملٍ فاسِقِ الأصلِ



صوني العفافَ فإنهُ كنزٌ == خيرٌ من الأموالِ والحُلَلِ





كوني على حذرٍ ولا تدعي == ذنباً يحوزُ رِضاكِّ بالعملِ



أعداؤنا يا أختُ منهجهم == أن يخلطون السُمّ في العسلِ





واللهِ أن أبقى بلا عملٍ == خيرُ من الأعمالِ مع رجُلِ



الرزقُ يا أُختاهُ من ربي == بالصبرِ يؤتى ليسَ بالعجلِ




إياكِّ يا أُختاهُ أن تشري == عملاً يعودُ عليكِّ بالزلَلِ


شعر


نجاة الماجد:68:

[نجاة الماجد]

مع تمنياتي للجميع بالتوفيق
....
أختكم في الله
:
نجاة الماجد

[ترنيمة الألم]

ثم الفرز