زيتونه
10-09-2005, 11:51 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخواتي سمعت قصيدة وأحببت المشاركه بها
وأرجو أن تنال أعجابكم
هناك أرملة لها أربعه أبناء كان أملها في الله ثم في أكبر عيالها
انه يكبر ويشيل الحمل عنها بحكم أنها تبيع في الطرقات
لكن للأسف خاب ظنها في ولدها
فعلاً كبر الولد لكن اتجه لاتجاه آخر آلا وهو المخدرات
فكان يأخذ الفلوس من أمه بالغصب عشان يشتري المخدر
في مرة من المرات رفضت الأم سحب سلاحه وهو تحت تأثير المخدر
وذبح أمه عشان المخدرات
أشملت بي بنت فكري يوم سندتوا جنوب
مع هواجيس تسوق العقل لحدود الهبال
من شروق الشمس لين الشمس يأخذها غروب
والمشاهد قدم عيني يا عضيدي ما تزال
أرمله عاشت تعاني من صواديف الكروب
شايله هم الزمان وشايله هم العيال
انفطر قلبي عليها والحزن فيها يذوب
عايشه من تحت خط الفقر يا برد الشمال
كل أملها في إلهي عالم أسرار الغيوب
ثم في مشعل ظناها يكسب الكسب الحلال
ابتدا مشعل يشق الدرب في عوج الدروب
لين حقق ما تبيه أمه وجاب إلها الريال
هج عن دربه وبان في دربه الواضح عيوب
وابتدا يلعب على نفسه بشيء ما يقال
طاح في الشرب اللعين وبئس هذاك الشروب
شي يذهب عقل من شربه وحاله شين حال
من شراب في حشيش في تعاطي في حبوب
انلحس عقله وصابه نوع من نوع الخبال
ما بقى يملك ممن الدنيا سوى غتره وثوب
ضيع الهيبه وضيع راس ماله في الخمال
أجبر أمه تحمل البقشه وبالشارع تجوب
كل حاره كل حي ولا بقى شيء ينال
حالها يبكي العيون وحالها يدمي القلوب
تايهه في درب أقشر مال فيه الحظ مال
كل ما جاها ريال عقب مجهود تعوب
صاح مشعل هاتي ألي جاك من عز ومال
يأخذ فلوس اليتامى غصب بأسلوب كذوب
كل مره يأخذ إلا هذي المره محال
سل رشاشه وجاها وين بالله الهروب
وسط مطبخها لفاها ما درت ويش السؤال
صوت حاني قال يمه والدرج خطوه بدوب
اضحكت يامرحبا بك ثم لدت له تعال
صابها رعشه وشافت موتها في كل صوب
وانطلق مخزن سلاحه ومنتثر في كل جال
خمس طلقات بصدر كان له در حلوب
وخمس طلقات ببطن كان له ظل ظلال
طاحت أمه قدم عينه وانكسر في القاع كوب
عينها تنظر عيونه دمعها في الخد سال
كل قطرة دم فيها تنتثر منها تروب
كنها تحكي عن ألي فات من ماض الليال
شلتك ببطني وضميتك وهذا لك وجوب
ليش هذا هو جزايه وين تحقيق العدال
اقترف ذنب عظيم غير عن كل الذنوب
ذنب من جوره تزلزل قاع هامات الخيال
لفظت انفاسها والحزن هبت به هبوب
لف ذاك البيت كله رحمتك ياذا الجلال
علّ قبر حطوا اللبنه عليها طوب طوب
يغسله رب السماء من غر مروم الخيال
تصطلي نار الجريمه وسط قلبي بالشبوب
قصة شبت عليه لين جتكم في مقال
أخواتي سمعت قصيدة وأحببت المشاركه بها
وأرجو أن تنال أعجابكم
هناك أرملة لها أربعه أبناء كان أملها في الله ثم في أكبر عيالها
انه يكبر ويشيل الحمل عنها بحكم أنها تبيع في الطرقات
لكن للأسف خاب ظنها في ولدها
فعلاً كبر الولد لكن اتجه لاتجاه آخر آلا وهو المخدرات
فكان يأخذ الفلوس من أمه بالغصب عشان يشتري المخدر
في مرة من المرات رفضت الأم سحب سلاحه وهو تحت تأثير المخدر
وذبح أمه عشان المخدرات
أشملت بي بنت فكري يوم سندتوا جنوب
مع هواجيس تسوق العقل لحدود الهبال
من شروق الشمس لين الشمس يأخذها غروب
والمشاهد قدم عيني يا عضيدي ما تزال
أرمله عاشت تعاني من صواديف الكروب
شايله هم الزمان وشايله هم العيال
انفطر قلبي عليها والحزن فيها يذوب
عايشه من تحت خط الفقر يا برد الشمال
كل أملها في إلهي عالم أسرار الغيوب
ثم في مشعل ظناها يكسب الكسب الحلال
ابتدا مشعل يشق الدرب في عوج الدروب
لين حقق ما تبيه أمه وجاب إلها الريال
هج عن دربه وبان في دربه الواضح عيوب
وابتدا يلعب على نفسه بشيء ما يقال
طاح في الشرب اللعين وبئس هذاك الشروب
شي يذهب عقل من شربه وحاله شين حال
من شراب في حشيش في تعاطي في حبوب
انلحس عقله وصابه نوع من نوع الخبال
ما بقى يملك ممن الدنيا سوى غتره وثوب
ضيع الهيبه وضيع راس ماله في الخمال
أجبر أمه تحمل البقشه وبالشارع تجوب
كل حاره كل حي ولا بقى شيء ينال
حالها يبكي العيون وحالها يدمي القلوب
تايهه في درب أقشر مال فيه الحظ مال
كل ما جاها ريال عقب مجهود تعوب
صاح مشعل هاتي ألي جاك من عز ومال
يأخذ فلوس اليتامى غصب بأسلوب كذوب
كل مره يأخذ إلا هذي المره محال
سل رشاشه وجاها وين بالله الهروب
وسط مطبخها لفاها ما درت ويش السؤال
صوت حاني قال يمه والدرج خطوه بدوب
اضحكت يامرحبا بك ثم لدت له تعال
صابها رعشه وشافت موتها في كل صوب
وانطلق مخزن سلاحه ومنتثر في كل جال
خمس طلقات بصدر كان له در حلوب
وخمس طلقات ببطن كان له ظل ظلال
طاحت أمه قدم عينه وانكسر في القاع كوب
عينها تنظر عيونه دمعها في الخد سال
كل قطرة دم فيها تنتثر منها تروب
كنها تحكي عن ألي فات من ماض الليال
شلتك ببطني وضميتك وهذا لك وجوب
ليش هذا هو جزايه وين تحقيق العدال
اقترف ذنب عظيم غير عن كل الذنوب
ذنب من جوره تزلزل قاع هامات الخيال
لفظت انفاسها والحزن هبت به هبوب
لف ذاك البيت كله رحمتك ياذا الجلال
علّ قبر حطوا اللبنه عليها طوب طوب
يغسله رب السماء من غر مروم الخيال
تصطلي نار الجريمه وسط قلبي بالشبوب
قصة شبت عليه لين جتكم في مقال