استشهادية
04-11-2003, 07:59 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد الله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنباء والمرسلين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
وبعد..
أضع بين أيديكم مجلتي المتواضعة وأسأل الله أن تلقى قبولاً منكم ...
وقد جمعت فيها ما تيسر لي من الفوائد التي أردت أن تصلكم بقالب جميل...
http://www.alsaudiah.org/upload/jonerty(3).gif
مـــــع الـــقـــــرآن
قال تعالى: (يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور)..
يخبر عز وجل عن علمه التام المحيط بجميع الأشياء جليلها وحقيرها، صغيرها وكبيرها، دقيقها ولطيفها ليحذر الناس علمه فيهم فيستحيوا من الله تعالى حق الحياء ويتقوه حق تقواه، ويراقبوه مراقبة من يعلم أنه يراه فإنه عز وجل يعلم العين الخائنة وإن أبدت أمانة ويعلم ما تنطوي عليه خبايا الصدور من الضمائر والسرائر.. تفسير ابن كثير..
http://www.alsaudiah.org/upload/purflwrT.gif
مــــــع السنة
عن حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من مات ولم يعز ، ولم يحدث نفسه بالغزو مات على شعبة من النفاق "
قال النووي في المنهاج: " المراد أن من فعل هذا فقد أشبه المنافقين المتخلفين عن الجهاد في هذا الوصف فإن ترك الجهاد أحد شعب النفاق "
http://www.alsaudiah.org/upload/purflwrT.gif
صفحة من التاريخ الخالــــد
لقد مللت لواقع المرّ الذي نعيشه.....
أغمض عينيَّ.....
لأعيش خيال تلك الصفحات .....
التي كنت أقرأها عندما تضيق الدنيا بيَّ ذرعاً ....
فأجدها بلسم ٌ شافي ....
لجراح أمتي أرمق فيها العلاج الناجع لتلك الجروح الغائرة....
فعيشوا معيَّ خيال تلك السطور يارعاكم الله
البصير المجاهد
قال الواقدي حدثني عبدالله بن الحارث عن أبيه, عصماء بنت مروان .
كانت تؤذي رسول الله صلى الله عليه وسلم وتعيب الإسلام وتحرض على رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال عمير بن عدي بن خرشة بن أمية الخطمي وكان ضريراًـ حين بلغه ولها وتحريضها .قال :اللهم أن لك علي
نذراً, لئن رددت رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة لأقتلنها ـ و رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ
ببدرـفلما رجع رسول الله عليه السلام من بدر,جاءها عميربن عدي في جوف الليل
حتى دخل عليها في بيتها ,وحولها نفر من ولدها نيام ,منهم من ترضعه في
صدرها.فجسها بيده فوجد الصبي ترضعه ,فنحّاه عنها ثم وضع سيفه على صدرها,
حتى أنفذه من ظهرها . ثم خرج حتى صلى الصبح مع النبي عليه السلام با لمدينة.
فلما انصرف النبي عليه السلام نظرإلىعمير فقال :أقتلت بنت مروان ؟
قال:نعم بأبي أنت يارسول الله
وخشي عمير أن يكون افتات على رسول الله صلى الله عليه وسلم بقتلها
فقال :هل عليّ من ذلك شئ يا رسول الله ؟
قال :لا ينتطح فيها عنزان
فإن أول ما سمعت هذه الكلمة من النبي عليه السلام
قال عمير:فالتفت رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى من حوله فقال :إذا أحببتم أن تنظروا إلى رجل نصرالله ورسوله بالغيب فانظروا إلى عمير بن عدي
فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : انظروا إلى هذا الأعمى الذي تشدد في طاعة الله
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لاتقل : الأعمى . ولكنه البصير
فلما رجع عمير من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وجد بنيها في جماعة يدفنونها . فأقبلوا إليه حين رأوه مُقبلاً من المدينةفقالوا : ياعمير أنت قتلتها ؟
قال نعم فكيدوني جميعا ثم لا تنظرون فوالذي نفسي بيده لو قلتم بأجمعكم ما قلت لضربتكم بسيفي هذا حتى أموت أو أقتلكم
فيومئذ ظهر الإسلام في بني خطمة وكان منهم الرجل يستخفون بالإسلام خوفاً من قومهم .
فكيف بهم لو شاهدوا عفن من يحكمنا...............
http://www.alsaudiah.org/upload/purflwrT.gif
لـــــــمـــــــعــــــــة
إياك أن يفقدك الله حيث أمرك ويجدك حيث نهاك
>>>>>>
*
الحمد الله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنباء والمرسلين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
وبعد..
أضع بين أيديكم مجلتي المتواضعة وأسأل الله أن تلقى قبولاً منكم ...
وقد جمعت فيها ما تيسر لي من الفوائد التي أردت أن تصلكم بقالب جميل...
http://www.alsaudiah.org/upload/jonerty(3).gif
مـــــع الـــقـــــرآن
قال تعالى: (يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور)..
يخبر عز وجل عن علمه التام المحيط بجميع الأشياء جليلها وحقيرها، صغيرها وكبيرها، دقيقها ولطيفها ليحذر الناس علمه فيهم فيستحيوا من الله تعالى حق الحياء ويتقوه حق تقواه، ويراقبوه مراقبة من يعلم أنه يراه فإنه عز وجل يعلم العين الخائنة وإن أبدت أمانة ويعلم ما تنطوي عليه خبايا الصدور من الضمائر والسرائر.. تفسير ابن كثير..
http://www.alsaudiah.org/upload/purflwrT.gif
مــــــع السنة
عن حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من مات ولم يعز ، ولم يحدث نفسه بالغزو مات على شعبة من النفاق "
قال النووي في المنهاج: " المراد أن من فعل هذا فقد أشبه المنافقين المتخلفين عن الجهاد في هذا الوصف فإن ترك الجهاد أحد شعب النفاق "
http://www.alsaudiah.org/upload/purflwrT.gif
صفحة من التاريخ الخالــــد
لقد مللت لواقع المرّ الذي نعيشه.....
أغمض عينيَّ.....
لأعيش خيال تلك الصفحات .....
التي كنت أقرأها عندما تضيق الدنيا بيَّ ذرعاً ....
فأجدها بلسم ٌ شافي ....
لجراح أمتي أرمق فيها العلاج الناجع لتلك الجروح الغائرة....
فعيشوا معيَّ خيال تلك السطور يارعاكم الله
البصير المجاهد
قال الواقدي حدثني عبدالله بن الحارث عن أبيه, عصماء بنت مروان .
كانت تؤذي رسول الله صلى الله عليه وسلم وتعيب الإسلام وتحرض على رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال عمير بن عدي بن خرشة بن أمية الخطمي وكان ضريراًـ حين بلغه ولها وتحريضها .قال :اللهم أن لك علي
نذراً, لئن رددت رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة لأقتلنها ـ و رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ
ببدرـفلما رجع رسول الله عليه السلام من بدر,جاءها عميربن عدي في جوف الليل
حتى دخل عليها في بيتها ,وحولها نفر من ولدها نيام ,منهم من ترضعه في
صدرها.فجسها بيده فوجد الصبي ترضعه ,فنحّاه عنها ثم وضع سيفه على صدرها,
حتى أنفذه من ظهرها . ثم خرج حتى صلى الصبح مع النبي عليه السلام با لمدينة.
فلما انصرف النبي عليه السلام نظرإلىعمير فقال :أقتلت بنت مروان ؟
قال:نعم بأبي أنت يارسول الله
وخشي عمير أن يكون افتات على رسول الله صلى الله عليه وسلم بقتلها
فقال :هل عليّ من ذلك شئ يا رسول الله ؟
قال :لا ينتطح فيها عنزان
فإن أول ما سمعت هذه الكلمة من النبي عليه السلام
قال عمير:فالتفت رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى من حوله فقال :إذا أحببتم أن تنظروا إلى رجل نصرالله ورسوله بالغيب فانظروا إلى عمير بن عدي
فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : انظروا إلى هذا الأعمى الذي تشدد في طاعة الله
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لاتقل : الأعمى . ولكنه البصير
فلما رجع عمير من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وجد بنيها في جماعة يدفنونها . فأقبلوا إليه حين رأوه مُقبلاً من المدينةفقالوا : ياعمير أنت قتلتها ؟
قال نعم فكيدوني جميعا ثم لا تنظرون فوالذي نفسي بيده لو قلتم بأجمعكم ما قلت لضربتكم بسيفي هذا حتى أموت أو أقتلكم
فيومئذ ظهر الإسلام في بني خطمة وكان منهم الرجل يستخفون بالإسلام خوفاً من قومهم .
فكيف بهم لو شاهدوا عفن من يحكمنا...............
http://www.alsaudiah.org/upload/purflwrT.gif
لـــــــمـــــــعــــــــة
إياك أن يفقدك الله حيث أمرك ويجدك حيث نهاك
>>>>>>
*