أبو خالد
07-08-2003, 04:31 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
ذهبت إلى مكة..وبعد وصولي أديت العمرة ..وعندما انتهيت اتصلت على زوجتي كالعادة مطمئنا لها ومبشرا أني وصلت بالسلامة..سألتها عنها وعن الأولاد فقالت إنهم بخير..ولكنها تشعر بألم مفاجيء وضيق في الصدر..طلبت زوجتي الغالية من أحد إخوانها أن يوصلها للمستوصف..
فلما فحصوها في المستوصف قاموا يتحويلها إلى المستشفى..
في المستشفى شخص مرضها تشخيصا خاطئا وأعطيت دواءا بناء على ذلك التشخيص الخاطيء..
في المنزل وبعد أن استخدمت ذلك الدواء..تعبت أكثر ..مما اضطرهم للعودة بها وتنويمها في المستشفى..
في الليل وأنا أسير في شوارع مكة كنت أحس بشعور غريب وبضيق في صدري لا أعرف سببه..كانت زوجتي في تلك اللحظات تلفظ أنفاسها الأخيرة..وتسلم الروح إلى باريها..
لما ازداد ضيقي اتصلت فإذا بالخبر الفاجعة يأتيني لقد ماتت.......
تساقطت دموعي بغزارة..رجعت على أول طائرة..
وصلت البيت وعند دخولي رأيت ابني الأكبر واجما حزينا..وهو يخبرني بأن أمه مريضة في المستشفى..لم يعلم المسكين بأنها أسلمت الروح إلى باريها..سميت عليه ثم أخبرته بأن أمه قد فارقت الحياة..انفجر بالبكاء..كان يبكي بشدة وبكيت أنا معه..بعدها رأيت أخاه الصغير ولما رآني مقبلا عليه هرب ظانا أني سأضربه كما ضربت أخوه كما يعتقد..لما علم الصغير بالخبر
أغمي عليه..وسقط على الأرض..
يا الله لقد ماتت حبيبتي الغالية ..فارقت روحها جسدها الطاهر وكانت آخر مرة سمعت فيه صوتها العذب..في تلك المكالمة الأخيرة..لم أعلم وأنا أكلمها بأني لن أسمع صوتها بعد اليوم..
لا زالت دموعي تنساب على خدي بغزارة كلما تذكرتها..رحمك الله لقد كنت نعم الزوجة الوفية..
كم كنت تحرصين على راحتي..كم كان قلبك الكبير يحتويني بحنانه وحبه..كم بعثت يديك الدافئتين
في جسدي روح الحياة..كم أنت غالية على قلبي..وكم آلمني فراقك المفاجيء..
لقد دفنتك في المقابر القريبة من بيتي ..لأزورك دوما وأدعو لك..لقد اختلط تراب قبرك بعبراتي ودموعي..لحظات صعبة تلك التي شعرت فيها أني أدفن روحي..لن أنساك أبدا أيها الغالية..وهل ينسى الإنسان روحه وقلبه..
اللهم أني أشهدك أني عنها راض..فارض عنها وأدخلها الجنة..
واجمعني بحبيبتي في الفردوس الأعلى..
**هذه قصة حصلت لأحد الأشخاص..
ذهبت إلى مكة..وبعد وصولي أديت العمرة ..وعندما انتهيت اتصلت على زوجتي كالعادة مطمئنا لها ومبشرا أني وصلت بالسلامة..سألتها عنها وعن الأولاد فقالت إنهم بخير..ولكنها تشعر بألم مفاجيء وضيق في الصدر..طلبت زوجتي الغالية من أحد إخوانها أن يوصلها للمستوصف..
فلما فحصوها في المستوصف قاموا يتحويلها إلى المستشفى..
في المستشفى شخص مرضها تشخيصا خاطئا وأعطيت دواءا بناء على ذلك التشخيص الخاطيء..
في المنزل وبعد أن استخدمت ذلك الدواء..تعبت أكثر ..مما اضطرهم للعودة بها وتنويمها في المستشفى..
في الليل وأنا أسير في شوارع مكة كنت أحس بشعور غريب وبضيق في صدري لا أعرف سببه..كانت زوجتي في تلك اللحظات تلفظ أنفاسها الأخيرة..وتسلم الروح إلى باريها..
لما ازداد ضيقي اتصلت فإذا بالخبر الفاجعة يأتيني لقد ماتت.......
تساقطت دموعي بغزارة..رجعت على أول طائرة..
وصلت البيت وعند دخولي رأيت ابني الأكبر واجما حزينا..وهو يخبرني بأن أمه مريضة في المستشفى..لم يعلم المسكين بأنها أسلمت الروح إلى باريها..سميت عليه ثم أخبرته بأن أمه قد فارقت الحياة..انفجر بالبكاء..كان يبكي بشدة وبكيت أنا معه..بعدها رأيت أخاه الصغير ولما رآني مقبلا عليه هرب ظانا أني سأضربه كما ضربت أخوه كما يعتقد..لما علم الصغير بالخبر
أغمي عليه..وسقط على الأرض..
يا الله لقد ماتت حبيبتي الغالية ..فارقت روحها جسدها الطاهر وكانت آخر مرة سمعت فيه صوتها العذب..في تلك المكالمة الأخيرة..لم أعلم وأنا أكلمها بأني لن أسمع صوتها بعد اليوم..
لا زالت دموعي تنساب على خدي بغزارة كلما تذكرتها..رحمك الله لقد كنت نعم الزوجة الوفية..
كم كنت تحرصين على راحتي..كم كان قلبك الكبير يحتويني بحنانه وحبه..كم بعثت يديك الدافئتين
في جسدي روح الحياة..كم أنت غالية على قلبي..وكم آلمني فراقك المفاجيء..
لقد دفنتك في المقابر القريبة من بيتي ..لأزورك دوما وأدعو لك..لقد اختلط تراب قبرك بعبراتي ودموعي..لحظات صعبة تلك التي شعرت فيها أني أدفن روحي..لن أنساك أبدا أيها الغالية..وهل ينسى الإنسان روحه وقلبه..
اللهم أني أشهدك أني عنها راض..فارض عنها وأدخلها الجنة..
واجمعني بحبيبتي في الفردوس الأعلى..
**هذه قصة حصلت لأحد الأشخاص..