ضياءالقمر
09-04-2010, 12:27 AM
كنت من الشباب اللذي لا يعرف كيف يقيم علاقات مع البنات
بل كنت لا اعطي هذا الشي اهتمام
اكثر ماكان يشغل بالي هو (الدوانيات ) ولعب الورقه ، وكرة القدم
لم اقيم أي علاقه مع اي بنت
ليس لانّي متدين او ماشابه
بل لانّي لااعرف كيف اكلّم فتاة
بالرغم من اننّي وسيم وجرئ ومحبوب من الكل ومعروف عنّي الفكاهه والمرح
ولكن الفتيات كانت آخر اهتمامي
وكنت ارتبك امام كل فتاة
ان اردتني تجدني امّا بالبر او في دوانيه او لعب كوره
توّظفت في عمر 18 سنه ،، ولكنّي بعد مدّه قصير كرهت الدوام
وخرجت دون رجعه
ودون حتّى تقديم استقاله ، بل كانوا يسجلون اسمي غياب لمدة عام كامل
وهكذا مضت الايام لعب ولهو
إلى ان قال لي ابي رحم الله ألا تريد الزواج
انته اكبر ابنائي واريد ان ارى ابنائك وافرح بك
قلت له ولكنّي الآن لست موظف ،
قال لي ابي سأعيدك لوظيفتك ان شاء الله
وان لم ينفع الامر ، وظّفتك في مكان آخر
فأبي رحم الله كان له علاقات بكبار المسؤولين
فكّرت ، هل اتزوج ، انا لازلت صغيرا واموري من اروع مايكون
لماذا ارتبط بزواج يمنعني ممّا انا فيه من خروج ولهو ولعب
وهؤلاء اصدقائي ، اغلبهم يذم الزواج ويصرخوا ياليتنا لم نتزوج
ولكن ابي كان جاد بأمر الزواج ،
وجدته يكلّم هذا وذاك لكي يعيدوني لوظيفتي دون عقاب
واستطاع ابي ان يمهّد ويبسط الامور
واتاني بعدها ليخبرني انّ كل شي جاهز لعودتي
وماعليك سوى الذهاب لفلان وهو سوف ينهي اجرائات عودتك للوظيفه
وان شاء الله بعدها سوف ابحث لك عن بنت الحلال
لم ستطع ان ارفض كلام ابي وارمي بمجهوده عرض الحائط
فقد كلّم معارفه ومهّد اموري
فليس من اللاّئق ان اخذله بعد هذا كله
ذهبت باليوم الثاني للرجل الّذي اوصاني ابي للذهاب إليه
ووجدت منه كل ترحيب وفعلا سهّل لي جميع الامور ورجعت لوظيفتي
وبعد مدّه قصيره اتاني ابي ليخبرني انّه لم يعد لي عذر
ولابد من الزواج ، قلت لأبي افعل ماتراه فأنا ليس لدي مانع
وبعد البحث من امي واخواتي
وجدوا فتاة تنطبق عليها المواصفات اللتي اريد
فقد كنت اريدها متدينه
واصغر منّي وبها مسحة من الجمال
ولااخفيكم انني كنت اعشق فنانه من الفنانات
ومن محاسن الصدف
ان امي اخبرتني انّها تشبه فنّانتك المفضله
ولأن عاداتنا وتقاليدنا تمنع ان يرى الرجل الفتاة اللتي يريد خطبتها
بدأت آخذ الامر جد وخشيت ان تكون الفتاة ليست كما اريد
فذهبت لأخواتي أسألهم عن الفتاة وكيف هي وهل هي جميله
هل بدا عليها شي مريب
هل هي سمينه ام ضعيفه
طويله ام قصيره
وكانت جميع الإجابات ايجابيه وتبشّر بخير
فقلت لهم انتظر وارى ولكن ان لم تعجبني فلا تلوموا سوى انفسكم
،،
فأنا لااخفيكم كنت اخشى ذوق اخواتي
فمقايس الجمال لديهم هو الجسم الجميل والبياض فقط
امّا انا فكنت احلم بعينين يأسراني وفم جميل
واشياء اخرى كنت اراها هنا وهنا بالفتيات
تمّت الخطبه دون حضوري طبعا
ومن ثمّ الملكه وايضا دون حضوري
فقد ذهبت اخواتي وامّي ( لتلبيس ) العروس الشبكه
اذكر انني بهذا الوقت كنت جالس العب الورقه بدوانية احد اصدقائي
وافكر كيف تكون هذه العروس
وهل سوف تعجبني ام لأ ،
مضت الايام حتى اتى يوم الزواج
ذهبت بالصباح لأحد الصالونات لتجهيز نفسي وكان معي شلّه من الاصدقاء
هذا يعطي ابتسامه
وذاك يضحك
وهذا يمزح
وهذا يعطي من خبرته
وذاك يقدّم نصيحه
وكان معي صديق وهو الاذكى والاعقل بيننا
فكنت اسئله بعض الاسئله لانّي بصراحه ارتبكت حينها
وخشيت انني ارتبك امام زوجتي ولااعرف شي
فأنا كما قلت لكم لااعرف من هذه الامور شي
والصديق لم يقصّر بالنصائح الجميله
ولا داعي لذكرها ولكنها جميله وكانت نتائجها رائعه
ولكن قال لي شي اكتشفت في بعد انّه من الخزعبلات
فقد قال لي لاتدخل بزوجتك إلاّ اذا رأيت نور الفجر قد بان
قلت له لماذا ، قال هذا الافضل وهو معروف لدينا
وهذا الوقت يكون مبارك
اخذت النصيحه على محمل الجد وخبئتها بعقلي
وانا ارى عامل الصالون يكاد ينتهي من قص الشعر
وكل الترتيبات ..
خرجنا من الصالون بموكب عظيم متوجهين لصالة المعازيم
دخلت عليهم وسلمت على الحضور وجلست بمكاني وبدأ المهنئين يأتون تباعا
إلى ان حان وقت ذهابي لصالة النساء
وعند دخولي للصالة بدأت قدماي ترتجفان ولولا امّي لوقعت على الارض
فقد اتتني بزغاريدها لتحتضنني
ومن خلفها اخواتي وعمّاتي
فبدأ الامر يصبح اهون قليلا
واوصلوني للكوشه ، وكانت العروس تغطّي وجهها من الحضور
فقد دخل معي الصاله اخوتي وابي
إلى ان خرجوا جميعهم من الصاله
فبدأت الربكه تظهر علي من جديد فمددت يدي بجيبي لأخرج مسباحي
فتذكرت ان صديقي احمد اخذ المسباح منّي ونسي ان يعيده لي
فأحترت بيدي اين اضعهم ، فمددت واحده على اليمين والاخرى على اليسار
وهنا اردت ان انظر لزوجتي ، وارى هل هي كم وصفت لي ام لا
فاسترقت نظره خاطفه لاراها بها وقلت السلام عليكم
فنظرت لي وردّت السلام ، وكانت رائعة الجمال واجمل من الوصف بكثير
وكانت فعلا تشبه الفنانه اللتي احبّها وكانت اجمل منها
وبدأ عليها الوقار ،ولااخفيكم فقد خفت علينا من اعين الناس
فجلست اقرأ المعوذتين بقلبي ،والتفت على العروس بعدها
ولم اكن اريد قول شي ولاكنّي وجدتها تقول لي نعم ( تحسب اني كلمتها )
فلم اخيّب ظنّها وقلت لها متى وصلتي هنا
فقالت قبلك بقليل ، سكت بعدها ولم اتكلم فقد عادت حليمه لعادتها القديمه وهو الارتباك
وبعد ان صور معي اخواتي وامي واقاربي
قالت لي اختي انهض لتقطع الكيكه مع العروس
فتقدمت انا وهي حتى وصلنا للكيكه
وهنا ظهرت على العروس اوّل بادره من حسن عقلها واخلاقها
فأخذتني النشوه ممّا رأيت امامي
وكيف انّها فعلت هذا ولم تهتم لأحد
بل كيف فكرت بهذا الشي
جعلتني احترمها من حينها
الّذي حدث ونحن امام الكيكه
ان هناك عامل تنظيف آسيوي دخل ليأخذ عدّة التظيف من الممر
وكان كبير بالسن جدّا ولم يهتم لأمره احد
بل انا نفسي لم انتبه لدخوله وقتها
ولكن زوجتي حينما رأته وجدتها هي الوحيده بين الحضور غطّت وجهها
وارتعبت وتضايقت جدّا من دخوله
إلى ان خرج هذا العامل من الصاله
فأدهشني هذا الامر جدّا وحمدت ربي على عقلها واخلاقها
وكيف انّها برغم مابها من ربكه انتبهت لدخول هذا العامل
وخافت ان يرى منها شيئا
اعجبني هذا كثيرا منها
وحمدت الله على هذه الزوجه وقتها
،،،،،
وبعد ان انتهت حفلة العرس
ذهبنا إلى منزل اهلي فقد آثرت ان تكون اول ليله لي هناك
رغم انني اعددت شقه لنسكن بها
وجهزتها بكل شي
ولكن آثرت ان تكون اوّل ليله لي في منزل اهلي
وصلنا للبيت ، ودخلنا الغرفه المعدّه لنا مسبقا ،
وكانت الساعه قد قاربت الواحده صباحا
دخلت امي واخواتي معنا ،، واحضروا لنا العشا
ثم ودّعونا وانصرفوا
وعندما اصبحنا وحدنا كنت خجولا جدّا
ولااعرف ماذا اقول او عن ماذا اتكلم
وكل تفكيري بنصيحة صديقي ان تتم الدخله بعد
ان يبدأ نور الفجر بالظهور
وقلت في نفسي بماذا أُمضي كل هذا الوقت
وبماذا اتحدث فأنا كما قلت لكم سابقا لااعرف كيف اتكلّم مع فتاة
تعودت على ( الدفاشه ) مع اصدقائي
والمزح الغير بريئ احيانا
وقول كل مايخطر على بالي دون تحفّظ
ولكن الامر الآن مختلف ، فأنا بجوار فتاة وهي زوجه
وكما علمت انّها جامعيه وانا يدوب افك
الخط فقد كنت فاشل دراسيا
رميت البشت ( العبائه ) جانبا والغتره والعقال
ودخلت اعزّكم الله الحمام لمدة عشر دقائق افكر بماذا اتحدث معها
والافكار لم تسعفني بشي ابدا ، وكان جُل تفكيري بوقت الاتصال
وهل سوف افلح من اوّل يوم ام افشل وهل ستكون هذه الزوجه مرنه
فقد سمعت من بعض الاصدقاء من اتته ( رفسه ببطنه )
وآخر عضّه بكتفه ، وآخر هربت منه تحت السرير
وانا تفكيري لابد ان يتم الدخول اليوم
شائت ام ابت ،، هذا هو محيطي اللذي تربيت عليه
الدخله لابد ان تتم بأول يوم ،
غسّلت وجهي وخرجت من الحمام وانا لازلت حائرا ماذا افعل
دخلت على زوجتي فوجدتها قد غيرت ثوبها ولبست شي
لم اعرف حينها هل هو قميض نوم ام درّاعه ام ماذا
فقد كان ياخذ من هذا وذاك
جلسنا على المائده ،فنطقت دون شعور بسؤال
،، انتي أي سنه لك بالجامعه
قالت بالسنه الثانيه
انا _ سمعت انّك بكلية التربيه
هي _ نعم
انا _ لماذا اخترتي هذه الكليه بالذات
هي _ لانني اريد ان اصبح مدرسّه
انا وقد بهرت _ ماشاء الله
كل هذا وانا فقط من يأكل هي يدوب تمسك اللقمه بيدها فقط
انا _ لماذا لا تأكلين
هي _ انا آكل
انا _ ماشوفك تاكلين انا فقط من بدأ يقضي على الصحون
هي _ بالعافيه
حاولت ان آخذ شي بيدي واقدمهه له كنوع من الرومانسيه
ولكن محاولاتي بائت بالفشل
فكنت اختار اللّقمه لأقدمها لها ولا شعوريا اتردد فآكلها انا
طال الجلوس على المائده وسؤال بالشرق وثاني بالغرب
لم اعرف كيف اتكلم بموضوع واحد
نهضت من العشاء وقمت للغسيل
ورجعت لها فقامت هي ايضا للغسيل
هنا انا نسيت او تناسيت نصيحة صديقي
ان تتم الدخله حين يبدأ نور الفجر بالظهور
واحسست انّه بالعامي ( ماعنده سالفه )
وبات التفكير كيف ابدأ ، وقلت في نفسي
لا بد ان ارمي الخجل خلف ظهري
فهي زوجتي وتعرف ان هذا الشي سوف يحصل بين الازواج
اتت زوجتي وانا كنت قد جلست على السرير واطفأت الاناره
وتركت الاباجوره فقط مضيئه
ارادت ان تجلس على كرسي بجانب السرير
فأمرتها ان تاتي لتجلس بجواري ، فلم تتحرك من مكانها
نكمل الاجزاء القادمه بالعامي والفصيح ايضا
لان هناك كلمات لابد ان تقال بالعامي وتخدم سرد القصه اكثر
تعالي
تعالي
تعالي اجلسي عندي ماراح آكلك لاتخافين
هي _ ابتسامه فيه ربكه وخوف
انا _ مدري شسوي ومحتار
اقوم اشيلها
اغتصبها غصبا عليها
والمشكله انّي مو عارف كيف اقنعها بالقدوم للسرير
مجرد تعالي وتعالي
طفح الكيل منّي ولم اعد استطع الانتظار
فنهضت من مكاني وامسكت يدها وقلت تعالي نجلس هناك افضل
ونسولف ونضحك هناك
هي _ ماودها تقوم
انا _ بدأت اسحب يدها اقوى واقوى إلى ان قامت ( اكيد خافت اكسر ايدها )
اتت معي فجلست قبلها وقلت لها اجسلي بجواري
فتركت يدي وجلست على السرير من الجانب الآخر
انا _ التفافه سريعه مع محاوله اولى للبدء
قبله هنا وقبله هناك
وو
وو
وو
..
.
بائت المحاوله الاولى بالفشل مع بعض الاصابات بالبطن وعضّه بسيطه بالكتف
حديث آخر ومحاولة اقناع اخرى
وايضا يائت بالفشل
وهذه المرّه ليس منها بل منّي
إلى ان تذكرت شي
...........
...........
...............
.............
....................
..........
............
واخير نجحت المحاوله وتم الاتصال
وكانت هناك اصابات اكثر وصراخ
ولكن الحمد الله تم كل شي على مايرام
،وانتصرت كما خيّل لي تفكيري عليها
فالمسئله بالنسبه لي كانت تحدّي، ولابد ان انتصر بهذا اليوم
امامها اولا وامام نفسي وامام كل من يسئلني بعدها هل تم الاتصال
ذهبت لتغتسل فنهضت مسرعا لأرى هل هناك دم
فوجدت بعض النقاط هنا وهناك ، واطمئنت نفسي لهذا
واطفت الانوار بعدها
تكررت العمليه مرّتين
ثم سمعنا صوت الآذان ، فتذكرت صديقي
ونصيحته لي بان يتم الاتصال بعد الآذن
فقلت نفسي ، انام بعد مره بعد الاذان اخاف يكون معاه حق وانا ماادري
كررنا العمليه بعد الاذان واكتفيت بعدها
فقالت لي قوم تسبح عشان اتبسح بعدك ونصلي
انا بصراحه ماكنت اصلي لكن عندما قالت لي هذا
ماحبيت اطلع بمنظر قبيح
وبعد ماعرفت عنها وعن حسن اخلاقها وتدينها
فقمت وتسبحت انا ووثم هي وصلينا ونمنا
وفي اليوم ألآخر بالمساء ذهبنا لشقتنا
وهناك اكتشفت اشياء لم اكن اعلم انّها ممكن ان تكون بالنساء
فأغلب تفكيري عن النساء انّهن ناقصات عقل ودين
والغبي من يتبع او يسمع رأي امرأه
ولكن ماوجدته بزوجتي نسف كل هذا التفكير
وتيقنت ان هناك نساء بألف رجل
عشت معها في شقتنا اروع الايام فقد رأيت النظافه وحسن الملبس
والطبخ الجميل ، والادب في الحديث، والبيت المتدين
وكانت تحفظ من علوم الدين مايحفظه المشائخ الكبار
وعندها لكل شي جواب فقد كانت زوجتي ممن يقرأ الكتب الاسلاميه
من حديث وفقه وغيره
وتقيم الليل وتكثر من الصلاه
وهذا الشي انعكس علي فاصبحت انا الآخر
احافظ على الصلوات في وقتها وبالمسجد دائما
واعتني بملبسي وهندامي دائما ونظافتي
واتأدب معها بالحديث
لانهّا وبكل صراحه فرضت علي احترامها
وبهرتني بكل شي بها
اشياء لم اجدها بعائلتي سابقا
وتعلمت منها الكثير
ولكن لاحظت انّها ايضا غيوره ،
فقد كانت تسئلني عندما اذهب لمنزل عمّي كثيرا عن اللذي افعله هناك
وعندما اذهب مع اصدقائي تتصل بي دائما لتتاكد اين انا
بالبدايه لم اعل هذا اي اهتمام
مضت الاشهور الاولى
اشتريت بها لها سياره لكي تذهب بها للجامعه
وفاجئني خبر جميل انّها حامل
،،
ولكن مسئلة الغيره بدأت تكرر كثيرا وبدأت تضايقني
وهي سبب كل مشكله تقع بيننا
رجعت يوما من بيت عمّي
فوجدتها تنقض علي بأسئلتها ،ماقصة هذا البيت
وماهي حكاية الذهاب له يوميا
ان ذهابك هناك يضايقني
ولكي لااظلمها بهذا فنحن طبيعة علاقتنا بين بيتنا وبيت عمّي
هي ان نجلس كعائله واحده وعادي ان تاتي ابنة عمّي للسلام او الجلوس معنا قليلا هي وامها
وكان هذا الامر دارج عندنا ولانرى به شي
ولكن هي حين علمت بهذا الشي طفحت بها الغيره كثيرا
حتى بدأت تقولها لي بصريح العباره انتم ناس متحررين وانا لا يعجبني هذا
واريدك ان لاتذهب لهناك ابدا
قلت لها انا اذهب لأجلس مع ابناء عمي بالدوانيه
ولكن قبلها ادخل للسلام على امراة عمي فهي خالتي ايضا واجلس قليلا معهم ثم اخرج للجلوس بالدوانيه
قالت لا اريدك ان تذهب هناك ابدا ، اجلس هنا معي
فأنا وحيده هنا واحتاجك ان تجلس معي
قلت الجلوس بالمنزل انا لم اتعوّد عليه ولن اتعوّد فأنا احب الخروج واحب الذهاب للدوانيات والجلوس مع اصقائي من ابناء عمومتي
انفجرت بالبكاء فتركتها وخرجت من المنزل
وقد بدأت اكره منها هذا الفعل وايضا جعلني اكرهها هي ايضا
احاول ان ابحث لها عن اعذار
ولكن تكرارها لهذا الشي جعلني اقسوا عليها بعض الشي
فهي تعلم انني قبل الزواج بها لم اكن على علاقة بأي بنت
فكيف بعد الزواج افعل هذا
//
وانا بالخارج كانت تتصل علي وانا لاارد على اتصالها واقفلت الهاتف
وبعد ساعتين اعدت تشغيله
فوجدت رسائلها انّها متعبه ومريضه واتصلت على اخواتها لكي تذهب للطبيب
فجهازي كان مغلق
يتبع......
بل كنت لا اعطي هذا الشي اهتمام
اكثر ماكان يشغل بالي هو (الدوانيات ) ولعب الورقه ، وكرة القدم
لم اقيم أي علاقه مع اي بنت
ليس لانّي متدين او ماشابه
بل لانّي لااعرف كيف اكلّم فتاة
بالرغم من اننّي وسيم وجرئ ومحبوب من الكل ومعروف عنّي الفكاهه والمرح
ولكن الفتيات كانت آخر اهتمامي
وكنت ارتبك امام كل فتاة
ان اردتني تجدني امّا بالبر او في دوانيه او لعب كوره
توّظفت في عمر 18 سنه ،، ولكنّي بعد مدّه قصير كرهت الدوام
وخرجت دون رجعه
ودون حتّى تقديم استقاله ، بل كانوا يسجلون اسمي غياب لمدة عام كامل
وهكذا مضت الايام لعب ولهو
إلى ان قال لي ابي رحم الله ألا تريد الزواج
انته اكبر ابنائي واريد ان ارى ابنائك وافرح بك
قلت له ولكنّي الآن لست موظف ،
قال لي ابي سأعيدك لوظيفتك ان شاء الله
وان لم ينفع الامر ، وظّفتك في مكان آخر
فأبي رحم الله كان له علاقات بكبار المسؤولين
فكّرت ، هل اتزوج ، انا لازلت صغيرا واموري من اروع مايكون
لماذا ارتبط بزواج يمنعني ممّا انا فيه من خروج ولهو ولعب
وهؤلاء اصدقائي ، اغلبهم يذم الزواج ويصرخوا ياليتنا لم نتزوج
ولكن ابي كان جاد بأمر الزواج ،
وجدته يكلّم هذا وذاك لكي يعيدوني لوظيفتي دون عقاب
واستطاع ابي ان يمهّد ويبسط الامور
واتاني بعدها ليخبرني انّ كل شي جاهز لعودتي
وماعليك سوى الذهاب لفلان وهو سوف ينهي اجرائات عودتك للوظيفه
وان شاء الله بعدها سوف ابحث لك عن بنت الحلال
لم ستطع ان ارفض كلام ابي وارمي بمجهوده عرض الحائط
فقد كلّم معارفه ومهّد اموري
فليس من اللاّئق ان اخذله بعد هذا كله
ذهبت باليوم الثاني للرجل الّذي اوصاني ابي للذهاب إليه
ووجدت منه كل ترحيب وفعلا سهّل لي جميع الامور ورجعت لوظيفتي
وبعد مدّه قصيره اتاني ابي ليخبرني انّه لم يعد لي عذر
ولابد من الزواج ، قلت لأبي افعل ماتراه فأنا ليس لدي مانع
وبعد البحث من امي واخواتي
وجدوا فتاة تنطبق عليها المواصفات اللتي اريد
فقد كنت اريدها متدينه
واصغر منّي وبها مسحة من الجمال
ولااخفيكم انني كنت اعشق فنانه من الفنانات
ومن محاسن الصدف
ان امي اخبرتني انّها تشبه فنّانتك المفضله
ولأن عاداتنا وتقاليدنا تمنع ان يرى الرجل الفتاة اللتي يريد خطبتها
بدأت آخذ الامر جد وخشيت ان تكون الفتاة ليست كما اريد
فذهبت لأخواتي أسألهم عن الفتاة وكيف هي وهل هي جميله
هل بدا عليها شي مريب
هل هي سمينه ام ضعيفه
طويله ام قصيره
وكانت جميع الإجابات ايجابيه وتبشّر بخير
فقلت لهم انتظر وارى ولكن ان لم تعجبني فلا تلوموا سوى انفسكم
،،
فأنا لااخفيكم كنت اخشى ذوق اخواتي
فمقايس الجمال لديهم هو الجسم الجميل والبياض فقط
امّا انا فكنت احلم بعينين يأسراني وفم جميل
واشياء اخرى كنت اراها هنا وهنا بالفتيات
تمّت الخطبه دون حضوري طبعا
ومن ثمّ الملكه وايضا دون حضوري
فقد ذهبت اخواتي وامّي ( لتلبيس ) العروس الشبكه
اذكر انني بهذا الوقت كنت جالس العب الورقه بدوانية احد اصدقائي
وافكر كيف تكون هذه العروس
وهل سوف تعجبني ام لأ ،
مضت الايام حتى اتى يوم الزواج
ذهبت بالصباح لأحد الصالونات لتجهيز نفسي وكان معي شلّه من الاصدقاء
هذا يعطي ابتسامه
وذاك يضحك
وهذا يمزح
وهذا يعطي من خبرته
وذاك يقدّم نصيحه
وكان معي صديق وهو الاذكى والاعقل بيننا
فكنت اسئله بعض الاسئله لانّي بصراحه ارتبكت حينها
وخشيت انني ارتبك امام زوجتي ولااعرف شي
فأنا كما قلت لكم لااعرف من هذه الامور شي
والصديق لم يقصّر بالنصائح الجميله
ولا داعي لذكرها ولكنها جميله وكانت نتائجها رائعه
ولكن قال لي شي اكتشفت في بعد انّه من الخزعبلات
فقد قال لي لاتدخل بزوجتك إلاّ اذا رأيت نور الفجر قد بان
قلت له لماذا ، قال هذا الافضل وهو معروف لدينا
وهذا الوقت يكون مبارك
اخذت النصيحه على محمل الجد وخبئتها بعقلي
وانا ارى عامل الصالون يكاد ينتهي من قص الشعر
وكل الترتيبات ..
خرجنا من الصالون بموكب عظيم متوجهين لصالة المعازيم
دخلت عليهم وسلمت على الحضور وجلست بمكاني وبدأ المهنئين يأتون تباعا
إلى ان حان وقت ذهابي لصالة النساء
وعند دخولي للصالة بدأت قدماي ترتجفان ولولا امّي لوقعت على الارض
فقد اتتني بزغاريدها لتحتضنني
ومن خلفها اخواتي وعمّاتي
فبدأ الامر يصبح اهون قليلا
واوصلوني للكوشه ، وكانت العروس تغطّي وجهها من الحضور
فقد دخل معي الصاله اخوتي وابي
إلى ان خرجوا جميعهم من الصاله
فبدأت الربكه تظهر علي من جديد فمددت يدي بجيبي لأخرج مسباحي
فتذكرت ان صديقي احمد اخذ المسباح منّي ونسي ان يعيده لي
فأحترت بيدي اين اضعهم ، فمددت واحده على اليمين والاخرى على اليسار
وهنا اردت ان انظر لزوجتي ، وارى هل هي كم وصفت لي ام لا
فاسترقت نظره خاطفه لاراها بها وقلت السلام عليكم
فنظرت لي وردّت السلام ، وكانت رائعة الجمال واجمل من الوصف بكثير
وكانت فعلا تشبه الفنانه اللتي احبّها وكانت اجمل منها
وبدأ عليها الوقار ،ولااخفيكم فقد خفت علينا من اعين الناس
فجلست اقرأ المعوذتين بقلبي ،والتفت على العروس بعدها
ولم اكن اريد قول شي ولاكنّي وجدتها تقول لي نعم ( تحسب اني كلمتها )
فلم اخيّب ظنّها وقلت لها متى وصلتي هنا
فقالت قبلك بقليل ، سكت بعدها ولم اتكلم فقد عادت حليمه لعادتها القديمه وهو الارتباك
وبعد ان صور معي اخواتي وامي واقاربي
قالت لي اختي انهض لتقطع الكيكه مع العروس
فتقدمت انا وهي حتى وصلنا للكيكه
وهنا ظهرت على العروس اوّل بادره من حسن عقلها واخلاقها
فأخذتني النشوه ممّا رأيت امامي
وكيف انّها فعلت هذا ولم تهتم لأحد
بل كيف فكرت بهذا الشي
جعلتني احترمها من حينها
الّذي حدث ونحن امام الكيكه
ان هناك عامل تنظيف آسيوي دخل ليأخذ عدّة التظيف من الممر
وكان كبير بالسن جدّا ولم يهتم لأمره احد
بل انا نفسي لم انتبه لدخوله وقتها
ولكن زوجتي حينما رأته وجدتها هي الوحيده بين الحضور غطّت وجهها
وارتعبت وتضايقت جدّا من دخوله
إلى ان خرج هذا العامل من الصاله
فأدهشني هذا الامر جدّا وحمدت ربي على عقلها واخلاقها
وكيف انّها برغم مابها من ربكه انتبهت لدخول هذا العامل
وخافت ان يرى منها شيئا
اعجبني هذا كثيرا منها
وحمدت الله على هذه الزوجه وقتها
،،،،،
وبعد ان انتهت حفلة العرس
ذهبنا إلى منزل اهلي فقد آثرت ان تكون اول ليله لي هناك
رغم انني اعددت شقه لنسكن بها
وجهزتها بكل شي
ولكن آثرت ان تكون اوّل ليله لي في منزل اهلي
وصلنا للبيت ، ودخلنا الغرفه المعدّه لنا مسبقا ،
وكانت الساعه قد قاربت الواحده صباحا
دخلت امي واخواتي معنا ،، واحضروا لنا العشا
ثم ودّعونا وانصرفوا
وعندما اصبحنا وحدنا كنت خجولا جدّا
ولااعرف ماذا اقول او عن ماذا اتكلم
وكل تفكيري بنصيحة صديقي ان تتم الدخله بعد
ان يبدأ نور الفجر بالظهور
وقلت في نفسي بماذا أُمضي كل هذا الوقت
وبماذا اتحدث فأنا كما قلت لكم سابقا لااعرف كيف اتكلّم مع فتاة
تعودت على ( الدفاشه ) مع اصدقائي
والمزح الغير بريئ احيانا
وقول كل مايخطر على بالي دون تحفّظ
ولكن الامر الآن مختلف ، فأنا بجوار فتاة وهي زوجه
وكما علمت انّها جامعيه وانا يدوب افك
الخط فقد كنت فاشل دراسيا
رميت البشت ( العبائه ) جانبا والغتره والعقال
ودخلت اعزّكم الله الحمام لمدة عشر دقائق افكر بماذا اتحدث معها
والافكار لم تسعفني بشي ابدا ، وكان جُل تفكيري بوقت الاتصال
وهل سوف افلح من اوّل يوم ام افشل وهل ستكون هذه الزوجه مرنه
فقد سمعت من بعض الاصدقاء من اتته ( رفسه ببطنه )
وآخر عضّه بكتفه ، وآخر هربت منه تحت السرير
وانا تفكيري لابد ان يتم الدخول اليوم
شائت ام ابت ،، هذا هو محيطي اللذي تربيت عليه
الدخله لابد ان تتم بأول يوم ،
غسّلت وجهي وخرجت من الحمام وانا لازلت حائرا ماذا افعل
دخلت على زوجتي فوجدتها قد غيرت ثوبها ولبست شي
لم اعرف حينها هل هو قميض نوم ام درّاعه ام ماذا
فقد كان ياخذ من هذا وذاك
جلسنا على المائده ،فنطقت دون شعور بسؤال
،، انتي أي سنه لك بالجامعه
قالت بالسنه الثانيه
انا _ سمعت انّك بكلية التربيه
هي _ نعم
انا _ لماذا اخترتي هذه الكليه بالذات
هي _ لانني اريد ان اصبح مدرسّه
انا وقد بهرت _ ماشاء الله
كل هذا وانا فقط من يأكل هي يدوب تمسك اللقمه بيدها فقط
انا _ لماذا لا تأكلين
هي _ انا آكل
انا _ ماشوفك تاكلين انا فقط من بدأ يقضي على الصحون
هي _ بالعافيه
حاولت ان آخذ شي بيدي واقدمهه له كنوع من الرومانسيه
ولكن محاولاتي بائت بالفشل
فكنت اختار اللّقمه لأقدمها لها ولا شعوريا اتردد فآكلها انا
طال الجلوس على المائده وسؤال بالشرق وثاني بالغرب
لم اعرف كيف اتكلم بموضوع واحد
نهضت من العشاء وقمت للغسيل
ورجعت لها فقامت هي ايضا للغسيل
هنا انا نسيت او تناسيت نصيحة صديقي
ان تتم الدخله حين يبدأ نور الفجر بالظهور
واحسست انّه بالعامي ( ماعنده سالفه )
وبات التفكير كيف ابدأ ، وقلت في نفسي
لا بد ان ارمي الخجل خلف ظهري
فهي زوجتي وتعرف ان هذا الشي سوف يحصل بين الازواج
اتت زوجتي وانا كنت قد جلست على السرير واطفأت الاناره
وتركت الاباجوره فقط مضيئه
ارادت ان تجلس على كرسي بجانب السرير
فأمرتها ان تاتي لتجلس بجواري ، فلم تتحرك من مكانها
نكمل الاجزاء القادمه بالعامي والفصيح ايضا
لان هناك كلمات لابد ان تقال بالعامي وتخدم سرد القصه اكثر
تعالي
تعالي
تعالي اجلسي عندي ماراح آكلك لاتخافين
هي _ ابتسامه فيه ربكه وخوف
انا _ مدري شسوي ومحتار
اقوم اشيلها
اغتصبها غصبا عليها
والمشكله انّي مو عارف كيف اقنعها بالقدوم للسرير
مجرد تعالي وتعالي
طفح الكيل منّي ولم اعد استطع الانتظار
فنهضت من مكاني وامسكت يدها وقلت تعالي نجلس هناك افضل
ونسولف ونضحك هناك
هي _ ماودها تقوم
انا _ بدأت اسحب يدها اقوى واقوى إلى ان قامت ( اكيد خافت اكسر ايدها )
اتت معي فجلست قبلها وقلت لها اجسلي بجواري
فتركت يدي وجلست على السرير من الجانب الآخر
انا _ التفافه سريعه مع محاوله اولى للبدء
قبله هنا وقبله هناك
وو
وو
وو
..
.
بائت المحاوله الاولى بالفشل مع بعض الاصابات بالبطن وعضّه بسيطه بالكتف
حديث آخر ومحاولة اقناع اخرى
وايضا يائت بالفشل
وهذه المرّه ليس منها بل منّي
إلى ان تذكرت شي
...........
...........
...............
.............
....................
..........
............
واخير نجحت المحاوله وتم الاتصال
وكانت هناك اصابات اكثر وصراخ
ولكن الحمد الله تم كل شي على مايرام
،وانتصرت كما خيّل لي تفكيري عليها
فالمسئله بالنسبه لي كانت تحدّي، ولابد ان انتصر بهذا اليوم
امامها اولا وامام نفسي وامام كل من يسئلني بعدها هل تم الاتصال
ذهبت لتغتسل فنهضت مسرعا لأرى هل هناك دم
فوجدت بعض النقاط هنا وهناك ، واطمئنت نفسي لهذا
واطفت الانوار بعدها
تكررت العمليه مرّتين
ثم سمعنا صوت الآذان ، فتذكرت صديقي
ونصيحته لي بان يتم الاتصال بعد الآذن
فقلت نفسي ، انام بعد مره بعد الاذان اخاف يكون معاه حق وانا ماادري
كررنا العمليه بعد الاذان واكتفيت بعدها
فقالت لي قوم تسبح عشان اتبسح بعدك ونصلي
انا بصراحه ماكنت اصلي لكن عندما قالت لي هذا
ماحبيت اطلع بمنظر قبيح
وبعد ماعرفت عنها وعن حسن اخلاقها وتدينها
فقمت وتسبحت انا ووثم هي وصلينا ونمنا
وفي اليوم ألآخر بالمساء ذهبنا لشقتنا
وهناك اكتشفت اشياء لم اكن اعلم انّها ممكن ان تكون بالنساء
فأغلب تفكيري عن النساء انّهن ناقصات عقل ودين
والغبي من يتبع او يسمع رأي امرأه
ولكن ماوجدته بزوجتي نسف كل هذا التفكير
وتيقنت ان هناك نساء بألف رجل
عشت معها في شقتنا اروع الايام فقد رأيت النظافه وحسن الملبس
والطبخ الجميل ، والادب في الحديث، والبيت المتدين
وكانت تحفظ من علوم الدين مايحفظه المشائخ الكبار
وعندها لكل شي جواب فقد كانت زوجتي ممن يقرأ الكتب الاسلاميه
من حديث وفقه وغيره
وتقيم الليل وتكثر من الصلاه
وهذا الشي انعكس علي فاصبحت انا الآخر
احافظ على الصلوات في وقتها وبالمسجد دائما
واعتني بملبسي وهندامي دائما ونظافتي
واتأدب معها بالحديث
لانهّا وبكل صراحه فرضت علي احترامها
وبهرتني بكل شي بها
اشياء لم اجدها بعائلتي سابقا
وتعلمت منها الكثير
ولكن لاحظت انّها ايضا غيوره ،
فقد كانت تسئلني عندما اذهب لمنزل عمّي كثيرا عن اللذي افعله هناك
وعندما اذهب مع اصدقائي تتصل بي دائما لتتاكد اين انا
بالبدايه لم اعل هذا اي اهتمام
مضت الاشهور الاولى
اشتريت بها لها سياره لكي تذهب بها للجامعه
وفاجئني خبر جميل انّها حامل
،،
ولكن مسئلة الغيره بدأت تكرر كثيرا وبدأت تضايقني
وهي سبب كل مشكله تقع بيننا
رجعت يوما من بيت عمّي
فوجدتها تنقض علي بأسئلتها ،ماقصة هذا البيت
وماهي حكاية الذهاب له يوميا
ان ذهابك هناك يضايقني
ولكي لااظلمها بهذا فنحن طبيعة علاقتنا بين بيتنا وبيت عمّي
هي ان نجلس كعائله واحده وعادي ان تاتي ابنة عمّي للسلام او الجلوس معنا قليلا هي وامها
وكان هذا الامر دارج عندنا ولانرى به شي
ولكن هي حين علمت بهذا الشي طفحت بها الغيره كثيرا
حتى بدأت تقولها لي بصريح العباره انتم ناس متحررين وانا لا يعجبني هذا
واريدك ان لاتذهب لهناك ابدا
قلت لها انا اذهب لأجلس مع ابناء عمي بالدوانيه
ولكن قبلها ادخل للسلام على امراة عمي فهي خالتي ايضا واجلس قليلا معهم ثم اخرج للجلوس بالدوانيه
قالت لا اريدك ان تذهب هناك ابدا ، اجلس هنا معي
فأنا وحيده هنا واحتاجك ان تجلس معي
قلت الجلوس بالمنزل انا لم اتعوّد عليه ولن اتعوّد فأنا احب الخروج واحب الذهاب للدوانيات والجلوس مع اصقائي من ابناء عمومتي
انفجرت بالبكاء فتركتها وخرجت من المنزل
وقد بدأت اكره منها هذا الفعل وايضا جعلني اكرهها هي ايضا
احاول ان ابحث لها عن اعذار
ولكن تكرارها لهذا الشي جعلني اقسوا عليها بعض الشي
فهي تعلم انني قبل الزواج بها لم اكن على علاقة بأي بنت
فكيف بعد الزواج افعل هذا
//
وانا بالخارج كانت تتصل علي وانا لاارد على اتصالها واقفلت الهاتف
وبعد ساعتين اعدت تشغيله
فوجدت رسائلها انّها متعبه ومريضه واتصلت على اخواتها لكي تذهب للطبيب
فجهازي كان مغلق
يتبع......