وحيدة بدنيتي
25-09-2005, 01:29 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قبل فترة جااء في قناة المجد الفضائيه اعلان عن كتاب اسمه (دموع السجينات ) وكانت والدتي حفطها الله قد اشترته قبل الاعلان بفتره
وبعد الاعلان تذكرته فقرأته فكان عباره عن مجموعة من القصص التي تتحدث عن السجينات واسباب دخولهن السجن فكان هذا ضمن القصص الموجوده
ومن يتواجد عندها كتاب يحتوي على قصص ذو فائده فلتتحفنا بمشاركتها معنا في هذا الموضوع لتعم الفائده حتى لوكان هو نفس الكتاب(دموع السجينات)ولا ننحرم من ردودكم
لماذا فعلتِ هذا يا امي؟؟
قالتها لي فتاة نزيلة لدار التربيه الاجتماعيه فقد ارسلت لي رسالة تحكي حالها وسبب سجنها فكان مماكتبت بين طيات الرساله :
انا فتاة ابلغ من العمر 18سنه اكتب قصتي واسطر حروفها بعتاب ساخن اخرجه الالم وافاضه القلب المجروح (لماذا فعلتِ هذا يا امي؟؟)
واودعتني بدعوتك السجن وظلماته وكان بمقدورك عدم فعل ذلك !!
لا اطيل عليكم..
هذه الفتاة لها مع امها قصة واي قصه !! لها مع امها حديث العقوق المشين والعصيان المقيت فكم كانت هذه الفتاة عاقة لأمها ليس في تصرفاتها فحسب بل حتى في اقوالها وحديثها وانها في حالات كثيره احزنت امها وادخلت عليها الاسى والشجن والله يمهل ولا يهمل !!
تقول هذه الفتاة عن نفسها في رسالتها..
تعرفت على صديقة سيئه في الجامعه عرفتني بدورها على شاب كانت مؤهلاته الأناقة والوسامه واصول الاتيكيت كما يقال بيننا معاشر الفتيات وأنه رومانسي لايوجد مثله استطاع ان يصطادني بأسلوبه وخفة دمه ولقد كنت اتحدث معه عن طريق الهاتف المحمول الساعات الطويله واعلل ذلك لوالدي امام فاتورة الهاتف الباهضه بانها صديقتي ولن اعود لتكرار ذلك فكان يعاتبني قليلا وما اسرع ان يتسامح ويعفو لكن في لحظة غفلة مني علمت امي بالامر واني على علاقة مع
رجل غريب فنهرتني وحذّرتني بل هددتني باخبار والدي ان لم اقلع عن ذلك لكني رفضت لعلمي بضعف امي وانها لاتستطيع اخبار ابي فانا اعرفها جيدا
وبم تفكر فأعادت التحذير لكني رفضت وطالبتها بعدم التدخل كثيرا في شؤوني الخااااصه وفي يوم من الايام اتصل بي الشاب على الهاتف الجوال وكنت بعيدة عنه فاخذته امي وردت عليه وهو ساكت لم يتحدث لأن الصوت مختلف فأيقنت أنه هو فردت عليه بكلام جارح واسلوب قاسي فأخبرني هو بذلك فصدقته تحت ضغط الحب الزائف والتعلق المزعوم
نعم انا احبه آنذاك ولا استطيع الإبتعاد عنه وبسبب ذلك ذهبت لأمي رافعة صوتي عليها بكلام لا استطيع البوح به الان في رسالتي وأطلب من الله السماح والعفو والصفح فبكت امي وجثت على ركبتيها وقالت:(( بنيتي ما بك؟؟اتق الله ؟؟ انا امك….انا امك…انا امك..،)))
فقلت اتركيني ولاعلاقة لك بي !!اتركيني وشأني
ولكن وفي لحظة تسلط الشيطان علي ،نادتني امي بصوت مرتفع فنهرتها ومضيت وتركتها
فقالت: ((( اسمعي مني فالتفت اليها ونظرتها بنظرات غاضبه وقبح الله النظرات التي ارسلتها الى اعظم مخلوق يحبني ويخاف علي رفعت امي يديها وعيناها تذرفان بالدمع وقالت بصوت متقطع :<<<<<<<<اللهم اسالك ان تكفيني شرها>>>>>>>> ونسيت امي ان تدعولي بالصلاح
والهدايه ..نسيت ان تدعولي بالستر وعدم الفضيحه لقد دعت علي امي فأصابتني في مقتل فهذه الدعوه سلاح فتاك سريع الاثر كيف لا وهي دعوة الوالده على بنتها وم قلب غاضب عليها لتخرج فتخترق الحجب والسحب والسماء لتصل الى الله السميع البصير !!
(تطورت العلاقه)مع هذا الشاب حتى قويت الصداقه اكثر ونحن ننتظر الفرصه المناسبه للخروج معا ضاربة بتهديد امي لكني كنت خائفه من دعوتها خوفا يجعلني دائما في قلق دائم مما افعله وكان الشيطان يستدرجني بتعلقي بهذا الشاب وفي لحظة غفله من اهلي وخاصة (امي)خرجت معه مرات عديده لتقع المصيبه الكبرى الجريمه العظمى
(الزنا) وبعد اشهر حملت منه سفاحا فأخفيته عن اهلي لنتفق سويا على إيجاد حل لهذه الكارثه ، ودعوة امي ماتزال بين عيني لا تفارقني ومنظرها وهي رافعة يديها تدعو علي مشهد لا يتوقف …
اتفقنا سامحنا الله على اجهاضه وقتله وهو من لا ذنب له وتحت جُنح الظلام ورمال المعصيه وصحراء الخطيئه اجهض الحمل واُسقط في حفرة الذل والانحطاط لكن الله كان لنا بالمرصاد فهو الذي يمهل ولا يهمل فكشف الله الجريمه على يد رجال الامن ليخرج الصباح وتشرق الشمس وتستيقتظ الاسره على مصيبة تنؤ بحملها الجبال الراسيات بكيت كثيرا وأنا في السجن أتذكر دعوة أمي التي قتلتني فالحادثة مهولة والنهاية فاجعة بالنسبة لي ولأهلي وأقول بمرارة وألم :
بأي وجه أقابل امي الحنون !!
وبأي وجه أقابل أبي الكريم!!
وهو مطأطئ الرأس مسود الوجهقد ذبحته بغير سكين كيف لا!! والجريمة بشعه والمصير السجن لامحالة ،،،
تقول هذه الفتاة في نهاية رسالتها ………
أودعت السجن جزاء سلوكي السبل الممنوعة والطرق الشيطانيه لقد تورطت بذلك في علاقات شسلبت مني كرامتي وعفافي وأهدرت بأقل ثمن بل وبدون مقابل الاشهوة دقائق ونشوة عابرة ما أسرع ماانتهت وبقيت اتجرع الآمها شهورا طويله عشت أيامها في السجن أعد ألأيام عداً وأتجرع لوحدي الأسى والأسف وأتنفس الهم والشجن عشت في السجن ضاق بي وضاقت معه أنفاسي فلم يعد بمقدوري أن أتحمل بُعدي عن أمي التي تزورني من وقت لآخر وهي تدعو لي لكن بعد فوات الاوآن ،،،
عفواً…مهما أخطأت فأنا تائبه !!وإن زل بي القدم فأنا عائدة !! لاغنى لي عن امي فهي من تزيل همي وتخفف لوعتي فدعوة لكل أم أن ترحم أمثالي من بعض الفتيات المجروحات بنار المعصية المكلومات بحرارة الخطيئه …
أمي لا أقوى ناديني
بحنانك لا لاتدعيــني
أرقني البعد أيا أمي
والنار بجوفي تكويــني
العيش هنا مر ياأمي
وأنابالغـربة واسيــني
السجن أيا أبتي قيد
الجرم به مـرأى عينـي
ذنبي يا أمي كبّلني
وجراحي تسعرتضـيني
أمي كم أهتف وأنادي
أمي.. أمـاه .. أياعيني
يرتد الصوت فلا مرأى
إلا للطيف يناديــني
فتهل دموعي يا أمي
ويثير الجرح براكيـني
أتـذكر داري أيام
فيها أخـواني وسنيني
كم كان السعديحاصرني
والكل بحـب يدنيـني
لكني با أمي تهــت
وأتيت بذنبي رُديـني
عبراتي ضلت تقتلني
أبكي في كل أحاييني
مقبرتي باتت يا امي
تريني الموت وتدنيني
ردي أيامي يا امي
واريني البسمة زوريني
أتمنى سرررررررررررررررررررررررررررررررررررررعة تجاوبكم
قبل فترة جااء في قناة المجد الفضائيه اعلان عن كتاب اسمه (دموع السجينات ) وكانت والدتي حفطها الله قد اشترته قبل الاعلان بفتره
وبعد الاعلان تذكرته فقرأته فكان عباره عن مجموعة من القصص التي تتحدث عن السجينات واسباب دخولهن السجن فكان هذا ضمن القصص الموجوده
ومن يتواجد عندها كتاب يحتوي على قصص ذو فائده فلتتحفنا بمشاركتها معنا في هذا الموضوع لتعم الفائده حتى لوكان هو نفس الكتاب(دموع السجينات)ولا ننحرم من ردودكم
لماذا فعلتِ هذا يا امي؟؟
قالتها لي فتاة نزيلة لدار التربيه الاجتماعيه فقد ارسلت لي رسالة تحكي حالها وسبب سجنها فكان مماكتبت بين طيات الرساله :
انا فتاة ابلغ من العمر 18سنه اكتب قصتي واسطر حروفها بعتاب ساخن اخرجه الالم وافاضه القلب المجروح (لماذا فعلتِ هذا يا امي؟؟)
واودعتني بدعوتك السجن وظلماته وكان بمقدورك عدم فعل ذلك !!
لا اطيل عليكم..
هذه الفتاة لها مع امها قصة واي قصه !! لها مع امها حديث العقوق المشين والعصيان المقيت فكم كانت هذه الفتاة عاقة لأمها ليس في تصرفاتها فحسب بل حتى في اقوالها وحديثها وانها في حالات كثيره احزنت امها وادخلت عليها الاسى والشجن والله يمهل ولا يهمل !!
تقول هذه الفتاة عن نفسها في رسالتها..
تعرفت على صديقة سيئه في الجامعه عرفتني بدورها على شاب كانت مؤهلاته الأناقة والوسامه واصول الاتيكيت كما يقال بيننا معاشر الفتيات وأنه رومانسي لايوجد مثله استطاع ان يصطادني بأسلوبه وخفة دمه ولقد كنت اتحدث معه عن طريق الهاتف المحمول الساعات الطويله واعلل ذلك لوالدي امام فاتورة الهاتف الباهضه بانها صديقتي ولن اعود لتكرار ذلك فكان يعاتبني قليلا وما اسرع ان يتسامح ويعفو لكن في لحظة غفلة مني علمت امي بالامر واني على علاقة مع
رجل غريب فنهرتني وحذّرتني بل هددتني باخبار والدي ان لم اقلع عن ذلك لكني رفضت لعلمي بضعف امي وانها لاتستطيع اخبار ابي فانا اعرفها جيدا
وبم تفكر فأعادت التحذير لكني رفضت وطالبتها بعدم التدخل كثيرا في شؤوني الخااااصه وفي يوم من الايام اتصل بي الشاب على الهاتف الجوال وكنت بعيدة عنه فاخذته امي وردت عليه وهو ساكت لم يتحدث لأن الصوت مختلف فأيقنت أنه هو فردت عليه بكلام جارح واسلوب قاسي فأخبرني هو بذلك فصدقته تحت ضغط الحب الزائف والتعلق المزعوم
نعم انا احبه آنذاك ولا استطيع الإبتعاد عنه وبسبب ذلك ذهبت لأمي رافعة صوتي عليها بكلام لا استطيع البوح به الان في رسالتي وأطلب من الله السماح والعفو والصفح فبكت امي وجثت على ركبتيها وقالت:(( بنيتي ما بك؟؟اتق الله ؟؟ انا امك….انا امك…انا امك..،)))
فقلت اتركيني ولاعلاقة لك بي !!اتركيني وشأني
ولكن وفي لحظة تسلط الشيطان علي ،نادتني امي بصوت مرتفع فنهرتها ومضيت وتركتها
فقالت: ((( اسمعي مني فالتفت اليها ونظرتها بنظرات غاضبه وقبح الله النظرات التي ارسلتها الى اعظم مخلوق يحبني ويخاف علي رفعت امي يديها وعيناها تذرفان بالدمع وقالت بصوت متقطع :<<<<<<<<اللهم اسالك ان تكفيني شرها>>>>>>>> ونسيت امي ان تدعولي بالصلاح
والهدايه ..نسيت ان تدعولي بالستر وعدم الفضيحه لقد دعت علي امي فأصابتني في مقتل فهذه الدعوه سلاح فتاك سريع الاثر كيف لا وهي دعوة الوالده على بنتها وم قلب غاضب عليها لتخرج فتخترق الحجب والسحب والسماء لتصل الى الله السميع البصير !!
(تطورت العلاقه)مع هذا الشاب حتى قويت الصداقه اكثر ونحن ننتظر الفرصه المناسبه للخروج معا ضاربة بتهديد امي لكني كنت خائفه من دعوتها خوفا يجعلني دائما في قلق دائم مما افعله وكان الشيطان يستدرجني بتعلقي بهذا الشاب وفي لحظة غفله من اهلي وخاصة (امي)خرجت معه مرات عديده لتقع المصيبه الكبرى الجريمه العظمى
(الزنا) وبعد اشهر حملت منه سفاحا فأخفيته عن اهلي لنتفق سويا على إيجاد حل لهذه الكارثه ، ودعوة امي ماتزال بين عيني لا تفارقني ومنظرها وهي رافعة يديها تدعو علي مشهد لا يتوقف …
اتفقنا سامحنا الله على اجهاضه وقتله وهو من لا ذنب له وتحت جُنح الظلام ورمال المعصيه وصحراء الخطيئه اجهض الحمل واُسقط في حفرة الذل والانحطاط لكن الله كان لنا بالمرصاد فهو الذي يمهل ولا يهمل فكشف الله الجريمه على يد رجال الامن ليخرج الصباح وتشرق الشمس وتستيقتظ الاسره على مصيبة تنؤ بحملها الجبال الراسيات بكيت كثيرا وأنا في السجن أتذكر دعوة أمي التي قتلتني فالحادثة مهولة والنهاية فاجعة بالنسبة لي ولأهلي وأقول بمرارة وألم :
بأي وجه أقابل امي الحنون !!
وبأي وجه أقابل أبي الكريم!!
وهو مطأطئ الرأس مسود الوجهقد ذبحته بغير سكين كيف لا!! والجريمة بشعه والمصير السجن لامحالة ،،،
تقول هذه الفتاة في نهاية رسالتها ………
أودعت السجن جزاء سلوكي السبل الممنوعة والطرق الشيطانيه لقد تورطت بذلك في علاقات شسلبت مني كرامتي وعفافي وأهدرت بأقل ثمن بل وبدون مقابل الاشهوة دقائق ونشوة عابرة ما أسرع ماانتهت وبقيت اتجرع الآمها شهورا طويله عشت أيامها في السجن أعد ألأيام عداً وأتجرع لوحدي الأسى والأسف وأتنفس الهم والشجن عشت في السجن ضاق بي وضاقت معه أنفاسي فلم يعد بمقدوري أن أتحمل بُعدي عن أمي التي تزورني من وقت لآخر وهي تدعو لي لكن بعد فوات الاوآن ،،،
عفواً…مهما أخطأت فأنا تائبه !!وإن زل بي القدم فأنا عائدة !! لاغنى لي عن امي فهي من تزيل همي وتخفف لوعتي فدعوة لكل أم أن ترحم أمثالي من بعض الفتيات المجروحات بنار المعصية المكلومات بحرارة الخطيئه …
أمي لا أقوى ناديني
بحنانك لا لاتدعيــني
أرقني البعد أيا أمي
والنار بجوفي تكويــني
العيش هنا مر ياأمي
وأنابالغـربة واسيــني
السجن أيا أبتي قيد
الجرم به مـرأى عينـي
ذنبي يا أمي كبّلني
وجراحي تسعرتضـيني
أمي كم أهتف وأنادي
أمي.. أمـاه .. أياعيني
يرتد الصوت فلا مرأى
إلا للطيف يناديــني
فتهل دموعي يا أمي
ويثير الجرح براكيـني
أتـذكر داري أيام
فيها أخـواني وسنيني
كم كان السعديحاصرني
والكل بحـب يدنيـني
لكني با أمي تهــت
وأتيت بذنبي رُديـني
عبراتي ضلت تقتلني
أبكي في كل أحاييني
مقبرتي باتت يا امي
تريني الموت وتدنيني
ردي أيامي يا امي
واريني البسمة زوريني
أتمنى سرررررررررررررررررررررررررررررررررررررعة تجاوبكم