المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : و مضى الثلث و الثلث كثير



أمل عمري
07-11-2003, 02:45 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أحبتي الكرام كل عام وأنتم بألف خير, الموضوع منقول من منتديات ورقات للكاتب محمد جابري, عسى اللة أن ينفع بة:

http://www.mowjeldoha.com/mix-pic/borders/www.mowjeldoha.com-borders-11.gif

أيها الأحبة :
ها قد مضى ثلث رمضان و الثلث كثير – كما يقوله رسول الله صلى الله عليه وسلم .
أيها الأحبة : لابد من وقفة محاسبة ( و المؤمن الصادق أشد محاسبة لنفسه من التاجر الشحيح لشريكه ) .
إليك هذه الأسئلة التي أريد منك أن تكون صريحا و صادقا مع نفسك في الإجابة عليها :
1- هل صمت صياما صحيحا أخلصت النية لله ، و ابتعدت عما حرم الله .
2- هل حرصت على قيام رمضان مع السلمين في التراويح .
3- هل سابقت لفعل الخيرات ( تفطير الصائمين بالجهد و المال ، تفقد الأرامل ، والمساكين ، الدعوة إلى الله ) تأسيا برسولك صلى الله عليه وسلم ( عن ابن عباس قال : كان رسول الله أجود الناس و كان أجود ما يكون في رمضان حين يدارسه جبريل القرآن ، فلرسول الله أسرع بالخير من الريح المرسلة )
4- كم مرة ختمت القرآن ؟
5- كم هي العادات السيئة التي تخلصت منها .
6- كم من العبادات ربيت نفسك عليها .
7- هل تفكرت في هذه الرقاب التي تعتق من النار ، هل رقبتك واحدة من هذه الرقاب المعتوقة من النار أم لا .
8- هل لا زال الشوق و الحنين و الفرح بقدوم رمضان كما هو أم أن ذلك تلاشى مع تتابع الأيام .
9- هل لا زلت على همتك و نشاط في العبادة ، في السباق إلى الله ، في الفوز بالمغفرة ، أم أصابك ما أصاب كثيرا من الناس من الفتور و التراخي فكأني بهم و الله على جنبتي المضمار صرعى لشهواتهم و ملذاته ، قد أفسدوا صيامهم بالمسلسلات و ضيعوا حسناتهم بضياع الأوقات فوا حسرتاه على من هذه حاله .
أيه الأحبة :
إن الأسئلة أكثر من ذلك بكثير و كلما كان العبد صادقا مع نفسه كلما كان حسابه لها شديدا ).
و لكن أيه الأحبة :
من وجد أنه لا يزال على خير و لا يزال محافظا على الواجبات مسابقا في الخيرات وبعيدا عن المحرمات ، فليحمد الله و ليبشر بالخير من الله .
طوبى من كانت هذه حاله ثم طوبى له .
طوبى له العتق من النار طوبى له مغفرة السيئات ، طوبى له مضاعفة الحسنات .
و كأن بهؤلاء و الله ألان وقد كتب الله أنهم من أصحاب الجنان .
أما من وجد أنه مقصر مفرط فعليه أن يتدارك بقية رمضان ، فإنه لا يزال يبقى منه الثلثان ، ولا يزال الله يغفر لعباده ولا يزال الله يعتق رقابا من النار .
يا مسكين :
رقاب الصالحين من النار تعتق و أنت بعد لا تدري ما حال رقبتك .
صحائف الأبرار تبيض من الأوزار و صحيفتك لا تزال مسودة من الآثام .
أليس لك سمع ، أو معك قلب .
و الله لو كان قلبك حيا لذاب حسرة و كمدا على ضياع المغفرة و العتق في رمضان
آه لو كشف لك الغيب و رأيت كم من الحسنات ضاعت عليك ، وكم من الفرص لمغفرة الذنوب فاتتك و كم من أوقات الإجابة للدعاء ذهبت عليك.
أيه الأحبة :
ألا نريد أن يغفر الله لنا ألا نريد أن يعتقنا الله من النار.
فعلينا أن نتدارك ما بقي من رمضان ( ومن أصلح فيما بقي غفر الله له ما سلف )
فدعوة إلى المغفرة دعوة إلى العتق من النار ، دعوة إلى مضاعفة الحسنات قبل فوات الأوان .
أيه الأحبة :
لنعد إلى أنفسنا- فوالله ما صدق عبد لم يحاسب نفسه على تقصيرها في الواجبات
و تفريطها في المحرمات
لنعد إلى أنفسنا و نحاسبها محاسبة دقيقة ، ثم نتبع ذلك بالعمل الجاد ، ولنشمر في الطاعات و نصدق مع الله و نقبل على الله .
فلا يزال الله ينشر رحمته و يرسل نفحاته .
يقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( إن لربكم في دهركم لنفحات فتعرضوا لنفحات الله ).
نعم لنتعرض لنفحات الله بالاجتهاد في الطاعات عله أن تصيبنا رحمة أو نفحة لا نشقى بعدها أبدا .

http://azbz.jeeran.com/Thyaty.gif

أوقاتكم أمــــــل :)

http://www.mowjeldoha.com/mix-pic/borders/www.mowjeldoha.com-borders-11.gif

الشيخ محمد العويد
07-11-2003, 03:10 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


شكر الله لك
وبارك فيك

نسأل الله عز وجل
أن يجعلنا ممن يوفق فيما بقي من أيام هذا الشهر الكريم

أمل عمري
07-11-2003, 07:52 PM
أخي الفاضل ابو أبراهيم

شكرا لتفضلك بتشريف المشاركة

تقبل تحياتي

أوقاتك أمل :)

أورقزور
08-11-2003, 05:53 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك فيك

بسمة
08-11-2003, 08:23 PM
بارك الله فيك

ام انس
09-11-2003, 01:53 AM
نسأل الله أن يوفق الجميع لليله القدر .......


بارك الله فيك يا أمل

هنادي
10-11-2003, 07:16 AM
جزاك الله كل خير اموله

أمل عمري
10-11-2003, 09:50 AM
شكرا حبيباتي الغاليات, اللة يتقبل منا ومنكم صالج الأعمال

وأن يجعلنا وأياكم من المقبولين في رحمتة تعالى وأن يبلغنا ليلة القدر

تقبلن تحياتي القلبية

أوقاتكن أمل :)