جوهرة1429
09-10-2005, 10:32 AM
**
*
*
عندما انظر للسماء
**
عندما انظر للسماء أول ما يخطر في بالي تلك الطفلة الصغيرة التي لم تتجاوز السابعة من عمرها جميلة المحيا طويلة الشعر ذات خصلتين جميلتين نحيلة الجسم تنظر لامها وهي ترفع يديها بعد أن فتحت شباك بيتها الصغير الشعبي وتبكي وتدعوا الله تعالى أن ييسر أمورها كلها وتتساءل عن سبب ذلك الوقوف فتسأل أمها 00 أمي لما تقفين أمام الشباك رافعة يدك وتبكي وتخبرها ألام وتقول أدعو الله أن يفرج عنا وان يحفظنا وان يرزقنا فتبتسم لابنتها وتقول لها عندما تريدين شيئا توجهي له سبحانه مفرج الكرب وسوف يفرج عنك ما بك فهو فوق في السماء سبحانه لا يخفي عليه شيء من أعمالنا فلا تتركي دعائه والتجئي إليه دائما وتبسمت البنت لامها وكأنها فهمت مرادها وشاء الله أن يسافر الأب ويغيب عن الفترة التي اخبر عنها وتقلق البنت وتسأل أين أبي لما تأخر كل هذا الوقت وتبكي أمام أمها وتواسيها وتأتي الأيام والأب لم يعد بعد ويفيض في البنت ويزيد الحزن على غياب أبيها وتتساءل وتبكي بين يدي أمها الحنون أين أبي تأخر وتتلطف معها أمها وتقول لها ادعي الله أن يرجع أبيك وسوف يستجيب لك سبحانه فهو مفرج الكرب ومستجيب الدعوات ارفعي يديك وقولي يا رب ارجع أبي سالما من كل مكروه
وعلى الفور ومن غير تفكير ذهبت البنت إلى أعلى غرفة في بيتهم الشعبي الصغير وفتحت الشباك وأخذت تدعو الله تعالى وتقول يا رب ارجع لي والدي الغائب وتبكي وتتوسل لرب السماء أن يرجع والدها وشاء الله أن توافق دعوتها بوقت وصول أبيها ولم تنزل يدها بعد وهي تدعوا وتبكي وتتوسل الله تعالى وفي أثناء انهماكها في الدعاء وتوسلها ولم تمضي إلا دقائق يفتح الباب وترى من ترى أمامها الغائب قد عاد نعم ترى أبيها ماثل أمامها قد رجع لم تصدق ما شاهدت وعلى الفور ابتسمت وأخذت تمسح دموعها من شدة الفرح وتتهلل أساريرها وتحمد الله أن ارجع لها والدها وتُقبل يدها وتُرسل تلك القُبلة لرب السماء وتذهب مسرعة الخطى إلي والدها وتقبله وتحتضنه وتفرح بقدومه ولكنها عرفت شيئا جميلا آلا وهو رب السماء عرفت إن في السماء رب تدعوه إذا ضاقت بها الدنيا أو احتاجت لأمر أو أزاحت هم
عرفت الطريق الموصل للجنة
عرفت إن في السماء اله يدعا
أحبت السماء وأحبت خالقها
وتعلق قلبها بها فكانت وما زالت لا تنظر للأرض بل
إن صلتها بهذه الأرض جسد فقط وعقلها وقلبها وبصرها
هناك معلق بالسماء ورب السماء
فكانت عندما تريد شيئا من أمرها يا رب اجعل أمي تسرح لي شعري ترضى عني تسامحني يا رب اجعل أبي يشتري لي حلاوة يا رب أريد كذا وأريد كذا وهكذا لا تكف تطلب من ربها كل ما تريد لأنه لا يكون أي شيء إلا بأمره فالتزمت اللهم ثبتها للممات
ولكنها كانت تسأل من رب السماء
من هو ؟!
سؤال اشغلها وحيرها
فكانت تقرأ وتسمع وتتعلم لكي تصل لمطلبها
فكانت كلما قرأت مسألة أو سمعت شيئا تعلق قلبها وزاد شوقها وخوفها من رب السماء
فهو رحيم ولكنه أيضا شديد العقاب
فكانت تحذره وتتعلم لكي تكون ممن يحبهم ويحبونه
عندما انظر إلى السماء
تطرب نفسي وتهيج مشاعري
أرآها ساكنة ولكنها قوية
أرآها تنتظر أوامر ربها لترسل الرياح والأمطار والرعد وكل ما تأمر به
أرآها ولا اكف النظر إليها فهي سلوتي وراحتي وسكوني
أحبها في جميع أحوالها أحبها هادئة ساكنة هائجة ثائرة
أحوالها تجعلني أتفكر بخالقها أكثر ويربطني به أكثر ولذلك أحبها
وأحب خالقها
سبحانك يا من ربطت قلبي بها اربط قلبي بك وبطاعتك وطلب رضاك
0
0
من كتاباتي
*
*
عندما انظر للسماء
**
عندما انظر للسماء أول ما يخطر في بالي تلك الطفلة الصغيرة التي لم تتجاوز السابعة من عمرها جميلة المحيا طويلة الشعر ذات خصلتين جميلتين نحيلة الجسم تنظر لامها وهي ترفع يديها بعد أن فتحت شباك بيتها الصغير الشعبي وتبكي وتدعوا الله تعالى أن ييسر أمورها كلها وتتساءل عن سبب ذلك الوقوف فتسأل أمها 00 أمي لما تقفين أمام الشباك رافعة يدك وتبكي وتخبرها ألام وتقول أدعو الله أن يفرج عنا وان يحفظنا وان يرزقنا فتبتسم لابنتها وتقول لها عندما تريدين شيئا توجهي له سبحانه مفرج الكرب وسوف يفرج عنك ما بك فهو فوق في السماء سبحانه لا يخفي عليه شيء من أعمالنا فلا تتركي دعائه والتجئي إليه دائما وتبسمت البنت لامها وكأنها فهمت مرادها وشاء الله أن يسافر الأب ويغيب عن الفترة التي اخبر عنها وتقلق البنت وتسأل أين أبي لما تأخر كل هذا الوقت وتبكي أمام أمها وتواسيها وتأتي الأيام والأب لم يعد بعد ويفيض في البنت ويزيد الحزن على غياب أبيها وتتساءل وتبكي بين يدي أمها الحنون أين أبي تأخر وتتلطف معها أمها وتقول لها ادعي الله أن يرجع أبيك وسوف يستجيب لك سبحانه فهو مفرج الكرب ومستجيب الدعوات ارفعي يديك وقولي يا رب ارجع أبي سالما من كل مكروه
وعلى الفور ومن غير تفكير ذهبت البنت إلى أعلى غرفة في بيتهم الشعبي الصغير وفتحت الشباك وأخذت تدعو الله تعالى وتقول يا رب ارجع لي والدي الغائب وتبكي وتتوسل لرب السماء أن يرجع والدها وشاء الله أن توافق دعوتها بوقت وصول أبيها ولم تنزل يدها بعد وهي تدعوا وتبكي وتتوسل الله تعالى وفي أثناء انهماكها في الدعاء وتوسلها ولم تمضي إلا دقائق يفتح الباب وترى من ترى أمامها الغائب قد عاد نعم ترى أبيها ماثل أمامها قد رجع لم تصدق ما شاهدت وعلى الفور ابتسمت وأخذت تمسح دموعها من شدة الفرح وتتهلل أساريرها وتحمد الله أن ارجع لها والدها وتُقبل يدها وتُرسل تلك القُبلة لرب السماء وتذهب مسرعة الخطى إلي والدها وتقبله وتحتضنه وتفرح بقدومه ولكنها عرفت شيئا جميلا آلا وهو رب السماء عرفت إن في السماء رب تدعوه إذا ضاقت بها الدنيا أو احتاجت لأمر أو أزاحت هم
عرفت الطريق الموصل للجنة
عرفت إن في السماء اله يدعا
أحبت السماء وأحبت خالقها
وتعلق قلبها بها فكانت وما زالت لا تنظر للأرض بل
إن صلتها بهذه الأرض جسد فقط وعقلها وقلبها وبصرها
هناك معلق بالسماء ورب السماء
فكانت عندما تريد شيئا من أمرها يا رب اجعل أمي تسرح لي شعري ترضى عني تسامحني يا رب اجعل أبي يشتري لي حلاوة يا رب أريد كذا وأريد كذا وهكذا لا تكف تطلب من ربها كل ما تريد لأنه لا يكون أي شيء إلا بأمره فالتزمت اللهم ثبتها للممات
ولكنها كانت تسأل من رب السماء
من هو ؟!
سؤال اشغلها وحيرها
فكانت تقرأ وتسمع وتتعلم لكي تصل لمطلبها
فكانت كلما قرأت مسألة أو سمعت شيئا تعلق قلبها وزاد شوقها وخوفها من رب السماء
فهو رحيم ولكنه أيضا شديد العقاب
فكانت تحذره وتتعلم لكي تكون ممن يحبهم ويحبونه
عندما انظر إلى السماء
تطرب نفسي وتهيج مشاعري
أرآها ساكنة ولكنها قوية
أرآها تنتظر أوامر ربها لترسل الرياح والأمطار والرعد وكل ما تأمر به
أرآها ولا اكف النظر إليها فهي سلوتي وراحتي وسكوني
أحبها في جميع أحوالها أحبها هادئة ساكنة هائجة ثائرة
أحوالها تجعلني أتفكر بخالقها أكثر ويربطني به أكثر ولذلك أحبها
وأحب خالقها
سبحانك يا من ربطت قلبي بها اربط قلبي بك وبطاعتك وطلب رضاك
0
0
من كتاباتي