قلب راض
26-06-2010, 04:55 PM
وأنا أتصفّح بعض المنتديات وجدت هذا الطر
وأعجبتني الفكرة وأحببت نقلها....
أمي تسلم عليكم وتقول:"عندكم طماطم؟"
.
.
.
.
.
..
حين طرق باب بيتنا ... ليقول لي ولد الجيران
أمّي تسلم عليكم وتقول عندكم .... طماطم....!!
ابتسمت من قلبي ....
وقلت له عندنا ... ولو ماعندنا زرعنا لكم بحوش بيتنا
هلا بالجار الصغير ....
^
^
^
^
منذ متى لم يطرق بابكم أحد الجيران لطلب
طماطم أو بصل أو خبز ... !!!
ربما تقولي إننا بخير ونعمة
ولم يعد الطلب من الجيران له ضرورة ...
ولكن لا أعتقد
فقدنا الطلبات الصغيرة بين الجيران
فقدنا طعم الجيرة ...
كان الجار يطلب من جاره بصل
وبعدها يرسل له قليل من الطبخة
عيش وملح
الآن تعد الطلبات بين الجيران عيب وقلة ذووق ... !!
وقد تستغربي أن يطرق جارك بيتك بدون موعد واذن مسبق واتصال
وقد يتهم الجار بالجنون حين يطلب طماطم
زمان لم تكن الحالة الاقتصادية مثل الآن
اليوم فواتير وديون وأقساط وأسعار مواد غذائية عالية
وعيب نطلب وندق باب الجيران...
زمان حياة بسيطة وقلوب أبسط ,,,
وجملة :...." أمي تسلم عليكم وتقول عندكم بصل"
جميلة العبارة
بجمال البساطة
وجمال المحبة
وجمال روح الجيرة
كان الجيران كبيت واحد
وطبخة وحدة ممكن يشتركون فيها
اخبرتنى جدتى
أن الاسر قديما تشعر بمدى حاجة جارها
وترسل له من غير طلب
واذا راعى البيت قضى لبيته ماينسى جيرانه ...
واذا بقى شي من العشاء... يرسل للجيران( غريفة)
واليوم يزعل الجار من بقايا العشاء باعتبرها فضلة....
ليست المسألة بمجرد الطلب ياأحلى أخوات
وليست عبارة أمى تسلم عليكم وتقول عندكم طماطم هى المحك
لا ....
ولكن العلاقه نفسها فقدت طعمها
فقدت دفئها
فقدت معنى الجيرة
لم تعد الحياه لها طعم بعد الاستغناء عن بصل وطماطم وخبز الجيران
وحين نعطى الصغير طلبه... وربما ننتظر عودته بطبق من عشاءهم ...
ليتها تعود تلك الايام ... ليتنا نعيشها من جديد
أتمنى عودة أيام ماضية بزمن جميل
وجيران ترسل وتسأل وتطلب
بدون قيود حياة مملة ورسميات قاتلة
^
^
^
^
أحضرت الطماطم لولد الجيران .... ووصلت لنهاية كلامي
قول لماما أمي تسلم عليكم وتقول .. إذا بغيتو شي لايردكم إلا لسانكم
وخرج الصغير ولسان حالي يقول:
شكرا لك عشت معك لحظات أصبحت مفقودة .... بزمن لم يعد الجار يعرف جاره
.
.
.
.
.
وأنا أسلم عليك وأقول ... عندك رد على الموضوع ؟
وأعجبتني الفكرة وأحببت نقلها....
أمي تسلم عليكم وتقول:"عندكم طماطم؟"
.
.
.
.
.
..
حين طرق باب بيتنا ... ليقول لي ولد الجيران
أمّي تسلم عليكم وتقول عندكم .... طماطم....!!
ابتسمت من قلبي ....
وقلت له عندنا ... ولو ماعندنا زرعنا لكم بحوش بيتنا
هلا بالجار الصغير ....
^
^
^
^
منذ متى لم يطرق بابكم أحد الجيران لطلب
طماطم أو بصل أو خبز ... !!!
ربما تقولي إننا بخير ونعمة
ولم يعد الطلب من الجيران له ضرورة ...
ولكن لا أعتقد
فقدنا الطلبات الصغيرة بين الجيران
فقدنا طعم الجيرة ...
كان الجار يطلب من جاره بصل
وبعدها يرسل له قليل من الطبخة
عيش وملح
الآن تعد الطلبات بين الجيران عيب وقلة ذووق ... !!
وقد تستغربي أن يطرق جارك بيتك بدون موعد واذن مسبق واتصال
وقد يتهم الجار بالجنون حين يطلب طماطم
زمان لم تكن الحالة الاقتصادية مثل الآن
اليوم فواتير وديون وأقساط وأسعار مواد غذائية عالية
وعيب نطلب وندق باب الجيران...
زمان حياة بسيطة وقلوب أبسط ,,,
وجملة :...." أمي تسلم عليكم وتقول عندكم بصل"
جميلة العبارة
بجمال البساطة
وجمال المحبة
وجمال روح الجيرة
كان الجيران كبيت واحد
وطبخة وحدة ممكن يشتركون فيها
اخبرتنى جدتى
أن الاسر قديما تشعر بمدى حاجة جارها
وترسل له من غير طلب
واذا راعى البيت قضى لبيته ماينسى جيرانه ...
واذا بقى شي من العشاء... يرسل للجيران( غريفة)
واليوم يزعل الجار من بقايا العشاء باعتبرها فضلة....
ليست المسألة بمجرد الطلب ياأحلى أخوات
وليست عبارة أمى تسلم عليكم وتقول عندكم طماطم هى المحك
لا ....
ولكن العلاقه نفسها فقدت طعمها
فقدت دفئها
فقدت معنى الجيرة
لم تعد الحياه لها طعم بعد الاستغناء عن بصل وطماطم وخبز الجيران
وحين نعطى الصغير طلبه... وربما ننتظر عودته بطبق من عشاءهم ...
ليتها تعود تلك الايام ... ليتنا نعيشها من جديد
أتمنى عودة أيام ماضية بزمن جميل
وجيران ترسل وتسأل وتطلب
بدون قيود حياة مملة ورسميات قاتلة
^
^
^
^
أحضرت الطماطم لولد الجيران .... ووصلت لنهاية كلامي
قول لماما أمي تسلم عليكم وتقول .. إذا بغيتو شي لايردكم إلا لسانكم
وخرج الصغير ولسان حالي يقول:
شكرا لك عشت معك لحظات أصبحت مفقودة .... بزمن لم يعد الجار يعرف جاره
.
.
.
.
.
وأنا أسلم عليك وأقول ... عندك رد على الموضوع ؟