قمر بالي
18-07-2010, 12:42 PM
جراح عيون سعودي ينهي معاناة مريض القرنية بعملية الديسك لأول مرة في مركز ابن رشد الطبي
د. سعيد القهيدان: الأمل قادم لبعض أمراض القرنية
http://archive.al-jazirah.com.sa/2009jaz/dec/18/tb1.jpgتمكن استشاري سعودي في طب وجراحة العيون من إجراء أول عملية من نوعها في مركز ابن رشد الطبي لمريض سعودي في مجال إصابات القرنية تعرف باسم عملية الديسك والتي ساعدته على استعادة القدرة على الرؤية بنسبة 95%، وبهذا يتشكل أمل جديد لمرضى زراعة القرنية والقرنية المخروطية في مراكز العيون التابعة للقطاع الخاص.
وبين الدكتور سعيد القهيدان أن هذا النوع من العمليات يعد أبرز تطور شهدته عمليات زراعة القرنية على مر السنين، حيث كانت تتم عملية زراعة القرنية من خلال جميع طبقات القرنية الخمس، وتطور الأمر حتى انقسمت عمليات زراعة القرنية إلى نوعين هما زراعة القرنية الكاملة أو زراعة القرنية الجزئية، ويقصد بزراعة القرنية الجزئية زراعة الطبقات السطحية من القرنية، وذلك لمعالجة الأمراض التي تصيب الجزء الأمامي من القرنية، وأيضا معالجة القرنية المخروطية وتصحيحها حيث نحتاج إلى زراعة الجزء الأمامي من القرنية والتي تمثل 70% من سماكة القرنية ثم تطور هذا النوع من الجراحة حتى وصلنا إلى إمكانية زراعة بطانة القرنية لمعالجة الأمراض التي تصيبها مثل الأمراض الوراثية، وأمراض استسقاء القرنية والتي تأتي في المرتبة الثانية بعد عمليات (الماء الأبيض).
وأصبح الآن من الممكن استبدال بطانة القرنية وزراعتها فبطانة القرنية هي عبارة عن صف واحد من الخلايا لا تزيد سماكته عن 30-50 مايكرون، وهي رقيقة جدا وعند اعتلالها تصبح بحاجة إلى زراعة جزء داعم لها وهو ما يسمى غشاء ديسي ميت مع جزء بسيط من الطبقة التي تعرف باسم (stroma).
الديسك لهذه الحالات.
وردا عن سؤالا حول الحالات التي تعالج بهذه الطريقة بين الدكتور القهيدان (أن الحالات التي تعالج بهذه الطريقة هي حالات اعتلال القرنية، وفشل القرنية المزروعة الذي يصيب القرنية بعد زراعتها، واعتلال بطانة القرنية الخلقي أو الوراثي، وانفصال بطانة القرنية الناجم عن عمليات العيون بعد إصابتها بالماء الأبيض أو الماء الأزرق، أو زراعة العدسات داخل العين، وغيرها من العمليات.
نتائج مبهرة
وحول مدى نجاح هذا النوع من الجراحات أشار الدكتور سعيد القهيدان استشاري جراحات القرنية في مركز ابن رشد الطبي إلى أن نسبة نجاح تلك الجراحة تصل إلى 95% إذا اتبعت الأساليب الصحيحة لإجرائها وذلك مقارنة بطرق أخرى لهذا النوع من الجراحة، كما أن نجاح هذا النوع من الجراحة أفضل بكثير من طريقة زراعة القرنية لاسيما ان زراعة القرنية يعتريها الكثير من المخاطر رفض الجسم للقرنية المزروعة، اما في عمليات الديسك فإن نسبة رفض الجسم للجراحة فهي أقل من 1%.
عوامل للنجاح
وفي معرض الحديث عن اهم العوامل المؤثرة في نجاح هذا النوع من العمليات وعلاقة ذلك بالمرحلة العمرية للمريض قال الدكتور سعيد: (إن سماكة الجزء المزروع من أهم عوامل نجاح العملية، كما أن هذا النوع من العمليات يصلح لجميع المراحل العمرية، فهي تجرى للأطفال الذين يولدون وهم يعانون من اعتلال طبقة القرنية، كما تصلح لكبار السن.
أسبوع واحد
وحول المدة الزمنية اللازمة ليتمكن المريض من العودة لمزاولة نشاطه المعتاد أوضح الدكتور القهيدان أن النظر يتحسن عند المريض منذ اليوم الأول ثم يمكن للمريض العودة إلى مزاولة نشاطه المعتاد بعد مرور 3-4 أيام بعد إجرائها حتى تلتأم الطبقة السطحية للقرنية، وربما تمتد المدة إلى أسبوع واحد.
سلامة العين
وحث الدكتور سعيد القهيدان استشاري طب وجراحة العيون والمتخصصة في إصابات القرنية وعلاجها في مركز أبن رشد الطبي على ضرورة الحرص على سلامة العين وللمرضى الذين تتم معالجتهم باستخدام هذه الطريقة الجراحية إلى ضرورة الاهتمام بسلامة العين واستخدام الأدوية اللازمة بعد العملية والمحافظة على سلامة العين بعدم تعرضها للإصابة المباشرة خلال لعب الكرة أو مزاولة بعض المهن الصعبة.
عمليات آمنة
واختتم الدكتور سعيد القهيدان استشاري العيون والقرنية في مركز ابن رشد الطبي مؤكدا ان عمليات الديسك هي عمليات آمنة جدا ومتطورة، كما تعد بديلا متطور جدا لعمليات زراعة القرنية في بعض الحالات، كما تشكل أملا جديدا في استعادة النظر.
د. سعيد القهيدان: الأمل قادم لبعض أمراض القرنية
http://archive.al-jazirah.com.sa/2009jaz/dec/18/tb1.jpgتمكن استشاري سعودي في طب وجراحة العيون من إجراء أول عملية من نوعها في مركز ابن رشد الطبي لمريض سعودي في مجال إصابات القرنية تعرف باسم عملية الديسك والتي ساعدته على استعادة القدرة على الرؤية بنسبة 95%، وبهذا يتشكل أمل جديد لمرضى زراعة القرنية والقرنية المخروطية في مراكز العيون التابعة للقطاع الخاص.
وبين الدكتور سعيد القهيدان أن هذا النوع من العمليات يعد أبرز تطور شهدته عمليات زراعة القرنية على مر السنين، حيث كانت تتم عملية زراعة القرنية من خلال جميع طبقات القرنية الخمس، وتطور الأمر حتى انقسمت عمليات زراعة القرنية إلى نوعين هما زراعة القرنية الكاملة أو زراعة القرنية الجزئية، ويقصد بزراعة القرنية الجزئية زراعة الطبقات السطحية من القرنية، وذلك لمعالجة الأمراض التي تصيب الجزء الأمامي من القرنية، وأيضا معالجة القرنية المخروطية وتصحيحها حيث نحتاج إلى زراعة الجزء الأمامي من القرنية والتي تمثل 70% من سماكة القرنية ثم تطور هذا النوع من الجراحة حتى وصلنا إلى إمكانية زراعة بطانة القرنية لمعالجة الأمراض التي تصيبها مثل الأمراض الوراثية، وأمراض استسقاء القرنية والتي تأتي في المرتبة الثانية بعد عمليات (الماء الأبيض).
وأصبح الآن من الممكن استبدال بطانة القرنية وزراعتها فبطانة القرنية هي عبارة عن صف واحد من الخلايا لا تزيد سماكته عن 30-50 مايكرون، وهي رقيقة جدا وعند اعتلالها تصبح بحاجة إلى زراعة جزء داعم لها وهو ما يسمى غشاء ديسي ميت مع جزء بسيط من الطبقة التي تعرف باسم (stroma).
الديسك لهذه الحالات.
وردا عن سؤالا حول الحالات التي تعالج بهذه الطريقة بين الدكتور القهيدان (أن الحالات التي تعالج بهذه الطريقة هي حالات اعتلال القرنية، وفشل القرنية المزروعة الذي يصيب القرنية بعد زراعتها، واعتلال بطانة القرنية الخلقي أو الوراثي، وانفصال بطانة القرنية الناجم عن عمليات العيون بعد إصابتها بالماء الأبيض أو الماء الأزرق، أو زراعة العدسات داخل العين، وغيرها من العمليات.
نتائج مبهرة
وحول مدى نجاح هذا النوع من الجراحات أشار الدكتور سعيد القهيدان استشاري جراحات القرنية في مركز ابن رشد الطبي إلى أن نسبة نجاح تلك الجراحة تصل إلى 95% إذا اتبعت الأساليب الصحيحة لإجرائها وذلك مقارنة بطرق أخرى لهذا النوع من الجراحة، كما أن نجاح هذا النوع من الجراحة أفضل بكثير من طريقة زراعة القرنية لاسيما ان زراعة القرنية يعتريها الكثير من المخاطر رفض الجسم للقرنية المزروعة، اما في عمليات الديسك فإن نسبة رفض الجسم للجراحة فهي أقل من 1%.
عوامل للنجاح
وفي معرض الحديث عن اهم العوامل المؤثرة في نجاح هذا النوع من العمليات وعلاقة ذلك بالمرحلة العمرية للمريض قال الدكتور سعيد: (إن سماكة الجزء المزروع من أهم عوامل نجاح العملية، كما أن هذا النوع من العمليات يصلح لجميع المراحل العمرية، فهي تجرى للأطفال الذين يولدون وهم يعانون من اعتلال طبقة القرنية، كما تصلح لكبار السن.
أسبوع واحد
وحول المدة الزمنية اللازمة ليتمكن المريض من العودة لمزاولة نشاطه المعتاد أوضح الدكتور القهيدان أن النظر يتحسن عند المريض منذ اليوم الأول ثم يمكن للمريض العودة إلى مزاولة نشاطه المعتاد بعد مرور 3-4 أيام بعد إجرائها حتى تلتأم الطبقة السطحية للقرنية، وربما تمتد المدة إلى أسبوع واحد.
سلامة العين
وحث الدكتور سعيد القهيدان استشاري طب وجراحة العيون والمتخصصة في إصابات القرنية وعلاجها في مركز أبن رشد الطبي على ضرورة الحرص على سلامة العين وللمرضى الذين تتم معالجتهم باستخدام هذه الطريقة الجراحية إلى ضرورة الاهتمام بسلامة العين واستخدام الأدوية اللازمة بعد العملية والمحافظة على سلامة العين بعدم تعرضها للإصابة المباشرة خلال لعب الكرة أو مزاولة بعض المهن الصعبة.
عمليات آمنة
واختتم الدكتور سعيد القهيدان استشاري العيون والقرنية في مركز ابن رشد الطبي مؤكدا ان عمليات الديسك هي عمليات آمنة جدا ومتطورة، كما تعد بديلا متطور جدا لعمليات زراعة القرنية في بعض الحالات، كما تشكل أملا جديدا في استعادة النظر.