الله أكبر
21-11-2005, 11:33 AM
دخلت عليها أمها وهي تبكي وقالت: أم زلت متمسكة بموقفك ومصرة على دخول هذا القسم رغم رفضي له..؟
_ أمي هذا حلمي طوال عمري، اجتهدت في دراستي وكنت من المتفوقين في جميع مرا حلي الدراسية وكبرت وكبر معي حلمي سنة بسنة ونجاحا بنجاح وبعد كل هذا العناء ترفضين..! بنيتي أخشى أن يرفضك مجتمعنا عند التحاقك بهذا القسم ويعزف الشباب عن خطبتك
_ لكن يا أمي أنا لا أرجو من عملي سوى صيانة أعراض النساء وتخفيف حاجتهن للرجال والله يشهد على ذلك
ومرت السنين ونالت جواهر شهادتها والتحقت بالمستشفى للعمل كطبيبة نساء وولادة وبدأت تزاول عملها بجد واجتهاد.
وهو كان يراقبها باستغراب وتعجب فهي لا تشبه الطبيبات الأخريات ، فا لبالطو طويل وواسع ، وجميعها مستورة لا يظهر منها سوى عينيها ويديها وصوتها منخفض وحديثها صارم واضح لا يتعدى حدود العمل ، ومرت الأيام وهو يراقبها وهي تنتظر من يكمل لها رسالتها في حياتها ويتمم لها سعادتها الحياتية ولكن دون جدوى .
وذات يوم كانت تقرأ كتاباً وجاءت والدتها وقالت :
مآبك؟ أصبحت بنيتي منعزلة عنا فهل حدث مكروه أو تعانين من مرض لا سمح الله ؟
- لا يا أمي فأنا على ما يرام ولكن هو الحنين والاشتياق لمن يشبع غريزة الأمومة.. غني كلما ساعدت إمراة على الولادة وتبدأ صرخات طفلها تجلجل في غرفة الولادة أحس أن حنيني لاحتضان طفل في أحشائي يزيد .
- إذاً أنت نادمة على قرار التحاقك بالطب
- لا لا يا أمي فأنا لا زلت مقتنعة ومصرة على إتمام رسالتي كطبيبة حتى آخر أيام عمري إن شاء الله وإن كان هناك بعض الرفض في مجتمعنا على الزواج من طبيبة
- إذا ابشري فهذا زميلك الدكتور محمد جاء لخطبتك ووالدك معجب به وموافق
طارت جواهر من الفرحة لعلمها بأخلاق محمد والتزامه بالدين وأحست بالسعادة الغامرة وحمدت ربها وسجدت شكراً لك على ماحققه لها
دخلت على زوجها بأبهى صورة فأنبهر بجمالها وقال
- ياالهي كم تعبت لتصوني جمالك وتؤدي عملك على أفضل صورة . فردت عليه قائلة :
- إنما هو الإصرار على تحقيق هدفي السامي.........
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
_ أمي هذا حلمي طوال عمري، اجتهدت في دراستي وكنت من المتفوقين في جميع مرا حلي الدراسية وكبرت وكبر معي حلمي سنة بسنة ونجاحا بنجاح وبعد كل هذا العناء ترفضين..! بنيتي أخشى أن يرفضك مجتمعنا عند التحاقك بهذا القسم ويعزف الشباب عن خطبتك
_ لكن يا أمي أنا لا أرجو من عملي سوى صيانة أعراض النساء وتخفيف حاجتهن للرجال والله يشهد على ذلك
ومرت السنين ونالت جواهر شهادتها والتحقت بالمستشفى للعمل كطبيبة نساء وولادة وبدأت تزاول عملها بجد واجتهاد.
وهو كان يراقبها باستغراب وتعجب فهي لا تشبه الطبيبات الأخريات ، فا لبالطو طويل وواسع ، وجميعها مستورة لا يظهر منها سوى عينيها ويديها وصوتها منخفض وحديثها صارم واضح لا يتعدى حدود العمل ، ومرت الأيام وهو يراقبها وهي تنتظر من يكمل لها رسالتها في حياتها ويتمم لها سعادتها الحياتية ولكن دون جدوى .
وذات يوم كانت تقرأ كتاباً وجاءت والدتها وقالت :
مآبك؟ أصبحت بنيتي منعزلة عنا فهل حدث مكروه أو تعانين من مرض لا سمح الله ؟
- لا يا أمي فأنا على ما يرام ولكن هو الحنين والاشتياق لمن يشبع غريزة الأمومة.. غني كلما ساعدت إمراة على الولادة وتبدأ صرخات طفلها تجلجل في غرفة الولادة أحس أن حنيني لاحتضان طفل في أحشائي يزيد .
- إذاً أنت نادمة على قرار التحاقك بالطب
- لا لا يا أمي فأنا لا زلت مقتنعة ومصرة على إتمام رسالتي كطبيبة حتى آخر أيام عمري إن شاء الله وإن كان هناك بعض الرفض في مجتمعنا على الزواج من طبيبة
- إذا ابشري فهذا زميلك الدكتور محمد جاء لخطبتك ووالدك معجب به وموافق
طارت جواهر من الفرحة لعلمها بأخلاق محمد والتزامه بالدين وأحست بالسعادة الغامرة وحمدت ربها وسجدت شكراً لك على ماحققه لها
دخلت على زوجها بأبهى صورة فأنبهر بجمالها وقال
- ياالهي كم تعبت لتصوني جمالك وتؤدي عملك على أفضل صورة . فردت عليه قائلة :
- إنما هو الإصرار على تحقيق هدفي السامي.........
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين