قمر بالي
01-11-2010, 02:36 AM
زراعة العدسة وعمليات الماء الأبيض (2)
http://archive.al-jazirah.com.sa/2009jaz/jun/26/tb1.jpgإن مجال عالم العدسات التي تزرع داخل العين بعد عمليات الماء الأبيض يشهد تطوراً غير مسبوق؛ إذ إن جراحة الماء الأبيض تطورت حتى صار من الممكن الاستغناء تماماً عن استخدام نظارات القراءة عن طريق استخدام أنواع من العدسات أكثر تطوراً.
ولإعطاء فكرة عن بعض أنواع العدسات الحديثة التي يتم استخدامها لعلاج قصر وطول النظر، إضافة إلى العيوب الانكسارية الأخرى، فإنه يمكن أن نقول إن أبسط أنواع العدسات هي التي تستخدم لإعادة الرؤية البعيدة مع الاحتياج إلى نظارات للرؤية القريبة والقراءة أو بالعكس بحسب احتياج المريض في أنشطته الحياتية.
ثم واجهت الجراحة مشكلة جودة الرؤية التي تم التغلب عليها عن طريق تصنيع أنواع من العدسات وهي المعروفة باسم Aspheric IOL والتي تقوم بتحسين جودة الرؤية، إضافة إلى أنها تقوم بحماية الشبكية من الأضرار الناتجة عن أشعة الشمس الزرقاء والأشعة فوق البنفسجية التي قد تؤدي في حال طول فترة التعرض إليها إلى الإصابة بأمراض الشبكية المزمنة، وبالأخص مع بعض المرضى مثل مرضى السكري.
ثم قفزت عملية التطور في صناعة العدسات مرة أخرى حيث استطاعت بعض الشركات أن تقوم بتصنيع نوع من العدسات يعالج عدم انتظام تحدب قرنية العين والمسمى بالاستجماتيزم غير أن تأثير هذه العدسات يظل في حال تغير وضع العدسة داخل العين والذي أثر بالسلب على النتائج المرجوة من هذا النوع من العدسات ثم ظهر مؤخراً أحد أنواع هذه العدسات التي تحافظ على ثباتها إلى حد ما داخل العين وهي المعروفة باسم Acrysof Toric والتي تزرع في الحالات التي تعاني من الاستجماتيزم.
ثم شهد مجال العدسات قفزة أخرى حين ظهرت العدسات متعددة البؤر Multifocal ولإعطاء فكرة عن هذا النوع من العدسات فإنه يجب أن نعرف أن الصورة التي تصل إلى داخل العين تعتمد في وضوحها على مقدار الطاقة الضوئية التي تصل إلى الشبكية ويقوم هذا النوع من العدسات متعدد البؤر بتكوين بؤرتين منفصلتين تماماً واحدة للأجسام القريبة والأخرى للأجسام البعيدة ثم يقوم المخ تلقائياً باختيار أوضح الصورتين وإهمال الصورة الأخرى غير أنه يمكن في بعض الحالات أن يعاني المريض من بعض المضاعفات بعد العملية والتي تزول تلقائياً بعد مرور فترة زمنية قد تصل إلى ثلاثة أشهر، وما زال عالم العدسات يشهد الجديد كل يوم حيث إننا نأمل الوصول إلى عدسة تماثل في نشاطها عدسة العين الطبيعية.
د. محمد المتعب
استشاري الليزك والماء الأبيض وزراعة القرنية
http://archive.al-jazirah.com.sa/2009jaz/jun/26/tb1.jpgإن مجال عالم العدسات التي تزرع داخل العين بعد عمليات الماء الأبيض يشهد تطوراً غير مسبوق؛ إذ إن جراحة الماء الأبيض تطورت حتى صار من الممكن الاستغناء تماماً عن استخدام نظارات القراءة عن طريق استخدام أنواع من العدسات أكثر تطوراً.
ولإعطاء فكرة عن بعض أنواع العدسات الحديثة التي يتم استخدامها لعلاج قصر وطول النظر، إضافة إلى العيوب الانكسارية الأخرى، فإنه يمكن أن نقول إن أبسط أنواع العدسات هي التي تستخدم لإعادة الرؤية البعيدة مع الاحتياج إلى نظارات للرؤية القريبة والقراءة أو بالعكس بحسب احتياج المريض في أنشطته الحياتية.
ثم واجهت الجراحة مشكلة جودة الرؤية التي تم التغلب عليها عن طريق تصنيع أنواع من العدسات وهي المعروفة باسم Aspheric IOL والتي تقوم بتحسين جودة الرؤية، إضافة إلى أنها تقوم بحماية الشبكية من الأضرار الناتجة عن أشعة الشمس الزرقاء والأشعة فوق البنفسجية التي قد تؤدي في حال طول فترة التعرض إليها إلى الإصابة بأمراض الشبكية المزمنة، وبالأخص مع بعض المرضى مثل مرضى السكري.
ثم قفزت عملية التطور في صناعة العدسات مرة أخرى حيث استطاعت بعض الشركات أن تقوم بتصنيع نوع من العدسات يعالج عدم انتظام تحدب قرنية العين والمسمى بالاستجماتيزم غير أن تأثير هذه العدسات يظل في حال تغير وضع العدسة داخل العين والذي أثر بالسلب على النتائج المرجوة من هذا النوع من العدسات ثم ظهر مؤخراً أحد أنواع هذه العدسات التي تحافظ على ثباتها إلى حد ما داخل العين وهي المعروفة باسم Acrysof Toric والتي تزرع في الحالات التي تعاني من الاستجماتيزم.
ثم شهد مجال العدسات قفزة أخرى حين ظهرت العدسات متعددة البؤر Multifocal ولإعطاء فكرة عن هذا النوع من العدسات فإنه يجب أن نعرف أن الصورة التي تصل إلى داخل العين تعتمد في وضوحها على مقدار الطاقة الضوئية التي تصل إلى الشبكية ويقوم هذا النوع من العدسات متعدد البؤر بتكوين بؤرتين منفصلتين تماماً واحدة للأجسام القريبة والأخرى للأجسام البعيدة ثم يقوم المخ تلقائياً باختيار أوضح الصورتين وإهمال الصورة الأخرى غير أنه يمكن في بعض الحالات أن يعاني المريض من بعض المضاعفات بعد العملية والتي تزول تلقائياً بعد مرور فترة زمنية قد تصل إلى ثلاثة أشهر، وما زال عالم العدسات يشهد الجديد كل يوم حيث إننا نأمل الوصول إلى عدسة تماثل في نشاطها عدسة العين الطبيعية.
د. محمد المتعب
استشاري الليزك والماء الأبيض وزراعة القرنية