المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : معلماااااااااات الدين .... هل شرحت هذا الدرس ....... أفيديني ..



المتضادتان
16-12-2005, 02:38 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


بارك الله فيكم ...........................ساعدووووووووووووووووووو ووووني


اللهم يفرج كربكم وينفس همومكم


درسي غدا ( منهج 3/ ث) توحيد


الدرس هو / الانتماء للمذاهب الالحادية والأحزاب الجاهلية و النظرة المادية للحياة


فالله يعافيكم



ممكن / فوائد لهذا الدرس ، قصص، ربط بالواقع ............................. كل مايفيد
الدرس!!!!


والدرس الثاني /


حديث / 1/ث


وهو( قوله عليه الصلاة والسلام إياكم والجلوس في الطرقات .................................................. ....



والثاني( أنا زعيم بيت في ربض الجنة................



أرجووووووووووووووووووووووووووووووكم ساعدوووووووووووووووني

بكل ماتجود به أقلامكن !!!!!!!!!!!!!!!!

المتضادتان
16-12-2005, 04:13 PM
:95:





:94:

ألمـاسة
16-12-2005, 06:46 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شوفي الموضوع الاول انا ماعندي خبرة فيه حيل بس الثاني بحثت ونقلت الي قدرت عليه

وعذريني على التقصير

غض البصر

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وعلي آله وأزواجه وصحبه أجمعين..
البصر نعمة من الله فالواجب شكرها : نعم والعين نعمة وهي جوهرة غالية من الله أنعم بها عليك وحرم منها غيرك فكان الواجب شكره تعالى على هذه النعمة باستعمالها فيما يحب ويرضى ومنعها عما حرم النظر إليه قال تعالى: { وَاللّهُ أَخْرَجَكُم مِّن بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لاَ تَعْلَمُونَ شَيْئاً وَجَعَلَ لَكُمُ الْسَّمْعَ وَالأَبْصَارَ وَالأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ } النحل 78
فقد أباح الله النظر في ملكوته ومخلوقاته للعبرة والعظة والتفكر والتدبر وكذلك النظر في أحوال الأمم الغابرة وما آل إليه أمره قال تعالى: { أَفَلَمْ يَنظُرُوا إِلَى السَّمَاء فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا وَمَا لَهَا مِن فُرُوجٍ } سورة ق6
وحرم عليك النظر إلى الحرام ومواطن العورات للرجال والنساء وأمرك بغض البصر عنها حفاظاً لدينك وحماية لقلبك من الفتنة والزنى ، ولاشك ان المرأة الجميلة المتعطرة الفاتنة المائلة المميلة تجذب أنظار الرجال وتوقعهم في المعصية المحرمة إلا من عصمه الله تعالى .. قال تعالى:{ زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاء وَالْبَنِينَ } آل عمران 14، فبدأ بِهنّ لِعظم فِتنتهُنّ وشدة خَطرهُنّ.
قال صلى الله عليه وسلم:(ماتركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء) متفق عليه ، و قال صلى الله عليه وسلم ( المرأة عورة) رواه ابن حبان
> قال سفيان الثوري: المرأة تمر بالرجل فلايملك نفسه عن النظر إليها ولا ينتفع بها فأي شىء أضعف من هذا!!.
> قال وكيع : يذهب عقله عندهن!!.

أدلة وجوب غض البصر

أولاً: قال تعالى { قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ * وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ } النور 30 ، وهذا أمر صريح بوجوب غض البصر للنساء والرجال، وقد ذكر ابن القيم على هذه الآية كلاماً طيباً فيه فوائد مهمة فقال مانصه: فلما كان غض البصر أصلاً لحفظ الفرج بدأ بذكره، ولما كان بتحريمه تحريم الوسائل فيباح للمصلحة الراجحة ويحرم إذا ضيق منه الفساد ولم يعارضه مصحلة أرجح من تلك المفسدة
لم يأمرنا سبحانه بغضه مطلقاً بل أمر بالغض منه، وأما الفرج فواجب بكل حال لايباح إلا بحقه ، فلذلك عم الأمر بحفظه.
وقد جعل الله سبحانه العين مرآة القلب ، فإذا غض العبد بصره غض القلب وشهوته وإرادته وإذا أطلق بصره اطلق القلب شهوته.
وحيث أن النظر بريد الفرج فصار غضه سداً للذريعة ومنعاً للفتنة منذ البداية فمن تساهل فيه فقد فتح الباب على مصراعيه.
> جعل ابن تيمة غض البصر نوعين
أ- غض البصر عن العورة: كغض الرجل بصره عن عورة أخيه وغض المرأة بصرها عن عورة أختها وكف بصر كل منهما عن عورة الآخرلحديث ( لاينظر الرجل إلى عورة الرجل ولا المرأة إلى عورة المرأة ) رواه مسلم.
ب - غض البصر عن محل أو موطن الشهوة وان لم يكن عورة في حق صاحبها مثل النظر إلى الزينة الباطنة للمرأة الأجنبية. و كذلك النظر إلى الغلام الأمرد بشهوة ولو لم يكن النظر إلى عورته لكن متى اقترن النظر بشهوة وجوب غض البصر لذلك.
ثانياً: حديث الفضل بن عباس:( إنه كان رديف النبي صلى الله عليه وسلم يوم النحر من مزدلفة إلى منى فمرت ظعن بحرين فطفق ينظر اليهن فحول رسول صلى الله الله عليه وسلم رأسه إلى الشق الآخر) رواه مسلم والنسائي.
>قال ابن القيم: وهذا منع وإنكار بالفعل ، فلو كان النظر جائزاً لأقره عليه. اهـ
ثالثاًِ: قال رسول صلى الله الله عليه وسلم ( ان الله كتب على ابن آدم حظه من الزنا أدرك ذلك لامحالة ، فالعين تزني وزناها النظر واللسان يزني وزناه النطق والِرجلُ تزني وزناها الخطا، واليد تزني وزناها البطش والقلب يهوي ويتمنى، والفرج يصدق ذلك أو يكذبه) متفق عليه
>قال ابن القيم: فبدأ بزني العين لأنه أصل زنى اليد والرجل والقلب والفرج، ونبّه بزنى اللسان بالكلام علي زنى الفم بالقبل، وجعل الفرج مصدقاً لذلك ان حقق الفعل مكذباً له ان لم يحققه، وهذا الحديث من أبين الأشياء على العين تعصي بالنظر وإن ذلك زناها ففيه رد على ما أباح النظر مطلقاً .أهـ
رابعاً: قال صلى الله عليه وسلم لعلي ابن أبي طالب رضي الله عنه ( ياعلي ان لك كنزاً في الجنة وإنك ذو قرينها فلاتتبعن النظرة النظرة، فإن لك الأولى وليست لك الآخرة) رواه أحمد.
ويفسره حديث جرير البجلي رضي الله عنه قال ( سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن نظر الفجأة فأمرني أن أصرف بصري ) رواه مسلم.
>قال ابن القيم: ونظرالفجأة هي النظرة الأولى التي تقع بغير قصد من الناظر فما لم يتعمده القلب لا يعاقب عليه ، فإذا نظر الثانية تعمدا اثم... والتكرار كالاستدامة.أهـ
خامساً: قال رسول صلى الله الله عليه وسلم: ( اياكم والجلوس في الطرقات فقالوا: يارسول الله مالنا من مجالسنا بد نتحدث فيها؟؟؟ فقال: إذا أبيتم إلا المجلس فأعطوا الطريق حقه قالوا: ماحق الطريق يارسول الله؟ قال : غض البصر..) رواه البخاري وأحمد وأبو داوود

علاج من ابتلي بالنظر

1- مراقبة الله واستحضار عظمته والإستحياء من الوقوع في معصيته وأنت في ملكه والحذر من الكفران لنعمة البصر في استخدامها في الحرام.
2- أن يطبق الوصية النبوية ( إذا رأى أحدكم أعجبته المرأة فوقعت في قلبه فليعمد إلى امرأته فإن ذلك رد نفسه) رواه ابوداود وفي لفظ مسلم ( كان معها مثل الذي معها)
>قال ابن القيم: فإن في ذلك التسلي عن المطلوب بجنسه والثاني: ان النظر يثير قوة الشهوة فأمر بتنقيصها بإتيان أهله ففتنة النظر أصل كل فتنة. أهـ
3- أن يعلم أن غض البصر هو عين الشجاعة وقهر النفس واثبات الرجولة وإن إطلاقه وراء النساء مهانة وحقارة ونقص في الرجولة والشهامة.
4- أن يذكر مناتنها ولايغتر بمحاسنها وليذكر عيوبها قال ابراهيم:إذا أعجبت أحدكم المرأة فليذكر مناتنها.رواه ابن شيبة
5- تذكر جمال الحور العين وحسنهن وأن هذه المرأة مهما بلغت مابلغت من الجمال فلا تساوي معها شيئاً ومن ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه ، قال تعالى { وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ }البقرة 25 { حُورٌ مَّقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ }الرحمن 72 { وَكَوَاعِبَ أَتْرَاباً } النبأ 33 ، وقدجاء وصفها في الحديث ( يرى مخ سوقها من وراء اللحم ) متفق عليه
6- أن يعلم النظر بريد الزنى ، فإن من أكثر النظر إلى جمال المرأة فقد يتمكن بسببه حبها من قلبه تمكن يكون سبب هلاكه ووقوعه في الزنى.

فوائد غض البصر

ذكر ابن القيم عشر فوائد منها:
1- تخليص القلب من ألم الحسرة ، فإن من أطلق نظره دامت حسرته، فأضر شيء على القلب إرسال البصر ، فإنه يريه ما يشتد طلبه ولا صبر له عنه ولا وصول له إليه ، وذلك غاية ألمه وعذابه
>قال الأصمعي: رأيت جارية في الطواف كأنها مهاة فجعلت أنظر إليها واملأ عيني من محاسنها ، فقالت لي: يا هذا ما شأنك؟ قلت: وما عليك من النظر ؟ فأنشأت تقول :
وكنت متى أرسلت طرفك رائدا ** لقلبك يوما أتعبتك المناظر
رأيت الذي لا كله أنت قادر ** عليه ولا عن بعضه أنت صابر
والنظرة تفعل في القلب ما يفعل السهم في الرمية ، فإن لم تقتله جرحته ، وهي بمنزلة الشرارة من النار ترمي في الحشيش اليابس فإن لم تحرقه كله أحرقت بعضه.
2- أنه يورث القلب نورا وإشراقا يظهر في العين وفي الوجه وفي الجوارح كما إن إطلاق البصر يورثه ظلمة تظهر في وجهه وجوارحه ولهذا - والله اعلم - ذكر الله تعالى آية النور في قوله { اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ }عقب قوله { قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ } النور 30
3- أنه يورث صحة الفراسة، فإنها من النور وثمراته وإذا استنار القلب صحت الفراسة لأنه يصير بمنزلة المرآة المجلّوة تظهر فيها المعلومات كما هي والنظر بمنزلة التنفس فيها ، فإذا أطلق العبد نظره تنفست الصعداء في مرآة قلبه وطمست نورها .
قال شجاع الكرماني: من عمر ظاهره باتباع السنة وباطنه بدوام المراقبة وغض بصره عن المحارم وكف نفسه عن الشهوات وأكل من الحلال لم تخطىء فراسته.
وكان شجاع لا تخطىء فراسته ، والله تعالى يجزي العبد على عمله بما هو من جنسه فمن غض بصره عن المحارم عوضه الله سبحانه وتعالى إطلاق نور بصيرته ، فلما حبس بصره لله أطلق الله نور بصيرته ، ومن أطلق بصره في المحارم حبس الله عنه بصيرته.
4- أنه يفتح له طرق العلم أبوابه ويسهل عليه أسبابه وذلك بسبب نور القلب فإذا استنار قلبه ظهرت فيه حقائق المعلومات وانكشفت له بسرعة ونفذ من بعضها ، ومن أرسل بصره تكدر عليه قلبه وأظلم وانسد عليه باب العلم وطرقه
5- أنه يورث القلب سرورا وفرحة وانشراحا أعظم من اللذة والسرور الحاصل بالنظر وذلك لقهره عدوه بمخالفته ومخالفة نفسه وهواه ، وأيضا فانه لما كف لذته وحبس شهوته الله وفيها مسرة نفسه الأمارة بالسوء عوضه الله سبحانه وتعالى مسرة ولذة أكمل منها .
> قال بعضهم: ( والله للذة العفة أعظم من لذة الذنب ) ولا ريب أن النفس إذا خالفت هواها أعقبها ذلك فرحا وسرورا ولذة أكمل من لذة موافقة الهوى بما لا نسبة بينهما وهاهنا يمتاز العقل من الهوى .
6- أنه يخلص القلب من أسر الشهوة فإن الأسير هو أسير شهوته وهواه ومتى أسرت الشهوة والهوى القلب تمكن منه عدوه وسامه سوء العذاب، فهو إذن يفرح بالنظر ولا يدري انه يهلك نفسه ويعرضها للعذاب !!!
7- أنه يسد عليه باب من أبواب جهنم ، فإن النظر باب الشهوة الحاملة على مواقعة الفعل ، وتحريم الرب تعالى وشرعه حجاب مانع من الوصول ، فمن هتك الحجاب ضري على المحظور ولم تقف نفسه منه عند غاية ، فإن النفس في هذا الباب لاتقنع بغاية تقف عندها ، وذلك أن لذتها تكون في الشيء الجديد ، فصاحب الطارف - المال الجديد - لا يقنعه التليد، والمال القديم - وإن كان أحسن منه منظرا وأطيب مخبرا، فغض البصر يسد عنه هذا الباب الذي عجزت الملوك عن استيفاء أغراضهم فيه !!!
8- أنه يدل على قوة العقل وتقدير العواقب لأنه لا يرسل بصره في المحارم إلا من خف عقله وزاد طيشه وعدم النظر في العواقب ، لكن صاحب العقل القوي والإدراك الثاقب يعلم ما تجني عواقبه فلا يرسل بصره إلى ما حرم الله تعالى.
9- أنه يخلص القلب من سكر الشهوة ولذة الغفلة ، فإن إطلاق البصر يوجب استحكام الغفلة عن الدار الآخرة ويوقع في سكرة العشق ، كما قال تعالى عن عشاق الثور قوم لوط { لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ } الحجر 72
فالنظرة كأس من خمرة والعشق هو السكر ذلك الشراب وسكر العشق أعظم من سكر الخمر فإن سكران الخمر يفيق وسكران العشق قلما يفيق إلا وهو عسكر الأموات .
10- أنه سبب لدخول الجنة لحديث ( اكفلوا إلي بست اكفل لكم الجنة إذا حدث احدكم فلا يكذب وإذا أؤتمن فلا يخن وإذا وعد فلا يخلف ، غضوا أبصاركم وكفواأيديكم واحفظوا فروجكم ) رواه الطبراني

من أقوال السلف

قال الحسن : من أطلق بصره طال أسفه .
قال حكيم : أول العشق النظر ، وأول الحريق الشرار .
قال سفيان : كان الربيع بن خيثم يغض بصره فمر به نسوة فأطرق حتى ظن النسوة أنه أعمى فتعوذنا بالله من العمى .
قال ابن الجوزي : احذر يا أخي وفقك الله من شر النظر ، فكم قد أهلك من عابد وفسد عزم زاهد .
مسائل مختلفة

> الأولى: أحاديث مشهورة ولكنها ضعيفة وباطلة:
النظرة سهم مسموم من سهام إبليس. رواه الطبراني.
مامن مسلم ينظر إلى محاسن امرأة يغض بصره إلا أحدث الله له عبادة يجد حلاوتها في قلبه إلى أن يلقاه. رواه أحمد ، وكانت خطيئة داود عليه السلام - من النظر
> الثانية: قوله تعالى { يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ } غافر 19
قال ابن عباس: هو الرجل يدخل على أهل البيت ويجلس بينهم وفيهم المرأة الحسناء أو تمر به وبهم المرأة الحسناء فإذ غفلوا لحظ إليها، فإذا فطنوا غض بصره عنها وقد اطلع تعالى على قلبه إنه ود لو اطلع على فرجها.
> الثالثة: أقوال بعض الجهال وتصرفاتهم الخاطئة وتلبيس الشيطان عليهم:
ينظر إلى المرأة ويديم النظر ويقول: لازالت في النظرة الأولى!!
يديم النظر إلى جمال المرأة ومفاتنها بحجة التفكر في خلق الله تعالى والإطلاع على جمال صنعه!!
رغام الأمرد والأجنبية على قول لا اله إلا الله ثم تقبيل فمه أوفمها، فإن قيل له: كيف تفعل ذلك ؟ قال: إنما قبلت الفم الذي نطق بكلمة التوحيد!!
> الرابعة: لو نظر رجل إلى امرأة فتعلق قلبه بها حتى اشتد عليه الأمر، وهذا كله من أول نظرة فقط ، فهل له أن يعيد النظر إليها ليسلي ما في نفسه ويخفف حدة هذه الشدة؟؟
قال ابن القيم: لايجوز هذا لعشرة أوجه
الأول: أن الله سبحانه أمر بغض البصر ولم يجعل شفاء القلب فيما حرمه على العبد.
الثاني: أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن نظرة الفجأة، وقد علم أنه يؤثر في القلب فأمر بمداواته بصرف البصر لا بتكرار النظر
الثالث: أنه صرح بأن الأولى له وليست له الثانية ، ومحال أن يكون داؤه مما له ودواؤه فيما ليس له.
الرابع: أن الظاهر قوة الأمر بالنظرة الثانية لا تناقصه والتجربة شاهدة به، والظاهر ان الأمر كما رآه أول مرة فلا تحسن المخاطرة بالإعادة
الخامس: أنه ربما رأى ما هو فوق الذي في نفسه فزاد عذابه.
السادس: إن إبليس عند قصده للنظرة الثانية يقدم في ركائبه فيزين له ماليس بحسن لتتم البلية.
السابع: أنه لا يعان على بليته إذا عرض عند امتثال أوامر الشرع وتداوى بما حرمه عليه بل هو جدير أن تتخلف عنه المنعونة.
الثامن: أن النظرة الأولى سهم مسموم من سهام إبليس، ومعلوم الثانية أشد سماً فكيف يتدواى من السم بالسم.
التاسع: أن صاحب هذا المقام في مقام معاملة الحق عز وجل في ترك محبوب كما زعم وهو يريد بالنظرة الثانية أن يتبين حال المنظور إليه، فإن لم يكن مرضيا تركه، فإذاً يكون تركه لأنه لا يلائم غرضه لا لله تعالى، فأين معاملة الله سبحانه بترك المحبوب لأجله؟
العاشر: يتبين بمثل مطالق للحال ، فإنك إذا ركبت فرسا جديدا فمالت بك إلى درب ضيق لا ينفذ ولا يمكنها ان تستدير فيه فاكبحها لئلا تدخل، فإذا دخلت خطوة أو خطوتين فصح بها وردها إلى الوراء عاجلا قبل ان يتمكن دخولها ، فإن رددتها إلى ورائها سهل الأمر وإن توانيت حتى ولجت وسقتها داخلا ثم قمت تجذبها بذنبها عسر عليك أو تعذر خروجه فهل يقول عاقل :إن طريق تخليصها سوقها إلى داخل فكذلك النظرة إذا أثرت في القلب.. أهـ



منقول
نقلة ابوحذيفه احمد السلفى من موقع سلسلة العلامتين ابن باز والالبانى رحمهم الله

http://www.3llamteen.com/threads_sh...id=70&mode=full

............

اربطي الحديثين بعض لانهم الثنين يتكلمن عن الاخلاق

...ألماسه....

:56: