المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : همســــــــــــــــات إيمانيه وفضــــائل أيـــام العشر



شموخ م
09-11-2010, 07:37 PM
هَمسات إيمانيـﮧ ۈَ نصــائِح لِ الحج ..



الهمسةُ الأۈلى : أيُّها الحاجُّ المُبارﮘ .. يا من أگرمڪَ اللـﮧ – سبحانـﮧ ۈتعالى – بالعزمِ على أداء الحجِّ لهذا العام ..
يا منِ اصطفاگَ اللـﮧ لتقفَ بينَ يديـﮧ ..
ۈاختارﮘَ لِتــفِدَ عليـﮧ .. هلاَّ أعدَدتَ قلبـﮘَ ۈعنِ الشرِّ انتهيْت ..
ۈهيَّأتَ نفسـﮘ ۈتزۈَّدتَ ..
[ ۈتزۈَّدۈا فإنَّ خير الزادِ التقۈى ]
[ ۈمن يُعظِّم شعائرَ اللهِ فإنها من تقۈى القلۈب ] .



الهمسةُ الثانية : أخي الحاجّ .. في الحج ..
اُسگُبِ العطرَ الحلال ( دمۈع الندمِ ۈ التۈبة ) ..
ۈأقبِلْ على ربَّـﮘ بقلبٍ خاشع .. أقبِل عليهِ إقبالَ الذَّليلِ الخاضع ..
فإنَّ في القلۈبِ شعثاً لا يُلِمُّها إلا الإقبالُ عليـﮧ ..
ۈإنَّ للحُجَّاجِ عند ربِّهم ۈعداً : [ أُشهدگم يا ملائگتي أني قد غفرت لهم ] ..
فاحرِص على الحصۈلِ عليـﮧ .



الهمسةُ الثالثة : أيُّها الحاجُّ الگريم : في يۈمِ عرفة تُسﮘَبُ العبَرَات ..
ۈتتنزلُ الرحمات .. ۈتفيضُ العطايا ۈالهِبات .. ۈتُمنَحُ الهدايا ۈالشهادات ..
فتعرَّض إليها بحُسنِ العمل .. ۈاحرِص عليها بإخلاصِ القصدِ ۈالأمل ..
ففي المسند عن عبد اللـﮧ بن عمرۈ بن العاص أن النبي صلى اللـﮧ عليـﮧ ۈسلم گان يقۈل : [ إن اللـﮧ عز ۈجل يباهي ملائڪتـﮧ
عشية عرفة بأهل عرفة فيقۈل انظرۈا إلى عبادي أتۈني شعثاً غبرا ] .. .



الهمسةُ الرابعة : أخي الحاج .. احرص على اغتنام لحظاتـﮘ ۈأۈقاتگ ..
ۈتجنب اللَّغط ۈاللغۈ .. ۈلْيـﮘن شعارگ : [ فلا رفَثَ ۈلا فسۈقَ ۈلا جدال في الحج ]
فإنما هي أيامٌ معدۈدات ..
ثم ترجعُ بجائزة ( رجع من ذنۈبـﮧ ﮘيۈمِ ۈلدتـﮧ أمـﮧ ) ..
ۈلْيـﮘن حجُّـﮘَ خالصاً من الجدالِ ۈالمِراء .. ۈأﮘثر من ذﮘرِ ربِّگَ لينشرِحَ قلبُگ [ إنَّ الحسناتِ يُذهبنَ السيِّئات ] .



الهمسةُ الخامسة : يا من أصرَّ على الذنۈبِ ۈالآثام .. ۈاقترفَ الگبائرَ ۈالعِظام ..
ألاَ تخشى أن يُقالَ لـﮘ : لا لبيَّگَ ۈلا سَعديْڪ .. ۈحجُّڪ مردۈدٌ عليْگ ..
فعاهد نفسڪَ من الآن على ترﮘِ گلِّ ذلگ .. فإنها فرصتُگَ الآن .

يا راحلين إلى منى بقيادي *** هيجتمُ يۈم الرحيلِ فؤادي
سرتم مسار دليلگم يا ۈحشتي *** ۈالعِيسُ أطربني ۈصۈتُ الحادي
ۈيلۈحُ لي ما بين زمزم ۈ الصفا *** عند المقامِ سمعتُ صۈت منادي
من نال من عرفات نظرة ساعةٍ *** نال السرۈر ۈ نال ﮘل مرادِ


الهمسةُ السادسة : رافِق أهل الصلاحِ ۈالدعۈةِ ۈالعلم ،
ۈڪن قريباً منهم ، فإنهم زادُگ ، إذا أخطأت قۈَّمۈﮘ ،
ۈإن زللتَ أرشدۈﮘ ، ۈإذا تگاسلتَ نبَّهۈﮘ ، فاحرِص عليهم ،
فإنهم أغلى من الذهبِ في هذـﮧ الأيام .



الهمسةُ السابعة : لا تترُﮘِ الأمرَ بالمعرۈفِ ۈالنهيَ عن المنڪر ،
ۈلْيـﮘن ذلڪَ برفقٍ ۈحلمٍ ۈلين ..
ۈالدالُّ على الخير ﮘفاعلـﮧ ، [ ۈما تفعلۈا من خيرٍ يعلمْهُ اللـﮧ ] ..
قال شجاع بن الۈليد : " ﮘنتً أحجُّ مع سفيان ؛ فما يـﮘادُ لسانـﮧ يفترُ من الأمرِ بالمعرۈفِ ۈالنهيِ عن المنگر ذاهباً ۈراجعاً " .



الهمسةُ الثامنة : أخي الحاج .. ۈأنتَ تلبسُ ملابس الإحرام
تذﮘَّرُ حينما تگۈنُ ۈحيداً في گفنِـﮘَ الأبيض ،
فاليۈمَ عملٌ ۈلا حساب ، ۈغداً عرضُ گتابٍ ۈحساب .. فماذا أعددت ؟

الهمسةُ التاسعة : أيُّها الحاجُّ الفاضل .. قبلَ أن تذهبَ إلى أداءِ هذـﮧ المناسگ ..
اِحرص على التفقُّهِ ۈالتعلَّم في أحـﮘامها ۈمقاصدها ،
ۈأۈصيگَ باتِّباع السُّنةِ في أقۈالِگَ ۈأفعالِـﮘ [ ۈما آتاڪمُ الرسۈلُ فخذۈـﮧ ] ،
[ خُذۈا عنِّي مناسِﮘَڪم ] .



الهمسةُ العاشرة : ۈبعدَ الحجّ [ إن الحسناتِ يُذهبْنَ السيِّئات ] ،
ۈمن علامةِ قبۈلِ الطاعةِ فعلُ الطاعةِ بعدها ،
ۈلا تگنْ گالذي نقَضت غزلها من بعدِ قۈّةٍ أنگاثاً ،
ۈاحفظ حسناتِـﮘ ، ۈلا تُضيِّع ما اڪتسبتـﮧ من طاعاتٍ في هذا المۈسمِ
بالعۈدةِ إلى السيِّئات ۈملازمةِ المنـﮘرات ،
تقبَّل اللهُ منِّي ۈمنگم ، ۈهداني ۈإياﮘم سۈاءَ السبيل .
.
.
الأيــام العَشر ..


قال رسۈل اللـﮧ صلى اللـﮧ عليـﮧ ۈسلم
{ إن لربـﮘم في أيام دهرگم لنفحات ألا فتعرضۈا لها لعل أحدگم أن تصيبـﮧ منها نفحة لا يشقى بعدها أبدا } رۈاة الطبراني ..
* يرشدنا النبي أن للـﮧ في أيامنا هذـﮧ نفحات أيام تُضاعف فيها الحسنات
ۈتُغفر فيها الزلات أيام تُرفع فيها الدرجات ۈتتنزل فيها الرحمات ،
ألا فتعرضۈا لها تعرضۈا لها بفعل الخيرات بإقامة الصلاة ،
ۈإيتاء الزڪاة تعرضۈا لها بالتۈبة ،
ۈالاستغفار ۈقراءة القرآن .
لعل أحدگم يُصيبـﮧ منها نفحة فتُغفر لـﮧ ذنۈبـﮧ فلا يشقى بعدها أبدا.

* أخواني : ها هي أيام النفحات تُطل علينا من جديد، ها هي أيام العشر من ذي الحجة
ۈفي هذـﮧ الأيام تحنُ قلۈب المؤمنين إلى زيارة بيت اللـﮧ الحرام
ۈيطل على الأمة مۈاسم عظيمة ۈتحلُ بهم أۈقات فاضلة هي للمؤمنين
مغنم لاگتساب الخيرات ،
ۈرفع الدرجات ۈهي لهم فرصة تحصيل الحسنات ۈالحطُ من السيئات
ۈمن رحمة اللـﮧ الۈاسعة أن جعل أيام العشر الأۈائل من ذي الحجة مشترگاً بين الحجاج ۈغيرهم ممن عجز عن الحج في هذا العام ,
قدر على الاجتهاد في العبادة في هذـﮧ العشر فتگۈن أفضل الأيام عند اللـﮧ فضلاً ۈأگثرها أجراً.
* عن ابن عباس رضي اللـﮧ عنهما: عن النبي صلى اللـﮧ عليـﮧ ۈسلم أنـﮧ قال { ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى اللـﮧ من هذـﮧ الأيام }
يعني : العشر .
قالۈا ۈلا الجهاد في سبيل الله ؟ قال : ۈلا الجهاد في سبيل اللـﮧ إلا رجل خرج بنفسـﮧ ۈمالـﮧ ثم لم يرجع من ذلگ بشيء} رۈاـﮧ البخاري .

ۈعن ابن عباس رضي اللـﮧ عنهما أنـﮧ قال صلى اللـﮧ عليـﮧ ۈسلم { ما من عملٍ أزﮘــى عند اللـﮧ أجراً من خيرً يعملُ في عشر الأضحى }
أخرجـﮧ الدارمي ۈحسنـﮧ الألباني.
ۈالذي يظهر أن السبب في امتياز عشر ذي الحجة بهذـﮧ الامتيازات هۈ اجتماع أمهات العبادة فيها ۈهي الصلاة ۈالصيام ۈالصدقة ۈالحج ۈغيرها.

الۈصايا العشر للفۈز بالأيام العشر :

الۈصية الأۈلى : أداء الحج ۈالعمرة فيها، قال صلى اللـﮧ عليـﮧ ۈسلم [ تابعۈا بين الحج ۈالعمرة فإنهما ينفيان الفقر ۈالذنۈب ﮘما ينفي الڪير خبث الحديد
ۈالذهب ۈالفضة ۈليس للحجة المبرۈرة ثۈاب إلا الجنة ] رۈاة الترمذي ..

ۈلمن عجز عن الحج ۈالعمرة أن يغتنم مثل أجر الحاج ۈالمعتمر قال رسۈل اللـﮧ صلى اللـﮧ عليـﮧ ۈسلم [ من صلى الفجر في جماعة ثم قعد يذگر اللـﮧ حتى تطلع الشمس ثم صلى رﮘـعتين ﮘانتـﮯ ﮘأجر حجة ۈعمرة تامة تامة تامة ] رۈاة الترمذي , ۈحسنـﮧ الألباني
.

الۈصية الثانية : صيام هذـﮧ الأيام الفاضلة أۈ ما تيسر منها ۈبالأخص يۈم عرفة ،
عن بعض أزۈاج النبي صلى اللـﮧ عليـﮧ ۈسلم [ أنـﮧ ﮘان يصۈم تسع ذۈ الحجة ] رۈاة أبي داۈد ۈالنسائي.
ۈعن أبي سعيد الخضري رضي اللـﮧ عنـﮧ قال : قال رسۈل اللـﮧ صلى اللـﮧ عليـﮧ ۈسلم [ من صام يۈماً في سبيل اللـﮧ باعد اللـﮧ بذلـﮘ اليۈم ۈجهـﮧ عن النار سبعين خريفاً ] متفق عليـﮧ أي : مسيرة سبعين عاماً .

ۈعن أبي قتادة رضي اللـﮧ عنـﮧ عن النبي صلى اللـﮧ عليـﮧ ۈسلم أنـﮧ قال : [ صيام يۈم عرفة أحتسب على اللـﮧ أن يُڪفر السنة التي قبلة ۈالتي بعدة ] رۈاة مسلم

الۈصية الثالثة : التۈبة الصادقة ۈالنصۈح بالإقلاع عن الذنۈب ۈالمعاصي
فإن الذنۈب هي تحرم الإنسان فضل ربـﮧ ۈتحجب قلبـﮧ عن مۈلاـﮧ
ۈلا سبيل للفلاح إلا بالتۈبة .

قال تعالى: [ ۈتۈبۈا إلى اللـﮧ جميعاً أيـﮧ المؤمنۈن لعلگم تُفلحۈن ] "النۈر31"

* ۈللتۈبة شرۈط أربعة :

1.الإقلاع عن الذنۈب في الحال.
2.الندم على الذنب.
3.العزم على عدم العۈدة إليه.
4.رد الحقۈق ۈالمظالم إلى أهلها.


الۈصية الرابعة : التسبيح ۈالتحميد ۈالتهليل ۈالتـﮘبير في هذـﮧ الأيام .
عن ابن عباس رضي اللـﮧ عنهما قال : قال رسۈل اللـﮧ صلى اللـﮧ عليـﮧ ۈسلم [ ما من أيامٍ أعظم عند اللـﮧ ۈلا أحب إلى اللـﮧ العمل فيهن من أيام العشر فأڪثرۈا فيهن من التسبيح ۈالتحميد ۈالتهليل ۈالتـﮘبير ] أخرجـﮧ الطبراني.
ۈالتـﮘبير عن أهل العلم نۈعان مُطلق ۈمقيد .

* فالمُطلق : يڪۈن في جميع الأۈقات في الليل ۈالنهار من بداية أيام العشر من ذي الحجة.

ۈأما المقيد : ما ۈرد عن ابن عباس رضي اللـﮧ عنهما أنـﮧ من صبح يۈم عرفة إلى العصر من آخر أيام التشريق
لغير الحاج ۈأما للحاج , فيبدأ من بعد صلاة ظهر يۈم النحر .


الۈصية الخامسة : الإﮘثار من الأعمال الصالحات في تلگ الأيام المبارﮘـة
ۈالإﮘثار من نۈافل العبادات ﮘالصلاة ۈالصدقة ۈقراءة القرآن.
ۈالأعمال في هذـﮧ الأيام أفضل ۈأحب إلى اللـﮧ من العمل في غيرها ,
قال تعالى: في الحديث القدسي: { ۈما تقرب إلي عبدي بشيءٍ أحبُ إليًّ مما افترضتـﮧ عليـﮧ ۈما يزال عبدي يتقرب إلي بالنۈافل حتى أحبه } متفقٌ عليه.


الۈصية السادسة : إذا گان يۈم عرفة فمن أراد الفۈز في هذا اليۈم بالعتق من النار ۈغفران الذنۈب فليصم يۈمـﮧ
ۈليحفظ جۈارحـﮧ عن المحرمات ۈليگثر من شهادة التۈحيد ۈيـﮘثر من الدعاء بالمغفرة
ۈالعتق من النار فإنـﮧ يُرجى إجابة الدعاء فيـﮧ ۈأفضلـﮧ قۈل [ لا إلـﮧ إلا اللـﮧ ۈحدة لا شريڪ له، لـﮧ الملگ ۈلـﮧ الحمد ۈهۈ على گل شيءٍ قدير ]

الۈصية السابعة : المحافظة على الصلۈات الخمس
حيثُ يُنادى بهن فلا يُعقل الاجتهاد في النۈافل ۈالتقصير في الفرائض .
قال رسۈل اللـﮧ صلى اللـﮧ عليـﮧ ۈسلم [ الصلۈات الخمس يمحۈا اللـﮧ بهن الخطايا ] متفق عليه.


الۈصية الثامنة : أداء صلاة العيد في المصلى ۈالاستماع إلى الخطبة بعدها
ۈليعلم الجميع أن هذا اليۈم يۈم شگر ۈعبادة ۈبر ۈصلة الأرحام ۈهۈ أيضاً يۈم لعب ۈفرح ۈلڪن فيما أباحـﮧ الله.


الۈصية التاسعة : من أعظم القرب التي يتقرب بها المسلمۈن إلى ربهم في ختام هذـﮧ الأيام الأضاحي .
فمن أراد أن يُضحي عن نفسـﮧ ۈأهل بيتـﮧ ۈدخل هلال شهر ذي الحجة فإنـﮧ يُحرم عليـﮧ أن يأخذ من شعرـﮧ ۈأظافرـﮧ شيئاً حتى يذبح أضحيتـﮧ
لما رۈتـﮧ أم سلمـﮧ عن النبي صلى اللـﮧ عليـﮧ ۈسلم قال: [ إذا رأيتم هلال ذي الحجة ۈأراد أحدڪم أن يُضحي فلا يأخذ من شعرـﮧ ۈأظافرـﮧ شيئا حتى يُضحي ] رۈاـﮧ مسلم .


الۈصية العاشرة : ڪن عبداً ربانياً فنحن لا نعبد اللـﮧ في أيام رمضان ۈ فقط أۈ في أيام العشر ۈفقط ۈلگن هذـﮧ الأيام بمثابة محطات نتزۈد منها لما بعدها.

* أحبابي لنتعرض لهذـﮧ النفحات عسى رحمة اللـﮧ أن تلحقنا , فلا ندري أحياة بعدها أم ممات ..:rroo:
.
.
.
.
.

Miss.Reem
02-01-2017, 11:24 PM
http://up.hawahome.com/uploads/14833855711.gif (http://up.hawahome.com/)