المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ساعدوووووووني ارجوكم



جوري000000
26-11-2010, 05:19 AM
السلام عليكم يااخوات



والله عندي مشكله تؤرقني ليلا ونهارا ارجوا منكم الرد علي ولا تبخلوا علي بارئكم واقتراحاتكم


لدي بنت تبلغ من العمر 12 سنه ومازالت تتبول في الفراش مع العلم انني استخدمت معها كل شي واخااف انها تبلغ وهي باقي تتبول ارجوووكم ساعدوني اررريد حل سريع



ولكم كل الود*)

كوفيره جداويه
26-11-2010, 06:04 AM
الله يعينك ويعينها

حبيبتي بنت اختي كانت كذا بس بعدين وقف هالشيء من حاله

واذا هي تبول بكثره كل يوم تقريبا

اعرضيها للطبيب

ضحكة عيونه
26-11-2010, 06:33 AM
يمكن فيـه شئ تخآآف منه في البيت أو المدرسه ..
أو عندهـآ حآله نفسيه ....

او إذآ زآآآد بكثرهـ وديها لطبيب ..

الله يشفيهـآ ويرفع مابهـآ ... وطمنينآ عليهـآ ياعسسسوله ..

قلب راض
26-11-2010, 12:56 PM
لا تخافي أبدا
عليها أن تتوقف عن شرب الماء من بعد العصر أو تقلل
وتعملي لها منقوع نعناع مع ملعقة عسل مقدار كأس صغير
وأيقضيها في الليل للذهاب إلى الحمام
كل ليلة مرة أو مرتين وفي كل أسبوع أخّري وقت إيقاضها بنصف ساعة
إلى أن تتمكن من الوصول إلى الصباح أو تستيقظ وحدها
طمني نفسك وطمنيها وأؤكد لك أن الكثير ممن يتوقفون عن التبول حال البلوغ
اسأل الله أن يحفظها ويقر عينك بها

جوري000000
26-11-2010, 03:43 PM
جزاكم الله كل خير يااخواتي العزيزات

وبارك لكم

والله اني سويت معاها كل شي وهي بنتي الكبيره وحالتها النفسيه جدا مستقره في البيت وفي المدرسه من المتفوقات دراسيا وكل المعلمات يحبونها

والله يشفيها ويشفي كل وحده تعاني من هاالمشكله

الكادي 2020
28-11-2010, 02:20 PM
اختي أسال اللة عز وجل ان يشفي لك بنتك

ويمن عليها بالصحة والعافية

بعض هذة الحالات يشفون مع البلوغ وبعضهم لا

الموضوع حساس ويمكن يكون نفسي اكثر منة عضوي

عندك بعض الوسائل المساعدة على محاولة العلاج

اهمها الاقلال من شرب الماء قبل النوم

حاولي ان توقظيها بعد نومها بكم ساعة

اذا لم تتوقف ابحثي عن طبيبة في هذا المجال واعرضيها عليها

والاهم لا تهملي الموضوع

تحياتي لك

بنت الاسلامم
09-12-2010, 11:31 AM
ممكن تسوي لها حجامة
وراعي نفسيتها

بنت الاسلامم
09-12-2010, 11:31 AM
:rroo:شفاها الله وعافاها

كلي حب
16-12-2010, 03:29 PM
الله يشفيها ممكن تعرضيها علي الطبيب افضل

الفراشة رجاء
16-12-2010, 05:27 PM
الله يشافيها ويطمن قلبك

ملاااكـ
16-12-2010, 06:35 PM
الله يشفيها ياارب

انا سمعت ان العسل مفيده للحالات هذه

اعطيها ملعقه صغيره قبل النوم .. وانت صحيها في الليل بعد ماتنام اخذيها لدورة المياه

*+ أمورة مامتها
16-12-2010, 06:59 PM
السلام عليكم يااخوات



والله عندي مشكله تؤرقني ليلا ونهارا ارجوا منكم الرد علي ولا تبخلوا علي بارئكم واقتراحاتكم


لدي بنت تبلغ من العمر 12 سنه ومازالت تتبول في الفراش مع العلم انني استخدمت معها كل شي واخااف انها تبلغ وهي باقي تتبول ارجوووكم ساعدوني اررريد حل سريع



ولكم كل الود*)


وعليكم السلام


الاخوات ماقصروا جزاهم الله خير

بس خلينا نشوف راي الاطباء والعلم بهذا الموضوع

معليش ونسي نفسك بالقراءة شوية واستفيدي من المعلومات




التبول اللاإرادي عند الأطفال: كيف نفهمه؟ ونعالجه؟



التعريف بالمشكلة:
التبول اللاإرادي من أكثر الاضطرابات شيوعاً في مرحلة الطفولة، وهو عبارة عن الانسياب التلقائي للبول ليلا أو نهارا ، أو ليلا ونهارا معاً لدى طفل تجاوز عمره الأربع سنوات ، أي السن التي يتوقع فيها أن يتحكم الطفل بمثانته.

ويمكن أن يكون التبول أوليا Primary ، بحيث يظهر في عدم قدرة الطفل منذ ولادته وحتى سن متأخرة على ضبط عملية التبول. أو يكون التبول ثانوياً Secondary ، بحيث يعود الطفل إلى التبول ثانية بعد أن يكون قد
تحكم بمثانته لفترة لا تقل عن سنة. وفى بعض الأحيان يترافق التبول اللاإرادي بالتبرز اللاإرادي أيضا ، ولكن نطمئن الوالدين .. فلابد أن يكون هناك علاج لهذه المشكلة .. ولكن لابد أن نتعرف أولا على الأسباب
المؤدية لهذه المشكلة.

ما هي أسباب التبول اللاإرادي عند الأطفال ؟
هناك عوامل نفسية واجتماعية وتربوية وفيزيولوجية مرتبطة بهذه المشكلة لدى الأطفال كالتالي :
• العوامل النفسية والاجتماعية والتربوية :
o الإهمال في تدريب الطفل على استخدام المرحاض لكي تتكون لديه عادة التحكم في البول.
o التدريب المبكر على عملية التحكم مما يسبب قلقا لدى الطفل.
o استخدام القسوة والضرب من قبل الوالدين.
o التفكك الأسرى مثل الطلاق والانفصال وتعدد الزوجات وازدحام المنزل وكثرة الشجار أمام الطفل.
o مرض الطفل ودخوله إلى المستشفى للعلاج.
o بداية دخول الطفل للمدرسة والانفصال عن الأم.
o الانتقال أو الهجرة من بلد لآخر أو من مدينة لأخرى.
o الغيرة بسبب ولادة طفل جديد في الأسرة.
o نقص الحب والحرمان العاطفي من جانب الأم.

• العوامل الفيزيولوجية :
وتتمثل العوامل الفيزيولوجية في وجود أسباب تتعلق بالنوم العميق لدى الطفل، وعادة ما ترتبط العوامل الاجتماعية والتربوية والنفسية بالعوامل الفيزيولوجية في أسباب التبول اللاإرادي عند الطفل.
كيفية التغلب على التبول اللاإرادي عند الطفل :
إن معاناة الطفل من هذه المشكلة تنعكس على حالته النفسية، فيصاب بالاكتئاب والإحراج بين زملاؤه ، ويشعر بالنقص والدونية ، ويلجأ إلى الانزواء والابتعاد عن الأنشطة الاجتماعية ، وقد يكون عرضة لسخرية
أخوته وزملاؤه فيثور بعصبية وقد يلجأ للعنف ، ومما يزيد من حالته توبيخ الأم له وتوجيه العقاب البدني مما يزيد ذلك من استمراره في التبول.

برنامج إرشادي ونصائح للأم لمساعدة الطفل في التخلص من المشكلة :
• توفير الأجواء الهادئة فى المنزل لإبعاد التوتر عن الطفل.
• توجيه الأخوة بعدم السخرية والاستهزاء من مشكلة الطفل.
• ضرورة مراجعة الطبيب للتأكد من سلامة الجهاز البولي عند الطفل.
• ضرورة الالتزام بالهدوء والتحلي بالصبر على مواجهة هذه المشكلة، وإشعار الطفل بالثقة في النفس وترديد عبارات الثناء والتشجيع بأنه قادر على التغلب على هذه المشكلة.
• مساعدة الطفل على النوم ساعات كافية بالليل ، وأن ينام بالنهار ساعة واحدة فقط ، لأن ذلك يساعد في التغلب على مشكلة عمق النوم.
• من الضروري أن يكون غذاء الطفل صحياً وخالي من التوابل الحارة أو من الموالح والسكريات.
• تشجيع الطفل على الذهاب لدورة المياه قبل النوم.
• تشجيعه على عدم تناول المشروبات الغازية والسوائل قبل النوم بثلاث ساعات على الأقل.
• توفير أغطية وملابس داخلية بقرب الطفل وتشجيعه على القيام بتبديلها بمفرده في حالة التبول حتى يشعر بمسئوليته تجاه هذه المشكلة.
• إيقاظ الطفل بعد ساعة ونصف تقريبا من نومه لقضاء حاجته ، وتكرار ذلك بعد ثلاث ساعات من نومه.
• استخدام أساليب التشجيع اللفظي مثل " أنت اليوم ممتاز لأنك لم تبلل فراشك".
• نطلب من الطفل ونساعده في إعداد جدول أسبوعي يسجل فيه الأيام الجافة ، وذلك بمكافأة رمزية ( ملصق نجمة أو وجه باسم/ أو .. ) وكتابة ملاحظات أمام الأيام المبللة.
مثال لجدول تسجيل الليالي الجافة
اليوم الليالي الجافة الليالي المبللة ملاحظات المدعمات
السبت ممتاز مقلمة
الأحد غسل ملابسه الداخلية كتاب قصة
لاثنين ممتاز لعبة صغيرة
الثلاثاء رتب أغطية السرير علبة ألوان
الأربعاء غسل ملابسه الداخلية غذاء بمطعم
الخميس ممتاز كراسة تلوين
الجمعة ممتاز حضور حفل أو زيارة ملاهي

تقدم المكافآت المادية والمعنوية والمدعمات فقط بعد نجاح أسبوع متواصل على الأقل. وننصح الأم إذا وجدت نفسها بحاجة إلى مساعدة في علاج هذا الأمر فلا تترددي في مراجعة أخصائي نفسي والعيادة النفسية للأطفال.

مع خالص تمنياتي بطفولة سعيدة لجميع الأطفال




.................................................. ..................







التبول اللاارادي

مقال (1)

اسباب التبول اللاارادي للكبار قد لا تختلف كثيرا عن الاطفال الا من حيث قيمة المسبب بالنسبة للاسباب النفسية والبيئية.وهي ذاتها ونفسها الاسباب من الناحية العضوية

التبول اللاإرادى نوعان الأول تبول ابتدائي اى أن الطفل منذ الولادة وحتى بعد عمر 4 سنوات لا يستطيع التحكم في البول ويتبول لاإراديا وهذه تمثل 80% من الحالات. والنوع الثاني هوالثانوي أي أن الطفل استطاع التحكم في البول لفترة لا تقل عن 56 شهور ثم بعد ذلك حدث التبول اللاإرادي وهذه الحالات تمثل 20% من الحالات والتبول اللاارادي قد يكون في أثناء النوم ليلا (Octurnal Enuresis ) ويمثل هذا معظم الحالات وعلاجها يأتي بنتيجة جيدة أويكون التبول في أثناء النهار والطفل متيقظ و في أثناء الليل أيضا(Dinurnal Enuresis) ويحدث هذا في حالات قليلة وغالبا ما يصاحب ذلك عدم القدرة على التحكم في التبرز (Encopresis ) ونتيجة التحسن في هذه الحالات أقل وأي طفل يتبول لا إراديا يجب أن يقيم تقييما جيدا من نواح كثيرة مثل الحالة العقلية للطفل والنمو العقلي فقد يكون التخلف العقلي من أسباب التبول اللاإرادي كما أن فحص العمود الفقري للطفل مهم لاكتشاف وجود عيوب خلقية من عدمه كما يجب ملاحظة الطفل في أثناء التبول لاكتشاف أي مشكلة بالمسالك البولية مثل ضعف سريان البول أواعوجاج سريان البول أو حدوث تنقيط أثناء التبول أو حدوث آلام في أثناء التبول فقد يكون هناك ضيق بعنق المثانة أو بمجرى البول أوالتهاب بولى وكلها تؤدى إلى التبول اللاإرادي.
سبب عضوي
وقد تكون أسباب التبول اللاإرادي أما لتأخر نضوج الطفل عصبيا أو لسبب عضوي أما في حالة تأخر نضوج الطفل فهي تمثل 20% من الحالات في الأطفال عند عمر5 سنوات و10% من الحالات عند عمر 8 سنوات أما في الكبار فتمثل 1% من الحالات وهي تحدث في الأولاد أكثر من البنات بثلاث مرات وتحدث أيضا في الطفل الأول أكثر من الطفل الثاني كما يتكرر حدوثها أكثر في أبناء الطبقات الفقيرة.
والتاريخ الأسري في هذه الحالات مهم فسوف نجد أن 30% من الآباء و20% من الامهات قد حدث لهم تبول لاإرادي في أثناء الطفولة كما أن الاخوة الأكبر سنا لديهم بالنسبة نفسها تبول لاإرادي عند الطفولة وتختلف حالات التبول اللاإرادي من طفل إلى آخر ولكن غالبا ما يحدث التبول يوميا في معظم الحالات وقد تسوء الحالة نتيجة عقوبة الوالدين للطفل أو اهانته ومن الناحية الأخرى فإن تفهم الحالة ومحاولة مساعدة الطفل وتشجيعه قد تساعد في تخفيف الحالة
سبب ثانوي
أما التبول الثانوي فإما أن يكون نتيجة سبب عضوي (مرض) أوالقلق العاطفي وغالبا ما يكون تبولا لا إراديا ليلا ومن أمثلة القلق العاطفي موت أحد الوالدين أو ولادة طفل جديد أوالانتقال إلى مسكن جديد أوالخلافات العائلية وهي غالبا ما تكون السبب ولهذا فإن التاريخ الأسري مهم في حالة التبول اللاإرادي الثانوي أما الأسباب العضوية للتبول اللاإرادي الناتجة من مرض مثل التهابات المجاري البولية وكثرة التبول (مرض السكر مرض السكر الكاذب ولهذا ففحص الجهاز البولي مهم في هذه الحالات).
أما عن العلاج فيعتمد اعتمادا كثيرا على الأبوين لعلاج هذه الحالة وخاصة الأطفال أكبر من أربع سنوات ومن هذه الخطوات الإقلال من السوائل بعدالعشاء ويجب على الطفل التبول قبل النوم مباشرة واعطاؤه ملعقة عسل نحل قبل النوم مباشرة وإيقاظه من النوم للتبول ويجب أن يتم تجفيف الطفل فورا إذا تبول في أثناء الليل وتغيير ملابسه بأخرى نظيفة ومنع العقاب والتأنيب والتهديد تماما إذا حدث وتبول لا إراديا حيث إن هذا يجعل حالته أسوأ وبالعكس يجب تشجيع الطفل وتفهم الحالة حيث يساعد ذلك على التخلص من هذه الحالة ويجب تمرين الطفل على التحكم في التبول في أثناء النهار ومحاولة زيادة سعة المثانة وذلك بتشجيع الطفل أثناء النهار على شرب السوائل وأن يحاول التحكم في التبول لأكبر وقت ممكن أما العلاج بالأدوية فنلجأ له إذا لم تنجح الوسائل السابقة كما يجب أن يبدأ بعد عمر 6 سنوات ومن الأدوية المستعملة في هذه الحالة دواء توفرانيل ويستخدم في علاج حالات الاكتئاب وطريقة عمله في هذه الحالة غير معروفة ويبدأ العلاج بجرعات صغيرة ثم تزاد تدريجيا ويجب أن يستمر العلاج متصلا لمدة ثلاثة أشهر ثم تقلل الجرعات تدريجيا حتى يتم سحب الدواء والدواء الثاني هو ديسموبرسين (Dessmopressin) ويستخدم هذا الدواء أساسا لعلاج السكر الكاذب (Diabetesinsipidus) ووجد أنه مؤثر في حالات التبول اللاإرادي ويعطى هذا الدواءعن طريق الأنف (قطرة) قبل النوم مباشرة ويستمر العلاج لعدة أسابيع مع تقليل الجرعة تدريجيا والعيب الوحيد لهذا العلاج هو ثمنه المرتفع، وأخيرا العلاج النفسي وهي مرحلة أخيرة خاصة في التبول اللاإرادي الثانوي الناشىء عن وجود أسباب تسبب الاضطراب العاطفي للطفل وخاصة في الأطفال كبار السن عندما يكون الطفل يشعر بالخجل من هذا الموضوع ويسبب له حساسية نفسية كبيرة.

__________________

مقال(2)

التبول اللاارادي له سببين أو إحتمالين


أولآ: أسباب عضوية
مثل:
1 - اضطرابات المثانة (الالتهابات-صغر حجم المثانة- ضيق عنق المثانة)
2 - نوبات صرعية كبري في الليل
3 - انقسام الفقرات القطنية بالعمود الفقري
4 - التهاب الحبل الشوكي.
5 - السكري والسكري الكاذب.
6 - الاعراض الجانبية لبعض الادوية .
7 - العامل الوراثي .
8- نقص في هرمون ANT DIURTIC HORMONE في فترة الليل و هذا الهرمون يتحكم في عملية البول.


ثانيآ: أسباب نفسية:-

مثل:
1 - القلق النفسي والعاطفي
2 - التعرض للصراعات مع الإحباط وكبت الانفعال.





..........................



التبول الليلي اللا أرادي
التبول الليلي الوظيفي عند الأطفال وإلى السنة الخامسة أو السادسة يعتبر حالة طبيعية ويتم التحكم فيها بطريقة غير واعية أثناء الليل بواسطة الدماغ. أما نسبة حدوثه على حسب سني العمر كالتالي:
6 سنوات --------- 30 %
10 سوات -------- 10 %
21 سنة ---------- 05 %
18 سنة ---------- 03 %
إي أن نسبة حدوثه تتدنى مع التقدم بالعمر.

ما هي الأسباب؟
الأسباب متعددة وتتداخل في بعضها وأهمها:

1- اضطرابات النوم:
عدد كبير من الأطفال الذين لديهم هذه المشكلة يلاحظ أنهم يتعمقون في نومهم فيصعب افاقتهم عندما يستغرقون في النوم. وفي حالة الإفاقة، يكون وعيهم مشوش وغير كامل فبالكاد يدركون ما يدور حولهم أو ما يراد منهم , فقط يريدون الرجوع إلى أسرتهم لمواصلة نومهم وغالباً لا يشعرون بالبلل في ملابسهم عندما يتبولون وهم نيام ويستمرون في النوم إلى الصباح.

2- إفراز بول زايد في الليل:
يفرز الجسم هرمون” القاسوبرسن” Vasopressin الذي يقلل من إفراز البول. ولوحظ أن بعض الأطفال الذين لديهم المشكلة يفرزون كمية أقل من هذا الهرمون بالليل وبالتالي يتجمع لديهم كمية أكبر من سائل البول في المثانة.

3- حجم وظيفي أصغر للمثانة:
المثانة وبالرغم من أنها تبدو طبيعية الحجم إلا أنها تتحمل كمية أقل من البول ولذلك تكون حاجة الطفل أكثر للتبول من غيره, إذ انه يشعر بالرغبة في إفراغ مثانته مع تجمع كمية قليلة من البول مقارنة مع الأحوال الطبيعية. وهذا ما يلاحظه الآباء على أبنائهم حتى في الفترة الصباحية.

4- الإمساك المستمر:
يؤثر على اتساع المثانة للاحتفاظ بالكمية المعتادة من البول.

حجم المشكلة:
يتسبب التبول الليلي عند الطفل في مشاكل عديدة له ولأسرته. فبالنسبة للأم فتضطر لبذل مجهود أكبر لغسل ملابس الطفل وأغطية السرير وبصورة متواصلة. وجميع أفراد الأسرة يتأذون من الروائح الكريهة المنبعثة في الهواء من الملابس. ولذلك يكون هناك تذمر وتضجر من ناحية الوالدين وقد يلجآن إلى تعنيف الطفل أو ضربه مما ينتج عنه مشاكل نفسية متعددة للطفل.
أما الطفل فيكون في حالة نفسيه سيئة لأن محاولاته كلها باءت بالفشل فهو يجد سريره وملابسه مبتلة كل صباح ولا حول له ولا قوة. فيواجه بسخرية من أخوته وتعنيف وضرب من والديه فتتكون من ذلك عقد كثيرة وصورة سلبية لذاته فيفقد ثقته واحترامه لنفسه ويصبح خجلاً منطوياً على نفسه، متشككاً في أن الكل يعرف سره ويسخر ويشمت عليه.

نصيحة للآباء:
عدم تعنيف الطفل أو ضربة أو السخرية منه وأن يعاملوه بلطف وتفهم لمشكلته التي لا سيطرة له عليها وليست بإرادته وتشجيعه على القيام بكل الإجراءات الوقائية التي سيرد ذكرها لاحقا إلى أن يعرض على المتخصصين لمساعدته على الحل النهائي. ومن المهم أن لا يترك الطفل يتجاهل مشكلته هذه بل يجب تشجيعه على مساعدة والدته في تغيير الفرش , وتجميع الملابس المبتلة في مكان معين استعداداً لغسلها حتى لا تفوح الروائح الكريهة منها.

الوسائل العلاجية المهمة:
هنالك وسائل علاجية متعددة وكلها تعتمد على ما هو معتقد أنه السبب الأساسي :

طرق وقائية عامة:
هذه الطرق مساعدة فقط وليس فيها الحل:
1- التقليل من السوائل قبل ساعتين من الذهاب إلى السرير وخاصة المشروبات الغازية والتي بها ماده الكافيين، والسكرية.
2- الذهاب للحمام قبل النوم مباشرة لتقليل كمية البول بالمثانة.
3- إفاقة الطفل بواسطة أحد الوالدين بعد ساعة من نومه للذهاب إلي الحمام ويمكن تكرار ذلك إن أمكن أثناء الليل.
وفي هذه النقطة أرجو أن أشدد على الوالدين أن يتأكدا من أن الطفل قد استعاد وعيه بالكامل قبل أخذه للحمام حتى يدرك ما هو فاعل. لأن جره إلى الحمام وإعطائه الأمر بالتبول له نفس مفعول التبول وهو نائم بالفراش . وقد يعقد ذلك المشكلة بدل أن يساعد على حلها.
4- ًتحفيز الطفل على الليالي التي لا يتبول فيها بمنحة جائزة تشجيعية تحفزه على عدم التبول ليلاً في السرير.

العلاج بالعقاقير الطبية:
يعطي بعض الأطباء بعض العقاقير منها:

1- عقار توفرانيل Tofranil:
يساعد على ارتخاء عضلات المثانة لتتحمل كميات أكبر من سائل البول.

2- عقار فاسوبرسن:
وهو يقلل من إفراز البول ليلاً. ويعطى في شكل حبوب أو عن طريق الاستنشاق .

منبه الرطوبة Moisture alarm:
هذا جهاز يطلق صفيرا أو رنينا كالجرس عند الإحساس بأي رطوبة أو بلل, ليصحى الطفل .
في الأيام الأولى قد لا يستيقظ الطفل مع رنين الجهاز , فعلى الوالدين التنبه والإسراع لإيقاظ الطفل وأخذه إلى الحمام ليكمل، أي إيقاف العملية أن أمكن. والمهم إيقاظ الطفل عند التبول لكي لا يستمر في النوم بالرغم من تبوله. وبتكرار العملية يتكون عند الطفل ارتباط قوي بين امتلاء المثانة والإفاقة من النوم فلذلك يصحو من النوم قبل تسرب البول من مثانته, وهذا الأسلوب يعتمد على العلاج السلوكي .

العلاج بالتنويم:
كما قلت سابقا فإن أسباب المشكلة متعددة وقد تنجح الطرق السالف ذكرها بنسب متفاوتة ويكون الانتكاس وارد بعد نجاح أولي. وبعض الأطفال قد يستمرون إلى سن الثامنة عشر أو يزيد و معهم المشكلة فيعانون الكثير كلما تقدم بهم السن فلا يستطيعون المبيت خارج منزل الأسرة أو عند أحد الأصدقاء أو مشاركة زملائه في رحلات تتطلب المبيت خارج المنزل.
العلاج بالتنويم هو الحل الأمثل للحالات المعقدة والتي فشلت معها وسائل أخرى فالصبي هنا يكون متشوقا وأكثر رغبه في أن يجد الحل النهائي لمعاناته الطويلة مع هذه المشكلة.

العقل الباطني والتبول الليلي:
يعتقد المعالجون بالتنويم بأن التبول الليلي ما هو إلا عادة متأصلة تكونت عند الطفل بالتكرار. وعندما تكون هذه العادة مرتبطة بعوامل نفسيه إضافية، يصعب التخلص منها بسهولة كما ذكرت سابقاً. ففي الحالات الطبيعية وأثناء النهار يشعر الطفل بالرغبة أو الحاجة القوية للذهاب إلى الحمام عندما تملأ المثانة. لأنه في هذه الحالة مكتمل الوعي والانتباه لكل الأحاسيس التي تأتي من المثانة عند طريق النبضات العصبية التي تصل المخ. أما بالليل وعندما يسكن العقل الواعي , فالعقل اللاواعي يقوم بالمهمة وذلك بالسيطرة والتحكم على عمليه التبول فيقوم بإيقاظ الطفل للذهاب إلى الحمام أو يعطي الإشارة المناسبة للمثانة لكي ترتخي عضلاتها أكثر , ولصمامها لكي ينقبض أكثر لكي لا يتسرب البول للخارج حتى يفيق الطفل في الصباح.
لكن في حاله الطفل الذي لديه المشكلة لا يشعر أو يتجاهل الإحساس بالرغبة للصحيان والذهاب إلى الحمام حتى يتكون ضغط فوق تحمل المثانة وصمامها فيتسرب البول للفراش. وحتى بعد تسربه لا يشعر الطفل بذلك بل يستمر في نومه . وبتكرار هذه العملية تصبح عادة مكررة يصعب التحكم فيها.
وشيء آخر فإن الصبي الذي يعتاد التبول على فراشه يومياً يذهب إلى سريره وهو متوجس وخائف من التبول تلك الليلة أثناء النوم، فيعطي نفسه إيحاءات سلبية بأن ذلك سوف يحدث وسوف يجد جسده وفراشه مبتلان في الصباح وبما أنه يكون لديه توقع وتصور ذهني أن ذلك لا محالة سيحصل، فإن ما يتوقعه بالفعل سيحدث. فالعقل الباطني يحقق لك توقعاتك، سلبية كانت أم إيجابية.

لماذا ينجح العلاج بالتنويم?
لعده أسباب:
1- الصبي لديه رغبه قوية في تحقيق هذه الأمنية ويكون متعاوناً للآخر.
2- الحالة التنويمية تسمح للمنوم أن يصل إلى عقل الطفل الباطني ليعطيه الإيحاءات المناسبةللحيلولة دون تسرب البول أثناء النوم وذلك بسيطرته على المثانة وصمامها.
3- خلق صورة ذهنية للطفل أثناء الحالة التنويمية وهو يصحو من نومه ليجد فرشه ناشفاً ورائحة ملابسه طيبة، لكي يقوم العقل الباطني بتحقيقها له. وكذلك خلق صورة ذهنية له وهو يبدو سعيداًوممتلىء ثقة بالنفس ويشعر بالإعتزاز بما حققه.




..............................



التبول اللاإرادي
دكتور إيهـــاب الببـــــلاوى

من أبرز المشكلات التي يعاني منها الآباء عند تنشئة أبنائهم في مرحلة الطفولة، هي مشكلة التبول اللاإرادي سواء أكان ذلك أثناء النوم أو اليقظة حتى سن الخامسة وفي بعض الحالات حتى العاشرة وربما إلى ما بعد ذلك، الأمر الذي يقلق الآباء ويؤثر في صحة الصغير ويشعره بالخجل والنقص.
وعملية التحكم في التبول لكي تتم لابد من توافر أربعة آليات هي: النضج والنمو والتعلم والتشريط. حيث يعتمد الإخراج على نضج الجهاز العصبي، فعادة يتعلم الطفل تحت تأثير التدريب أن يكف انقباض العضلة الضاغطة ويمسك عن التبول باستخدام العضلات الإرادية، ثم يتطور (ينمو) إلى المرحلة التي يستطيع عندها أن يتحكم في الضغط داخل البطن باستخدام الحجاب الحاجز وعضلات البطن، ثم يتطور إلى المرحلة النهائية التي عندها يستطيع أن يوقف اندفاع البول عند أي درجة من الامتلاء، والتعلم جزئيا بالمحاكاة وجزئيا بالأمر والتدريب، والتدريب يساعد الطفل كثيرا عندما يكون مستعدا في النمو، وخلال فترة التدريب يصبح تفريغ الطفل لمثانته مشروطا بإحساس عجزيه بحافة الإناء، وإذا عوقب الطفل لعدم استخدام الإناء فإنه يشرط بحافة الإناء (أي يكون رابطه ضد الإناء) لربط الإناء بالعقاب.
ويختلف سن ضبط الجهاز البولي من طفل إلى آخر تبعا لحساسية الجهاز البولي، أو إلى حجم المثانة وسعتها، وعادة الطفل لا يمكنه التحكم في التبول أثناء الليل إلا قرب الأربعين شهرا، وقد يبكر بعض الأطفال في قدرتهم إلا أن المألوف أن الأم تبدأ بتدريب الطفل على ضبط عملية التبول قرب الثانية من عمره، وعلى الآباء ألا يقلقوا من التبول اللاإرادي حتى سن الثالثة، ولكن بعد ذلك فإن الأمر يستدعي اهتمامهم وخاصة إن تعدى الطفل سن الرابعة دون أن يستطيع التحكم في ضبط مثانته.

أشكال التبول اللاإرادي :
1 - التبول اللاإرادي الليلي: هو النوع السائد، ويحدث خلاله إخراج البول ليلا أثناء النوم فقط، وعادة ما يحدث البول خلال الثلث الأول من النوم، وفي حالات قليلة يحدث خلال فترة النوم المصحوب بحركة العين السريعة وهي التي قد يذكر الطفل فيها حلما خلال عملية الإفراغ وتصل نسبة هذه الفئة من الأطفال حوالي ثلثي حالات التبول اللاإرادي.
2 - التبول اللاإرادي النهاري: وهو إفراغ البول إراديا ساعات الاستيقاظ نهارا وتظهر هذه الحالات خلال السنوات الأولى من المرحلة الابتدائية، وغالبا ما نجد الطفل يحاول ضم رجليه بسرعة وقت نزول البول ولكن دون جدوى حيث لا يستطيع أن يتحكم في توقفه. وتتراوح نسبة انتشار هذا النوع ما بين 3%، 5% تقريبا من حالات التبول اللاإرادي.
3 - التبول اللاإرادي الليلي النهاري: وفي هذا النوع نجد الطفل يتبول لاإراديا في الليل وفي النهار وتصل نسبة هؤلاء الأطفال إلى حوالي ثلث حالات التبول اللاإرادي.
4 - التبول اللاإرادي النكوصي: وهو الذي يحدث بعد أن يكون الطفل قد تعلم التحكم في السيطرة على عملية التبول وذلك لفترة لا تقل عن ستة أشهر أو سنة بعدها نجد الطفل ينتكس مرة أخرى ويعود للتبول اللاإرادي وقد يكون أحد أسبابه الغيرة.
5 - التبول اللاإرادي المصاحب للأحداث: ويحدث هذا النوع بعد أن يكون قد تعلم الطفل السيطرة على التبول ولكن نتيجة لوقوع حدث يزلزل كيانه يعود مرة أخرى للتبول لاإراديا ومن هذه الأحداث وفاة أحد الوالدين، رسوبه في الامتحان، تعرضه لحادث مؤلم.. غيرها.
6- التبول اللاإرادي غير المنتظم: وفيه يتبول الطفل على نفسه مرة ثم يختفي لمدة طويلة ثم يعود للتبول اللاإرادي مرة ثانية ثم يختفي وهكذا، ويرتبط هذا النوع بأحداث اليوم أو الليلة التي يحدث فيها التبول اللاإرادي.

أسباب التبول اللاإرادي:
أولا : الأسباب الفسيولوجية :
تتعدد الأسباب الفسيولوجية التي تؤدي إلى مشكلة التبول اللاإرادي ومنها ما يلي:
1 - الوراثة: تشير بعض الدراسات إلى انتشار التبول اللاإرادي في بعض العائلات نتيجة لأسباب وراثية فقد وجد أن الآباء الذين يعانون من التبول أثناء طفولتهم نجد أبنائهم يعانون من نفس المشكلة أيضا، فقد وجد أن البوال عبارة عن اضطراب عائلي حيث يحدث بنسبة عالية بين الوالدين والأخوة . وقد لوحظ أيضا أن أقارب الأطفال البوالين من الدرجة الأولى كانوا يعانون من نفس المشكلة بنسبة تصل إلى (77%) تقريبا، كما أن معدل تطابق حدوث البوال بين التوائم المتماثلة أكثر منه بين التوائم غير المتماثلة.
2 - بعض المشكلات الصحية: قد يتسبب إصابة الطفل ببعض المشكلات الصحية إلى حدوث ظاهرة البوال ومنها:
(1) تضخم اللوز والجيوب الأنفية.
(2) التهاب المثانة والتهاب الحالب والتهاب في حوض الكلية والتهاب المستقيم
(3) الديدان التي تهيج منطقة التبول وديدان البلهارسيا والانكلستوما.
(4) عدم التئام الفقرات القطنية أو الجزء السفلي من العمود الفقري.
(5) الإصابة بفقر الدم ونقص الفيتامينات مما يؤدي إلى الضعف العام.
3 - صغر حجم المثانة الوظيفي: لقد اتضح أن الأطفال البوالين يصغر حجم المثانة لديهم عن أقرانهم الآخرين مما يتسبب في كثرة التبول خلال ساعات النهار وتقاس السعة الوظيفية للمثانة بالطريقة الآتية:
يسقى الطفل ماء بمعدل 30مليمتر لكل كيلوجرام من وزنه، وإن زاد وزنه يصبح أقصى حجم للماء المشروب 500مليلتر ويطلب من الطفل عدم التبول حتى يصل إلى الدرجة التي يشعر عندها بالضيق الشديد والحاجة للتبول، وعندئذ يقاس حجم البول الذي خرج منه، وعادة يعتبر حجم أكبر عينتين من البول هي السعة الوظيفية للمثانة.

ثانيا : التفسيرات النفسية :
تلعب الأسباب النفسية دورا حيويا في ظهور مشكلة البوال، ومن أهم الأسباب النفسية التي تؤدي إلى مشكلة التبول اللاإرادي عند الأطفال ما يلي :
1 - الغيرة : فقد يحدث أن يولد في الأسرة مولود جديد، فنجد أن الطفل الأكبر بسبب الغيرة قد يحدث له نكوص لمرحلة سبق أن تخطاها فيتبول لاإراديا بعد أن كان تعلم التحكم في عملية التبول وذلك في محاولة منه لجذب انتباه الوالدين إليه بعد أن تركز اهتمامهم حول القادم الجديد، أو قد يحدث ذلك نتيجة لغيرة الطفل من أخوته الذين يحظوا بحب وعطف أحد الوالدين أو كلاهما وذلك في محاولة لاستعادة الحب المفقود . وقد يغار الطفل من أحد الوالدين، فالطفل الذكر يتعلق بأمه تعليقا كبيرا ويجد في أبيه منافسا على حبها، والبنت الصغيرة تتعلق بوالدها وتجد في الأم منافسا لها على حب الأب.
2 - الخوف : قد يؤدي تهديد أمن الطفل إلى التبول لاإراديا، فقد يخاف الطفل من الظلام أو الخوف من القصص المزعجة أو الصور المرعبة في الأفلام المعروضة بالتلفزيون أو الخوف من بعض الحيوانات، وإلى غير ذلك من أشكال الخوف التي تؤدي إلى اضطراب الطفل وشعوره بعدم الأمان، ومن أكثر المواقف التي تسبب التبول اللاإرادي خوف الطفل من فقدان اهتمام والديه به إلى الأبد .
3 - الشعور بالنقص : يعاني بعض الأطفال من مشاعر النقص نتيجة لوجود إعاقة أو انخفاض مستواهم الاجتماعي أو أنهم أقل تحصيلا من زملاءهم. وإلى غير ذلك من الأسباب التي قد تؤدي إلى حدوث مشكلة التبول اللاإرادي.
4 - الإكتئاب : لقد كشفت الدراسات التي تجري في مجال الإكتئاب على أن بعض الأطفال المصابين بالأكتئاب يحدث لديهم تبول لاإرادي ولكن باستخدام مضادات الإكتئاب مثل الايميبرامين يسبب اختفاء التبول اللاإرادي لدى هذه الحالات.

ثالثا : التفسيرات الاجتماعية :
1 - أساليب المعاملة الوالدية اللاسوية : ترجع مشكلة التبول اللاإرادي في أحيان كثيرة إلى سوء معاملة الوالدين للطفل واستخدامهما للعقاب والتهديد ومحاولة السيطرة والتحكم في كل تصرفاته، ولذلك نجد أن الطفل يحاول الانتقام منهما من خلال قيامه بالتبول اللاإرادي في محاولة لا شعورية من لإثارة ضيق وحنق الوالدين .
2 - خطأ التدريب على التحكم في عملية البوال : هناك العديد من الأخطاء التي يرتكبها الوالدان غير تدريب ابنهما على التحكم في عملية البوال، فقد نجد من الوالدين من يحاول التعجيل في التدريب على تلك العملية المعقدة قبل اكتمال نضج أجهزة الطفل التناسلية في قدرتها في السيطرة على البول، ومن الأخطاء التي ترتكب من بعض الآباء قيامهم بالتساهل عندما يتبول الطفل لاإراديا اعتقادا منهم بأن ذلك نوع من الحنان ولعدم إغضاب الطفل، وإن كان ذلك يعني إهمالها في تدريب الطفل على التحكم في تلك العملية، ومن الأخطاء أيضا التي يرتكبها بعض الآباء في حق الطفل معاملته بقسوة شديدة أثناء تدريبه على عمليتي التبول والإخراج كنوع من المبالغة في الحفاظ على نظافته مما يترتب عليه فشله في السيطرة على عملية التبول .
3 - أسباب مدرسية : قد يرجع التبول اللاإرادي إلى خوف الطفل من المجتمع المدرسي عند بداية التحاقه بالمدرسة، أو نتيجة لخوفه من معلم بعينه يعاقبه بشدة أو لغيرته من بعض زملائه الذين يتفوقون عليه أو فشله في القدرة على التحصيل الدراسي، أو نتيجة لمعايرة زملاءه له بسبب ما .. أو لغير ذلك من الأسباب التي تؤدي به إلى النكوص مرة أخرى لمرحلة سابقة .
4 - التفكك الأسري : يعاني بعض الأطفال من فقدان الشعور بالأمن والطمأنينة داخل المنزل نتيجة للصراعات التي تحدث بين الوالدين، والمشاجرات التي قد تحدث أمامه وما يترتب عليها من خلافات أو ترك أحد الوالدين للمنزل أو نتيجة لزواج الأب أو زواج الأم .. وإلى غير ذلك من المشكلات التي قد تتسبب في حدوث مشكلة التبول اللاإرادي .

دور الإخصائي النفسي في مواجهة مشكلة التبول اللاإرادي :
قبل البدء في علاج الإخصائي النفسي للطفل ينبغي عليه أولا أن يبدأ بتشخيص الحالة في ضوء عدد من المحكات هي:
(1) ألا يقل عمر الطفل الزمني عن خمس سنوات وعمره العقلي عن أربع سنوات .
(2) أن يكون خالي من أي اضطراب جسمي كالصرع والتهاب مجرى البول أو التهاب في الجيوب الأنفية أو غيرها من الأسباب التي تم ذكرها آنفا .
(3) أن يتكرر التبول اللاإرادي مرتين على الأقل إذا كان عمر الطفل ما بين الخامسة والسادسة ومرة واحدة عن كان أكبر من ذلك .
(4) أن يتكرر أيضا إفراغ البول ليلا أو نهارا، في الفراش أو في الملابس سواء أكان إراديا أو لاإراديا .

ويذكر زكريا الشربيني(2001) أنه إلى جانب المحكات السابقة تضاف الإجراءات التالية :
(أ) إجراء طبي : لفحص الجهاز البولي والتناسلي وجهاز الإخراج، وإجراء التحاليل للبول والبراز والدم بالإضافة إلى الفحص بالأشعة وفحص طبيب الأنف والأذن والحنجرة، وذلك للتأكد من عدم وجود التهابات أو أسباب مهيجة للطفل أو خلل في تركيب البول أو وجود ديدان بالبراز وعدم وجود تضخم لحمية خلف الأذن. وبطبيعة الحال إذا جاءت الإجراءات الطبية كاشفة عن وجود علة عضوية فإن الأمر لا يعقبه خطوات تالية إلا بعد فشل العلاج الطبي .
(ب) مقابلة الطفل : يتطلب الأمر مقابلة الطفل عددا من المرات للتعرف على بعض سلوكياته وتصرفاته الواضحة التي تصاحب التبول اللاإرادي مبدئيا مثل الهروب من المدرسة أو الخوف أو الغيرة .. وغيرها .
(ج) مقابلة أهل الطفل : بهدف جمع معلومات أكثر عن تطور حالة الطفل وبداية ظهور التبول اللاإرادي وأوقاته وتأثيره على تصرفات الطفل وأساليبهم في معاملته والظروف الأسرية المحيطة، وجمع المعلومات عن أخوة الطفل.. وغيرها.
(د) تطبيق بعض الاختبارات السلوكية : يجب معرفة المزيد عن القدرة العامة للطفل (الذكاء) باستخدام واحد من اختبارات الذكاء مثل اختبار وكسلر أو لوحة سيجان أو اختبار رسم الرجل، وكذلك تطبيق بعض الاختبارات النفسية مثل اختبارات الخوف والغيرة واختبار الكات أو اختبار رسم الأسرة .

وفيما يلي بعض الطرق التي تستخدم في علاج الأطفال الذين يعانون من التبول اللاإرادي :
أولا : تدريب المثانة :
يقصد بها زيادة قدرة المثانة على الاحتفاظ بأكبر قدر من البول حتى عندما تكون المثانة ذات قدرة محدودة على استيعاب البول . ومن الطرق المستخدمة في تدريب المثانة ما يلي :
1 - الاحتفاظ بالبول : حيث ينصح الطفل بعدم الاستجابة للنداء الأول للمثانة، فإذا شعر برغبة في التبول فعليه ترويض نفسه أو عدم الذهاب للتبول، بل يعطي لنفسه فرصة أخرى، أي يحدث التبول على فترات متباعدة نسبيا وبهذا يدرب مثانته على استيعاب أكبر كمية من البول حتى في أثناء النوم .
2 - تقطيع مسار البول : حيث يؤدي ذلك إلى زيادة قدرة الطفل على تحمل انقباضات المثانة، ويزيد من تقوية صمام عنق المثانة الذي يتحكم في خروج البول منها، وبهذا يتمكن الصمام من أداء أفضل أثناء النوم .

ثانيا : العلاج السلوكي :
والذي يقوم على أساس إعادة التشريط استنادا إلى مبدأ الإشراط الكلاسيكي ويرجع الفضل في هذه الطريقة إلى مورر Mowrer الذي استخدم في ذلك جهازه المشهور "الوسادة والجرس" وهي عبارة عن ملاءة من القماش توضع بين رقاقتين من المعدن بكل منهما ثقوب وموصل كل منهما بسلك متصل ببطارية (9 فولت) متصلة بجرس، وعندما ينام عليها الطفل ويبلل فراشه يسقط الماء على الرقاقة المعدنية الأولى فينساب من القماش إلى الرقاقة الثانية فتتصل الدائرة الكهربية ويصدر صوت الجرس الذي يوقظ الطفل، ومع تكرار هذه العملية يؤدي ذلك إلى تخفيف عمق النوم وإيقاظ الطفل ويتوتر جهازه العصبي فتنقبض المثانة ويذهب إلى الحمام .
وقد طور "ليفيبوند" Livibond هذه الطريقة بتصميم جهاز يشبه الجهاز السابق ولكنه يعطي إشارتين بدلا من إشارة واحدة، الإشارة الأولى تعطي صوت عربة وهذا الصوت هو المنبه المزعج الذي يوجه للطفل النائم ويؤدي إلى تقلص المثانة، ويتبع ذلك صوت جرس خفيف لمدة دقيقة يفيد في استدعاء الأم أو الأب وتسمى هذه الطريقة بثنائية الإشارة.
ويفيد أيضا في هذا الجانب توجيه نظر الآباء لمراعاة بعض القواعد للحد من مشكلة التبول اللاإرادي الليلي. ومن هذه الاعتبارات والقواعد ما يلي:
(1) تعويد الطفل نهارا على ضبط نفسه أطول مدة ممكنة.
(2) تعويد الطفل الاستيقاظ ليلا والذهاب إلى الحمام وخلع ملابسه.
(3) منع الطفل من تناول كميات كبيرة من السوائل قبل النوم.
(4) منع المواد الحريفة أو الشديدة الملوحة عن الأطفال ليلا، لأنها تتطلب شرب كميات كبيرة من المياه.
(5) الابتعاد عن القسوة في المعاملة والتهديد بالعقاب على تبوله لاإراديا .
(6) عدم تأنيب الطفل وتوبيخه أمام الآخرين على سلوك التبول اللاإرادي
(7) إذا كان الطفل يخاف من الظلام فليوضع في غرفة نومه ضوء بسيط أو إناء خاص بالتبول.
(8) تعزيز الطفل ومكافأته على عدم التبول في أحد الليالي وإخطاره بأنه سوف يحرم من هذه المكافأة إذا لم يستطع التحكم في التبول مرة ثانية.
(9) عدم مقارنة الطفل بأخوته الآخرين القادرين على التحكم في عملية التبول.
(10) تجنب التصرفات التي تثير غيرة الطفل من المولود الجديد.

المصدر -
التوجيه والإرشاد النفسي المدرسي
دكتور إيهـــاب الببـــــلاوى
دكتور أشرف محمد عبد الحميد







.......................................




بسم الله الرحمن الرحيم


في البداية أحب أعرف التبول اللا إرادي : هو قصور في السيطرة على المثانة في سن من المفترض أن الطفل يستطيع التحكم بها أثناء النوم .( خمس سنوات)

ويجب ألا نقلق من هذا المرض فهو شائع

نسبة حدوثه:

مع التقدم في العمر تقل نسبة حدوث التبول الليلي، ففي سن 5 سنوات قد تكون النسبة من 15-20% بينما الأطفال الأكبر من 5 سنوات 7% عند الأولاد و3% عند البنات في سن 10 سنوات تصبح النسبة 3% للأولاد و2% للبنات. في البالغين تصبح النسبة 10% من عمر 5-19 سنة تقل نسبة التبول (بدون علاج) 5 – 10% كل سنة.




وللتبول اللا إرادي أنواع نوع أولي ، ونوع ثانوي



الأولي :عندما لا يكون عند الطفل القدرة على التحكم بالمثانة (من قبل سن التدريب حتى5 سنوات)

الثانوي : وجود تبول ليلي بعد فترة من التحكم إستمرت على الأقل سنة

الآن نريد نعرف ماهي أسباب هذه العلة؟؟

-التحكم الطبيعي للمثابة يكتسب بطريقة تدريجية واكتساب التحكم يعتمد على عدة امور منها التطور العقلي ، العضلي.. العاطفي و ايضا التدريب على استعمال الحمام مبكرا .فاي تاخر مما ذكر .. قد يؤدي الى تاخر في اكتساب التحكم في ا لمثانة.












-يقولون أن الوراثة تلعب دور كبير في هذا المرض عند 70% من هؤلاء الأطفال ، حتى وجدوا أن التوائم لديها عامل وراثي للمرض .

- عدم إكتمال نمو الجهاز التناسلي لدى الطفل هذه المشكلة عادة تكون مرتبطة بالنوع حيث يلاحظ عند هؤلاء الأطفال بعض الميزات التالية:
قصـر القامة قلة كمية البول في المرة الواحدة، تأخر النمو الجنسي في سن المراهقة



- أسباب عضوية : كإلتهاب المسالك البولية ( عادة يصاحبها حرقة وألم عند التبول)، أو وجود مرض السكر، الأنيميا المنجلية ، الصرع ، أعراض جانبية لبعض الأدوية التي يتناولها الطفل ، أورام في المثانة أو وجود تشوهات في الحالب ، أو إنسداد الجهاز البولي بالحصوات أو الورام .

- أسباب نفسية :

* مثل ولادة طفل جديد في العائلة
* بداية ذهاب الطفل الى حضانة
* تغير المربية او اختفاء الام عن الطفل
* الانتقال الى مسكن جديد
* مشاكل او اختلافات عائلية .... إلخ
* القسوة في التعامل مع الطفل
* موت شخص عزيز على الطفل
*التدليل الزائد
* الإهمال
* الخوف من الظلام عندما ينام الطفل

أعراض المرض :

عادة يحصل التبول من 30 دقيقة إلى 3 ساعات بعد بداية النوم
- قد لا يستيقظ الطفل وقد يستيقظ بسبب البول.
- لوحظ أن تحكم الطفل بالمثانة خلال النهار يتم من 1-2 سنة مثل التحكم بالمثانة مساء

طيب ومالحل والعلاج؟؟

- بإذن الله يوجد علاج لهذه الحالة ويكون العلاج ناجحا ، فما أنزل الله من داء إلا وجعل له دواء

- أهم شئ في العلاج طبعا معرفة أسباب المرض بإجراء الفحوصات اللازمة وبعد أن نتأكد من عدم وجود أسباب عضوية بالفحص نلجأ للأت :

-يجب أن يقف الأباء مع أطفالهم ولا يستخدمون أسلوب الإستهزاء أو التعنيف أو الحط من قدر الطفل فإن ذلك حتما يأت بنتائج عكسية تماما .

- إستخدام أسلوب الثواب ، بمعنى مكافأة الطفل إذا نجح في التحكم والسيطرة على نفسه .

- مساعدة الطفل وذلك بتقليل كمية السوائل التي يشربها قبل نومه وإفراغ مثانته ، رغم أن ذلك أحيانا لا يفيد .

- تمـرين المــــثانة..
تمرين الطفل على تأخير افرغ المثانة حتى تزداد سعة المثانة.










- تقوية العضلات القابضة:
يجعل مجرى البول خلال التبول متقطع (التبول متقطع وامساك البول ........ الخ)
هذا التمرين يحسن لدى الطفل الوراك بحالة المثانة


- منبه البول:
عبارة عن جهاز مطور من المنبه والمرتبة يعطي نسبة نجاح 80%












وأحيانا قد تستخدم أكثر من طريقة لعلاج الطفل

ومن ضمن الأدوية الموصوفة :

هرمون ديسمبر سين أو جرعات قليلة من مضادات الاكتئاب الثلاثي الحلقات قد تساعد

في حالة البوال الأولي هناك نسبة عالية من التحسن الذاتي (بدون علاج)
في حالة البوال من النوع الثانوي الذي ما يبدأ بين سن 5-8 سنوات قد يكون التحسن ذو نسبة جيدة بينماً إذا بدأ التبول في سن المراهقة قد يكون مرتبط باضطراب نفسي وبالتالي نسبة تحسن منخفضة.
هؤلاء الأطفال يعرضون أكثر من غيرهم لحدوث أمراض نفسية، لحدوث قلة ثقة بالنفس خجل وانطواء أو نوبات غضب وعنف






لهذا يجب على والد هذا الولد أن يقوم بإجراء الفحوصات اللازمة التي ذكرناها أنفا ، لهذا يجب من زيارة للطبيب وإجراء كافة الفحوصات لمعرفة الأسباب ، وإضافة لكل ماورد أضيف أن هناك دراسات اخرى اظهرت وجود نقص في هرمون ANT DIURTIC HORMONE في فترة الليل و هذا الهرمون يتحكم في عملية البول .. وعليه ننصح بزيارة عاجلة للطبيب





ودمتم في صحة وعافية





هذا اسم دواء ممكن الاستفاده منه ان توفر لديكم بالبلاد

presinex spr 0.1mg/ml 6ml

وبالشفاء ان شاء الله

عباره عن رشه بالانف قبل النوم






...........................................








الله يشفيها ويعافيها يارب ويفرج همك ان شاء الله :rroo:

soso-
23-12-2010, 03:15 AM
حبيبتى الف سلامه اولا ثانيا انا عندى منتج نسائى نفع للستات الكبار الى مايقدرو يتحكمو بالمثانه فهل بنتك هادى مشكلتها او انك لمن تعمل على نفسها فى الليل بتخاصميها ؟ لانو انا ولدى كنت لمن يسوى على نفسو فى الليل وهوا نايم اخاصمو احسب انو حيبطل بس عرفت من دكتور اطفال انو المشكله حتزيد فانتبهى لهادا الموضوع كمان وان شاء الله فتره وتزول

lefortroi
18-01-2011, 06:59 AM
ان شاء الله ربنا يشفيه ويعافيها وما تقلقى اختى الغاليه انا ابنى من هو طفل الى ان اوشك على البلوغ كانت دى اصعب مشكله بحياتى وكنت اقول مثلك انى اخاف انه يبلغ وما يخف ولكن حبيبتى الله ما فى اكرم منه اللهم لك الف حمد وشكر يا رب خف و بقى طبيعى زى اى انسان وان شاء الرحمن بنتك تخف بس روحى لدكتور مسالك بوليه لانى انا ما خليت دكتور نفسى الا ورحت ليه بس الحمد لله لما الله ارد كان على يد دكتور مسالك بوليه وربنا يطمن قلبك عليها ان شاء الله