المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حفله ولكن////////////////...



الورده الملونه
22-12-2005, 09:21 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تكفون ساعدونى ابغى افكار لحفله عيد او نجاح
فقرات مسابقات يالله تكفون

*خلود*
26-12-2005, 09:19 AM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

حياك الله أختي الوردة الملونة ...هذه بعض الأفكار المنقولة اتمنى تفيدك ...

الكثيرون من الناس يقضون أيام العيد بلعبٍ و لهو ، فتتصرَّمُ ساعاتهم ، و تنقضي أيامهم على غير منفعة تُجْنى ، و لا فائدة تُنال .
و حتى لا يضيعَ يومُ العيد سدى ، هذه أفكارٌ مُقْتَرحاتٌ لاستغلاله :

أولاً : الثقافيات .
و يُمْكنُ أن يُسْتغلَّ يومُ العيدِ بأنواعٍ من الثقافة العائدة بالنفع على مَنْ يحضرها ، و هذه إشارةٌ إلى بعضِ أنواعها :

الأول : الفوائد .
و هي فوائدُ تُطْرَح على مَنْ يَحضر ، خفيفةً ، سهلة ، و هي على محورِ المشاركة من الجميع فيها ، و الأنسبُ أن تكونَ في صورةِ بطاقات ( كرت ) يتنوعُ المكتوب فيها على ما يلي :
1- سؤالٌ .
2- فائدةٌ عامة .
3- حكم شرعي .
4- في ظلال آية .
5- قَبَسٌ من السنة .
6- رجلٌ عظيم .
و تكونُ موزَّعةً على كل مَنْ يَحضر اللقاء و الاجتماع .

الثاني : كلمةُ العيد .
بأن تكون الكلمة مخصَّصَةٌ ليوم العيد ، و يكون الحديث فيها عن اليوم و ما يتعلَّقُ به من أحكام ، على ألا تتجاوز المدة ( 15 ) دقيقة .

الثالث : المسابقات .
للمسابقات إحساس مرهَفٌ في النفوس ، و لها إقبال منقطع النظير ، إذ هي قد جمَعَتْ بين المتعة و الفائدة .
و إشغالُ يومِ العيد _ أو أيامه _ بمسابقاتٍ نافعة خيرٌ و برٌّ .
و المسابقاتُ صُوَرٌ كثيرة ، منها :
1- المسابقةُ العائلية ، و تكون موجهةً إلى عائلةٍ و أسرة لا أن تكون موجهةٌ لأفرادٍ ، و الفائدةُ فيها ثنتان :
الأولى : المشاركة من جميعِ أفراد الأسرة .
الثانية : التنافسُ بين الأسر .
و لا يمنع أن تكون المسابقة فيها نوع من الطول ، لإكثار التنافس و تقويته .
2- المسابقة الرجالية ، و هي التي تكون موجهةٌ للرجال دون النساء ، و يُراعى فيها أن تكون الأسئلة مما يهم شأن الرجال أكثر .
3- المسابقة النسائية ، و هي كسابقتها .
4- المسابقة الطفلية ، و تكون أسئلتها سهلة ميسورة ، تهتم بجانب التربية و حسن الخلق و التعامل .
5- مسابقةُ الخَدَم ، فتوجهُ لهم مسابقةٌ فيها : تصويرٌ لحقيقةِ الإسلام ، و تعليمٌ لشريعته ، و لابدَّ من التنبه لأمرٍ وهو : أن مسابقاتهم تكون على كتابٍ أو شريط ليس إلا .
و بعد هذا التقسيم لأجناس المتسابقين ، نبين أنواع المسابقة ، و هي :
1- المسابقات الشرعية ، و هي التي تكون فيها أسئلةٌ عن : القرآن ، السنة ، الفقه ، التوحيد ... .
2- المسابقات الثقافية ، و تكون في الأمور العامة كـ : من أول من صنع كذا ، و الألغاز ، و غيرهما .
3- المسابقة الكتابية ، فيختارُ كتابٌ و تجعل عليه أسئلة .
4- المسابقة السمعية ، تتعلَّقُ بالشريط المسموع .
و من الأفكارِ المتعلِّقَةِ بالمسابقات :
1- أن تكون المسابقةُ على صورةِ بطاقات ( كروت ) بحجم اليد .
2- أن يكون المتسابقون فريقان ، أو أفراداً .
3- أن تكون مسابقاتٍ فورية ، أو مسابقاتٍ لها وقتٌ تنتهي فيه .

الرابع : اللقاءات .
في بعضِ الأُسَرِ رجالٌ يُشارُ إليهم بأصابعِ الاحترام و التقدير ، و يُنظرُ إليهم بعين التقدير ، و ذلك لاشتهارهم بـ : علمٍ ، أو منصِبٍ ، أو وَجَاهَةٍ .
و لا ريبَ أن مثلَ هؤلاءِ قد محصَّتْهُمُ السنين ، و أخرجتهم التجارُِب فاستغلالهم مكْسَبٌ كبير جداً .
و هذه هي فكرةُ اللقاءات ، فيُعْقَدُ لقاءٌ مع أحد أولئك ، و يكونُ كأي لقاءٍ .

الخامس : الكتاب .
و أعني به : توزيعُ كتابٍ أو نشرةٍ فيها تبيانٌ لبعضِ ما يقعُ فيه الناس ، أو فيها بيانٌ لأحكام العيد ( الفطر أو الأضحى ) .

السادس : الشريط .
و لا يجهلُ أحدٌ منفعةَ الشريط ، و عظيم فائدته ، و يُراعى في انتقاءِ الشريطِ كونُه مناسباً للفهوم ، مخاطباً الواقع الذي يعيشه الناس .

ثانياً : الرياضات .
الرياضَةُ مُتْعَةُ مُبَاحةٌ في شرعِ الله _ تعالى _ ، و لا تكونُ مُحَرَّمَةً إلا بأحدِ أمورٍ ثلاثةٍ :
الأول : أن يكون الدافع لها شيءٌ محرم ، كـ : قمارٍ .
الثاني : أن يكون مصاحباً لها ما هو حرامٌ ، كـ : آلةِ لهوٍ ، أو قد ضيَّعَتْ واجباً .
الثالث : أن تؤدي إلى حرام ، كـ : قطيعةٍ ، و سبابٍ .
و ما عدا ذلك فلا بأس به بناءً على الأصل .
فاستغلال أيام العيد بأنواعٍ من الرياضات الباعثةِ في النفسِ رُوْحَاً و أُنْسَاً مطلب جميل ، و عمل مباركٌ إن شاء الله .
و الرياضات أنواعٌ كثيرةٌ جداً ، و المقصود استغلالها مع التوجيه نحو الأصوب ، فتكون ترفيهاً مع إفادةٍ .
و جميلٌ أن يكون هناك توجيهٌ لطيف من خلال الرياضة ، فإن بعض الأسر يكون فيها إظهارُ ألفاظٍ قبيحةٍ اعتاد أهلها عليها فلا بأس من التوجيه اللطيف لهم .
و العناية بإقامةِ الرياضة في وقتٍ لا يضيق معه وقت الصلاة ، فلا يقام لها وقتٌ قبيل الغروب فيترتب عليه تأخير الصلاة عن وقتها .

ثالثاً : الاجتماعيات .
لا يَقومُ أساس من الدعوة ، و الإصلاح إلا بتنظيمٍ و تخطيط ، و بهما يكون تحقيق الهدف ، و بغيابهما يكون الفشل .
و المُرادُ بالاجتماعيات : التنظيمُ للعملِ الدعوي في العيد .
أي : تكليف أشخاصٍ يقومون بترتيب المسابقات ، و أخرين بتنسيق اللقاءات ، و جماعةٍ ثالثة في توفير الشريط أو الكتاب .
و مما يندرِجُ _ هنا _ تنظيم ألأوقات المناسبةِ لكلٍّ .
و كذلك ما يتعلَّقُ بتوفير المال لأمور العمل الدعوي ، فهو مهم و هو عَصَبُ العمل الدعوي ، و بتوفيره يكون تحقيق أكبر قدرٍ من العمل المقصود .
و الجامعُ لجميع تلك المُقْتَرحات هو :
أولاً : الحكمة في الطرح .
ثانياً : التجديد في الأسلوب .
ثالثاً : مراعاة الزمان و المكان .
رابعاً : الرفقُ في الطرح .


أفكار دعوية للأعياد

1- بعض الأفكار للاجتماع الأسري في هذه المناسبة:
أ- تقديم بعض الأشرطة النافعة مع سلة الحلويات.
ب- توزيع مسابقة على شريط أو كتيب للحضور مع رصد جوائز قيمة لها.

2- الاستفادة من الإجازة في الدعوة إلى الله في بعض القرى والهجر.

3- وضع بعض الرحلات القصيرة للناشئة والشباب.

4- شراء بعض الملابس الجديدة وتوزيعها على المحتاجين والفقراء مع بعض الكتيبات والأشرطة


المصدر موقع الشيخ محمد الدويش

تتمة :
المعتاد أن الناس يتزاورون ويتصلون ..وهناك بعض الأنشطة :
1- عمل لقاء للحي في المسجد بعد صلاة العيد مباشرة لمدة نصف ساعة (أو في أحد البيوت المناسبة) للتعايد
2- عمل برنامج ترفيهي ومعايدة ومسابقات في ساحات المسجد بعد صلاة العشاء مع وجود كلمة قصيرة (جدا) ولكنها حاوية لمهمات المسائل
3- دعوة الأصحاب القدامى واللاحقين في لقاء عند أحد المعروفين ويكون في هذا اللقاء زيادة الروابط والأنس والتواصي .
4- توزيع هدية العيد للأقارب مكونة من بعض الحلوى وشريط مناسب وكتيبات مناسبة .
هناك شريط باسم (عيدكم مبارك للدويش) ممتاز