ألمـاسة
03-01-2006, 09:07 AM
]«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»
في دجى الظلام ِ أبحرت . . .
إتخذتُ من عتمة الليل ستارا لهروبي . . .
ممن أهرب يا ترى ؟ ؟
أمن حزن أم من ألم ؟ ؟
أمن شقاءٍ أم من عذاباتِ ؟ ؟
أم من غربه أو ضياع ؟ ؟
آه منك يا دنيا كم آلمتني . .
آه من ألم أرهق جسدي النحيل . .
أه من جروح ٍ قد زرعتها في محراب صدري . .
أريدُ الرحيل . . ويا ليت الرحيلَ يريحني . .
أريد النسيان . . ويا ليت النسيانَ يُنسيني . .
مالي وقد أضحيتُ ضريراً في دنيا الإبصار ِ ؟ ؟
مالي وقد أضحيتُ وحيداً في دنيا الإنس والجانِّ ؟ ؟
مالي ودمع الالم يغرقني ؟ ؟
ولكن من يسمعُ صراخَ صدري ؟ ؟
من يسمعُ آهات قلبي ؟ ؟
من يسمع أنيين عمري ؟ ؟
من يسمع وجع ألالمي ؟ ؟
من ومن ؟ ؟
ويسألونني لما أأن وأبكي ؟ ؟
أإنُّ من حياةٍ لا ترحمْ . .
ومن آهاتٍ لا تُسمعْ . .
ومن جراحاتٍ لا تُبلسمْ . .
ومن ألالم يحطم كل لحظه سعيدة من حياتي . .
ومن بسمه هجرتني . .
ومن ذكرياتٍ قد طمسها الزمانُ بأصابعَ القدر والظلمٍ
شاءَ العذابَ والآلامَ
وحكم علي بالحزن والاسى . .
لجسدٍ ضعيفٍ لا يقوَ على الإحتمال ِ. .
ويسألونني لمَ أبكي وأإنُّ ؟ ؟
أبكي حرقة َقلبي . .
أبكي على أيامي . .
التي لعبي ومرحي الذي قضى عليه ألالم . .
أبكي لشدة ِأشجاني . .
أبكي لسهم حفر كلمة الاه في صدري . .
أبكي لسودِ لياليَّ وأيّامي . .
أبكي لضُعفي وقلةِ حيلتي . .
أبكي لغُربتي وجراحات ِقلبي . .
أبكي لوحدتي وفراق أحبتي . .
فلم يكافؤني هكذا قدري ؟ ؟
أكُتبَ ليَ الشقاءُ طوالَ حياتي . . . ؟ ؟
إتخذتُ من ركبِ المنايا مقراً لأشلائي . .
اانتهى الامل . .
اااصبح هذا مصيري . .
كلما خطوتُ خطوة ْ. .
سقط َضلعٌ من ضلوعي
وجزءٌ من أجزائي . .
رحتُ أسترحمُ حبيبي . .
علهُ يرحمني ويريحني من عذاباتي . .
أيا أيها الحبيب باللهِ عليكَ ارحمْ
غربتي وقلةِ حيلتي . .
فما كانَ منه إلا أنْ راحَ يعذبني أكثرْ
هجرني ورحل. .
حينها أصبح الحبيب ليس حبيبا . .
بل جرحا وألما يضاف الجروحي وألمي . .
سياطُ الألم ِتتناهلُ على جسدي . .
إستقرَّ رأسي في محرابِ الموتِ علَّ
سيفَ القدر يروي ظمأهُ منْ مسكِ الرحيل ِ. .
إرتفعَ السّيفُ المسنونُ فوقَ الورى
في محرابِ رأسي ووريدي . .
خرجَتْ دمائي فرحة ً . .
ظنّا ًمنها أنَّ كابوسَ الدنيا قدِ انتهى . .
طارتْ روحي في الآفاق ِمعلنة ً . .
انتهاءَ الظلم ِورحيل ِالظالم ِ . .
ولكنها ما لبثتْ أنْ عادتْ إلى جسدي . .
عادتْ لتشهدَ لهُ الإستقرارَ في حفرة ٍ
قدْ شاءتْ لهُ المنايا منها مقراً مظلما . .
رُفعتُ في نعش ِالأحزان ِ وقد سيرَ بي . .
تُشيّعني أكفُّ مصائبي والآلام ِ . .
وتبكي عليَّ عيونُ الإنس ِوالجان ِ . .
رُحتُ أنادي أيا ناسُ أغيثوني . .
تُشيّعني أحزاني حتى بعدَ موتي ! !
فما لها لا تُفارقني ؟ ؟
ومنْ طعم ِالرّاحة ِتُذوّقني ؟ ؟
مالي الآنَ وقد أضحيتُ وحيداً
بلا أبٍ ولا أم ٍ ولاحبيباِ ؟ ؟
بلا صاحبا أو قريبا او بعيدا ؟ ؟.
ما لصراخ ِ قلبي قد علا ؟ ؟
ما للحياة ِوقد سلبتْ مني ؟ ؟
روحي وعقلي . .
لا بل كلَّ حياتي ! !
مال الحبيب قد هجرني ونساني ؟ ؟
متى أتذوقُ طعمَ الراحة ِ والنّسيان ِ ؟ ؟
متى أَنْسى وتُنسى كلّ ُأحزاني ؟ ؟
متى أرحلُ وأرتاحُ من عذاباتي ؟ ؟
متى ومتى ؟ ؟
«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»
ألمـــــــــــــــــاسه. .]
في دجى الظلام ِ أبحرت . . .
إتخذتُ من عتمة الليل ستارا لهروبي . . .
ممن أهرب يا ترى ؟ ؟
أمن حزن أم من ألم ؟ ؟
أمن شقاءٍ أم من عذاباتِ ؟ ؟
أم من غربه أو ضياع ؟ ؟
آه منك يا دنيا كم آلمتني . .
آه من ألم أرهق جسدي النحيل . .
أه من جروح ٍ قد زرعتها في محراب صدري . .
أريدُ الرحيل . . ويا ليت الرحيلَ يريحني . .
أريد النسيان . . ويا ليت النسيانَ يُنسيني . .
مالي وقد أضحيتُ ضريراً في دنيا الإبصار ِ ؟ ؟
مالي وقد أضحيتُ وحيداً في دنيا الإنس والجانِّ ؟ ؟
مالي ودمع الالم يغرقني ؟ ؟
ولكن من يسمعُ صراخَ صدري ؟ ؟
من يسمعُ آهات قلبي ؟ ؟
من يسمع أنيين عمري ؟ ؟
من يسمع وجع ألالمي ؟ ؟
من ومن ؟ ؟
ويسألونني لما أأن وأبكي ؟ ؟
أإنُّ من حياةٍ لا ترحمْ . .
ومن آهاتٍ لا تُسمعْ . .
ومن جراحاتٍ لا تُبلسمْ . .
ومن ألالم يحطم كل لحظه سعيدة من حياتي . .
ومن بسمه هجرتني . .
ومن ذكرياتٍ قد طمسها الزمانُ بأصابعَ القدر والظلمٍ
شاءَ العذابَ والآلامَ
وحكم علي بالحزن والاسى . .
لجسدٍ ضعيفٍ لا يقوَ على الإحتمال ِ. .
ويسألونني لمَ أبكي وأإنُّ ؟ ؟
أبكي حرقة َقلبي . .
أبكي على أيامي . .
التي لعبي ومرحي الذي قضى عليه ألالم . .
أبكي لشدة ِأشجاني . .
أبكي لسهم حفر كلمة الاه في صدري . .
أبكي لسودِ لياليَّ وأيّامي . .
أبكي لضُعفي وقلةِ حيلتي . .
أبكي لغُربتي وجراحات ِقلبي . .
أبكي لوحدتي وفراق أحبتي . .
فلم يكافؤني هكذا قدري ؟ ؟
أكُتبَ ليَ الشقاءُ طوالَ حياتي . . . ؟ ؟
إتخذتُ من ركبِ المنايا مقراً لأشلائي . .
اانتهى الامل . .
اااصبح هذا مصيري . .
كلما خطوتُ خطوة ْ. .
سقط َضلعٌ من ضلوعي
وجزءٌ من أجزائي . .
رحتُ أسترحمُ حبيبي . .
علهُ يرحمني ويريحني من عذاباتي . .
أيا أيها الحبيب باللهِ عليكَ ارحمْ
غربتي وقلةِ حيلتي . .
فما كانَ منه إلا أنْ راحَ يعذبني أكثرْ
هجرني ورحل. .
حينها أصبح الحبيب ليس حبيبا . .
بل جرحا وألما يضاف الجروحي وألمي . .
سياطُ الألم ِتتناهلُ على جسدي . .
إستقرَّ رأسي في محرابِ الموتِ علَّ
سيفَ القدر يروي ظمأهُ منْ مسكِ الرحيل ِ. .
إرتفعَ السّيفُ المسنونُ فوقَ الورى
في محرابِ رأسي ووريدي . .
خرجَتْ دمائي فرحة ً . .
ظنّا ًمنها أنَّ كابوسَ الدنيا قدِ انتهى . .
طارتْ روحي في الآفاق ِمعلنة ً . .
انتهاءَ الظلم ِورحيل ِالظالم ِ . .
ولكنها ما لبثتْ أنْ عادتْ إلى جسدي . .
عادتْ لتشهدَ لهُ الإستقرارَ في حفرة ٍ
قدْ شاءتْ لهُ المنايا منها مقراً مظلما . .
رُفعتُ في نعش ِالأحزان ِ وقد سيرَ بي . .
تُشيّعني أكفُّ مصائبي والآلام ِ . .
وتبكي عليَّ عيونُ الإنس ِوالجان ِ . .
رُحتُ أنادي أيا ناسُ أغيثوني . .
تُشيّعني أحزاني حتى بعدَ موتي ! !
فما لها لا تُفارقني ؟ ؟
ومنْ طعم ِالرّاحة ِتُذوّقني ؟ ؟
مالي الآنَ وقد أضحيتُ وحيداً
بلا أبٍ ولا أم ٍ ولاحبيباِ ؟ ؟
بلا صاحبا أو قريبا او بعيدا ؟ ؟.
ما لصراخ ِ قلبي قد علا ؟ ؟
ما للحياة ِوقد سلبتْ مني ؟ ؟
روحي وعقلي . .
لا بل كلَّ حياتي ! !
مال الحبيب قد هجرني ونساني ؟ ؟
متى أتذوقُ طعمَ الراحة ِ والنّسيان ِ ؟ ؟
متى أَنْسى وتُنسى كلّ ُأحزاني ؟ ؟
متى أرحلُ وأرتاحُ من عذاباتي ؟ ؟
متى ومتى ؟ ؟
«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»
ألمـــــــــــــــــاسه. .]