المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سوال محير !!!!!!!!!!!!!!!!!



ATOOTA
23-01-2006, 02:58 PM
بسم الله الرحمن الرحيم



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

اخى الفاضل الكريم انا عندى سوال محير الناس جميعا بس انا اخترت بجد فى اجابته وانا اخشى السوال ولكن بعون الله سابدا


السوال هو هلى الحب حلال ام حرام ان كان حلالا فكيف هى طرق حلاله وان كان حراما فلماذا؟؟؟ وانا شديدة الحياء من هذا السوال ولكن لا حياء فى الدين اليس كذلك شيخنا الفاضل

ATOOTA
29-01-2006, 01:45 PM
انا بنظرى حرام بس فى بعض المشايخ حللوه بس مش كل اشكاله وانا مستغربه لان كل بنات سنى مولعات وما اقعد ما واحدة الا وتحكيلى عن هالشى وانا كتير محتاره واريد نصيحتهم ولا اريد الافتاء من غير استشاره شيوخ وفضلت انى الجا لبيت حواء اللى ما يخيب لى ظن والحمدلله

ATOOTA
17-03-2006, 07:24 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ليش ما تفضلت بالاجابة عن السوال يا حضرة الشيخ؟؟؟؟؟؟

الشيخ محمد العويد
17-03-2006, 08:33 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أقدم اعتذاري أختي الفاضلة لأنني لم أر السؤال إلا الآن

والإجابة قريبة إن شاء الله

ATOOTA
19-03-2006, 08:40 PM
جزاكم الله كل الخير وايدك بالحق والحقك بالصالحين ان شاء الله وانا منتظرة منك الجواب ان شاء الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الشيخ محمد العويد
20-03-2006, 08:58 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
لاشك أن الحب – ابتداءً- أمر قلبي يجعله الله في قلب الإنسان . وقد يكون بلا سبب محسوس .
كما قال الشاعر :
إن المحبة أمرها عجب تلقى إليك وما لها سبب

فيعجب الشاب يفتاة وتدخل قلبه وتتمكن من قلبه
وكذلك الفتاة تعجب بشاب ويدخل قلبها ويتمكن من قلبها

وهذه المحبة بهذا الاعتبار جبلة وطبيعة لا يؤاخذ عليها الاثنان .
والسبب في ذلك أنها مما لا يملكه الإنسان ، وفي الحديث الصحيح عن عائشة : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقسم بين نسائه فيعدل ويقول : " اللهم هذا قسمي فيما أملك فلا تلمني فيما تملك ولا أملك " . رواه الترمذي وأبو داود والنسائي وابن ماجه والدارمي .
ويقصد بما لا يملك :
القلب فقد يميل إلى أحد النساء أكثر من غيرها .

فالله عز وجل لا يؤاخذ العبد ما لم يعمل : وفي الحديث المتفق عليه عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : إن الله تعالى تجاوز لأمتي عما حدثت به أنفسها ما لم تتكلم به أو تعمل به .

فالذي لا يؤاخذ عليه في مسألة الحب وجوده في القلب ويمكن أن نسميه ( عمل القلب ) .

لكن مما يؤاخذ عليه الإنسان هو نتيجة هذا الحب ويمكن أن نسميه ( عمل الجوارح ) .

فقد تكون نتيجة الحب فيما يحبه الله عز وجل وهو الزواج .
وقد تكون النتيجة محرمة كالتحدث بالهاتف أو المواعدة واللقيا وما يترتب عليها .
والحل الوحيد عند عدم القدرة على الزواج هو العفة والابتعاد . والاعتصام بالله تعالى وسؤاله التثبيت ، وهي تجربة ستكون مرة لكن عواقبها لابد وأن تكون حميدة .

والواقع شاهد بالنتائج ، فكم من شاب وفتاة وقعا في الحرام بسبب نزوة شيطانية أوجدها الحب المزعوم .
وكم من فتاة ذهب شرفها وانتهكت عفتها بدعوى الحب المزيف .
وكم من شاب أحب وتعفف فامتن عليه بحياة سعيدة كريمة .

ومن نعمة الله علينا أن الشرع الحكيم وضع لنا الضوابط القلبية والعملية في ذلك . فهو المرجع والمقياس في ذلك .
ومتى استندنا إلى الشرع المطهر فإن الله تعالى سوف يحمينا من المزالق

وفقكم الله وسدد خطاكم
والله أعلم

ATOOTA
23-03-2006, 10:30 PM
طيب سوال اخر معلش انا عندى صاحبتى تح شخصا وهى فى مثل سنى 14 سنه وتكلمه على الهاتف ولكن هى تسال عن حاله ولا يتكلمان عن اشياء محرمة ككلام الحب الرذيل وهى لا تقابله الا ممكن تراه فقط من بعيد وهى تكلمه كما ذكرت ولكن دون ذكر اى كلام من الحب الرذيل وهى عاقله ومحترمة فهل هذا صحيح؟؟ ولكم جزيل الشكر

الشيخ محمد العويد
24-03-2006, 02:34 PM
هذا ليس صحيحاً وفعلها محرم لعدة أمور :
1- أن هذا من الخلوة المحرمة فالكلام بينهما دون وجود أحد حتى ولو لم يتقابلا هو داخل في عموم النهي عن الخلوة لأن الشيطان يفعل فعلته حتى عن طريق الهاتف .
2- أن هذا طريق للخلوة الجسدية فكم من فتاة خدعت نفسها بأنها تكتفي بالحديث عن طريق الهاتف ، ومع مرور الوقت تمكنت المحبة بينهما ثم حدثت الخلوة . ثم حدث المحرم ثم رماها .
3- أنها تراه من بعيد ، وسوف تراه من قريب . فالرؤية موجودة بينهما .

فنصيحتي لها أن تصبر وتحتسب وتترك الحديث معه
وإذا بلغت مبلغ الزواج وأرادها فليتقدم لها .