المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصة امرأة عظيمة..ماذا تفعلين لو كنت مكانها ؟؟؟



اسيرة التفكير
19-02-2011, 12:40 AM
قصة امرأة عظيمة..ماذا تفعلين لو كنت مكانها ؟؟

القصة حدثت منذ خمسين عاما.عندما سافر رب الأسرة من القرية ليلتحق بوظيفة في المدينة..فقد كانت الأحوال المادية عليه وعلى زوجته وأطفاله الصغار صعبةجدا..
باركت الزوجة سفره على مضض لأن ذلك كان فيه مصلحة عائلتها التي تجاهد من أجل الحياة الكريمة.
سافر الأب وبقيت الأم ..كانت للأولاد كل شيء أمهم وأباهم .. صبرت على القليل والعذاب والشقاء..كان يصلها منه رسائل تحمل أخباره وبعض المال.فتهرع برسالتها الى ابن أخيها الصبي الذي يجيد القراءة وكتابة الرسائل كي تسمع أخبار زوجها الغائب وتطمئن عليه..
ذات يوم قرع الباب احد الاشخاص الذين يعملون مع زوجها وهو من اهالي القرية ..فتحت فأخرج الرجل من جيبة ظرفين ..نظر إليهماطويلا فلم يكن يجيد القراءة ..ثم بعد برهة سلمها أحد الظرفين وذهب..
ذهبت بالرسالة الى الصبي..قرأ الصبي الرسالة ثم قال إنها ليست لك..قالت أوليست من زوجي .قال نعم .قالت اذا هي لي. قال الصبي لا هذه الرسالة لامرأة أخرى اسمها فلانة . قالت له اقرأها.قرأها فإذا هي تكتشف أن زوجها يخونها مع هذه المرأة التي هي من قرية قريبة.صعقت ..مثلت الجلد ..سقطت من عينها دمعة ..مسحتها بسرعة.. أخذت الظرف وأمرت الصبي ان لا يخبر احدا بما حدث.
عادت الى بيتها وهي لا تكاد ترى الطريق ..تسأل نفسها:ماذا فعلت به كي يخونني؟ أحببته..صنته..تحملت فقرة وقلة حيلته..تحملت غيابه ولم اشتك.
صنعت العشاء لاولادها ثم وضعتهم في الفراش . جلست بجوارهم تدمع عيناهاوينزف قلبها.. لم تنم تلك الليلة..فكرت ماذا أفعل أتركه؟اشكوه لاخي؟واطفالي؟وهوزوجي أحبه كيف يعيش بدوني ماذا فعل من غيري؟ولكن كيف اسكت ..لقد خانني..سهرت طوال الليل ثم حزمت أمرها وقررت..سأنتظر حتى يعود..
وبعد عدة اشهر عاد .استقبلته كماتستقبل اي زوجة محبة زوجها الغائب .لم تذكر له الموضوع.تركته يفرح بعودته وأولادها يفرحون بعودة أبيهم.
في الصباح قبل ان ينهظ الاولاد كلمتة قالت له لقد اعطاني صديقك هذه واعطته الرسالة.اخذها ..قرأها بدهشة..ثم بخجل..نظرت في عينيه ..فأطرق برأسه..قالت له : لم؟ في ماذا اخطأت؟سكت لم يرد.. قالت ما تظن أني فاعلة؟نظر إليها برجاء ولم يتكلم..قالت: من أجل أولادي ومستقبلهم .. من أجل أن يكبروا وهم يرواأباهم عظيما.. من أجل كل ما بيننا سأسامحك..
نظر إليها نظرة بها فرح وخجل وشعوربالذنب والغضب من نفسه.قبل قدمها وقال لها لن أضرك أو أغضبك بعد اليوم.
الآن وبعد خمسون عاما يعيش الزوجان العجوزان وأبناؤهم الذين وصلو الى اعلى درحات العلم والمناصب العالية وأحفادهم حياة سعيدة في رغد العيش الذي لولا الله ثم تضحياتها ماكان ليكون..
الجدير بالذكر أن هذه المرأة مرضت ولم تعد تستطيع أن تقوم بواجباتها الزوجية ومع ذلك رفض الزوج الزواج عليها رغم الحاح الجميع عليه وموافقتها ولكنه دائما يقول.سأضل وفيا لها لا اضرها ما دامت تتنفس..وهو الان يرعاها في مرضها بنفسه ولا يقبل الا ان يخدمها هو شخصيا..
هذه القصة حقيقية .
السؤال هو ما ذاتفعلين أيتها الزوجة لو كنت في مكانها؟

لورا 2011
19-02-2011, 07:29 AM
ماشاء الله عليها كيف قدرت تصبر

لو انه انا الله لا يجيب الشر كان مابقى شي الا سويته كان وصلت السالفه لسبق وخبر و..............الخ <<<<<<<<<شوفي كم جريدة عندنا واحسبي


وبعدين ذبحته وقطعته اربآ اربآ<<<<<<<<<<<ياحليلي على الثقافه



والا اقول وش رايك تساعديني عليه:20::20:

ماما فطوم
19-02-2011, 12:08 PM
انا ممكن اسوي زيها بالسكوت ما اخبر احد
بس بيني وبينه الحال اكيد بيتغير الحين وانا اقراء ضاقت بي الدنيا
وش عاد لو يصير الله يكفينا الشر

تعبت والله
19-02-2011, 02:01 PM
مشكورة على الموضوع

فطوم باك
19-02-2011, 06:08 PM
مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه

زهور الجمال
19-02-2011, 10:23 PM
مشكوره على الموضوع الرائع صراحه صبوره. لكن السؤال ليس ماذا افعل لو كنت مكانها السؤال مايفعل زوجك لو كان مكانه ؟ فيه رجل يستحق فرصه ثانيه ورجل لا يثمر فيه الصبر ولا الحب ولا التضحيه صراحه اعجبني موقفه معها يستحق التضحيه.يعطيك العافيه

سكرة الشاي
20-02-2011, 01:25 AM
انا قصة امي وابوي مثلها بس مافيها خيانه في الاخير مشابه امي الان مريضه ماتقدر تخدم ابوي والوالد موراضي يتزوج عليها ولا بعد يجيب لها خادمه يقول انا اخدمها لانها نعم المرءه ماعندها في البيت الي شاب واحد والباقين متزوجين هو يطبخ لها ويغسل ملابسها وهو الي يسرح شعرها ربي يطول في عمر امي وابوي ويشفي امي يقول يااااارب

ليكوسولينا
20-02-2011, 02:58 AM
بصراحه أنا أعجز اتخيل اللي باسويه
من جد التكهن مو زي الواقع