نوره2000
23-11-2003, 06:38 AM
إذا كنت تعتقد بأن العقاقير التي تقوم بشرائها مباشرة من الصيدليات بدون وصفة طبية لعلاج حالات من الصلع وآلام الصداع وأمراض القلب أو الاكتئاب السريري، لا تؤدي أغراضها، فقد تكون محقاً.
ويقول ديفيد موثر الباحث في مستشفى الأطفال في منطقة ايسترن اونتاريو، ان البيانات الطبية تكون مبالغ فيها بنسبة تتراوح بين 30إلى 40بالمائة في حالة إنجاز التجارب البحثية بصورة سليمة.
وحتى يتسنى له تحسين الطريقة التي يتم بها إجراء الأبحاث، قام الباحث موثر بوضع طريقة ذات شهرة عالمية، وهي المقياس الموحد بتجارب التقارير الطبية.
وتتكون هذه الطريقة الحديثة من أسلوب بحثي ذي شعبتين ويهدف إلى تحليل البيانات الطبية وعمل التقارير ذات الصلة على نحو دقيق. ويمكن ان يؤدي ذلك إلى تبديد قلق المرضى والأطباء حول إمكانية الحصول على بيانات طبية غير دقيقة أو علاجات غير ذات جدوى.
ويقول الباحث موثر، وهو أستاذ مساعد في طب الأطفال بجامعة أتوا "تعد التجارب العشوائية (السريرية) ذات تكلفة عالية، ومع ذلك فإننا نرى ان جودة التقارير التي يعدها البعض، غير دقيقة".
ومن شأن الطرق البحثية غير الدقيقة ان تقود إلى الترويج لمنتجات أقل فاعلية في مكافحة الأمراض مقارنة بتلك التي يتم السعي لإنتاجها في عملية التجربة، كما يشير إليه موثر.
وأضاف موثر قائلاً "ربما يستخدم الناس والمجتمع الطبي تدخلات يعتقدون أنها ذات فاعلية كبيرة، غير ان مثل هذه التدخلات تكون أقل فاعلية ولا تفيد أي شخص في حالة استنادها إلى دراسة ذات جودة متدنية".
ويتضمن المقياس الموحد لتجارب التقارير الطبية قائمة تضم 12بنداً ينبغي اتباعها في التجارب السريرية بما في ذلك وضع قائمة بالإجراءات المستخدمة لتنظيم البيانات البحثية وتفاصيل كافة الآثار السلبية في كل تجربة. وتتضمن هذه العملية أيضاً رسماً بيانياً يرصد وضع المريض قبل وأثناء وبعد عملية التجربة بهدف تحقيق الحد الأقصى من الدقة وتقليل النفقات المهدرة.
ويقول الباحث موثر أنهم يسعون، من خلال المقياس الموحد لتجارب التقارير الطبية، إلى توحيد كيفية عمل تقرير لتجربة عشوائية.
ويقوم موثر، والذي بدأ في ممارسة أساسيات هذه الطريقة قبل عشر سنوات، بعقد اجتماعات مع العلماء ومحرري المجلات الطبية من مختلف أنحاء العالم في منطقة مونتبلو على بعد 80كيلو مترا شرقي أتوا، وذلك لمناقشة كيفية تطوير اكتشافه البحثي بدرجة أكبر.
وتم بالفعل تبني هذه الطريقة من قبل نحو 500من مجلات الرعاية الصحية على مستوى العالم مثل مجلة الجمعية الأمريكية الطبية ومجلة لانسيت الطبية البريطانية، حيث أنهم يسعون إلى تحسين أي بيانات مشوهة في هذه الإصدارات حتى لا تؤثر سلباً على العملاء.
يقول موثر: "لدينا نطاق واسع من المحررين المؤثرين الذين بوسعهم المساعدة في تحسين هذه التقارير، كما أنهم مهتمون بدرجة كبيرة بهذه الجوانب نظراً لأنهم يقومون بنشر نتائج هذه الأبحاث".
وأضاف قائلاً: "من شأن تدخل يفتقر إلى الفاعلية ان ينطوي على تأثيرات جانبية إلى جانب ما يصاحب ذلك من تكاليف عالية وكذا قضية تزويد المرضى بأفضل نوعية من الرعاية الطبية".
وأوضح موثر قائلاً ان البيانات المبالغ فيها قد تسبب تكاليف عالية يتحملها الباحثون، مثل زيادة تمويل التغطية الطبية. ومع ذلك، لا يعتقد موثر بأن معظم البيانات مشوهة عن قصد، مشيراً إلى ان عامة الجمهور تستحق عناية أفضل بغض النظر عن مضامين هذا السيناريو.
فإذا شارك الناس في تجارب سريرية، فهناك التزام أو توقع بأنهم يشاركون في أمر سيتم إعداد تقرير خاص به ونشره في سياق أعلى معيار ممكن، كما يشير إليه موثر.
وسوف ينصب جانب كبير من اهتمام مؤتمر مونتبلو، على كيفية تطوير عملية عمل تقارير بيانات السلامة مثل التأثيرات الجانبية المحتملة الناجمة عن العقاقير.
m
ويقول ديفيد موثر الباحث في مستشفى الأطفال في منطقة ايسترن اونتاريو، ان البيانات الطبية تكون مبالغ فيها بنسبة تتراوح بين 30إلى 40بالمائة في حالة إنجاز التجارب البحثية بصورة سليمة.
وحتى يتسنى له تحسين الطريقة التي يتم بها إجراء الأبحاث، قام الباحث موثر بوضع طريقة ذات شهرة عالمية، وهي المقياس الموحد بتجارب التقارير الطبية.
وتتكون هذه الطريقة الحديثة من أسلوب بحثي ذي شعبتين ويهدف إلى تحليل البيانات الطبية وعمل التقارير ذات الصلة على نحو دقيق. ويمكن ان يؤدي ذلك إلى تبديد قلق المرضى والأطباء حول إمكانية الحصول على بيانات طبية غير دقيقة أو علاجات غير ذات جدوى.
ويقول الباحث موثر، وهو أستاذ مساعد في طب الأطفال بجامعة أتوا "تعد التجارب العشوائية (السريرية) ذات تكلفة عالية، ومع ذلك فإننا نرى ان جودة التقارير التي يعدها البعض، غير دقيقة".
ومن شأن الطرق البحثية غير الدقيقة ان تقود إلى الترويج لمنتجات أقل فاعلية في مكافحة الأمراض مقارنة بتلك التي يتم السعي لإنتاجها في عملية التجربة، كما يشير إليه موثر.
وأضاف موثر قائلاً "ربما يستخدم الناس والمجتمع الطبي تدخلات يعتقدون أنها ذات فاعلية كبيرة، غير ان مثل هذه التدخلات تكون أقل فاعلية ولا تفيد أي شخص في حالة استنادها إلى دراسة ذات جودة متدنية".
ويتضمن المقياس الموحد لتجارب التقارير الطبية قائمة تضم 12بنداً ينبغي اتباعها في التجارب السريرية بما في ذلك وضع قائمة بالإجراءات المستخدمة لتنظيم البيانات البحثية وتفاصيل كافة الآثار السلبية في كل تجربة. وتتضمن هذه العملية أيضاً رسماً بيانياً يرصد وضع المريض قبل وأثناء وبعد عملية التجربة بهدف تحقيق الحد الأقصى من الدقة وتقليل النفقات المهدرة.
ويقول الباحث موثر أنهم يسعون، من خلال المقياس الموحد لتجارب التقارير الطبية، إلى توحيد كيفية عمل تقرير لتجربة عشوائية.
ويقوم موثر، والذي بدأ في ممارسة أساسيات هذه الطريقة قبل عشر سنوات، بعقد اجتماعات مع العلماء ومحرري المجلات الطبية من مختلف أنحاء العالم في منطقة مونتبلو على بعد 80كيلو مترا شرقي أتوا، وذلك لمناقشة كيفية تطوير اكتشافه البحثي بدرجة أكبر.
وتم بالفعل تبني هذه الطريقة من قبل نحو 500من مجلات الرعاية الصحية على مستوى العالم مثل مجلة الجمعية الأمريكية الطبية ومجلة لانسيت الطبية البريطانية، حيث أنهم يسعون إلى تحسين أي بيانات مشوهة في هذه الإصدارات حتى لا تؤثر سلباً على العملاء.
يقول موثر: "لدينا نطاق واسع من المحررين المؤثرين الذين بوسعهم المساعدة في تحسين هذه التقارير، كما أنهم مهتمون بدرجة كبيرة بهذه الجوانب نظراً لأنهم يقومون بنشر نتائج هذه الأبحاث".
وأضاف قائلاً: "من شأن تدخل يفتقر إلى الفاعلية ان ينطوي على تأثيرات جانبية إلى جانب ما يصاحب ذلك من تكاليف عالية وكذا قضية تزويد المرضى بأفضل نوعية من الرعاية الطبية".
وأوضح موثر قائلاً ان البيانات المبالغ فيها قد تسبب تكاليف عالية يتحملها الباحثون، مثل زيادة تمويل التغطية الطبية. ومع ذلك، لا يعتقد موثر بأن معظم البيانات مشوهة عن قصد، مشيراً إلى ان عامة الجمهور تستحق عناية أفضل بغض النظر عن مضامين هذا السيناريو.
فإذا شارك الناس في تجارب سريرية، فهناك التزام أو توقع بأنهم يشاركون في أمر سيتم إعداد تقرير خاص به ونشره في سياق أعلى معيار ممكن، كما يشير إليه موثر.
وسوف ينصب جانب كبير من اهتمام مؤتمر مونتبلو، على كيفية تطوير عملية عمل تقارير بيانات السلامة مثل التأثيرات الجانبية المحتملة الناجمة عن العقاقير.
m